نيكول پاشينيان
نيكول پاشينيان (بالأرمينية: Նիկոլ Փաշինյան)، هو سياسي، صحفي، وشخصية عامة أرمنية، ورئيس وزراء أرمنيا منذ 8 مايو 2019 (كان رئيساً للوزراء بالإنابة من 16 أكتوبر حتى 9 ديسمبر 2018).
نيكول پاشينيان Nikol Pashinyan | |
|---|---|
 | |
| رئيس وزراء أرمنيا رقم 16 | |
| تولى المنصب 8 مايو 2018 | |
| الرئيس | أرام سارگسيان |
| سبقه | كارن قراپتيان (بالإنابة) |
| عضو الجمعية الوطنية | |
| في المنصب 18 مايو 2017 – 8 مايو 2018 | |
| المجموعة البرلمانية | Way Out Alliance |
| الدائرة الانتخابية | Yerevan Districts Kentron, Nork-Marash, Erebuni, Nubarashen |
| في المنصب 6 مايو 2012 – 18 مايو 2017 | |
| المجموعة البرلمانية | الكونگرس الوطني الأرمني |
| تفاصيل شخصية | |
| وُلِد | 1 يونيو 1975 إيجڤان، أرمنيا السوڤيتية (في أرمنيا حالياً) |
| الحزب | العقد المدني (2013–الحاضر) |
| ارتباطات سياسية أخرى | تحالف خطوتي (2018–الحاضر) Way Out Alliance (2016–2018) الكونگرس الوطني الأرمني (2008–2012) Impeachment Union (2007) |
| الزوج | آنا هاكوبيان |
| الأنجال | 4 |
| التعليم | جمعية يريڤان الحكومية |
| التوقيع |  |
كان عضواً بارزاً في الكونگرس الوطني الأرمني، حركة معارضة بزعامة الرئيس الأرمني السابق ليڤون تر-پتروسيان. كان رئيس تحرير الجريدة الليبرالية اليومية الأكثر مبيعاً في أرمنيا[1] جريدة Haykakan Zhamanak (التايمز الأرمنية)، والتي كانت توجه نقداً لاذعاً لحكومات سرج سارگسيان.[2] كرئيس تحرير للجريدة اليومية منذ 1999، كان پاشينيان من أهم المساهمين في محادثة الحركات المختلفة التي عارضة حكومات الرئيس السابق روبرت كوتشريان والرئيس السابق ورئيس الوزراء سرج سارگسيان، الذي اعتبرت رئاسته غير شرعية قبل پاشينيان والمعارضة. عام 200، عندما كان رئيس تحرير Haykakan Zhamanak أدين بتهم القذف والتشهير بأشخاص مختلفين.[3]
في 6 مايو 2012، أنتخب عضواً في الجمعية الوطنية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العمل السياسي
ولد پاشينيان في 1 يونيو 1975 في بلدة إيجڤان بأرمينيا، وفي التسعينيات، طرد من قسم الصحافة في جامعة يريڤان الحكومية بسبب نشاطه السياسي، ورغم ذلك مارس العمل الصحفي، وفي 1998 أسس صحيفة "أوراغير" وبات رئيس تحريرها، وعمل بعد ذلك في عدة صحف محلية.[4]
وفي 2008، خاض الانتخابات الرئاسية الأرمينية التي فاز بها الرئيس الأسبق ليڤون تر-پتروسيان، وتعرض للملاحقة الجنائية بعد أعمال شغب قادها في بداية مارس من نفس العام.
ومطلع 2010 حكم عليه بالسجن 7 سنوات بتهمة تنظيم المظاهرات وأعمال الشغب، لكنه خرج من السجن بعد عام واحد من حبسه بموجب عفو عام صدر في البلاد.
وفاز بعضوية البرلمان في 2012 ودخل عدة منظمات سياسية لينتهي به الأمر إلى ترؤسه حزب "ييلك" وفوزه بعضوية البرلمان في 2017 ضمن قائمة الحزب المذكور.
الانتخابات البرلمانية 2007
الانتخابات الرئاسية 2008
الحملة الانتخابية
الاحتجاجات والعنف ما بعد الانتخابات
الهرب، الاختباء والإدانة
الاستسلام
المحاكمة
الانتخابات التكميلية 2010
إطلاق سراحه وانتخابه في البرلمان
الاختلاف مع تـِر پتروسيان
العقد المدني وتحالف واي أوت
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الانتخابات البرلمانية 2017
انتخابات يريڤان 2017
ثورة 2018
وفي أبريل 2018، تزعم الاحتجاجات المناهضة لانتخاب رئيس الجمهورية السابق سرج سارگسيان رئيساً للوزراء، والتي استمرت حتى أجبرت سارگسيان على الاستقالة.
