عرب

(تم التحويل من العرب)


العرب فرع من الشعوب السامية تتركز أساسًا في الوطن العربي بشقيه الآسيوي والإفريقي إضافة إلى الساحل الشرقي لإفريقيا وكأقليات في إيران وتركيا ودول المهجر، واحدهم عربي ويتحدد هذا المعنى على خلفيات إما إثنية أو لغوية أو ثقافية.[16][17] سياسيًا العربي هو كل شخص لغته الأم العربية ووالده عربي. وتتواجد أقليات عربية وبأعداد معتبرة في الأمريكيتين وفي أوروبا وإيران وتركيا.

العرب
بنو إسماعيل
Prophet-Mohammed-Name.gif Abu Bakr name.gif Umar ibn al-Khattab Name.gif Ali-bin-Aby-Talib-Name.gif
Al-Khansa.jpg AlKindus.jpg 20010219-001-01.jpg PSM V25 D300 Averroes.jpg
EmirAbdelKader.jpg Muhammad Ahmad al-Mahdi 1.jpg Ameen Rihani.JPG Khalil Gibran.jpg
May ziade.jpg Abd Al-Aziz ibn Saud1927.jpg Kulthum.jpg Nasser.jpg
Asmahan photo.jpg Attyeb.jpg الرئيس محمد أنور السادات.jpg Omar Sharif - 66ème Festival de Venise (Mostra).jpg
Hariri.jpg Kazem Main.jpg Queenraniacopy8452.jpg Sami Khedira.jpg
التعداد الكلي
حوالي 300 مليون[1]
مناطق الوجود المميزة
Flag of the Arab League.svg الوطن العربي 250 مليون [2]
Flag of Brazil.svg البرازيل 164,000[3]
Flag of France.svg فرنسا 3,000,000[4]
Flag of Argentina.svg الأرجنتين 250,000-1,300,000[5][6]
 الولايات المتحدة 1,466,874[7]
Flag of Iran.svg إيران 700,000 - 2,000,000[8]
Flag of Israel.svg إسرائيل 1,500,000[9]
Flag of Mexico.svg المكسيك 1,100,000[10]
قالب:التشيلي 750.000
Flag of Turkey.svg تركيا 500,000 [11]
 إيطاليا 1.600
اللغات

العربية الفصحى، العربية الجنوبية الحديثة،[12][13] العربية العامية بلهجات متنوعة

الدين

الأكثرية: الإسلام، غالبيّة سنيّة وأقليّة شيعية وإباضيّة
الأقليّة: المسيحية، غالبية أرثوذكسية مشرقية وشرقيّة وأقليّة كاثوليكية شرقية وپروتستانتية1
ديانات أخرى: اليهودية، الصابئة المندائية، والبهائية1

المجموعات العرقية القريبة

الشعوب الساميّة الأخرى: الأكّاديون، الآشوريون (السريان)، الكلدان، الكنعانيون، العبرانيون،[14] الحميريون، الأحباش، النوبيون، القبط، البجا[15]2



نص كتاب العرب من الفتوحات الى الوقت الحاضر انقر على الصورة للمطالعة

العرب فرع من الشعوب السامية تتركز أساساً في منطقة المنطقة العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إضافة إلى الساحل أفريقيا الشرقي لأفريقيا وكأقليات في إيران وتركيا ودول المهجر، واحدهم عربي ويتحدد هذا المعنى على خلفيات إثنية ولغوية وثقافية.[16][17] سياسياً العربي هو كل شخص لغته الأم العربية ووالده عربي وينتمي يجنسيته إلى أحد الدول العربية وعلى الرغم من ذلك فتواجد أقليات عربية وبأعداد معتبره في الأمريكيتين وفي أوروبا وإيران وتركيا.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأصول

 
بدو في الجزيرة العربية قديمًا.
 
صورة فضائية لشبه الجزيرة العربية، الموطن الأصلي للعرب.

أصول العرب بشكل عام ترجع لشبه الجزيرة العربية، ويتواجدون اليوم في شبه الجزيرة العربية والشام والعراق ووادي النيل والمغرب العربي بشكل عام، وتوجد أقليات عربية في مناطق حدودية ضمت إلى بلدان مجاورة مثل الأحواز والأقاليم السورية الشمالية (عرب تركيا)، ويتواجدون كذلك بأقليات معتبرة في إرتريا وتشاد، إضافة لذلك فإن هناك أعداد معتبرة من العرب في دول المهجر تمثل في بعض هذه الدول نسبة كبيرة لا سيما أمريكا اللاتينية.

يرى بعض الباحثين أن العرب والساميين بشكل عام من الشعوب التي خرجت من شرق شبه الجزيرة العربية وتحديدًا من منطقة حوض الترسيب العربي الكبير قبل أن يصبح خليجًا. بينما تقول دراسات حديثة أخرى أن الساميين نشأوا في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط حوالي 4,000 ق.م. ومن ثم نزحوا إلى الجزيرة العربية وإثيوبيا لاحقًا.[18]

ويذكر ابن خلدون قوم ثمود وعاد في كتابة "تاريخ ابن خلدون" ما يوحي له بذلك وهو يتكلم عن العرب القدماء فيقول:‏ «إنهم انتقلوا إلى جزيرة العرب من بابل لما زاحمهم فيها بنو حام فسكنوا جزيرة العرب بادية مخيمين ثم كان لكل فرقة منهم ملوك وآطام وقصور..»، ويقول: "فعاد وثمود والعماليق وأُميم وجاسم وعبيل وجديس وطسم هم العرب".


