المناوشات الصينية الهندية 2020-2022

المناوشات الصينية الهندية 2020، هي مناوشات واشتباكات بالأيادي بين القوات الصينية والهندية، وقعت في ناثو لا، على الحدود الصينية الهندية، بالقرب من بحيرة پانگونگ في لداخ وإقليم التبت الذاتي، وعلى الحدود بين سيكيم التبت، شمال سيكم، بدءاً من 5 مايو 2020. أصيب خلالها 11 شخص من على الجانبين. كما وقعت اشتباكات أخرى في مواقع في شرق لداخ على طول خط السيطرة الفعلي (LAC).[8][9][10] لم تؤكد الصين الحادث رسمياً.[11] أدت النزاعات الحدودية بين البلدين إلى ووقع الكثير من هذه النزاعات.[9]

المناوشات الصينية الهندية
جزء من النزاع الحدودي الصيني الهندي
خريطة الحدود الصينية الهندية موضح عليها موقع اشتباكات 2020.JPG
ريطة الحدود الصينية الهندية موضح عليها موقع اشتباكات 2020.
التاريخ5 مايو 2020 – الحاضر
الموقع
خط السيطرة الفعلي،
الحدود الصينية الهندية
الوضع مستمرة
المتحاربون
 الهند

 الصين
الدعم:

القادة والزعماء

رام نات كوڤيند
(رئيس الهند)

نارندرا مودي
(رئيس وزراء الهند)
راجنات سينغ (وزير الدفاع)
جنرال بيپين روات
(رئيس أركان الدفاع)
الجنرال منوج مكند نراڤان
(رئيس أركان الجيش)
ل. جنرال يوگش كمر جوشي
(GOC-in-C، القيادة الشمالية)
شي جن‌پنگ
(أمين عام الحزب الشيوعي، الرئيس)[2]
شو تشي‌ليانگ
(نائب رئيس ل.ع.م)
ژانگ يوشيا
(نائب رئيس ل.ع.م)
هان وي‌گو
(قائد القوات البرية)
ژانگ شولين
(قائد، قيادة مسرح العمليات الغربي للقوات البرية)[3]
الوحدات المشاركة

القوات المسلحة الهندية

شرطة الحدود الهندية-التبتية

 الصين

الضحايا والخسائر

المصادر الهندية:
4 جرحى (10 مايو)[4][5]
20 قتيل (15 يونيو)[3]


المصادر الهندية:
7 جرحى (10 مايو)[4]
43 قتيل أو جريح (15 يونيو)[6]

المصادر الأمريكية:
35 قتيل(15 يونيو)[7]

في أواخر مايو، اعترضت القوات الصينية على بناء طريق هندي في وادي نهر گلوان.[12][13] وفقًا لمصادر هندية، أدت الاشتباكات بالأيدي في 15-16 يونيو 2020 إلى مقتل جنود صينيين وهنود.[14][15][6] أفادت تقارير إعلامية عن أسر جنود من الجانبين ثم أطلق سراحهم خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما نفت مصادر رسمية من الجانبين ذلك.[16][17][18] في 7 سبتمبر، ولأول مرة منذ 45 عامًا، أُطلقت أعيرة نارية على امتداد خط السيطرة الفعلي، حيث ألقى الجانبان باللوم على بعضهما البعض في إطلاق النار.[19][20] وذكرت وسائل الإعلام الهندية أيضًا أن القوات الهندية أطلقت طلقات تحذيرية على جيش التحرير الشعبي في 30 أغسطس.[21]

تم فك الارتباط الجزئي من گلوان، هوت سپرنگز، وگوگرا في يونيو-يوليو 2020 بينما تم فك الارتباط الكامل من الضفة الشمالية والجنوبية لبحيرة پان‌گونگ في فبراير 2021.[22][23] بعد فك الارتباط في گوگرا في أغسطس 2021، أشار المحللون الهنود إلى أن خط السيطرة الفعلي قد تحول غربًا عند نقطة الدورية17A (PP 17A).[24][25]

وسط المواجهة، عززت الهند المنطقة بما يقرب من 12.000 عامل إضافي، الذين سيساعدون هيئة طرق الحدود الهندية في استكمال تطوير البنية التحتية الهندية على امتداد الحدود الصينية الهندية.[26][27][28] افترض الخبراء أن المواجهات هي إجراءات وقائية صينية كرد فعل لمشروع طريق دربوك-شيوك-دي‌بي‌أو في لداخ.[29] كما قامت الصين أيضًا بتطوير بنيتها التحتية على نطاق واسع في هذه المناطق الحدودية المتنازع عليها، وهي مستمرة في القيام بذلك.[30][31] كما أن إلغاء الوضع الخاص لجمو وكشمير، في أغسطس 2019، من قبل الحكومة الهندية، أثار قلق الصين أيضًا.[32]

