هلموت شميت

(تم التحويل من Helmut Schmidt)

هلموت هاينرش ڤالدِمار شميت Helmut Heinrich Waldemar Schmidt ‏(23 ديسمبر 1918 - 10 نوفمبر 2015)، هو سياسي ألماني في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وعمل مستشاراً لألمانيا الغربية في الفترة (1974 - 1982). وكوزير للمالية (1972–1974)، حاز تقديراً لسياساته المالية التي خلقت Wirtschaftswunder (المعجزة الاقتصادية)، التي أعطت ألمانيا أكثر العملات استقراراً ومكانة اقتصادية مرموقة في العالم. كما عمل لفترة قصيرة وزيراً للاقتصاد وكقائم بأعمال وزير الخارجية. كمستشار، ركـّز على الشئون الدولية، ساعياً لتحقيق "توحيد أوروپا سياسياً بالتشارك مع الولايات المتحدة".[1] وقد كان دبلوماسياً نشطاً سعى لتحقيق التعاون الأوروبي والتنسيق الاقتصادي العالمي. أعيد انتخابه مستشاراً في 1976 وفي 1980، إلا أن تحالفه انهار في 1982 بانسحاب حلفائه، الحزب الديمقراطي الحر. فتقاعد من البوندستاگ (البرلمان) في 1986، بعد التصادم مع الجناح اليساري لحزبه SPD، الذي عارضه في قضايا الدفاع والاقتصاد. وفي 1986 كان أكبر المناصرين للاتحاد النقدي الاوروپي وبنك مركزي اوروپي.

هلموت شميت
Helmut Schmidt
Schmidt.JPG
مستشار ألمانيا الخامس
في المنصب
16 مايو 1974 – 1 أكتوبر 1982
سبقه ڤيلي برانت
خلفه هلموت كول
الرئيس گوستاف هاينمان
ڤالتر شيل
كارل كارستنز
نائب هانز-ديترش گنشر
إگون فرانكه
وزير المالية
في المنصب
7 يوليو 1972 – 16 مايو 1974
المستشار ڤيلي برانت
سبقه كارل شيلر
خلفه هانز آپل
وزير الاقتصاد
في المنصب
7 يوليو 1972 – 15 ديسمبر 1972
المستشار ڤيلي برانت
سبقه كارل شيلر
خلفه هانز فريدريكس
وزير الدفاع
في المنصب
22 أكتوبر 1969 – 7 يوليو 1972
المستشار ڤيلي برانت
سبقه گرهارد شرودر
خلفه گيورگ لبر
تفاصيل شخصية
وُلِد Helmut Heinrich Waldemar Schmidt
23 ديسمبر 1918 (العمر 105 سنوات)
هامبورگ، ألمانيا
توفي 10 نوفمبر 2015
هامبورگ، ألمانيا
الحزب SPD
القرين Ruth Loah (2012–الحاضر)
الجامعة الأم جامعة هامبورگ
المهنة موظف عمومي
الدين لوثري
التوقيع

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولد هيلموت شميت في 23 ديسمبر عام 1918 في مدينة هامبورج من أسرة بسيطة. خدم في الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية والتحق بعدها بالحزب الديمقراطي الاجتماعي عام 1946.

تخرج شميت من جامعة هامبورگ عام 1949 وخدم في البوندستاگ من عام 1953 إلى عام 1962، عندما أصبح مسؤولا حكوميا تم انتخابه مرة أخرى في البوندستاگ.

