القوات الفرنسية الحرة

القوات الفرنسية الحرة Free French Forces، كانت وحدات أفراد أو وحدات عسكرية انضمت "لفرنسا الحرة"، تنظيم مقاوم أسسه شارل ديجول عام 1940 في لندن للإستمرار في النضال ضد قوى المحور.

القوات الفرنسية الحرة
Forces Françaises Libres
Flag of Free France 1940-1944.svg
صليب لورين، شعار القوات الفرنسية الحرة
نشطة18 يونيو 1940–8 مايو 1945
البلدفرنسا
الحجم550.000 (1944)
1.300.000 (1945)
المشيةLe Chant des Partisans
الاشتباكاتالحرب العالمية الثانية
القادة
أبرز
القادة
شارل ديجول،
فيليپ لوكلرك

ديجول، الوزير الفرنسي الذي رفض الهدنة التي عقدها المارشال فيليپ پيتان وفر إلى بريطانيا، وحض الفرنسيين على المقاومة في كلمة ألقاها على بي بي سي "نداء 18 يونيو" (Appel du 18 juin)، والتي كان لها تأثير على الحالة المعنوية داخل فرنسا وفي المستعمرات التابعة لها، بالرغم من أنه في البداية لم يستجب لنداء ديجول إلى عدد قليل من القوات الفرنسية.

حاربت القوات الحرة قوات المحور والقوات الڤيتشية وخدمت في جبهات القتال من الشرق الأوسط حتى الهند الصينية وشمال أفريقيا. كانت البحرية الفرنسية الحرة تعمل كقوة مساعدة للبحرية الملكية، وكان هناك وحدات فرنسية حرة في القوات الجوية الملكية، القوات الجوية السوڤيتية، وسلاح الجو البريطاني.

في نوفمبر 1942، غزا الحلفاء شمال أفريقيا الفرنسي، وانضمت معظم القوات الڤيتشية للقوات الفرنسية الحرة، وعلى رأسها الجنرال هنري گيرو. تسبب هذا في أن يحتل الألمان فرنسا الڤيتشية، ورداً على ذلك إنضمت قوات ڤيتشية قوامها 60.000 فرد إلى قوات الحلفاء في شمال أفريقيا.

في منتصف 1944، كان عدد القوات الفرنسية يزيد عن 400.000 فرد، وكانوا قد شاركوا في إبرار نورماندي وغزو جنوب فرنسا، وفي النهاية تحرير باريس. بعدها كانت القوات الفرنسية الحرة [غزو الحلفاء لألمانيا|قاتلوا في ألزاس]]، الألپ وبريتاني، وفي نهاية الحرب في اوروپا، كان عددهم 1.300.000 فرد - رابع أكبر جيوش الحلفاء في اوروپا - وشاركوا في غزو الحلفاء لألمانيا.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التعريف

التاريخ

مقدمة


ديجول يحشد للقوات الحرة

 
الجنرال شارل ديجول


الهدنة

بدايات القوات الفرنسية الحرة

 
Emile Fayolle, pilot of the Free French Air Force, during the Battle of Britain.[1]



التشكيل

 
Free French Forces Adrian helmet with the Cross of Lorraine replacing the 1939-1940 French Republic "RF" emblem.


صليب لورين

 
العلم الفرنسي عليه صليب لورين، شعار القوات الحرة.


البحر الكبير ومصير البحرية الفرنسية

 
Free French Naval ensign and French Naval Honour Jack.



النضال من أجل السيطرة على المستعمرات الفرنسية

 
15.000 جندي تشادي يقاتلون لصالح القوات الفرنسية الحرة أثناء الحرب العالمية الثانية.[بحاجة لمصدر][2]


حملة غرب أفريقيا

آسيا والهادي

 
Insigna of the Free French Forces in the Far East (French Indochina), Langlade Mission.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أمريكا الشمالية

سوريا

 
The fall of Damascus to the Allies, late June 1941. A car carrying Free French commanders General Georges Catroux and General Paul Louis Le Gentilhomme enters the city, escorted by French Circassian cavalry (Gardes Tcherkess).

أثناء عام 1941، قاتلت وحدات فرنسية حرة مع جيش الكومنولث البريطاني ضد القوات الإيطالية في إثيوپيا وإرتريا أثناء حملة غرب أفريقيا.

في يونيو 1941، أثناء الحملة على سوريا ولبنان، حاربت القوات الفرنسية الحرة بجانب قوات الكومنولث البريطانية في مواجهة أعداد كبيرة من القوات الفرنسية الموالية لفرنسا الڤيتشية - في بلاد الشام. أكد ديجول لتشرتشل أن القوات الفرنسية في سوريا سوف تستجيب لنداء فرنسا الحرة - لكن لم يحدث هذا في الواقع.[3] بعد قتال مرير، سقط خلاله حوالي 1.000 قتيل من الجانبين، في النهاية هزمت القوات البريطانية الجنرال هنري دنتز قائد جيش بلاد الشام الڤيتشي في يوليو 1941.[3]

لم يحتل البريطانيون سوريا بأنفسهم؛ بالأحرى، قام الجنرال الفرنسي الحر جورج كاترو بتعيين مفوض سامي على بلاد الشام، ومن هذه النقطة، تمكنت القوات الحرة من السيطرة على [[سوريا] ولبنان حتى حصلت على استقلالها في السنوات التي تلت الحرب. ومع ذلك، وبالرغم من هذا النجاح، فقد كانت أعداد الجنود الفرنسيين الأحرار لا تزال قليلة. من ضمن ما يقارب 38.000 أسير من القوات الفرنسية الڤيتشية، تطوع 5.668 فقط للإنضمام لقوات الجنرال ديجول؛ واختار الباقون إعادتهم لفرنسا.[4]

بالرغم من هذه الصورة السوداوية، ففي نهاية 1941 دخلت الولايات المتحدة الحرب، وإنضم أيضاً الاتحاد السوڤيتي للحلفاء، فتوقف الألمان خارج موسكو في أول تراجع رئيسي للنازيين. تدريجياً تحولت دفة الحرب، وبذلك التحول أصبح هناك إعتقاد بإمكانية هزيمة هتلر. بدأ دعم القوات الفرنسية الحرة يزيد، عن طريق القوات الفرنسية الڤيتشية ليمكنها الإستمرار في مقاومة جيوش الحلفاء - والفرنسيون الأحرار - بقوة حتى نهاية 1942.[5]

مدغشقر

معركة بير حكيم

 
القوات الفرنسية الحرة أثناء أثناء معركة بير حكيم.

Throughout 1942 in North Africa, British Empire forces fought a desperate land campaign against the Germans and Italians to prevent the loss of Egypt and the vital Suez canal. Here, fighting in the harsh Libyan desert, Free French soldiers distinguished themselves. General Marie Pierre Koenig and his unit—the 1st Free French Brigade— resisted the Afrika Korps at the Battle of Bir Hakeim in June 1942, although they were eventually obliged to withdraw, as Allied forces retreated to El Alamein, their lowest ebb in the North African campaign.[6] Kœnig defended Bir Hakeim from 26 May to 11 June against superior German and Italian forces led by Generaloberst Erwin Rommel, proving that Free French forces could be taken seriously by the Allies as a fighting force. British General Claude Auchinleck said on June 12, 1942, of the battle: "The United Nations need to be filled with admiration and gratitude, in respect of these French troops and their brave General Koenig".[7] Even Hitler was impressed, announcing to the journalist Lutz Koch, recently returned from Bir Hakeim:

"You hear, Gentlemen? It is a new evidence that I have always been right! The French are, after us, the best soldiers! Even with its current birthrate, France will always be able to mobilize a hundred divisions! After this war, we will have to find allies able to contain a country which is capable of military exploits that astonish the world like they are doing right now in Bir-Hakeim!".[8]

التحول المحوري

من 23 أكتوبر حتى 4 نوفمبر 1942 انتصرت قوات الحلفاء تحت قيادة الجنرال برنارد مونتگومري، ومن ضمنها القوات الفرنسية الحرة، في معركة العلمين الثانية، وأجبرت قوات رومل على الخروج من مصر متراجعة إلى ليبيا. كان هذا أول انتصار رئيسي لقوات الحلفاء ضد قوات المحور، ويعتبر نقطة تحول محورية في الحرب.


عملية الشعلة

بعد ذلك بوقت قصير، في نوفمبر 1942، قامت قوات الحلفاء بعملية الشعلة في الغرب، في غزو لشمال أفريقيا الفرنسي تحت الادارة الڤيتشية. تم إبرار قوة إنگليزية أمريكية تضم 63.000 رجل على سواحل المغرب والجزائر الفرنسي.[9] كما في سوريا وداكار، كان الحلفاء يأملون أن تقوم القوات الڤيتشية بمقاومة رمزية فقط لقوات الحلفاء، لكن بدلاً من ذلك، فقد قاتلت القوات الفرنسية بشراسة، وألحقت بقوات الحلفاء خسائر جسيمة.[10] As a French foreign legionnaire put it after seeing his comrades die in an American bombing raid: "Ever since the fall of France, we had dreamed of deliverance, but we did not want it that way".[10] في 10 نوفمبر كان هناك وقف لإطلاق النار، فبدأت القوات الفرنسية الڤيتشية بالإنضمام للقوات الفرنسية الحرة. Initially at least the effectiveness of these new recruits would be hampered by a scarcity of weaponry and, among some of the officer class, a lack of conviction in their new cause.[10]

