عبد الله عبد الله

عبد الله عبد الله (بالفارسية: عبدالله عبدالله، و. 5 سبتمبر 1960)، هو سياسي وطبيب أفغاني. كان مستشار وصديق مقرب لأحمد شاه مسعود، زعيم وقائد تحالف الشمال الذي اشتهر "بأسد پانجشير"، وأغتيل في سبتمبر 2001.[2] بعد سقوط نظام طالبان، كان د. عبد الله وزيراً للخارجية الأفغانية من 2001 حتى 2005.

عبد الله عبد الله
M. Abdullah Abdullah.jpg
وزير الشؤون الخارجية
في المنصب
2 أكتوبر 2001 – 20 أبريل 2005
الرئيس حامد كرزاي
سبقه وكيل أحمد متوكل
خلفه رانجين دادفار سپانتا
تفاصيل شخصية
وُلِد 5 سبتمبر 1960
كابل، أفغانستان[1]
الحزب التحالف الوطني في أفغانستان
الجامعة الأم جامعة كابل
الدين مسل
الموقع الإلكتروني الموقع الرسمي

في 2005، كان عبد الله مرشحاً في الانتخابات الرئاسية الأفغانية وأصبح في المركز الثاني بنسبة 30.5% من إجمالي الأصوات. في 1 نوفمبر 2009، خرج عبد الله من جولة الإعادة التي كانت ستعقد بعد ستة أيام، في 7 نوفمبر مزاعم بتزوير الانتخابات. في 2010، أسس التحالف من أجل التغيير والأمل، وهو واحداً من حركات المعارضة الديمقراطية الرائدة في أفغانستان.[3][4] في 2011، انتقل التحالف إلى التحالف الوطني الأفغاني والذي يدعمه عشرات الأحزاب السياسية الأفغانية وأعضاء برلمان يتحدون حكومة كرزاي.[5] وهو حالياً واحد من ثمان مرشحون مأهلون في الانتخابات الرئاسية 2014، والتي عقدت في 5 أبريل 2014.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

وُلد عبد الله في 5 سبتمبر 1960 في مقاطعة كارته پاروان الثانية في كابل، أفغانستان.[1] حسب عبد الله، فقد ولد والديه في كابل.[1] ويعرف أنه من عرقية پشتونية وطاجيكية مختلطة.[2][6][7] لديه سبعة شقيقات وشقيق واحد.

والده، غلام محيي الدين خان، عينه الملك زهير شاه في مجلس الشيوخ. خدم خان في قندهار وكان موظف حكومي رفيع المستوى. السنوات المبكرة في حياة عبد الله كانت موزعة بين پنجشير وكابل، حيث كان والده مدير في مسح الأراضي، ثم قسم التفتيش بمكتب رئيس الوزراء.


التعليم والعمل الطبي

كان عبد الله طالب متوفق في سنوات الدراسية الابتدائية والثانوية. تخرج من مدرسة نادريا الثانوية عام 1976 وذهب لدراسة طب العيون في كلية الطب، جامعة كابل، حيث تخرج وحصل على دبلوم الطب عام 1983.[8]

بعد تخرجه، أصبح طبيب عيون مقيم في مؤسسة نور للعيون بكابل حتى 1986. بعدها، ترك عبد الله البلاد بسبب الظروف الاجتماعية والاقتصادية في عهد حكومة الجمهورية الديمقراطية الأفغانية الاشتراكية. عمل في مستشفى السيد جمال الدين الأفغاني للعيون للاجئين الأفغان في پشاور، پاكستان.

المقاومة ضد الغزو

الحرب السوڤيتية في أفغانستان

في سبتمبر 1985، أصبح عبد الله رئيس قسم الصحة في جبهة مقاومة پنجشير، ينسق الأدوية والرعاية الصحية لمقاتلي المقاومة والمدنيين. سرعان ما أصبح عبد الله زميلاً مقرباً ومستشاراً للقائد أحمد شاه مسعود في الحرب السوڤيتية في أفغانستان.[9] في أعقاب انسحاب القوات السوڤيتية من أفغانستان، أشارت صحيفة والت ستريت جورنال إلى مسعود على أنه "الأفغاني الذي كسب الحرب الباردة".[10]

دولة أفغانستان الإسلامية

بعد سقوط نظام نجيب الله الشيوعية عام 1992، اتفقت الأحزاب السياسية الأفغانية على اتفاقية سلام وتقاسم السلطة (اتفاقيات پشاور). تأسست بموجب اتفاقيات پشاور الدولة الإسلامية الأفغانية وعُين حكومة انتقالية. حسب هيومان رايتس واتش:

