أنصار الإسلام

(تم التحويل من جماعة أنصار الإسلام)

أنصار الإسلام هو جماعة سنية كردية من العراق يدعون إلى تطبيق الدين الأسلامي بصورة "متطرفة" ، كان الحزب قبل غزو قوات التحالف للعراق في 2003 يسيطر على مجموعة من المدن الصغيرة و القرى في شمال العراق قرب سلسلة الجبال التي تفصل حدود العراق مع إيران وكان لهذه الجماعة خلافات عقائدية و صراعات مسلحة مع الأتحاد الوطني الكرستاني ألذي يتزعمه الرئيس العراقي الحالي جلال طالباني.


أنصار الإسلام جماعة محسوبة على التيار الإسلامي السلفي وتتبنى العمل المسلح الذي ينسب للإسلام والجهاد. وفي مطلع عام 2003، اتخذت الجماعة المنطقة الشمالية من العراق والمتاخمة للحدود الإيرانية معسكرات ومراكز تدريب. يرد أسمها ضمن تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن الإرهاب في 27 إبريل 2005.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشوء الجماعة و بداياتها

تشكل الجماعة في ديسمبر 2001 بعد اتحاد جماعة جند الأسلام بزعامة أبو عبدالله الشافعي مع حركة انفصلت من الحركة الأسلامية الكردستانية وكان زعيم هذه المجموعة المنفصلة هو نجم الدين فرج احمد الملقب بملا كريكار حيث يعيش حاليا في النرويج منذ 1991 كلاجئ سياسي.

في مارس 2003 اصدرت السلطات القضائية النرويجية مذكرة اعتقال بحق ملا كريكار بتهمة ضلوعه و تخطيطه لعمليات سمتها ب" الارهاب " حيث ان الولايات المتحدة اعتبرت جماعة انصار الأسلام متعاونا مع تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن وقد زعمت الولايات المتحدة ايضا على لسان وزير خارجيتها كولن باول ان الجماعة كان يمتلك معسكرا لأنتاج السموم وان لها علاقات مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين و هي اتهامات نفاه الحزب بشدة.


تاريخ

تأسست الجماعة في ديسمبر 2001 بعد اندماج جماعة جند الإسلام بقيادة "ابوعبدالله الشافعي" والحركة الإسلامية في كردستان بقيادة ملا كريكار. ويُعتقد ان كريكار هو قائد جماعة أنصار الإسلام ويتمتع بحق اللجوء السياسي في النرويج منذ 1992. وقامت السلطات النرويجية بالقاء القبض على كريكار في 21 مارس 2003 لاتهامه باعمال ارهابية. تتهم الولايات المتحدة هذه الجماعة لإيوائها منتسبي منظمة القاعدة أمثال ابومصعب الزرقاوي والشروع في بناء متفجرات كيماوية لإعمال إرهابية. وتربط الإدارة الأمريكية بين انصار الإسلام ورئيس النظام العراقي السابق صدام حسين كما قام بذلك وزير الخارجية الأمريكية كولن باول أمام مجلس الأمن في 5 فبراير 2003.

أنصار الإسلام بعد سقوط بغداد 9 ابريل 2003

عند بدأ حملة التحالف لغزو العراق قامت طائرات أمريكية بقصف معاقل الحزب في شمال العراق وقامت بحملة عسكرية على اعضاء الحزب بالاشتراك مع مقاتلي الاتحاد الوطني الكردستاني. يعتقد ان الحزب مسؤول عن عدد من العمليات الانتحارية في شمال العراق وخاصة العملية التي وقعت في 26 فبراير 2003 في أحد نقاط التفتيش في شمال العراق ضد عناصر البيشمركة و العملية التي استهدفت مقر القوات الأمريكية في محافظة اربيل في 9 سبتمبر 2003 والعملية التي استهدفت مقرين للحزبين الكرديين الحزب الديمقراطي الكردستاني و الاتحاد الوطني الكردستاني والتي استشهد فيها 109 و جرح 200 في 1 فبراير 2004، يعتبر البعض ان لهذه الجماعة أثر كبير على تخلخل الأوضاع في شمال العراق . وقد بدأت تفقد شيئاً فشيئا ً السمة الكردية بعد انضمام عدد كبير إليها من المقاتلين العرب والأفغان القادمين للقتال في العراق ،حيث اصبحت تابعة نوعاً ما إلى تنظيم القاعدة.