المسيرة
الاحتجاجات والعصيان المدني
نقل السلطة
رئاسة الوزراء
رئاسة الوزراء الأولى
في 11 مارس 2021، أبطلت المحكمة قرار رئيس وزراء رومانيا نيكول پاشينيان بإقالة النائب الأول لرئيس الأركان العامة تيران خاتشاريان. أعلن ذلك محاميه. تقدم خاتشاريان إلى المحكمة الإدارية لإبطال إقالته التي اقترحها پاشينيان ووقعها الرئيس.[5]
استقال نائب رئيس الأركان العامة خاتشاريان بمرسوم رئاسي بناء على اقتراح من رئيس الوزراء بعد ساعات من ورود أنباء عن ضحكه عندما سُئل عن تصريحات پاشينيان بشأن صواريخ إسكندر.
يقول پاشينيان، في محاولة لتلقي ضربة موجهة لسرج سارگسيان عندما قال الأخير لماذا لم يتم إطلاق صواريخ إسكندر، إن الصاروخ إسكندر (الذي تم شراؤه في عهد سرج) لم ينفجر أو ينفجر بنسبة 10%. سخر خاتشاريان، من رئيس الوزراء، مما أدى إلى إقالته، وعقب ذلك عرض على رئيس الأركان العامة الاستقالة.[6]
بدورها، أصدرت القوات المسلحة الأرمنية، بياناً يطالب باستقالة پاشينيان، الأمر الذي اعتبره رئيس الوزراء محاولة انقلاب ودعا أنصاره إلى النزول إلى الشوارع، فيما أقامت المعارضة حواجز ومعسكرا بالقرب من البرلمان، مطالبة باستقالة رئيس الوزراء.
رئاسة الوزراء الثانية
في 21 يونيو 2021، أعيد انتخاب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان بعد فوزه في الانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت اليوم السابق، بحسب النتائج الكاملة التي نشرتها لجنة الانتخابات المركزية.[7]
وحصل حزب باشينيان العَقْد المدني على حوالى 53.9% من الأصوات بعد فرز كل بطاقات الاقتراع، ما سيسمح له بتشكيل حكومة جديدة بمفرده. وحصدت لائحة الرئيس السابق روبرت كوتشاريان على 21% من الأصوات، بحسب النتائج، لكن الأخير يعترض على هذه النتيجة مندداً بحصول عمليات تزوير. ويخشى مراقبون اندلاع احتجاجات وحتى أعمال شغب بعد حملة انتخابية محتدمة أدت إلى استقطاب في المجتمع الأرميني بعد بضعة أشهر من تكبد يريفان هزيمة عسكرية كبيرة في مواجهة أذربيجان.
آراؤه ومواقفه السياسية
يعرف عن پاشينيان، توجهاته الغربية وكان من مؤيدي تقارب أرمنيا مع الاتحاد الأوروپي ويزعم بأن بلاده انضمت إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي "قسرا".
ويصف العلاقات بين روسيا وأرمينيا بـ"العلاقة بين المتكلم والمستمع"، وينتقد دوما مواقف السلطات ويعتقد أن أرمينيا خسرت في قضية التوازن العسكري مع أذربيجان "بسبب التدخل الروسي".
وعلى صعيد إقليم قره باغ الجبلي المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، دعا باشنيان إلى مشاركة هذا الإقليم، في كافة المفاوضات حول تقرير مصيره، وبمعزل عن الإملاءات من موسكو ويريفان وباكو.
وفي الفترة الأخيرة حاول پاشنيان تبني الاعتدال، وقال في حديث صحفي مؤخرا إن الاحتجاجات لا تحمل أي توجهات جيوسياسية وليست ضد روسيا أو الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو حتى إيران، بل هي ضد الفساد والإدارة الفاشلة.
كما شدد على أنه لا يطالب بانسحاب بلاده من منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم روسيا وأرمنيا وبعض جمهوريات الاتحاد السوڤيتي السابق.
إثر تصريح رئيس الوزراء الأرمني نيكول پاشينيان بأن أرتساخ (ناگورنو قرة باخ) جزء لا يتجزأ من أرمينيا، تصاعدت الروح الانفصالية لدى الأرمن في سمتسخى-جڤاختي بجنوب جورجيا. ويصاحب ذلك تأييد متزايد من داخل أرمينيا. وكان الرئيس پاشينيان قد زار منطقة جڤاختي في شهر مايو الماضي.
