وليد المعلم

وليد المعلم (و. 13 يناير 1941 - ت. 16 نوفمبر 2020)، هو دبلوماسي سوري وعضو حزب البعث، ووزير الخارجية من 2006 حتى 2020، ونائب رئيس الوزراء من 2012 حتى 2020.

وليد المعلم
Walid Muallem (cropped).jpg
نائب رئيس مجلس الوزراء
في المنصب
23 يونيو 2012 – 16 نوفمبر 2020
رئيس الوزراء رياض فريد حجاب
وائل الحلقي
عماد خميس
سبقه عبد الله الدردري
خلفه شاغر
وزير الخارجية وشئون المغتربين
في المنصب
14 أبريل 2011 – 16 نوفمبر 2020
رئيس الوزراء عادل سفر
رياض فريد حجاب
وائل الحلقي
عماد خميس
سبقه نفسه (كوزير للخارجية)
جوزيف سويد (كوزير للمغتربين)
خلفه فيصل المقداد
وزير الخارجية
في المنصب
21 فبراير 2006 – 29 مارس 2011
رئيس الوزراء محمد ناجي عطري
سبقه فاروق الشرع
خلفه نفسه (كوزير للخارجية وشئون المغتربين)
سفير سوريا لدى الولايات المتحدة
في المنصب
1 يناير 1990 – 31 ديسمبر 2000[بحاجة لمصدر]
الرئيس حافظ الأسد
سبقه رفيق جويجاتي
خلفه رستم الزغبي
تفاصيل شخصية
وُلِد وليد محيي الدين المعلم
(1941-01-13)13 يناير 1941
دمشق، سوريا
توفي 16 نوفمبر 2020(2020-11-16) (aged 79)
سوريا
الحزب حزب البعث
الدين مسلم سني


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة

ولد وليد المعلم في دمشق عام 1941 ، ودرس في المدارس الرسمية من عام 1948 ولغاية 1960 حيث حصل على الشهادة الثانوية. التحق بجامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1963 حائزاً البكالوريوس في الاقتصاد. [1]

يعمل في وزارة الخارجية منذ عام 1964 وخدم في البعثات الدبلوماسية في كل من تنزانيا و السعودية و اسبانيا والمملكة المتحدة.


عمله الدبلوماسي

خلال الفترة التي تولى فيها الشرع وزارة الخارجية قبل تعيينه نائبا للرئيس ترقى المعلم سريعا في مناصب الوزارة وعين سفيرا لدى رومانيا ثم لدى الولايات المتحدة عام 1990. ثم أصبح نائبا لوزير الخارجية الى ان أُسند اليه منصب الوزير. [2]

خلال عمله سفيرا لدى واشنطن طوال عشر سنوات شارك المعلم في محادثات سلام بين سوريا واسرائيل منيت بالفشل وعمل على تنمية الصادرات السورية الى الولايات المتحدة قبل عودته الى دمشق نائبا للشرع.

كانت مسؤوليات المعلم كنائب لوزير الخارجية تشمل العلاقات مع لبنان وزار بيروت كثيرا قبل واقعة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري التي كان من نتائجها انسحاب القوات السورية من لبنان. نفى المعلم اتهاما تضمنه تقرير للامم المتحدة بانه هدد الحريري قبل أسبوعين من اغتياله وقال ان التقرير "مخالف تماما للحقيقة."

الحرب الأهلية السورية

في أوائل الحرب الأهلية السورية، عقد المعلم عدد من المؤتمرات الصحفية مع وسائل الإعلام السورية والعربية.[3] في أغسطس 2012، قام المعلم بأول مقابلة مع صحفي غربي منذ بدء الحرب الأهلية،[4] قال المعلم بالإنگليزية، أن "شعار الولايات المتحدة هو "محاربة الإرهاب الدولي عندما ... وهي تدعم هذا الإرهاب في سوريا" ، معلناً موقف الحكومة بأن الولايات المتحدة هي "اللاعب الرئيسي ضد سوريا" في سعيها لاحتواء إيران. ونفى وجود الشبيحة، الموالين للحكومة، الذين دفعوا أموالاً لميليشيات يُزعم أنهم ارتكبوا فظائع في وقت مبكر من الحرب الأهلية بينما ألقى باللوم بنسبة 60% من أعمال العنف في سوريا على تركيا وقطر والسعودية "مع ممارسة الولايات المتحدة نفوذها على الآخرين".[4]

في أكتوبر 2012، بعد حث أمين عام الأمم المتحدة بان كي-مون سوريا من أجل إظهار التعاطف في ضوء الأزمة الإنسانية المتزايدة، تحدث المعلم في الأمم المتحدة وألقى باللوم على الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا والسعودية وقطر في "مساعدة الإرهاب" و"التدخل الفاضح" في الشأن السوري من خلال إمداد الجماعات المتمردة بالسلاح والمال، ومطالبتها بشار الأسد بالتنحي.[5][6] ووصف المخاوف الغربية من استخدام الأسلحة الكيماوية بـ"النكتة" وذريعة لحملة شبيهة بحرب العراق.[7] في وقت لاحق من ذلك الشهر، رفض المعلم أيضاً دعوات بان كي-مون بإعلان وقف إطلاق النار أحادي الجانب، مشدداً على أنه يجب على الحكومات "التي تمول وتدرب وتورد الأسلحة للجماعات المسلحة، وخاصة السعودية وقطر وتركيا" التوقف.[8] في ديسمبر 2012، ألقى بمسئولية الأزمة التي تعانيها سوريا على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروپي.[9]