ومع ذلك، أكدت الهند والصين أن هناك آليات ثنائية كافية لتسوية الوضع.[33][34] يتضمن ذلك جولات متعددة من الحوار ضمن اجتماعات الممثلين الخاصين من رتب عسكرية رفيعة المستوى،[أ][36][37] اجتماعات 'آلية العمل للتشاور والتنسيق بشأن شؤون الحدود الصينية الهندية' (WMCC)،[ب][39] والاجتماعات والاتصالات بين وزيري الخارجية والدفاع لكلا البلدين.[40] في 12 يناير 2022، انعقد الاجتماع الرابع عشر على مستوى قادة الفيلق في نقطة اجتماع أفراد الحدود (BPM) في تشوشول مولدو.[41][42][43] وتضمنت الإجراءات على الجبهة الاقتصادية إلغاء وتدقيق إضافي لبعض العقود المبرمة مع الشركات الصينية، كما تم توجيه دعوات لوقف دخول الشركات الصينية إلى الأسواق الاستراتيجية في الهند.[44][45][46] بحلول نوفمبر 2020، حظرت الحكومة الهندية أكثر من 200 تطبيق صيني، بما في ذلك التطبيقات المملوكة لشركات علي بابا، تن‌سنت، باي‌دو، سينا وبايت‌دانس.[47]

في أعقاب مناوشات وادي گلوان في 15 يونيو، صرح عدد من مسئولي الحكومة الهندية أن التوترات الحدودية لن تؤثر على التجارة بين الهند والصين على الرغم من بعض الحملات الهندية الداعية لمقاطعة المنتجات الصينية.[48][49]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

تشمل المنازعات الحدودية بين الصين والهند عشرين موقعاً مختلفاً. منذ الثمانينيات، كان هناك أكثر من 20 جولة من المحادثات بين البلدين تتعلق بقضايا الحدود تلك.[50] تشير دراسة صادرة عن مؤسسة أوبزرڤر البحثية إلى أن أن 1 إلى 2 في المائة فقط من الحوادث الحدودية بين عامي 2010 و2014 تلقت أي شكل من أشكال التغطية الإعلامية.[50][51] عام 2019، أفادت الهند أن هناك أكثر من 660 انتهاكاً على خط السيطرة الفعلي و108 انتهاكاً جوياً قام به جيش التحرير الشعبي حيث شهد العام 2018 أكبر عدد من الحوادث.[52] "لا تتوافر خرائط معلنة تصف النسخة الهندية من خط السيطرة الفعلي"، وتعتبر الخرائط الصادرة عن هيئة المساحة الهندية هي الدليل الوحيط على الحدود الرسمية من وجهة النظر الهندية.[10] أما النسخة الصينية من خط السيطرة الفعلي فتتضمن في معظمها المطالبات في إقليم لداخ، لكن الصين تطالب أيضاً بولاية أروناچل پرادش في شمال شرق الهند.[10] عام 2013، ادعى دبلوماسي يسمى شيام سران أن الهند خسرت 640 كم² بسبب "إنكار المنطقة" من قبل الدوريات الصينية،[53] لكنه تراجع في وقت لاحق عن مزاعمه حول أي خسارة للأراضي بسبب التوغل الصيني.[54] على الرغم من الخلافات والمناوشات والمواجهات، لم يتم إطلاق رصاصة واحدة بين البلدين على امتداد الحدود لأكثر من 50 عاماً.[55] أثناء زيارة الزعيم الأعلى الصيني شي جن‌پنگ [2] لنيودلهي في سبتمبر 2014، ناقش رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي المسألة الحدودية ودع لتسوية النزاع. كما جادل بأن توضيح قضايا الحدود سيساعد البلدين على "تحقيق إمكانات علاقاتيهما".[56] إلا أنه في عام 2017، دخلت الصين والهند في مواجهة كبرى في دوكلام استمرت 73 يوماً.[57][58] ومن ذلك الحين زادت الصين من تواجدها العسكري في هضبة التبت، حيث نشرت دبابات طراز 15، مروحيات هاربين زد-20، مسيرات وينگ لاونگ 2 ومدافع ذاتية الحركة PCL-181.[ت][59] كما نشرت الصين مقاتلات طراز شن‌يانگ J-11 وشن‌يانگ J-16 في مطار نگاري گونسا الذي يبعد 200 كم عن پانگونگ تسو ولداخ.[59][60]