"سيادة أفغانتسان ممثلة رسميأً في الدولة الإسلامية الأفغانية، كيان تأسس في أبريل 1992، بعد سقوط حكومة نجيب الله ذات الخلفية السوڤيتية. [...] باستثناء حزب الإسلام بزعامة قلب الدين حكمتيار، جميع الأحزاب [....] موحدة ظاهرياً تحت هذه الحكومة في أبريل 1992. [...] من جانبه، حزب الإسلام بزعامة حكمتيار، رفض الاعتراف بالحكومة في معظم الأوقات ناقش في هذا التوقيت وقام بهجمات على القوات الحكومية وكابل عموماً. [...] سقطت القذائف والصواريخ في كل مكان. في الوقت نفسه، حزب الإسلام والذي كان واحداً من أكثر القوى المثيرة للجدل وقف أيضاً ضد الحكومة المركزية لارتكابها أعمال ظالمة ممنهجة في تجمع الهزارة. في الواقع لم تكن القذائف هي السبب الرئيسي لانهيار حكومة المجاهدين لكن دمج التجمعات الداخلية، الهزارة. بالتأكيد، إذا لم يكن الهزارة مهمشين وكانوا يحصلون على حقوقه في تقاسم السلطة، لا تكن طالبان ولا أي قوى أخرى يمكنها الإطاحة بالحكومة بسهولة. "[11]

حصل قلب الله حكمتيار على دعم عملياتي، مالي وعسكري من پاكستان.[12] الخبير الأفغاني أمين سايكال قال في كتابه أفغانستان المعاصرة: تاريخ النضال والبقاء:

"كانت پاكستان حريصة على الانطلاق في آسيا الوسطى. [...] إسلام أباد لم يكن من الممكن أن تتوقع من زعماء الحكومة الجديدة [...] أن ينسقوا أهدافهم القومية بهدف مساعدة پاكستان على تحقيق طموحاتها الاقليمية. [...] لو لم يكن هناك دعماً لوجستياً وامدادات بأعداد ضخمة من الصواريخ، لم تكن قوات حكمتيار لتتمكن من استهداف وتدمير نصف كابل."[13]

هُزم قلب الدين حكمتيار عسكرياً في كابل في أواخر 1994، ثم من قبل وزير الدفاع، قوات أحمد شاه مسعود. عمل عبد الله كمستشار لمسعود. عام 1995 أصبح عبد الله المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإسلامية الأفغانية.

إمارة طالبان ضد الجبهة المتحدة

في 27 سبتمبر، 1996، إستولت طالبان على السلطة في كابل بدعم عسكري من پاكستان ودعم مالي من السعودية وتأسست الإمارة الإسلامية الأفغانية.[14] في أعقاب سقوط كابل على يد طالبان، تأسست الجبهة الإسلامية المتحدة (تحالف الشمال) تحت زعامة أحمد شاه مسعود. أصبح عبد الله وزير الشؤون الخارجية للجبهة المتحدة. المشاركون في حكومة الدولة الإسلامية الأفغانية من الجبهة المتحدة، منهم وزير الدفاع أحمد شاه مسعود، ووزير الخارجية عبد الله عبد الله، ظلت الحكومة الأفغانية محتفظة بالإعتراف الدولي. حصلت إمارة طالبان على اعتراف دبلوماسي جزئي من المجتمع الدولي (من السعودية، پاكستان، والإمارات العربية المتحدة).

في أوائل 2001 سافر عبد الله برفقة أحمد شاه مسعود إلى بروكسل حيث ألقى مسعود كلمة في البرلمان الأوروپي وطالب فيها المجتمع الدولي بتقديم مساعدات إنسانية إلى شعب أفغانستان.[15] ترجم د. عبد الله عندما أعلن مسعود أن طالبان والقاعدة قدما "منظور خاطئ جداً عن الإسلام" وأنه بدون دعم پاكستان وبن لادن فإن طالبن لن تكون قادرة على الحفاظ على حملتها العسكرية لأكثر من عام.[15] أثناء زيارة مسعود لأوروپا حذر من أن مخابراته قد جمعت معلومات عن هجوم وشيك واسع النطاق على الأراضي الأمريكية.[16]

الجمهورية الإسلامية الأفغانية

انظر أيضاً: اتفاقية بون (أفغانستان) و2001 في أفغانستان

وزارة الخارجية

 
وزير الخارجية عبد الله عبد الله.
 
من اليسار إلى اليمين: أشرف غاني أحمدزي، أنور الحق أهدي، وعبد الله عبد الله، أبريل 2009.

في أكتوبر 2001 تم الإطاحة بنظام طالبان عن طريق عملية الحرية الدائمة والتي كانت تشمل على قوات الناتو والجبهة المتحدة. نتيجة لمؤتمر بون حول أفغانستان، عُين عبد الله وزيراً للشؤون الخارجية في الادارة الانتقالية في ديسمبر 2001.

