الوضع الراهن

الوضع الراهن أو الحالة الراهنة (يبقى الحال على ما هو) Status quo، هو مصطلح لاتيني كما يطلق عليها عادة في الأراضي المقدسة وفي العديد من الإصدارات المنشورة وتشير بالمعنى الواسع الى الحالة التي تكون عليها الطوائف في علاقتها مع حكومات المنطقة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاستخدام الديني

على وجه التحديد الستاتسكو "الوضع الراهن" ينطبق على الوضع التي تكون فيها الطوائف المسيحية في كنائس الأراضي المقدسة، أوضاع وحالات لتتعلق بالملكية والأحقية داخل هذه المقامات (الكنائس) بشكل منفرد والاشتراك مع طقوس أخرى في كنيسة القيامة وفي كنيسة المهد في بيت لحم وقبر السيدة العذراء في القدس.[1]

حياة ووجه هذه الكنائس لا ينفصل عن النظم السياسية في الأراضي المقدسة الأمر الذي أدى ببطئ الى وضع القوة اليوم.

خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر كانت الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في صراع مستمر على بعض الكنائس ( كنيسة القيامة، قبر السيدة العذراء وبيت لحم) وكانت فترة من الخلافات الأخوية والتدخلات السياسية. خلال هذه الأحداث الأليمة وصلت الأحداث حتى صدر إعلان رسمي في 8 شباط من العام 1852 طلق عليه مصطلح " الستاتسكو " ( الوضع الراهن).

مصطلح الوضع الراهن تم استخدامه في الكنائس وخصوصاً كنيسة القيامة والذي حدد ملكية الأماكن المقدسة وبالأخص المسافات والمساحات داخل هذه الكنائس وحتى الأوقات والدهاليز وكيفية استعمالها وتحقيقها ومعرفتها حتى في الترانيم أو القراءات البسيطة.

لا بد لنا هنا أن نذكر ونتذكر أن الطوائف الرسمية غير اللاتين هم اليونان، الأرمن، الأقباط والسريان ولكل تغيير مهما كان يجب أن يأخذ بالحسبان باقي هذه الطوائف.

طوائف كنيسة القيامة تنظم نفسها بحسب التقويم الزمني لكل الشعائر بينما يتعلق بالطائفة الكاثوليكية، يتبع الفرنسيسكان الأعياد وفقاً لوقار الاحتفال والذي انشأ قبل إصلاح مجمع الفاتيكاني الثاني لان هذا يعطي الحق حسب الستاتسكو بان يقدسوا صلاة الغروب وصلاة باكر ( الصباح ) وقداس وطقوس احتفالية أخرى مرتبطة بالمواكب والبخور.

ومن أجل فهم الحالة بشكل أفضل هناك حاجة الى بعض النصوص التاريخية. مباشرة بعد دخوله إلى القسطنطينية عين السلطان محمد الثاني بطريرك القسطنطينية مسؤولاً عن السلطتين الدينية والمدنية لكل مسيحي يعيش في الإمبراطورية.

وبعد ذلك الحين تم استغلال هذا الوضع من قبل الطوائف الأرثوذكسية اليونانية وقاموا بالـتأثير على سلاطين الدولة العثمانية والحصول على مزايا في الأماكن المقدسة والكنائس. واستطاع رجال الدين اليونان أن يحلوا مكان رجال الدين الأصليين.

منذ العام 1634 كان البطريرك الأرثوذكسي في القدس يونانياً. في هذه الفترة بدأ رجال الاكليروس اليونان بالمطالبة بأحقيتهم في الأماكن المقدسة. في العام 1666 أدعى بطريرك القدس الأرثوذكسي جيرمانو حق الأرثوذكس في كنيسة بيت لحم.

وهكذا تمت مرة أخرى المطالبة من قبل البطريرك صفرونيوس الرابع ( 1608- 1579 ) والبطريرك ثيوفونيوس ( 1644- 1608).

وكانت مطالبات مماثلة في الأحقية في كنيسة القيامة وتوقفت هذه المحاولات والمطالبات بفضل تدخل فرنسا والبندقية لدى الباب العالي ( هكذا سميت الهيئة العليا في الدولة العثمانية آنذاك ).

في العام 1633 استطاع البطريرك ثيوفونيوس الحصول على قرار رسمي مرسوم يعود إلى زمن عمر (638) الذي أعطى حقوق مميزة لبطريرك اليونان الارثوذكسي على مغارة المهد، جلجلة الصلب وحجر المغسل. واستطاعت القوى الغريبة وبضغط من البابا اوربان السابع أن تجمد المرسوم. ومع ذلك تم إصدار هذا المرسوم مرة ثانية عام 1637.

