قطب الدين أيبك

قطب الدين أيبك بالإنجليزية Qutb-ud-din Aybak ، هو أول حاكم من المماليك على سلطنة دلهي, قام ببناء قطب منار عام 1193م.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

قامت الدولة الغورية (543هـ-613هـ= 1148-1215 م) على أنقاض الدولة الغزنوية التي كانت تملك بلاد الغور والأفغان والهند الشمالية ، واستعان السلطان محمد الغوري في حكم بلاده بالمماليك الذين كان يشتريهم ويخصّهم بعنايته ، ويعدهم للغزو والجهاد، ويرقي منهم من تؤهله ملكاته ومواهبه للقيادة ومناصب الحكم، وعُرف من بين هؤلاء المماليك قطب الدين أيبك ، ولاه الغوري ولاية دلهي. [1]

كان قطب الدين قائدا ماهرا وحاكما عادلا يتمسك بالإسلام ويكره الظلم والعسف ، ويبغض نظام الطبقات الذي كان سائدا بالهند، ويُنسب له في دلهي مسجد رائع، ذو منارة سامقة، ما تزال قائمة حتى اليوم تُعْرف باسمه قطب منار ، ويصل ارتفاعها إلى 250 قدمًا.

تجلّت شجاعته وبراعته الحربية في معركة تادين سنة 588هـ، 1195م بين الغور والراجبوتيين. وكافأه شهاب الدين بأن جعله نائبًا له على ممتلكات الغور في الهند، فجعل عاصمته دلهي بدلاً من لاهور. ويعتبر قطب الدين أول سلطان مسلم يستقل بحكم دولة المسلمين شمالي الهند، ويؤسس ما عرف في التاريخ باسم سلطنة دلهي الإسلامية.


وفاته

تهيأت الظروف لأن تبرز مدينة دلهي ، باعتبارها عاصمة لدولة سلاطين المماليك بالهند ، ولم يهنأ قطب الدين أيبك بما هيأته له الظروف ، فقد لقي حتفه هو الآخر إثر وقوعه من على ظهر فرسه سنة (608هـ= 1210 م) وخلفه ابنه آرام شاه لكنه لم يكن مؤهلا لأن يتولى شئون البلاد فقام التمش أحد مماليك أبيه البارزين بخلعه من الحكم بمساعدة بقية الأمراء ، وجلس على عرش البلاد في عام (614هـ= 1216م).

انظر أيضا

وصلات خارجية

المصادر

ألقاب ملكية
سبقه
السلطان محمد الغوري
سلطان مملوكي
1206-1210
تبعه
أرام شاه