محسن رضائي

مصطفى اللباد 01.JPG مصطفى اللباد
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال
محسن رضائي
Mohsen Rezaee Mirgha'ed.jpg
رضائي عام 2012
أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام
تولى المنصب
22 أكتوبر 1997
الرئيسمحمد خاتمي
محمود أحمدي‌نژاد
سبقهبيژن نامدار زنگنه
تفاصيل شخصية
وُلِد9 سبتمبر 1954
مسجد سليمان، محافظة خوزستان، إيران
القوميةإيراني
الحزبحزب الاعتدال والتنمية (منذ 2005)
ارتباطات
سياسية أخرى
مسقل (1997–2005)
الزوجمعصومة خادانگ (m. 1975)
الأنجالأحمد (و. 1977، ت. 2011)
سارة (و. 1979)
علي (و. 1979)
زهرة (و. 1982)
مهدية (و. 1984)
المدرسة الأمجمعة طهران
المهنةسياسي، كاتب، عسكري سابق
الموقع الإلكترونيالموقع الرسمي
الخدمة العسكرية
الولاءجيش حرس الثورة الإسلامية
سنوات الخدمة1980–1997
الرتبةفريق
الوحدةالمشاة
قادالقائد الأعلى لجيش حرس الثورة الإسلامية
المعارك/الحروبالحرب الإيرانية العراقية

محسن رضائي ميرقائد (فارسية: محسن رضایی میرقائد) (و. 9 سبتمبر 1954 في مسجد سليمان، خوزستان)، هو سياسي، اقتصادي وقائد عسكري إيراني سابق،أحد الوجوه الجدية المرشحة للرئاسة الإيرانية. تولى قيادة الحرس الثوري في زمن الحرب العراقية الايرانية (1980 ـ 1988)، وعملت تحت إمرته شخصيات مرموقة مثل محمد باقر قاليباف الرئيس الحالي للبرلمان الايراني والراحل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري ومحمد باقري رئيس هئية الأركان المسلحة الايرانية وعلي شمخاني أمين عام مجلس الأمن القومي الأعلى في ايران.شغل منصب أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام. قبلها، كان رضائي القائد الأعلى لجيش حرس الثورة الإسلامية لستة عشر عاماً.

قبل إندلاع الثورة الإسلامية، كان، مثل علي شامخاني وغلام‌حسين صفاتي-دزفولي، عضو في جماعة "منصوران" الراديكالية.

كان رضائي مرشح الجناح المحافظ في انتخابات 2009،[1] وكان ترتيبه الثالث بنسبة 1.7 من الأصوات، بعد محمود أحمدي‌نژاد والاصلاحي مير حسين موسوي.[2] رضائي مرتبط بشكل وثيق مع الموقع الإخباري تابناك.[3]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التعليم

كان رضائي يدرس الهندسة الميكانيكية في جامعة إيران للعلوم والتكنولوجيا قبل الثورة الإسلامية 1979، وبعد قيام الحرب الإيرانية العراقية انتقل رضائي لدراسة الاقتصاد بعد الحرب الإيرانية العراقية، في جامعة طهران، وحصل على الدكتوراه في 2001. ورضائي شريك مؤسس في جامعة الإمام الحسين ويعمل في التدريس بها حالياً.


عمله العسكري

كان رضائي مقاتلاً منذ نعومة أظافره، وهو الذي كان عضواً في منظمة «المنصورين» الراديكالية قبل انتصار الثورة وعمره لا يتجاوز سبعة عشر عاماً، وهو قائد فريق حراسة الإمام الخميني بعد عودته منتصراً من منفاه الباريسي.

عندما أصبح رضائي قائد أعلى لجيش حرس الثورة الإسلامية عام 1981، كان عمره 27 عام فقط، وظل في منصبه حتى عام 1997، عندما ترك القوات العسكرية وانتقل لمجلس تشخيص مصلحة النظام، حيث أصبح أمين ورئيس لجنة الاقتصاد الكلي والتجارة. ويمكن القول بأنه كان أقوى زعيم في إيران في الثمانينيات بعد اكتساب الجيش الإيراني الدعم أثناء الحرب مع صدام حسين وكذلك كان يحظى بدعم الزعماء الدينيين والسياسيين.

كان رضائي أيضاً، قائداً للجبهة الإيرانية في الحرب مع العراق (1980-1988)، إذ أن الحرس الثوري لعب الدور الأكبر في قيادة وتوجيه المعارك في هذه الحرب. اشتهر باندفاعه وإقدامه على الجبهة وقتذاك، وهناك مقولة شهيرة للإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني يقول فيها «قولوا للسيد محسن ألا يندفع كثيراً في المقدمة، لأن حمايته ضرورية»، وهذه المقولة تتصدر الموقع الإلكتروني الانتخابي لرضائي.

