حفظ السلام

حفظ السلام ، كما عرفتها الأمم المتحدة هي طريقة لمساعدة البلدان التي مزقتها الصراعات لتحقيق السلام المستدام.[1]

قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في اريتريا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

طبيعة عمليات حفظ السلام

 
قوات حفظ السلام الباكستانية في جمهورية الكونغو

حفظ السلام وسيلة لمساعدة البلدان التي يمزقها صراع على خلق ظروف لتحقيق السلام المستدام. فأفراد عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام ، من جنود و ضباط عسكريين وضباط شرطة مدنية وموظفين مدنيين من بلدان عديدة، يرصدون ويراقبون عمليات السلام التي تنشأ عن حالات ما بعد الصراع ويساعدون المحاربين السابقين على تنفيذ اتفاقيات السلام التي وقعوا عليها. وتتمثل هذه المساعدة بأشكال عديدة، لا سيما تدابير بناء الثقة وترتيبات تقاسم السلطة ودعم الانتخابات وتعزيز سيادة القانون وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

يمنح ميثاق الأمم المتحدة مجلس الأمن صلاحية اتخاذ تدابير جماعية والاضطلاع بها لحفظ السلام والأمن الدوليين. لهذا السبب، يتطلع المجتمع الدولي عادة إلى مجلس الأمن لكي يصدر تكليفا بإطلاق عمليات حفظ السلام. تشكل الأمم المتحدة نفسها معظم هذه العمليات وتنفذها بقوات تعمل تحت قيادة العمليات التابعة لها. وفي حالات أخرى، حيث لا يعتبر ضلوع الأمم المتحدة المباشر ملائما أو مجديا، يجيز مجلس الأمن المنظمات الإقليمية من قبيل منظمة حلف شمال الأطلسي ، والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أو تحالفات البلدان الراغبة، تأدية وظائف محددة لحفظ السلام أو إحلاله. ولكل عملية حفظ سلام مهامها المحددة وولاياتها، ولكنها جميعها تتشاطر في أهداف مشتركة - وهي تخفيف المعاناة البشرية وخلق الظروف وبناء المؤسسات لسلم مستدام ذاتي. ويسهم الوجود المضموني لعملية حفظ سلام على الأرض في تحقيق هذا الهدف بتقديم الأمم المتحدة كطرف ثالث ذو أثر مباشر على العملية السياسية. وفي ممارستها لمهامها تستهدف الإدارة التقليل إلى الحد الأدنى من المخاطر الكثيرة التي يتعرض لها جنود حفظ السلام في الميدان. [2]


التاريخ

 
قوات حفظ السلام الأسترالية في تيمور الشرقية.
 
قوات حفظ سلام من الهند في لبنان.

تعود بدايات عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام إلى عصر الحرب الباردة يوم كانت وسيلة لحل النزاعات بين الدول عبر نشر أفراد عسكريين من عدد من البلدان، غير مسلحين أو يحملون أسلحة خفيفة ويعملون بقيادة الأمم المتحدة، بين القوات المسلحة التابعة للأطراف المتنازعة سابقا. يمكن دعوة قوات حفظ السلام عندما تكلف القوى الدولية الرئيسية الأمم المتحدة وضع حد للنزاعات التي تهدد الاستقرار الإقليمي والسلام والأمن الدوليين، لا سيما منها عدد من الحروب المعروفة ’’بالحروب بالوكالة‘‘ التي تشنها الدول العميلة لدى القوى العظمى.

لم يكن متوقعا أن يحارب أفراد حفظ السلام خصمهم باعتماد التكتيك نفسه. وقد كان يتم نشرهم عموما عندما ينفذ وقف إطلاق النار وتعطي أطراف النزاع موافقتها. فقوات الأمم المتحدة تراقب الحالة على أرض الواقع وترفع تقارير محايدة حول الالتزام بوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات أو العناصر الأخرى في اتفاق السلام. وهذا يمنح الوقت ويفسح في المجال أمام الجهود الديبلوماسية لمعالجة الأسباب الكامنة وراء النزاع.

حفظ السلام المتعدد الأبعاد

 
Canadian members of UNEF on the Egypt-Israel border in 1962.
 
United Nations peacekeeping light armed mechanised vehicle in Bovington tank museum, Dorset.
 
Norwegian Peacekeeper during the Siege of Sarajevo, 1992 - 1993, photo by Mikhail Evstafiev.

ساهم انتهاء الحرب الباردة في إحداث نقلة جذرية في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام وعمليات حفظ السلام المتعددة الأطراف. وانطلاقا من روح التعاون الجديدة، أنشأ مجلس الأمن بعثات لحفظ السلام أكبر وأكثر تعقيدا، بهدف المساعدة في غالب الأحيان على تنفيذ اتفاقات السلام الشاملة بين أطراف النزاعات الداخلية. وما برحت عمليات حفظ السلام تضم عناصر غير عسكرية حرصا على تحقيق الاستدامة. فتأسست إدارة عمليات حفظ السلام عام 1992 لكي تدعم هذا الطلب المتزايد على عمليات حفظ السلام المعقدة.

