الاحتجاجات العراقية 2011

جاءت الاحتجاجات العراقية 2011 في أعقاب احتجاجات العالم العربي 2010-2011، ووسط العنف المستمر كجزء من حرب العراق التي بدأت في عام 2003.

الاحتجاجات العراقية 2011
المحتجون يحرقون مبنى محافظة واسط 16 فبراير 2011.jpg
المحتجون يحرقون مبنى محافظة واسط 16 فبراير 2011
التاريخفبراير 2011 – مستمرة
الخسائر
القتلى41
الجرحى315

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية الأحداث

في محاولة لمنع احتجاجات محتملة، أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أنه لن يترشح لفترة ثالثة في عام 2014.[1] وبالرغم من ذلك، احتشد مئات المحتجين في المناطق الحضرية العراقية في 12 فبراير، وبخاصة في بغداد وكربلاء والسليمانية [2] احتجاجا على الفساد والفقر وللمطالبة بتوفير فرص عمل أسوة بما يحدث في دول عربية أخرى.[3][4][5] قامت الحكومة بتخفيض أسعار الكهرباء.[6] وأكد نوري المالكي عدم خشيته من هذه المظاهرات.[7]


الأسباب

تردي الأوضاع الأمنية

كاستمرار عمليات التفجير في الأماكن العامة, وتفجير الحافلات, ومقتل الضحايا من الأبرياء والمدنيين. بالإضافة لاقتحام المنازل من قبل مسلحين مجهولين وقتل الأهالي في بيوتهم وفي الشوارع. وعجز الحكومة عن الحد من هذه العمليات.

الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية السيئة

كانتشار البطالة وعدم توفر فرص العمل للشبان وخريجي الكليات, وارتفاع أسعار المواد الغذائية, ونقص المواد في البطاقة التموينية, وسوء الخدمات الطبية, وانتشار ظاهرة الأطفال المشردين والمتسولين في عموم محافظات العراق.

الأوضاع السياسية السيئة

كانتشار ممارسات انتهاك حقوق الإنسان, وعمليات الاعتقال العشوائية. والدعوة للتخلص من طبقة السياسيين العراقيين القابضين على مقاليد الحكم.

انتشار الفساد الإداري والمالي

كسرقة المال العام وتردي الخدمات الأساسية وانقطاع التيار الكهربائي والمياه, والطرق الطينية الوسخة. والنهب المنظم الذي يستنزف الخزينة من جراء الرواتب الهائلة التي يتقاضاها السياسيون، فضلاً عن الأخطاء الكبيرة التي تعاني منها عدة مشاريع تنموية وخدمية، الأمر الذي ترك أثره السيئ على حياة المواطنين وكرس ظاهرة الفقر والعوز وانتشار البطالة.

وللعلم فإن الطاقة المولدة محليا في العراق والمستوردة من إيران وسوريا المجاورتين لا تزيد عن ستة آلاف وخمسمائة ميغاوات، بينما يقدر الطلب على الطاقة بنحو 13 ألفا وخمسمائة ميغاوات وأكثر.[8]

قيام الثورة الشعبية التونسية والمصرية

  • اندلعت الثورة الشعبية في تونس في 18 ديسمبر عام 2010 م احتجاجاً على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية السيئة وتضامناً مع محمد البوعزيزي الذي أضرم النار في نفسه, واستطاعت هذه الثورة في أقل من شهر الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي (الذي حكم البلاد لمدة 23 سنة بقبضةٍ حديدية). هذا النجاح الذي حققته الثورة التونسية الشعبية أظهر أن قوة الشعب العربي تكمن في تظاهره وخروجه إلى الشارع, وأن الجيش هو قوة مساندة للشعب وليس أداة لدى النظام لقمع الشعب. كما أضاءت تلك الثورة الأمل لدى الشعب العربي بقدرته على تغيير الأنظمة الجاثمة عليه وتحقيق تطلعاته.
  • ثم اندلعت ثورة 25 يناير في مصر والتي تأثرت بالثورة الشعبية التونسية. واستطاعت هذه الثورة إسقاط أقوى الأنظمة العربية وهو نظام حسني مبارك خلال 18 يوماً من اندلاعها.[9]

الاحتجاجات

12 فبراير

 
مظاهرات كركوك بعد نجاح الثورة المصرية 2011 وتنحي حسني مبارك، 12 فبراير 2011.

16 فبراير

  • مدينة الكوت: قـُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 50 آخرون بجراح في مدينة الكوت بمحافظة واسط جنوب العراق في اشتباكات دموية بين قوات الأمن ومتظاهرين يطالبون بتحسين الخدمات الأساسية.[10] فقد هاجم 2000 متظاهر مكاتب حكومية في مدينة الكوت مركز محافظة واسط، ورشقوا مقر مجلس المحافظة بالحجارة احتجاجا على تردي الخدمات العامة، قبل أن يقوموا بإحراقه, وطالب المتظاهرون باستقالة المحافظ لطيف حمد الطرفة كما قام بعضهم بإشعال النار في منزل المحافظ. وصبّ بعض المحتجين جام غضبهم على رئيس الوزراء نوري المالكي وأخذوا يهتفون "تسقط حكومة المالكي.. يسقط الفساد.. يسقط اللصوص". في حين نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن حراس الأمن الخاص التابعين لمجلس المحافظة أطلقوا العيارات النارية الحية على المحتجين أثناء محاولتهم اقتحام المبنى.[11]

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في الشرطة بالكوت القول إن ثلاثة محتجين قُتلوا في الاشتباكات وجُرح قرابة 50 آخرين من بينهم 15 شرطيا.

من جانبها، وصفت وكالة أسوشيتد برس المظاهرة بأنها من بين الأحداث الأكثر إثارة منذ أن بدأ العراقيون يصبون غضبهم على الحكومة بسبب سوء أدائها على كافة الأصعدة.

وقالت مصادر الشرطة إن الأخيرة لم تتمكن في بادئ الأمر من تفريق المحتجين لكنها استطاعت في وقت لاحق إخلاء الشوارع عن طريق إطلاق الأعيرة النارية في الهواء بشكل مستمر.

  • بغداد: قامت قوة عسكرية عراقية فجر الأربعاء (الساعة 1 ليلاً) باقتحام ساحة الفردوس وسط بغداد، واقتلعت خيمة كان صحفيون عراقيون نصبوها الثلاثاء للاعتصام ووجهوا دعوات للصحفيين والإعلاميين العراقيين للانضمام إليهم.[12]

17 فبراير

 
مواجهات بين الشرطة والمحتجين في البصرة 17 فبراير 2011.

