تريزا ماي

(تم التحويل من Theresa May)

تريزا ماي
Theresa May
Theresa May.png
رئيس وزراء المملكة المتحدة
في المنصب
13 يوليو 2016 – 23 يوليو 2019
العاهلإليزابث الثانية
سبقهديڤد كامرون
خلـَفهبوريس جونسون (المُعين)
زعيم الحزب المحافظ
في المنصب
11 يوليو 2016 – 23 يوليو 2019
النائبداميان گرين (2017–)
سبقهديڤد كامرون
خلـَفهبوريس جونسون office2 = وزير الداخلية
في المنصب
12 مايو 2010 – 13 يوليو 2016
رئيس الوزراءديڤد كامرون
سبقهآلان جونسون
خلـَفهأمبر رد
وزيرة المرأة والمساواة
في المنصب
12 مايو 2010 – 4 سبتمبر 2012
رئيس الوزراءديڤد كامرون
سبقههاريت هارمان (المرأة والمساواة)
خلـَفهماريا ميلر
رئيس حزب المحافظين
في المنصب
23 يوليو 2002 – 6 نوفمبر 2003
الزعيمإيان دنكان سميث
سبقهديڤد ديڤس
خلـَفهليام فوكس
لورد ساعاتچي
عضو البرلمان
عن ميدن‌هد
تولى المنصب
1 مايو 1997
سبقهتأسيس الدائرة
الأغلبية26.457 (45.5%)
مناصب في وزارة الظل
وزير الظل للأشغال والمعاشات
في المنصب
19 يناير 2009 – 11 مايو 2010
الزعيمديڤد كامرون
الظلجيمس پورنل
إيڤت كوپر
سبقهكريس گرايلنگ
خلـَفهإيڤت كوپر
وزير الظل للمرأة والمساواة
في المنصب
2 يوليو 2007 – 11 مايو 2010
الزعيمديڤ كامرون
الظلهارييت هارمان
سبقهإلينور لاينگ
خلـَفهإيڤت كوپر
الزعيموليام هيگ
تفاصيل شخصية
وُلِد
تريزا ماري بريزير

1 أكتوبر 1956 (العمر 67 سنة)
إيستبورن، إنگلترة، المملكة المتحدة
الحزبالمحافظون
الزوجفليپ ماي (ز. خطأ: زمن غير صحيح.)
الإقامة10 داوننگ ستريت
المدرسة الأمكلية سانت هيو، أكسفورد
التوقيع
الموقع الإلكترونيGovernment website
Constituency website

تريزا ماري ماي ( /təˈrzə/;[1] اسمها قبل الزواج Brasier /ˈbrʒəɹ/؛ وُلدت 1 أكتوبر 1956)، هي سياسية بريطانية ورئيس وزراء المملكة المتحدة وزعيم حزب المحافظين منذ 2016 حتى 23 يوليو 2019. كانت أول عضو برلمان منتخب لدائرة ميدنهيد في الانتخابات العامة 1997. أيديولوجياً، تعرف نفسها على أنها محافظة الأمة الواحدة.

وهي ثاني امرأة تتولى رئاسة الوزراء في تاريخ بريطانيا بعد مارگريت تاتشر، وثالث سياسي بريطاني يتولى المنصب دون انتخابات رسمية، فقد أصبحت المرشحة الوحيدة إثر انسحاب منافستها وزيرة أندريا ليدسوم من السباق على زعامة حزب المحافظين.[2] ولدت في إيستبورن،[3][4] وتولت سابقاً منصب وزيرة الداخلية في الفترة ما بين 12 مايو 2010 إلى 13 يوليو 2016.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة والتعليم

Church of St. Mary the Virgin, Wheatley، حيث كان والد ماي vicar وحيث تزوجت ماي[5][6]


