الكنيسة المعمدانية

مسيحية غربية
Zwolle RK Kerkhof.jpg


الكنيسة المعمدانية الانجيلية هي كنيسة بروتستانتية تؤمن بالكتاب المقدس وبقانون الايمان النيقاوي الذي يجمع عليه الكنيسة الاورثوذكسية والكاثوليكية. تؤمن الكنيسة المعمدانية ان المعمودية يجب ان تتم للبالغين فقط وتمارس بالتغطيس وذلك بعد اقتناع الانسان بالايمان المسيحي عن حق واعترافه امام الملا أن يسوع المسيح هو بن الله وان يؤمن بعقيدة الثالوث.

المعمدانيون Baptists أعضاء مجموعة كبيرة من رجال الدين النصارى البروتستانتيين الذين يؤمنون بالمسيح عيسى منقذًا لهم. وينتظم المعمدانيون في جمعيات أو اتحادات منفصلة. يعود كثير من هذه المنظمات إلى الاتحاد العالمي للمعمدانية، ويقدر عدد المعمدانيين الإنجليز والأمريكيين بحوالي 90 % من عدد المعمدانيين في العالم. وفي الولايات المتحدة نحو 26 مليون معمداني يشكلون أكبر مجموعة معمدانية في العالم.

توسع عمل المعمداني كأحد أجنحة الأبرشية الإنجليزية في أوائل القرن السابع عشر الميلادي. وقد عارض هؤلاء المعمدانيون، تعميد الأطفال مثل بعض الجماعات النَّصرانيَّة المتقدمة؛ إذ أصروا على أن التعميد يجب أن يقتصر على المؤمنين الذين بلغوا من العمر سنًا تُمكِّنهم من أن يصرحوا بإيمانهم بأنفسهم. صرح هؤلاء المعمدانيون فيما بعد وفي القرن السابع عشر الميلادي، بأن التعميد يجب أن يكون بالغمس (بالغطس تحت الماء) بدلاً من صب الماء، أو رشه.

عقيده الكنيسه المعمدانيه : الفقره الاولى : الكتاب المقدس

  نؤمن ان الكتاب المقدس مكون من العهد القديم و الجديد , و كلاهما موحى من الله و يمثل كلمه الله المقدسه , الاساس المعتمد للايمان و الحياه و خالي من كل خطا في النسخه الاصليه , موحى من الرب ( 2 تيمو 3: 16-17 , 2 بطرس 1: 20-21 , متى 5: 18, يوحنا 16: 12-13 ) 

الفقره الثانيه : الله ( الاب , الابن و الروح القدس ) نؤمن ان الله الاب هو قدوس , ابدي الوجود , في 3 اقانيم ( الاب , الابن و الروح القدس ) , الاقانبم الثلاثه موجوده ابديا , متماثله بالطبيعه , متساويه في القدره و القوه و المجد ( تثنيه 6: 4 ,2 كورنثوس 13: 14 ) اولا: اقنوم الله الاب و عمله

أ‌) نؤمن ان الله الاب مقدس , كلي القدره و كلي القوه و كلي الحضور , و قد احب العالم لدرجه انه بذل ابنه الوحيد , يسوع المسيح , ليكون طريقنا الوحيد للخلاص . ( اشعيا 6 : 3 :مز 139 , 1-4 و 7-16 ) .

ب‌) الله الاب مع الابن و الروح القدس , خلقوا السماء و الارض في 6 ايام ( كل يوم 24 ساعه ) ( تك 1: 1-2 , خر 20:11,كول 1: 16 ).

ت‌) الله الاب يدعوا الخطاة , و يكون ابو المؤمنين في الولاده الجديده ( يوحنا 6: 37 ,44).

ث‌) الله الاب يرسل روحه القدوس ليسكن المؤمن للابد تبعا لطلب الابن و هذا يتم بقبول المسيح كمخلص بالولاده الجديده (يوحنا 14: 16-17 , غلا 4: 4-7 , اعمال 10: 44-45 ) .

