معركة رمانة

معركة رمانة، الحرب العالمية الأولى، وقعت في نهاية حملة ترعة السويس الثانية التي شنتها الدولة العثمانية في 27 يوليو 1916 بإرسال آلاي قوامه 18,000 جندي بقيادة جمال باشا والعقيد الألماني كريس فون كرسنشتاين. الهدف المعلن للسلطنة العثمانية وحليفتها إمبراطورية ألمانيا، من معسكر دول المركزية، كان السيطرة على ممر قناة السويس الاستراتيجي من أيدي بريطانيا التي كانت تفرض حمايتها على المملكة المصرية آنذاك. أما الهدف الأساسي والمشترك مع ألمانيا ودول المحور فكان قطع طرق المواصلات بين بريطانيا ومستعمراتها الآسيوية. وقد مُنيت الحملة بالفشل في معركة رمانة على ضفاف قناة السويس في 3 أغسطس 1916 حيث قُتل 9,200 جندي من الجيش العثماني الذي كان معظم قوامه من الرجال العرب الذين جُندوا قسرا في ما عرف بـ "سفر برلك الأولى" 1914.

معركة رمانة
جزء من حملة سيناء وفلسطين في ح.ع.1
World War I- Battle of Oghratine -memory.loc.gov.png
القوات البريطانية محتشدة عند واحة اوغراتين
التاريخ3-5 أغسطس 1916
الموقع
23 ميل شرق قناة السويس، قرب ساحل سيناء، مصر، على البحر المتوسط
النتيجة انتصار الحلفاء
المتحاربون
المملكة المتحدة
أستراليا
نيوزيلندا
المملكة المصرية
الدولة العثمانية
الإمبراطورية الألمانية
الإمبراطورية النمساوية
القادة والزعماء
أرشيبالد موري
علي زكي[بحاجة لمصدر]
كريس فون كرسنشتاين
جمال باشا
القوى
من 10 ألاف من 18ألف
الضحايا والخسائر
حوالي 1,130 قتيل 9,200 قتيل

أطلق الألمان على حملة ترعة السويس اسم، Offensive zur Eroberung des Suezkanals، وسماها العثمانيون İkinci Kanal Harekâtı، بدأت في 26 يناير 1915. وانتهت بمعركة رمانة التي شكلت عملياتها بداية حملة سيناء وفلسطين.

منذ أواخر أبريل 1916، وبعد أن قامت قوة عثمانية بقيادة ألمانية بمهاجمة مشاة البحرية البريطانية في القاطع، ضاعفت الإمبراطورية البريطانية قواتها في المنطقة في البداية ثم واصلت زيادتها بوتيرة متسارعة اطراديا مع تطور البنية التحتية لخطوط إمداداتها، بما فيها السكك الحديدية وخط أنابيب مياه عذبة، الأمر الذي سرعان ما مكن فرقة مشاة من الانضمام للواء من الخيالة والرماة في رمانة. وفي حر الصيف، كانت الدوريات الراكبة والاستطلاع تنطلق من قاعدتهم في رمانة، بينما أنشأ المشاة سلسلة كثيفة من النقاط الدفاعية الحصينة. وفي 19 يوليو، لوحظ تقدم قوة ألمانية نمساوية عثمانية مشتركة وكبيرة عبر شمال سيناء. ومنذ 20 يوليو وحتى بداية المعركة، تناوب اللواءان الأستراليان الأول والثاني على التقدم للأمام والاشتباك مع الطابور المتقدم.

أثناء ليلة 3/4 أغسطس 1916، شنت القوات المشتركة المتضمنة التشكيل الألماني "پاشا 1" والفرقة الثالثة مشاة العثمانية هجوماً من القاطع على رمانة. وسرعان ما اشتبكت قوات المقدمة مع وحدات استطلاع اللواء الأول للخيالة الخفيفة البريطاني. وأثناء القتال العنيف قبل فجر 4 أغسطس، أُجبِر الخيالة على الانسحاب ببطء. ومع انبلاج ضوء النهار، تعززت خطوطهم باللواء الثاني خيالة خفيفة، وفي منتصف النهار، انضم للمعركة كل من اللواء الخامس مشاة بحرية راكبة ولواء الرماة الراكب النيوزيلندي. ومعاً تمكنت الألوية الأربعة من احتواء القوات المهاجمة ودفعها إلى منطقة رمال كثيفة كانت في مرمى مدفعية الفرقة 52 البريطانية المتمركزة بقوة للدفاع عن رمانة وعن السكة الحديدية. أدت المقاومة المنسقة من كل تشكيلات الامبراطورية البريطانية، والرمال الكثيفة بالإضافة إلى الحر والعطش إلى توقف القوة الألمانية النمساوية العثمانية. وأثناء النهار التالي، قاتلت القوات المشتركة المهاجمة بضراوة للاحتفاظ بمواقعها، ولكن بحلول الليل تم دفعهم للخلف مرة أخرى إلى نقطة انطلاقها في "القاطع". ومن 6 إلى 9 أغسطس، وخلال عدد من عمليات حراسة المؤخرة، وقعت اشتباكات بين القوات العثمانية والألمانية وبين الألوية المتقدمة من الخيالة الخفيفة ومشاة البحرية والرماة الراكبة الأسترالية والبريطانية والنيوزيلندية. وقد انتهت المعركة في 12 أغسطس، عندما أخلى الألمان والعثمانيون قاعدتهم في بئر العبد وانسحبوا إلى العريش.

