موسوعة القصص العربيّة في تونس في القرن العشرين

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

(تعريف محتويات) "موسوعة القصص العربيّة في تونس في القرن العشرين".

ENCYCLOPEDIE des nouvelles arabes en Tunisie au 20ème Siècle

  • نشر: اتّحاد الكتّاب التّونسيّين بتونس. 2007-2008
  • إعداد بوراوي عجينة
  • محتوى هذا الـمـلـفّ (46 ص):
    • تعريف الموسوعة: (الأهداف والمحتوى والمنهج)
    • فقرات من مقدّمة الكتاب الأوّلـ قائمة الأقاصيص والمؤلّفين: الكتاب الأوّل والكتاب الثّانيـ فهارس الكتاب الأوّل والكتاب الثّاني نموذجان من التّراجم والأقاصيص من الكتابين (محمود بيرم التّونسيّ وحسن نصر)


"موسوعة القصص العربيّة في تونس في القرن العشرين" أهدافا ومحتوى ومنهجا

إعداد بورواي عجينة
عضو اتّحاد الكتّاب التّونسيّين

  • الأهداف المأمول بلوغها:
    • سعينا بإعدادنا الموسوعة إلى المحافظة على ذاكرة أدبيّة قصصيّة طيلة قرن كامل من الزّمن بانتخاب أفضل ما نشره كتّاب القصّة القصيرة في تونس من أعمال أدبيّة وإثبات هويّة حضاريّة وطنيّة بالتّعريف بحقيقتنا الفكريّة والسّعي إلى ربط أواصر التّواصل بين عدّة أجيال من الكتّاب والقرّاء وتمتين أسباب مصالحة فكريّة.
    • ومدّ جسور الحوار والمثاقفة بين شعبنا وشعوب عربيّة وأجنبيّة شرقا وغربا بتعريفهم بما تتضمّنه المكتبة التّونسيّة من مدوّنة قصصيّة أدبيّة هامّة.
    • وتوفير مادّة أدبيّة موسوعيّة شاملة تعكس ما نشر من أعمال جيّدة متفرّقة وجمعها في مدوّنة واحدة لوضعها بين أيدي المطالعين العاديّين والمتعلّمين والباحثين والنّقّاد في المكتبات الخاصّة والعامّة ومؤسّسات التّربية والتّعليم والمراكز الثّقافيّة المتعدّدة ورجال الإعلام وتيسير اقتنائها للمطالعة والاستغناء عن مئات الكتب والمراجع المتفرّقة التي يعسر الوصول إليها.
    • والتّرغيب في المطالعة والحثّ على البحث في زمن العولمة وانتشار الصّورة وندرة المختارات وعزوف النّاس عن القراءة وامتلاك الكتاب الثّقافيّ.
    • وإبراز مسار طويل لنهضة أدبيّة متطوّرة وما عرف أثناءها من تيّارات أدبيّة وفكريّة وما أنتج من علامات أدبيّة مضيئة رفيعة أسهمت في إنماء النّهضة الثّقافيّة العربيّة والعالميّة.
    • وعرض أساليب فنّيّة متنوّعة في الكتابة القصصيّة منها ما هو تقليديّ وإصلاحي وجديد وقد وجدنا أنّه يمكن إدراجها ضمن عدّة تيّارات بدءًا بالخبر والمقامة والأقصوصة التّسجيليّة مرورا بالواقعيّة الاجتماعيّة وانتهاء إلى الأقصوصة الحديثة جدّا والتّجريبيّة.
    • ومواصلة أعمال جامعيّين سبق أن أعدّوا منتخبات قصصيّة كلّ منهم حسب تصوّراته مع سعينا إلى تحيينها وتطويرها وتجاوزها وتوسيع أرجائها.
    • وانتقاء نصوص أدبيّة من متون الكتب والمجلاّت التّونسيّة والعربيّة ومن الصّحف ونفض الغبار عنها وتحقيقها وعرضها على المطالعين في هيئات جديدة وإحيائها للاستفادة منها. ولولا هذه الموسوعة لظلّت أعداد منها محفوظة في الرّفوف مهملة منسيّة.
    • وعرض عيون من القصّة التّونسيّة ذات مضامين متنوّعة وأساليب عديدة ـ هي أفضل ما كتب في بلادنا ـ ووضعها على ذمّة المطالعين وكلّ من يرغب في الاستفادة منها بالمطالعة أو اختيار نصوص مدرسيّة أو عرضها للتّرجمة على المتعلّمين أو ترجمتها للأجانب أو اقتباس تمثيليّات منها أو أفلام أو رسوم أو مسرحيات أو تسجيلها صوتيّا وفي إسطوانات أو وضعها في ذاكرة جهاز الحاسوب وقراءتها من الجهاز أو عرضها على مواقع بثّ رقميّة في الانترنات ليطّلع عليها كلّ راغب في الاطّلاع على الأدب التّونسيّ المعاصر... أو الاستفادة منها بطرق أخرى ممكنة.
    • والتّعريف بأعمال كتّاب فارقوا الحياة وآخرين رسخت أقدامهم في الأدب وغيرهم من المبتدئين المجدّدين. فكان من الواجب الحضاريّ والأخلاقيّ تكريم الأدباء المفقودين والإقرار بقيمة الأدباء المقتدرين وشدّ أزر الأصوات الجديدة حتّى تتواصل المسيرة وتتطوّر.
    • والكشف عن وجوه مشرقة من واقع الحياة الثّقافيّة في تونس من خلال عرض ما أنشأته كاتبات تونسيّات أصيلات من نصوص سرديّة هامّة تؤكّد حضور المرأة في مسيرة الأدب ومشاركتها الفاعلة في النّهضة الأدبيّة والفكريّة. ولعلّ عدد الحاضرات في الموسوعة يقارب ثلاثين كاتبة (أي بنسبة تقارب السّدس من المجموع).
    • وقد أعدّت ملفّات تربويّة معرفيّة رافقت متون النّصوص القصصيّة وذلك في الهوامش يتعرّف المرء من خلالها على جوانب طريفة من العادات التّونسيّة والتّعابير الشّعبيّة والملابس والأدوات والأحداث التّاريخيّة والأعلام والأدباء والمواقع الجغرافيّة أي بعبارة أخرى مظاهر متنوّعة من جوانب الحضارة العربيّة من بداية القرن العشرين إلى آخره وفي العصور القديمة أيضا.
    • وتمّ توفير تراجم ثريّة هامّة جدّا في القسم الثّاني من كلّ جزء من أجزاء الموسوعة تتضمّن معلومات ومراجع دقيقة موثّقة متنوّعة عن حياة الأدباء الذين ضمّتهم الموسوعة وأعمالهم ومؤلّفاتهم المختلفة وأثبتت مراجع عنهم وأوردت فقرات مطوّلة عمّا كتبه النّقّاد في شأنهم. وقد حرّرنا فقرات متفاوتة الطّول عن أقاصيصهم وما ألّفوا من أجناس أدبيّة أخرى محتوى وأسلوبا.
    • تمّ إثبات مسرد كامل مفصّل ضمّ كلّ عناوين مؤلّفات القصّة القصيرة المنشورة من 1956 إلى 2000. وما نشر من مؤلّفات قصصيّة سنة 2001 أيضا.
    • تمّ التّعريف بأعمال كتّاب لهم اتّجاهات فكريّة وفنّيّة متنوّعة منهم من انتمى إلى اتّحاد الكتّاب ومنهم ممّن لم ينتم. ومن هؤلاء من احتضنه نادي القصّة بتونس أو من ظلّ يكتب وهو في موطنه بعيدا عن العاصمة أو من نشر أعماله في مجلاّت عربيّة وأخرى صادرة بالعربيّة في بلدان متنوّعة.
    • ومن الدّوافع التي دفعتنا لإنجاز هذا العمل الموسوعيّ الذي ضمّ قرابة سبع مكوّنات في مدوّنة واحدة (اختيارات نصوص سرديّة، مسيرة المؤلّف، ببليوغرافيا مفصّلة عن أعماله ومؤلّفاته، مراجع مفصّلة عن أعماله، شهادة المؤلّف، أقوال النّقّاد في شأن أدبه، فقرات حرّرناها تخصّ مجمل أعمال كلّ أديب) الإحساس بالواجب الوطنيّ وفكر حرّ نزيه للتّعريف بذاكرتنا القصصيّة وتقدير كلّ من أسهم بقلمه في الحركة القصصيّة، وجمع المتفرّق المشتّت من أعمال سرديّة ورغبة في المساهمة في دعم مصالحة فكريّة شملت عددا هامّا من الكتّاب على اختلاف مشاربهم، وتوفير مدوّنة أدبيّة واسعة جدّا تيسّر المطالعة والبحث ونشر المعرفة ومدّ جسور التّواصل مع أنفسنا ومع الآخرين.

