الاحتجاجات العمانية 2011

الاحتجاجات العمانية 2011، هي سلسلة من الاحتجاجات في عمان. وهي جزء من احتجاجات العالم العربي وشمال أفريقيا 2010-2011. يطالب المحتجون بزيادة المرتبات ومنح فرص وظيفية أكبر ومحاربة الفساد.[3]

الاحتجاجات العمانية 2011
Lulu Hypermarket Burning.jpg
محتجون أمام متجر لولو في صحار، 28 فبراير، 2011
التاريخ17 يناير، 2011
الخسائر
القتلىما بين 2 - 6 [1]
الجرحى20[2]
المسيرة الخضراء 2 مسقط 18 فبراير 2011.
مظاهرات المنامة، 18 فبراير، 2011.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاحتجاجات

فبراير

19 فبراير

في 19 فبراير 2011، نظم المئات من المتظاهرين بسلطنة عمان، مسيرة أطلق عليها المنظمون المسيرة الخضراء السلمية الثانية، بساحة مجمع حي الوزارات بمنطقة الخوير، للمطالبة بإصلاحات سياسية ومحاربة الفساد ورفع الرواتب. وقد رفع المنظمون وأكثرهم من الشباب، لافتات مؤيدة للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، وأخرى مطالبة بالإصلاحات والعدالة الاجتماعية وإعطاء مجلس الشورى صلاحيات أكبر ورفع الرواتب ومكافحة ارتفاع الأسعار. كما رفع المتظاهرون في المسيرة شعارات نادت «بإصلاح نظام التعليم، وإيجاد الوظائف للجميع»، ونادوا «لا لا للفساد».[4]

وتضمنت هتافات المشاركين في المسيرة الخضراء «كلنا فداء للسلطان قابوس.. كلنا نفديك بأرواحنا يا قابوس.. الشعب يحب السلطان.. ويدا بيد مع السلطان ضد الفساد». كما هتف بعض المشاركين بهتافات تنادي بتغيير بعض الوزراء في الحكومة. وقد تواجد عدد من رجال الشرطة في ساحة مجمع حي الوزارات دون أن تدخل في أي اشتباكات، أو تمنع المتظاهرين، وظلت تراقب الوضع. وقال مشارك في المسيرة، إن منظمي المسيرة الذين هتفوا لجلالة السلطان قابوس بن سعيد كثيرا خلال المسيرة سيرفعون خطابا للسلطان قابوس يتضمن مطالب منظمي المسيرة.

27 فبراير

28 فبراير

 
المتظاهرون أحرقوا أحد المحال في مدينة صحار
  • نفى مصدر حكومي عماني اليوم الاثنين الأنباء التي ترددت عن مقتل ستة أشخاص في الاحتجاجات التي جرت في ولاية صحار العمانية أمس، وأضاف المصدر أن شخصا واحدا فقط قتل في تلك الأحداث. وفي رد فعله إزاء هذه التطورات أصدر سلطان عمان قابوس بن سعيد قرارا بتشكيل لجنة وزارية تبحث منح مجلس الشورى مزيدا من الصلاحيات. وقد اتخذ هذا القرار بعد إيفاد السلطان قابوس وزير الديوان علي بن حمود البوسعيدي لولاية صحار للقاء مجموعة من المحتجين والاستماع إلى مطالبهم.

ونقلت وكالة رويترز عن مستشفى حكومي في وقت سابق أن ستة أشخاص قتلوا أمس الأحد بعد أن أطلقت الشرطة رصاصات مطاطية على متظاهرين بمدينة صحار شمال العاصمة مسقط، كانوا يطالبون بإصلاحات سياسية في السلطنة.

وقال شهود عيان لوكالة رويترز إن متظاهرين سدوا الطرق المؤدية إلى منطقة صحار الصناعية الرئيسية بالسلطنة حيث توجد مصفاة ومصنع للألمونيوم كما أضرموا النار في أحد المحال.

وقد أفرجت السلطات العمانية مساء الأحد عن 41 شخصا اعتقلوا في المظاهرات. كما نقل عن شبان متظاهرين تعرض مكتب تطوير صحار لعمليات تخريب إضافة إلى حريق في ناقلة نفط، مؤكدا أيضا أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع وطلقات لم يحدد نوعها، وذلك أثناء مواجهتها مع المتظاهرين. 