إنضم الجنرال الڤيتشي هنري گيرو للحلفاء، لكنه فقد السلطة التي كانت المطلوبة وعزز ديجول قبضته على القوات الفرنسية الحرة، على الرغم من الاعتراضات الأمريكية.[11] في 28 ديسمبر، بعد حصار طويل، طُردت القوات الڤيتشية من الصومال الفرنسي.

فقد الألمان النازيون إيمانهم بالنظام الڤيتشي بعد عملية الشعلة، وأثناء قضية أنطون في نوفمبر 1942 احتلت القوات الألمانية والإيطالية فرنسا الڤيتشية بالكامل. رداً على ذلك، قامت قوة تضم 60.000 من القوات الڤيتشية في شمال أفريقيا الفرنسي - جيش أفريقيا - بالإنضمام إلى جانب الحلفاء تحت اسم الفيلق الحادي والعشرين مع الجيش الأول البريطاني، الذي كان يضم أيضاً الفيلق الثاني الأمريكي وفيلقين بريطانيين. قاتلوا في تونس لستة أشهر حتى أبريل 1942. مستخدماً المعدات الثقيلة، تكبد الفيلق الحادي والعشرين خسائر جسيمة (16.000) ضد التسليح الحديث وقوات المحور اليائسة.[بحاجة لمصدر]

بعد هذه النجاحات، گوادلوپ ومارتينيك في غرب الإنديز - بالإضافة إلى غينيا الفرنسية على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية - انضمت إلى القوات الفرنسية الحرة عام 1943. في نوفمبر 1943، حصلت القوات الفرنسية على عتاد عسكري كافي أثناء لند-ليز لإعادة تسليح الكتائب الثمانية ولتتمكن من رد العتاد البريطاني الذي استعارته. عند هذه النقطة، كانت القوات الفرنسية الحرة والفيالق المنشقة عن القوات الفرنسية الڤيتشية قد إندمجت. عام 1943، الكولونيل (الجنرال فيما بعد) فيليپ لوكلرك والجنرال كاميل دورنانو قادا طابور من 16.500 من القوات الإستعمارية من تشاد للهجوم على القوات الإيطالية في جنوب ليبيا ولإحتلال الكفرة في إقليم فزان.[بحاجة لمصدر]

الحرب الجوية


قوات المقاتلين الفرنسيين والمجلس الوطني للمقاومة

تحرير فرنسا

كورسيكا

 
الجنرال هنري گيرو والجنرال شارل ديجول أمام روزڤلت وتشرتشل أثناء مؤتمر الدار البيضاء، 14 سبتمبر 1943.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

إبرارات نورماندي

تحرير باريس

 
Leclerc's 2nd Armored Division parading down the Champs Elysées on 26 August 1944, the day after the Liberation of Paris.


نهاية الحرب

ذكراها

 
نصب تذكاري للقوات الفرنسية الحرة في ليل هيل، گرينوك، إسكتلندا.

الوحدات والقيادات في 8 مايو 1945

الجيوش

الفيالق

الكتائب

مشاهير الفرنسيين الأحرار

مشاهير الفرنسيين المنضمين بعد 1942

انظر أيضاً

المصادر

الهوامش

  1. ^ bbm.org Retrieved October 2012
  2. ^ S. Decalo, 53 - what book is this?
  3. ^ أ ب Taylor, p.93
  4. ^ Mollo, p.144
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Hastings, Max, p.81
  6. ^ Hastings, Max, p.136
  7. ^ Charles de Gaulle, Mémoires de guerre, édition La Pléiade, p. 260.
  8. ^ Koch, Lutz, Rommel, (1950) ASIN: B008DHD4LY
  9. ^ Hastings, Max, p.375
  10. ^ أ ب ت Hastings, Max, p.376
  11. ^ Martin Thomas, "The Discarded Leader: General Henri Giraud and the Foundation of the French Committee of National Liberation," French History (1996) 10#12 pp 86-111
  12. ^ أ ب ت ث ج ح Did not see combat during the Second World War
  13. ^ أ ب Free French origin
  14. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Formed with FFI personnel.

وصلات خارجية