واستطاع أن يتدرج في المناصب الحزبية والسياسية حتى وصل الى قمة الهرم الحزبي للحزب الاشتراكي الديمقراطي وان يفوز بأعلى منصب سياسي في ألمانيا هو منصب المستشار. وترك بصماته الواضحة في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية.[2]


بداية مشواره السياسي

بدأ هلموت شميت مشواره السياسي بالتحاقه بالحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 1946 بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها. وتدرج في الوظائف العامة حيث عمل خلال الفترة من عام 1949 حتى عام 1952 مديرا للقسم السياسي والاقتصادي في مصلحة الاقتصاد والتنمية في مدينة هامبورج. بوصول هلموت شميت الى البرلمان الإتحادي الألماني عام 1953 عن الحزب الاشتراكي ممثلا لجيل الشباب الملئ بالحيوية والنشاط والحماسة. غير أن نجم شميت لمع أكثر من خلال الدور الذي لعبة أثناء حدوث كارثة الفيضان الذي ضرب مدينة هامبورج عام 1962 حيث استطاع شميت بخبرته الاقتصادية والسياسية أن يلعب دورا هاما في عملية الإنقاذ وتلافي أثار الكارثة التي هددت حياة ما يقارب ثلاثمائة ألف شخص.

ومع مرور الوقت لمع نجم شميت حتى أصبح أحد الأسماء اللامعة في حكومة المستشار ڤيلي برانت حيث تولى فيها عام 1969 منصب وزير الدفاع ثم وزيرا للاقتصاد والمالية عام 1972. وفي عام 1974 انتخب هلموت شميت مستشارا لألمانيا خلفا لـڤيلي برانت ليصبح شميت خامس مستشار ألماني بعد الحرب العالمية الثانية.

مواقف وإنجازات

فيضان هامبورگ

أيمن زغلول
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال

كان هلموت شميت بحكم ‏كونه ضابطا سابقا، كمعظم أبناء جيله، قد اتجه منذ البداية الي دراسة شئون التسليح والدفاع والاستراتيجيات فكان عضوا هاما في لجنة القوات المسلحة والدفاع والتسليح في البرلمان فكان مطلعا علي أنواع الأسلحة وقدراتها إلخ، كما أن خبرته السابقة كضابط سابق كانت حية وحاضرة. وبدراسة الموقف المتدهور في هامبورج عرف أن إخلاء الجزء الغربي من المدينة هو أمر حتمي حتي لا يرتفع عدد ضحايا الغرق والتدافع والبرد الي أرقام عالية.

وقد فكر بسرعة ورأي أن أفضل وسيلة إخلاء هي الطائرات الهليكوبتر التي لم يكن يحوز عليها سوي سلاح الطيران. ولكن لم يكن الوزير المحلي لولاية هامبورج يملك سلطة تحريك أي وحدات من الجيش ‏ناهيك عن حظر استعمال الجيش في حفظ الأمن الداخلي حظرا دستوريا، والاعصار المركزي يتقدم بسرعة في اتجاه المدينة حيث ماكان قد وصل إليها هو مجرد المقدمة. وكانت الساعة تقارب منتصف الليل. فماذا يفعل؟

كانت أول عقبة تقف في طريق هلموت شميت هي كونه ليس رئيس حكومة ولاية هامبورج بل هو وزير داخليتها فقط. ومن حسن حظه وحظ البلاد أن رئيس الحكومة كان رجلا من نفس الحزب بحيث لم يكن هناك نزاع حزبي بينهما، ولكنه كان رلائيسا للحكومة ينبغي مشاورته قبل اي تحرك. وقد حاول أن يسأل شميدت عما يفعله من حركات سريعة في تلك الليلة فرد عليه شميدت بحزم قائلا له ما معناه إطلع أنت منها فهذه الأمور أنا أدري منك بها. ومن حسن الحظ أيضا أن رئيس حكومة ولاية هامبورج لم يكن من النوع العنيد الذى يتمسك بكل شىء لمجرد إثبات وجوده فأخلي الطريق بالفعل لشميدت لكي يتصرف.