عاصر رضائي الحرب قائداً، وعاصر وفاة الخميني وتنصيب السيد علي خامنئي مرشداً، مثلما كان شاهداً على كل الأحداث المؤثرة في صنع القرار الإيراني لستة عشر عاماً كاملة بسبب موقعه الحساس.

أقصاه الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني من منصبه في العام 1997، وظهر وقتها تصريح تلفزيوني لرضائي ينسب إلى نفسه فيه التسبب في السير غير الموفق للمعارك على الجبهة الإيرانية في الأشهر الأخيرة للحرب.

يقول بعض العارفين إن هذا الشريط أثّر بشدة على سيرة حياة رضائي اللاحقة، حتى مع تعيينه من وقتها سكرتيراً لمجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يرأسه رفسنجاني نفسه. ويقول هؤلاء إن إقصاء رضائي من موقعه العسكري، جاء لغرض ضبط أطراف النظام وأهمها الحرس الثوري على إيقاع عملية «إعادة البناء» التي تولاها رفسنجاني، وليس لتقصير من رضائي في الحرب.

اتهام بتورطه في تفجيرت إيميا 1994

In November 2006, Argentine Judge Rodolfo Canicoba Corra issued international arrest warrants for Rezaee, six other Iranians and one Lebanese in connection with the attacks on 18 July 1994, a suicide bombing of the Jewish cultural center in Buenos Aires, Argentina, which resulted in the death of 85 people and serious injuries to 151.[4] The attack on the Jewish cultural center came two years after the 1992 terrorist bombing of the Israeli embassy in Buenos Aires. In 1998, Rezaee's son, Ahmad, defected to the United States, where he told officials that the attack on the Israeli embassy in Buenos Aires was planned in Tehran. The son told U.S. authorities that he had accompanied his father to Lebanon to witness the training.[4] Ahmad Rezaei returned to Iran after a short time and declared that his statements about his father's involvement in the bombing was baseless.[5] Mohsen Rezaei has been on the official Wanted list of Interpol since March 2007, for allegations of "Aggravated Murder and Damages" related to the 1994 AMIA bombing case.[6][7][8]

Rezaee rejected the allegations. "These charges were a sheer lie" he told the Los Angeles Times in June 2009.[9]

العمل السياسي

بدأ رضائي نضاله السياسي والثقافي في المرحلة الثانوية ضد الشاه المخلوع، حتى قبضت عليه الشرطة السرية التابعة للشاه «سافاك» في الأهواز، فسجنته وعذبته. ثم انتقل إلى طهران في العام 1974، ليدرس الهندسة الميكانيكية، ولكنه كان مضطراً للعمل لينفق على تعليمه، فتأخر تخرجه، ثم غيّر مساره التعليمي لاحقاً وتحول إلى الاقتصاد، ثم حاز شهادة الدكتوراه فيه في العام 2001.[10]

لم يعد رضائي من قيادات الصف الأول منذ العام 1997، على الرغم من وجوده في المشهد السياسي الإيراني. ولم تفلح محاولاته المتكررة في الترشح إلى الانتخابات الرئاسية في التخفيف من هذه الحقيقة أو تجاوزها. فقد ترشح إلى الرئاسة في العام 2005، حين فاز محمود أحمدي نجاد، ولكنه انسحب قبل يومين من موعد الانتخابات، ولم يعلن تفضيله لمرشح معين وقتذاك.

ثم عاد وترشح في العام 2009 ليحل في المركز الثالث برصيد 1,7 في المئة فقط من الأصوات، قبل مهدي كروبي وبعد نجاد ومير حسين موسوي.

الحملات الرئاسية

كان رضائي مرشح في الانتخابات الرئاسية 2005، لكنه انسحب في 15 يونيو 2005، قبل يومين فقط من بدء الانتخابات. علق رضائي على انسحابه من السباق بأنه كان من أجل "توحيد أصوات الأمة" و"تأثيرهم". ولم يؤيد أي مرشح.[11]

في 23 أبريل 2009، أعلن رضائي دخوله سباق الانتخابات الرئاسية 2009، بعد محاولة العثور على مرشح محافظ آخر لينافس الرئيس محمود أحمدي‌نژاد، الذي فاز بالانتخابات.[1] وهو أيضاً مرشح في الانتخابات الرئاسية 2013.


