مثال الآلوسي

مثال جمال حسين احمد الآلوسي سياسي عراقي ومؤسس حزب الأمة العراقية وهو حزب عراقي، تم إنتخابه للجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) في الانتخابات العراقية ، ينتهج الآلوسي منهجا علمانيا ويعتبر مؤيدا لعلاقات وثيقة للعراق مع الولايات المتحدة ، إسرائيل ، و بريطانيا .كان منتميا إلى واحدة من الاجهزة الامنية في أوائل السبعينات و قد اتهمه الدكتور ليث كبة - الناطق بإسم حكومة إبراهيم الجعفري- بتعذيبه في المعتقل، أصدر صدام حسين امرا بإلقاء القبض عليه في عام 1976 ولكنه تمكن من الهرب واللجوء إلى ألمانيا وإنظم إلى صفوف المؤتمر الوطني العراقي بزعامة احمد الجلبي. في ألمانيا وجهت إليه تهمة الهجوم على السفارة العراقية في برلين عام2002م، وصدرت مذكرة إعتقال بحقه من قبل الشرطة وأطلق سراحه ورجع إلى الوطن بعد غزو العراق. http://www.nysun.com/article/8374?page_no=3].

وبعد غزو العراق تم تعينه كمدير للجنة إجتثاث البعث . وفي 2004م قام بزيارة رسمية إلى إسرائيل وتم عزله من منصبه في البرلمان العراقي والمؤتمر الوطني العراقي على أثر هذه الزيارة . تعرض إلى عدة محاولات إغتيال في بغداد أدت آخرها إلى مصرع ابنيه الوحيدين وخرج منها سليما بإعجوبة. وبعد سنتين من مقتل أبنائه أثيرت مجددا القضية بأتهام وزير الثقافة أسعد الهاشمي في حكومة المالكي عن جبهة التوافق السنية بالتورط في مقتل نجلي الالوسي ، وقام بتشكيل حزب خاص به وأسماه حزب الأمة العراقية الديمقراطية وشارك في الانتخابات العراقية وحصل على مقعد واحد في البرلمان العراقي. [1].

من شعارات حزب الامة الديمقراطي العراقي الفيدرالي هو الوصول إلى تحالف وطني ديمقراطي و التسامح الديني، ونبذ التعصب مهما كان مصدره او مظهره وإنشاء دولة جديدة قائمة على تعدد الأقاليم في وعاء فيدرالي عادل [2]، بينما يعتبره منتقدوه ومعارضوه مرتبطا مجرد عميل لم يستطع ان يخفي عمالته وأعتبرت زيارته لاسرئيل فخا يتم حرق أوراقه فيه ولكي تمر صدمة الزيارة وتمهد لعلاقات مستقبلية مع شخصيات لها علاقة بإسرئيل فعلا ولكنها علاقة سرية ويعتبر ايضا من أكثر المتحمسين لطرد المقاتلين العرب من العراق. وعرف بكثرة لقاءاته الفضائية الساخنة مع قناة الحرة الأمريكية.. أختلف مع الأمريكان في العراق منتصف عام 2007 بسبب دهم القوات الأمريكية لمنزله فقاد حركة توكيلات تدعو إلى خروج القوات الأمريكية والسفارة الأمريكية من المنطقة الخضراء . كما إنه رغم شعاراته العلمانية إلا إنه على علاقات وثيقة بشخصيات دينية كبيرة ومعروفة.