مارس

وكان سلطان عمان قابوس بن سعيد قد أصدر مراسيم تقضي بتوظيف 50 ألف مواطن عماني مع منح مبلغ 150 ريالا عمانيا (388 دولارا) شهريا لكل باحث عن عمل من المسجلين لدى وزارة القوى العاملة إلى أن يجد عملا.

وقالت مصادر رسمية عمانية إن السلطان قابوس أوقف العمل بمرسوم التشكيل الوزاري المحدود الذي أثار حفيظة المعتصمين والمثقفين الذين أصدروا بيانا يستنكرون فيه ما سموه النقلات المحدودة التي تم فيها تدوير المناصب من دون إحداث تغيير جوهري يتفق مع طموحات الشعب.

كما أمر قابوس باتخاذ الخطوات اللازمة تجاه تحقيق استقلالية جهاز الادعاء العام، وهو مطلب سبق أن طالب به المتظاهرون، إضافة إلى تكليف لجنة وزارية برئاسة وزير ديوان البلاط السلطاني لوضع مجموعة من المقترحات والتصورات يتعلق بعضها بإعطاء مجلس الشورى مزيدا من الصلاحيات، وهو أيضا من مطالب المتظاهرين.

يشار إلى أن السلطان قابوس يحكم سلطنة عمان -التي يعيش فيها 2.7 مليون شخص 70% منهم عمانيون- منذ أربعة عقود ويمارس صلاحيات مطلقة في السلطنة التي تحظر فيها الأحزاب السياسية.

وكان نحو 300 عماني -بينهم نساء- قد نظموا مظاهرة يوم 18 فبراير الجاري بشكل سلمي وسط مسقط للمطالبة بتحسين الأجور وبإصلاحات سياسية.[5]

 
اهالى صحار

بدأ أهالى ولاية صحار بعمان بينهم جمعيات نسائية في التعاون من أجل حماية الممتلكات العامة والخاصة والمنجزات الحضارية في الولاية والحيلولة دون إلحاق الضرر بها. وقد تصدى أهالى الولاية لمجموعة من المحتجين حاولوا إحراق المركز الصحى بالولاية وأحد المحلات التجارية الكبرى . كما حمل الأهالى شعارات تطالب المحتجين بعدم اللجوء إلى التخريب كون هذه الأعمال تنال من مكتسبات الشعب العمانى أنفسهم وبينها المراكز الصحية والمدارس التى تخدم جميع الأهالى.[6]

1 مارس

 
محتجون في مدينة صحار 1 مارس 2011.

تواصلت المظاهرات والاحتجاجات في مدينة صحار مع ورود أنباء عن انتشار الجيش في بعض المواقع تحسبا للمزيد من الاحتجاجات. ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن مسؤول عماني لم تكشف عن هويته أن الجيش نشر قواته وبعض الآليات الخفيفة شمال مسقط وقرب الحدود مع دولة الإمارات العربية.[7]

وحسب شهود عيان أطلقت القوات الأمنية النار في الهواء مما أدى لإصابة شخص واحد من بين 200-300 متظاهر. وكان المتظاهرون احرقوا مركزا للتسوق وتجمعوا في عدة مواقع في صحار.

2 مارس

 
المدرعات في شوارع صحار 2 مارس 2011.

ذكرت وكالة رويترز نقلا عن شهود عيان أن شخصين لقيا مصرعيهما في مدينة صحار عندما أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي على متظاهرين يطالبون بإصلاحات سياسية، فيما انتشرت قوة من الجيش لتأمين المنطقة.[8]