طبقات العرب

 
أبناء نوح، من اليمين إلى اليسار: يافث أبو الروم، حام أبو الحبش، وسام أبو العرب، في لوحة فنية لجيمس تيسو.

صنّف معظم علماء الأنساب والإخباريين الشعوب العربية في طبقتين: بائدة وباقية.[19] ويُعنون بالبائدة، القبائل العربية القديمة التي كانت تعيش في شبه الجزيرة العربية ثم بادت قبل الإسلام، وانقرضت أخبارها بفعل عاملين: الأوّل هو تغيّر المعالم الطبيعية الناتج عن الرمل الزاحف الذي طغى على العمران القديم في أواسط شبه الجزيرة العربية وفي الأحقاف في الجنوب. أما الثاني فهو ثورات البراكين وما ترتّب عليها من تدمير المدن.[20] ويُطلق على هذه الطبقة اسم "العاربة" إما بمعنى الرساخة في العروبية أو المبتدعة لها بما أنها كانت أوّل أجيالها، وتُسمّى بالبائدة أيضًا بمعنى الهالكة؛ لأنه لم يبق على وجه الأرض أحد من نسلها، وهي تعتبر مادة العرب وأرومتها، وأقدم طبقاتها وأوّل من تكلّم بالعربية،[21] وقبائلها هي: عاد، ثمود، عمليق، طسم، جديس، أميم، وجاسم، وقد يُضاف إليهم أحيانًا: عبيل، جرهم الأولى، ودبار، ويرجعون بنسبهم إلى سام بن نوح.[19]

وأمّا العرب الباقية الذين يُسمون أيضًا بالمتعربة والمستعربة، فهم بنو يعرب بن قحطان، وبنو معد بن عدنان بن أد، الذين أخذوا اللغة العربية عن العرب البائدة. وقد تعرّب قحطان وجماعته عندما نزلوا اليمن، واختلطوا بالناس هناك، وفي رواية بأن يعرب كان يتكلّم السريانية، فانعدل لسانه إلى العربية، فتعرّب.[22][23] وهؤلاء يُعتبرون العرب الباقين الذين يُشكلون جمهرة العرب بعد هلاك الطبقة الأولى، وهم الذين كُتب لهم البقاء، وينتمي إليهم كل العرب الصرحاء عند ظهور الإسلام، ويرجعون بنسبهم إلى سام بن نوح.

 
خريطة لشبه الجزيرة العربية تُظهر موطن بعض العرب البائدة (ثمود والعماليق)، وبعض مدائن العرب الباقية (عدا دمشق وبابل).

وهناك تقسيم آخر يُصنّف العرب في ثلاث طبقات: العرب البائدة، والعرب العاربة، والعرب المستعربة، ويُطلق على الطبقتين الأخيرتين اسم "العرب الباقية". فالعرب العاربة هم الذين انحدروا من نسل قحطان أو يقطان، كما ورد في العهد القديم،[24] وهو أوّل من تكلّم بالعربية، وهم يُعتبرون العرب ذوي الأصالة والقِدم. وهؤلاء هم القحطانية من حمير وأهل اليمن وفروعها الذين يمثلون أهل جنوب بلاد العرب، في مقابل العرب المستعربة، وهم المعديون الذين انحدروا من ولد معد بن عدنان بن أد، وسكنوا نجد والحجاز والشمال، وينحدرون من إسماعيل بن إبراهيم، ولم يكونوا عربًا فاستعربوا، وسُموا بالمستعربة؛ لأن إسماعيل عندما نزل مكة كان يتكلم العبرانية أو الآرامية أو الكلدانية، فلمّا صاهر اليمنية تعلّم لغتهم العربية.[25] ويُقسم ابن خلدون العرب إلى أربع طبقات متعاقبة في المدى الزمني: العرب العاربة وهم البائدة، ثم العرب المستعربة وهم القحطانية، ثم العرب التابعة لهم من عدنان والأوس والخزرج والغساسنة والمناذرة، ثم العرب المستعجمة وهم الذين دخلوا في نفوذ الدولة الإسلامية.[25][26]

والواقع أن هذا التقسيم بين العرب العاربة والعرب المستعربة مردّه ما ورد في العهد القديم، وقد نهل منه من عُني بأخبار بدء الخلق، ثم اتفق النسابون والإخباريون على تقسيم العرب من حيث النسب إلى قسمين: قحطانية، منازلهم الأولى في اليمن، وعدنانية، منازلهم الأولى في الحجاز.[27][28] بالمقابل لم يُفرّق القرآن بين العرب في طبقاتهم، ويشير إلى أنهم يتحدرون من جد واحد هو إسماعيل بن إبراهيم: ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ. كذلك لم يرد في الشعر الجاهلي ما يُشير إلى تقسيم العرب إلى قحطانية وعدنانية سوى أبيات قيلت في التفاخر بقحطان أو بعدنان، ثم أن هذا الشعر لا يرقى إلى عصر الجاهلية الأولى؛ لأن معظمه قيل قبيل الإسلام، كما أن علماء الأجناس لم يلاحظوا فروقًا جثمانية بين القحطانيين والعدنانيين.[29] ولم يظهر هذا الانقسام في حياة النبي محمد ولا خلال عصر صدر الإسلام وعهد الخلفاء الراشدين، وإنما برز في العصر الأموي من واقع النزاع الحزبي وبعد شيوع نظرية العهد القديم في الأنساب واستناد النسابين في رواياتهم إلى أهل الكتاب،[30] والراجح أن أصل العداء مرده إلى النزاع الطبيعي بين البداوة والحضارة.[31]

التاريخ

الهجرات السامية

يرى أغلب العلماء أن نشأة جميع الشعوب السامية انما كانت من الجزيرة العربية إلى خارجها.