آراؤه

المعارضة الإيرانية

أعلن رضائي أن المحاكمات الجارية لما يعرف 'بالمعتقلين' كانت عملاً غير عادل. في 2 أغسطس 2009 أرسل رضائي رسالة نيابة عن مجلس التشخيص الذي يعمل أميناً له، يدين الحكومة.[12]

معارضته لنجاد

يشتهر رضائي بمعارضته لأحمدي‌نژاد، وخصوصاً في سياسته الاقتصادية والنفطية. وقال إن الصعوبات الاقتصادية المتزايدة التي تمر فيها إيران هي ما دفعه إلى الترشح هذه المرة، لتخفيف آثارها على الشعب الإيراني.

تحالفاته السياسية

يبدو ترشح رضائي إلى الانتخابات الرئاسية كإعادة اعتبار لشخصه بعد الأحداث التي وقعت في انتخابات العام 2009، ورفضه وقتذاك الانضمام إلى مير حسين موسوي ومهدي كروبي في احتجاجاتهما على النتيجة. ولكن من زاوية أخرى يشكل ترشحه المزمن خصماً نسبياً من المرشحين المحافظين المقربين من الحرس الثوري الإيراني، مثل محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي. تماماً مثلما كانت مشاركة رضائي خصماً من رصيد أحمدي نجاد قبل أربع سنوات، يمكن النظر إلى مشاركته الآن. يمكن القول إجمالاً إن فرص رضائي الانتخابية قليلة وإن التوقعات الراهنة لا تشير إلى كونه سيخوض معركة كبيرة، أو أن يكون حتى في مقدمة السباق. السبب في ذلك واضح، لأن رضائي لا يملك روابط مؤسساتية وحضوراً في الحلقة الضيقة لصنع القرار منذ العام 1997 على الأقل.

إسرائيل واليهود

أثناء حوضه الانتخابات الرئاسية 2009، انتقد رضائي تصريحات منافسه محمود أحمدي‌نژاد حول موضوع الهولوكوست وقال أنها "غير مفيدة" للمكانة الدولية لإيران.[13]

حياته الشخصية

كان والده من النجف. وهو متزوج ولديه خمسة أطفال، ولدين وثلاث بنات. ابنه الأكبر أحمد هاجر للولايات المتحدة عام 1999، وكان ينتقد سياسة الحكومة الإيرانية، ويتهم والده وآخرون بدعم الأعمال الإرهابية. عاد أحمد إلى إيران عام 2008، لكنه هاجر مرة أخرى إلى الإمارات العربية المتحدة عام 2011. في 11 نوفمبر 2011، عثر على جثته في فندق بدبي. صُرح أن أحمد قد قُتل على يد عامل في الفندق، لكن شرطة دبي أعلنت أنه توفي بعد تناوله جرعة كبيرة من مضادات الاكتئاب.[14] شقيقه، عميدوار، عضو في برلمان إيران منذ 2008.

الترشيح للرئاسة 2021

يتجه رضائي للمشاركة بصفته مرشح التيار المحافظ ولكن بفارق أنه لن يخوض الإنتخابات من نافذة العسكر والحرب بل من نافذة محاولة إنقاذ الإقتصاد الايراني. ومن المفيد التذكير بأن مجمع تشخيص مصلحة النظام هو عبارة عن مؤسسة حكومية تلعب دوراً استشارياً للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، كما أن محسن رضائي الذي يشغل منصب أمين سر هذه المؤسسة هو المسؤول عن رسم السياسة الإقتصادية العليا في ايران. وكان لافتاً للإنتباه أن رضائي قرع أجراس الترشح للإنتخابات للمرة الأولى بتوجيه إنتقادات إلى سياسة حكومة روحاني الإقتصادية، في الثالث والعشرين من يونيو 2020 الماضي، وقال في تغريدة عبر “تويتر”:

”الحكومة يجب أن تتصدى لغلاء الأسعار، مع الغلاء الأثرياء يزدادون ثراء والفقراء يزدادون فقراً”.

وفي تغريدة أخرى،خاطب رضائي الشعب الإيراني من على رقعة شطرنج الإقتصاد، فقال:

“في حال الإطاحة بعشاق أميركا والإدارة الإعتباطية التي تعتمد على الإستيراد، فإن العملة الايرانية ستصبح الأقوى في المنطقة”. وفي الثلاثين من يونيو الماضي، انتقد رضائي السياسة الليبرالية التي تتبعها الحكومة الحالية. سياسة تسببت في تدهور سعر العملة الايرانية وفرضت ضغوطاً إقتصادية مضاعفة على الشعب الايراني. قال رضائي إن المصاديق السياسية تقتضي بأن يعتذر أنصار التفاوض مع أميركا – حكومة روحاني – من الشعب الايراني بعد إنهيار وفشل الإتفاق النووي. هذا التدحرج في المواقف أعطى إشارة واضحة للرأي العام بأن رضائي على عتبة إعلان قراره بخوض السباق الإنتخابي، وفي هذا الصدد، نقل الناشط السياسي والإعلامي الايراني مصطفى فقيهي عن رضائي قوله في إجتماع خاص “بأن الدولة بحاجة إلى عالم إقتصاد ولذلك أدرس الظروف المحيطة بالإنتخابات الرئاسية الايرانية المقبلة”. أما محمد علي أبطحي رئيس مكتب الرئيس الايراني الأسبق محمد خاتمي، فقد كان جازماً بقوله إن رضائي سيترشح للإنتخابات الرئاسية “من دون أدنى شك”.