ولدت تيريزا ماي يوم 1 أكتوبر1956 في مدينة إيستبورن، في مقاطعة ساسكس جنوب العاصمة البريطانية لندن، لأسرة تنتمي إلى الطبقة الوسطى وهي ابنة لقس. وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية فقد كان حلم الحياة السياسية يراودها منذ سن الثانية عشر. ووجدت ماي التي لم يكن لديها أشقاء نفسها دون عائلة في سن الخامسة عشر، حيث فقدت والدها في حادث سير، وتوفيت والدتها بعد أشهر قليلة من ذلك إثر إصابتها بمرض عضال. أصيبت هي نفسها بداء السكري، ولم ترزق بأطفال مع زوجها فيليب جون ماي الذي ارتبطت به عام 1980.[7][8]

إلتحقت تيريزا بمدرسة سانت هيغ كالاج الخاصة بالفتيات حينذاك، حيث درست مادة الجغرافيا، وأكملت تعليمها في جامعة أوكسفورد وتخرجت منها، وعملت لصالح بنك إنجلترا لسنوات عديدة.[7] وتحصلت منها على بكالوريوس في الفنون.[9]

بدأت ماي مسيرتها المهنية في الاقتصاد حيث التحقت ببنك إنجلترا، واستمرت فيه حتى عام 1983، قبل أن تنتقل بعد ذلك للعمل في "المؤسسة من أجل خدمات تخليص الدفع"، واستمرت في هذا العمل حتى عام 1997.[10]

يعرف عنها أنها امرأة متحفظة وتكره الأضواء حتى أنها لا تحبذ كثيرا الظهور الإعلامي، وهذا ما حاولت فعله طوال مسيرتها السياسية.[8] كما تعرف بحبها للأحذية والملابس وعلقت على ذلك بالقول: "يمكنك النجاح في تحقيق مسار سياسي ناجح، وفي نفس الوقت عشق الأحذية والملابس".[7]


الحياة المهنية المبكرة

الحياة السياسية المبكرة

في عام 1986 دشنت تيريزا ماي المسؤولية السياسية داخل حزب المحافظين بانتخابها كمستشارة في إقليم لندن ميرتون قبل أن تتخلى عن المنصب في 1994. وانتخبت في عام 1997 نائبة محافظة في دائرة ميدنهيد جنوب إنجلترا.[7][8] وفي 2002 أصبحت النائبة العامة لحزب المحافظين، وهي أول مرأة تتولى هذا المنصب.[2]

وشغلت مناصب متعددة في صلب حزب المحافظين بين 1999 و2010 حيث كلفت بملفات البيئة والأسرة والثقافة وحقوق المرأة والعمل. كما كانت سندا قويا لديفيد كاميرون الذي أصبح رئيساً عام 2010.[8]


وزارة الداخلية

مقال رئيسي: Home Office under Theresa May
ماي مع ديڤد كامرون، مايو 2010.

ظهرت على الساحة الإعلامية عندما عينت وزيرة للداخلية، وكذلك وزيرة المرأة والمساواة، بعد فوز المحافظين برئاسة ديفيد كاميرون بانتخابات 2010. جدد لها الثقة من جديد كوزيرة للداخلية بعد الانتخابات العامة في 2015،[10] لتصبح صاحبة أطول مدة خدمة في هذا المنصب منذ 1892.[7]


السياسة والجريمة

السلوك المعاد للمجتمع

سياسة المخدرات

Khat bundles


الهجرة

وانتهجت سياسة حازمة بخصوص الهجرة واللاجئين بادعاء أن الهجرة تعرقل بناء تماسك المجتمع، واعتبرت أن اللاجئين تسببوا في أن الكثير من البريطانيين يضطرون إلى العمل بأجور منخفضة أو حتى عاطلين من العمل. لذلك دعت إلى ضرورة ضبط الحدود، وإصلاح قوانين الهجرة، بحيث تشمل إجراءات ردع للحد من تدفق المهاجرين إلى بريطانيا، فحذفت قاعدة لم الشمل العائلي بالنسبة للأسر الفقيرة من المهاجرين، إذ منعت مواطنين بريطانيين يقل دخلهم السنوي عن 18,600 جنيه إسترليني من جلب أزواجهم الأجانب أو أطفالهم إلى بريطانيا، كما عارضت مشروع استقبال حصص من المهاجرين التي اقترحها الإتحاد الأوروبي. إضافة إلى ذلك قدمت اقتراح لقانون تجسس يلزم جميع شركات الهاتف النقال والإنترنت بتخزين الصفحات التي يفتحها أي زبون.[2][8]


هجرة الأسرة

قرارات الترحيل

ماي، ديڤد كامرون ونجيب رزاق، 14 يوليو 2011.