في تلك الفترة كانت البندقية والنمسا وبولندا تخوض حرب ضد الامبراطورية ولم يستطيعوا التأثير لمصلحة الفرنسيسكان، وتدهور الوضع أكثر في العام 1676 عندما حصل البطريرك دوسيتيو 1707-1669) على مرسوم أخر يعطيه بموجبه الامتلاك ألحصري لكنيسة القيامة، وبعد احتجاجات من الغرب عين الباب العالي محكمة خاصة لفحص الوثائق المختلفة.

في العام 1690و بمرسوم خاص أعلن عن ان الفرنسيسكان هم حاملوا اللقب للكاتدرائية. ومن ثم نشطت القوى الغربية بالأمور المتعلقة بالحكومة العثمانية لضمان حقوق الكاثوليك في الأماكن المقدسة وكان هذا في قمة كارلويتس عام 1699 وقمة باسورفيتش عام 1718 وقمة بلغراد عام 1739 وسيستو عام 1791 ومع ذلك فإن النتائج من هذا النشاط لم تكن بالكثيرة.

في العام 1767 وفي إعقاب اشتباكات عنيفة وتخريب بين السكان المحليين من الفرنسيسكان والأرثوذكس صدر مرسوم من الباب العالي يكلف اليونان الأرثوذكسي بالسيطرة على كاتدرائية بيت لحم وقبر السيدة العذراء ومعظم أجزاء كنيسة القيامة وعلى الرغم من النداءات المتكررة من قبل البابا كليمنت الثامن إلى القوى الغربية،فقد تم التأكيد على المرسوم وتم إصلاح أوضاع الأماكن المقدسة بشكل نهائي حتى يومنا هذا ما عدا بعض التفاصيل الصغيرة. في القرن التاسع عشر أصبحت مسألة الأماكن المقدسة مرتبطة بالخلافات السياسية لا سيما بين فرنسا وروسيا.

وفرنسا حملت على عائقها حقوق الكاثوليك بينما حملت روسيا حقوق الأرثوذكس.

في عام 1808 شب حريق كبير في كنيسة القيامة دمر بالكامل تقريباً الكنيسة الصغيرة مقابل القبر.

حصل اليونان على (إذن تصريح) ببناء قبر جديد والموجود حالياً.

في العام 1829 تم الاعتراف نهائياً بحق الأرمن الأرثوذكس في الكاتدرائية، في العام 1847 أزال اليونان النجمة الفضية التي كانت تقع في مكان ولادة الرب في مغارة المهد وعلى هذه النجمة كانت مقولة مكتوبة باللغة اللاتينية مما يشير إلى ملكية اللاتين للمكان. في العام 1852 طالب السفير الفرنسي لدى الباب العالي باسم القوى الكاثوليكية التأكيد على حقوق الفرنسيسكان ما قبل العام 1767 وخصوصاً تبديل نجمة المغارة.

وبضغط من القيصر نيكولاس على الإمبراطور العثماني تم الرفض وأصدر مرسوماً أعلن بموجبه تثبيت الستاتسكو( الوضع القائم) وهو المعمول به منذ العام 1767 وتم الحفاظ عليه حتى يومنا هذا.

ومن ثم، وعلى الرغم من الجهود المتكررة والتحولات التي تلت الحروب، بقي الوضع على حاله حتى لو انه تمتت إعادة النجمة إلى مكانها ومع ذلك وبعد سقوط الإمبراطورية العثمانية وإنشاء الانتداب البريطاني تم تعديل الوضع الراهن(القائم) أكثر.


الاستخدام السياسي

The original phrase from 14th-century diplomatic Latin was in statu quo res erant ante bellum, meaning "in the state in which things were before the war". This gave rise to the shorter form status quo ante bellum "the state in which (it was) before war" (indicating the withdrawal of enemy troops and restoration of power to prewar leadership), as well as other variations such as status quo itself.

The social movement is an example of the status quo being challenged. The term frequently refers to the status of a large issue, such as the current culture or social climate of an entire society or nation.[2]

Politicians sometimes refer to a status quo. Often there is a policy of deliberate ambiguity, referring to the status quo rather than formalizing the status. Clark Kerr is reported to have said, "The status quo is the only solution that cannot be vetoed",[مطلوب إسناد] meaning that the status quo cannot simply be decided against; action must be taken if it is to change.

Status quo can also refer to a situation that stakeholders find mutually undesirable but the outcome of any changes to it may be overly risky; at the same time they recognize that eventual change will occur, and openness to the potential that a better alternative solution may emerge over time. For example, in the current state of affairs, Taiwan's political status straddles the line of a sovereign state in its own right and a non-sovereign area of China. Neither a full declaration of independence nor a forceful incorporation of the island into China is considered ideal by both parties at the current stage. Thus 'pro status-quo' in this case generally means 'wait-and-see'.






انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ الوضع الراهن، المرسلون الفرانسيسكان في خدمة الأراضي المقدسة
  2. ^ Clark, Pamela (2000). "The Social Climate". The Optimal Environment: Part Four. FeatherPicking.com. Retrieved 2009-03-11.

وصلات خارجية