هذا السؤال يجيب عنه المحلل السياسي الإيراني المعروف حسين كنعاني مقدم، بقوله إن منافسي رضائي في الإنتخابات الرئاسية السابقة ليسوا موجودين، فالسيدان قاليباف ورئيسي يتصديان لمنصبين في السلطتين التشريعية والقضائية وليس للسيد رضائي منافس آخر في التيار (المحافظ) “إلا في حال قرر سعيد جليلي الدخول في السباق الإنتخابي عندها سوف يكون أمام منافس داخلي (جدي)”. ميزة رضائي، من وجهة نظر الخبراء الذين ينتمون إلى التيار المحافظ، وأحدهم مصطفى فقيهي، أن القائد الأسبق للحرس الثوري “يملك برنامجاً واضحاً وبالتالي قد يشكل الخيار الأمثل من أجل العبور من هذه الحقبة الإقتصادية الصعبة التي تعيشها ايران إلى حقبة سياسية إقتصادية جديدة”. صاحب الزي العسكري وصاحب البرنامج الإقتصادي يقرع أبواب الرئاسة. علينا أن ننتظر لنرى ما إذا كانت التيارات والأحزاب المحافظة الايرانية ستنجح في توحيد كلمتها وصفوفها في الإنتخابات الرئاسية المقبلة أم لا؟ وهل سيحصل رضائي على دعم وإجماع التيار المحافظ في هذه الإنتخابات أم لا؟ الأكيد أن خوض غمار السباق الإنتخابي من دون إجماع ودعم التيار المحافظ يمكن أن يضيف إلى سجل محسن رضائي خسارة جديدة، ولا يبدو أن الرجل في وارد تكرار التجارب الثلاث السابقة.محسن رضائي رجل يمشي بالزي العسكري إلى قصر “باستور” | [15]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر والهوامش

  1. ^ أ ب Nazila Fathi (23 April 2009). "Ex-Leader of Iran's Revolutionary Guards Seeks Presidency". The New York Times. Retrieved 29 August 2010.
  2. ^ "Ahmadinejad wins Iran presidential election". BBC News. 13 June 2009. Retrieved 13 June 2009.
  3. ^ "Iran: Did Ahmadinejad use Saberi in attempt to score diplomatic coup?". eurasianet. 19 May 2009. Retrieved 3 June 2009.
  4. ^ أ ب Stephens, Brett, "Iran's al Qaeda", Stephens' "Global View" column, editorial pages, The Wall Street Journal, 16 October 2007; p. A20
  5. ^ Mohsen Rezaei, A closer look
  6. ^ Wanted profile on Interpol website
  7. ^ Interpol press release
  8. ^ "Argentina: More international arrest warrants issued for 1994 Jewish center bombimg". South American Political and Economic Affairs. 16 November 2007. Retrieved 25 March 2013.
  9. ^ Daragahi, Borzou (8 June 2009). "Foreign Exchange". Los Angeles Times.
  10. ^ د. مصطفى اللباد (2013-06-04). "محسن رضائي.. المقاتل حتى النهاية في معركة خاسرة". جريدة السفير. Retrieved 2013-06-11.
  11. ^ Iranian Student News Agency
  12. ^ ilna.ir (dead link)
  13. ^ "Ahmadinejad's Challenger Seeks Path for Ties With U.S." Fox News. Associated Press. 27 May 2009.
  14. ^ Ahmad Rezaee, son of the Mohsen Rezaee was killed in Dubai
  15. ^ "محسن رضائي رجل يمشي بالزي العسكري إلى قصر "باستور"". 180Post.

وصلات خارجية

  اقرأ اقتباسات ذات علاقة بمحسن رضائي، في معرفة الاقتباس.
مناصب عسكرية
سبقه
مصطفى چرمان
القائد الأعلى لجيش حرس الثورة الإسلامية تبعه
يحيى رحيم صفاوي
مناصب سياسية
سبقه
بيژن نامدار زنگنه
أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام تبعه
شاغر