الأسباب

هناك عدة أسباب استشهد بها كسبب لإشعال هذه المناوشات. قال تايلور فراڤل، الأستاذ في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا أن هذه المناوشات كانت رداً من الصين على تطوير البنية التحتية الهندية في لداخ، وخاصة طريق دربوك-شيوك-دي بي أو. وأضاف أن تلك المناوشات كانت استعراضاً للقوة من جانب الصين في خضم جائحة كوڤيد-19 التي أضرت بالاقتصاد وسمعة الصين الدولية.[61] يربط وانگ شيدا من المعاهد الصينية للعلاقات الدولية المعاصرة بين التوترات الحدودية الحالية وقرار الهند بإلغاء المادة 370 وتغيير وضع جمو وكشمير عام 2019.[62] على الرغم من اتفاق پراڤن شاوني مع وانگ، إلا أنه يفترض بأن الخطاب البرلماني الذي ألقاه أميت شاه قد أزعج الصينيين. في خطابه، أعلن شاه أن آق‌صاي چن كانت جزءاً من أراضي اتحاد لداخ.[63] علاوة على ذلك، دفع تعديل وضع جمو وكشمير في 2019 العديد من كبار الوزراء من حزب بهاراتيا جانتا، وآخرهم في مايو 2020، إلى الادعاء بأن كل ما تبقى الآن هو أن تستعيد الهند گلگت-بلتستان.[64] كما صرح الدبلوماسي الهندي گوتام بمباوال أن تحركات نيودلهي في أغسطس 2019 مرتبطة بجمو وكشمير قد أثارت غضب بكين.[64] وقال السفير الهندي السابق لدى الصين أشوك كانتا أن هذه المناوشات كانت جزءاً من التأكيد الصيني المتزايد على كل من الحدود الهندية الصينية وبحر الصين الجنوبي.[61] أشار الدبلوماسي الهندي پونتشوك ستوبدان إلى حدوث تحول استراتيجي أكبر وأن الهند يجب أن تكون في حالة تأهب.[65] ويقول الجنرال الهندي المتقاعد سيد عطا حسنين إلى أن المناوشات هي رسائل استراتيجية من الصين فيما بعد كوڤيد-19 إلى جيرانها الأمر الذي سيجعل الهند تعطي الأولوية لقطاع الهيمالايا على منطقة المحيط الهندي البحرية، وهي منطقة أكثر عرضة للصينيين.[66]

الحوادث


پانگونگ تسو

 
المنطقة الواقعة تحت سيطرة الصين في پانگونگ تسو/بانگونگ (بالوردي) والمطالب الهندية (بالأحمر). تعتبر هذه المنطقة هي مركز النزاع.[ث] معسكر كرناك فورت وسيريجاپ مرئية على الخريطة أيضاً.
الشاطيء الشمالي لبحيرة پانگونگ [67]
with "fingers" – mountain spurs jutting into the lake[68]

پانگونگ تسو هو إقليم متنازع عليه. يمر خط السيطرة الفعلي عبر البحيرة. هناك قطاع من البحيرة بطول 20 كم في شرق البحيرة تديره الصين كجزء من خط السيطرة الفعلي، لكن الهند تطالب به. الحافة الشرقية من البحيرة تقع في التبت. بعد منتصف القرن 19، كانت پانگونگ تسو عند النهاية الجنوبية خط جونسون، محاولة مبكرة لترسيم الحدود بين الصين والهند في منطقة آق‌صاي چن.

تقع كورناك فورت على الضفة الشمالية للبحيرة، في منتصف الطريق لپانگونگ تسو.[69] كان الصينيون يسيطرون على منطقة كورناك فورت منذ عام 1952.[70][71] إلى الجنوب توجد بحيرة أصغر تسمى سپانگ‌گور تسو.

في 20 أكتوبر 1962، شهدت پانگونگ تسو حراكاً عسكرياً أثناء الحرب الصينية الهندية، انتصر فيه جيش التحرير الشعبي الشيوعي.[72]

لا تزال پانگونگ تسو نقطة حدود دقيقة على امتداد خط السيطرة الرئيسي.[73][74] الغارت من الجانب الصيني شائعة.[75]

في 11 سبتمبر 2019، حدثت مواجهات بين جيش التحرير الشعبي والقوات الهندية على الضفة الشمالية لبحيرة پانگونگ.[76]

في أوائل مايو 2020 بأقصى غرب الحدود بين شين‌جيانگ ولداخ، حشدت الصين 250 جندي على ضفاف بحيرة پانگونگ بسقف العالم. لداخ (86.904 كم²) تسيطر عليها الهند وتطالب بها الصين وتسميها آق‌صاي چن وتلاصق كشمير.[77]

فيديو للمناوشات، نشرته الصين في مايو 2024.


سيكم

 
محتجون هنود يخربون صورة للرئيس الصيني شي جن‌پنگ، يونيو 2020.

حسب التقارير الإعلامية الهندية، بدأت الاشتباكات عندما اقتحم الصينيون موگوتانگ وهتفوا للقوات الهندية: "(سيكم) ليست أرضكم، هذه ليست أراضي هندية.. لذا عليكم بالعودة". بعد ذلك قام ملازم في الجيش الهندي بلكم رائد صيني في أنفه.[53] قامت القوات الهندية الأخرى المتواجدة بسحب الملازم بسرعة.[53] أدى الاشتباك عن إصابة 11 شخص بإصابات طفيفة، من بينهم 7 جنود صينيين و4 جنود هنود، حسب سي إن إن-نيوز18 التابعة لسي إن إن.[10][78][79] أفاد الصندوق الإعلامي الهندي أن الحادث تضمن 150 جندياً كانوا يلقون الحجارة.[9]