ونقلت الوكالة عن أحد الشهود –رفض ذكر اسمه- القول أن شخصين قُتلا بعد أن أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي على المحتجين. وقال شاهد آخر مكتفيا بذكر اسمه الأول محمد، أن هناك مظاهرة كبيرة وأن اشتباكات تدور بين المحتجين والشرطة. وأضاف أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والهري لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في أحد الميادين الرئيسية بالمدينة. وذكر شهود أن ما لا يقل عن ألف متظاهر تجمعوا لليوم الثاني على التوالي في مدينة صحار قبل اندلاع الاشتباكات. من جانبه قال شاهد العيان محمد أن الشرطة انسحبت عقب الاشتباكات، لكن جموع المتظاهرين -الذين يحمل بعضهم أوعية مملوءة بالبترول وأعواد ثقاب- كانوا في طريقهم إلى أحد مراكز الشرطة بينما ظلت المروحيات تحلق فوق رؤوسهم. وأكد الناشط الحقوقي عبد الخالق المعمري أن المتظاهرين أحرقوا سيارات حكومية وسيارات كانت متوقفة قرب مكتب والي صحار. كما تعرض مكتب تطوير صحار لعمليات تخريب إضافة إلى حريق في ناقلة نفط، مؤكدا أيضا أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع وطلقات لم يحدد نوعها، وذلك أثناء مواجهتها مع المتظاهرين.[9] وأشار شهود إلى أن ثمانية أشخاص على الأقل أُصيبوا بجروح أثناء المصادمات، دون معرفة مدى خطورتها. وقد وُضعت المتاريس على الطريق الرئيسية التي تربط بين صحار ومسقط. هذا وقد أفرجت السلطات العمانية مساء اليوم عن 41 شخصا اعتقلوا في التظاهرات بمدينة صحار.

وفي صلالة جنوبي البلاد، تشهد المدينة هي الأخرى احتجاجات حيث ظل المتظاهرون معتصمين بالقرب من مكتب المحافظ منذ يوم الجمعة 25/2/2011 م.

3 مارس

 
المحتجون أمام مجلس الشورى العماني 3 مارس 2011.

واصلت مجموعة من العمانيين -بينهم كتاب ومدونون- اعتصامها الاحتجاجي أمام مجلس الشورى بمسقط. وأكد المتظاهرون إصرارهم على الاستمرار في الاعتصام سلمياً حتى تتحقق مطالبهم، وأطلقوا على الواجهة الأمامية لمجلس الشورى اسم ساحة الشعب.[10]

وقد لوحظ تحول أسلوب الاعتصامات إلى شكل أقرب إلى أركان النقاش في نمط مغاير للأسلوب التقليدي للاحتجاجات التي اقترنت بالهتافات واللافتات التي يحملها المحتجون، فيما جاءت احتجاجات مسقط أمس متضمنة لعدد من الخطب والكلمات يتبادل المشاركون فرص إلقائها من فوق كرسي اتخذوه كمنبر.[11]

وأقام معتصمو مسقط صلاة الغائب على أرواح ضحايا مظاهرات صحار -حسب تعبيرهم- دون تحديد للعدد الذي تؤكد السلطات الرسمية بأنه شخص واحد فقط. كما ثبتوا على أطراف ساحة الاعتصام لوحات على زاوية قائمة، ودونوا عليها مطالبهم السابقة إلى جانب مطلب الاعتذار لأسر الضحايا.

ومن ضمن محتويات تلك اللوحات نماذج صور لأكواخ قديمة مكتوب عليها "لا نريد مثل هذه الصور في عمان"، في إيماءة إلى مطالبهم الرامية إلى محاربة الفقر وتعزيز الضمان الاجتماعي وتحقيق العدالة الاجتماعية وغيرها من المطالب ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية، مع وجود واضح لصورة السلطان قابوس والعلم العماني بالساحة. واصل المحتجون في دوار الكرة الأرضية في صحار ووصل عددهم إلى حوالي 200 محتج. ولم يتدخل الجيش لفضهم، فيما تولت لجان شعبية من الأهالي حماية الممتلكات العامة والخاصة معا، مع انسيابية واضحة في حركة المرور بالمدينة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

4 مارس

تظاهرت مئات المحتجين في صلالة وفي بلدة صور الساحلية الشرقية حيث توجد منشات تصدير الغاز الطبيعي المسال العمانية وفي صحار. ورفع المشاركون في المظاهرة الصامتة أمام مقر مجلس الشورى لافتتات كتب على بعضها مطالب بمجلس وزراء منتخب وانهاء الفساد وتوفير وظائف. وركزت مطالب المتظاهرين في مدن أخرى على الوظائف والرواتب والدعم الحكومي لا سيما معونات السكن وكذا التحقيق في العنف في صحار.

