فرناندو بوتيرو

فرناندو بوتيرو (Fernando Botero) (و. في 19 أبريل 1932 - ت. 15 سبتمبر 2023)، هو فنان كولمبي. تتضمّن أعماله الرسوم الصامتة والمناظر الطبيعية، لكن بوتيرو يهتمّ بشكل أساسي على فن رسم الأشخاص. يرسم رموز القوّة والسلطة في كل مكان، مثل الرؤساء والجنود والكهنة، وهناك لمسات مرح خاصة سواء في محاكاة لوحات شهيرة أو في تصوير رموز السلطة. رسوماته ونحته يعرفون بأبعادهم الضخمة وببدانة الهياكل البشريّة والحيوانية فيهم. فسر بوتيرو إستعماله للأشكال البدينة حينما قال بأن الفنان يجذب إلى بعض الأشكال بدون معرفة السبب. توفي أبوه وعمره 4 سنوات، أولى رسوماته للصحف المحلية في عمر 16 عاماً حيث تابع دراسته الثانوية وعرض لوحاته محلياً. ثم سافر إلى إسبانيا مع مجموعة من أصدقائه ودرس فيها الفن كما سافر إلى إيطاليا ثم فرنسا وعمق دراسته الفنية لفناني عصر النهضة في متحف اللوفر.

فرناندو بوتيرو
Fernando Botero (2018).jpg
فرناندو بوتيرو في 2018
وُلِدَ
فرناندو بوتيرو أنجلو[1]

(1932-04-19)19 أبريل 1932
توفي15 سبتمبر 2023(2023-09-15) (aged 91)
اللقبرسام، نحات
العمل البارز
مونا ليزا، في الثانية عشر (1959)، البابا ليو العاشر (عن رفائل) (1964), العائلة الرئاسية (1967)، الراقصات (1987)، مصرع پابلو إسكوبار (1999)، سلسلة أبو غريب (2005)
الزوج


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرة

 
بوتيرو

ولد فرناندو بوتيرو في 19 أبريل 1932 في مدينة مدايين، كولومبيا. بدأ العمل كمصور في عام 1948. في عام 1950، ذهب إلى أوروبا، حيث التحق بأكاديمية سان فرناندو في مدريد، إسبانيا، وأعجب النماذج الجصّية في فلورنسا. ذهب في زيارة طويلة إلى المكسيك بين عامي 1956 و 1957 وأعجب باللوحات الجدارية التي أثّرت على مسيرته المستقبلية بشكل ملحوظ. بعدما قام بأعماله الشخصية قدّم أشكالاً ضخمة، بها هياكل بشريّة ضخمة، كما أضاف اللمسات الطبيعية عليها. جمع الأشياء المحلية بالعالمية، وهو يقوم بالإشارة كثيراً إلى موطنه كولومبيا، ويخلق محاكاة ساخرة متقنة من التحف الفنية الماضية أيضاً، مثل ألبرشت دورر، وبونار، وڤيلازكويز، وروبرتس. كما يرسم رموز القوّة والسلطة في كل مكان، مثل الرؤساء والجنود والكهنة، لأجل المرح. وأقام حديثاً عروضاً في طوكيو وأثينا.

وهو من أشهر الفنانين الكولومبيين في الوقت الحالي، ويعتبر فناناً تجريدياً بشكل أو بآخر. وتعرض أعماله ومنحوتاته في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان، يعيش في باريس منذ عام 2003 وله لوحات عديدة حول الحرب الأهلية وحول المافيا في مسقط رأسه التي كاد أن يقتل بسببها. وقد لقي المزيد من الاهتمام في عام 2005 بعد أن رسم أكثر من 180 لوحة وعرضها في أوروبا بعد أن قرأ عن أعمال التعذيب بعد فضيحة سجن أبو غريب في العراق، كما عرضت هذه اللوحات في الجامعة الأمريكية في واشنطن عام 2007. خرج بوتيرو إلى العالم بصرخة ملونة ومدوية مرسومة على القماش لأجساد معذبة ومنزوعة الكرامة.


أسلوبه

إن لوحات بوتيرو ليست واقعية. وهي تتوجه نحو الواقع ولكن لا تصوره حرفياً. إن كل شيء في لوحاته ضخم وذو حجم كبير. الموز، ضوء المصباح، شجرة التمر، الحيوانات، وطبعاً الرجال والنساء. يهتم بوتيرو بتحويل أو تشويه الواقع كأسلوب لتحويل الواقع إلى فن. وهو يقول إن التشويه في الفن له تاريخه الطويل. ومثلاً فإن جوتو ورفائيل وإلجريكو وبيكاسو كلهم شوهوا الواقع والأشياء ليصنعوا شيئاً آخر منه.