في أعقاب الحادث، تم إعادة الملازم المتورط في الحادث، وهو مجند عسكري من الجيل الثالث، من المنطقة.[80] ذكر المتحدث الرسمي باسم القيادة الشرقية للجيش الهندي أن القضية "حُلت بعد 'حوار وتفاعل' على المستوى المحلي" وأن "المواجهات المؤقتة والقصيرة المدى بين قوات حرس الحدود تحدث فعلاً حيث لم يتم حل النزاعات الحدودية. تحل القوات مثل هذه القضايا بشكل متبادل وفقاً للبروتوكولات المعمول بها".[9][58] لمدة عامين، لم تنشر الصين تفاصيل عن الحادث، ولم تؤكد وزارة الدفاع الصينية وقوع الحادث أيضاً.[11] أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن "الجنود الصينيون يحافظون دائماً على السلام والهدوء على طول الحدود".[11]

وفي الوقت نفسه تواردت أنباء بوقوع اشتباك آخر بين القوات الصينية والهندية عند بحيرة پانگونگ في لداخ.[81] كما وقع حادث مشابه عند بحيرة پانگونگ في أغسطس 2017.[82] استمرت مواجهات دوكلام عام 2017 لمدة 73 يوماً.[9][58]

لداخ الشرقية

مواقع لداخ الشرقية



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مناوشات وادي گلوان

خط السيطرة الفعلي يونيو 2020

في 15 يونيو 2020، قُتل عدد من الجنود الهنود في مواجهة عنيفة على خط السيطرة الفعلي على الحدود بين الصين والهند، عقب أسابيع من التوتر ونشر تعزيزات بآلاف الجنود من الجانبين. وأعلن الجيش الهندي عن ضحايا من الجانبين، مشيراً إلى أن سقوط 20 قتيلاً من قواته. وأضاف متحدث عسكري هندي أن مسؤولين عسكريين كباراً من الجانبين يعقدون اجتماعاً الآن في الموقع لتهدئة الوضع.[84]

بدورها، أكدت الخارجية الصينية وقوع الحادثة مساء 15 يونيو، واتهمت الهند بتجاوز الحدود ومهاجمة عناصر صينيين. وقالت إنها قدمت احتجاجات قوية لدى نيودلهي، من دون الإشارة إلى سقوط قتلى.

في 16 يونيو، قال العقيد الصيني ژانگ شوي‌لي، المتحدث باسم القيادة الغربية لجيش التحرير الشعبي، أن القوات الهندية خرقت التفاهمات الثنائية. وأضاف معلقاً أن "السيادة على منطقة وادي گلوان كانت دوماً للصين".[85][86][87] وفي 18 يونيو، أصدر وزير الخارجية الهندي، سوبرامانيام جاي‌شنكر بياناً يقول أن الصين "حاولت بشكل منفرد تغيير الوضع الراهن" وأن مزاعمها حول وادي گلوان كانت "مُبالَغ فيها ولا يمكن الدفاع عنها" قائلاً أن "العمل المتعمد والمخطط له" من الجانب الصيني كان وراء العنف وأن الصينيين قاموا بمحاولة لإقامة مبنى على الجانب الهندي من خط السيطرة الفعلي (LAC)‏.[88][89] وفي أعقاب الحادث في گلوان الذي استخدم الصينيون فيه قضبان مسننة بمسامير، فقد قرر الجيش الهندي تزويد جنوده على الحدود بمعدات مكافحة الشغب خفيفة الوزن وكذلك هراوات مسننة.[90][91] كما بدأ سلاح الجو الهندي عملية شراء عاجلة لاثنتي عشر (12) طائرة مقاتلة من طراز سوخوي و 21 ميگ-29‏.[92][93]

تواصـُل الإنشاء للبنية التحتية الهندية

وسط المواجهة، قررت الهند أن تنقل 12,000 عامل اضافي إلى المنطقة للمساعدة في إكمال مشاريع الطرق الهندية.[94][95] كان من المتوقع أن يصل العمال إلى لداخ بين 15 يونيو و 5 يوليو.[96] ويقول الخبراء أن تطوير شبكة البنية التحتية الهندية بطول الحدود كان أحد أسباب المواجهات.[97] أول قطار الذي يحمل ما يزيد عن 1600 عامل غادر جهارخند في 14 يونيو 2020 متجهاً إلى أودم‌پور، ومن هناك سيذهبون لمساعدة هيئة طرق الحدود الهندية عند الحدود الصينية-الهندية.[96][98]

المنشآت الصينية الجديدة

 

   
وادي گالوان، 22 مايو 2020.
وادي گالوان، 22 يونيو 2020.

في 25 يونيو 2020 نشرت بي بي سي، صوراً ساتلية التقطتها شركة مكسار لتكنولوجيا الفضاء، توضح قيام الصين بببناء منشآت جديدة بالقرب من نهر گالوان، تتضمن ملاجئ وخيام ووحدات تخزين معدات عسكرية، لم تكن موجودة في الشهر السابق، مايو. ولم تعلق الهند أو الصين على الصور. [99]

ذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الهندية في 24 يونيو أن وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكر ووزير الخارجية الصيني وانگ يي، جاء فيه: "نعيد التأكيد على أنه ينبغى على الجانبين بصدق التفاهم حول فك الاشتباك ووقف التصعيد الذي توصل إليه كبار قادة البلدين في 6 يونيو".