في مدينة الكوت شرقي العراق، لقي شخص واحد على الأقل مصرعه وأصيب ما يزيد على 55 آخرين. وطالب حوالي 2000 متظاهر في محافظة واسط استقالة المحافظ على خلفية اتهامه بالفساد. وبعد اشتباك بين الأمن والمحتجين وإطلاق النار من جانب الأمن قام المحتجون بحرق مكتب المحافظ وتوجهت مجموعة أخرى لمقر اقامة المحافظ وأشعلوا النار فيه أيضا. كما قتل الصحفي المستقل هلال الأحمدي، ويبلغ من العمر 57 عاماً.[13]

وتجمع مئات المواطنين في محافظة البصرة في مظاهرتين إحداهما أمام المصرف الرئيسي والأخرى قبالة مبنى محافظة البصرة في وسط المدينة.

18 فبراير

واحتشد نحو نحو ألف شخص في البصرة، مطالبين بتحسين الخدمات في مدينتهم وبتوفير فرص العمل وزيادة التموين، ورفع المتظاهرون شعارات تهدد بأن مظاهرة يوم الجمعة السلمية لا تعني أن المظاهرة القادمة ستكون سلمية هي الأخرى.[14]

وشهدت مدينة الناصرية انتشارا أمنيا كثيفا وتحليقا لطائرات عسكرية على ارتفاعات منخفضة، حيث قام متظاهرون يطالبون بحل المجلس البلدي وتوفير فرص عمل وإنعاش البطاقات التموينية ومحاسبة المفسدين، باقتحام المجلس البلدي في الناصرية وحطموا محتوياته وأضرموا النار فيه. ويأتي ذلك إثر مواجهات وقعت بين المتظاهرين وبين الشرطة استخدم خلالها المتظاهرون الحجارة، بينما ردت الشرطة عليهم مستخدمة العصي، وقد أسفرت تلك المواجهات عن إصابة شرطي بجروح خطيرة، في حين تم اعتقال عدد من المتظاهرين.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

19 فبراير

وقعت صدامات بين متظاهرين وأجهزة الأمن العراقية أمام المنطقة الخضراء شديدة التحصين ببغداد. وجرت المصادمات مع قوات الأمن العراقية حينما احتشد متظاهرون –قدر عددهم بالآلاف- منذ ساعات الصباح الأولى محاولين اقتحام البوابة الرئيسية التي تقع بالقرب من جسر الجمهورية من جانب الكرخ. ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا خلال هذه الصدامات. واستخدمت القوات الأمنية خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع بعد أن اندفع العشرات من المتظاهرين باتجاه البوابة الرئيسية للمنطقة الخضراء.[15]

كما شهدت بغداد عدة مظاهرات في مناطق مختلفة كان أبرزها مظاهرة للمئات من الأطفال الأيتام في مدينة المنصور (غرب بغداد) طالبوا خلالها بالحصول على رعاية الدولة وتوفير احتياجاتهم الأساسية من خدمات صحية وإنسانية وتعليمية.

وخرجت خمس مظاهرات أخرى وتوزعت على مناطق حي العبيدي ومدينة الصدر (شرق بغداد) ومدينة الكاظمية (شمال شرق) وساحة التحرير في قلب العاصمة.

وبينما اقتصرت شعارات وهتافات المتظاهرين خلال الأيام الخمسة الماضية على توفير الغذاء وتحسين الأوضاع الأمنية، رفعوا اليوم سقف مطالبهم من خلال هتافات تطالب بمحاسبة من أسموهم بالفاسدين بالوزارات والمؤسسات الحكومية.

وفي مدينة الصدر طالب ما يقرب من 250 متظاهراً بتعبيد الطرق الطينية الوسخة, وتوفير البطاقة التموينية، ورددوا هتافات هددوا فيها السلطات المحلية بعدم وقوفهم مكتوفي الأيدي في حال عدم تنفيذ مطالبهم وبأسرع وقت.[16]

20 فبراير

في غضون ذلك أعلنت محافظة بغداد شروطها للسماح بتنظيم المظاهرات في العاصمة العراقية، ومن بينها تقديم طلب للحصول على الموافقة قبل سبعة أيام من موعد انطلاق المظاهرة، الأمر الذي اعتبره مراقبون إجراء استباقيا لإجهاض مظاهرة حاشدة من المقرر تنظيمها في ساحة التحرير وسط بغداد يوم الجمعة المقبل، أي بعد خمسة أيام من الآن.[17]

21 فبراير

تعرض معتصمون في ساحة التحرير بوسط بغداد فجر الاثنين لهجوم من قبل أكثر من 90 مجهولاً يحملون العصي الكهربائية والهريّ والسكاكين (ويوصفون بالبلطجية) ويغطون وجوههم ويرتدون ملابس مدنية سوداء, وقد أسفر الهجوم عن إصابة عدد من المعتصمين بجروح, في حين اعتقل آخرون.

في هذه الأثناء، أعلن المرجع الديني الشيعي بشير النجفي دعمه للمطالب المشروعة للمتظاهرين والمعتصمين، داعيا المسؤولين إلى الاستجابة إليها وإبعاد العناصر المفسدة من المؤسسات الحكومية. وقال النجفي في بيان أصدره مكتبه في النجف، أن صوته "مع صوت الشعب العراقي المنهك المظلوم في مطالبه المشروعة"، مضيفا أن "للشعب الحق شرعا وقانونا بأن يطالب بحقوقه كافة بالتظاهر والاعتصام السلميين".[18]

22 فبراير

ناشد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المتظاهرين في مختلف المدن العراقية تأجيل طلباتهم بتوفير الخدمات والغذاء والأمن إلى العام المقبل. وعزا عدم القدرة خلال العام الجاري لتنفيذ طلبات المتظاهرين إلى عدم توفر أموال في موازنة العام الجاري تكفي لتحقيق الطلبات.

أثارت هذه المناشدة استغراب العديد من خبراء الاقتصاد العراقيين، مشيرين إلى أن موازنة العراق المعتمدة للعام 2011 م والبالغة 82.6 مليار دولار كبيرة وفقا للمعايير الدولية ويمكنها تلبية احتياجات العراقيين.[19]

23 فبراير

 
مدير دائرة الأفراد في وزارة الدفاع الفريق عبد العزيز الكبيسي ينزع رتبته العسكرية
  • بغداد: استقال الفريق الركن عبد العزيز الكبيسي من منصب المدير العام في وزارة الدفاع العراقية وتخلى عن رتبته العسكرية ونزعها عن كتفيه أمام شاشات التلفزيون. وعقب هذه الخطوة اعتقلته قوة أمنية اليوم من منزله ببغداد، كما اعتقلت جميع أفراد حمايته، وفق ما ذكرت العائلة.[20]

ووصف الكبيسي الحكومة العراقية بالفاسدة، ودعا جميع الضباط لإعلان استقالتهم والالتحاق بركب المتظاهرين الذين قرروا الخروج في مظاهرة مليونية الجمعة 25 فبراير/شباط 2011 م.

وقد استجاب ثلاثة ضباط لهذه الدعوة وأعلنوا استقالاتهم، أحدهم برتبة عقيد.

وكشف عدي الزيدي (أحد منظمي التظاهرات في العراق) أن هؤلاء الضباط التحقوا بالمظاهرات، وأن 37 عنصرا من وزارة الداخلية قد استقالوا أيضا والتحقوا بجموع المتظاهرين.

وأكد رئيس حزب الأمة العراقية مثال الآلوسي أن الفريق عبد العزيز الكبيسي عاد إلى العراق بعد العام 2003 م، مشيرا إلى أنه عسكري محترف تسلم مناصب عدة منها مدير الاستخبارات العسكرية وآخرها مدير إدارة الأفراد في وزارة الدفاع. وقال "إن رجلا في هذا المنصب والعمر لا يمكن أن يتفوه بمثل الكلام الذي قاله عبر شاشات التلفزيون دون أن يكون لديه إدراك ودلالات لما يقول"، ووصف الاتهامات التي وجهها الفريق عبد العزيز الكبيسي بالخطيرة.

من جهته قال الخبير الأمني العراقي العميد الدكتور وليد الراوي أن الفريق عبد العزيز الكبيسي ضابط من ضباط الجيش العراقي السابق وكان معارضا لنظام الرئيس الراحل صدام حسين وحكم عليه بالسجن وبعد شموله بالعفو غادر إلى لندن. وأضاف أنه عاد بعد الغزو الأميركي للعراق في 2003 م وتسلم مناصب هامة في وزارة الدفاع أهمها مدير الاستخبارات العسكرية. ويؤكد الراوي أن موقف الكبيسي مشرف للمؤسسة العسكرية العراقية الوطنية، وتوقع أن تشجع خطوته الكثير من الضباط والأفراد من منتسبي القوات المسلحة العراقية والأجهزة الذين قال إن فيهم الكثير يعملون لمصلحة العراق وليس لمصلحة أفراد أو أحزاب.

أما المحلل السياسي العراقي هارون محمد فقال أن استقالة الكبيسي جاءت بعد كشفه ما سماها مواطن الخلل في الحكومة العراقية ووزارة الدفاع التي أكد أنه اطلع عليها من خلال عمله مديرا للاستخبارات العسكرية ثم مستشارا في مجلس الأمن القومي ومديرا للأفراد في وزارة الدفاع.[21]

24 فبراير

 
اعتقال الزيدي قبل مظاهرات العراق 24 فبراير 2011.

اعتقل الصحفي العراقي منتظر الزيدي صاحب واقعة ضرب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بالحذاء وذلك قبل ساعات من انطلاق مظاهرات يوم الغضب[22]

 
نوري المالكي يحذر من الخروج لمظاهرة الجمعة 25 فبراير 2011.

حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من الخروج في مظاهرات الجمعة، مشيرا إلى أنها مريبة، ومتهما من وصفهم بالصداميين -نسبة إلى الرئيس العراقي السابق صدام حسين- والإرهابيين وتنظيم القاعدة بالوقوف خلفها.[23]

كما دعا محافظي العديد من المدن العراقية إلى يوم عمل للدوائر الحكومية رغم أن يوم الجمعة إجازة أسبوعية، في محاولة لثني موظفي الحكومة من الانخراط في المظاهرات

وتم فرض حظر سير كل المركبات والدراجات عشية مظاهرات يوم الغضب في العاصمة بغداد.[24] وحسب قوات الأمن فإن هذا الحظر يسري في شوارع العاصمة "حتى إشعار آخر".

25 فبراير

قتل ثمانية عراقيين على الأقل وأصيب العشرات بجروح برصاص قوات الأمن خلال مظاهرات واسعة في بغداد ومعظم المدن العراقية. وجرت المظاهرات وسط انتشار أمني غير مسبوق، بينما أعلن محافظ البصرة استقالته وانضم قائد القوة العسكرية في نينوى إلى المحتجين.[25]

في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد انتشرت قوات الأمن بشكل واسع تحسبا لمظاهرة وصفت بالمليونية بدأ توافد الآلاف بالفعل منذ الصباح الباكر للقيام بها، وأدوا صلاة الجمعة في الساحة.

واعتلى القناصة التابعون للجيش العراقي أسطح المباني المطلة على الساحة بينما أخذ رجال أمن أماكنهم عند مداخلها الأربعة، وتم إغلاق جسر الجمهورية الرابط بين المنطقة الخضراء وساحة التحرير أمام السيارات والمركبات منذ منتصف الليلة الماضية.

في الموصل ثانية المدن العراقية، قتل خمسة عراقيين وأصيب العشرات بجروح برصاص الشرطة التي تصدت لمظاهرات حاشدة اليوم.

وفي قضاء الحويجة غرب مدينة كركوك قتل عراقيان وأصيب 30 آخرون بجروح برصاص الشرطة خلال مظاهرات حاشدة في المدينة.

وفي البصرة كبرى مدن الجنوب العراقية، أطلقت قوات الأمن العراقية الغاز المدمع لتفريق آلاف المحتجين على تردي الخدمات وتفشي الفساد الإداري، وإزاء ذلك أعلن محافظ البصرة استقالته من منصبه.

وفي الأنبار غرب العراق قتل عراقي واحد على الأقل وأصيب العشرات بجروح خلال مظاهرات شارك فيها الآلاف، وأدت إلى المواجهة مع رجال الأمن.

26 فبراير

أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أنه سوف يقيل أي وزير لا يعمل على إصلاح الفساد في وزارته. كما نادى بانتخابات برلمانية خلال عامين.