وبالنسبة لجيوتو فقد ركز على مرونة الشكل وحوافه مما أعطى انطباعاً بوجود البعد الثالث في الشكل المسطح. أما روبينز فقد استعمل بدوره حساسية الكتل اللحمية ليقدم روعة الإيمان في لوحاته. وبشكل مخالف تماماً لصوفية إلجريكو الذي اعتمد على تطويل الأجسام وثنيها باتجاه الأعلى كأنها تسعى إلى السماء وقد عبر بذلك عن نزعته الدينية الإسبانية. وأما بالنسبة لألبرتو جياكوميتي في القرن العشرين فقد عبرت أشكاله النحيلة الدقيقة عن فلسفته الوجودية بشكل واضح.

إن التضخيم الثابت والشامل المتكرر كأسلوب فني كما ذكر سابقاً هو أسلوب معروف. ولكن بالنسبة لبوتيرو فقد اعتمد التشويه كقاعدة أساسية في فنه وحوّلها إلى أسلوب خاص. إن التشويه الذي لا يخدم غرضاً آخر يمكن اعتباره أسلوباً شيطانياً أو إنه نوع من الكاريكاتير. وكلا الحالين لا ينطبقان على بوتيرو. وعلى العكس فإن التشويهات التي يصنعها تنبع من الرغبة في زيادة الطبيعة الحسية للوحاته. وهو يقول: "من المهم معرفة مصدر اللذة التي نحصل عليها عندما نشاهد لوحة فنية. بالنسبة لي إنها لذة الحياة والوجود مع اللذة الحسية للأشكال. وهكذا فإن المشكلة بالنسبة لي كيفية خلق هذه اللذة الحسية للأشكال".

إن استعمال الأحجام الضخمة في الفن يعود إلى القيم الإبداعية التي تعتمدها الأعمال الكلاسيكية حيث كان بوتيرو معجباً بالمعلمين الأوائل الإيطاليين إضافة لإعجابه بالفن اللاتيني الذي يعتمد على تمجيد عظمة الله وأيضاً عظمة الحياة نفسها.

إن تناول بوتيرو بأسلوبه التضخيمي لأي موضوع يجعل هذا الموضوع يفقد خشونته ووحشيته وتطرفه. فالمنازل في لوحاته لم تعد خانقة، وصراع الثيران فقد قسوته، والمرأة التي تطلي أظافرها بالطلاء الأحمر لم تعد سخيفة، وحتى الحب فقَدَ كونه مثيراً أو شهوانياً.

إن الأحجام الكبيرة التي يستعملها هي العصا السحرية التي يحول من خلالها الحياة والعالم إلى واقع عائم غير واقعي. إن الأحجام الكبيرة التي يستعملها تتحول ببساطة إلى أشكال بالونية خفيفة تكاد تطير. إن نقاد الفن العالميين لم يستطيعوا إلى الآن أن يكتشفوا أية فرضية صحيحة تكمن خلف أسلوبه في تشكيل لوحاته. وساهم ذلك في عزلة أعماله عن الاتجاهات الفنية الشائعة في عصره. وربما ارتبط ذلك بتحفظ النقاد الأنجلو أمريكان على الجسد العدائي غير المثير الذي يصوره بوتيرو كما أشار إلى ذلك أحد كتاب بيرو الشهيرين وهو يتساءل هل تأكيد الحياة يعتبر سطحياً؟ وهل المعاناة هي الضخمة والكبيرة فقط؟

إن أعمال بوتيرو تكشف نفسها على أنها تقترب من حافة الهاوية ولكنها لاتغوص فيها. وإن أسلوب بوتيرو المتعمد في التضخيم والذي تمتد جذوره في تاريخ الفن والذي يمكننا أن نسميه أسلوباً متميزاً هو الذي يفرق بوتيرو عن الرسامين المبتدئين السذج.

عندما بدأ بوتيرو بالرسم في كولومبيا فإن أسلوبه كان يتبع الأسلوب العالمي الحديث. ولكنه عندما بدأ بدراسة الفن الكلاسيكي اكتشف أسلوبه الذي يعبر عن روح القارة الأمريكية الجنوبية.

ومن المؤكد أن بوتيرو قد استخدم الصفات المرتبطة بقارته مثل الاحتفالية والألوان الحارة، والقيلولة والطعام الجيد. وبالتالي فإن ردود فعل من يشاهد لوحاته تتسم غالباً بالسرور والاسترخاء. ومما لاشك فيه أن هناك ارتباطاً بين أسلوبه وروحية التقاليد الكولومبية القديمة التي تتغذى بالأساطير والخرافات والتي تحب الرموز والاستعارات والتي تمتلك قيم التضخيم الإبداعية المتمسكة باللذّة المطلقة المضخمة والعفوية. إن التقشف هنا بعيد جداً ولا مكان له. " كل شيء متوفر ووافر" هو الشعار الذي يسود في أميركا اللاتينية.

