براهما (بالسنسكريتية: ब्रह्मा; IAST:Brahmā) في العقيدة الهندوسية هو الإله الخالق والمخلوق ، خلقته السماء ويحارب الأعداء، وهو سيّد الآلهة ومانح الحياة ، فنتيجة تأمّل براهما وتفكيره الطويل نشأت فكرةٌ مخصبةٌ تطوّرت إلى بذرة ذهبية، ومن تلك البيضة وُلد براهما.

Brahma
The God of Creation; The creator of Universe, Vedas and People; Prajapati 'The lord of the people'; Wise among the Devas; Supreme Being, Parabrahman (Brahmanism)
Member of Trimurti
Brahma on hamsa.jpg
Brahma on his hamsa
أسماء أخرىVedanātha, Jñāneśwara, Virinchi, Chaturmukha, Svayambhū, Vāgīśa, Ādi Prajāpati
دڤانگریब्रह्मदेव
النسخ السنسكريتيBrahmadeva
الانتماءParabrahman (Brahmanism), Trimurti, Deva
المسكنSatyaloka or Brahmaloka
مانترا।। ॐ वेदात्मनाय विद्महे हिरण्यगर्भाय धीमही तन्नो ब्रह्मा प्रचोदयात् ।। Oṃ vedātmanāya vidmahe hiraṇyagarbhāya dhīmahī tanno brahmā prachodayaṭ
السلاحBrahmastra, Brahmashirsha astra, Brahmanda astra
الرمزPadma, Vedas, Japamala and Kamandalu
الجبلHamsa (Swan or Crane)
الأعيادKartik Purnima, Srivari Brahmotsavam
معلومات شخصية
ConsortSaraswati
الأنجالManasputras including Narada, Daksha, Himavan, Jambavan, Atri, Svayambhuva Manu, Four Kumaras, Shatarupa, Marichi, Pulastya, Rudra, Vashishtha, Angira, Chitragupta, Kamadeva, Sindhu, Brahmaputra, Mritu, Bala and Atibala

وهو واحد من الثالوث تريمورتي، بجانب شيڤا وڤيشنو. وحسب براهما پورانا، فهو أبو مانو الذي ينحدر منه كل الهندوس.

ڤيشنو مع لاكشمي، على ظهر الحية أنانتا ششا، بينما براهما يبزغ من زهرة لوتس في سرة ڤيشنو.

براهما Brahma في الديانة الهندوسية، هو الإله الخالق للعالم ويؤلف مع شيڤا المدمر وڤيشنو الحفيظ، ثالوثاً في محفل الآلهة الهندوسية، وهو فلسفياً تجسيد لبراهمان المطلق، المجرد، المتعالي المنزه عن الصفات، الروح الكونية الخالدة التي تسري في العالم كله، الذي لا بداية له ولا نهاية، ولا حدود لتجلياته والذي لا يدرك إلا بزوال غشاوة الجهل وإليه يتوسل حكماء الهندوس للاستغراق في الروح الكونية وبه يبلغ المتأمل الانعتاق من دورة الحياة والموت. وبراهما مجرد تجسيد له وليس هو الحقيقة المطلقة ذاتها، ولأنه قد أنجز عمله بخلق العالم فإن مهمته قد انتهت، وخلافاً لشريكيه في الثالوث فهو لا يكاد يحظى بطائفة خاصة به، إلا في منطقة واحدة بالقرب من أجمير (راجستان) إلا أن صورته تظهر معهما في المعابد بينما يظهر في بعض الأحيان منفرداً في وسط المعبد الذي يمثل عند الهندوس تصورهم للكون، وينفرد عن شيفا وفيشنو بدلالة اسمه Brih الذي يعني بالسنسكريتية النمو والتعاظم.

أنه " الخالق مانح الحياة، سيد الآلهة، خلقته السماء ويحارب الأعداء، وكان له من الشهامة ما أبعده عن الميل مع الهوى، وهو القوي القادر الذي تصدر عنه جميع الأفعال وهو يمثل إله الخير، وهو الذي يرجو رحمته وكرمه وعطفه جميع الأحياء وينسبون إليه الشمس التي يكون بها الدفء وانتعاش الأجسام، وتجري بسببها الحياة في النبات والحيوان، ويعتقد أنه خالق الكون على طريقته. فقدأخذ براهما يتأمل ويفكر طويلا فنشأ عن تفكيره هذا فكرة مخصبة، تطورت إلى بيضة ذهبية، ومن تلك البيضة ولد براهما، خالق كل شيء، فهو الخالق والمخلوق. وتقول أسطورة أخرى أن براهما خرج من زهرة لوتس من سرة فشنو ".