وأصبح شميدت منذ تلك اللحظة مسئولا أمام الناس عن إدارة الأزمة. إتصل فورا بالوحدات البريطانية المرابطة في مدينة هامبورگ وما حولها وطلب منهم بطريقة حازمة ولكن مؤدبة التدخل بصفة إنسانية لإنقاذ أهالي هامبورج وجاءت الموافقة سريعة من القيادة البريطانية حيث أن مدينة هامبورج وما حولها كانت تقع في نطاق القطاع البريطاني من قطاعات الإحتلال التابعة للحلفاء الثلاثة.

كانت الخطوة الأكثر جدية في الموضوع هي التصرف السريع لاستعمال طائرات الجيش الألماني في عمليات الإنقاذ الليلي بينما الإتصالات مقطوعة بسبب السيل ولا يمكن الوصول إلى الحكومة الفدرالية في بون، بل يقال أن شميدت لم ينتظر حتي أن يحاول الإتصال بالحكومة الفدرالية، إنما إستعمل معرفته بكثير من الضباط في أن يكلفهم بالأمر المباشر وعلى مسئوليته الشخصية أن يخرجوا طائرات الهليكوبتر من الهناجر ويصدروا إليها الأوامر لكي تشرع في الإنقاذ، كل ذلك والحكومة الفيدرالية برئاسة المستشار آديناور في واد آخر. وبالطبع فإن الحظر الدستوري على إستعمال الجيش في أعمال حفظ الأمن كان عقبة ليست سهلة. (فيما بعد برر شميدت ذلك بأن ذلك لم يكن حفظ أمن) كما أن تحرك قوات الجيش الألماني بالذات كانت مقيدة بسبب وضع البلاد تحت الهيمنة العسكرية المتحالفة، وقد حصل مقدما على تصريح من المنطقة العسكرية البريطانية التي كانت لها خطوط تليفون مستقلة عن الشبكة العمومية. وبالطبع فإن ضباط القوات المسلحة لم ينتظروا (على طريقة ماكو أوامر العراقية) بل اصدروا الأوامر وتدفقت الطائرات وتمت عملية الإنقاذ بنجاح ولم تسفر الكارثة إلا عن موت حوالي 300 شخص فقط، بينما كانت الخسائر المتوقعة في حالة عدم مشاركة القوات الجوية تقدر بالآلاف. وفيما بعد قال شميت أنه عندما فعل ذلك كان يعرف أنه يتعدي علي سلطات غيره سواء كان رئيس حكومة هامبورج أو وزير الدفاع أو المستشار ولكن للضرورة أحكام وقال كلمته الشهيرة "لم أنظر لا للدستور ولا للقانون، ولكني نظرت إلى الكارثة". وهذه هي دول ديموقراطية حديثة لا شك في دستوريتها ولا قانونيتها ولا ديموقراطيتها ولا عدالة قوانينها ولكنها عند الطوارئ بدّت مصلحة الناس على هذه النصوص التي توضع عادة موضع الإحترام بل والتقديس إنما في الأحوال العادية.

جماعة الجيش الأحمر

بعد مواقفه في كارثة فيضان هامبورگ عرف هلموت شميت برجل المواقف الصعبة. غير أنه وفي عام 1977 استطاع ان يثبت مرة أخرى أنه رجل المواقف الحرجة، حيث واجهت المانيا في عهده ذلك العام واحدة من أكبر الأزمات الامنية وهي ما يسمّى بفترة "الخريف الألماني"وهي الفترة التي ظهرت فيها مجموعة أطلقت على نفسها اسم "جماعة الجيش الأحمر" والتي قامت باختطاف رئيس اتحاد رجال الاعمال في المانيا هانز-مارتن شليـَر والضغط على الحكومة للحصول على فدية مالية ضخمة مقابل الافراج عنه. كان موقف هلموت شميت واضحاً عندما قال كلمته المشهورة بأنّ "جمهورية ألمانيا الإتحادية غير قابلة لللإبتزاز".