في أعقاب الانتخابات الرئاسية الأفغانية 2004، كان عبد الله واحداً من أشخاص قليلة ممن احتفظوا بموقفهم من الحكومة الانتقالية وأعيد تعيينه كوزير للشؤون الخارجية في العام التالي. في 2005 استقال من منصب.[17]

الانتخابات الرئاسية 2009

في 6 مايو 2009، سجل عبد الله كمرشح مستقل في الانتخابات الرئاسية الأفغانية 2009، وخاض الانتخابات ضد الرئيس الحالي حامد كرزاي. اختار عبد الله شركاؤه الانتخابيين هميان شاه آصفي كنائب أول للرئيس ود. چراگ علي چراگ (جراح من كابل كان يمارس الشيعية) كنائب ثاني للرئيس. أصبح لأفغانتسان بنية تنفيذية ممثلة في نائبين للرئيس، النائب الأول والثاني، للمساعدة على تأمين حكومة مستقرة بمحاولة الوصول لتوزان عرقي وديني في المناصب الحكومية القيادية. أعلنت النتائج غير الرسمية وغير المعتمدة للانتخابات في يوم 16 سبتمبر 2009، وأظهرت أن عبد الله جاء في المركز الثاني بنسبة 27.8% من إجمالي اأصوات. الرئيس كرزاي لم يحقق نسبة 50.1% من أغلبية الأصوات المطلوبة للفوز بالانتخابات. أعداد كبيرة من الأصوات الباطلة، معظمها في جانب كرزاي، إستبعدتها اللجنة الانتخابية الأفغانية المستقلة. أصبح كرازاي تحت ضغط سياسي ودبلوماسي دولي من قادة العالم لاتهامه بتزوير واسع النطاق للانتخابات. في النهاية وافق كرزاي على المشاركة كرئيس مُعين لحين عقد جولة الاعادة (عقدت بين المرشحين الحاصلين على أعلى أصوات في الانتخابات الأولى)، والتي عقدت في البلاد في 7 نوفمبر 2009.[18]

في 1 نوفمبر 2009، أعلن عبد الله أنه قرر الانسحاب من انتخابات الاعادة، مبرراً ذلك بفقدانه الايمان بقدرة حكومة الرئيس كرزاي على عقد عملية انتخابات ثانية "نزيهة وشفافة". بعدها أعلنت اللجنة الانتخابية الأفغانية أن حامد كرزاي هو الفائز (فوزاً افتراضياً بالأساس).

التحالف الوطني الأفغاني

بعد الانتخابات الرئاسية الأفغانية 2009، أسس عبد الله التحالف من أجل التغيير والأمل. كان التحالف يمثل حركة المعارضة الديمقراطية الرائدة ضد حكومة حامد كرزاي.[3][4]

في 18 سبتمبر 2010، في الانتخابات البرلمانية فاز التحالف من أجل التغيير والأمل ب90 مقعد من إجمالي 249 ليصبح الحزب المعارض الرئيسي.[3][4] نتيجة لذلك، كان من المفترض أن يقدم البرلمان الجديد بعض الضوابط والتوزانات في القوى الرئاسية.[3][4]

فيما يخص تمرد طالبان واستراتيجية كرزاي للمفاوضات، صرح د. عبد الله:

"يجب علي القول بأن طالبان لا تقاتل بهدف أن يتم إستيعابها. هم يقاتلون بهدف إسقاط الدولة. لذلك فممارستها تلك عقيمة، وهي مجرد تضليل. ... هناك مجموعات ستقاتل حتى الموت. سواء كنا نود الحديث معهم أو لا نود الحديث معهم، فهم سيستمرون في القتال. لذلك، وبالنسبة لهم، أنا لا أعتقد أنه يجب علينا المضي قدماً في المحادثات أو المفاوضات أو الاتصالات أو أي شيء من هذا القبيل. ثم يجب علينا أن نكون مستعدين لمواجهتهم والتعامل معهم عسكرياً. فيما يخص طالبان على الأرض، هناك الكثير من الاحتمالات والفرص لمساعدت الشعب في مناطق مختلفة من البلاد، يمكنن جذبهم لعملية السلام، لقد أسسنا بيئة ملائمة على جانبي هذا الخط."[19]

في ديسمبر 2001، "التحالف الوطني الأفغاني" المدعوم من عشرات الأحزاب السياسية الأفغانية وبقيادة عبد الله عبد الله تشكل من أجل معارضة حكومة الرئيس كرزاي. الشخصيات الرئيسية المرتبطة بالتحالف تشمل يونس قانوني (الرئيس السابق للبرلمان الأفغاني)، هميون شاه آصفي (المرشح الرئاسي السابق وزعيم الحزب الملكي والمرتبط بروابط عائلية مع الملك السابق زهير شاه)، نورالله علومي (شخصية سياسية بارزة في الحكومة الشيوعية الأفغانية السابقة)، أحمد والي مسعود (الشقيق الأصغر لأحمد شاه مسعود) وأعضاء حاليون مختلفون في البرلمان.[5]

