جون نگروپونتي

جون دميتري نگروپونتي John Dimitri Negroponte (ولد في 21 يوليو 1939 في لندن، إنگلترة، المملكة المتحدة) (تــُنطـَق /ˌnɛɡroʊˈpɒnti/) هو دبلوماسي أمريكي. وهو حالياً زميل باحث ومحاضر في العلاقات الدولية في معهد جاكسون للعلاقات الدولية في جامعة يل. وقبل ذلك التعيين، عمل كنائب وزير الخارجية الأمريكي وكأول مدير المخابرات الوطنية.

جون ديميتري نگروپونته
John Dimitri Negroponte
John Negroponte official portrait State.jpg
الأول مدير المخابرات الوطنية الأمريكية
في المنصب
21 أبريل 2005 – 13 فبراير 2007
الرئيس جورج و. بوش
سبقه لا أحد؛ منصب مستحدث
خلفه جون مايكل مكونل
23rd نائب وزير الخارجية الأمريكي
في المنصب
13 فبراير 2007 – 20 يناير 2009
الرئيس جورج و. بوش
سبقه روبرت زوليك
خلفه جيم ستاينبرگ
جاكوب ليو
سفير United States لدى العراق
في المنصب
6 مايو 2004 – 2005
الرئيس جورج و. بوش
سبقه پول بريمر (كمدير اعادة الإعمار والمساعدة الإنسانية)
خلفه زلماي خليل‌زاد
23rd سفير الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
في المنصب
2001–2004
الرئيس جورج و. بوش
سبقه ريتشارد هولبروك
جيمس كننگهام (قائم بالأعمال)
خلفه جون دانفورث
نائب مستشار الأمن القومي
في المنصب
1987–1989
الرئيس رونالد ريگان
سبقه كولن پاول
خلفه روبرت گيتس
سفير United States لدى الفلبين
في المنصب
1993–1996
الرئيس بيل كلنتون
سبقه ريتشارد سولومون
خلفه توماس هبرد
سفير United States لدى المكسيك
في المنصب
1989–1993
سبقه Charles J. Pilliod, Jr.
خلفه جيمس روبرت جونز
الرئيس جورج هـ.و. بوش
سفير United States لدى هندوراس
في المنصب
1981–1985
الرئيس رونالد ريگان
سبقه جاك بينز
خلفه جون أرثر فرچ
تفاصيل شخصية
وُلِد 21 يوليو 1939 (العمر 84 سنة)
لندن، المملكة المتحدة
الحزب جمهوري
الجامعة الأم جامعة يل
المهنة دبلوماسي

خدم نيجروبونتي في السلك الدبلوماسي للولايات المتحدة من 1960 حتى 1997. فمن 1981 حتى 1996، عمل في المناصب التالية: السفير الأمريكي في هندوراس، المكسيك، والفلبين. وبعد تركه السلك الدبلوماسي، عمل في ادارة بوش كالممثل الدائم للولايات المتحدة في الأمم المتحدة من 2001 إلى 2004، ثم أصبح سفيراً إلى العراق من يونيو 2004 إلى أبريل 2005. وفي نوفمبر 2010، تسربت بعض رسائل نگروپونتي إلى موقع ويكي‌ليكس.[1]

ولد جون نگروپونتي في لندن عام 1939 لأب أميركي من أصل يوناني من كبار أصحاب الأعمال في مجال الملاحة البحرية، ونشأ في بريطانيا وسويسرا والولايات المتحدة الأميركية، وتلقى تعليمه في أكاديمية فيليپس إكستر وجامعة يل، وهو متزوج من محامية بريطانية وله خمسة أطفال، ويتحدث أربع لغات بجانب الإنجليزية هي: الفيتنامية، اليونانية، الفرنسية، والإسبانية. شقيقاه الأصغر منه هما أستاذ الهندسة المعمارية الشهير نيكولاس نگروپونتي، مؤسس ميديا لاب في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا، وجورج الفنان.

