حياة ماريان

حياة ماريان La Vie de Marianne هي رواية غير مكتملة من تأليف پيير ده ماريڤو وقام برسومها التوضيحية ياكوب ڤان در شلي.

الجزء الرابع من حياة ماريان (1736).

الرواية مكتوبة في فصول، ظهر احدى عشر منهم بين 1731 و 1745. الاستئناف أنتجه مدام ريكوبوني، إلا ذلك كان أيضاً غير مكتمل.


إن ماريفو هذا هو نفسه الذي أضفى على القصة في فرنسا شكلاً جديداً. وفي 1731 أصدر الجزء الأول من "حياة ماريان". وتقبلها القراء قبولاً حسناً. واستمر يقدم أجزاء أخرى عام 1741، حتى بلغت أحد عشر جزءاً، ولم يكملها (ولو أنه عمر حتى عام 1763)، لأن هدفه لم يكن أن يقص حكاية بقدر ما كان أن يحلل شخصية، وبالذات شخصية المرأة، وبصفة خاصة في الحب. ولم يكن ثمة شيء رائع أخاذ أكثر من المشهد الافتتاحي، عصابة من اللصوص تسطو على مركبة للبريد والمسافرين، وتقتل كل من فيها، باستثناء ماريان التي عاشت لتقص القصة في شيخوختها.

اغتيال والدة ماريان.
ماريان يُعتنى بها في ڤالڤيل بعد سقوطها.
ڤالڤيل يجد عمه يفحص ساق ماريان.


وتحتفظ البطلة والمفروض أنها مؤلفة القصة، بعدم ذكر اسمها، وهذا عمل كيدي، إلى النهاية. وتحمل المخطوطة إلى صديق لها مع تحذيره "لا تنس أنك وعدتني ألا تبوح باسمي أبداً" أنا أود ألا يعرفني أحد إلا أنت"(14).

ولما كان أبوها من بين الضحايا، فقد تولى تربيتها رجل برجوازي محسن كريم، حتى أصبحت بائعة في محل لبيع ملابس النساء. وازدادت فتنة وجمالاً إلى حد أثار مسيو دي كليمال. وصار يقدم لها هدايا صغيرة ثم هدايا ثمينة، وأخيراً طلب يدها جزاء ما قدم. ولكنها رفضته، وأعادت إليه هداياه بعد ترددات يصفها ماريفو في ذكاء لطيف. وكان جديراً بنا أن نقول إنها في نفس الوقت كانت قد التقت بابن أخي كليمال، وهو مسيو دي فالفيل، الذي كان أقل من عمه مالاً وأصغر منه سناً. ومهما يكن من أمر فإن فالفيل يترك ماريان معلقة، لما يقرب من ألف صفحة، وينصرف إلى سيدة أخرى. وهنا ختام قصة ماريفو.

قالب:18thC-novel-stub

الكلمات الدالة: