نسب قبيلة ازوية

تنتمي قبيلة ازوية في نسبها الي قبائل بني سليم التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية إلي شمال إفريقيا وتنتمي بالتحديد الي بني زعب وهم: أبناء زعب الأصغر بن زعب الأكبر بن جرو بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سُليم بن منصور بن عكرمة بن خفصة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.

بني زغب يقيمون بتونس وليبيا، وقد استقرت مجموعة منهم بفزان، حيث يرجع إلى بني زغب عدة قبائل منها : ازوية ، المقارحة ، الحساونة (المعروفين بأنهم اخوة لازوية) ، الحطمان ، الزوايد ،اولاد ذويب ، الشعيبات ، اولاد ميمون ، الربايع ، الصوالح.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

فروع قبيلة ازوية

وتتكون قبيلة ازوية حاليا من اربع بيوت رئيسية وهي:


1/ اسديدي : ويتكون هذا البيت من:

أ / منايع

ب / عميرة

2 / الجلولات : ويتكون هذا البيت من:

أ / فاخر

ب / علي

د / عوادل

ج / جاب الله

3 / الشواغر : ويتكون هذا البيت من:

ا / عامر

ب / فاطمة

ج/ بو عزيزة

د / جربية

4 / سيدي مفتاح : ويتكون هذا البيت من:

أ/ حسن

ب /علي

ج/يحي

ويقيمون بغريان ووادي الشاطئ بفزان.

لمحة تاريخية عن ازوية

كما اشارنا بان اصل قبيلة ازوية من قبائل بني سليم التي دخلت شمال إفريقيا بداية من عام 443هـ/1051 م وتقطن هذه القبيلة حاليا معظم مدن ليبيا تقريبا ويكثر تواجد قبيلة ازوية في كل من المدن التالية : " الكفرة (وهي المعقل الرئيسي) وإجدابيا وتازربو واجخرة والجغبوب وغريان والشاطي وزويلة وبنغازي وطرابلس والبيضاء وغيرها. كما تتواجد قبيلة ازوبة بالجزائر وخاصة بعين صالح وبالتحديد في منطقة فقارة الزوي ، كما توجد في مصر في واحة سيوة ومحافظة المنيا وغيرها.

ابرز ما قيل عن ازوية في المصادر التاريخية:

يقول الدكتور:" عبد العزيز طريح شرف " في كتابه " جغرافيا ليبيا " – الحائز علي جائزة الدولة المصرية عام 1963 - وكبير مستشاري الملك فؤاد- متحدثا عن سكان ليبيا : وينتمي سكان الكفرة إلي قبائل ازوية ويري البعض ازوية أنفسهم ينتمون في الأصل إلي قبائل الحساونة التي ما زالت تعيش في وادي الشاطئ بفزان , وانهم جميعا ازوية والحساونة ينتمون إلي قبائل بني سليم , وقد انتقل الزوية من فزان نحو الشمال إلي المنطقة الواقعة جنوب اجدابيا , واتجه الكثير منهم في القرن الثامن عشر إلي الجنوب إلي واحة اجخرة ثم الكفرة .. واستقروا فيها.

أما المفكر الفلسطيني : الدكتور" احمد صدقي الدجاني " فيقول في كتابه " ليبيا قبل الاحتلال الايطالي ": ينقسم المجتمع البدوي في ليبيا إلي قسمين : عرب ما قبل الإسلام وعرب ما بعد الإسلام ويذكر القبائل العربية الحديثة ويذكر منهم " ازوية ".

اما الدكتور : " خليفة التليسي " : فيقول في كتابه " سكان ليبيا " ... ان ازوية في الشاطي بفزان تنقسم إلي عدد من العائلات , إن قبيلة ازوية تنتشر في مناطق الواحات الداخلية , وخاصة اجخرة والكفرة , ويوجد عدد منها في فزان وسيوة والوادي الجديد والقطيفة واجدابيا وتنقسم عائلاتها حسب ما هو موجود الان .

أما الرحالة الألماني " رولفس " فيقول في كتابة " رحلة إلي الكفرة عام 1879 "ترجمة الدكتور عماد الدين غانم : ان ازوية يسكنون في القسم الجنوبي من برقة , وهم من القبائل الاحرار , ويقول ان ازوية ما زالوا يحتفظون بالسمات الاصلية , مثل الانف المعكوف , والعيون السوداء الحادة والجبين المتراجع والوجنات البارزة والشعر الطويل والرقبة الطويلة .. ويقول الرحالة ايضا ان عدد ازوية في تلك الفترة يتراوح ما بين 5000 إلي 6000 الف نسمة وتنقسم إلي بيوت وعائلات

الدكتور " محمد سعيد القشاط " فيقول في كتابه " جهاد الليبيين ضد فرنسا في الصحراء الكبري " الصادر 1985 بطرابلس : ان ازوية قبيلة كبيرة تتمركز في منطقة الكفرة وفزان , وتنتشر حتي تشاد , وتتخذ من فايا مركزا لها وهي تتواجد ايضا بدار فور بالسودان , كما يورد عددا من الشخصيات التي شاركت في قيادة المجاهدين ضد فرنسا وهم " عبد الله اطوير - والبراني الساعدي – محمد لحليق – صالح بو كريم "

ويقول الدكتور / محمد عبد الرازق مناع في كتابه ( افر يقش فاتح القارة الافريقة ) : وينتمي قبيلة ازوية للمرابطين وهم يشكلون همزة وصل بين الشريط الساحلي الليبي وواحة أوجلة والسودان ويقول في تعريفه لمعني مرابط بأنها - لفظة تطلق علي من اشتهر بالتقوى والورع , ومن جهة أخري تطلق علي الجنود المسلمين المرابطين علي حدود الدولة الإسلامية للذود عنها , وقد أصبح أحفادهم يطلق عليهم لفظ مرابطين.

( رحلات الرحالة والمستكشفين وحديثهم عن ازوية في الكفرة وتازربو ) اسباب الاهتمام الاوروبي بالكفرة والواحات المحيطة له أسباب عديدة منها أنها منطقة استراتجية هامه تقع على طريق الرابط بين بنغازي - وواداي بتشاد ، وظلت الكفرة والواحات المحيطة بها هدف المستكشفين الباحثين عن عالم مجهول غريب بالنسبة لهم وأيضا لمطامع استعمارية. وقد وصل الكفرة عدد الرحالة الأجانب من عام 1878الي عام 1923 الذين كان هدفهم المعلن هو استكشافي، والباطني هو تجسسي، وخاصة البعثات الايطالية التي كان مصيرها الاعتقال من قبل ازوية بعد اكتشاف امرهم.

وصلات خارجية

[1]