وفي العاصمة مسقط خرج أنصار السلطان قابوس إلي شوارع المدينة بسيارتهم في مواكب طويلة رفعوا خلالها العلم العماني وهتفوا "يحيا قابوس".

6 مارس

 
مظاهرات مسقط 6 مارس 2011.

أعلن التلفزيون العماني عن تعديل وزاري تم فيه تغيير 22 وزير وألغيت وزارة الاقتصاد الوطني، وكانت من بين الوزارات التي استهدفها المتظاهرون المطالبون بفرص عمل جديدة وقدر أكبر من المساءلة في عمل الحكومة.[12]

15 مارس

طالب متظاهرون عمانيون في مسقط اليوم بمزيد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية وبمحاسبة الوزراء الضالعين في قضايا فساد، على الرغم من مرسوم سلطاني يمنح البرلمان سلطات رقابية، جاء بعد مظاهرات وإضرابات غير مسبوقة في السلطنة. وكان بين المطالب المرفوعة -إضافة إلى تمكين مجلس الشورى من صلاحيات فعلية- أن يحاسب قائد الشرطة الجديد على تورط في قضايا فساد من الوزراء المعزولين وعددهم 12.

كما اعتصم ليلا ناشطون أمام مقر حاكم صلالة جنوبا وفي صحار.[13]

21 مارس

 
احتجاجات أمام مجلس الشورى العماني 21 مارس 2011.

22 مارس

 
المعتصمون في مسقط أمام مقر الوزرات، 22 مارس 2011.

اعتصم نحو مائة عُماني في خيام نصبوها في حي الخوير في مسقط، مطالبين بإصلاحات سياسية.[14] ويأتي ذلك في سياق الاحتجاجات المتواصلة في السلطنة والتي ردت عليها السلطات بمجموعة من الإجراءات. وأقيمت الخيام في حي الخوير وبالتحديد في منطقة بها مقار وزارات رئيسية، وقال محتج لوكالة رويترز "الوزراء الجدد لا بد أن يشاهدوننا هنا، نأمل أن يخرج بعضهم من مكاتبهم للتناقش معنا". ورفع المحتجون لافتات ضخمة ليراها الوزراء تطالب بالقضاء على الفساد وبضرورة محاسبة الوزراء، وتذكرهم بأن المحتجين ما زالوا بلا عمل.

أبريل

1 أبريل

بعد ثلاثة أيام من حملة ضد المحتجين لمحاولة إخلاء ساحة رئيسية في صحار اعتصم فيها نحو مائة شخص لأسابيع, شهدت ولاية صحار العُمانية تصعيدا جديدا مساء اليوم حينما اصطدم مئات المتظاهرين المطالبين بوظائف وتحسين الأجور مع قوات الأمن. وأفاد شهود عيان أن المحتجين قذفوا الأمن بالحجارة والذي رد بإطلاق النار في الهواء لتفريقهم، مشيرين إلى أن الشرطة استخدمت خراطيم المياه لإنهاء الاحتجاجات. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر حكومي أن شابا يبلغ من العمر 25 عاما أصيب في الاشتباكات لفظ أنفاسه الأخيرة عقب وصوله إلى المستشفى متأثرا بإصابته في الرأس. وطالب المتظاهرون بالإفراج عن معتقلين احتجزتهم قوات الأمن بعد أن فضت اعتصاما في دوار الكرة الأرضية بوسط مدينة صحار فجر الثلاثاء الماضي.[15] وقال شهود إن قوى الأمن اعتقلت ما بين خمسين وستين محتجا في اشتباكات مدينة صحار. وقد فرض الجيش حظرا للتجول في المساء في المدينة. واحتلت وحدات من الجيش مواقع لها حول المكاتب الحكومية ومبان رئيسية أخرى. وتجيء هذه الأحداث بعد ثلاثة أيام من حملة لإجلاء المعتصمين من ساحة في مدينة صحار خيم فيها نحو 100 شخص. وذكرت السلطات أن قوى الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي بعد أن بدأت حشود المحتجين برشق شرطة مكافحة الشغب بالحجارة واستعمال السكاكين. غير أن المحتجين يزعمون أن قوات الشرطة أطلقت عليهم الرصاص الحي.[16]

2 أبريل

 
محتجون في مسقط بعد إصدار المدعي العام الحكم على المحتجين في صحار 2 أبريل 2011.