وقد وضعنا لها في الجزء الأوّل من الموسوعة عنوانا هو "مسار القصّة في تونس من التّأسيس إلى التّحديث": ( من ص 9 إلى ص 30).وهي دراسة تمهيديّة تتضمّن أسباب إنجاز هذه المدوّنة والمنهج المعتمد فيها وأهمّ اتّجاهات القصّة طيلة قرن ومحتويات الكتب السّتّة وأهمّ أصناف الكتابة القصصيّة وأهمّ الأحداث التّاريخيّة والتّحوّلات الحضاريّة والفكريّة التي أسهمت في ظهور النّصوص الأدبيّة والمصاعب التي اعترضنا أثناء اختياراتنا وإعدادنا الملفّات المرافقة وأنواع التّوثيق الأخرى والأهداف الأساسيّة الكبرى من هذا العمل.

تضمّ المنتخبات أفضل ما كتبه قصّاصون تونسيّون طيلة القرن العشرين (من 1904 إلى2000). وقد بلغت النّصوص السّردية المنتقاة 374 نصّا ألّفها 181 كاتبا وجسّمت أهمّ التّيّارات القصصيّة التي عرفتها البلاد وجماليّات الكتابة فيها وأصنافها، من أهمّها الحكاية الخرافيّة والخبر والـمقامة واللّوحة القصصيّة والـمحاورة القصصيّة والأقصوصة الرّومنسيّة والأقاصيص الواقعيّة سواء منها التّسجيليّة أو الاجتماعيّة أو النّقديّة أو النّفسيّة أو الأقاصيص الذّهنيّة والرّمزيّة والعجائبيّة والتّجريبيّة والقصّة الومضة... وغير ذلك من الأصناف التّقليديّة والمخضرمة والحديثة جدّا وغيرها... كان بعضها مرتبطا بالحدث وبعضها الآخر بالـمكان وصنف ثالث بالشّخصيّة ورابع بالزّمان وخامس بالفكرة الـمجرّدة وسادس بالحالة النّفسيّة وسابع بالشّكل أو بظاهرتين اثنتين معا ممّا ذكرنا أو أكثر. وقد عكست النّصوص المنتقاة أصداء اهتمامات الكتّاب ومواقفهم من القيم والحياة والوجود والمستقبل والصّيغ الفنّيّة المتنوّعة التي استعملوها. ويمكن حصرها بإيجاز في ثلاثة مستويات أساسيّة "التّقليد والتّطلّع والتّفجير". وقد اخترنا تلك النّصوص وبوّبناها حسب المراحل التّاريخيّة التي عرفتها البلاد وتتابع سنوات ميلاد أصحابها. ووزّعت على كتب الموسوعة السّتّة كما يلي:

أجزاء الموسوعة/رقم الكتاب المدّة الزّمنيّة لولادة الكتّاب عدد المؤلّفين/الكتّاب عدد النّصوص السّرديّة المثبتة صفحات الكتاب من الحجم المتوسّط
الكتاب 1 من 1871 إلى 1929 31 64 720 ص
الكتاب 2 من ‍‍1930 إلى 1938 23 54 600 ص
الكتاب 3 من 1939 إلى 1945 32 64 635 ص
الكتاب 4 من 1946 إلى 1950 29 64 720 ص
الكتاب 5 من 1951 إلى 1955 25 58 700 ص
الكتاب 6 من 1956 إلى 1973 41 70 815 ص
المجموع: 6 أجزاء من 1871 إلى 1973 181 مؤلّفا 374 نصّا سرديّا 4190 ص