في يناير 2013، بعدما صرح الأخضر الإبراهيمي المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية أنه لا ينبغي لبشار الأسد أن يكون جزءاً من الحكومة الانتقالية، دعا المعلم جماعات المعارضة للانضمام إلى حكومة جديدة في عهد الأسد طالما "ترفض التدخل الأجنبي".[10]

أثناء كلمة ألقاها في الجلسة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في فبراير 2013، زعم المعلم أن "إرهابيو من أكثر من 83 دولة" يقتلون جنوداً ومدنيين سوريين وقارن الأحداث الأخيرة في الحرب الأهلية السورية بهجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة. وفي مقابلة منفصلة مع مراسل بي بي سي جرمي بوين، قال المعلم إن محادثات السلام الدولية كانت حيوية لمستقبل سوريا في حين أن هذه المحادثات الجارية في جنيڤ "لا يمكن أن تنجح" بينما الأتراك والسعوديون والقطريون يساعدون المتمردين.[11]

في يناير 2014، شارك المعلم في مؤتمر جنيڤ 2. في خطابه الأول، وصف المعلم المعارضة بالخونة والإرهابيين، واتهم عدداً من الدول بدعم الإرهاب والسعي المتعمد لزعزعة استقرار سوريا.[12] على الرغم من أن قواعد المؤتمر لا تسمح إلا بعشر دقائق لكل متحدث، إلا أن المعلم تحدث لأكثر من أربعين دقيقة قبل أن ينتهي وتجاهل مراراً محاولات بان كي-مون إنهاء حديثه.[13]

في فبراير 2016، بعد أن كانت السعودية تخطط لإرسال قواتها إلى سوريا من أجل القتال ضد الدولة الإسلامية، حذر المعلم من أن أي الجنود الأجانب الذين يدخلون سوريا دون موافقة الحكومة "سيعودون إلى ديارهم في توابيت خشبية".[14]

في أعقاب غارة دير الزور، سبتمبر 2016، التي قُتل فيها أكثر من 100 جندي سوري، صرح المعلم أن الحكومة السورية "تحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة لأن الحقائق تظهر أنه هجوم متعمد وليس خطأ، حتى لو ادعت الولايات المتحدة خلاف ذلك".[15]

من 2012 حتى وفاته، كان المعلم على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروپي. وفقاً للاتحاد الأوروپي، فإن المعلم كوزير في الحكومة، قد شارك في مسؤولية القمع العنيف الذي يمارسه النظام السوري ضد السكان المدنيين.[16]

مؤلفاته

  • فلسطين والسلام المسلح 1970.
  • سورية في مرحلة الانتداب من عام 1917 وحتى عام 1948.
  • سورية من الاستقلال إلى الوحدة من عام 1948 وحتى عام 1958.
  • العالم والشرق الأوسط في المنظور الأميركي.

حياته الشخصية

وليد المعلم متزوج وله ثلاثة أولاد.[17] توفى المعلم صباح 16 نوفمبر عن عمر يناهز 79 عاماً. لم يُعلن عن سبب الوفاة، لكنه كان يعاني من مشكلات في القلب منذ سنوات.[18][19]

انظر أيضاً

وصلات خارجية

لقاءات

المصادر

  1. ^ الشرق الأوسط
  2. ^ شبكة نهرين نت
  3. ^ Mukkaled, Diana (3 December 2011). "Walid Muallem: A mistake or a masterstroke?". Al Arabiya. Retrieved 16 February 2013.
  4. ^ أ ب Fisk, Robert (28 August 2012). "Exclusive: 'We believe that the USA is the major player against Syria and the rest are its instruments'". Retrieved 16 February 2013.
  5. ^ "States backing Syria rebels 'aid terror' – Walid Muallem". BBC News. 1 October 2012. Retrieved 16 February 2013.
  6. ^ "Ban Urges Syria to Show 'Compassion' to Its People". Nahar Net online. 1 October 2012. Retrieved 16 February 2013.
  7. ^ "U.S. wants to repeat Iraqi chemical weapons scenario in Syria: Muallem". Al Arabiya. 1 October 2012. Retrieved 16 February 2013.
  8. ^ "Damascus rejects UN chief call for unilateral ceasefire". The Daily Star. 10 October 2012. Retrieved 16 February 2013.
  9. ^ "Muallem Says 'Sanctions behind Syrians' Suffering'". Naharnet. 15 December 2012. Retrieved 16 February 2013.
  10. ^ "Syria crisis: Foreign Minister Muallem calls for talks". BBC News. 19 January 2013. Retrieved 16 February 2013.
  11. ^ "'Foreign terrorists' fighting in Syria – Walid Muallem". BBC. 30 September 2013.
  12. ^ BBC News – Syria Geneva II peace talks witness bitter exchanges
  13. ^ ‘It took me 12 hours to get here!’ Syrian FM bickers with Ban Ki-moon – Al Arabiya News
  14. ^ "Syria says any foreign troops would 'return in coffins'". Al Jazeera. 7 February 2016.
  15. ^ "Syria at UN says confident of military victory". Al-Monitor. 24 September 2016.
  16. ^ قالب:Cite EU regulation
  17. ^ "Walid al Muallem". SANA. Archived from the original on 3 May 2012. Retrieved 22 July 2012.{{cite web}}: CS1 maint: bot: original URL status unknown (link)
  18. ^ Syria's veteran foreign minister Walid Moalem dies – state TV
  19. ^ رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين تنعيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم