جورج الثالث من المملكة المتحدة

(تم التحويل من George III of the United Kingdom)

جورج الثالث (George III) عاش (لندن 1738- وِنزَرْ 1820 م) هو ملك بريطانيا العظمى وآيرلندا (1760-1820 م)، وأميرا ثم ملكا على هانوفر (1760-1815 ثم 1815-1820 م). كان حفيدا للملك السابق جورج الثاني.

{{{royal_title}}} {{{realm}}}
George III in Coronation Robes.jpg
Portrait by Allan Ramsay, 1762
التفاصيل

حاول أن يقحم نفسه وبقوة في الحياة السياسية، أراد ان بفرض سلطته على البرلمان. قام بمحاولة القضاء على مظاهر الحرب التي اشعلتها المستعمرات الأمريكية، وكان يرفض تماما فكرة استقلال أمريكا عن بريطانيا، إلا أن الأمور تطورت في غير صالحه في النهاية. عايش أحداث الثورة الفرنسية، وكانت إنجلترا القلعة الأوروبية الوحيدة التي صمدت في وجه حملات نابليون. نقص اهتمامه بالسياسة منذ سنة 1788 م في أعقاب ظهور أعراض اختلال عقلي (كان تنتابه نوبات صرع). ثم تطور المرض حتى أجمع الكل على أن الملك لم يعد قادرا على مزاولة نشاطه، فنُصِب ابنه جورج الرابع وصيا عليه (1811 م).

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

 
Painting, ca. 1749, showing George (centre) with his brother Prince Edward, Duke of York and Albany, and their tutor, Francis Ayscough, later Dean of Bristol.
 
George as Prince of Wales in 1751

كان أشخاص الدراما من أشهر من حواهم التاريخ الإنجليزي. فعلى القمة جورج الثالث الذي تربع على العرش طوال العوام المنحوسة (1760-1820) التي مرت بإنجلترا خلال الثورتين الأمريكية والفرنسية وحروب نابليون. وكان أول الملوك الهانوفريين المولودين في إنجلترا، أول من نظر إلى نفسه كرجل إنجليزي، وأول من استغرقه الاهتمام بالشئون الإنجليزية. وهو حفيد جورج الثاني، وابن فردريك لويس أمير ويلز العتيد الذي كان قد مات في 1715. وكان ملك المستقبل جورج الثالث آنئذ في الثانية عشرة من عمره. وخافت عليه أمه، أوجستا أميرة ساكسي-جوتا من "شباب الطبقة العليا الأرذال سيئ التربية" الذين كانت تلقاهم، فعزلته عن مثل هذه المعاشرات، ونشأته-واحداً من ثمانية أطفال-في عزلة مانعة عن اللعاب والأفراح والضجيج والتفكير في أترابه وفي جيله. ومن ثم شب هياباً، كسولاً، متديناً، سيئ التعليم، تعساً. وقد قال لأمه اللوامة "لو أنني رزقت ولداً لما جعلته تعساً كما تجعلينني(14)". وقد بث فيه احتقارها لجده لأنه أطاق تسيد البرلمان، وكانت تردد على مسامعه المرة بعد المرة، "كن ملكاً يا جورج!"-وأهابت به أن ينتزع قيادة الحكم النشيطة من جديد.

وهناك رواية متواترة كثيراً ما يشوبها تنسب إلى الفتى الشرف التأثر بكتاب بولنجبروك "مفهوم الملك الوطني" (1749) الذي حث الحكام على "أن يحكموا ولا يكتفوا بأن يملكوا" وأن يسنوا القوانين لتحسين الحياة الإنجليزية(15)(مع "السماح للبرلمان بأن يحتفظ بالسلطات التي يملكها". وقد وصف اللورد وولد جريف جورج في عام 1758، وكان أحد معلميه، بأنه "أمين غاية الأمانة، ولكنه يفتقر إلى العزيمة، ولكنها مشوبة بعناد شديد... وفي طبعة ضرب من الشعور بالتعاسة... مما سيكون مصدراً لقلق دائم"(16). وقد لازمته هذه الصفات إلى نهاية الحقبة التي كان عقله فيها سليماً.