قال محلل الدفاع الهندي أجاي شوكلا في تغريدة له على تويتر أن: "هناك معسكراً صينياً كبيراً في وادي گالوان، على بعد 1.5 كم من خط السيطرة الفعلي على الجانب الهندي.

كما نقلت وسائل الإعلام المحلية عن مصادر في الجيش الهندي قولها "يبدو أن التعزيزات الإضافية التي قامت بها الصين قد حدثت بين اشتباك 15 يونيو والمحادثات رفيعة المستوى السابقة لها".

وقال الدبلوماسي الهندي السابق بي ستوبدان، الخبير في شؤون لداخ، لبي بي سي إن هذه الإنشاءات "مقلقة"، وأضاف: "الحكومة (الهندية) لم تنشر أي صور أو تدلي ببيان، لذا من الصعب تقييمها. لكن الصور التي نشرتها الشركات الخاصة تظهر أن الصينيين شيدوا بنية تحتية ولم يتراجعوا".

وقال الدكتور لونگ شينگ تشون، رئيس معهد چنگدو للشؤون العالمية (CIWA)، إنه لا يزال يعتقد أن الجانبين سيكونان قادرين على الحد من التوترات، واضاف: "لا أعرف التفاصيل حول الوضع الحدودي الحالي. ولكن لا يوجد اعتراف متبادل بخط السيطرة الفعلي. النسخة الهندية من خط السيطرة الفعلي لا تقبلها الصين ولا تقبل الصين النسخة الهندية. أعتقد أنه يمكن للبلدين إدارة الوضع وحل المشاكل سلمياً".

مناوشات ديسمبر 2022

في 12 ديسمبر 2022، أفادت وكالات الأنباء عن حدوث اشتباك بين جنود هنود وصينيين على الحدود المتنازع عليها، ولاية أروناچل پرادش، شمال شرق الهند. وهو الحادث الأول من نوعه بين البلدين منذ المواجهات الدامية عام 2020.[100]

وبحسب الجانب الهندي، فقد أصيب جنود من الجانبين بجروح طفيفة في الحادث الذي وقع بمنطقة تاوانگ الجبلية، يوم الجمعة 9 ديسمبر، لكن الهند لم تُعلن عنه سوى في 12 ديسمبر. قام الجيش الهندي بفض الاشتباك "على الفور"، وعقد القادة الصينيين والهنود بعد ذلك "اجتماع علم" لخفض التصعيد. ولم تدل وزارة الخارجية الصينية بأي تعليق فوري على الحادث.

لا تزال التفاصيل الدقيقة لما أشعل الاشتباك غير واضحة، لكن كلتا القوتين تقومان بشكل عام بدوريات على الحدود مسلحة بأسلحة خفيفة فقط للحد من خطر التصعيد.


الجهود الدبلوماسية

اتفاقية سحب القوات 2021

   
صور ساتلية توضح المعسكرات الصينية على الحدود الهندية، يناير 2021.
صور ساتلية بعد تفكيك المعسكرات الصينية على الحدود الهندية، فبراير 2021.

في 17 فبراير 2021، أظهرت صور ساتلية نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز أن الصين فككت عشرات المباني وحركت المركبات لتفريغ معسكرات بأكملها على طول حدود متنازع عليها بالهيمالايا، حيث دخلت الهند والصين في مواجهة منذ صيف 2020.[101]

وتظهر الصور بعض المناطق على الضفة الشمالية لپانگونگ تسو أنه تمت إزالة عدة معسكرات للجيش الصيني، والتي كان يمكن رؤيتها هناك في أواخر يناير 2021. وقال مسؤول هندي في نيودلهي طلب عدم نشر اسمه لرويترز "إجراء مماثل يحدث من جانبنا أيضاً." وقال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ للبرلمان، إن الجانبين اتفقا على سحب القوات "بطريقة مرحلية ومنسقة ومثبتة" حول بانغونغ تسو، وبعد ذلك سيناقش القادة العسكريون إنهاء المواجهة في أجزاء أخرى من حدود لاداخ. وكانت الجارتان المسلحتان نوويا، أعلنتا أوائل فبراير 2021 عن خطة لسحب القوات والدبابات ومعدات أخرى من ضفاف بحيرة پانگونگ الجليدية في منطقة لاداخ التي أصبحت نقطة اشتعال في النزاع الحدودي الذي طال أمده.