في تكريت شمال بغداد، توفي شخصين من المتظاهرين متأثرين بجروح أصيبا بها بسبب تعرضهما لرصاص قوات الأمن التي أطلقت النار على المتظاهرين الذين احتشدوا أمام مبنى المحافظة يوم أمس.[26]

في سامراء التابعة لمحافظة صلاح الدين، قالت مصادر أمنية أن أربعة أشخاص أصيبوا اليوم برصاص قوات مغاوير الشرطة أثناء تشييع جنازة رجل قتل في مظاهرة نظمت بالمدينة الجمعة.[27]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

27 فبراير

أعلن رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث الدامية التي رافقت مظاهرات يوم الجمعة الماضي في الموصل، وحمل قوات الجيش مسؤولية إضرام النار بمبنى محافظة نينوى، موضحا أن اللجنة حظيت بموافقة رؤساء الكتل السياسية وستباشر عملها خلال الأيام القليلة المقبلة. ودعا النجيفي إلى فتح تحقيق عاجل في ما تعرض له المتظاهرون في عموم المحافظات العراقية وخاصة تلك التي شهدت أعمال قتل، وأكد أن مجلس النواب سيتحرك بعد أن تكتمل الصورة باتجاه إيجاد حلول حقيقية لهذه المشاكل، معتبرا الفساد وملاحقة الفاسدين والمفسدين في العراق الهم الأكبر للبرلمان.[28]

كما أعلن النجيفي إجراء انتخابات لمجالس المحافظات خلال ثلاثة إلى أربعة أشهر، في خطوة اختلف حول أهميتها المراقبون والمحللون. وأكد أن البرلمان العراقي سيعلن عن ذلك في جلسته الأولى التي ستعقد بداية الأسبوع المقبل، علما بأن انتخابات مجالس المحافظات كانت أجريت في الثلاثين من يناير/كانون الثاني 2009، ومن المفترض أن تستمر السلطات المحلية لمدة أربعة أعوام حتى العام 2013 م.[29]

تقدم محافظ بابل ناصر الزركاني باستقالته من منصبه ليكون ثاني محافظ عراقي بعد محافظ البصرة يقدم استقالته من منصبه على خلفية المظاهرات الأخيرة.[30] كما اضطر أيضاً محافظا واسط والكوت إلى تقديم استقالاتهم تحت ضغط المتظاهرين، واستقال أيضاً مسؤولون في عدد من الأقضية والنواحي.[31]

28 فبراير

 
اشتباكات بين طلاب تركمان وأكراد في كركوك 28 مارس 2011.

رفع عدد من الإعلاميين العراقيين دعوى قضائية ضد نوري المالكي بصفته رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة في العراق، بعد اعتقالهم خلال مشاركتهم في المظاهرة التي خرجت الجمعة الماضية في ساحة التحرير وسط بغداد. وقال هؤلاء أن أجهزة أمنية تابعة لمكتب المالكي اقتادتهم إلى أحد المعتقلات في بغداد حيث تعرضوا إلى أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وتم تهديد بعضهم بالاغتصاب، على حسب ادعائهم. وتنصب المطالب في إحالة المالكي إلى القضاء لمحاكمته بعد تنحيته عن رئاسة الحكومة.[32]

1 مارس

أعلنت الشرطة العراقية حظرا للتجوال في مدينة كركوك يبدأ من الساعة السادسة صباح اليوم بالتوقيت المحلي، وذلك في أعقاب بيان دعا للقيام بمظاهرة كبيرة في المدينة. وجاء الإعلان على لسان قائد قوات الشرطة في مدينة كركوك اللواء جمال طاهر الذي قال أمس الاثنين في مؤتمر صحفي إن حظر التجول سيبقى ساريا حتى إشعار آخر، محذرا من أن القوى الأمنية لن تتردد في اعتقال المخالفين. ولفت المسؤول الأمني إلى أن قرار حظر التجول يهدف للحفاظ على الوضع الأمني، بعد أن تم التنسيق بين الشرطة وقوات البشمركة الكردية والجيش العراقي، مشيرا إلى ورود معلومات تفيد بدخول سيارات مفخخة إلى المدينة لزعزعة الأمن فيها.[33]

3-2 مارس

 
مواجهات بين الشرطة والمحتجين في البصرة 3 مارس 2011.

أصدر إئتلاف ثورة 25 فبراير البيان الأول بعد توحيد مطالب المتظاهرين، وحث البيان العراقيين على مؤازرة الثورة والعمل على القضاء على الطائفية في العراق والانقسامات العرقية. [34]كما وجهوا فيه دعوة لمظاهرات واسعة بعد صلاة الجمعة 4 مارس أسموها جمعة الشهداء في إشارة إلى نحو 14 عراقيا قتلوا بيد قوات الأمن العراقية خلال المظاهرات التي خرجت في بغداد وعدة مدن أخرى.

وأعلن إياد علاوي رئيس المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية العليا.[35] أعلن عن انسحابه من مجلس السياسات وعدم اشتراكه في الحكومة العراقية الجديدة[36].

4 مارس

 
مواجهات في بغداد بين الشرطة والمحتجين في جمعة الكرامة 4 مارس 2011.

تجمعت أعداد غفيرة من المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد في ما وصفه المنظمون ب‍احتجاجات جمعة الكرامة"، وذلك رغم منع حركة السيارات والدراجات والاجراءات الامنية المشددة.[37]

ورفع المتظاهرون شعارات تطالب باجتثاث الفساد مثل: "نفط الشعب للشعب مو للحرامية" و"اين ذهبت اموال الشعب"، وأخرى تشير الى طبيعة الإحتجاج إذ رددّ المتظاهرون شعار: "سلمية سلمية". محافظات أخرى

وفي البصرة تجمع مئات من المتظاهرين بالقرب من مبنى المحافظة وسط المدينة مطالبين بتحسين الخدمات ومعالجة البطالة والقضاء على الفساد. لكن القوات الحكومية تدخلت لفض المظاهرة. وأفادت الأنباء أن صحفيين تعرضوا للضرب على أيدي قوات مكافحة الشغب وأصيب ثلاثة منهم بجروح.

وشهدت مدن أخرى مثل النجف والناصرية والرمادي والحلة والديوانية مظاهرات مشابهة.

6 مارس

 
قوات البشمركة تطوق كركوك 5 مارس 2011.