نظم عشرات المحتجين اعتصاما اليوم في العاصمة العُمانية مسقط للمطالبة بإجراء تحقيق في مزاعم بتعسف السلطة إثر اشتباكات مع قوى الأمن أسفرت عن مصرع شخص واحد وساهمت في زيادة حدة التوتر.[17]

2 أبريل

أطلقت السلطات العمانية 57 شخصا من بين 85 كانت قد اعتقلتهم فجر الثلاثاء السابق على خلفية التظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها مدينة صحار. وأصدر الادعاء العام بيانا أكد فيه الإفراج، مشيرا أن البقية ثبتت عليهم مبدئيا تهمة "التحريض والتخريب وقطع الطرقات وأن حبسهم سيستمر على ذمة التحقيق". وقد توفي أحد المصابين في أحداث الجمعة بعد أن أصيب بطلق ناري في رأسه عندما كان يشارك في تظاهرة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.[18]

6 أبريل

 
محتجون يطالبون بوقف قتل المحتجين في صحار 2 أبريل 2011.

طالب المحتجون العمانيون المدعي العام بمحاكمة أفراد الأمن المسؤولين عن قتل اثنين من المحتجين في اشتباكين بمدينة صحار الصناعية شمال شرقي عُمان. وذلك بعد أن قال إن الموقوفين في الاحتجاجات سيقدمون للمحاكمة بتهمة انتهاج سلوك عنيف.[19]

وقال أحد المحتجين المشاركين في الاعتصام أمام مقر مجلس الشورى في مسقط لرويترز، إنه "إذا كان لدى المدعي العام ما يكفي من الجرأة لتوجيه الاتهامات إلى المحتجين المحتجزين، فعليه أن يكون من العدالة بما يكفي لتوجيه الاتهامات إلى أفراد الأمن الذين قتلوا المتظاهرين".


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

9 أبريل

بدأت سلطنة عمان بمحاكمة من أسمتهم "المحرضين على أعمال الشغب والتخريب" في مدينة صحار شمالي شرقي البلاد خلال الأيام الماضية وخلفت قتيلا واحدا على الأقل. [20]وقال الادعاء إن ناشطا عمانيا حرض على أعمال شغب في المدينة الصناعية سيمثل للمحاكمة مع 25 آخرين متهمين بالعنف لكنه لم يحدد موعد مثول المتهمين للمحاكمة أو التهم المحددة التي يواجهونها.


22 أبريل

 
مظاهرات صلالة 22 أبريل 2011.

تظاهر نحو ثلاثة آلاف شخص بعد صلاة الجمعة في شوارع ميناء صلالة بجنوبي عمان، فيما وصفتها رويترز بأنها واحدة من أكبر الاحتجاجات المنادية بالإصلاح منذ بدء اضطرابات متفرقة في السلطنة قبل نحو شهرين. وقد رفع المتظاهرون لافتات تدعو لرفع الأجور وتوفير وظائف والقضاء على ما سمي الكسب غير المشروع.[21] وقد أزالت السلطات الأمنية مؤخرا حواجز أقامها معتصمون لعدة أسابيع في مدينة صحار الصناعية، كما اعتقل المئات لاتهام بالتخريب.