اتخذت خلال مناصبها الحكومية عدة إجراءات، فكانت وراء جهود مكافحة ما يعرف بالتطرف الإسلامي، ومن ضمن إجراءات هذه المكافحة كان برنامج يطلب من المدرّسين إبلاغ الشرطة عن أي آراء أو تصرفات مشبوهة للطلاب، وقد اتضح أن أكثر من 90% من البلاغات التي وصلت للشرطة ضمن البرنامج غير صحيحة، وهذا ما عرض ماي إلى انتقادات منظمات حقوق الإنسان.[2]

وقفت ماي بقوة وراء قضية اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية،[2] كما عرفت بوقوفها خلف منع الداعية المسلم الشهير ذاكر نايك من دخول بريطانيا لمدة خمس سنوات بدعوى "تحريضه على الإرهاب"، التي نفاها هو،مدعياً أن العالم كله يعترف بجهوده في الترويج لسماحة الإسلام وقيم التعايش والمحبة والسلام.


ترحيل أبو قتادة

ترحيل أبو قتادة إلى الأردن

كما اشتهرت أيضا بوقوفها خلف عملية ترحيل الأردني عمر محمود عثمان، المعرف بأبو قتادة، وهي مهمة فشل فيها المسؤولون البريطانيون منذ 2003، حيث صادقت بريطانيا رسميا عام 2013 على اتفاق مع الأردن لتسهيل ترحيل أبو قتادة الذي واجه محاكمات وتهما بالأردن تتعلق بـ"أعمال إرهابية". وهدف الاتفاق الثنائي، الذي صادق عليه ملك الأردن عبد الله الثاني، إلى تبديد مخاوف بشأن التعذيب عبر عنها مراراً القضاء البريطاني لتبرير رفضه ترحيله، وتحظر الاتفاقية استخدام الأدلة المنتزعة تحت التعذيب، وتضمن حماية حقوق الإنسان. وقد أطلق سراح أبو قتادة لاحقا عام 2014 بعدما برأه القضاء الأردني من التهم المنسوبة إليه.[7]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اعلانات "عد لوطنك"

صورة خارجية
Image of the "Go Home" advert vans. From The Independent, Credit: Home Office/PA.

في يونيو 2011 أصدرت قرار بحظر دخول الشيخ رائد صلاح إلى بريطانيا بدعوى أنه يدعم الإرهاب، وبأنه ألف قصيدة معادية للسامية، لكن الشيخ رائد دخل بريطانيا وأفرج عنه عندما وضعته ماي تحت الإقامة الجبرية والرقابة المشددة لعدة شهور، وذلك بقرار محكمة عليا خاصة بالهجرة أثبت أن "تيريزا ماي كانت تحت تأثير إساءة فهم للحقائق، وأن الشيخ لم يشكل أي تهديد على البلاد".[2]


تراكم جوازات السفر

صف مدار برمنگهام

وزيرة المرأة والمساواة


ماي وجستين گريننگ يخطبان في Youth For Change, 19 July 2014


رئيسة الوزراء

كان من المقرر أن تتنافس ماي ضد وزيرة الدولة لشؤون الطاقة ليدسوم في تصويت لنحو 150 ألفا من أعضاء حزب المحافظين، على أن تعلن النتيجة في 9 سبتمبر 2016 وذلك خلفا لديفيد كاميرون الذي التزم بتقديم استقالته يوم 13 من الشهر نفسه، إثر استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. بدأت الإنتخابات الداخلية بالفعل، وفازت ماي بأول اقتراع للحزب في 5 يوليو 2016، وبعد يومين فقط استطاعت الحصول على أصوات 199 نائب بمجلس العموم. لكن ليدسوم انسحبت فجأة بعد حملة انتقادات حادة وجهت لها إثر تلميحها بأحد خطاباتها لعدم وجود أطفال لمنافستها، وذلك إلى جانب طرح تساؤلات بشأن ما إذا كانت قد بالغت في سيرتها الذاتية. لتصبح ماي المرشحة الوحيدة لهذا المنصب، ويتم اختيارها آليا من قبل اللجنة الداخلية، وبالتالي تولت رئاسة الوزراء يوم الاثنين 11 يوليو 2016.[7][10]

