حسين ذو الفقار صبري

حسين ذو الفقار صبري (و. 19 فبراير 1915) طيار سابق وممثل مصر في لجنة حاكم عام السودان 1953-1956،

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد في 19 فبراير 1915 بالقاهرة. متزوج وله ثلاثة أبناء. حصل على بكالوريوس من كلية الطيران الحربي. شغل وظيفة ممثل مصر في لجنة حاكم عام السودان ورئيس أركان حرب القوات المصرية بالسودان 1953-1956، مدير ادارة القوات الجوية 1956-1957، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الخارجية 1957-1958، نائب وزير الخارجية 1958-1963، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الخارجية بدرجة وزير 1964-1971، سفير مصر بسويسرا 1971-1975، أمين العلاقات الخارجية بالاتحاد الاشتراكي 1965-1967.

أثناء رئاسته لأركان حرب القوات المصرية بالسودان، تمكن صبري من دراسة مشكلات مصر مع السودان، وتعرف على أبعاد السياسة البريطانية في السودان، وبمجرد قيام ثورة 23 يوليو اتصل حسين ذو الفقار صبري بقيادة الثورة، تليفونياً، من الخرطوم. وأطلعهم على العرض الذي قدمته بريطانيا بخصوص مشروع دستور للحكم الذاتي وتقرير المصير في السودان، وأن من مصلحة مصر أن تنتهز الفرصة، وتسارع في دراسة المقترحات البريطانية، وإمكان وضع مشروع مصري معدل على أساس الاتصال، أولاً بأصحاب الشأن، وهم السودانيون، وبذلك يمكن قطع خط الرجعة على المخططات والمؤامرات البريطانية. واقترح البدء بالاتصال بالأحزاب، والقوى السودانية السياسية، وزعماء الطوائف. وقد فوضته القيادة في ذلك، وفعلاً اتصل بالأحزاب الاتحادية والانفصالية، وأمكنه عمل تقرير مفصل. وعلى ضوء هذا التقرير، أمكن رسم دور مصري، يطابق أفكار محمد نجيب.[1]

كانت الأفكار التي أوردها حسين ذو الفقار صبري مستقاة من نصائح من الساسة السودانيين، كلها لصالح سياسة التفاهم المصري السوداني، قبل الإقدام على التفاوض. تتلخص في الآتي:

  • إن الحكم الذاتي لن يتحقق إلا إذا تمت سودنة كل الإدارات السودانية والشرطة، والقوات المسلحة السودانية، وترحيل الإداريين، والقوات البريطانية، والمصرية، من السودان.
  • أن يكون هناك فترة انتقال، مدتها ثلاثة سنوات، يقرر فيها السودان مصيره، من دون أي نفوذ، أو ضغوط بريطانية.
  • تشكيل لجنة للحاكم العام، على شكل لجنة دولية، يُشترط فيها الحياد، للحد من السيطرة البريطانية، وتحدد لها اختصاصات يرجع إليها الحاكم العام، عند اتخاذ قراراته.
  • أن تُجرى الانتخابات، مرتين، الأولى: لانتخاب مجلس نيابي، يقوم على أساسه الحكم الذاتي الانتقالي. والثانية لتقرير مصير السودان، إما بالاتحاد مع مصر، بأي صورة، أو بالاستقلال.
  • العمل على زيادة عدد الدوائر الانتخابية، المسموح فيها بالانتخاب المباشر، حتى يكون عددها هو الأغلبية، كي تجرى عملية الانتخاب، من دون تلاعب من الموظفين الإداريين لحكومة السودان البريطانية ذات الصفة البريطانية.

وكانت بريطانيا ترغب في إعلان فكرة الحكم الذاتي في السودان، في أقرب فرصة، لقطع خط الرجعة على أطماع مصر في السودان. وبذلك تضع السودان مباشرة، في مواجهة المصريين.


مؤلفاته

ندوات ومؤتمرات

حضر جميع مؤتمرات منظمة الوحدة الأفريقية على مستوى وزراء الخارجية.

جوائز وتكريمات

حصل على العديد من الأوسمة من دول عربية وأفريقية وآسيوية، واوروبية ومن دول أمريكا اللاتينية.

المصادر