كان هذا هو النصر الأول للإمبراطورية البريطانية على الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى. وبتأمين السلامة الكاملة لقناة السويس من الهجمات البرية، فقد أنهى هذا النصر طموحات القوى المركزية في السيطرة على المدخل الشمالي الهام استراتيجياً لقناة السويس وقطع المرور عبر القناة أمام بريطانيا. وبعد ذلك تحولت القوات الراكبة للامبراطورية البريطانية إلى وضع الهجوم ومطاردة القوات العثمانية الألمانية لعشرات الأميال عبر سيناء، لتنتقم بحزم من الهزيمة التي منيت بها في معركة القاطع قبل ثلاثة أشهر.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

 
خريطة شبه جزيرة سيناء المصرية.

في بداية الحرب العالمية الأولى، انسجبت قوة الشرطة المصرية من شبه جزيرة سيناء، تاركة المنطقة غير محمية. وفي فبراير 1915, a German and Ottoman force unsuccessfully attacked the Suez Canal.[1] Minor Ottoman and Bedouin forces operating across the Sinai continued to threaten the canal from March through the Gallipoli Campaign until June, when they practically ceased until the autumn.[2] Meanwhile, the German and Ottoman Empires supported an uprising by the Senussi (a political-religious group) on the western frontier of Egypt which began in November 1915.[3]

بحلول فبراير 1916، إلا أنه لم تكن هناك علامات واضحة على أي نشاط عسكري غير معتاد في سيناء نفسها، حين بدأ البريطانيون في إنشاء أول جزء طوله 40 كم من سكة حديدية ذات عرض قياسي (1.42 متر) وخط أنابيب مياه من القنطرة إلى رمانة والقاطع.[4][5] طائرات الاستطلاع من الفيلق الطائر الملكي والطائرات البحرية من مصلحة الطيران البحري الملكي وجدوا فقط قوات عثمانية متناثرة قليلة في منطقة سيناء ولا أثر لأي تجمعات رئيسية للقوات في جنوب فلسطين.[6]

By the end of March or early in April 1916, the British presence in the Sinai was growing; 16 miles (26 km) of track, including sidings, had been laid. Between 21 March and 11 April, the water sources at Wady Um Muksheib, Moya Harab and Jifjafa along the central Sinai route from southern Palestine were destroyed. In 1915, they had been used by the central group of about 6,000 or 7,000 Ottoman soldiers who moved across the Sinai Desert to attack the Suez Canal at Ismailia. Without these wells and cisterns, the central route could no longer be used by large forces.[7][8][9]

German General Friedrich Freiherr Kress von Kressenstein's raiding force retaliated to this growing British presence, by attacking the widely dispersed 5th Mounted Brigade on 23 April, Easter Sunday and also St George's Day, when Yeomanry were surprised and overwhelmed at Katia and Oghratina east of Romani. The mounted brigade had been sent to guard the water pipeline and railway as they were being extended beyond the protection of the Suez Canal defences into the desert towards Romani.[10][11][12]

In response to this attack, the British Empire presence in the region doubled; the next day, the New Zealand Mounted Rifles Brigade and the 2nd Light Horse Brigade of the Australian Major General Henry G. Chauvel's Australian and New Zealand Mounted Division (known as the Anzac Mounted Division),[13] reoccupied the Katia area unopposed.[14]


التمهيد

 
منطقة سيناء وقناة السويس


المعركة

 
رمانة وما جاورها، 1916

في 3 فبراير 1915، في معركة رمانة: القوات التركية بقيادة ألمانية تحاول عبور قناة السويس من سيناء. لكن المدفعية المصرية والبوارج البريطانية والفرنسية كانت في انتظار عبورهم، لتقتل 1500 جندي عثماني وترد باقي الجيش. تعجّب التراك لأن خصمهم كان يرتدي الطربوش مثلهم. منح ملك انجلترا وسام صليب فيكتوريا للقائد المصري علي زكي والملازم أول خليل جبور.

تداعيات المعركة

المصادر

The Turkish Rout at Romani - from a British illustrated magazine, published September 1916. Colorful but a bit biased.

  1. ^ Falls 1930 pp. 13–4, 28–50
  2. ^ Falls 1930 pp. 61–64
  3. ^ Richard, J. "Senussi Uprising, 1915–1917". Historyofwar.org. Retrieved 9 September 2007.
  4. ^ Bruce 2002, pp. 36–7
  5. ^ Keogh 1955, p. 37
  6. ^ Falls 1930 pp. 159–60
  7. ^ Falls 1930 p. 160
  8. ^ 3rd LHB War Diary 10 April 1916 AWM 4,10/3/15
  9. ^ Keogh 1955 pp. 20, 38
  10. ^ Wavell 1968, pp. 43–5
  11. ^ Erickson 2001, p. 155
  12. ^ Bowman–Manifold 1923, p. 21
  13. ^ "The ANZAC acronym". Australian War Memorial. Retrieved 15 January 2012.
  14. ^ Powles 1922 p. 14