وقد ألقى وقتها هلموت شميدت خطاباً شهيراً قال فيه:

  علي هؤلاء الأولاد والبنات أن يتحملوا عناء السجون وشظف العيش فيها لعلهم يتعلمون أن التعامل مع المجتمع لا يكن بهذه الطريقة. وإذا عادوا عن هذا الطريق فتحنا لهم باب العودة فهم أولادنا ولهم علينا حق الأبوة طالما إلتزموا بالقانون الذي إرتضاه المجتمع.  

أما الازمة الامنية الثانية التي حدتث في عهد شميت وشهد له من خلالها بالحنكة وهي حادثة اختطاف طائرة تابعة للخطوط الجوية الالمانية "لوفتهانزا" من قبل احدى الفصائل الفلسطينية والهبوط بها في مطار مقديشو. وقامت قوّات ألمانية خاصّة بتحرير الرهائن. وقد أعلن شميت في وقتها عن عزمه في التنحي عن منصبه فيما إذا أخفقت جهود حكومته في حلّ أزمة الطائرة. وقد استطاع الخروج من ازمات اقتصادية صعبة الى حد اطلق عليه "العبقري الاقتصادي".

 
ريتشارد فون ڤايتس‌ساكر (عمدة برلين الغربيةرونالد ريگان وهلموت شميت في 11 يونيو 1982 بالقرب من نقطة النفتيش تشارلي

إسرائيل وفلسطين

كان هلموت شميت من أشد المدافعين والمؤيدين لإسرائيل، ثم قام بزيارة قبل ٦٧ فتغيرت وجهة نظره ١٨٠ درجة بعد أن شهد معاملة الفلسطينيين من جانب إسرائيل وبعد ذلك صرح من مكتب المستشار أن إنشاء دولة فلسطينية هو التزام أخلاقي عليه كمستشار لا يقل أهمية عن التزامه بتوحيد ألمانيا. وانفتحت أبواب وشبابيك جهنم عليه. وعندما جاء مناحم بيجن رئيس الوزراء إلي بون عام ٧٩ رفض مقابلته رغم أنه كان مستشار ألمانيا الغربية وترك أمر لقائه لوزير الخارجية.

صداقات

Schmidt called the assassinated Egyptian president Anwar as-Sadat among his friends from the world of politics, and sustains his friendship with ex-president Valéry Giscard d'Estaing of France. His circle also includes former U.S. Secretary of State Henry Kissinger who is on record as stating that he wishes to predecease Helmut Schmidt, because he would not wish to live in a world without Schmidt.[3]

He was also good friends with Canadian Prime Minister Pierre Trudeau. In 2011 Schmidt, accompanied by Jean Chrétien and Tom Axworthy, made a pilgrimage to the Trudeau family vault in St-Rémi-de-Napierville Cemetery.[4]

السياسي المفكّر

يعتبر هيلموت شميت من المؤيدين لفكرة أوروبا الموّحدّة، وهو يدافع عن فكرة قديمة مؤدّاها أنّ أوروبا القديمة لن تنحدر خلال القرن العشرين ،إذا عرف الأوروبيين كيف يجعلون من الإتحّاد الأوروبي كيان موحّد وقادر على الحركة. وهو يعوًل على الجبهة الالمانية الفرنسية اهمية خاصة في جعل اوروبا قوية وموحدة.ولهيلموت شميت في هذا الصدد ثلاثة مبادئ استرتيجية هي: المحافظة على تكامل الموقفين الالماني ـ الفرنسي بإعتبارالبلدين هما المحرك الفعلي للاتحاد، وتكامل المصالح الأوروبية لتشكيل قوّة حقيقية، وضرورة الوصول الى مفهوم الدفاع الموحّد لهذا الإتحاد الأوروبي.

 
هيلموت شميت في 2001

يعتبر هيلموت شميت اليوم من أبرز النقّاد السياسيين ولارائه السياسية والاقتصادية صدى كبيرا. كما انه الناشر لصحيفة "دي تسايت" الألمانية المعروفة التي تصدر في مدينته هامبورج. كما ان له مؤلفات عدة. حاز شميت على الكثير من الجوائز التقديرية في مختلف المجالات.