 
عبد الله عبد الله قبيل الترشح للرئاسية في 2014.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مؤسسة مسعود

عبد الله أصبح أميناً عاماً لمؤسسة مسعود منذ يونيو 2006. مؤسسة مسعود، هي منظمة مستقلة، حيادية، غير ربحية، وغير سياسية أسستها الشعوب المتأثرة بحياة مسعود. توفر المنظمة المساعدات الإنسانية للأفغان خاصة في مجالات الرعاية الصحية والتعليم. وكذلك تنظم برامج في المجالات الثقافية، الانشاءات، الزراعة والرفاه.

الترشح للرئاسة 2014

في 1 أكتوبر 2013، أعلن عبد الله رسمياً ترشحه في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في 5 أبريل 2014. حالياً حصل عبد الله على 41.9% من الأصوات، وجاء في المركز التالي أشرف غني بحصوله على 37.6%.

المصادر

  1. ^ أ ب ت "Dr. Abdullah Abdullah". www.khaama.com. Retrieved 2-13-10-23. Fifty years ago I was born in the second district of Karte Parwan in Kabul in the same house where I reside today. Both of my parents were born in Kabul, but my father's family comes from Kandahar and my mother's from the Panjshir Valley. I have seven sisters and one brother. {{cite news}}: Check date values in: |accessdate= (help)
  2. ^ أ ب Cross, Tony (12 August 2009). "Abdullah Abdullah". Radio France Internationale. Retrieved 2013-10-23.
  3. ^ أ ب ت ث "Afghan opposition says new parliament can check Karzai". Reuters. November 24, 2010.
  4. ^ أ ب ت ث "2010 Afghan Parliamentary Election: Checks and Balances of Power". Khaama Press. December 9, 2010.
  5. ^ أ ب "Afghanistan: New Coalition Challenges Karzai Government". 2011-12-23.
  6. ^ Farmer, Ben (August 13, 2009). "Afghan election: Hamid Karzai's rival Abdullah Abdullah crosses ethnic divide". The Daily Telegraph. London. Retrieved April 23, 2010.
  7. ^ "Poll shows Afghan vote headed for second round". Reuters. 2009-08-14. Retrieved 2009-08-15.
  8. ^ "The Transition to Democracy in Afghanistan and the Challenges Ahead". Council on Foreign Relations. October 17, 2002. Archived from the original on 17 May 2009. Retrieved 2009-05-15. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  9. ^ "Profile: Abdullah Abdullah". BBC News. 22 March 2006. Archived from the original on 12 May 2009. Retrieved 2009-05-15. {{cite news}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  10. ^ "Charlie Rose March 26, 2001". CBS. 2001.
  11. ^ "Blood-Stained Hands, Past Atrocities in Kabul and Afghanistan's Legacy of Impunity". Human Rights Watch.
  12. ^ Neamatollah Nojumi. The Rise of the Taliban in Afghanistan: Mass Mobilization, Civil War, and the Future of the Region (2002 1st ed.). Palgrave, New York.
  13. ^ Amin Saikal. Modern Afghanistan: A History of Struggle and Survival (2006 1st ed.). I.B. Tauris & Co Ltd., London New York. p. 352. ISBN 1-85043-437-9.
  14. ^ Coll, Ghost Wars (New York: Penguin, 2005), 14.
  15. ^ أ ب "Massoud in the European Parliament 2001". EU media. 2001.
  16. ^ Defense Intelligence Agency (2001) report http://www.gwu.edu/~nsarchiv/NSAEBB/NSAEBB97/tal32.pdf
  17. ^ "Afghan President Karzai appoints new cabinet". Pakistan Times. 24 December 2004. Archived from the original on 17 May 2009. Retrieved 2009-05-15. {{cite news}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)[dead link]
  18. ^ "Why Karzai's Rival Abdullah Won't Budge on Runoff". Time. September 21, 2009. Retrieved 2009-09-21.
  19. ^ "Abdullah Abdullah: Talks With Taliban Futile". National Public Radio (NPR). 2010-10-22.

وصلات خارجية

مناصب حزبية
منصب حديث نائب زعيم الجمعة الإسلامية المتحدة لإنقاذ أفغانستان
1996–2001
تبعه
إلغاء المنصب
زعيم تحالف الشمال
2010–الآن
الحالي
مناصب سياسية
سبقه
وكيل أحمد متوكل
وزير الشؤون الخارجية
2001–2005
تبعه
رانجين دادفار سپانتا