قبل الإسلام

حضارات جنوب الجزيرة العربية

المعينيين

ظهرت مملكة معين في القرن العشرين قبل الميلاد أو القرن الثلاثين قبل الميلاد رغم إن ازدهارها كان في حدود القرن الثالث عشر قبل الميلاد إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد. كانت عاصمتهم معين أو قرناو أو القرن والتي تقع حاليا شرق صنعاء. يقيت من أثارهم أطلال معبد للألهة عثتر (عشتار). وبيوت مسورة ونقوش وكتابات. كانت تعتمد على التجارة وخصوصا تجارة البهارات واللبان. كان الحكم فيها ملكى وراثى.وكان يطلق على الملك لقب مزود أي المقدس.

 
آثار المعينيين في مدينة الحجر

وكان المعينيين يعملون في التجارة مع مصر وبلاد الرافدين، أُسندَ اقتصادهم على الزراعةِ وتصديرِ اللبانِ، وتوابل، والأسلحة، ومواد أخرى. وفي اقصى اتساع ملكهم امتد حكمهم على الحجاز كله على يثرب والعلا وفدك وتيماء والحجر كما هو مدون على النقش المعيني وسيطروا على معظم طرقِ التجارة في جنوب الجزيرة العربية. وقد اقاموا مملكة تابعة في الحجاز مركزها مدينة الحجر تسمى مملكة ديدان إلى ان سيطرت عليها قبيلة لحيان الأسماعيلة.

السبئيين

ذكرت التوراة "سبأ" وعدتهم من جملة قبائل بني أسماعيل.

في اواخر القرن 14 ق.م ظهرت مجموعة السبأيين في أرض السراة ونجد ومدين والجوف، ثم قاموا بتأسيس مملكة سبأ الأولى في الجوف وأرض مديان (حالياً تبوك) ودامت 4 قرون، ثم دفعتهم دوافع معينة للاتجاه نحو جنوب شبه الجزيرة العربية قبيل بداية القرن العاشر ق.م بقليل حيث استقروا في (نجد وجرش وجيزان ونجران وأرض السراة).

ثم ارتحلت مجموعة من السبأيين إلى منطقة الجوف الجنوبي وهناك استقروا واختلطوا بالمعينيين سكنة اليمن القدماء وتعلموا منهم فنون الزراعة والحضارة والتمدن. وثم تمكنوا من الاستيلاء على السلطة وإنشاء مملكتهم اليمانية الجديدة المسماة ب«دولة سبأ» والتي دامت من سنة 950 ق.م إلى سنة 115 ق.م. واتخذت من مدينة «صرواح» (شرق صنعاء) عاصمة لها في بداية تكوينها.

يذكر النقش السبئي (لوحة النصر) افعال أحد الملوك السبأيين الملك السبئي كارب ال وتر«مكرب سبأ» (ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنات وإعرابهم) فتعدد ما شاده من سدود وترع، وتسجل المعارك التي خاضها ضد الممالك والمدن المجاورة والتي قادته من نصر إلى نصر، حتى نجح في تكوين دولة قوية.

الحضارم

نشئت مملكة حضرموت في الفرن التاسع ق.م وهي من أهم المماليك التابعة لدولة معين، مركزها كان مدينة شيبام، كان قوام سكانها من قبيلة حضرموت احدى قبائل معين النازحة اثر الغزو السبئي.

القتبانيين
 
أسد قتباني عليه راكب صنعه القتبانيون

مملكة قتبان هي مملكة عربية معينية قديمة قامت في اليمن في حوالي القرن الحادي عشر قبل الميلاد[32]. كانت عاصمتهم تمنع, عبد القتبانيين إله القومي "عم". وحسب بعض النصوص المكتشفة حديثاً كان أول ملوكهم يدعى يادياب دهوبيان، غزا السبئيين قتبان في القرن الثامن ق.م في عهد الملك السبئي كارب ال وتر«مكرب سبأ» وقد أخضعت لهم وأصبحت من المماليك التابعة لدولة سبأ.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ممالك الشمال

 
فسيفساء جنائزية من القرن الثالث الميلادي من منطقة حمص لعائلة رجل عربي اسمه مقيم.

توزع العرب في العالم القديم وكونوا عدة ممالك منها "مملكة الحضر" في شمال الجزيرة, "مملكة يطور" في لبنان, "مملكة الأباجرة" (في الرها)، "مملكة ميسان" في جنوب العراق, و"شمسيغرام" في حمص والرستن, الأنباط في الأردن وسوريا, مملكة تدمر في سوريا, الأدوميين في الأردن, اللحيانيين والدادانيين في شمال الحجاز.