التحق نگروپونتي بالسلك الدبلوماسي منذ عام 1960، لكن اسمه برز في هذا المضمار أثناء شغله منصب سفير بلاده لدى هندوراس أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، حينما كانت تلك الدولة تخوض صراعا محليا داميا.

عمل بعد ذلك سفيرا لبلاده في كل من المكسيك والفلبين، وظل بالسلك الدبلوماسي حتى عام 1997. ثم انتقل بعد هذا التاريخ للعمل نائبا للرئيس التنفيذي للتسويق الدولي لشركة مكگرو هيل الدولية حتى اختياره ممثلا لبلاده في الأمم المتحدة.

لكن جدلا شديدا صاحب تعيينه في هذا المنصب بين الساسة الأميركيين بسبب تورطه فيما يعرف بقضية الكونترا في نيكاراگوا، وهي القضية التي أثارت تساؤلات بشأن دوره في مساعدة ثوار كونترا ضد حكومة الساندينيستا اليسارية عام 1980، وارتباطها كذلك بتستره على انتهاكات حقوق الإنسان في هندوراس في العام نفسه. وقد نفى نگروپونتي وقتها هذه التهم، لكنها أخرت اختياره لمنصب سفير بلاده لدى الأمم المتحدة حتى ما بعد منتصف عام 2001.

من أبرز أعماله أثناء وجوده بالأمم المتحدة دوره في توسيع مهمة قوات حفظ الأمن الدولية في أفغانستان بعد إقصاء حكم طالبان عام 2001، وحصوله على موافقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على القرار الذي طالب الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بالإذعان لمطالب مفتشي الأمم المتحدة لنزع السلاح.

عين نگروپونتي سفيرا لواشنطن لدى العراق، وتسلم أواخر يونيو/حزيران 2004 أكبر سفارة أميركية في العالم ببغداد لمدة عشرة أشهر.

وفي أبريل/نيسان 2005 عينه الرئيس بوش في منصب أول مدير للاستخبارات القومية الأميركية في واشنطن، وترأس نگروپونتي بحكم منصبه الجديد 16 وكالة استخبارات وطنية من بينها السي آي أيه لمدة عشرين شهرا فقط، وأثار رحيله عن الاستخبارات الوطنية قلقاً لدرجة أن أنه اعتُبِره ضربة لجهود إصلاح أجهزة الاستخبارات الأميركية التي واجهت انتقادات غبر مسبوقة لفشلها في منع هجمات سبتمبر/أيلول 2001.

وفي يناير/ كانون الثاني 2007 عاد نگروپونتي إلى الحقل الدبلوماسي وتولى منصب نائب لوزيرة الخارجية الأميركية ليكون المسؤول الثاني في وزارة الخارجية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً


الهامش


مناصب دبلوماسية
سبقه
Jack R. Binns
United States Ambassador to Honduras
1981 - 1985
تبعه
John Arthur Ferch
سبقه
Charles J. Pilliod, Jr.
United States Ambassador to Mexico
1989 - 1993
تبعه
James Robert Jones
سبقه
Richard H. Solomon
United States Ambassador to the Philippines
1993 - 1996
تبعه
توماس هبرد
سبقه
ريتشارد هولبروك
United States Ambassador to the United Nations
2001 - 2004
تبعه
جون دانفورث
سبقه
پول بريمر
(as head of the CPA)
United States Ambassador to Iraq
2004 - 2005
تبعه
زلماي خليل‌زاد
مناصب قانونية
سبقه
كولن پاول
Deputy National Security Advisor
1987–1989
تبعه
روبرت گيتس
مناصب حكومية
سبقه
James L. Malone
Assistant Secretary of State for Oceans and International Environmental and Scientific Affairs تبعه
Frederick M. Bernthal
سبقه
پورتر گوس
(as DCI)
United States Director of National Intelligence
2005 - 2007
تبعه
جون مايكل مكونل
سبقه
روبرت زوليك
United States Deputy Secretary of State
2007 - 2009
تبعه
جيمس ستاينبرگ وJacob Lew