ولقد أوردنا لكلّ كاتب نصّا أو نصّين أو ثلاثة نصوص بمعدّل نصّين لكلّ كاتب إذ كلّما كانت النّصوص أقصر كان العدد أكثر.وجسّمت تلك النّصوص جميعا بتجاورها وتتابعها أغلب التّيّارات الأدبيّة وأنماط التّعبير وأساليب الكتابة وتطوّر الكتابة لدى كاتب محدّد أو مدّة زمنيّة أو تيّار أدبيّ.والملاحظ أنّ الاختيارات شملت كتّابا معروفين من الأعلام والمؤسّسين (مناشو والدّوعاجي والبشروش والمسعدي...) وكتّابا من المخضرمين (المدني وقيقة وحسن نصر والجابري...) وكتّابا مجدّدين (السّالمي ودرغوثي وبوجاه والعلوي...). أي ممّن نشروا مجموعات قصصيّة وغيرهم أيضا ممّن أسهموا في الحركة الأدبيّة القصصيّة مساهمة فاعلة دون أن يتمكّنوا من جمع نصوصهم المتفرّقة في الصّحف والمجلاّت في كتب (منجي الشّملي ورشيد الغالي وعبد العزيز بلحاج طيّب وتوفيق بوغدير وهشام بوقمرة ومصطفى المدايني وغيرهم). فكانت الموسوعة أفضل فضاء للتّعريف بهؤلاء وأولئك وإحياء نصوصهم ونشرها.ولعلّ عددا هامّا من النّصوص سيفاجئ القرّاء مفاجآت سارّة لما تضمّنته من قيم فنّيّة ورؤى طريفة أو جديدة لم تكن متوقّعة.وتمثّل نسبة الكتّاب المنتمين إلى اتّحاد الكتّاب التّونسيّين وفروعه في البلاد في هذه الموسوعة ما يقارب 120 كاتبا من جملة 181 كاتبا أي بنسبة ثلثي عدد كتّاب المجموعة (أي 60 % تقريبا).إلاّ أنّ حضور هؤلاء إلى جانب كتّاب آخرين قد يعطي صورة وفيّة شاملة عن اتّجاهات فكريّة متنوّعة نرجو أن تمكّن من ربط صلات كانت متباعدة أو خفيّة ويؤدّي إلى مصالحة جماعيّة تاريخيّة وفكريّة وفنّيّة حقيقيّة ملموسة في إطار مسار ثقافيّ تونسيّ ثريّ متنوّع.

  • المنهج المعتمد في إعداد الموسوعة:

إنّ هذا العمل الكبير الضّخم الذي يتطلّب نظريّا جهود فريق بحث كامل أو فرق عمل طيلة عدّة سنوات قمنا به في الحقيقة بصفة فرديّة على امتداد أكثر من سبع سنوات مطالعةً وتوثيقا واختيارا وتبويبا وتحليلا وتعليقا وتحريرا وإحصاءً ورقْنًا إلى أن أصبح في نهاية المطاف قائما مرقونا على الورق ومسجّلا في أشرطة وإسطوانات جاهزا للطّبع والسّحب والنّشر قريبا.لم يكن الإعداد عفويّا ذاتيّا وإنّما خضع لعدد من المقاييس العلميّة والموضوعيّة والجماليّة. إذ احتاج الأمر منّا إلى اطّلاع واسع على أغلب ما نشر طيلة قرن من نصوص سرديّة قاربت 3000 نصّ، فحصناها فحصا واخترنا منها أفضلها (وبلغت نسبتها المنتقاة هنا قرابة 10 % ممّا كنّا اطّلعنا عليه) وهذه المختارات مستمدّة من قرابة 256 مجموعة قصصيّة منشورة ألّفها 156 كاتبا نشرت طيلة القرن العشرين (آخر كتاب منها نشر سنة 2000).

فضلا عمّا نشر من نصوص متفرّقة في مجلاّت وجرائد تونسيّة وعربيّة ولم يضمّها أيّ كتاب بعد. فكانت الحصيلة النّهائيّة إذن ما يقارب محتويات 25 مجموعة قصصية من المنتخبات وبمعدّل نصّين لكلّ كاتب داخل الكتاب الواحد. وقد فحصنا ما توفّر لدينا من مراجع ومجموعات ومجلاّت واستعنّا بما في المكتبات العموميّة ولجأنا إلى الأصدقاء والكتّاب أنفسهم فمدّونا مشكورين بعديد النّصوص والمراجع فانتقينا منها ما اعتبرناه صالحا للموسوعة ومنهجها المسطّر.وقد وضعنا نصب أعيننا في الانتقاء عدّة شروط أهمّها توفّر مستوى لغويّ عربيّ سليم في الكتابة وحضور أهمّ مقوّمات فنّ القصّ المعروفة في هذا الجنس الأدبيّ، ووجود قضايا اجتماعيّة وإنسانيّة تعكس أصداء التّحوّلات الحضاريّة في البلاد وطباع الكتّاب أنفسهم وظهور شخصيّات قصصيّة هي أصداء اهتمامات أصناف اجتماعيّة حقيقيّة (الطّفل والشّيخ والتّلميذ والمدرّس والعامل والبحّار والفتاة والمرأة والعاطل عن العمل ورجل الفكر والفنّان ورجل السّياسة والمستعمر...) وحضور قضايا اجتماعيّة وفكريّة (الولادة والحبّ والعمل والهجرة والمقاومة والتّشبّث بالتّقاليد والرّغبة في التّحرّر والعلاقات العائليّة والولادة والتّعليم والبطالة والسّفر والمساهمة في النّهضة الفكريّة والانتحار والموت إلخ...) ومن المقاييس الأخرى تنزيل أحداث النّصوص في أماكن وفضاءات تعكس أرجاء البلاد التّونسيّة (من مدن وقرى وأرياف، وجبال وصحاري وسواحل وبحار ومواطن نزوح وبلاد هجرة) أي في أماكن واقعيّة وأخرى رمزيّة أيضا.وقد سعينا إلى تجنّب الأعمال القصصيّة التي لم تتوفّر فيها أهمّ مقوّمات الفنّ القصصيّ. وحرصنا على أن لا تتكرّر النّصوص المختارة وتتشابه تشابها مملاّ وتنكّبنا النّصوص المدرجة في المختارات السّابقة والكتب المدرسيّة والمختارات المترجمة التي كانت نشرت من قبل.