أكتوبر

11 أكتوبر

في 11 أكتوبر بدأ المعلمون في بعض ولايات منطقة الباطنة شمال سلطنة عُمان إضرابا مفتوحا، وأمروا الطلاب بالعودة إلى منازلهم. وذلك بعد أن اعتقلت السلطات الأمنية عددا من زملاء هؤلاء المعلمين على خلفية اعتصام لهم أمام مبنى مديرية التعليم في جنوب الباطنة. وقد استهدف الاعتصام مطالبة وزارة التربية والتعليم بالالتفات إلى مطالبهم المتعلقة بتخفيض ساعات الدوام المدرسي ورفع قيمة علاوة التدريس وتحسين ظروف المعلمين.[22]


ردود الفعل

  •   الولايات المتحدة: 28/2/2011 م: دعت الولايات المتحدة السلطات العمانية إلى ضبط النفس أمام المتظاهرين وتطبيق برنامج إصلاحات.[23]
  • منظمة العفو الدولية: 1/3/2011 م: أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا اعتبرت فيه أن قوات الأمن العمانية "استخدمت القوة المفرطة في تعاملها مع المحتجين"، ودعت السلطات إلى "احترام حق التظاهر السلمي".[24]

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة casualties
  2. ^ http://www.leprogres.fr/france-monde/2011/02/28/oman-2-manifestants-tues-5-blesses
  3. ^ http://www.google.com/hostednews/ap/article/ALeqM5j0CRQPJuhatj4TTTyz051X7jGsRw?docId=d712e2ca11374b6195aab56bc1fe8352
  4. ^ "مسيرة خضراء في سلطنة عمان للمطالبة باصلاحات ومحاربة الفساد". وكالة الشرق الأوسط. 19 فبراير 2011. Retrieved 20 فبراير 2011.
  5. ^ "لجنة لبحث منح مجلس الشورى صلاحيات أكبر نفي عماني لسقوط 6 قتلى بصحار". الجزيرة نت. 2011-02-28. Retrieved 2011-02-28. {{cite web}}: line feed character in |title= at position 39 (help)
  6. ^ "أهالى "صحار" يتعاونون لحماية الممتلكات العامة". اليوم السابع. 2011-02-28. Retrieved 2011-02-28.
  7. ^ "عُمان: أنباء عن انتشار الجيش شمال مسقط وقرب الحدود مع الإمارات". اليوم السابع. 2011-03-01. Retrieved 2011-03-01.
  8. ^ مقتل شخصين في احتجاجات عُمان ..الجزيرة نت, 27/2/2011 م
  9. ^ إطلاق معتقلين بتظاهرات عُمان ..الجزيرة نت, 28/2/2011 م
  10. ^ "احتجاجات مسقط تتواصل لليوم الثالث". الجزيرة نت. 2011-03-03. Retrieved 2011-03-03.
  11. ^ "احتجاجات في أنحاء مختلفة في عمان تطالب باصلاحات ووظائف". رويترز. 2011-03-04. Retrieved 2011-03-04.
  12. ^ [1]إلغاء وزارة الاقتصاد الوطني في عُمان ضمن تعديل وزاري كبير، بي بي سي 7/3/2011 م
  13. ^ مطالبُ بإصلاحات أكبر بعُمان.الجزيرة نت, 1/3/2011 م
  14. ^ اعتصام بمسقط يطالب بالإصلاحالجزيرة نت، 21/3/2011 م
  15. ^ تجدد الاحتجاجات في صحار العُمانية .. الجزيرة نت, 2/4/2011 م
  16. ^ احتجاجات جديدة بعُمان ومقتل متظاهر .. الجزيرة نت, 2/4/2011 م
  17. ^ احتجاجات جديدة بعُمان ومقتل متظاهر .. الجزيرة نت، 2/4/2011 م
  18. ^ احتجاجات جديدة بعُمان ومقتل متظاهر .. الجزيرة نت، 3/4/2011 م
  19. ^ مطالبة بمحاكمة قاتلي المحتجين بعمان.. الجزيرة نت، 3/6/2011 م
  20. ^ عمان تبدأ بمحاكمة "مثيري الشغب".. الجزيرة نت، 9/4/2011 م
  21. ^ مظاهرات بسلطنة عمان تطالب بالإصلاح.. الجزيرة نت، 22/4/2011 م
  22. ^ إضراب مفتوح لمعلمي عُمان، الجزيرة نت
  23. ^ جيش عُمان يفرق المتظاهرين بصحار ..الجزيرة نت, 1/3/2011 م
  24. ^ جيش عُمان يفرق المتظاهرين بصحار ..الجزيرة نت, 1/3/2011 م