ج‌) الله الاب يستجيب صلاه المؤمن اذا كانت حسب مشيئته و مطلوبه باسم يسوع المسيح ( يو 16: 23-24 , يعقوب 1: 5-7 )

ثانيا : اقنوم الله الابن يسوع المسيح أ‌) نؤمن ان الرب يسوع الابن الابدي لله , اصبح انسان من غير ان يتوقف عن كونه اله , محبول به بالروح القدس , مولود من العذراء مريم , ليخلص الخطاة ( يو 1: 1-2 ,14 , لو 1 : 35 ) ب‌) نؤمن ان الرب يسوع مات على الصليب , لاجل كل البشر , كمثل و ذبيحه كفاريه عنا , و ان عمل الكفاره على الصليب , لتحققيق الخلاص و كل من يثق به , توثق بقيامته من الاموات (روم 3: 24-25 , بطرس اولى 2: 24 , افسس 1 : 7 و بطرس اولى 1 : 3-5 ) .

ت‌) نؤمن ان الرب يسوع صعد للسماء و هو على اليد اليمنى للله الاب , و هو كرئيس كهنتنا يكون لنا الممثل و الشفيع ( اعمال 1 : 9- 11 , عب 7 : 25 ,9: 24 , روم 8 : 34 و يوحنا الولى 2 : 1-2 )

ثالثا : اقنوم و عمل الروح القدس أ‌) نؤمن ان الروح القدس هو العامل الخارق ( فوق الطبيعه ) في التجديد , معمذا لكل المؤمنين في جسد المسيح , يحل فيهم و يختمهم في يوم الخلاص ( يو 16: 8-11 , 2 كور3 : 6 , كور اولى 12 : 12-14 , روم 8 : 9 , افسس 1 : 13-14 ).

ب‌) نؤمن ان الروح القدس هو المعلم الروحي الذي يقود المؤمنين للحق , و هو امتياز و واجب لكل من نال الخلاص ان يمتلاء بالروح القدس ( يو 16: 13 , يوحنا الاولى 2 : 20 , 27 , افسس 5 : 18 )


الفقره الثالثه : الانسان نؤمن ان الانسان مخلوق على صوره الله و مثاله , و لكن بخطيئه ادم الانسان سقط , و ورثنا الطبيعه الخاطئه و انفصلنا عن الله , و ان الانسان وحده غير قادر على خلاص نفسه . ( تك 1 : 26-27 , روم 3 : 22-23 , 5: 12 , افسس 2 : 1-3 و 12 )

الفقره الرابعه : الخلاص نحن نؤمن ان الخلاص عطيه مجانيه بالنعمه , و نحصل عليه بالايمان بيسوع المسيح كمخلص , الذي دمه الكريم سفك على الجلجثه لمغفره الخطايا ( افسس 2: 5-10 , يوحنا 1 : 12 , افسس 1 : 7 , بطرس اولى 1 : 18-19 )


الفقره الخامسه : الضمان الابدي للمؤمنين أ‌) نؤمن ان كل من نال الخلاص و منذ خلاصه يحفظ بقوه الله و يضمن بالمسيح للابد ( يو 6 : 37-40 , 10: 27-30 , روم 8 : 1 و 38-39 , كور اولى 1 : 4-8 , بطرس اولى 1 : 5 ) .

ب‌) نؤمن انه لأمتياز للمؤمنين بان يفرحوا ببهجه الخلاص , , بشهاده كلمه الله , التي تمنع استخدام الحريه الجسديه للخظوع لشهوه الجسد ( روم 13 : 13-14 ) ( غلا 5 : 13 ) ( تيطس 2 : 11-15 )

الفقره السادسه : الصراع بين جسد و روح المؤمن

نؤمن ان لكل من نال الخلاص طبيعتين( قديمه و جديده ) , و ان بواسطه الروح القدس الحال في كل من نال الخلاص تنتصر الطبيعه الجديده على القديمه ( روم 6: 13 , 8: 12-13 , غلا 5 : 16-25 , افسس 4 : 22-24 , كول 3 : 10 , بطرس اولى 1 : 14-16 , يوحنا الاولى 3 : 5-9 )

أ‌) كل المؤمنين الحقيقين يمتلكون روح قد تجدد يرغب بخدمه الرب و طبيعه جسديه تميل للخطيئه ( روم 7 : 25 , افسس 4 : 22-24 , كول 3: 9-10 ) .