وبعد أن مات أبو جورج وثقت الأرملة صداقتها بجون ستيوورت، ايرل بيوت، أمين الأرواب في البيت الأميري. وكان بيوت في الثامنة والثلاثين في 1751، متزوجاً منذ خمسة عشر عاماً بماري ورتلي منتجيو ابنة الليدي ماري مونتجيو الشهيرة. وفي الأعوام الأخيرة السابقة لارتقاء جورج العرش اتخذ بيوت كبيراً لأمنائه ومعلميه. وكان معجباً بعلم هذا الاسكتلندي ونزاهته، وتقبل مشورته شاكراً، ولقي منه التشجيع على إعداد نفسه للقيادة العدوانية في الحكم. وحين خطر للأمير الشاب أن يعرض الزواج على حسناء في الخامسة عشرة تدعى الليدي ساره لينوكس، أذعن في حزن ولكن في محبة لنصح بيوت بوجوب زواجه من أمير أجنبية تعينه على دعم تحالف سياسي نافع.وكتب إليه يقول "أنني أسلم مستقبلي بين يديك، وأمنع نفسي من التفكير حتى في غرامي الحبيب، وأجتز حزني في صمت، دون أن أكدرك بعد اليوم إطلاقاً بهذه القصة التعسة؛ لأنه لو فرض على الخيار بين فقد صديقي أو حبيبتي، لضحيت بالأخيرة يقيناً، لأنني أقدر صداقتك فوق أي متعة أرضية"(17)وقد أخذ جورج بيوت معه حين ارتقى العرش.


بداية حكمه

 
Mezzotint of George III in 1762, after a painting by توماس فراي.
 
جورج الثالث، بريشة ألان رامسي، 1762

وشهد ملكه خطوباً وكوارث من أفجع ما منيت به إنجلترا في تاريخها، وعليه وقع جانب من التبعة. ومع ذلك كان هو ذاته دون ريب رجلاً مسيحياً، وإنساناً مهذباً عادة، قبل لاهوت الكنيسة الإنجليكانية، وتمسك بطقوسها في إخلاص وتواضع، ووبخ واعظاً للبلاط امتدحه مرة في عظة. وقد حاكى خصومه السياسيين في استعمال الرشوة، وبز معلميه في هذا المضمار، ولكنه كان مثالاً في الفضيلة في حياته الخاصة. وفي جيله الذي اشتهر بالإباحية الجنسية أعطى إنجلترا قدوة في الوفاء الزوجي كانت نقيض لخيانات أسلافه وانحرافات أخوته وأبنائه. وكان آية في اللطف والعطف في طل شيء إلا الدين والسياسة، بسيط العادات والميول وإن كان مسرفاً في العطاء. وقد منع القمار في بلاطه، وكد وكدح في الحكم بعزيمة صادقة، فكان يهتم بالتفاصيل الدقيقة، ويبعث بتعليماته لمساعديه ووزرائه مراراً كل يوم. ولم يكن بيوريتانياً متزمتاً مكتئباً، فقد أحب المسرح والموسيقى والرقص. ولم تعوزه الشجاعة: فقد حارب خصومه السياسيين بعناد طوال نصف قرن؛ وواجه جمهوراً عنيفاً من الرعاع ببسالة في 1780، واحتفظ برباطة جأشه خلال محاولتين للاعتداء على حياته. وقد أقر في صراحة بعيوب تعليمه، وظل إلى النهاية بريئاً نسبياً من الأدب والعلم والفلسفة. وإذا كان ضعيف العقل بعض الشيء فلعل ذلك مرده التواء في الجنينات أو إهمال في معلميه، كما كان مرده مئات الضغوط التي تكتنف الملك.

ملكية بريطانية
بيت هانوفر
 
George III
   George IV
   Frederick, Duke of York
   William IV
   Charlotte, Queen of Württemberg
   Edward Augustus, Duke of Kent
   Princess Augusta Sophia
   Elizabeth, Landgravine of Hesse-Homburg
   Ernest Augustus I of Hanover
   Augustus Frederick, Duke of Sussex
   Adolphus, Duke of Cambridge
   Mary, Duchess of Gloucester
   Princess Sophia
   Prince Octavius
   Prince Alfred
   Princess Amelia
الأحفاد
   Charlotte, Princess Leopold of Saxe-Coburg-Saalfeld
   Princess Charlotte of Clarence
   Princess Elizabeth of Clarence
   Victoria
   George V, King of Hanover
   George, Duke of Cambridge
   Augusta, Grand Duchess of Mecklenburg-Strelitz
   Mary Adelaide, Duchess of Teck