لقد حققت العمليات الجديدة نجاحا. ففي السلفادور و موزمبيق مثلا وفرت عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام السبل الهادفة إلى إحلال سلام ذاتي البقاء. وقد باءت بعض الجهود بالفشل، ربما بنتيجة تقييم متفائل أكثر مما ينبغي لما تستطيع عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام إنجازه. ففي حين كانت البعثات المعقدة في كمبوديا وموزامبيق جارية، أرسل مجلس الأمن قوات حفظ سلام إلى مناطق نزاع مثل الصومال، حيث لم يتم وقف لإطلاق النار أو الحصول على رضى جميع أطراف النزاع. ولم تكن هذه العمليات تملك القوى العاملة، أو تحظى بدعم الإرادة السياسية لتنفيذ الولايات المناطة بها. وقد عاشت عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام جراء حالات الفشل، لا سيما مجزرة سريبرينيتشا عام 1995 (في البوسنة والهرسك) والإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 ، فترة تخفيض في النفقات وفحص ذاتي.

قرار إرسال القوات لمهامها

يضطلع مجلس الأمن في الأمم المتحدة عادة بإنشاء بعثات حفظ السلام وتحديدها، وذلك من خلال تحديد ولايتها، أي وصف المهام المناطة بها. بغية تشكيل بعثة جديدة لحفظ السلام أو تغيير ولاية بعثة جارية أو قوامها، يجب أن يصوت تسعة من أعضاء مجلس الأمن الخمس عشر لصالح هذا الأمر.

إنما، في حال صوت أي من الأعضاء الخمس الدائمين، أي الصين أو فرنسا أو الاتحاد الروسي أو المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة ، ضد هذا الأمر فإنه يسقطه.

يوجه الأمين العام عمليات حفظ السلام ويديرها، ويرفع التقارير إلى مجلس الأمن بشأن تقدمها. وتقع معظم البعثات الكبيرة الحجم تحت إدارة ممثل خاص للأمين العام. وتساعد إدارة عمليات حفظ السلام الأمين العام في وضع السياسات والإجراءات لحفظ السلام، وإصدار التوصيات حول إنشاء بعثات جديدة وإدارة البعثات الجارية. كما تدعم الإدارة عددا صغيرا من البعثات السياسية، مثل بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان.

تعين الأمم المتحدة مباشرة كبار الضباط العسكريين وضباط الأركان العسكريين والمراقبين العسكريين الذين يعملون في بعثات الأمم المتحدة ، عادة من خلال انتدابهم من القوات الوطنية المسلحة التابعين لها. تشارك قوات حفظ السلام، المعروفة شعبيا بذوي الخوذات الزرقاء، في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام بموجب شروط تشكل موضوع مفاوضات دقيقة بين الحكومات، وتبقى خاضعة لسلطة تلك الحكومات. ويجري نشر القوات وقادتها بوصفها وحدات وطنية ترفع التقارير حول مسائل العمليات إلى قائد قوة البعثة، ومن خلاله إلى الممثل الخاص للأمين العام.

يبقى إرسال قوات حفظ السلام أو سحبها من صلاحية الحكومة التي تطوعت بها، شأنها في ذلك شأن المسؤولية تجاه الدفع والمسائل التأديبية وشؤون الموظفين.

وضباط الشرطة المدنية تساهم بهم أيضا الدول الأعضاء، وهم يعملون على الأساس نفسه كما المراقبون العسكريون، كخبراء في بعثة تدفع لهم الأمم المتحدة.

لمجلس الأمن أن يعطي الإذن بعمليات حفظ السلام التي تضطلع بها هيئات أخرى. ولا تخضع تلك العمليات لقيادة الأمم المتحدة. ففي عام 1999 مثلا، عندما انتهت حملة القصف التي قامت بها منظمة حلف شمال الأطلسي، أجاز لها مجلس الأمن حفظ السلام في كوسوفو. وشكل في الوقت نفسه بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو، وهي عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، وأناط بها إدارة الإقليم، وإرساء القانون والنظام وإنشاء مؤسسات ديمقراطية للحكم الذاتي، لا سيما تأسيس شرطة مدنية فعالة. في السنة نفسها، أجاز مجلس الأمن قوة دولية بقيادة أستراليا إعادة الأمن إلى تيمور الشرقية التي تعرف اليوم بتيمور-ليشتي. وقد استعيض عن تلك القوة في العام التالي بعملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. وعام 2001 ، أذن المجلس لائتلاف دولي الإبقاء على وجود عسكري في أفغانستان، في حين شكل بعثة سياسية تابعة للأمم المتحدة لدعم الحكومة الانتقالية.