ومن الممكن أن تكون هناك جوانب نفسية لاشعورية مرتبطة بأشكال بوتيرو الضخمة والأحجام المتدفقة التي يرسمها. ومن المقبول أن هناك تناقضات يمكن اكتشافها في عالم بوتيرو الفني المولع بالترف. من القدور التي يتصاعد منها البخار إلى الفواكه الناضجة الممتعة ومخازن اللحوم الوفيرة.

 
Familia (1989)

ولبوتيرو أسلوب في الرسم يشبه بعض الشيء أسلوب پابلو پيكاسو[بحاجة لمصدر]. فعلى سبيل المثال، أثناء اقامته في دينار، بريتاني، 1922، "Deux femmes courant sur la plage" (The Course). فهو يسعى في جميع أعماله للتعبير عن نفسه وعن المواضيع التي يعالجها من خلال اللون والشكل.

His work includes still-life and landscapes, but Botero tends to primarily focus on situational portraiture. His paintings and sculptures are, on first examination, noted for their exaggerated proportions and the corpulence of the human figures and animal figures.

"الأشخاص البدينون" هم غالباً ما يسميه النقاد. ويشرح بوتيرو استخدامه لأشخاص وأشكال بدينة كالتالي: "الفنان تجنذبه أنواع معينة من الشكل دون معرفة السبب. فأنت تتخذ موقفاً بالحدس; وفقط لاحقاً تحاول إيجاد منطق وراء ذلك أو حتى تبريره."

He is an abstract artist in the most fundamental sense of the word, choosing what colors, shapes, and proportions to use based on intuitive aesthetic thinking. This being said, his works are informed by a Colombian upbringing and social commentary is woven throughout his work.

آراء النقاد

يقول الكاتب الإيطالي ألبرتو موراڤيا: إنه رأى في أجسام بوتيرو الممتلئة وأرجلها الثقيلة عوامل نفسية وليس نواحي جمالية فقط. إنها تعكس حساً مظلماً وألماً ومعاناة في هذا العالم المنتفخ. وفي الوقت نفسه تعكس شللاً وخدراً وفقداناً لحس الألم. إن الثورات التي حدثت في أمريكا اللاتينية وإعلان الحرب على الفقر وعدم المساواة وعلى الديكتاتورية والعنف. كل ذلك تم ترويضه وتحويله في لوحات وعالم بوتيرو إلى موت وهدوء. إنه الكابوس. إن الحياة الآن هادئة ومسالمة. لكنها مشلولة وناعسة. وقد ترهلت الأجسام وانتفخت. وأصبحت راضية لطيفة. وهذا القلق والانزعاج هو السبب والأصل في رؤية بوتيرو للعالم.

وعملياً فإن بوتيرو رجل مهذب جداً ولطيف بين فناني القرن العشرين. وإذا كان لديه قلق وانزعاج وتمرد ونقد للآخرين كما طرح ألبرتو مورافيا فإنه كتوم جداً في طريقة تعبيره عن ذلك. وهو يكرر دائماً ولايمل في شرحه بأن أعماله هي نتيجة رغبة كبيرة في البحث عن الأشكال والألوان والتعبير عنها جمالياً. وأنه فقط يريد أن يرسم شيئاً جميلاً. والجمال بالنسبة له يعني إتقان الشكل والتشكيل والتأليف المناسب وأيضاً اللون والحرفية.

ويقول أحد النقاد عن أعماله: أن الجمال يأتي من خلال تناغم مجموع المكونات. وعندما يكون التشكيل كله متوازناً ومتوازياً. والعامل الحاسم في أعماله ليس عبارات معينة يريد أن يقولها. وإنما يتمثل ذلك من خلال الخطوط التشكيلية الأفقية والعمودية والمحورية، وأيضاً الخطوط الأخرى الحرة التي يضيفها للوحة في النهاية مثل غصن أو خيط من اللؤلؤ أو أفعى. وعلى الرغم من أن التشكيل يبدأ من السكون والشكل الجامد فإن الحركة تتجه نحو المركز وتعبر عن الوفرة.

ويقول ناقد آخر: لايوجد ظلال في لوحاته. لأن الظلال تلوث اللون. وإن الأشكال في لوحاته تشع دائماً مثل شمس الصباح الباكر عندما تكون الظلال في أدنى مستوياتها. والنور لاينبع من مصدر خارجي ولكن الأشياء تشع من خلال ألوانها.

إن بوتيرو معجب دائماً بالسكون في الفن. ويعطيه ذلك الشعور باللانهائية والأبدية. ولاسيما في المنحوتات الفرعونية. وعلى الرغم من أن لوحاته تمتلئ بمعاني سردية إلا أن الحركة فيها متجمدة. وهذا ينتج عن تقديس اللحظة وتثبيتها في علاقة الأشخاص مع ما حولهم من فضاء، حيث يظهرون أكبر من أن يكونوا قادرين على الحركة. ليس لأن جلودهم مشدودة حول أجسامهم الضخمة، بل لأن الجدران المقيدة لهم تحاصرهم.