570 ق.م

هاجرت قبائل اليمن إثر انهيار سد مأرب ما بين عامي 570 و542 قبل الميلاد. إذ أدى انهيار السد لخراب الأراضي الزراعية، وتدمير شبكات الري. وعندما هاجرت هذه القبائل إلى مختلف أرجاء الجزيرة العربية، بلاد الشام، العراق، أنشئوا مماليك دامت حتى الفتح الإسلامي ومنها مملكة الحضر ومملكة الغساسنة ومملكة كندة ومملكة المناذرة في الحيرة.

الدراسات الجينية وعلم الأنثروبولوجيا

 
خريطة توضيحية تظهر انتشار الجين هابلوجروب جي1

تشير الدراسات على عينات من الحمض النووي لعدد كبير من سكان الوطن العربي أن الجينات الذكورية لها صفات مختلفة أبرزها الجين فئة J.

الاقوام الهابلوغروب
قوم عاد J
قوم ثمود ومدين J1
المعينيين J1
الأكاديون J1, J1e
العموريون J2
العرب J1e
العرب الحاليين J1e، J1، J2

وحسب علم الأنثروبولوجيا ينتمي العرب إلى العنصر العربي، صفاته الشكلية هي (طويل الرأس والوجة ضيق، والأنف مستقيم، والعينين بنيتين مائلتين إلى السمار، والجسم صغير ونحيف، والقامة قصيرة أو متوسطة، والبشرة بيضاء معتدلة).

اللغة

تكلم العرب في الماضي القديم لغات عديدة وكثيرة والمكتوب منها عرف ومن أشهر اللغات العربية الجنوبية : الحميرية والمَعِينية والسبأية والقتبانية وأما اللغات العربية الشمالية فهي الثمودية واللحيانية والصفائية والديدانية.

اللغة العربية

تطورت اللغة العربية الحديثة عبر مئات السنين، وبعد مرور أكثر من ألفي سنة من ولادتها أصبحت - قبيل الإسلام - تسمى لغة (مضر)، وتستخدم في شمال الجزيرة، وقد قضت على اللغات العربية الشمالية القديمة وحلت محلها، بينما كانت تسمى اللغة العربية الجنوبية القديمة لغة حمير نسبة إلى أعظم ممالك اليمن حينذاك، وما كاد النصف الأول للألفية الأولى للميلاد ينقضي حتى كانت هناك لغة لقريش، ولغة لربيعة، ولغة لقضاعة، وهذه تسمى لغات وإن كانت مازالت في ذلك الطور لهجات فحسب، ويفهم كل قوم غيرهم بسهولة، كما كانوا يفهمون لغة حمير أيضاً وإن كان بشكل أقل، وكان نزول القرآن في تلك الفترة هو الحدث العظيم الذي خلد إحدى لغات العرب حينذاك، وهي اللغة التي نزل بها - والتي كانت أرقى لغات العرب - وهي لغة قريش، وسميت لغة قريش منذ ذلك الحين باللغة العربية الفصحى، يقول الله تعالى في القرآن الكريم ((وكذلك أنزلناه حكماً عربياً)) الرعد:37، ((وهذا كتاب مصدق لما بين يديه لسانا عربيا)) الأحقاف:12، ((بلسان عربي مبين)) النحل:103. ((كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُون))(فصلت3).

يتكلم العرب اليوم اللغة العربية، وهي من اللغات السامية. ويطلق عليها لغة الضاد لتفردها بهذا الحرف، وهي مكونة من 28 حرفا. وتعد من أقدم اللغات الحية حالياً. ،وتنقسم اللغة الفصحى إلى سبع أو عشر لهجات فصحى يقرأ بها القرآن الكريم. ويتكلم العرب المعاصرون العربية الفصحى ولهجات عامية متنوعة إلا أنها متقاربة.

الدين

كان العرب على دين إبراهيم الحنيف موحدين يعبدون الله وحده ولكن مع الزمن انتشرت الوثنية وعبادة الاصنام فيما بينهم بينهم وعبدوا أصنام مثل اللات والعزى وهبل وذو الشرى. بينما اعتنق بعضهم المسيحية خصوصا في ظفار عاصمة مملكة حمير وفي نجران وشرق الجزيرة العربية وبعض القبائل العربية كذلك واعتنق عدد قليل اليهودية في وادي القرى وأجزاء من اليمن ويثرب. مع بقاء قلة منهم على دين إبراهيم إلى أن جاء الإسلام في القرن السابع الميلادي فترك العرب الوثنية بشكل كلي.

في الوقت الحاضر معظم العرب مسلمون؛ وهناك عرب مسيحيون، ويوجدون في الدول العربية وبالنسب التالية: لبنان (30%[2]) وسوريا (10%[3])ومصر (9%) بالإضافة إلى فلسطين والعراق؛ كما توجد نسبة ضئيلة من اليهود في المغرب واليمن.

الحالة الاجتماعية

 
امرأة عمانية من زنجبار عام 1910.

في العصر الجاهلي كان سكان الجزيرة العربية يتبعون التقسيمات القبيلة، سواءا للأعراب أو حتى للممالك المتحضرة التي نشأت بالجزيرة، كمملكة اليمن في الجنوب ومملكة الحيرة في الشمال الشرقي، ومملكة الغساسنة في الشمال الغربي ومملكة كندة في نجد وسط جزيرة العرب, وقد تتشارك قبيلتين في حكم مدينة ما ممثلين بأشرافهم, ولكن بعد الإسلام فقد سيطرت القيم الإسلامية على المجتمعات العربية وأصبحت قيمها مرتبطة بالدين وتتميز بالمحافظة على الشرف والكرامة الإنسانية.