حرب الاستقلال الأمريكية

الصراع الدستوري

لم يقر الملك جورج الثالث بتبعيِّته للبرلمان فمنذ توليه العرش في سنة 0671 وهو في الثانية والعشرين من عمره عمل على تقوية الهيمنة الملكية، لكن الانهيار المكلِّف لقيادته في حرب الاستقلال الأمريكية وتعرضه بشكل متكرر لنوبات خلل عقلي (5671، 8871، 4081، 0181 - 0281) أوهن جسده وروحه وإرادته وبعد سنة 8871 سمح لوليم بت بالحكم بشروط ثلاثة: عدم تجريم الرّق وعدم السماح للكاثوليك البريطانيين بالتصويت (حق الانتخاب) وعدم إبرام سلام مع فرنسا حتى يعود لويس الثامن عشر إلى عرشه الذي هو حق له. وكان جورج الثالث رجلاً طيباً ولكنه كان قصير النظر ضيق الأفق من الناحية الدينية. وقد وصفه نابليون في أثناء أسره وفي معرض تذكره للأحداث الماضية بأنه - أي جورج الثالث أكثر الناس أمانة في بلاده(9) وكان يمتاز عن أسلافه الهانوفريين بالتزامه بكل الوصايا العشر ما عدا الوصية الخامسة وقصّر كثيراً في الوصية اللاوية أحب جارك كحبّك لنفسك لكنه أحب الشعب الإنجليزي. ورغم أخطائه فقد أحبه شعبه بدوره (بادله حباً بحب) بسبب ما حل به من نكبات - لأنه أحب دينه الذي ورثه عن أسلافه وأحب زوجته وبناته ولأنه أعطى الأمة مثلاً مُلهِماً لحياة البساطة والإخلاص. لقد تقطَّعت قلوب شعبه من أجله حباً له وحدباً عليه عندما لوَّث معظم أبنائه ألقابهم الأميرية بعدم انضباطهم عسكرياً وانعدام وعيهم وممارستهم المقامرة وغلوّهم الطائش الذي أدى إلى انهيارهم جسدياً وتدهور شخصياتهم، رغم أن أباهم كان رجلاً طيباً. لقد وصفهم ولنجتون: إنهم أكبر لعنة يمكن تصورها تحيط برقبة حكومة(01). لقد كان أكبرهم - جورج أمير ويلز مزعجاً بشكل لا يمكن تصوّره. لقد كان جذاباً وسيماً وكان على وعي بذلك. وكان قد تلقى قدراً طيباً من التعليم ويستطيع التحدث بالفرنسية والألمانية والإيطالية بطلاقة وكان يُحسن الغناء ويعزف على الفيولونسيلو Violencello (آلة موسيقية إيطالية) ويكتب الشعر كما كان مُلماً بالأدب الإنجليزي المعاصر، وكان يُعد من بين أصدقائه الحميمين ريتشارد شريدان وتوماس مور كما كان راعياً ذكياً للفنون وأقام في دار كارلتون Carlton House مؤسسة أميرية جعل فيها أثاثاً أنيقاً من أموال الأمة واشتغل بالسياسة ونافس شارلز جيمس فوكس في اهتمامه الشديد بالسياسة، وأصاب والده بالذعر عندما أصبح معبوداً لحزب الهويج (الأحرار) وكان أيضاً يحب الشباب المتأنقين الذين أنفقوا ثرواتهم على الملابس الأنيقة والنساء والخيول والكلاب(11). حذا حذو هؤلاء البريتون في إقامة مباريات تكسبية ولم يكن له نظير في إنفاقه وديونه. وخصَّص البرلمان مرات عديدة مئة ألف جنيه لسداد ديونه(21).