التكاليف

عمليات حفظ السلام مجدية من حيث التكاليف إلى أبعد الحدود. فالأمم المتحدة تنفق على بعثات حفظ السلام سنويا في أنحاء العالم أقل مما تنفقه مدينة نيويورك في ميزانياتها السنوية على دائرة مكافحة النيران ودائرة الشرطة. كما أن بعثات حفظ السلام أقل كلفة بكثير من البديل، أي الحرب. ففي عام 2002 ، بلغت تكاليف بعثات حفظ السلام حوالى 2،6 بليون دولار. وفي العام نفسه، أنفقت الحكومات في أرجاء العالم أكثر من 794 بليون دولار على الأسلحة، وهذا رقم يمثل 2،5 في المئة من الناتج الإجمالي المحلي ولا يظهر أي بادرة من بوادر الانخفاض.

عام 1993 ، بلغت تكاليف عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام حدا أقصى حيث ناهزت 3،6 بليون دولار، إذ عكست تكاليف العمليات في يوغوسلافيا السابقة والصومال. ومع حلول العام 1998 ، كانت التكاليف قد هبطت إلى ما دون البليون. ومع عودة العمليات الواسعة النطاق، ارتفعت تكاليف عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام إلى 3 بليون دولار عام 2001.

هذا وتصل الميزانية المقترحة لحفظ السلام للفترة 2004-2005 ، إلى مبلغ 2.65 بليون دولار غير أن هذا المبلغ، بالمتطلبات الإضافية للبعثات الجديدة والبعثات التي تم توسيعها مؤخرا وباحتمال إنشاء بعثة جديدة في السودان يمكن أن يرتفع بزيادة 2.38 بليون دولار كذلك. إن جميع الدول الأعضاء ملزمة قانونا بأن تسدد حصصها في تكاليف حفظ السلام وفقا لصيغة مركبة وضعتها الدول نفسها. وعلى الرغم من هذا الالتزام القانوني، فإن الدول الأعضاء مدينة، حتى أيار/مايو 2004، بما يقرب من 1.19 بليون دولار كمستحقات حديثة ومتأخرات سابقة لحفظ السلام.

قوات حفظ السلام التي لا تتبع الأمم المتحدة

قوات الناتو لحفظ السلام

 
Canadian CH135 Twin Hueys assigned to the Multinational Force and Observers non-UN peacekeeping force, at El Gorah, Sinai, Egypt, 1989.

المشاركة

 
Alpine Helicopters contract Bell 212 on UN peacekeeping duty in Guatemala, 1998.
 
San Martin Camp in Cyprus. The Argentine contingent includes troops from other Latin American countries.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

البوسنة والهرسك

بانتهاء عمليات بعثة الأمم المتحدة في البوسنة والهرسك في ديسمبر 2002 ، أنجزت الأمم المتحدة أوسع عملياتها لإصلاح الشرطة وأكبر مشاريعها في إعادة الهيكلة. فقد قامت البعثة بتدريب واعتماد قوة وطنية حصينة للشرطة قوامها 17000 عنصر. وإلى جانب المحافظة على الأمن الداخلي ، حققت هذه القوة تقدما في كبح التهريب والإتجار بالمخدرات والأشخاص.

تيمور-ليشتي

دعيت الأمم المتحدة إلى تيمور الشرقية (التي أصبحت اليوم تيمور-ليشتي) في أواخر عام 1999 لتوجيه التيموريين نحو إرساء قواعد الحكم في أعقاب العنف والتخريب اللذين حصلا بعد المشاورات التي قادتها الأمم المتحدة حول الاندماج بأندونيسيا. لقد عملت إدارة الأمم المتحدة الانتقالية في تيمور الشرقية ضمن ولاية متعدد الأبعاد لاستتباب الأمن والحفاظ على القانون والنظام، ومتابعة العمل بالمقابل مع التيموريين من أجل إرساء أسس الحكم الديمقراطي. لقد أسست الأمم المتحدة إدارة فعالة، ومكنت اللاجئين من العودة، وساهمت في تنمية الخدمات المدنية والاجتماعية، وأمنت المساعدات الإنسانية ودعمت بناء القدرات على الحكم الذاتي وساعدت على توفير الظروف الملائمة للتنمية المستدامة.

وما زالت الأمم المتحدة موجودة في تيمور-ليشتي المستقلة لحفظ السلام (بعثة الأمم المتحدة في تيمور الشرقية) للمساعدة على بناء الهياكل الإدارية وتطوير خدمات الشرطة والحفاظ على الأمن.