الأحوال الاقتصادية

للجزيرة العربية موقع مميز بين شرق آسيا وافريقيا جعلها مؤهلة لأن تحتل مركزا متقدما في التجارة الدولية آنذاك. وكان الذين يمارسون التجارة من سكان الجزيرة العربية هم أهل المدن، ولا سيما أهل مكة فقد كان لهم مركزٌ ممتازٌ في التجارة، وكان لهم بحكم كونهم أهل الحرم منزلة في نفوس العرب فلا يعرضون لهم، ولا لتجارتهم بسوء.

وكانت لقريش رحلتان عظيمتان شهيرتان: رحلة الشتاء إلى اليمن، ورحلة الصيف إلى الشام، يذهبون فيها آمنين بينما الناس يتخطفون من حولهم، هذا عدا الرحلات الأخرى التي يقومون بها طوال العام، وذكرت تلك الرحلتان في القرآن الكريم: (لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ * اِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ *) [قريش: 1-4].

وكانت القوافل تحمل الطيب والبخور، والصمغ، واللبان، والتوابل والتمور، والروائح العطرية، والأخشاب الزكية، والعاج، والأبنوس، والخرز، والجلود، والبرود اليمنية والأنسجة الحريرية، والأسلحة وغيرها مما يوجد في شبه الجزيرة، أو يكون مستوردًا من خارجها، ثم تذهب به إلى الشام ثم تعود محملة بخيرات الشام مثل القمح، والحبوب، والزبيب، والفواكة والزيتون، والمنسوجات الشامية وغيرها. واشتهر اليمنيون بالتجارة، وكان نشاطهم في البر وفي البحار، فسافروا إلى سواحل إفريقيا وإلى الهند وإندونيسيا، وسومطرة وغيرها من بلاد آسيا، وجزر المحيط الهندي أو البحر العربي كما يسمى، وقد كان لهم فضل كبير بعد اعتناقهم الإسلام، في نشره في هذه الأقطار.

وكان للعرب أسواق مشهورة: عكاظ، ومجنة، وذو المجاز، وعدن، ومكة وبدر، وحجر اليمامة، وهجر البحرين، ويذكر بعض المؤلفين في أخبار مكة أن العرب كانوا يقيمون بعكاظ هلال ذي القعدة، ثم يذهبون منه إلى مجنة بعد مضي عشرين يوما من ذي القعدة، فإذا رؤوا هلال ذي الحجة ذهبوا إلى ذي المجاز فلبثوا فيها ثماني ليال، ثم يذهبون إلى عرفة.

وقد استمرت هذه الأسواق في الإسلام إلى حين من الدهر ثم دَرَست، ولم تكن هذه الأسواق للتجارة فحسب، بل كانت أسواقا للأدب والشعر والخطابة يجتمع فيها فحول الشعراء ومصاقع الخطباء، ويتبارون فيها في ذكر أنسابهم، ومفاخرهم، ومآثرهم، وبذلك كانت ثروة كبرى للغة، والأدب، إلى جانب كـونها ثـروة تجارية.

التراث

 
البتراء، مدينة تاريخية في الأردن

عُرِف العرب بأنهم أشهر أهل الأرض اعتزازًا بلغتهم التي نزل بها القرآن الكريم ،لذا فإن العرب يشتهرون كثيرًا بفنون الشعر والنثر وتحوي الدواوين الشعرية العربية ملايين القصائد، كما يتميز العرب بأن الشعر لديهم ذو أهمية حتى على المستويات الشعبية الأمية وغير المثقفة، في ما يسمى بالشعر الشعبي المنتشر منذ قرون في أوساط أبناء القبائل العربية، في العراق ودول الخليج وليبيا والأردن وفي مناطق في المغرب وسوريا وتونس والجزائر.

ومن أجمل أنواع الخيول عالميا الخيول العربية التي ارتبطت بشخصية الفرد العربي وثقافته.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

علوم العرب

كان فيهم أطباء كالحارث بن كلدة، ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الصغرى ووكان طبهم مبنيا على التجارب التي اكتسبوها من الحياة والبيئة والظروف المناخية. ونبغوافي الرياضيات والهندسة ومن هؤلاء ابن الهيثم والذي لا تزال اكتشافاته في علم الجبر وحساب المثلثات تستعمل حتى اليوم كما نبغوا في الآداب والفنون كالشعر والفلك وعلم الأنساب والعلم بأنواعه كعلم الكواكب والتواريخ وتعبير الرؤيا وكان فيهم من مَهَر في علم قص الأثر، وهو القيافة وهو متابعة أثر الماشي في الرمل حتى يعلموا إلى أين ذهب وهو ضرب من القيافة إلى غير ذلك من العلوم التي درس أكثرها‏.‏ من الجدير بالذكر بأن دخول الإسلام لبلاد العرب كان له نهضة كبيرة وأدى إلى انفتاح كبير إلى العلوم المختلفة فنبعت أفواج من العلماء في مجالات الطب والكيمياء والفلك وغيرها.

العرب اليوم

السكن

أغلب العرب يقيمون في الدول العربية، وهناك أقليات في إيران وتركيا وأوروبا والأمريكتين وأستراليا، حيث قدرت الإحصاءات عددهم سنة 2006ما بين 350 إلى 442 مليون نسمة في أنحاء العالم. هاجر الكثير من العرب إلى دول عديدة أبرزها البرازيل، بريطانيا، كندا، فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية.