وأعلنت حركة ثوار بغداد وحركة شباب الإصلاح العراقي ومواقع على فيسبوك اعتبار يوم الاثنين 7 مارس يوما عاما للندم في العراق، باعتباره يمثل الذكرى السنوية الأولى للانتخابات البرلمانية في البلد، وقالت بيانات صادرة عن الحركات الشبابية إن موعد المظاهرات سيكون في ساحة التحرير وسط بغداد، حيث سيكون اعتصام وليس مجرد احتجاجات ومظاهرات. ومنبع الندم -وفق الجماعات الشبابية التي تقود التظاهرات- أنهم ذهبوا قبل عام تماما لانتخاب ممثليهم، لكن الممثلين اختلفوا حتى قبل البداية.[38]

ورغم كل المضايقات من قوات الأمن ومنع سير المركبات ومئات نقاط التفتيش ومنع عبور الجسور وقمع الصحفيين تمكنت قلة يقدر عددها بالآلاف من الوصول إلى ساحة التحرير.

7 مارس

 
مظاهرة يوم الندم بساحة التحرير وسط بغداد 7 مارس 2011.

تظاهر مئات العراقيين في الذكرى الأولى للانتخابات البرلمانية واعتبرت حركات شبابية هذه الذكرى بأنها يوم الندم ودعت لتخليدها بالتظاهر والاعتصام.[39]

وخرج أكثر من ألف متظاهر في مظاهرات وسط الفلوجة غرب بغداد، للتنديد بسوء الخدمات وتفشي البطالة والفساد الإداري والمالي.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "أين الكهرباء يا دولة القانون؟" و"بالروح بالدم نفديك يا عراق" و"يا شباب سير سير نحن معاك للتحرير" و"لا لحكومة الاحتلال".

وفي العاصمة بغداد خرج نحو مائتي شخص في مظاهرات في ساحة التحرير وسط المدينة للمطالبة بتحسين الخدمات وذلك وسط تدابير أمنية مشددة. وردد المتظاهرون في ساحة التحرير شعارات للمطالبة بتحسين الخدمات وحل أزمة السكن والبطالة ومحاربة الفساد الإداري.

وأعلنت حركة ثوار بغداد وحركة شباب الإصلاح العراقي ومواقع على فيسبوك اعتبار اليوم الاثنين يوما عاما للندم في العراق، ومنبع الندم -وفق الجماعات الشبابية التي تقود المظاهرات- أنهم ذهبوا قبل عام تماما لانتخاب ممثليهم، لكن الممثلين اختلفوا حتى قبل البداية.

اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي جزءا من المتظاهرين -المطالبين بتحسين الظروف المعيشية والخدمات بالبلاد- بالسعي لنسف العملية السياسية والعودة بالبلاد إلى المربع صفر.

9 مارس

دافع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أثناء جلسة برلمانية، عن أداء حكومته، مشيراً إلى ان الحكومة شرعت في إجراء إصلاحات لتحسين الأداء. وبالمقابل قال نائبه صالح المطلك، إنه يتعين على المالكي الاستقالة إذا عجزت حكومته على تحقيق مطالب المحتجين.[40]

وقال رئيس الوزراء إن مجلس النواب يتحمل جزءا من مسؤولية فشل الحكومة في أداء عملها، وأنتقد أخفاق البرلمان في تمرير قوانين ضرورية من شأنها أن تسهم في تشجيع التنمية والتعجيل بدفع عجلة الاقتصاد. لكن المطلك قال إنه يتعين على المالكي الاستقالة خلال فترة المئة يوم التي حددها لوزرائه إذا ثبت أنه غير قادر على إدارة حكومته في الاستجابة لمطالب المحتجين.

صرحت منظمة العفو الدولية أن مجموعة من المتظاهرين ضد الحكومة العراقية، والذين تم اعتقالهم تعرضوا للتعذيب. وقالت المنظمة أنها أجرت مقابلات مع مجموعة ممن أفرج عنهم أكدوا تعرضهم للتعذيب من قبل السلطات العراقية.


11 مارس

اتهم متظاهرون عراقيون قوات الأمن باعتقال وضرب بعضهم بعد مشاركتهم في احتجاجات شهدتها تسع محافظات عراقية طالب خلالها المحتجون بتحسين الخدمات في البلاد وتشكيل حكومة خالية من المفسدين.[41]

وقد شارك الآلاف من المحتجين في هذه التظاهرات في ساحة التحرير ببغداد التي أطلقوا عليها جمعة الحق. وأكد مسؤول بالشرطة العراقية، اعتقال بعض المتظاهرين لمدة قصيرة، لكنه نفى أن يكون أي شخص قد تعرض للضرب.

14 مارس

أقر مسؤول برلماني كبير في مجلس النواب العراقي بأن شهر فبراير/شباط 2011 م شهد ارتفاعا في أعداد المعتقلين، بسبب المظاهرات التي خرجت في عموم محافظات العراق. وكان قسم حقوق الإنسان في هيئة علماء المسلمين قد أصدر بياناً حدد فيه عدد المداهمات التي حدثت خلال الشهر الماضي وأعداد المعتقلين. وأوضح بيان الهيئة أن شهر فبراير/شباط شهد 277 حملة مداهمة وتفتيش اعتُقل خلالها 1571 شخصا، بينهم ست نساء وعشرة مخطوفين. وجاء في بيان الهيئة أن الاعتقالات "طالت 14 محافظة، توزعت بواقع 468 معتقلاً".[42]


18 مارس

تظاهر الآلاف في ساحة التحرير بوسط العاصمة العراقية بغداد للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ضمن مظاهرات "جمعة المعتقلين" التي دعا إليها ناشطون على فيسبوك يطلقون على أنفسهم "شبان الثورة العراقية". كما شهدت عدة مدن مظاهرات لإطلاق المعتقلين وإجراء إصلاحات إدارية ومحاربة البطالة والفساد.[43]

تجمع المتظاهرون في ساحة التحرير في وقت مبكر من صباح اليوم حاملين أعلام العراق وهم يهتفون بشعارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين. وجاءت المظاهرة في ظل إجراءات أمنية مشددة، حيث تجمعت قوات الأمن بشكل كثيف في الشوارع وعند مداخل الجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء (شديدة التحصين التي توجد فيها المباني الحكومية وعدد من سفارات الدول الغربية) وفوق أسطح البنايات العالية.[44]