وبدأت التوترات تتصاعد على طول الحدود المرتفعة في أبريل 2020، عندما اتهمت الهند القوات الصينية بالتدخل في جانبها من خط الحدود الفعلية. ونفت الصين المزاعم قائلة إنها تعمل في منطقتها. لكن المواجهة تصاعدت في يونيو عندما قتل 20 جنديا هنديا وعدد غير معلوم من القوات الصينية خلال اشتباكات في منطقة جلوان في لداخ - وهي أولى الخسائر على طول 3500 كيلومتر من الحدود منذ عقود.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً


الهوامش

  1. ^ In 2003, during Prime Minister Vajpayee's visit to China, the Special Representatives mechanism for boundary dispute resolution was set up. Since then, the Special Representatives have had 22 rounds of talks till December 2019.[35]
  2. ^ According to ThePrint, "The WMCC is a joint secretary-level platform established in 2012 for border management between the countries and to share views on strengthening communication and cooperation, including between border security personnel."[38]
  3. ^ As reported by Global Times, an affiliate of People's Daily
  4. ^ The delineation of boundaries on this map must not be considered authoritative

المصادر

  1. ^ "Nepal seems to be following China's road map". 16 June 2020. Retrieved 16 June 2020.
  2. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة xi's titles
  3. ^ أ ب Michael Safi and Hannah Ellis-Petersen (16 June 2020). "India says 20 soldiers killed on disputed Himalayan border with China". Retrieved 16 June 2020.
  4. ^ أ ب Vedika Sud; Ben Westcott (11 May 2020). "Chinese and Indian soldiers engage in 'aggressive' cross-border skirmish". CNN. Archived from the original on 12 May 2020. Retrieved 12 May 2020.
  5. ^ Chauhan, Neha (26 May 2020). "Over 5000 Chinese Soldiers Intrusion in the Indian Territory". The Policy Times. Archived from the original on 4 June 2020. Retrieved 4 June 2020.
  6. ^ أ ب "China suffered 43 casualties during face-off with India in Ladakh: Report". India Today. 16 June 2020. Retrieved 17 June 2020. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "43 casualties" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  7. ^ India, China Face Off in First Deadly Clash in Decades,” [[{{{org}}}]], {{{date}}}.
  8. ^ Janjua, Haroon (10 May 2020). "Chinese and Indian troops injured in border brawl". The Times (in الإنجليزية). ISSN 0140-0460. Retrieved 2020-05-12.{{cite news}}: CS1 maint: url-status (link)
  9. ^ أ ب ت ث ج France-Presse, Agence (2020-05-11). "Indian and Chinese soldiers injured in cross-border fistfight, says Delhi". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 2020-05-12.
  10. ^ أ ب ت ث CNN, Vedika Sud and Ben Westcott. "Chinese and Indian soldiers engage in 'aggressive' cross-border skirmish". CNN. Retrieved 2020-05-12. {{cite web}}: |last= has generic name (help) خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم ":2" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  11. ^ أ ب ت Patranobis, Sutirtho (2020-05-11). Tripathi, Ashutosh (ed.). "'Should work together, fight Covid-19': China to India after Sikkim face-off". Hindustan Times (in الإنجليزية). Retrieved 2020-05-12.{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link)
  12. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة multiple locations
  13. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة 3 places
  14. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  15. ^ Som, Vishnu (22 June 2020). Ghosh, Deepshikha (ed.). "At Talks, China Confirms Commanding Officer Was Killed in Ladakh: Sources". NDTV.com. Retrieved 22 June 2020.
  16. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  17. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  18. ^ "China denies detaining Indian soldiers after reports say 10 freed". Al Jazeera. 19 June 2020. Retrieved 26 August 2020.
  19. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  20. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Kaushik-2020c
  21. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  22. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة HindustanTimes-2020b
  23. ^ Bhalla, Abhishek (19 February 2021). "India, China complete disengagement in Pangong Tso, next round of military talks on Saturday". India Today (in الإنجليزية). Archived from the original on 19 February 2021. Retrieved 27 March 2021.
  24. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة SinghS-2021g
  25. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Panag-2021
  26. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  27. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  28. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  29. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  30. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  31. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  32. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  33. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  34. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  35. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  36. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Sagar-2020b
  37. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Mitra-2020
  38. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  39. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة TheWire-2020
  40. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة HindustanTimes-2020d