ورغم أنها كانت من الداعين للبقاء بالحضن الأوروبي، وخاضت حملة للبقاء داخل الاتحاد الأوروبي، فإن ماي تعهدت بتفعيل الخروج من الاتحاد واستبعدت تنظيم استفتاء ثاني حول الموضوع ورفضت أي محاولة للانضمام مرة أخرى.[7] واستحدثت حقيبة في التشكيلة الوزارية مهمتها الإشراف على مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي، وأسندتها إلى دايفيد دايفيس. ومع هذا، إلا أنّها لم تتسرع في الاستجابة للضغوط الدافعة نحو بدء المفاوضات سريعًا على شروط انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ قالت إنها لن تسمح باستعجالها لتفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة؛ للبدء في مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي قبل نهاية 2016. وأكدت أنها ستعمل على وضع خطة للانسحاب من الاتحاد، وإقامة علاقات تجارية جديدة مع أوروبا، وبقية العالم.[2]


انتخابات الزعامة


التعيين

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التغييرات الوزارية

الفترة الأولى

مقال رئيسي: وزارة ماي الأولى
ماي وڤلاديمير پوتن أثناء قمة مجموعة 20 2016 في هانگ‌ژو.
ماي تلقي كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، سبتمبر 2016.


ماي ودونالد ترمپ في واشنطن دي سي، يناير 2017.


الانتخابات العامة 2017

ماي خارج 10 داوننگ ستريت في 9 يونيو 2017، برفقة زوجها



الرأي العام

مناصب سياسية

علاقات مثلية الجنس

بريكست

As Prime Minister, May visited Edinburgh to meet Nicola Sturgeon




حياتها الشخصية

نقد وجوائز

ردت تيريزا على سؤال حول ما إذا كانت مستعدة للمصادقة على توجيه ضربة نووية قد تقتل مئات آلاف الأبرياء فقالت :"نعم، وعلي أن أقول لكم إن هدف امتلاك ترسانة الردع النووي يكمن في أن يعلم أعداؤنا أننا مستعدون لذلك" وكان ذلك في جلسة لمجلس العموم البريطاني بشأن تحديث ترسانة الردع النووي البريطانية.<ref>روسيا اليوم:رئيسة وزراء بريطانيا: مستعدة لإعطاء أمر بتوجيه ضربة نووية قد تقتل مئات آلاف الأبرياء


انظر أيضاً


المصادر

  1. ^ "This Is What It's Like To Work In Government For Theresa May". Retrieved 6 June 2017.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ «تيريزا ماي»: القِبلة البريطانية نحو اليمين كثيرًا.. والمسلمون واللاجئون من أبرز المتضررين، ساسة بوست. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2010
  3. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  4. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  5. ^ Mendick, Robert (9 July 2016). "The Oxford romance that has guided Theresa May from tragedy to triumph". The Daily Telegraph. Retrieved 13 July 2016.
  6. ^ Brasier, Hubert (1973). A Guide to the Parish Church of St Mary the Virgin, Wheatley. Gloucester: British Pub. Co. ISBN 0714009741.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح خ د تيريزا ماي.. تاتشر الجديدة، موسوعة الجزيرة، الجزيرة.نت. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2010
  8. ^ أ ب ت ث ج تيريزا ماي سيدة بريطانيا الجديدة، فرانس 24. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2010
  9. ^ Who is Theresa May: A profile of UK's next prime minister — BBC News Online — 12 يوليو 2016 — http://www.bbc.com/news/uk-politics-36660372 — تاريخ الاطلاع: 13 يوليو 2016
  10. ^ أ ب ت بروفايل| تيريزا ماي.. من موظفة ببنك انجلترا إلى رئيسة وزراء بريطانيا، دوت مصر. اطلع عليه بتاريخ 9 أكتوبر 2010.

وصلات خارجية