ويشكل الأرمن أغلبية في تلك المقاطعة الجورجية. أهمية المنطقة تنبع من مرور خط أنابيب الغاز العابر للأناضول (TANAP) الذي ينقل الغاز من أذربيجان عبر جورجيا وتركيا إلى أوروبا. ويعارض السكان الأرمن في ذلك الإقليم الجورجي مرور خط الأنابيب الأذربيجاني. مما يوحي بدعم روسي للأرمن.[8]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تدابير منظمة معاهدة الأمن الجماعي
في 24 نوفمبر 2022، لم يوقع رئيس الوزراء الأرميني نيكول پاشينيان على مسودة إعلان مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بشأن التدابير المشتركة لتقديم المساعدة إلى جمهورية أرمينيا.
وقال رئيس الوزراء، لم يتم الانتهاء من الوثيقة بشكل كافٍ، وأضاف پاشينيان خلال خطابه الختامي في قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي،"إن عدم وجود تقييم سياسي واضح للوضع [...] قد لا يعني فقط رفض منظمة معاهدة الأمن الجماعي التزاماتها الحليفة، بل قد تفسرها أذربيجان أيضًا على أنها ضوء أخضر من منظمة معاهدة الأمن الجماعي لمزيد من العدوان على أرمينيا. وهذا يتعارض مع تأسيس منظمة معاهدة الأمن الجماعي الوثائق نصًا وروحيًا ومعنا. لذا، وانطلاقًا من هنا أيها الزملاء الموقرون، أعتقد في هذه اللحظة أن مشروع إعلان مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بشأن التدابير المشتركة لتقديم المساعدة إلى جمهورية أرمينيا لم يتم مراجعته جيدًا ومع كل الاحترام الواجب، فأنا لست مستعدًا للتوقيع على تلك الأوراق."
وأكد مجددا لرؤساء الدول أن خطر حدوث عدوان جديد على وحدة أراضي أرمينيا من جانب أذربيجان لا يزال قائما. وقال رئيس الوزراء الأرميني إن "الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستانيسلاڤ زاس أبلغ عن ذلك في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الجماعي في 28 أكتوبر الماضي".[9]
مرئيات
| رئيس الوزراء الأرميني يرفض التوقيع على مسودة إعلان مجلس الأمن لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي. |
المصادر
- ^ "The Development of Sustainable Independent Media in Europe and Eurasia" (PDF). Washington, DC: International Research & Exchanges Board. 2001. p. 31.
...a liberal newspaper, Haykakan Zhamanak.
- ^ Newspaper Editor’s Car Blown Up, Armenia Liberty (RFE/RL), November 22, 2004.
- ^ Hayots Ashkarh December 18, 2007
- ^ "من هو زعيم المحتجين الأرمن؟". روسيا اليوم. 2018-04-27. Retrieved 2018-04-27.
- ^ "the court has invalidated Pashinyan's order to dismiss First Deputy of the Chief of the General Staff Tiran Khachatryan". تويتر. 2021-03-11. Retrieved 2021-03-11.
- ^ "باشينيان يطلب مجددا من الرئيس الأرمني إقالة رئيس هيئة الأركان". روسيا اليوم. 2021-03-11. Retrieved 2021-03-11.
- ^ "انتخابات أرمينيا: رئيس الوزراء نيكول باشينيان يعلن فوزه، وتحالف المعارضة يزعم حدوث تزوير". مونت كارلو الدولية. 2021-06-21. Retrieved 2021-06-21.
- ^ Paul Goble (2019-08-08). "Is Georgia's Javakhetia Region on the Brink of Explosion?". مؤسسة جيمستاون.
- ^ "Armenian PM did not sign CSTO Security Council's declaration draft on aid to Armenia". tass. 2022-11-24. Retrieved 2022-11-25.
وصلات خارجية
- Official personal website (أرمنية)
- Payqar official website and underground newspaper (أرمنية)
- Haykakan Zhamanak website and newspaper. (أرمنية)
- Armenaker Kamilion has a substantial number of English translations of Pashinyan's articles in Payqar.
| مناصب سياسية | ||
|---|---|---|
| سبقه كارن قراپتيان (بالإنابة) |
رئيس وزراء أرمنيا 2018–الحاضر |
الحالي |