ب‌) جعل الرب لابنائه امتياز الانتصار على الجسد بواسطه قوه الروح القدس الحال فيهم . ( روم 6: 13 , 8: 12-13 , غلا 5 : 16-25, يوحنا الاولى 1 : 8 )

الفقره السابعه :الحياه المسيحيه

نؤمن انه امتياز وواجب لكل من نال الخلاص ليعيش ببهجه و سلام و شركه مستمره مع المؤمنين بالمسيح و الهنا القدير و مخلصنا الذي حررنا من الناموس لكن اوصانا ان نعيش بعيدا عن الخطيئه ,بعدم ممارسه الخطيئه و كل ما يتعلق بها ,و جعل اذهاننا مركزه على العالم العلوي السماوي و ليس الارضي ( روم 12 : 1-2 , 14:13 , غلا 5 : 1 , تيطس 2 : 12 , يوحنا اولى 1 : 4-7 , 2 : 15-17 , كول 3 : 1-3 )

الفقره الثامنه : نشر كلمه الرب

نؤمن ان من مسؤليات كل المؤمن ان يشهد بالحياه و الكلمه , كلمه الحق بالروح القدس , و ارسال البشرى الساره لكل البشر ( مت 28: 18-20 , مر 16: 15 , اعمال 1 : 8 , كور 5 : 19-20 )

الفقره التاسعه : الخدمه و المواهب الروحيه

أ‌) نؤمن ان الرب يعطي مواهب روحيه , كالتبشير , التعليم , الخدمه الرعويه , و كل المواهب الاخرى الموحاه بالروح القدس . و نحن نؤمن ان الرب قادر على عمل اي معجزه في كل مكان و زمان حسب مشيئته . ( روم 12: 6-8 , كور اولى 12: 4-11 , 28 , كور ثانيه 12 : 12 , افسس 4 : 7 -12 و كور اولى 13: 8 ) .

ب‌) نؤمن الرب يسمع و يستجيب صلاه الايمان , حسب مشيئته , مثلا للمرض ( يو 15: 7 , يو اولى : 5 : 14-15 ) .

الفقره العاشره : الكنيسه

أ‌) نؤمن ان الرب يسوع المسيح هو راس كل شيئ في الكنيسه , و الكنيسه هي العروس للمسيح , الكنيسه هي عضو روحي مكون من كل من ولد من جديد , منذ يوم الخمسين ( حلول الروح القدس ) و يستمر لفتره ما قبل الضيقه العظيمه و و اختطاف المؤمنين ( الكنيسه ) ( اعمال 2 , افسس 1 : 22-23 , 5 : 25-27 , كور اولى 12: 12-14 , كور ثانيه 11: 2 ) .

ب‌) نؤمن ان تاسيس و استمرار الكنيسه المحليه , معلم بشكل واضح في العهد الجديد ( اع 14: 27, 20:17 , 28-32 , تيمو الاول 3 : 1-13 , تيطس 1 : 5-11 ) .

ت‌) نؤمن بالحكم الذاتي للكنيسه , خاليه من اي تدخل بشري او سيطره ( اع 13 : 1-4 , 15: 19-31 , 20-28 , روم 16: 1, 4 , كور اولى 3 : 9 ,16 , 5 : 4-7 ,13 , بطرس اولى 5 : 1-4 ) .


ث‌) نؤمن بفريضتي العشاء الرباني و معموذيه الماء بالتغطيس , ( متى 28: 19-20 , اع 2 : 41-42 , 18:8 , كور اولى 11: 23-26 ) الفقره الحاديه عشره : الزمنيات

نؤمن ان كلمه الرب مترجمه بطبيعه معبره عن مسؤليات الانسان بالازمنه المتعاقبه , انها ليست و سيله خلاص بل خطوات يقودك الرب بها لتحقيق هدفه , ومنها :عصر الشريعه , عصر الكنيسه و العصر الالفي ( الحكم الالفي ) ( اش11: 1-12 :6 , زكر12 : 1-14:21, يو 1 : 17,كور اولى 9 : 17 , كور ثان 3 : 9-18 , غلا 3 : 13-25 , افس 1 : 10 , 3: 2-10 , كو 1 : 24,25, عب 7 : 19 , رؤ 20: 2-6 )