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

غياب براهما من العبادات في الهند

ورغم هذا الموقع الذي يحتله براهما في عقيدة الهندوس إلا أنه مهمل في شعائرهم طقوسهم رغم اعتباره من ثُلاثي الآلهة العِظام (تريمورتي) وهم "ڤيشنو" و"شيڤا"، وقد خسر براهما قوته لكونه خالق هذين الإلهين الذين أصبح أحدهما للبناء والآخر للتدمير والتهديم.

ويذهب بعض الباحثين إلى أن براهما إله غريب دخل محفل الآلهة الهندوسية في وقت لاحق مع غزو قبائل من إيران وهضاب آسيا الوسطى، إذ لا تشير إليه أسفار الحكمة القديمة ولا يظهر اسمه صراحة إلا في أسفار الأسرار (الأوپانيشادات) المتأخرة (700-300 ق.م.)، إضافة إلى أن فكرة الإله الخالق، مصدر الكون والقائم على الوجود، غريبة عن الفكر الديني الهندوسي الآري الأصل، الذي يقوم على تجسيد الظواهر الطبيعية وتحولاتها وطغيانها ودورة الموت والتجدد. كما يستدل على أصله الغريب من الصورة التي رسمتها له ملحمتا الرامايانا والمهابهاراتا بصفته روح العالم وخالقه، وهو مخلوق بذاته، نشأ بإرادته عن بييضة كونية، وذو صفات كاملة مما يتعارض مع تعدد الآلهة وتخصصها الوظيفي الآري الأصل ويتوافق مع ما كان شائعاً في فارس وآسية الوسطى.


مظهره

 
نحت لبراهما ملون باليد.

ولبراهما أربعة أوجه وكانوا سابقاً خمسة رؤوس، لكن الإله شيفا أحرق إحدى الرؤوس بعينه الثالثة. لأنه تكلم معه باحتقار، وله أربعة أيدي يحمل بالأولى الكتاب المقدس الڤيدا وبالثانيه ملعقة وبالثالثه مسبحة وبالرابعة إناء فيه ماء.

تصف الأساطير براهما بأنه أحمر الوجه، ذو رؤوس أربعة ذهبت عين شيفا بخامسها انتقاماً لإهانته له ويحمل في أذرعه الأربعة سيفاً وملعقة وسبحة أو قوساً وأسفار الفيدا ويستخدم البجعة وسيلة للتنقل. تكمن أهمية براهما في أنه يعد القوة المشخصة التي تحكم العالم وتشيع فيه الاستقرار، فهو مبدد فكرة وهم العالم وما يصاحبها من حيرة وقلق في عالم زائل تتعاقب عليه إرادة شيفا (التدمير والخراب) وفيشنو (الحفظ والرحمة) ولذا يسمى پراجاپاتي Prajapati رب وأبا المخلوقات وأبا البشر الذي يمنح الإنسان الخلاص من القلق ويوازن بين قوى الإلهين الآخرين.

معابده

 
تمثال براهما ذو الأربعة أوجه (فرا فروم)، تايلاند


وقبل الميلاد بثلاثة قرون إعتقد الهنود أنّ الإله براهما أوحى بما يسمى تشريعات مانو ( الأب الربّاني للجنس البشري ) ، وسميت بتشريع مانو الذي يتناول خلق العالم ، وواجبات الملك ، والتناسخ ، والقضايا الأخروية ، وأصول المحاكمات والمعاقبات ، وحتى الواجبات الزوجية .

ساتيالوكا - سدرة براهما

ساتيالوكا تقع على ارتفاع 120,000,000 يوجانا فوق تاپولوكا. ولذلك فالمسافة من الشمس إلى ساتيالوكا هي 233,800,000 يوجانا، أو 1,870,400,000 ميل. كواكب ڤايكونثا تبدأ من على بعد 26,200,000 يوجانا (209,600,000 ميل) فوق ساتيالوكا.


انظر أيضاً

الهامش


وصلات خارجية

قالب:Caitanya sampradaya قالب:Legendary progenitors قالب:Burmese nats