الصفقة الأمريكية التركية 2019


الصفقة أو "لي الذراع" الذي قامت به أمريكا لتركيا، برفع سعر اقتراض تركيا(من 4.5-6.5% فوق فائدة سندات الخزانة الأمريكية) لإجبارها على التراجع عن مطالبتها بحصة في غاز شرق المتوسط، واستمر الارتفاع لشهري يوليو وأغسطس 2018 (انظر الدائرة الحمراء بالرسم البياني). تركيا مدمنة اقتراض، وعليها، في 2019، سداد نحو 100 مليار دولار، من إجمالي ديون سيادية 470 مليار دولار، وهذا لا يمكنها عمله إلا باقتراض أموال جديدة يذهب معظمها لسداد فوائد ديون قديمة. فلما اِرعوت تركيا وإلتزمت الصمت حيال شرق المتوسط وتوقفت عن التحرش بسفن التنقيب، عاد سعر الفائدة، في أكتوبر 2018، لما كان عليه، ومرّت جولة تنقيب إكسون موبل بسلام، في 9 يناير 2019،[1] فتمكنت تركيا، في 11 يناير 2019، من استئناف الاقتراض، فباعت سندات دولارية مستحقة بعد عشر سنوات بقيمة 2 مليار دولار.[2]

الفائدة الاضافية على السندات الدولارية التركية لعشر سنوات فوق معدل فائدة سندات الخزانة الأمريكية، حتى 11 يناير 2019.

وتأكيدا، لهذا الأسلوب الجديد في التحكم، غرد ترمب اليوم (13 يناير 2019) محذراً تركيا من المساس بالأكراد في سوريا، وإلا "فسيدمر الاقتصاد التركي".[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً


الهامش

  1. ^ "ExxonMobil starts second test drill for gas offshore Cyprus". فايناشل ميرور. 2019-01-09.
  2. ^ "Turkey to sell 10-year dollar bonds via Citigroup, Deutsche, JPMorgan". أحوال نيوز. 2019-01-09.
  3. ^ Vivian Salama (2019-01-13). "Trump Warns Turkey Not to Attack Kurds in Syria". وال ستريت جرنال.