وأردفنا هذه المقاييس الفنّيّة والفكريّة بمقاييس تكميليّة هي في الحقيقة خلاصة تجربتنا في كتابة القصّة القصيرة (إذ كنّا كتبنا حتّى اليوم سبع مجموعات قصصيّة ونشرناها) ونقدها من خلال عدد من الدّراسات والمقالات (فقد كنّا أنجزنا عشرات الأعمال النقديّة التي تخصّ القصّة والرّواية والنّقد وأوردنا أهمّها في كتابنا "مساءلات نقديّة" المنشور سنة 2001 والمتكوّن من جزأين)، وتفاعلنا مع الواقع الاجتماعيّ ومعرفتنا الخاصّة بالكتّاب أنفسهم ومطالعتنا أعمالا قصصيّة عربيّة وعالميّة. لعلّنا اعتمدنا أيضا مقاييس ذاتيّة منها درجات تفاعلنا مع النّصوص المنتقاة ورسوخها في الذّهن رغم مرور سنوات عديدة على كتابتها ونشرها والاطّلاع عليها، وميلنا إلى اختيار مواقف إنسانيّة مؤثّرة والاهتمام بشؤون الفنّانين والمؤلّفين في متون تلك النّصوص السّرديّة. إلاّ أنّنا لم نهمل في جميع الأحوال الجوانب اللّغويّة والفنّيّة أبدا. إذ التزمنا في عملنا الدّقّة العلميّة والتّحقيق والشّرح والصّبر والتّأنّي والتّثبّت من كلّ ما أوردنا من معلومات.لعلّ أهمّ ما دفعنا إلى إعداد هذه المدوّنة الضّخمة إعطاء صورة شاملة جدّا عن الكتابات السّرديّة التّونسيّة من خلال رؤية سعينا إلى أن تكون محايدة موضوعيّة نزيهة فجمعنا شتات أعمال كتّاب ذوي مشارب مختلفة من مؤسّسين ومخضرمين ومؤصّلين ومحدثين ومجرّبين واخترنا أفضلها وأكثرها وفاء إلى حقيقة مسار الحركة القصصيّة في تونس طيلة قرن كامل من الزّمن وأردفنا كلّ ذلك بأهمّ ما ألّفه التّونسيّون وما كتب عنهم من دراسات ومقالات في مؤلّف موسوعيّ كبير واحد يتكوّن من أكثر من 4000 صفحة في شكل معرض شامل ليوضع بين أيدي المطالعين والمختصّين على حدّ سواء دون مجاملة أو حقد أو عداوة أو إقصاء أو تهميش.

    • الشّروح والتّعاليق المصاحبة:

وهي أصناف منها ما رافق النّصوص ومنها ما أدرج في سياق التّعريف بالكتّاب.أوردنا في بداية كلّ جزء عتبات تمهيديّة وهي فقرات قصيرة تتكوّن من أحكام نقديّة كثيفة لنا أو لعدد من النّقّاد (طرشونة، المدني، محمّد صالح بن عمر).. أو تعريفات تخصّ محتوى الكتاب المقترح بأكمله أو الجيل الذي تضمّن الكتاب نصوصه السّرديّة.وذكرنا في بداية كلّ نصّ اخترناه اسم صاحبه ومولده ومكانه ومرجعه الدّقيق في المجلّة ثمّ في المجموعة وزمن كتابته ومكانها. وأشرنا في الهوامش إلى الأخطاء المطبعيّة التي تسرّبت إلى المتون من أخطاء مطبعيّة وتركيبيّة، وعرّفنا بكلّ ما ورد في النّصوص من عبارات قد لا يفهمها القارئ العادي فضلا عن القارئ الأجنبيّ تضمّ مصطلحات وأسماء أدوات محلّيّة وأعلاما من التّاريخ وأدباء قدامى ومعاصرين وإشارات تاريخيّة وأماكن تونسيّة وعالميّة وعادات وتقاليد وعبارات شعبيّة وصيغ قول مجازيّة وعبارات عامّيّة... شرحنا كلّ ذلك تيسيرا على القرّاء والمطالعين والمترجمين المحتملين ودفعا لكلّ التباس أو غموض.ولعلّ تلك التّعاليق تعدّ في حدّ ذاتها معجما لغويّا حضاريّا يمكّن من التّعرّف على جوانب من حياة التّونسيّين في المدن والأرياف والقرى طيلة قرن كامل من الزّمن إضافة إلى جوانب أخرى من الحضارة العربيّة الإسلاميّة والأدبين القديم والحديث والحضارات العالميّة طيلة عصور عديدة بدءا بالعصر اليوناني ومرورا بالجاهليّة فالعصر الوسيط ثمّ مرحلة الاستعمار والمقاومة المسلّحة وانتهاء إلى زمن العولمة...

    • تراجم الكتّاب:

وهي تمثّل في الحقيقة عملا توثيقيّا على غرار ما قام به معدّو كتب التّراجم من مؤلّفات بل لعلّ عملنا كان أوسع وأكثر استقصاءً ففيه أدرجنا كلّ ما يساعد على فهم أبعاد النّصوص السّرديّة المختارة وظروف تأليفها. وقد بلغت الملفّات المخصّصة للمؤلّفين 181 ملفّا توزّعت على الكتب الستّة وبلغت صفحات كلّ منها ما معدّله 15 صفحة لكلّ كاتب. اجتمعت فيها شهادات المؤلّفين ومعلومات ومعارف دقيقة مستمدّة من عشرات المؤلّفات سواء التي ألّفها الكتّاب أو النّقّاد أو أصحاب كتب التّراجم وممّا أمدّنا به الكتّاب أنفسهم من معلومات ثمينة قد لا توجد في أيّ كتاب منشور بعد. وقد أمدّونا أيضا بنصوص ومراجع وقصاصات جرائد وشهادات يعسر الوصول إليها لولا مساعدات الكتّاب أنفسهم إيّانا وصبرنا على مراسلتهم وجمع الموادّ المرسلة وفحصها وتنظيمها وإدراج ما هو مناسب منها في الملفّات الببليوغرافيّة ومراجعتها من قبل أصحابها أنفسهم مرّة ومرّتين وثلاث مرّات أحيانا. وقد تضمّن كلّ ملفّ ستّة أقسام سعينا أثناء إعدادها إلى الإحاطة والشّمول والدّقّة في التّوثيق. أوّلا: ترجمة دقيقة مفصّلة لمسيرة الكاتب الأدبيّة بمراحلها المختلفة منذ ولادته حتّى زمن الانتهاء من إعداد الموسوعة، وثانيا: قائمة تضمّ عناوين مؤلّفاته المطبوعة في كتب والمنشورة في الصّحف والمجلاّت من أقاصيص ومقالات ودراسات وشهادات، وثالثا: عناوين أغلب ما نشره النّقاد والدّارسون من مقالات ودراسات تخصّ ذاك الأديب.. ورابعا: إدراج مجموعة فقرات ألّفها النّقّاد والدّارسون تخصّ أدب المؤلّف في مجال القصّة القصيرة خاصّة وأعماله في أجناس أخرى من روايات ومسرحيات ودواوين شعر عامّة، وخامسا: تحريرنا فقرات مركّزة أنجزناها تخصّ الاتّجاه الذي ينتمي إليه الأديب ومضامين أقاصيصه وأساليبه في القصّ وفنون القول لديه ومواطن الطّرافة في أدبه. وسادسا: قائمة ببليوغرافا عامّة مفصّلة في نهاية كلّ كتاب تضمّنن عشرات عناوين الكتب والمقالات بالعربيّة والفرنسيّة التي يمكن الاستفادة منها في شأن الجزء المعنيّ من الموسوعة واعتمادها لدراسة أعمال أدباء ذلك الجزء المحدّد أو اتّجاه أدبيّ أو مظاهر فنّيّة متنوّعة. إنّ تلك الملفّات الموسّعة التّوثيقيّة تعطي صورًا وفيّة لجوانب هامّة من حياة المؤلّفين وأعمالهم وأساليبهم وحتّى مخطوطاتهم. وهي نتيجة استقصاء أفضى إلى عمل شامل نظنّ أنّه لم يسبقنا إلى مثيله أحد من أصحاب التّراجم وجامعي المنتخبات بعدُ ـ حسب علمنا المحدودـ.ولعلّ تلك الملفّات بما احتوت من معلومات غزيرة ومراجع دقيقة وشهادات وأقوال نقديّة هامّة خير مساعد لكلّ راغب في التّعرّف عن كثب على أدباء القصّة في تونس في القرن العشرين ـ وكثير منهم قصّاصون وروائيّون أو شعراء أو كتّاب قصص أطفال أو كتّاب مسرح أو نقّاد أو إعلاميّون ـ وأداة عمل للباحثين والدّارسين الرّاغبين في تحرير دراسات معمّقة عن الكتّاب الذين أوردنا أسماءهم في المدوّنة، فهي ملفّات تغنيهم عن جهود كثيرة ومشاقّ في البحث والاستقصاء وتربحهم أوقاتا ثمينة في الإعداد للبحث. وقد شرع عدد من الدّارسين والزّملاء المدرّسين في الجامعة التّونسيّة يتّصلون بنا ويستفيدون من جوانب من تلك الملفّات وقد نشر عدد من الكتّاب نصوصا انتقيناها وملفّات عنهم في مواقعهم الخاصّة على الانترنات إثر اتفاق بيننا. ونأمل أن تكون هذه الموسوعة وسيلة مفيدة تسهم في نهضة النّقد الأدبيّ في تونس.لا شكّ أنّ كلّ راغب في دراسة الأدب التّونسيّ أو مطالع عاديّ أو جامع نصوص مدرسيّة أو طالب أو ناقد عربيّ أو مترجم أو رجل إعلام سيجدون في تلك التّراجم جوانب يستفيدون منها حسب حاجاتهم واهتماماتهم فالمقصد من إعداد تلك الملفّات تربويّ تمثّل في انتقاء عشرات النّصوص وآلاف المعلومات والعناوين والتّواريخ والمعارف كانت متفرّقة أو محفوظة عند أصحابها جمعناها ورتّبناها وضممنا بعضها إلى بعض وقدّمناها في شكل تربويّ واضح ومنهج توثيقيّ.ولئن كنّا ذكرنا آنفا أنّنا أعددنا هذه الموسوعة بمفردنا فالحقيقة أنّ عددا كبيرا من الأدباء الذي تحدّثنا معهم أو راسلناهم قد أعانونا في إعداد هذه الموسوعة بصفة مباشرة أو غير مباشرة بما قدّموا لنا من معلومات دقيقة وشهادات مخطوطة وقوائم ومراجع عنهم ومراجعاتهم ما أعددنا من ملفّاتهم وتنقيحهم إيّاها إلى أن تمكّنا من الوصول إلى نتائج نهائيّة نرجو أن تكون مرضيّة. وإنّ عددا من النّقّاد والباحثين والأصدقاء لم يبخلوا علينا بمدّنا بنصوص سرديّة ومراجع هامّة ونصائح وآراء طيلة سنوات إعداد هذه المدوّنة.وقد وجدنا من الكتّاب الذين راسلناهم أو تحدّثنا معهم في لقاءات أدبيّة أو خاصّة سواء كانوا من مواليد الثّلاثينات أو من المخضرمين أو المؤصّلين أو المجدّدين الابتهاج والاستبشار لإعدادنا هذه الموسوعة وتقديرا لجهودنا وانتظارا لصدورها في أقرب وقت ممكن وأملا في أن تسهم في إضاءة جوانب من نهضتنا الأدبيّة والتّعريف بأدبنا التّونسيّ المعاصر. وقد وصلتنا رسائل عديدة في هذا الغرض وقد أمدّتنا بدفع معنويّ كبير لإتمام عملنا.مع الملاحظ أنّنا نشرنا نماذج من الملفّات بلغت العشرة في مجلاّت تونسيّة وقد أحدثت أصداء طيّبة. (الشّابّي، البشير خريّف، المسعدي، المطوي، حسين الجزيري، سمير العيّادي، محمود التّونسيّ).