تظاهر المئات في الرمادي مطالبين بإسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي، ونددوا بانشغال البرلمان بقضية البحرين بدلا من "حل مشاكل المواطنين" بينما أصيب عشرة أشخاص بجروح خلال تفريق مظاهرة أخرى بمدينة قريبة. وانتقد أحد المشاركين في مظاهرة الرمادي ويدعى سعيد الدليمي (41 عاما) انشغال البرلمان بمناقشة قضية البحرين -التي تشهد احتجاجات شعبية- في حين يعيش العراق مشاكل لم يتم علاجها. وكتب على اللافتات بالرمادي "أهالي الأنبار يقفون ضد الطاغية المالكي وأعوانه، وسوف يذكر التاريخ ظلم وطائفية حكم المالكي في أرض الرافدين".[45]

أطلقت قوات الأمن الرصاص في الهواء واستخدمت القنابل الصوتية لتفريق متظاهرين كانوا يطالبون بالإفراج عن المعتقلين، كما تظاهر المئات في الموصل مطالبين بالإفراج عن المعتقلين الذين لم تثبت إدانتهم وتعويضعهم عن الأضرار التي لحقت بهم.[46]

19 مارس

أعلن اليوم صحفيو جريدة الصباح التابعة لشبكة الإعلام العراقي بدء اعتصام للمطالبة بالتحرر من هيمنة الحكومة أو أطراف فيها، في حين منعت شبكة الإعلام الصحفيين من تغطية الاعتصام. ووزع المعتصمون بيانا باسمهم تضمن عددا من المطالب، منها التأكيد على استقلالية الإعلام العراقي العمومي متمثلا في شبكة الإعلام العراقي، وحل هيئة الأمناء الحالية فورا، وتشكيل هيئة جديدة.
وحضرت الاعتصام عضو البرلمان عن القائمة العراقية ميسون الدملوجي، وقالت للجزيرة نت "تسلمنا مطالب الصحفيين العاملين في جريدة الصباح، وسنقوم بعرضها على جلسة البرلمان القادمة، وسنسعى لدعم وتحقيق مطالب المعتصمين كونها مطالب مشروعة يكفلها الدستور".
وكانت القوات الأميركية قد أصدرت جريدة الصباح بعد غزوها البلد عام 2003، وتم بعد ذلك تأسيس شبكة الإعلام العراقي التي تضم إلى جانب "الصباح" كلا من فضائية "العراقية" والإذاعة المرتبطة بها، ومجلة "الشبكة المنوعة".
يذكر أن انتقادات واسعة توجه إلى الحكومة العراقية لتضييقها على حرية الإعلام ومنعها التغطية المباشرة للمظاهرات الجارية بالعراق، إضافة إلى اعتقال الصحفيين وتعريضهم للتعذيب وإرغامهم على التوقيع على اعترافات تحت التعذيب.
وفضح عدد من الإعلاميين الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية خلال مظاهرات 25 فبراير/شباط الماضي هذه الممارسات، كما تعرض صحفيون في البصرة مطلع الشهر الجاري لاعتداءات وضرب، أصيب خلالها عدد منهم بجروح مختلفة.[47]


22 مارس

وقُتل المقدم في الجيش العراقي يوسف محمد بقنبلة أُلصقت بسيارته، انفجرت عندما كان يسير على طريق سريع شرقي العاصمة بغداد، في حين لقي أيضا نقيبٌ في الداخلية مصرعه بنيران مسلحين في مدينة الصدر.

أما في الكرادة وسط بغداد فقتل شرطي وجرح ثلاثة عندما انفجرت قنبلة في دوريتهم، بينما جرح ثلاثة أشخاص بينهم جنديان في انفجار قنبلة على قارعة طريق في الزعفرانية جنوب بغداد.

أما في منطقة الشيخ عمر شرقي العاصمة، فانفجرت قنبلة عند مرور موكب أمني يضم أحد كبار مسؤولي البنك المركزي، فجرحت اثنين من حراسه، حسب مسؤول في المؤسسة المالية.

وقرب الحويجة شمال بغداد، قالت الشرطة إن أحد أعضاء مجالس الصحوة قتل قرب منزله، في وقت جرح شرطيان في انفجار قذيفتي هاون سقطتا على مقرهما غربي الموصل.

يوم الرباط: 25 مارس

 
متظاهرون عراقيون يطالبون بمحاربة الفساد والقضاء على البطالة، بغداد 25 مارس 2011.

تظاهر المئات من سكان بغداد ومدن عراقية أخرى احتجاجا على الفساد الإداري والمالي في دوائر الحكومة، مطالبين بمعاقبة المفسدين والقضاء على البطالة وإطلاق المعتقلين وتوفير الخدمات الضرورية وفي مقدمتها الكهرباء.[48]

وشهدت ساحة التحرير وسط بغداد في يوم أطلق عليه اسم يوم الرباط، مظاهرة شارك فيها مئات العراقيين الذين رفعوا شعارات ورددوا هتافات تطالب بالتغيير والإصلاح واجتثاث الفساد والمفسدين. وأحاطت بساحة التحرير الأسلاك الشائكة ورجال أمن مدججون بالسلاح بينما أبلغ مسؤولون أمنيون المتظاهرين بإخلاء الساحة والتفرق في موعد أقصاه الواحدة بعد الظهر وإلا سيتعرض من يخالف ذلك للاعتقال

كما خرج العراقيون في مظاهرات في عدة مدن من بينها الحلة مركز محافظة بابل جنوبا والمقدادية بمحافظة ديالى شرقا

 
نساء يحملن صور أزواجهن وأولادهن المعتقلين أثناء احتجاجات بغداد 25 مارس 2011.

وخرجت أمهات وزوجات المعتقلين العراقيين للجمعة الثانية على التوالي للتظاهر في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد للمطالبة بإطلاق أزواجهن وأولادهن الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية ولا يزالون في السجون الحكومية.[49]

26 مارس

أعلنت خمس منظمات عراقية عزمها القيام باعتصام مفتوح أمام القواعد الأميركية في العراق في التاسع من أبريل/نيسان المقبل بمناسبة الذكرى الثامنة للاحتلال الأميركي للبلاد. وأطلقت المنظمات على ذلك اليوم اسم "يوم الخلاص" وقالت أن المشاركين فيه لن يوقفوا خطوتهم قبل تنفيذ جملة من المطالب، على رأسها خروج الاحتلال الأميركي دون شرط، وإلغاء الاتفاقية الأمنية التي "تنتهك سيادة واستقلال العراق" حسب نص بيان الاعتصام.[50]

31 مارس

أعلنت هيئات ومجالس العشائر العراقية انضمامها للمظاهرات الاحتجاجية لأول مرة منذ اندلاعها في 25 الشهر الماضي، ووعدت بمشاركة حاشدة يوم التاسع من أبريل/نيسان المقبل الذي يوافق ذكرى احتلال العراق، وذلك للمطالبة بتغيير النظام.[51]