وفي السابعة عشرة من عمره اعترف أنه مغرم بالنساء والنبيذ أكثر من أي شيء آخر وكان من بين خليلاته الأوليات - ماري روبنسون التي فتنته بقيامها بدور برديتا Perdita في حكاية شتاء A Winterصs Tale، وظل ينفق عليها ببذخ طوال ثلاث سنوات. ثم كوَّن علاقة أكثر جدية مع ماريا آن فيتسهربرت Maria Anne Fitzherbert التي ترمَّلت مرّتين (مات عنها زوجها فتزوجت غيره ومات بدوره) وكانت كاثوليكية وأكبر منه بست سنوات، وكانت رقيقة لطيفة متحررة وقد رفضت أن تكون خليلته لكنها لم تمانع في الزواج منه. وكان قانون وراثة العرش الذي كان قد أعطى عرش إنجلترا لأسرة هانوفر قد استثنى من حق المُلك كل من يتزوج كاثوليكية أو تتزوج كاثوليكياً، كما منع قانون 2771 أي فرد في الأسرة المالكة دون الخامسة والعشرين من الزواج دون موافقة الحاكم. ومع هذا فقد تزوج الأمير من السيدة ماريا فيتزهربرت (5871) بعد أن دفع لراعي أبرشية شاب خمسمائة جنيه ليقوم بإجراءات (طقوس) الزواج غير الشرعي، مما أدى إلى احتفاظه بحق وراثة العرش إذ ادعى هذا الحق في سنة 1788 عندما انتابت والده نوبة خَبَل فراح يترقب موت والده بصبر نافد، وقلما كان الابن وأبوه على وفاق.

وعلى كل حال فقد كان هناك اتفاق أنه إذا دفع الملك (عملياً البرلمان) ديون الأمير (110,000 جنيه إسترليني) قام الوريث الظاهر بترك زوجته الأدنى منه منزلة وتزوج قريبة والده الأميرة كارولين البرونسو كيه of Brunswick. لقد بدت في عينيه دميمة غير مشجعّة، وبدا في عينيها سميناً مقرفا، لكنهما تزوجا في 8 أبريل 1795، وقد أكدت كارولين فيما بعد أنه قضى ليلة العُرس (الدُّخْلة) وقد أضاع الشراب همّته(31). وعلى أية حال فقد أنجبت له بنتاً في 7 يناير 1796 (الأميرة شارلوت Charlotte) وسرعان ما فارقها وعاد لفترة إلى زوجته السابقة السيدة فيتزهربرت التي كانت فيما يبدو المرأة الوحيدة التي أحبها بعمق. (عندما مات وجدوا صورتها معلقة على صدره)(41).

وليام پت

 
أصغر ثلاث بنات للملك جورج الثالث. ح. 1785 زيت على كانفاس، بريشة جون سنگلتون كوپلي
 
جنيه ذهبي لجورج الثالث، بتاريخ 1789

ومن مآخذه أنه كان يغار من الأكفاء النزاعين إلى الاستقلال برأيهم ويشك فيهم. فلم يستطع قط أن يغتفر لوليام پت الأول ما شعر من تفوق في الرؤية والفهم السياسيين، وفي نفوذ الحكم، وفي قوة الخطابة وبلاغتها. وقد سبق أن رأينا(18) سيرة هذا الرجل الفذ منذ دخوله البرلمان (1735) حتى انتصاره في حرب السنين السبع. وكان في استطاعته أن يكون متغطرساً عنيداً-أكثر كثيراً من جورج الثالث؛ فقد شعر أنه هو الحارس الحقيقي للإمبراطورية التي خلفت تحت قيادته؛ فلما التقى الملكان-الملك الاسمي والملك الفعلي-تلا اللقاء صراع بينهما على العرش. وكان بت رجلاً نزيهاً لم تلوثه الرشوة التي استشرت من حوله، ولكنه لم يفكر في السياسة إلا بلغة المنعة القومية، ولم يسمح لأي عاطفة رحمة أن تثني عزمه على إحراز التفوق الأعظم لإنجلترا. وقد لقب "العامي العظيم" لا لأنه فكر في تحسين ظروف وأحوال عامة الشعب بل لأنه كان أعظم رجل في مجلس العموم؛ على أنه انبرى للدفاع عن الأمريكيين وشعب الهند ضد ظلم الإنجليز وكان كالملك يكره النقد "غير مبال للنسيان أو الصفح"(19) وكان يأبى أن يخدم الملك إلا إذا استطاع أن يسيطر عليه، وقد استقال من الوزارة (1761) حين أصر جورج الثالث على انتهاك اتفاق إنجلترا مع فردريك وعقد صلح منفرد مع فرنسا. وإذا كان قد قهر في النهاية فإن العدو الذي قهره لم يكن غير النقرس.


الحروب الثورية والنابليونية الفرنسية

 
جورج الثالث في 1799/1800، بريشة السير وليام بيتشي.
 
كاريكاتير يصور جورج الثالث ممسكاً ناپليون في كفه. جيمس گيلراي، 1803.
 
في "ركلة في المؤخرة السمينة!" (1807)، كاريكاتير جيمس گيلراي يصور طرد جورج لوزارة كل الكفاءات.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

آخر العمر

 
جورج الثالث في حياته اللاحقة.

وفي نوفمبر سنة 1810 أصبح جورج الثالث مجنوناً تماماً بعد إنكساره أمام المعارضة البرلمانية، وخجلاً من تصرفات ابنه وحزناً على وفاة ابنته أميليا Amelia. وطوال تسع سنين بعد ذلك أصبح ملك إنجلترا مقيداً كمجنون يرتدي سترة المجانين وأشفق عليه شعبه وأحبه، بينما تولى الوصي على العرش (الابن الآنف ذكره) مكانه مدّعياً السلطة الملكية والأبهة، وكان وقتها قد أصبح سميناً محطماً رقيقاً ديّوثاً Cuckolded مكروهاً محتقراً.

ذكراه

 
في طريق جديد لسداد الدين الوطني (1786)، كاريكاتير جيمس گيلراي الذي يصور جورج الثالث والملكة شارلوت غارقين في أموال الخزانة المخصصة لتغطية الديون الملكية، بينما پت يعطيه حقيبة أموال أخرى.

الألقاب وأساليب الخطاب والدروع

النسل

Name الميلاد الوفاة ملاحظات[3]
George IV 12 August 1762 26 June 1830 married 1795, Princess Caroline of Brunswick-Wolfenbüttel; had issue; died aged 67
Frederick, Duke of York 16 August 1763 5 January 1827 married 1791, Princess Frederica of Prussia; no issue; died aged 63
William IV 21 August 1765 20 June 1837 married 1818, Adelaide of Saxe-Meiningen; no legitimate surviving issue; died aged 71
Charlotte, Princess Royal 29 September 1766 6 October 1828 married 1797, Frederick, King of Württemberg; no issue; died aged 62
Edward, Duke of Kent 2 November 1767 23 January 1820 married 1818, Princess Victoria of Saxe-Coburg-Saalfeld; had issue (Queen Victoria); died aged 52
Princess Augusta Sophia 8 November 1768 22 September 1840 died aged 71
Princess Elizabeth 22 May 1770 10 January 1840 married 1818, Frederick, Landgrave of Hesse-Homburg; no issue; died aged 69
Ernest Augustus I of Hanover, Duke of Cumberland 5 June 1771 18 November 1851 married 1815, Princess Frederica of Mecklenburg-Strelitz; had issue; died aged 80
Augustus Frederick, Duke of Sussex 27 January 1773 22 April 1843 married in contravention of the Royal Marriages Act 1772, (1) 1793 Lady Augusta Murray; had issue; marriage declared void 1794; (2) 1831, Lady Cecilia Underwood (later 1st Duchess of Inverness); no issue; died aged 70
Adolphus, Duke of Cambridge 24 February 1774 8 July 1850 married 1818, Princess Augusta of Hesse-Cassel; had issue; died aged 76
Princess Mary, Duchess of Gloucester 25 April 1776 30 April 1857 married 1816, Prince William, Duke of Gloucester; no issue; died aged 81
Princess Sophia 3 November 1777 27 May 1848 died aged 70
Prince Octavius 23 February 1779 3 May 1783 died aged 4
Prince Alfred 22 September 1780 20 August 1782 died aged 23 months
Princess Amelia 7 August 1783 2 November 1810 died aged 27

السلالة


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة gaz
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة date
  3. ^ Weir, pp.286–299