السياسية

جامعة الدول العربية هي منظمة تضم دول في الشرق الأوسط وأفريقيا ويعتبر أعضاؤها دولا عربية، ينص ميثاقها على التنسيق بين الدول الأعضاء في الشؤون الاقتصادية، من ضمها العلاقات التجارية، الاتصالات، العلاقات الثقافية، الجنسيات ووثائق وأذونات السفر والعلاقات الاجتماعية والصحة. المقر الدائم لجامعة الدول العربية هو مدينة القاهرة، مصر. وأمينها العام هو عمرو موسى. المجموع الكلي لمساحة الدول الأعضاء في المنظمة 13,953,041 كم² وتشير إحصاءات 2006 إلى وجود 422 مليون نسمة فيها، حيث أن مجموع مساحة الوطن العربي هو الثاني عالميا بعد روسيا ومجموع سكانها هو الثالث عالميا بعد الصين والهند.

الاقتصاد

ترتكز الاقتصاديات العربية كثيراً على التصدير لاسيما النفط والغاز التمر والصناعات التحويلية وبعض الصناعات الثقيلة، والعقارات، ومداخيل المعابر الملاحية، السياحة من أهم عناصر الاقتصاد في العالم العربي.

مسار النهضة والسقوط عند ابن خلدون

الكثير يذكر قول اين خلدون: المغلوب مولع بتقليد الغالب أبدا، ونذكر أيضا أن الظلم مِؤِذن بخراب العمران، وغير ذلك من المقولات التي أصبحت كالأمثال في تداولها، ولكننا نغفل عن أن تلك المقولات التي أضحت قوانين جارية في أوساط الناس، متعلقة بجزئيات متناثرة لا يمكن أن تحدث خارج سياق يحكم سلوكات الناس الفردية والجماعية.

وهذا السياق هو الطبيعة البشرية التي يعيش وفقها ووفق قوانينها الناس كأعراف وعادات جارية أو كما يسميها ابن خلدون العمران البشري والاجتماع الإنساني، إن لم يدخل تعديل ما على هذه الطبيعة، فإنها تسير وفق نظام راتب ومطرد لا يتغير ولا يتبدل إلا بقدر ما يدخل عليه من تعديلات سلبية وإيجابية.

وسياق هذه الطبيعة –كما لاحظ ابن خلدون- يقتضي أن الناس لا يتوارثون النهضات وما تقتضيه من أنشطة وفعاليات وحرص، بقدر ما تتوارث الأجيال ثمارها، ثم يتساقط هذا الإرث وهذه الثمار جيلا بعد جيل إلى أن يقع السقوط النهائي، عند الطبقة الثالثة بعد طبقة بناة المجد.

لاحظ ذلك ابن خلدون في نشأة الدول وكيفية سقوطها، كعادة ثابتة وجارية، ولكن هذا الموضوع باعتباره متعلقا بالسلوك الإنساني وطبيعته التي خلق عليها، يمكن تعميمه على كل ما يبنيه الإنسان ويتعرض للسقوط على يديه كبناء المجتمعات والحضارات والأمم والثقافات كل هذه الأمور تولد على أيد البناة ويتوارثها مَنْ بعدهم ثم تسقط بعد فترة حددها ابن خلدون بأربع طبقات أو أربعة أجيال.

فالبداية تعود إلى واقع ما قبل المجد والبناء، الذي ينطلق منه البناء، وهو التخلف والمهانة والضعف، كما هو واقع ما قبل النهضة، وقد عبر ابن خلدون عن ذلك بقوله أن كل شرف وحَسَب فعدمه سابق عليه شأن كل محدث ثم إن نهايته في أربعة آباء:

الأب الأول: وهو الجيل الأول أو الطبقة من الناس الذين بنشئون الدولة أو المجتمع أو الحضارة أو النهضة ويبنون المجد باني المجد عالم بما عاناه في بنائه ومحافظ على الخلال التي هي أسباب كونه وبقائه؛ لأنه المؤسس الذي يعرف لكل جزئية قيمتها، ومن ثم يكون حرصه على الشيء بقدر ما أنفق في سبيل إحداثه، والمنشئ بطبيعة الحال قد انفق الكثير.

وهذا الجيل أو هذه الطبقة هي التي أعطت أقصى ما يمكن من الجهد والعمل والحرص من أجل تحقيق النهوض.

ثم يأتي الأب الثاني، أو الجيل الثاني: الذي لم يشارك في هذا البناء والنشاط والنهوض، وإنما يسمع عنه ممن سبقه إذ يأتي بعد أبيه مباشرة وقد سمع منه ذلك وأخذه عنه إلا أنه مقصر في ذلك تقصير السامع بالشيء عن المعاين له، وليس من سمع كمن رأى كما يقال، فلا يُقدِّر ما سمع حق قدره، فيكون كمن اجتهد وجد وعمل فصنع وأنشأ.