    • خلاصة:

لئن تضمّنت القصّة في تونس خلال مسارها الطّويل أعلاما مقتدرين حرّروا نصوصا بلغ بعضها من الجودة ما يضاهي أعمالا عالميّة معروضة، ولئن كتبت عن القصّة في تونس مئات المقالات والدّراسات أسهمت في حركة النّهضة الأدبيّة والفكريّة في تونس.. فقد لاحظنا غياب المجموعات القصصيّة في أغلب المكتبات التّجاريّة ونقصا في عدد المنتخبات القصصيّة وتقصيرا في التّعريف بأصحابها وندرة في الأعمال النّقديّة التّقويميّة الشّاملة.فأقدمنا على الجمع والانتقاء والتّوثيق والتّبويب بمنهج علميّ ـ وقد استغرق منّا إعداد الموسوعة وإنجازها على الوجه الأكمل ما يناهز سبع سنوات من العمل المضني والممتع معا ـ رغبة منّا في المحافظة على جوانب هامّة من الذّاكرة الأدبيّة المعاصرة وإحيائها، وشعورا منّا بالواجب الوطنيّ وتحقيقا لمقولة ضرورة التّعريف بالأدب التّونسيّ المعاصر التي لا يختلف في شأنها اثنان، وسعيا إلى إثبات مكوّنات هويّة ثقافيّة حضاريّة وربط أسباب التّواصل بين الأجيال ومدّ جسور المثاقفة والتّحاور مع الآخرين في مراتب النّدّ للنّدّ... أقدمنا على إعداد موسوعة قصصيّة في شكل مدوّنة كبيرة شملت قرنا كاملا من الزّمن وتضمّنت بأجزائها السّتّة 374 نصّا سرديّا ألّفها 181 كاتبا تونسيّا ولدوا بين 1871 و1973، وكانت لهم اتّجاهات فكريّة ورؤى مختلفة وأساليب فنّيّة متنوّعة (التّقليد والإصلاح والتّجديد) بل متباينة أحيانا. إلاّ أنّ كلّ واحد منهم أسهم بلبنات لا يستهان بها في إعلاء صرح الثّقافة السّرديّة العربيّة في تونس. وقد توصّلنا في نهاية المطاف إلى إعداد صورة عن هذا البناء ذي الأسس السّليمة والأنحاء والأرجاء الواسعة وقد وجدناه متنوّع المكوّنات والأشكال والألوان فعرضناه من خلال نصوص أدبيّة سرديّة وشهادات ومراجع وشروح وتراجم وأقوال نقديّة للتّعرّف على واقع القصّة في تونس دون استنقاص جهود كتّابنا أو تمجيد مبالغ فيه.ولعلّنا بهذه الموسوعة التي جسّدت بأجزائها الستّة مسار القصّة في تونس منذ التّأسيس إلى التّحديث قدّمنا مادّة ثمينة لكلّ راغب في المطالعة ومقبل على عمل علميّ ودارس يتأهّب لدراسة الأدب التّونسيّ العربيّ والتّعمّق فيه، وعربيّ يودّ التّعرّف على النّهضة الأدبيّة في تونس في مجالي الأدب والنّقد،

وأجنبي يروم الاطّلاع على جوانب من الأدب العربيّ المعاصر في تونس أو نشره أو ترجمته.إنّ هذه الموسوعة أعدّت لهم وهي موجّهة إليهم وإلى غيرهم... وهو عمل تأسيسيّ توثيقيّ ومدوّنة أدبيّة هامّة للأدب والنّقد معا. ولعلّ نشر الموسوعة الذي اعتزم اتّحاد الكتّاب التّونسيّين في دورته الممتدّة من 2006 إلى 2008 القيام به تباعا ورعايته والتّعريف به (وعلى رأس الهيئة المديرة الحاليّة الأستاذ الجامعيّ والأديب والنّاقد الدّكتور صلاح الدّين بوجاه) سيسهم مساهمة فاعلة في المحافظة على ذاكرتنا الثّقافيّة والتّعريف بالأدب التّونسيّ المعاصر وقضاياه ومقوّماته وجوانبه الظّاهرة والخفيّة الأساسية والفرعيّة والتّعريف بها تعريفا محسوسا داخل البلاد وخارجها، ويدفع إلى الإقبال على الأدب التّونسي مطالعة وكشفا ودرسا لإدراك خفاياه وأبعاده وقيمته الحقيقيّة، ويمثّل حدثا ثقافيّا ينفع البلاد والعباد ويسهم في دعم نهضة أدبيّة وتطوّر نقديّ ما فتئا يتفاعلان ويتآزران. والتّمدّن إنّما يكون شاملا أو لا يكون.

بوراوي عجينة أستاذ جامعي وباحث مدرّس عربيّة وترجمة بكلّيّة الآداب سوسة
الهاتف 96189767 و 73448019
حيّ البساتين س 6 . حذو المبيت الجامعي. المنستير 5000.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

فهرس موسوعة القصص العربيّة في تونس في القرن العشرين بأجزائها السّتّة

  • الكتاب الأوّل

ويضمّ 64 نصّا قصّصيّا لـ 31 كاتبا تونسيّا ولـدوا بـيـن 1871 و1929

  • الكتاب الثّاني

ويضمّ 54 نصّا قصصيّا لـ 23 كاتبا تونسيّا ولـدوا بين 1930 و1938

  • الكتاب الـثّالث

ويضمّ 64 نصّا قصّصيّا لـ 32 كاتبا تونسيّا ولـدوا بين 1939 و1945

  • الكتاب الرّابع

ويضمّ 64 نصّا قصصيّا لـ 29 كاتبا تونسيّا ولدوا بين 1946 و1950

  • الكتاب الخامس

ويضمّ 58 نصّا قصصيّا لـ 25 كاتبا تونسيّا ولـدوا بين 1951 و1955

  • الكتاب السّادس

ويضمّ 70 قصّة قصيرة لـ 42 كـاتبا تونسيّا ولـدوا بين 1956 و1973

غلاف الكتاب الأوّل:

وهكذا فقد ظفرنا في آخر الـمطاف بـ"موسوعة قصص عربيّة تونسيّة" شاملة أي فضاء رحب واسع الأرجـاء متعدّد الأنحاء تتجاور فيه نصوص سرديّة متعدّدة الخطوط متنوّعة الأشكال والألوان والأضواء... يعرض للنّاظر بمكوّناته وتلويناته أعمال كتّاب تونسيّين لحما ودما أغنوا القصّة التّونسيّة خلال قرن كامل من الزّمن بأعمال هامّة، إذ ساهم كلّ واحد منهم من جانبه في إقامة صرح الحداثة السّرديّة في تونس بوجه خاص وصرح الحداثة القصصيّة في الأدب العربيّ بوجه عامّ؛ بل لعلّ أعلاما منهم قد أضافوا لبنات لا يستهان بها إلى صرح الحداثة العالـميّة الكبير بوجه أشمل... من مقدّمـة الكتاب الأول ص 28