سيراليون

بفضل الجهود التي بذلها المجتمع الدولي لإنهاء حرب أهلية دامت 11 عاما والانتقال بالبلد نحو السلام، استطاعت سيراليون دخول فترة ديمقراطية انتقالية وإرساء قواعد أفضل للحكم بمساعدة بعثة الأمم المتحدة في سيراليون. فمنذ انتخابات أيار/مايو 2002، تتمتع سيراليون ببيئة آمنة محسنة، وهي تواصل العمل على تعزيز السلام. وتتضمن الاستحقاقات الرئيسية إتمام نزع سلاح قرابة 75000 محارب، من بينهم 7000 طفل، وتسريحهم وإتلاف أسلحتهم. لقد عمل أفراد البعثة على إعادة بناء الطرق، وتجديد وبناء المدارس ودور العبادة والعيادات؛ وأطلقت مشاريع زراعية وبرامج ترفيهية. ويتوقع أن تنسحب البعثة مع حلول نهاية عام 2004 ، بانتظار أن تجري تقييمات دقيقة للأمن على الصعيدين الإقليمي والداخلي.

=جمهورية الكونغو الديمقراطية

وبعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية هي أيضا أحرزت تقدما. فمن بعثة مراقبين صغيرة عام 2000 ، تطورت لتصبح في البداية بعثة لفض الاشتباك والرصد، ومن ثم بعثة مساعدة وتحقق لبرامج نزع السلاح والتسريح وإعادة التوطين وإعادة الإدماج والإعادة إلى الوطن؛ إلى أن أصبحت اليوم بعثة مهمتها تيسير العملية الانتقالية من خلال الانتخابات الوطنية عام 2005. ومن خلال بقائها على اتصال بجميع الأطراف في الحكومة الانتقالية، ساهمت البعثة في توفير بيئة مؤاتية لاعتماد التشريعات الرئيسية المتعلقة بإصلاح الجيش والشرطة ومؤهلات شتى الوزارات والمؤسسات الانتقالية.

ينعم حاليا قسم كبير من البلد بالسلام، وقد اتخذت الخطوات الرامية إلى إعادة التوحيد: فالعلم الوطني الجديد يرفرف فوق أراض كانت تقع في السابق تحت سيطرة المتنازعين؛ وقد أعيد فتح مجرى نهر الكونغو أمام حركة الملاحة؛ وتعمل خطوط الطيران الجوية بين كينشاسا والمدن التي كانت يوما تحت سيطرة المتمردين؛ وقد اتسع نطاق شبكات البريد والهاتف الخليوي. وبفضل هذا الوضع استطاعت البعثة، التي تضم 10800 جندي، وهو القوام المأذون به، أن تنشر الوحدات في قطاع إيتوري الواقع في الشمال الشرقي، حيث استمرت الاضطرابات حتى مطلع عام 2004.

ليبيريا

أُرسلت بعثة حفظ السلام إلى ليبيريا بسرعة قياسية للمساعدة على تنفيذ اتفاق سلام شامل. وحتى قبل بلوغ الحد الأقصى من القوام المأذون به البالغ 15000 فرد من أفراد القوات النظامية، شهد الوضع الأمني في البلد تحسنا هائلا. فانخفضت حدة العنف وخروقات وقف إطلاق النار، ومهد أفراد الأمم المتحدة لحفظ السلام الطريق أمام توفير المساعدة الإنسانية وتسريح المحاربين القدماء ونزع السلاح وإعادة الإدماج. وسوف يستمر الانتشار الجاري للقوات والشرطة المدنية وموظفي الشؤون المدنية خلال عام 2004 لتيسير إعادة إرساء أسس الإدارة المدنية وشؤون الحكم.

نقد

انظر أيضا

قراءات إضافية

  • Bureš, Oldřich (2006). "Regional Peacekeeping Operations: Complementing or Undermining the United Nations Security Council?". Global Change, Peace & Security. 18 (2): 83–99. {{cite journal}}: Cite has empty unknown parameters: |laydate=, |laysource=, |quotes=, |laysummary=, and |coauthors= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)
  • Fortna, Virginia Page (2004). "Does Peacekeeping Keep Peace? International Intervention and the Duration of Peace After Civil War". International Studies Quarterly. 48: 269–292. {{cite journal}}: Cite has empty unknown parameters: |laydate=, |laysource=, |quotes=, |laysummary=, |coauthors=, and |month= (help)
  • Pushkina, Darya (2006). "A Recipe for Success? Ingredients of a Successful Peacekeeping Mission". International Peacekeeping. 13 (2): 133–149. {{cite journal}}: Cite has empty unknown parameters: |laydate=, |laysource=, |quotes=, |laysummary=, and |coauthors= (help); Unknown parameter |month= ignored (help)

وصلات خارجية


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر