ليديا Lydia (باليونانية: Λυδία) هي منطقة تاريخية في غرب الأناضول, تتطابق مع المحافظات التركية الحالية التالية: محافظة إزمير ومحافظة مانيسا. عاصمتها التقليدية كانت سرديس. إلا أن, مملكة ليديا في أقصى اتساعها غطت سائر غرب الأناضول. لاحقاً "ليديا" أصبح اسم مقاطعة رومانية. العملات المعدنية تم اختراعهم في ليديا حوالي سنة 660 ق.م..

ليديا Lydia (Λυδία)
منطقة قديمة في الأناضول
محال بيزنطية في سرديس
محال بيزنطية في سرديس
الموقعغرب الأناضول، صالحلي، مانيسا، تركيا
الدولة تواجدتق. 15-14 ق.م. (كـ أرزاوا)
1200-546 ق.م.
اللغةالليدية
العواصم التاريخيةسرديس
أهم الحكامگيگس، كروسوس
ساتراپي فارسيةليديا
مقاطعة رومانيةآسيا، ليديا
موقع ليديا في الأناضول

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ المبكر: مايونيا وليديا

مملكة ليديا الجديدة التي أسسها الملك گيگس وإتخذ سرديس عاصمة لها. ثم حكمها أليتيس أربعين سنة بلغت في خلالها درجة عظيمة من الرخاء والقوة ثم ورثها كروسس (570- 546 ق.م) وإستمتع بها أيما إستمتاع ، ووسع رقعتها بما فتحه من أقاليم جديدة شملت آسية الصغرى جميعها تقريباً ، ثم أسلمها آخر الأمر إلى الفرس وإستطاع بفضل الرشى السخية التي كان يقدمها للساسة المحليين أن يخضع إلى ليديا الدويلات التي كانت تحيط بأملاكه واحدة بعد واحدة ، كما إستطاع بضحاياه المنقطعة النظير والتي كان يقدمها قربانا إلى الآلهة المحلية أن يهدئ من غضب شعوب تلك الدويلات، وأن يقنعها بأنه حبيب آلهتهم.

 
نواة ليديا

وإمتاز كروسس عن غيره من الملوك بسك نقود ذهبية وفضية ذات شكل بديع تضربها الدولة وتضمن قيمتها الإسمية. وليست هذه هي أولى المسكوكات الرسمية التاريخية كما إعتقد المؤرخون زمناً طويلاً ؛ وليست هي بلا جدال بداية إختراع المسكوكات ، ولكنها مع هذا كانت مثالا ُيحتذى ساعد على إنتشار التجارة في بلاد البحر الأبيض المتوسط. لقد ظل الناس قروناً طويلة يستخدمون معادن مختلفة لتقدير قيم البضائع وتسهيل تبادلها ، ولكنها سواء كانت من النحاس أو البرونز أو الحديد أو الفضة أو الذهب كانت في أغلب البلاد تقدر قيمتها في كل عمل تجاري حسب وزنها أو حسب غيره من الإعتبارات. لهذا كان إستبدال عملة قومية معترف بها رسمياً بهذه الوسائل المتبعة إصلاحاً عظيم القيمة في عالم التجارة ؛ فقد يسرت هذه الوسيلة الجديدة إنتقال السلع ممن يحسنون إنتاجها إلى من هم في أشد الحاجة إليها ، فزاد ذلك من ثروة العالم ، ومهد السبيل لقيام المدنيات التجارية كمدنيات الأيونيين واليونان ، حيث أستخدمت الثروة التي جاءت من طريق التجارة لتمويل الأعمال الأدبية والفنية.


الأسرات Autochthonous

 
خريطة الامبراطورية الليدية في فترة سيادتها النهائية في عهد كروسس، القرن 6 ق.م.

حكمت ليديا ثلاث أسر:

أتياد (1300 ق.م. أو قبل ذلك) - هرقليون (طيلون) (حتى 687 ق.م.)

مرمناد

  • گيگس، ويسمى گوگو من لودّو في النقوش الآشورية (687-652 ق.م. أو 690-657 ق.م.) - Once established on the throne, Gyges devoted himself to consolidating his kingdom and making it a military power.

الامبراطورية الفارسية

في 547 ق.م.، حاصر الملك الليدي كروسوس المدينة الفارسية پتريا Pteria في قپادوقيا واستولى عليها وأخذ أهلها عبيداً. فسار الملك الفارسي قورش الأكبر بجيشه إلى ليديا واحتلها وجعلها ساتراپي (ولاية فارسية).


الامبراطورية الهلينية

بقيت ليديا ساتراپي بعد سقوط بلاد فارس في يد الملك المقدوني الإسكندر الثالث من مقدون. When Alexander's empire fell apart after his death, Lydia went to the major Asian diadoch dynasty, the السلوقيون, and when it was unable to maintain its territory in Asia Minor، سقطت ليديا في يد الأسرة الأتالية من پرگاموم. وقد تفادى آخر ملوك سبي ونهب مملكته بغزو روماني بنزوله عن عرشه للامبراطورية الرومانية.

مقاطعة آسيا الرومانية

 
مقاطعة آسيا الرومانية
 
صورة لخريطة من القرن 15 تبين ليديا

تحت الحكم التركي

سقطت ليديا أخيراً تحت إمرة البايليكات التركية الجديدة، الذين امتصتهم جميعاً الدولة العثمانية في 1390. وأصبحت المنطقة جزءاً من ولاية أيدين العثمانية، لتنتهي بكونها أقصى الأجزاء غرباً في جمهورية تركيا الحديثة.

أول من صك عملة

 
عملة من فئة ثـُلث ستاتر من مطلع القرن 6 ق.م.

ولم يصل إلينا شيء من الأدب الليدي ؛ كذلك لم يبق قط شيء من المزهريات الجميلة القيمة المصنوعة من الذهب والحديد والفضة والتي تقرب بها كروسس للآلهة التي غلبها. وتدل المزهريات التي وجدت في مقابر الليديين والتي يحتويها الآن متحف اللوفر على أن ما كان لمصر وبابل من زعامة على الفن في ليديا أيام كروسس قد أخذ يحل محله نفوذ اليونان المتزايد؛ وكان لهذه المزهريات من دقة الصنع ما يعادل أمانتها وإخلاصها للطبيعة. ولما زار هيرودوت ليديا وجد أن عادات أهلها لا تكاد تمتاز عن عادات اليونان أهل بلاده ؛ ويقول إن ما كان باقياً لديهم من هذه العادات التي تميزها عن اليونان هو أن بنات العامة منهن كن يكسبن بائناتهن من الدعارة. وهذا المؤرخ الثرثار نفسه هو أهم ما نعتمد عليه من المراجع في القصة التي تروي عن كيفية سقوط كروسس. فهو يقص علينا كيف عرض كروسس ثروته على صولون ، ثم سأله عمن يراه أسعد الناس. وبعد أن ذكر صولون أسماء أشخاص ثلاثة كلهم من الموتى أبى أن يقول أن كروسس سعيد ، وحجته في هذا أنه لا يعرف أي المصائب قد يأتي بها الغد. وأخرج كروسس المشرع العظيم من عنده معتقداً أنه إنسان أبله. ثم أخذ بعدئذ يأتمر ببلاد الفرس ، وما لبث أن رأى جحافل قورش على أبوابه. وإنتصر عليه الفرس بفضل ما كان لجِمالهم من رائحة نتنة قوية - كما يقول هذا المؤرخ نفسه - لم تطقها جياد الليديين ؛ فجمحت ودحر الليديون ، وسقطت سرديس. وتقول الرواية القديمة أن كروسس أعد كومة كبيرة من الحطب ، وإتخذ مكانه عليها ومن حوله أزواجه وبناته ومن بقي على قيد الحياة من أبناء بلاده ، ثم أمر خصيانه أن يحرقوهم جميعاً. وذكر في اللحظات الأخيرة من حياته قول صولون ، فأسف على جهله وقلة تبصره، وأخذ يلوم الآلهة التي تقبلت جميع قرابينه وجازته عليها بالخراب والهلاك. وأشفق عليه قورش - إذا جاز لنا أن نأخذ برواية هيرودوت - وأمر بالنار أن تطفأ، وأخذ كروسس معه إلى فارس ، وجعله من أقرب مستشاريه ومن أكثرهم جدارة بثقته.

الآلهة الليدية

انظر أيضاً


المصادر

ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.

هامش