وأخيراً، لابد من القول بأن النظرة الفاحصة للوحات بوتيرو يمكنها أن تكتشف عدة أمور قد لا تبدو واضحة من النظرة الأولى. والعناصر الجمالية والحرفية متميزة في دقتها وانسجامها. وتبقى المعاني التي يمكن قراءتها على عدة مستويات. وقد تمت الإشارة إلى بعضها فيما سبق طرحه. ونؤكد هنا على عدة نقاط: تمجيد الجسد الحي وتضخيمه احتفالاً به؛ تمجيد السكون ولحظات الفرح والمتعة؛ وأيضاَ في الجانب المعاكس. نزعة تمردية نقدية لاذعة وساخرة من البشر ومن الجسد البشري!

التبرع والجدل

 
المصارع الروماني (1986) في يريڤان، أرمنيا.
 
عمل فني لبوتيرو في متحف بوتيرو في بوگوتا، كولومبيا.

في مطلع 2004, Botero donated a series of 23 oil paintings and 27 drawings depicting different elements of the country's long lasting violence, created between 1999 and 2004, to the National Museum of Colombia, where they were first publicly displayed between May 4 and June 11. [1]

في مطلع عام 2005, Botero revealed a series of 50 paintings that graphically represent the controversial Abu Ghraib incident, expressing the rage and shock that the incident provoked in the artist. The works were initially presented at the Palazzo Venezia in Rome, and later in Germany and Greece. In October 2006, they were displayed at the Marlborough Gallery in New York City, their first showing in the United States. They were exhibited at The Center for Latin American Studies at the University of California in Berkeley in the spring of 2007.[2] The Abu Ghraib series was then presented in Washington, DC at the American University Museum until December 2007 and is currently showing in مونتري، المكسيك. Botero has stated that he does not plan to sell the paintings, but instead intends to donate them to museums as a reminder of the events depicted within.

سنواته المبكرة

ولد بوتيرو في مدايين، كولومبيا، التي تحتفظ كنائسها الكاثوليكية بطراز الباروك. تميزت تربيته بالعزلة عن أماكن الفن التقليدية مثل المتاحف و البنيات التحتية الثقافية الأخرى وتميزت بعلاقته السيئة بوالده. His Colombian heritage thus informs him. At the age of 16 he published his first illustrations in the Colombian newspaper El Colombiano and with his earnings from this he managed to pay for his high school at the Liceo de Marinilla de Antioquia. In 1952 he traveled to Bogotá and after five months he was able to give a personal exposition at the Leo Matiz gallery and later this same year he won the IX edition of the Salón de Artistas Colombianos.[2] He then traveled to study arts in فرنسا.

مأثورات

When Colombian children go to church they see all these Madonnas, so clean and perfect, like spencer. In South America china-like perfection is very much a part of the ideal toilet of beauty. More so even than the polychrome wood sculptures in Spain, Latin American sculptures look like porcelain. So, in contrast to Europe or North America, you connect the notions of art and beauty at a very early age. I grew up with the idea that art is beauty. All my life I've been trying to produce art that is beautiful to discover all the elements that go to make up visual perfection. When you come from my background you can’t be spoilt by beauty, because you've never really seen it. If you're born in Paris, say, you can see art everywhere, so by the time you come to create art yourself you’re spoilt – you're tired of beauty as such and want to do something else. With me it was quite different. I wasn't tired of beauty; I was hungering for it.

Fernando Botero Paintings and Drawings. Ed. Werner Spies. Munich: Prestel-Verlag, 1992. Translated from German edition Fernando Botero: Bilder, Zeichnungen, Skulpturen. Interview was conducted by Peter Stepan on May 8, 1986، في ميونخ.

وفاته

في 15 سبتمبر 2023 توفي الرسام والنحات الكولومبي فرناندو بوتيرو عن عمر ناهز 91 عاماً، بعد مضاعفات الالتهاب الرئوي التي استدعت دخوله للمستشفى حيث توفي في موناكو.[3]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المعارض

سلسلة أبو غريب

 
بوتيرو

فيديو

المصادر

  1. ^ Botero, Fernando, and Cynthia Jaffee McCabe. 1979. Fernando Botero: Hirshhorn Museum and Sculpture Garden, Smithsonian Institution. Washington: Smithsonian Institution Press. p. 20. OCLC 5680128
  2. ^ Articulo Impreso Archivado El poder en Colombia
  3. ^ "Fernando Botero, Artist of Whimsical Rotundity, Is Dead at 91". نيويورك تايمز.

وصلات خارجية