المصادر

  • Ayling, Stanley (1972). George the Third. London: Collins. ISBN 0002114127
  • Brooke, John (1972). King George III London: Constable. ISBN 0094561109
  • Butterfield, Herbert (1957). George III and the Historians. London: Collins.
  • Cannon, John (2004). "George III (1738–1820)". Oxford Dictionary of National Biography. Oxford University Press.
  • Cannon, John; Griffiths, Ralph (1988). The Oxford Illustrated History of the British Monarchy. Oxford: Oxford University Press. ISBN 0198227868
  • Carretta, Vincent (1990). George III and the Satirists from Hogarth to Byron. Athens, Georgia: The University of Georgia Press. ISBN 0820311464
  • Fraser, Antonia (1975). The Lives of the Kings and Queen of England. London: Weidenfeld and Nicolson. ISBN 0297769111
  • Hibbert, Christopher (1999). George III: A Personal History. London: Penguin Books. ISBN 0140257373
  • Pares, Richard (1953). King George III and the Politicians. Oxford University Press.
  • Reitan, E. A. (editor) (1964). George III, Tyrant Or Constitutional Monarch?. Boston: D. C. Heath and Company. A compilation of different essays encompassing the major assessments of George III up to 1964.
  • Röhl, John C. G.; Warren, Martin; Hunt, David (1998). Purple Secret: Genes, "Madness" and the Royal Houses of Europe. London: Bantam Press. ISBN 0593041488
  • Thomas, Peter D. G. (1985). "George III and the American Revolution". History 70 (228): 16–31
  • Trevelyan, George (1912). George the Third and Charles Fox: The Concluding Part of the American Revolution. New York: Longmans, Green.
  • Watson, J. Steven (1960). The Reign of George III, 1760–1815. London: Oxford University Press.
  • Weir, Alison (1996). Britain's Royal Families: The Complete Genealogy, Revised edition. London: Random House. ISBN 0712674489

للاستزادة

يمكنك أن تجد معلومات أكثر عن جورج الثالث من المملكة المتحدة عن طريق البحث في مشاريع المعرفة:

  تعريفات قاموسية في ويكاموس
  كتب من معرفة الكتب
  اقتباسات من معرفة الاقتباس
  نصوص مصدرية من معرفة المصادر
  صور و ملفات صوتية من كومونز
  أخبار من معرفة الأخبار.

  • Black, Jeremy (2006). George III: America's Last King. New Haven: Yale University Press. ISBN 0300117329
  • Ditchfield, G. M. (2002). George III: An Essay in Monarchy. Basingstoke: Palgrave. ISBN 0333919629
  • Macalpine, Ida; Hunter, Richard (1966). "The 'insanity' of King George III: a classic case of porphyria". Brit. Med. J. 1: 65–71
  • May, Thomas Erskine (1896). The Constitutional History of England Since the Accession of George the Third, 1760–1860 11th ed. London: Longmans, Green and Co.
جورج الثالث من المملكة المتحدة
فرع أصغر من بيت ولف
وُلِد: 4 يونيو 1738 توفي: 29 يناير 1820
ألقاب ملكية
سبقه
جورج الثاني
ملك بريطانيا العظمى
25 اكتوبر 1760 – 31 ديسمبر 1800
اتحدتا
by the Act of Union 1800  
ملك أيرلندة
25 اكتوبر 1760 – 31 ديسمبر 1800
دوق برونزويك-لونبورگ,
ناخب هانوڤر
دوق برمن وأمير ڤردن

25 اكتوبر 1760 – 6 أغسطس 1806
معلـَّق
لقب حديث
ملك المملكة المتحدة
لبريطانيا العظمى وأيرلندة

1 يناير 1801 – 29 يناير 1820
تبعه
جورج الرابع
معلـَّق ملك هانوڤر
1 اكتوبر 1814 – 29 يناير 1820
لقب حديث
{{{title}}}
19 يونيو 1794 – اكتوبر 1796
جلاء البريطانيين
استعادة السيطرة الفرنسية
الملكية البريطانية
سبقه
Frederick, Prince of Wales
Heir to the Thrones
as heir apparent
31 March 1751 – 25 October 1760
تبعه
Prince Edward, Duke of York
أمير ويلز
1751–1760
تبعه
الأمير جورج، دوق كورنوال
لاحقاً الملك جورج الرابع
Peerage of Great Britain
سبقه
الأمير فردريك،
دوق كورنوال وإدنبرة
دوق إدنبرة
1st creation
1751–1760
اتحدوا في التاج
ألقاب المطالبة
سبقه
جورج الثاني من بريطانيا العظمى
— حامل لقب —
ملك فرنسا
25 اكتوبر 1760 – 31 ديسمبر 1800
سبب فشل الخلافة:
Capetian فشل الخلافة
{{{reason}}}