يعتبر الكثيرون ممن انتخبوا مثال الالوسي (و هم من المثقفون من شيعة العراق من الوسط و الجنوب) انهم بأنتخابهم لهذه الشخصيه السنية المعتدلة يثبتون للجميع انهم لم ينجروا وراء الحرب الطائفيه و النزاعات المذهبيه التي تولدت حديثا بفعل صراع السياسيين من اجل الوصول إلى السلطه و ذلك عن طريق استخدام الدين كوسيله لحشد الجماهير ورائهم بأعتبارهم الممثلين لهذه الطائفة او تلك و المدافعين عن حقوقها. ان جرأة مثال الالوسي و شجاعته بانتقاد جميع الشخصيات في الحكومه و البرلمان بالاضافة إلى دول الجوار دون مجامله هي التي جعلت من هذا الرجل محط اعجاب و تقدير العراقيين. وقد عقب على زيارته لاسرائيل بجمله بليغة جدا و هي (لو كانت مصلحة العراق بالجحيم لذهبت اليها) وهذا بالضبط هو ما يفعله حكام الدول العربيه الذين يمدون يد الصداقه مع أمريكا و إسرائيل و باقي الدول الغربيه لكن الفرق الوحيد انهم يتغنون بالشعارات القوميه الناصريه التي لا تشبع من جوع و لا تغني من فقر، لكنهم على علم تام بأن الشعوب العربيه شعوب عاطفيه و غير محنكة سياسيا مما يعني ان وسائل الاعلام المدعومه حكوميا هي خير وسيلة لاطفاء غضب هذه الشعوب عن طريق الهتافات و الادعاءات بالسعي الحثيث وراء المباديء الساميه فتصور لهم ان كل ما يفعله هؤلاء الحكام هو (رأس الحكمة). هذا الاسلوب هو الذي يرفضه مثال الالوسي رفضا قاطعا بمنهجه السياسي، الامر الذي ادى به إلى افتقاره للتحالفات السياسيه المهمة جدا في النظام الانتخابي العراقي الجديد (نظام القوائم المغلقة).


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

زيارة اخرى

قام مثال الالوسي بزيارة اخرى إلى دولة إسرائيل مما ادى إلى استياء في الاوساط البرلمانية العراقية وانتقد نقدا لاذعا من قبل الاسلاميين الشيعة والسنة لزيارتة (لدولة اليهود)حسب تعبيرهم. وفي يوم 14 من شهر سبتمبر لسنة 2008 صوت مجلس النواب برفع الحصانة عن النائب مثال الآلوسي، ومنعه من السفر وحضور جلسات مجلس النواب, وطلب من السلطة التنفيذية إقامة دعوى قضائية ضده بسبب زيارته الأخيرة لإسرائيل. يذكر ان الالوسي قام بالقاء محاضرة في معهد السياسات ضد الإرهاب التابع لأكاديمية هرتسيليا الإسرائيلية، ودعا فيها إلى تعاون بين دول المنطقة ضد إيران وقال : "ان إيران اليوم مركز المصائب في المنطقة، وغالبية الشعب العراقي لا تؤيد النظام في طهران".

مما حدا ببعض المثقفين والسياسين العراقيين المحايدين بتفسير موقف سحب الثقة منه بالغامض. مما عزا باحدهم بالقول ان هذه هيه فرصة الائتلاف لابعادة عن مكانه لانه انتقد إيران اولا ولانه بدأ باستقطاب شرائح جديدة اليه بالاضافة إلى المثقفين الشيعة, مما يعني التأثير على اصوات الانتخابات القادمة لمجالس المحافظات, اما بالنسبة للسنه فكان الآلوسي من اشد المنتقدقين لسياسات بعض البرلمانيين السنه من جبهة التوافق وخارجا واتهامه المباشر لهم بمغازلة الارهابيين وفي بعض الاحيان التعاون معهم, ويعتبر اشد الاعداء للنائب عدنان الدليمي زعيم جبهة التوافق الذي يتهمه الآلوسي بانه أحد المدبرين لعملية اغتيال نجلية (بالاضافة للعقل المدبر اسعد الهاشمي).


لقاء تلفزيوني

<embed width="480" height="385" quality="high" bgcolor="#000000" name="main" id="main" >http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?id=b9f647bc185a877a8b5" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="false" type="application/x-shockwave-flash"/>

مصادر

  • حزب الامة الديمقراطي العراقي الفيدرالي [3]
  • حزب الأمة العراقية [4]