يضمّ الكتاب الأوّل أقاصيص هؤلاء الكتّاب:

  • صالح سويسي
  • محمّد مناشو
  • حسن حسني عبد الوهّاب
  • محمود بيرم التّونسي
  • حسين الجزيري
  • سعيد بوبكر
  • زين العابدين السّنوسي
  • عبد الرزّاق كرباكة
  • عليّ الدّوعاجي
  • أبو القاسم الشّابّي
  • عبد الوهّاب بكير
  • مصطفى خريّف
  • محمود الـمسعدي
  • محمّد البشروش
  • محمّد العريبي
  • محمّد الـمرزوقي
  • توفيق بوغدير
  • البشير خريّف
  • محسن بن حميدة
  • محمّد العروسي الـمطوي
  • الطاهر علي عمران
  • الطيّب التريكي
  • التابعي الأخضر
  • الطاهر قيقة
  • البشير المجدوب
  • عبد المجيد عطيّة
  • ناجية ثامر
  • هند عزّوز
  • أحمد العشّ
  • محمّد فرج الشّاذلي
  • عـبــد العـزيـز الحاج طيّب

محتوى الكتاب الأوّل: أقاصيص كتّاب مؤسّسين وروّاد: ولدوا بين 1871 و1929

الإهداء:
كلمة اتّحاد الكتّاب التّونسيّين
عتبات
تمهيد: مسار القصّة القصيرة في تونس من التّأسيس إلى التّحديث
ـ صالح سويسي (1871-1941):

أ ـ سفينة نوح
ب ـ خصومة بين مدينتين

ـ محمّد مناشو (1882-1933):

ـ فكاهة [في] مجلس القضاء

ـ حسن حسني عبد الوهّاب (1884-1968):

ـ السّهرة الأخيرة بغرناطة)

ـ محمود بيرم التّونسي (1893-1961):

أ ـ الـمروقي المنشقّ على النّقابة
ب ـ كبش العيد
ج ـ عمّ علي الرايس
د ـ الحبّ الهمجيّ

ـ حسين الجزيري (1894-1974):

أ ـ الـمقامـة الثّلجيّة
ب ـ الـمقامـة الحشيشيّة
ج ـ الـمقامـة الصّحافيّة

ـ زين العابدين السّنوسـي (1901-1965): 

ـ حديـث شـابّ مسلم مع باريسيّات حسان

ـ سعيد بوبكر (1899-1948):

ـ عيد الكرنفال

ـ عبد الرزّاق كرباكة (1901-1945):

ـ أبو القطط

ـ عليّ الدّوعاجي (1909 -1949):

أ ـ موت "العمّ باخير"
ب ـ سهرت منه اللّيالي.
ج ـ الرّكن النّيّر
د ـ الحظّ.

ـ أبو القاسم الشّابّي (1909-1934):

ـ روح ثائرة

ـ عبد الوهّاب بكير (1910):

أ ـ الوليمة
ب ـ الدّواء النّاجع

ـ مصطفى خريّف (1910-1967): 

ـ الحاج عليّ

ـ محمود الـمسعدي (1911-2004):

أ ـ السّندباد والطّهارة
ب ـ الـمـسافر
ج ـ يوم القحط

ـ محمّد البشروش (1911-1944):

أ ـ الطيّب بـوعذيـر
ب ـ زوجة أحمد شرودة
ج ـ فنّان

ـ محمّد العريبي (1915-1944):

أ ـ الرّماد
ب ـ حوار في الظّلام

ـ محمّد الـمرزوقي (1916-1981):

أ ـ عرقوب الخير
ب ـ لك يوم... يا ظالم

ـ توفيق بوغدير (1916):

ـ في فنجان القهوة

ـ البشير خريّف (1917-1983):

أ ـ ليلة الوطيّة
ب ـ خليفة الأقـرع
ج ـ الـمـروّض والـثّـور

ـ محسن بن حميدة (1919): أ ـ الشّعور بالحياة

ب ـ عدنان الحكيم

ـ محمّد العروسي الـمطوي (1920-2005):

أ ـ خبزة بشمـاط
ب ـ أين ثوبي ؟
ج ـ الرّقم والكينونة

ـ الطاهر علي عمران (1920-1969):

أ ـ خلاصة حياة
ب ـ قبر في حانة

ـ الطيّب التريكي (1920): 

أ ـ فرحة الأولاد
ب ـ كلاب السّوق

ـ التابعي الأخضر (1921):

أ ـ آخر الـمعزّين
ب ـ أرجوحة من خيوط اللّيل

ـ الطاهر قيقة (1922-1993):

أ ـ مروّض الأفاعي
ب ـ جنون سقراط

ـ البشير المجدوب (1923-1994):

أ ـ الطّفل والبحر
ب ـ عودة إلى البحر
ج ـ كلمات منثورة
د ـ وداع

ـ عبد المجيد عطيّة (1925):

ـ مستحضر الجنِّيّة

ـ ناجية ثامر (1926 ـ 1988):

أ ـ صوت العنادل
ب ـ التجاعيد

ـ هند عزّوز (1926):

ـ حنين يعود

ـ أحمد العشّ (1926):

ـ لطيفة

ـ محمّد فرج الشّاذلي (1927):

أ ـ لحن الخرافة
ب ـ مصرع صالح
ج ـ ألسنا أخويْن ؟

ـ عبد العزيز الحاج طيّب (1929): 

أ ـ نور الذّاكرة أو قصّة السّنوات العشر
ب ـ الطيّاب
ج ـ فكرة مرهقة

ـ تراجم حياة كتّاب أقاصيص الكتاب الأوّل وببليوغرافيا
ـ أهمّ الـمراجع الـمعتمدة في إعداد التّراجم
ـ محتوى الكتاب