الفقره الثانيه عشر : الملائكه المقدسه و الساقطه

يعلمنا الكتاب المقدس بوضوح وجود الملائكه بنوعيها المقدس , المختار و الساقطه الشيطانيه , و 4 منها اسمها : ميخائيل , جبرائيل , الملائكه المقدسه , الشيطان . الشيطان هو ملاك ساقط , مؤسس الخطيئه , و عدو الانسان و الله , و للتغلب عليه تم ذلك بالصليب و كل ملائكته سيعاقبون بالنار الابديه في بحيره النار و الكبريت ( دانيال 12: 1 ,لو 1 : 26 , 2: 13 , 15: 10 , بطرس ثانيه 2 : 4 , يو 8 : 44 , كور ثان4 : 3-4 , يو اولى 3 : 8 , رؤيا 20 : 10 )

الفقره الثالثه عشر : المجيئ الثاني للرب يسوع

أ‌) نؤمن بالرجاء المبارك , المجيئ الشخصي , المؤكد , السابق للاضطهادات , السابق للحكم الالفي , حيث ياخذ الرب المختارين و ثم يعود مره ثانيه مع القديسين لتاسسيس المملكه الالفيه ( 1 تسالونيكي 4 : 13-18 , زكر 14: 4-11, رؤيا 3 : 10 , 19: 11-16 , 20 : 1-6 , تسالو اولى 1 : 10 , 5: 9 ) .

ب‌) ان المجيئ المؤكد للرب يسوع سيتم عندما العروس ( الكنيسه ) تختطف لملاقاته , و نكون للابد مع الرب يسوع , و بعد الاضطهادات يعود الرب مع قديسيه , و الملائكه القديسين , لعمل حكمه الالفي , الذي سنكون معه لالاف السنين ( تسالونيكي اولى 4 : 13-18 , زكر 1 4: 4-11 , متى 25: 31 , رؤ 19: 11-16 , 20: 1-6 , تسالو اولى 1 : 10 . 3 : 13 , 5 : 9 , رؤيا 3 : 10 )

الفقره الرابعه عشر : الحاله الابديه أ‌) نؤمن بالقيامه الجسديه لكل الناس , المخلصين للحياه الابديه , و الذين لم ينالو الخلاص للحساب و العذاب الابدي ( مت 25 : 46 , يو 5 : 28,29 , 11: 25,26 , رؤيا 20: 5 , 6 , 12-13 ) .

ب‌) نؤمن ان نفس الانسان الذي نال الخلاص , عند الموت تكون مع الرب يسوع و ليس مع الجسد , بانتظار القيامه الاولى حيث الروح و النفس و الجسد تتحد للابد مع الرب يسوع ( لو 23: 43 , رؤ 20: 4-6 , كور ثانيه 5 : 8 , فيلبي 1: 23 , 3 : 21 , تسالو اولى 4 : 16 و 17 ) .

ت‌) نؤمن ان نفس الغير المؤمن , من لم ينال الخلاص , بعد الموت تكون واعيه في عذاب مزري , بانتظار القيامه الثانيه , حيث النفس و الجسد تتحدان , و تكون امام دينونه عرش الرب الابيض العضيم , و تطرح في بحيره النار و الكبريت , لتعاني العقاب الابدي ( لو 16 : 19-26 , متى 25 : 26-41 , تسالو ثانيه 1 : 7-9 , يهوذا 6 , 7 , مر 9 : 43-48 , رؤ 20 : 11-15 ) .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

فروعها

كما أنه يوجد عدة أنواع من الكنائس المعمدانية وهذه بعضها:

  1. المعمدانية العامة
  2. المعمدانية الشمالية
  3. المعمدانية الجنوبية
  4. المعمدانية المستقلة
  5. المعمدانية المصلحة
  6. معمدانية حرية الإرادة
  7. المعمدانية الوطنية

(من محاضرات القس غسان حداد، تاريخ المعمدانيين في العالم، 2006).


تاريخها

يعود بداية الكنيسة المعمدانية إلى أيام الرسل كعقيدة وبعدها ضهرت كمجموعات مثل: الدوناتيين، الوالدانسيين، مكرري المعمودية ...وغيرها ولكنها لم تبرز ككنيسة معمدانية إلا في عام 1609 عندما نظمها ككنيسة جون سميث في إنكلترا. (من محاضرات القس غسان حداد، تاريخ المعمدانيين في العالم، 2006).

تعود بدايات الكنيسة المعمدانية إلى القرن السابع عشر في إنكلترا وقد ظهرت بتأثير حركة تجديديي المعمودية -أناباپتست . وانشق منها بقيادة جون سميث، بحرية الاختيار، بينما آمن قسم اخر بالجبرية متأثرين بالايمان الكالفني. اضطهدت السلطات البريطانية هذه الحركة حتى عام 1689 اسوة بحركات دينية اخرى

خلال القرون 18 و19 تم تقارب في وجهات نظر شقي الكنيسة المعمدانية وتم اتحادهم سنة 1891.

من انجلترة انتشرت الكنيسة المعمدانية إلى بلاد اخرى وخاصة الولايات المتحدة التي تم تأسيس الكنيسة المعمدانية فيها عام 1639. سنة 1932 تمت اقامة أول كنيسة معمدانية في يطاليا, وعام 1834 في ألمانيا وعام 1888 في اسبانيا.

نشطت الكنيسة المعمدانية في النشاط التبشيري منذ عام 1792. نشط مبشرون منذ ذلك العام في الهند، افريقيا والصين. وقد برز العديد من الكهنة المعمدايين في نضال جقوق السود في الولايات المتحدة.

التاريخ المبكر

كان قائد المعمدانية الأول جون سميث، وكان رجل دين في كنيسة إنجلترا. ذهب سميث حوالي 1607م إلى هولندا مع أولئك الإنجليز المنفيين الذين أصبحوا فيما بعد الروّاد المهاجرين. وأثناء إقامتهم في هولندا، كون سميث مع 36 عضوًا منهم كنيسة للتعميد. وقد نشب الاختلاف في الاعتقاد داخل الكنيسة. وانفصل عن التجمع الجديد أحد عشر عضوًا منهم. رجع هؤلاء الأعضاء إلى إنجلترا، ليؤسسوا هناك كنيسة في عام 1611م. ولم تظهر المعمدانية في إنجلترا، إلا بعد الحرب الأهلية الإنجليزية (1642 - 1651م).

لم يكن هناك فرق واضح بين المعمدانيين والأبرشانيين إلا ماكان من أمر التعميد بالماء والدفاع القوي عن حرية الضمير؛ فقد خشي كل الأبرشانيين من سلطة الأساقفة والمجمع الكنسي، وقد أعلنوا بكل صراحة أنه ينبغي أن يمارس الأشخاص العاديون ورجال الأبرشيات المحليون حكم أنفسهم بأنفسهم . وقد قبل معظم المعمدانيين، بتعديل خفيف لعقيدة اعتراف وستمنستر في الإيمان مستنبطًا من قبل المتزمتين في الأربعينيات من القرن السابع عشر الميلادي بوصفه عقيدة لهم.

كان وليم كاري المعمداني الإنجليزي الذي ذهب إلى الهند في1793م، أحد المنصرين الناطقين بالإنجليزية. اتصل المعمدانيون الأمريكيون بحركة التنصير الأجنبية عام 1812م عندما ذهب أدوتيرام جودسون إلى بورما، وبعد ذلك ذهب المنصرون إلى أوروبا وأمريكا اللاتينية. ونتيجة لهذا النشاط ولتنقل المعمدانيين البريطانيين في كل من كندا وأستراليا ونيوزيلندا، نجد في معظم الدول الآن مجموعات معمدانية واحدة على الأقل. وأول كنيسة معمدانية في نيوساوث ويلز بأستراليا، كانت قد أنشئت عام 1813م.

خلال القرن العشرين

كان المعمدانيون، كأغلب البروتستانت، قد اختلفوا في الأمور اللاهوتية؛ فالحركة العصرانية والقائلون بمذهب العصمة، اختلفوا في طريقة فهم الإنجيل. أكد العصرانيون على دراسة الإنجيل تاريخيًا أكثر من الدراسة الموضوعية، بينما رأى القائلون بمذهب العصمة أن الطرق الحديثة لدراسة الإنجيل والأخذ بالنظريات العلمية الحديثة تعمل على تقويض أركان النصرانية.


الرب يبارككم و يقويكم

"ابي السماوي , مبارك اسمك القدوس ,انا انسان خاطئ و وضعيف ,انا بحاجه انك تاتي و تمد لي يدك و تخلصني , انا اطلبك يا رب مخلص شخصي لحياتي اليوم و اطلب ان اكون مقاد بروحك لطريق الخلاص , انا اطلب كل هذا باسم الرب يسوع المسيح " امين