1 أبريل

دعا آلاف النشطاء العراقيين على الإنترنت ليوم الخلاص في 9 أبريل بمناسبة الذكرى الثامنة لإحتلال العراق، ودعوا كذلك لاعتصامات حاشدة أمام مقار للقواعد الأميركية في عدة مدن عراقية في يوم أطلقوا عليه "يوم الخلاص". وأوضح رئيس الجبهة الشعبية لإنقاذ العراق عدي الزيدي أن الهدف الأول من الاعتصام هو المطالبة بإلغاء الاتفاقية الأمنية مع المحتل، وخروج الاحتلال فورا من العراق.[52]


وأشار الزيدي في تصريحات للجزيرة نت إلى أن الاعتصامات ستنظم أمام المقار الأمنية للقواعد الأميركية في كل من محافظتي الناصرية والبصرة جنوبي العراق، والموصل وكركوك بالشمال، والرمادي بالغرب بالإضافة إلى العاصمة بغداد.

كما سيتبنى المعتصمون مطالب مئات الآلاف من العراقيين الذين تظاهروا في 25 فبراير، للمطالبة بوضع حد للفساد، وإطلاق سراح المعتقلين "البريئين"، والكشف عن السجون السرية والقضاء على البطالة في العراق. وأكد أن منظمي الاعتصام هم من الشباب المستقلين، الذين لا توجد لهم أية انتماءات حزبية أو طائفية، وأنهم يتواصلون عبر الإنترنت، ويقومون بتمويل نشاطاتهم ذاتيا.

8 أبريل

 
نوري المالكي في لقائه مع وزير الدفاع الأمريكي روبرت گيتس في العراق 7 أبريل 2011.

شهدت عدة مدن ومناطق في العراق اليوم مظاهرات بعد صلاة الجمعة تطالب برحيل القوات الأميركية، التي يبلغ قوامها 47 ألف جندي، وعدم التمديد لها بعد أن نصت اتفاقية أمنية بين واشنطن وبغداد على انسحاب هذه القوات بنهاية عام 2011 م.

توافد آلاف العراقيين إلى ساحة التحرير للمشاركة في ما سموه مظاهرة "جمعة الرحيل"، ورفعوا شعارات تندد "بالاحتلال وعملائه". وقال عدي الزيدي -أحد منظمي المظاهرات في العراق ورئيس جبهة إنقاذ العراق- أن الحكومة العراقية "حاولت بكل الأشكال أن تعيق وصول المتظاهرين إلى ساحة التحرير". وأضاف أن جميع أعضاء اللجنة التحضيرية لمظاهرة "يوم الرحيل"، التي نظمت اليوم ومظاهرة "يوم الخلاص"، التي ستنظم غداً، أصدرت السلطات الحكومية مذكرات اعتقال بحقهم. ومن جهته قال الصحفي حسن جمعة -أحد مؤسسي "تجمع 15 شباط"- إن المتظاهرين المناهضين للحكومة رفعوا سقف مطالبهم من تحسين الخدمات وإقالة محافظ بغداد إلى إسقاط الحكومة والبرلمان وتغيير العملية السياسية الجارية في البلاد.[53]

نظم المؤتمر التأسيسي للقوى المناهضة للاحتلال بعد صلاة الجمعة في الكاظمية شمالي بغداد مظاهرة حاشدة شارك فيها عراقيون من مختلف القوميات والمذاهب. وشارك في المظاهرة شيوخ العشائر وعلماء الدين بمختلف مذاهبهم وأديانهم من جميع مناطق بغداد، وطالبوا بإجلاء القوات الأميركية من العراق.[54]

شهدت محافظة الأنبار أيضا مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة رفعت شعارات تدعو إلى خروج القوات الأميركية من العراق وإطلاق سراح المعتقلين في السجون. وأكدت كلمات ألقاها في المظاهرات عدد من علماء الدين على ضرورة التلاحم الوطني بين العراقيين من أجل إنهاء الاحتلال وإعادة بناء العراق.[55]

في حي الأعظمية ببغداد، خرج الآلاف أيضا في مظاهرات منددة بالاحتلال وتجمعوا قبالة مسجد أبو حنيفة النعمان. وطالبوا -في بيان تلي خلال المظاهرة- برحيل القوات الأميركية ودعوا الحكومة العراقية إلى عدم التمديد لها وعدم السماح لواشنطن بإقامة قواعد عسكرية في العراق. وطالب البيان برفض أي شكل من أشكال الاحتلال والتدخل في شؤون العراق، وإطلاق سراح المعتقلين وتعويضهم عن الظلم والأضرار التي لحقت بهم.[56]

9 أبريل

هدد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر في الذكرى الثامنة لسقوط النظام السابق، برفع تجميد جيش المهدي اذا لم تنسحب القوات الأمريكية من العراق في الموعد المحدد أي نهاية العام 2011.[57]

وشهدت العاصمة العراقية بغداد حشودا أمنية مكثفة ترافقت مع تظاهرات في الذكرى السنوية لسقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين. وأحاطت مدرعات عسكرية لحماية المحتجين في ساحة التحرير والتي احتشد فيها المحتجين من مختلف المحافظة للمشاركة في التظاهرة المركزية في بغداد.

14 أبريل

 
محتجون يرفعون العلم العراقي في بغداد ويطالبون بخروج القوات الأمريكية 14 أبريل 2011.

دعا شباب الثورة العراقية الشعب إلى المشاركة الواسعة في مظاهرات ما سموها جمعة الاستنفار غدا للمطالبة بالرحيل الكامل للقوات الأمريكية من العراق.

ومنعت السلطات العراقية التظاهر في ساحتي التحرير والفردوس بوسط بغداد، وحددت ملاعب الشعب والكشافة والزوراء لإقامة المظاهرات المرخص لها. وبررت السلطات قرارها بحرصها على سلامة المتظاهرين.[58]

وفي مدينة الموصل شمالي العراق يواصل مئات من الأهالي اعتصاماً في ساحة الأحرار وسط المدينة. وقد انضم عدد من شيوخ القبائل من وسط العراق وجنوبه إلى المعتصمين المطالبين بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين في سجون الحكومة، أو الكشف عن مصيرهم على الأقل. كما ناشدت أمهات المعتقلين وزوجاتهم المنظمات الدوليةَ التدخل، لا سيما أن كثيرا من المعتقلين قد عُذِّبوا، ثم إن اعتقالهم ليس له أي مسوغ قانوني.