المجموع: 64 نصّا قصصيّا (منها أقاصيص ومقامات وأخبار ولوحات وخواطر) ألّفها 31 كاتبا ولدوا بين 1871 و1929

نموذج من تراجم الكتاب الأوّل:

غلاف الكتاب الثّاني:

وهكذا فقد ظفرنا في آخر الـمطاف بـ"موسوعة قصصيّة تونسيّة" شاملة أي فضاء رحب واسع الأرجـاء متعدّد الأنحاء تتجاور فيه نصوص سرديّة متعدّدة الخطوط متنوّعة الأشكال والألوان والأضواء... يعرض للنّاظر بمكوّناته وتلويناته أعمال كتّاب تونسيّين لحما ودما أغنوا القصّة التّونسيّة خلال قرن كامل من الزّمن بأعمال هامّة، إذ ساهم كلّ واحد منهم من جانبه في إقامة صرح الحداثة السّرديّة في تونس بوجه خاص وصرح الحداثة القصصيّة في الأدب العربيّ بوجه عامّ؛ بل لعلّ أعلاما منهم قد أضافوا لبنات لا يستهان بها إلى صرح الحداثة العالـميّة الكبير بوجه أشمل..

من مقدّمـة الكتاب الأول ص 28.


يتضمّن الكتاب الثّاني أقاصيص هؤلاء الكتّاب:

  • محمّد الـمختار جنّات2
  • منجي الشّملي
  • يحيى محمّد
  • البشير بن سلامة
  • مصطفى الفارسي
  • محسن بن ضياف
  • علي سالم القلعي
  • عمر بن سالم
  • محمّد الخمّوسي الحنّاشي
  • صالح القرمادي
  • عبد الواحد بْراهم
  • عبد العزيز فاخت
  • محمّد رشاد الحمزاوي
  • محمود عبد الـمولى
  • سنيا يوسف
  • عبد الرّحمان عمّار
  • رشيد الغال
  • حسن نصر19
  • علي الحوسي
  • محمود بلعيد
  • عبد الرّحمان عبيد
  • عزّ الدّين الـمدني
  • محمّد الحبيب علوان

محتوى الكتاب الثّاني أقاصيص كتّاب ولدوا بين 1930 و1938

- كلمة اتّحاد الكتّاب التّونسيّين ...............................................5 ـ عتبات.......................................................................61) ـ محمّد المختار جنّات (1930): أ ـ النّزيف................................8 ب ـ الجبّة...............................192) ـ منجي الشملي (1931): أ ـ ميثاق السّفينة...............................29 ب ـ بعد الهجرة................................383) ـ يحيى محمّد (1931): أ ـ قطرة على دم الطّريق..........................41 ب ـ ميني "أرتي".................................49 ج ـ دمعة ورسالة..................................524) ـ البشير بن سلامة (1931): أ ـ موت وفول و"فلقة"......................60 ب ـ انعتاق..................................70 ج ـ ريّا......................................72 د ـ مولد الإنسان.............................765) ـ مصطفى الفارسي (1931): أ ـ يوم عيد..................................80 ب ـ سلسلة من ذهب..........................88 ج ـ القنطرة هي الحياة........................95 د ـ ربطة العنق..............................1106) ـ محسن بن ضياف (1932): أ ـ جامع الحلفاء...........................113 ب ـ الجسد العاري والأوراق................1227) ـ علي سالم القلعي (1932): ـ ضحكات دامعة...........................1258) ـ عمر بن سالـم (1932): أ ـ الضّمائر الصّفراء............................129 ب ـ بنت الزّاوية..............................138 ج ـ كلب الحاج.................................1469) ـ محمّد الخمّوسي الحنّاشي (1933 -2005): أ ـ الانتصار الموهوم.......149 ب ـ عروس الوطن.................15610) ـ صالح القرمادي (1933): أ ـ سعيد أو بذرة الحلفاوين: ولادة كرة......163 ب ـ الشيّات................................17011) ـ عبد الواحد بْراهم (1933): أ ـ سفينة القمح..........................179 ب ـ فسْ.................................183 ج ـ مربّعات البلاستيك..................18812) ـ عبد العزيز فاخت (1934): أ ـ شجرة الصّفصاف.....................194 ب ـ الـمشي في الوحل....................20013) ـ محمّد رشاد الحمزاوي (1934): أ ـ تعيش وتربّي الرّيش............204 ب ـ شارب النّهر..................21514) ـ محمود عبد الـمولى (1936) : ـ مثقّفـون..............................22515) ـ سونيا يوسف (1936): أ ـ السّكريتيرة...............................232 ب ـ هل كلّ هذا من السّحر..؟.................23916) ـ عبد الرّحمان عمّار (1936): ـ أنت ذراعي وذراع وطنك يا ولدي! .....24417) ـ رشيد الغالي (1937): أ ـ اليد........................................257 ب ـ من أخبار شهرزاد.........................271 ج ـ من أخبار الأحلام...........................286 د ـ ... في ذكرى مولدي........................29518) ـ حسن نصر (1937): أ ـ ثور.. خلّفه أبي.............................305 ب ـ الـمعصرة...................................311 ج ـ الآن تبدّل صوتك.............................314 د ـ فريبري.....................................317 هـ ـ جمرة الثّلوج................................31919) ـ علي الحوسي (1937): ـ صرخة في آذان الصّمّ.........................32120) ـ محمود بلعيد (1938): أ ـ الكلاب...................................329 ب ـ حينما يموء القطّ جوهر أو لا يموء.......34021) ـ عبد الرّحمان عبيد (1938): ـ [جذوع الزّيتون]......................35022) ـ عزّ الدّين الـمدني (1938): أ ـ سقيا يا مطر...........................358 ب ـ حديث الرّقم.........................379 ج ـ حكاية العقاب........................38723) ـ محمّد الحبيب علوان (1938): أ ـ سآمة..............................392 ب ـ عربدة............................394ـ تراجم حياة كتّاب أقاصيص الكتاب الثّاني.................................397 ـ أهمّ الـمراجع الـمعتمدة في إعداد التّراجم..................................559ـ مسرد القصّة القصيرة العربيّة في تونس (1956 ـ 2000)+2001.............570ـ محتوى الكتاب الثّاني..................................................... المجموع: 54 نصّا قصصيّا ألّفها 23 كاتبا ولدوا بين 1930 و1938.