ثم يأتي الأب الثالث أو الجيل الثالث: الذي لا يبقى له من الحظ إلا الاقتفاء والتقليد خاصة فقصر عن الثاني تقصير المقلد عن المجتهد، وهنا يبدأ النزول والشروع في السقوط الذي سيكون على يد الأب الرابع أو الجيل الرابع أو الطبقة الرابعة، الذي سيفقد كل ما له علاقة بالسابقين له، بحيث لا يحسن حتى التقليد الذي كان عند من سبقه، فيضل عن طريقتيهم جملة و-قد- أضاع الخلال الحافظة لبناء مجدهم واحتقرها وتوهم أن ذلك البنيان لم يكن بمعاناة ولا تكلف وإنما هو أمر وجب لهم منذ أول النشأة بمجرد انتسابهم. ذلك هو واقع الأمم المتخلفة التي لا تجد ما تفخر به إلا ما صنع الآباء والأجداد وأجداد الأجداد.


ولكن هل ما ذكره ابن خلدون هنا حتمي بحيث يقع في أجيال كل نهضة تقع في العالم؟ يجيب ابن خلدون عن هذا السؤال بقوله واشتراط الأربعة في الأحساب إنما هو في الغالب وإلا فقد يدثر البيت من دون الأربعة ويتلاشى وينهدم وقد يتصل أمرها إلى الخامس والسادس إلا أنه في انحطاط وذهاب واعتبار الأربعة من قبل الأجيال الأربعة: بانٍ ومباشرٍ لهُ ومقلدٍ وهادمٍ، فالباني والمئشئ للحضارة أو الدولة أو المشروع، والمباشر هو الممارس والمتعامل المباشر للثمار وللمنتوج المحصل عليه، والمقلد لم يشهد البناء وربما لم يحدث عنه وإنما هو مقلد للمارسة وحسب، أما الهادم فلا يشعر بمسؤولية تجاه ما بين يديه، بحيث يعجز عن مجدر التقليد كما أسلفنا.

ويعلل ابن خلدون ما توصل إليه بكونه استقراء لواقع المجتمعات، فلو افترضنا ان إنسانا أنشأ مصنع تجاري، لا شك ان إنشاءه لهذا المصنع أخذ منه الكثير من الجهد والتفكير والنشاط غير العادي، أما إبنه فلا يشعر بذلك التعب والشقاء الذي عانى منه والده، ولكن ربما حدث عنه، فنفسيته تجاه الموضوع ليست بنفس المستوى الذي كان عند والده، ومن ثم فإن الفاعلية نفسها تتأثر بهذا الشعور الأضعف، ثم يأتي إبن الإبن الذي لا يعلم عن نشاط الجد شيئا، وإنما وجد والده ينشط فيه فقلده ولكن اهتمامه سوف لا يمت لاهتمام المنشئ بصلة حيث لم يسمع عن كيفية الإنشاء والأتعاب التي كانت في سبيل إيجاد هذا المصنع، أما الرابع فعلى يديه يسقط المصنع لأنه يتعامل مع هذا المصنع وكانه خلق مع العائلة، فلا يشعر بإمكانية زواله أصلا.

وقد شرح مالك ابن نبي رحمه الله ذلك، في رسمه البياني لنشأة الحضارات وزوالها، وربما كان ذلك تطويرا لفكرة ابن خلدون نفسها، حيث قسم مراحل النشأة والزوال إلى ثلاث، مرحلة الروح، ومرحلة العقل، ومرحلة الغريزة. 1. فمرحلة الروح هي مرحلة الإقلاع والدافعية القصوى للإنشاء والبناء والصعود. 2. أما مرحلة العقل فهي مرحلة تشبه الاستقرار والرتابة والاستمرار وربما التردد، لكن ما يفقد هنا هو الصعود حيث تضمر الدافعية ويضعف التعلق بالمثل العليا تحت تأثيرات كثيرة، تحدث مع الزمن وتغير طباع الأجيال. 3. وأخيرا مرحة الغريزة وهي مرحلة التوقف والانحدار والتلاشي والغثائية. يبقى سؤال ما هو الفرق بين تحليل ابن خلدون وبن نبي؟ خاصة وأن أحدهما قسم المراحل إلى أربع والآخر ثكرها ثلاثا. [33]