وصلات خارجية


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ببليوگرافيا

مذكراته

  • Menschen und Mächte (Persons and Powers), Siedler, Berlin 1987. Memoirs with focus on cold war politics.
  • Die Deutschen und ihre Nachbarn (The Germans and their Neighbours), Siedler, Berlin 1990. Strong focus on European politics.
  • Kindheit und Jugend unter Hitler, with Willi Berkhan et al. (Childhood and Youth under Hitler). Siedler, Berlin 1992.
  • Weggefährten (Companions), Siedler, Berin 1996. Personal memoirs, with focus on personal relations with domestic and foreign politicians

كتب سياسية صدرت مرخراً (مختارات)

  • Balance of Power, Kimber, 1971, ISBN 978-0-7183-0112-5
  • The Soviet Union: Challenges and Responses As Seen from the European Point of View, Institute of Southeast Asian Studies, 1984, ISBN 978-9971-902-75-9
  • A Grand Strategy for the West: The Anachronism of National Strategies in an Interdependent World, Yale University Press, reprint 1987, ISBN 978-0-300-04003-6
  • Men and Powers: A Political Retrospective, Random House, 1989, ISBN 978-0-394-56994-9
  • A Global Ethic and Global Responsibilities: Two Declarations, with Hans Kung, SCM Press, 1998, ISBN 978-0-334-02740-9
  • Bridging the Divide: Religious Dialogue and Universal Ethics, Queen's Policy Studies, 2008, ISBN 978-1-55339-220-0
  • Auf der Suche nach einer öffentlichen Moral (In Search of a Public Morality), DVA, Stuttgart 1998.
  • Die Selbstbehauptung Europas (The Self-Assertion of Europe), DVA, Stuttgart 2000.
  • Die Mächte der Zukunft. Gewinner und Verlierer in der Welt von morgen (The Powers of the Future. Winners and Losers in the World of Tomorrow) Siedler, Munich 2004.
  • Nachbar China, with Frank Sieren (Neighbour China), Econ, Berlin 2006.
  • Ausser Dienst (Out of Service), Siedler, Munich 2008. A political legacy.

الهامش

  1. ^ Max Otte; Jürgen Greve (2000). A Rising Middle Power?: German Foreign Policy in Transformation, 1989–1999. Palgrave Macmillan. p. 38.
  2. ^ "هلموت شميت". دويتشه ڤله.
  3. ^ Helmut Schmidt – der deutsche Kanzler, documentary, ZDF 2008.
  4. ^ "Chrétien and former German leader visit Trudeau's tomb". Canadian Press 1 June 2011

للاستزادة

  • Bark, Dennis L., and David R. Gress. Democracy and Its Discontents 1963-1988 (A History of West Germany) (v. 2) (1989)
  • Carr, Jonathan (1985), Helmut Schmidt: Helmsman of Germany, New York: St. Martin's Press, ISBN 0-312-36744-9 
  • Donhoff, Marion. Foe into Friend: Makers of the New Germany from Konrad Adenauer to Helmut Schmidt (1982)
  • Merkl, Peter H. The Federal Republic of Germany at Forty: Union Without Unity (1989)
  • Soell, Hartmut. Helmut Schmidt: Pioneer of International Economic and Financial Cooperation (2013) excerpt

مصادر رئيسية

  • Schmidt, Helmut. Men and Power: A Political Retrospective (1990), his memoir

وصلات خارجية

مناصب سياسية
سبقه
ڤلهلم كروگر
سناتور الداخلية في هامبورگ
1961–1965
تبعه
هاينز روناو
سبقه
فريتس إرلر
رئيس الـ SPD
1967–1969
تبعه
هربرت ڤينر
سبقه
جيمس كالاهان
رئيس مجموعة السبعة
1978
تبعه
ماسايوشي اوهيرا