  41. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Kaushik-2022
  42. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  43. ^ Pandey, Neelam (16 June 2020). "Traders' body calls for boycott of 3,000 Chinese products over 'continued' border clashes". ThePrint. Retrieved 17 June 2020.
  44. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Ninan-2020
  45. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Arnimesh-2020
  46. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Dastidar-2020
  47. ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "cite news".
  48. ^ Suneja, Kirtika; Agarwal, Surabhi (17 June 2020). "Is This Hindi-Chini Bye Bye on Trade Front? Maybe Not: No immediate impact likely on business relations, say govt officials" (print version). The Economic Times.{{cite news}}: CS1 maint: url-status (link)
  49. ^ P, Neelam; ey (2020-06-16). "Traders' body calls for boycott of 3,000 Chinese products over 'continued' border clashes". ThePrint (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2020-06-17.
  50. ^ أ ب Ladwig, Walter (21 May 2020). "Not the 'Spirit of Wuhan': Skirmishes Between India and China". Royal United Services Institute. Archived from the original on 28 May 2020. Retrieved 26 May 2020.
  51. ^ Bhonsale, Mihir (12 February 2018). "Understanding Sino-Indian border issues: An analysis of incidents reported in the Indian media". Observer Research Foundation. Archived from the original on 3 June 2020. Retrieved 26 May 2020.
  52. ^ Smith, Jeff M. (13 June 2020). "The Simmering Boundary: A "new normal" at the India–China border? | Part 1". ORF (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 15 June 2020.{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link)
  53. ^ أ ب ت Stobdan, P (26 May 2020). "As China intrudes across LAC, India must be alert to a larger strategic shift" (in الإنجليزية). The Indian Express. Archived from the original on 3 June 2020. Retrieved 27 May 2020. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم ":0" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  54. ^ "Shyam Saran: Shyam Saran denies any report on Chinese incursions". The Times of India (in الإنجليزية). 6 September 2013. Archived from the original on 6 September 2013. Retrieved 27 May 2020.
  55. ^ Lau, Staurt (6 July 2017). "How a strip of road led to China, India's worst stand-off in years". South China Morning Post (in الإنجليزية). Archived from the original on 16 December 2019. Retrieved 4 June 2020.
  56. ^ Lt Gen Vinod Bhatia (2016). China’s Infrastructure In Tibet And Pok - Implications And Options For India. Centre for Joint Warfare Studies. New Delhi.
  57. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة AFP
  58. ^ أ ب ت Som, Vishnu (10 May 2020). Sanyal, Anindita (ed.). "India, China Troops Clash In Sikkim, Pull Back After Dialogue". NDTV. Retrieved 2020-05-12.{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link)
  59. ^ أ ب Chan, Minnie (4 June 2020). "China flexing military muscle in border dispute with India". South China Morning Post (in الإنجليزية). Archived from the original on 4 June 2020. Retrieved 4 June 2020.
  60. ^ "China starts construction activities near Pangong Lake amid border tensions with India". Business Today. 27 May 2020. Archived from the original on 5 June 2020. Retrieved 5 June 2020.
  61. ^ أ ب Singh, Sushant (26 May 2020). "Indian border infrastructure or Chinese assertiveness? Experts dissect what triggered China border moves". The Indian Express. Archived from the original on 1 June 2020.
  62. ^ Krishnan, Ananth (12 June 2020). "Beijing think-tank links scrapping of Article 370 to LAC tensions". The Hindu (in الإنجليزية). ISSN 0971-751X. Retrieved 15 June 2020.
  63. ^ Sawhney, Pravin (10 June 2020). "Here's Why All's Not Well for India on the Ladakh Front". The Wire. Retrieved 15 June 2020.{{cite news}}: CS1 maint: url-status (link)
  64. ^ أ ب Wahid, Siddiq (11 June 2020). "There is a Global Dimension to the India-China Confrontation in Ladakh". The Wire. Retrieved 15 June 2020.{{cite news}}: CS1 maint: url-status (link)
  65. ^ Stobdan, Phunchok (26 May 2020). "As China intrudes across LAC, India must be alert to a larger strategic shift". The Indian Express. Archived from the original on 3 June 2020. Retrieved 27 May 2020.
  66. ^ Action on the LAC | Blitzkrieg with Major Gaurav Arya. Republic TV. 6 June 2020. Retrieved 8 June 2020.
  67. ^ India, Ministry of External Affairs (1962), Report of the Officials of the Governments of India and the People's Republic of China on the Boundary Question, Government of India Press, https://books.google.com/books?id=AP4ruQEACAAJ , Part 1, p. 53
    Q. 23. What was the exact point where the alignment cut the western half of Pangong Lake? And what was the exact point where it left the Pangong Lake?
    A. The co-ordinates of the point where it reached the Pangong Lake were Long. 78° 49' E, Lat. 33° 44' N. It crossed to the southern bank of the lake at a point Long. 78° 43' E, Lat. 33° 40' N. Then it went in a south-easterly direction along the watershed dividing the Tongta river and the other rivers flowing into the Spanggur Lake, till it reached Mount Sajum.
  68. ^ Lt Gen H. S. Panag, India’s Fingers have come under Chinese boots. Denial won’t help us, The Print, 4 June 2020.
