مديرية السدة

مديرية السدة
تقسيم إداري
البلد  اليمن
المحافظة محافظة إب
خصائص جغرافية
المساحة (كم²) 270
السكان
التعداد السكاني 82502 نسمة (في سنة 2004)
الكثافة السكانية 305.56
معلومات أخرى
خط العرض خطأ في التعبير: عامل * غير متوقع.
خط الطول خطأ في التعبير: عامل * غير متوقع.
التوقيت توقيت اليمن (+3 غرينتش)

مديرية السدة إحدى مديريات محافظة إب في وسط اليمن. بلغ عدد سكانها 82502 نسمة عام 2004[1].

تقع شمال شرق مدينة إب على بعد حوالي 37 كيلومترًا تقريبا. تحيط بها من الشمال مديرية يريم ومن الشرق مديرية الرضمة ومن الجنوب مديرية النادرة ومن الغرب مديريات الشعر وبعدان والمخادر، ومن أهم مدنها مدينة ظفار ويريم التاريخية المندثرة. ومدينة السدة هي مركز المديرية يتبعها وادي عصام وجبال الحبالي وجبل العرافة وجبل عفار ووادي حجاج ووادي الأعماس والمرخام وبني الحارث وبني العثماني. يعتبر وادي بنا من أشهر أودية اليمن لكثرة الغيول فية ولخصوبة تربته ولما يكونه من شلالات في مساره، وتحاذي الوادي مجموعة من القرى والجبال تشكل صورة جمالية مميزة للمديرية. ومن أهم المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية والسياحية في مديرية السَدّة هي :

1- مدينة ظفار الملك - ظفار يَرِيْم - :

توجد العديد من المواضع في اليمن التي كان يطلق عليها اسم ظفار منها : (ظفار ذيبين - ظفار عُمان - ظفار يَرِيْم) وكانت ظفار يَرِيْم هي الأكثر شهرة فهي المدينة التي حلت محل مدينة مأرب عاصمة مملكة سبأ، فأصبحت مدينة ظفار يَرِيْم عاصمة الدولة الحميرية التي حكمت اليمن مركزياً ما يقارب (640 عاماً)، خلال الفترة ((115 قبل الميلاد) - (525 ميلادية))، وكانت إحدى محطات الطريق القديم للقوافل التجارية قبل الإسلام وطريق قوافل الحجيج بعد الإسلام، والذي كان يبدأ من مدينة عدن مروراً بالعاصمة ظفار ثم صنعاء وعبر الهضبة حتى مكة ثم يثرب فبلاد الشام وأشتهر بدرب " أسعد "، وكانت ظفار مقراً للملك الحميري التبع اليماني " أبو كرب أسعد " المشهور " بأسعد الكامل " وكان بها قصره المشهور بقصر ريدان، وهو قصر عظيم وكذلك كانت مدينة ظـفـار مدينة عظيمة، ولم يبق من القصر والمدينة إلاَّ بضعة أمتار من الأسوار وبعض الأطلال والمعالم المنحوتة في الجبل الذي تقع المدينة على سفحه، ومن أهم معالمها كهف عود الذهب الذي ما زال وضعه جيداً ونفق سوق الليل وهو نفق سري منحوت نحتاً في الجبل يربط بين واجهتي الجبل ولكنه حالياً مدفون.

2- متحف ظفار :

وهو عبارة عن مبنى متواضع عند مدخل قرية ظفار الحالية ويضم تشكيلة قيمة من الآثار التي عثر عليها الأهالي خلال السنوات الأخيرة، جمعت تلك اللقي الأثرية من خلال مبادرات ذاتية للأهالي، فقاموا بوضعها في هذا المتحف المتواضع، حتى يتسنى للزوار مشاهدة الحضارة التي كانت تتمتع بها أرض يحصب.

3- بيت الأشول :

تقع جنوب شرق مدينة ظفار الحالية على بعد (بضعة كيلومترات)، وهي قرية عادية إلاَّ أنها بنيت بأحجار جُلبت من أطلال مدينة ظفار التاريخية، دوَّرها شامخة البنيان، توجد على واجهاتها الكثير من النقوش المسندية والرسوم المنحوتة، والتي جعلت من قرية بيت الأشول متحفاً مفتوحاً يعرض بعضاً من آثار مدينة ظفار التاريخية، فأصبحت قرية بيت الأشول الشاهد الوحيد على جلال وعظمة مدينة ظفار التاريخية وقصر ريدان، وقد نُقلت أحجار تلك المنازل قبل أكثر من (200 عاماً)، مما جعل عمر بعض تلك المنازل يتجاوز المأتيين عام.

4- المقابر الصخرية :

توجد المقابر الصخرية في واجهات الجبل من الناحية الغربية التي يمكن الوصول إليها عبر قرية ظفار الحالية وهي عبارة عن غرف واسعة متصلة ببعضها في باطن الجبل بواسطة مداخل - فتحات - وفي كل غرفة منها مصطبة لحفظ أجساد الموتى.

5- السدود القديمة :

يذكر التاريخ أنه كان في البقعة الخضراء من أرض يحصب ثمانون سداً، معظمها كان منحوتاً في أصل الجبال، إلاَّ أن بعض تلك السدود قد تحولت إلى مدرجات زراعية، ويعود بنائها إلى عصر الدولة الحميرية.

6- حصن عرافة :

توجد في مديرية السَدّة عدد من الحصون القديمة منها : حصن العرافة ويضم قصراً مهدماً ومقبرة صخرية منحوتة داخل الجبل.

7- صهاريج المياه :

توجد العديد من صهاريج المياه المحفورة في الصخور تم بنائها في عصر الدولة الحميرية، منها ما هو على جبل مجاح ومنها يقع بالقرب من الطريق المؤدي إلى بيت الأشول عند مستوى حاجز أحد السدود القديمة الواقع عند رأس الوادي، والذي يبدأ من سفح جبل ظفار من الجهة الشرقية.

8- قرية وجبل حُوال :

ذات منظر طبيعي جميل وبجوار القرية تله تطل على مدينة السَدّة ووادي بنا صالحة لإقامة متنزه سياحي غرب مدينة السَدّة.

9- وادي بنا وشلالاته :

يعتبر من أهم مواقع المناظر الطبيعية الخلابة تتساقط مياه شلالاته من على ارتفاعات شاهقة وتنتشر مدرجاته الزراعية على ضفتي الوادي، الذي يتلوى داخل مساحتها الخضراء راسماً لوحة فنية بديعة، إضافة إلى ما يتمتع به من خصائص ومغريات طبيعية وآثارية وتاريخية وثقافية تجعله صالحاً بأن يكون منتجعاً سياحياً غاية في الجمال.

City Front.png هذه بذرة مقالة عن مدينة أو بلدة أو قرية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مصادر

  1. ^ المركز الوطني للمعلومات. نبذة تعريفية عن محافظة إب. تاريخ الولوج 22 آذار 2011.