وصلات خارجية

باللغة البرتغالية

  1. ^ مارغريت كلفنر نايدل في فهم العرب: دليل الأزمان الحاليّة، صحافة ما بين الثقافات، 2006، ISBN 1931930252
  2. ^ موسوعة لوكليكس: العرب
  3. ^ Instituto Brasileiro de Geografia e Estatística
  4. ^ موسوعة لوكليكس: العرب
  5. ^ عالم رجال الدولة، الأرجنتين
  6. ^ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، كتاب حقائق العالم: الأرجنتين
  7. ^ Selected Social Characteristics in the United States: 2006
  8. ^ Iran, CIA world factbook (1% Arabic-speakers and 3% ethnic Arabs)
  9. ^ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، كتاب حقائق العالم: إسرائيل
  10. ^ WorldStatesmen.org - Mexico
  11. ^ toplumsal yapı araştırması 2006: Bu düzenlemeyle ortaya çıkan tabloda Türkiye’de yetişkinlerin (18 yaş ve üstündekilerin) etnik kimliklerin dağılımı ... % 0,7 Arap ... şeklindedir.
  12. ^ Kister, M.J. "Ķuāḍa." Encyclopaedia of Islam. Edited by: P. Bearman , Th. Bianquis , C.E. Bosworth , E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2008. Brill Online. 10 April 2008: "The name is an early one and can be traced in fragments of the old Arab poetry. The tribes recorded as Ķuḍā'ī were: Kalb [q.v.], Djuhayna , Balī, Bahrā' [q.v.], Khawlān [q.v.], Mahra , Khushayn, Djarm, 'Udhra [q.v.], Balkayn [see al-Kayn ], Tanūkh [q.v.] and Salīh"
  13. ^ Serge D. Elie, "Hadiboh: From Peripheral Village to Emerging City", Chroniques Yéménites: "In the middle, were the Arabs who originated from different parts of the mainland (e.g., prominent Mahrî tribes10, and individuals from Hadramawt, and Aden)". Footnote 10: "Their neighbours in the West scarcely regarded them as Arabs, though they themselves consider they are of the pure stock of Himyar.” [1]
  14. ^ مجلة العلوم اليومية: أخبار العلوم؛ "اليهود هم الإخوة الوراثيون للفلسطينيون والسوريون واللبنانيون
  15. ^ معدلات الجينات الوراثية عند الشعوب المتحدثة بالعربية
  16. ^ أ ب Encyclopedia of the Orient
  17. ^ أ ب Deng, 1995, p. 405.
  18. ^ Bayesian phylogenetic analysis of Semitic languages identifies an Early Bronze Age origin of Semitic in the Near East., Kitchen A, Ehret C, Assefa S, Mulligan CJ
  19. ^ أ ب الطبري, أبو جعفر محمد بن جرير (1960). تاريخ الرسل والملوك، الجزء الأول. القاهرة - مصر: دار المعارف. pp. صفحة 618-626، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم. {{cite book}}: Check date values in: |year= (help); Cite has empty unknown parameters: |1= and |coauthors= (help)
  20. ^ فرّوخ, عمر (1964). تاريخ الجاهلية. بيروت - لبنان. pp. صفحة 45. {{cite book}}: Check date values in: |year= (help); Cite has empty unknown parameters: |1= and |coauthors= (help)
  21. ^ ابن خلدون, عبد الرحمن بن محمد (1979). تاريخ ابن خلدون، كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر، الجزء الثاني. بيروت - لبنان: مؤسسة جمّال للطباعة والنشر. pp. صفحة 18-19. {{cite book}}: Check date values in: |year= (help); Cite has empty unknown parameters: |1= and |coauthors= (help)
  22. ^ فرّوخ, عمر (1964). تاريخ الجاهلية. بيروت - لبنان. pp. صفحة 44. {{cite book}}: Check date values in: |year= (help); Cite has empty unknown parameters: |1= and |coauthors= (help)
  23. ^ طقّوش, محمد سهيل (2009م - 1430هـ). تاريخ العرب قبل الإسلام. بيروت - لبنان: دار النفائس. pp. صفحة 30. ISBN 978-9953-18-465-4. {{cite book}}: Check date values in: |year= (help); Cite has empty unknown parameter: |coauthors= (help)
  24. ^ موقع القدّيس تقلا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ الكتاب المقدس - العهد القديم: سفر التكوين، الإصحاح العاشر
  25. ^ أ ب المسعودي, أبو الحسن علي بن الحسن (1965). مروج الذهب ومعادن الجوهر، الجزء الأول. بيروت - لبنان: دار الأندلس. pp. صفحة 262. {{cite book}}: Check date values in: |year= (help); Cite has empty unknown parameters: |1= and |coauthors= (help)
  26. ^ ابن خلدون, عبد الرحمن بن محمد (1979). تاريخ ابن خلدون، كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر، الجزء الثاني. بيروت - لبنان: مؤسسة جمّال للطباعة والنشر. pp. صفحة 46-47. {{cite book}}: Check date values in: |year= (help); Cite has empty unknown parameters: |1= and |coauthors= (help)
  27. ^ ابن خلدون, عبد الرحمن بن محمد (1979). تاريخ ابن خلدون، كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر، الجزء الثاني. بيروت - لبنان: مؤسسة جمّال للطباعة والنشر. pp. صفحة 15-16. {{cite book}}: Check date values in: |year= (help); Cite has empty unknown parameters: |1= and |coauthors= (help)
  28. ^ معطي, علي (2004). تاريخ العرب السياسي قبل الإسلام. بيروت - لبنان: دار المنهل اللبناني. pp. صفحة 96. {{cite book}}: Check date values in: |year= (help); Cite has empty unknown parameters: |1= and |coauthors= (help)
  29. ^ معطي, علي (2004). تاريخ العرب السياسي قبل الإسلام. بيروت - لبنان: دار المنهل اللبناني. pp. صفحة 379، 380، 385، 422. {{cite book}}: Check date values in: |year= (help); Cite has empty unknown parameters: |1= and |coauthors= (help)
  30. ^ معطي, علي (2004). تاريخ العرب السياسي قبل الإسلام. بيروت - لبنان: دار المنهل اللبناني. pp. صفحة 346. {{cite book}}: Check date values in: |year= (help); Cite has empty unknown parameters: |1= and |coauthors= (help)
  31. ^ أمين, أحمد (2006). فجر الإسلام. بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية. pp. صفحة 20. {{cite book}}: Check date values in: |year= (help); Cite has empty unknown parameters: |1= and |coauthors= (help)
  32. ^ J. Pirenne, Le Royaume Sud-Arabc de Qataban et sa Datation, Louvain, 1961.
  33. ^ "مسار النهضة والسقوط عند ابن خلدون".
هنالك المزيد من الملفات في ويكيميديا كومنز حول :