  69. ^ Negi, S.S. (1 April 2002). Himalayan Rivers, Lakes and Glaciers. India: Indus Publishing Company. p. 152. ISBN 978-8185182612. Retrieved 2009-09-12.
  70. ^ Guruswamy, Mohan (January 2006). Emerging Trends in India-China Relations. India: Hope India Publications. p. 223. ISBN 9788178711010. Retrieved 2009-09-12.
  71. ^ Mohan Guruswamy. "No longer a Great Game". Centre for Policy Alternatives, India. Archived from the original on 16 October 2007.
  72. ^ Burkitt, Laurie; Scobell, Andrew; Wortzel, Larry M. (July 2003). The Lessons of History: The Chinese People's Liberation Army at 75 (PDF). Strategic Studies Institute. pp. 340–341. ISBN 1-58487-126-1.
  73. ^ Manu Pubby. "Pangong Lake is border flashpoint between India and China". New Delhi, India: The Indian Express Limited. Retrieved 2009-06-24.
  74. ^ Sultan Shahin. "Vajpayee claps with one hand on border dispute". Retrieved 2009-06-24.
  75. ^ Jonathan Holslag (2008). "China, India and the Military Security Dilemma, Vol 3(5)" (PDF). Brussels Institute of Contemporary China Studies (BICCS). Archived from the original (PDF) on 6 يونيو 2011. Retrieved 24 يونيو 2009. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help)
  76. ^ "Indian, Chinese Troops Face-off in Ladakh Ahead of Modi-Xi Summit, Army Says Tension De-escalated". CNN-News18. 12 September 2019. Retrieved 12 May 2020.
  77. ^ "Chinese helicopters spotted along Sino-India border in Eastern Ladakh: Sources". timesofindia. 2020-05-12. Retrieved 2020-05-12.
  78. ^ "Army confirms India-China face-off, minor injuries to both sides". Hindustan Times (in الإنجليزية). 2020-05-10. Retrieved 2020-05-10.
  79. ^ Peri, Dinakar (2020-05-10). "India, China troops face off at Naku La in Sikkim, several injured". The Hindu (in الإنجليزية). ISSN 0971-751X. Retrieved 2020-05-10.
  80. ^ Bhaumik, Subir (2020-11-05). "Sikkim & Ladakh Face-Offs: China Ups Ante Along India-Tibet Border". The Quint (in الإنجليزية). Retrieved 2020-05-12.{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link)
  81. ^ "Sikkim & Ladakh Face-Offs: China Ups Ante Along India-Tibet Border". The Quint (in الإنجليزية). 2020-11-05. Retrieved 2020-05-12.
  82. ^ "India China Sikkim border: Indian, Chinese troops clash near Naku La in Sikkim sector". The Times of India (in الإنجليزية). 10 May 2020. Retrieved 2020-05-12.{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link)
  83. ^ India, Ministry of External Affairs (1962), Report of the Officials of the Governments of India and the People's Republic of China on the Boundary Question, Government of India Press, https://books.google.com/books?id=AP4ruQEACAAJ , Part 1, p. 50
    Q. 9. The Indian side would like to have some heights of peaks and location of passes on this particular ridge.
    A. From 78° 5' East, the line turned south-west to a point Long. 78° 1' E. and Lat. 35° 21' N., where it crossed the Chip Chap river. ... After the alignment passed over the two peaks, it went south along the mountain ridge, where it crossed the Galwan river at Long. 78° 13' E, Lat. 34° 46' N. ...
  84. ^ "الصين «تحتج بقوة» لدى الهند بعد «مواجهة» على الحدود". جريدة الشرق الأوسط. 2020-06-17. Retrieved 2020-06-17.
  85. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :13
  86. ^ China Military Online (16 June 2020) Chinese military demands Indian border troops stop infringing and provocative actions. Ministry of National Defense of the People's Republic of China.
  87. ^ Khaliq, Riyaz ul (16 June 2020). "Indian troops violated agreements along LAC: China". Anadolu Agency. Retrieved 17 June 2020.{{cite news}}: CS1 maint: url-status (link)
  88. ^ "'Exaggerated': India's late night rebuttal to China's new claim over Galwan Valley". Hindustan Times (in الإنجليزية). 18 June 2020. Retrieved 18 June 2020.
  89. ^ Haidar, Suhasini (17 June 2020). "Chinese troops tried to change status quo: India". The Hindu (in الإنجليزية). ISSN 0971-751X. Retrieved 18 June 2020.
  90. ^ "India recovers from the shock of nail-studded clubs, gets ready to get even". The Economic Times. 18 June 2020. Retrieved 18 June 2020.
  91. ^ Unnithan, Sandeep (18 June 2020). "A new arms race?". India Today (in الإنجليزية). Retrieved 18 June 2020.{{cite web}}: CS1 maint: url-status (link)
  92. ^ Negi, Manjeet Singh (18 June 2020). "India to buy 12 Sukhoi, 21 MiG-29s amid India-China standoff". India Today. Retrieved 18 June 2020.
  93. ^ "Indian Air Force plans to buy 12 Sukhoi, 21 MiG-29s amid India-China standoff". Business Today. 18 June 2020. Retrieved 18 June 2020.
  94. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :7
  95. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :8
  96. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :16
  97. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :9
  98. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :17
  99. ^ "Galwan Valley: Satellite images 'show China structures' on India border". بي بي سي. 2020-06-25. Retrieved 2020-06-25.
  100. ^ "India and China Troops Clashed Near Disputed Border Last Week". بلومبرگ. 2022-12-12. Retrieved 2022-12-12.
  101. ^ "صور للأقمار الصناعية تظهر الصين وهي تخلي معسكرات على الحدود مع الهند". روسيا اليوم. 2021-02-17. Retrieved 2021-02-17.

قراءات إضافية