15 أبريل

 
عائلات المعتقلين والمفقودين في ساحة التحرير 15 أبريل 2011.

تظاهر مئات العراقيين في ساحة التحرير بوسط بغداد فيما أطلق عليه جمعة الأحرار، مطالبين برحيل حكومة نوري المالكي وإطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة المفسدين. [59]وجاءت المظاهرة في تاسع جمعة للمظاهرات الأسبوعية المستمرة منذ ما يزيد على الشهرين رغم قرار الحكومة العراقية منع التظاهر في ساحة التحرير. وطالب المتظاهرون رددوا هتافات تطالب بتغيير الحكومة ورئيسها من بينها "ارحل ارحل يا مالكي" و"هبت رياح التغيير". وتواجد رجال الأمن بزي مدني وقاموا باعتقال عدد كبير من المتظاهرين في الساحة وفي مناطق محيطة بها قبل انضمامهم للمتظاهرين.

وفي الموصل واصل المئات من أهالي المدينة وشيوخ العشائر وأمهات وزوجات معتقلين اعتصاماتهم في ساحة الأحرار بوسط المدينة للمطالبة بالرحيل الكامل لقوات الاحتلال الأميركية وإطلاق سراح المعتقلين، ومما ميز اعتصام اليوم توافد عشرات المحامين إلى ساحة الاعتصام وإعلانهم تضامنهم مع المعتصمين.

وفي محافظة ديالى تظاهر العشرات احتجاجا على ما وصفوه بسوء الأوضاع العامة في البلاد، وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين واتخاذ خطوات عاجلة لإصلاح الخدمات العامة لاسيما الكهرباء والماء، وفق ما نقله مراسل الجزيرة نت.

16 أبريل

بعد لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي مع رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بونر ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان، تعهد المالكي لهما خلاله بأن قوات الأمن العراقية قادرة على حماية البلاد والمواطنين بعد انسحاب الجنود الأميركيين المتبقين بالعراق بنهاية السنة الحالية. [60] وقال المالكي في بيان نشر بموقعه على الإنترنت "نحن نتطلع لمستقبل التعاون مع الولايات المتحدة على مستوى تدريب وتسليح القوات العراقية".

وكان القيادي في قائمة العراقية علاء مكي قال إن المالكي طلب من واشنطن تمديد بقاء قواتها في العراق، وإن حكومته لن تستطيع الحفاظ على بقائها من دون الاستعانة بالقوات الأميركية.

22 أبريل

 
احتجاجات بغداد 22 أبريل 2011.

ظاهر مئات العراقيين في الموصل وبغداد وسط إجراءات أمن مشددة مطالبين بالإصلاح، ومكافحة الفساد، ورحيل القوات الأمريكية. وكان محافظ نينوى أثيل النجيفي قد تحدى الحظر المفروض حين قاد عددا من المتظاهرين إلى ساحة الاعتصام. وتحدثت تقارير عن حدوث اشتباكات بالأيدي, بينما رشق محتجون قوات عراقية وأميركية بأحذيتهم.[61]

وتزامنت احتجاجات الموصل مع احتجاجات مماثلة وسط بغداد ترفع تقريبا الشعارات ذاتها. فقد تجمع مئات العراقيين في ساحة التحرير للمطالبة بإصلاحات سياسية، ومحاربة الفساد، وإطلاق سراح المعتقلين، وذلك في ظل إجراءات أمن مشددة. وحمل المتظاهرون لافتات كتب على بعضها "نطالب بالإسراع في إنهاء ملف المعتقلين وإطلاق سراحهم"، و"نطالب باستقلال القضاء العراقي، ومحاكمة الفاسدين". وردد المتظاهرون هتافات تندد بالحكومة العراقية مثل "الشعب يريد إصلاح النظام". كما طالبوا بمحاسبة الضالعين في قضايا فساد عبر إحالتهم إلى القضاء، وتوفير المواد الغذائية وفق نظام البطاقة التموينية.

23 أبريل

قالت مصادر أمنية بمدينة صلاح الدين لوكالة الأنباء الألمانية إن قوات من الجيش العراقي احتجزت نحو 30 من شيوخ العشائر في مدينة صلاح الدين والنجف كانوا في الطريق إلى مدينة الموصل للمشاركة في اعتصام جماهيري بساحة الأحرار للمطالبة بانسحاب القوات الأميركية. وذكرت المصادر أن نقطة تفتيش للجيش العراقي في مدخل مدينة الموصل منعت الشيوخ من الدخول واحتجزتهم بدعوى عدم الحصول على موافقات أمنية مسبقة.[62]

هطل المطر بغزارة فغادر المعتصمون ساحة الأحرار (التي يعتصمون بها منذ أسبوعين) للاتقاء من المطر ريثما تصفو السماء، في هذه الأثناء اقتحمت قوات الأمن العراقية الساحة وقامت بإزالة الخيم واللافتات المطالبة برحيل الاحتلال وإطلاق المعتقلين. وعندما عاد المعتصمون إلى الساحة وجدوا أن كل شيء قد أزيل فأعادوا بناء الخيم من جديد وعادوا للاعتصام. هذا وقد رفض مجلس محافظة نينوى تعيين قائد شرطة جديد في المحافظة كان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أمر بتعيينه بعد بدء الاعتصام. في غضون ذلك بثت فضائية الرافدين العراقية صورا تظهر رتلا عسكريا أمريكيا من 3 مدرعات وهو ينسحب أمام مجموعة من المتظاهرين قطعوا الطريق عليه ملوحين بأحذيتهم بالموصل.[63]

24 أبريل

احتشد آلاف العراقيين في ساحة الأحرار في مدينة الموصل في واحدة من أكبر الاحتجاجات حتى الآن ضد أي تمديد للوجود العسكري الأمريكي في العراق، متحدين قوات الأمن التي اقتحمت الساحة يوم أمس. واحتشد نحو 5000 شخص -بينهم أعضاء بمجلس المحافظة وشيوخ قبائل- في الساحة الرئيسة (ساحة الأحرار) لإبداء معارضتهم لتمديد وجود القوات الأميركية بعد انتهاء المهلة في نهاية العام. كما انضم عدد من الفنانين والشعراء من أبناء المدينة إليهم، ووجهوا دعوات إلى أدباء وفناني العراق من مختلف المدن للمشاركة في اعتصام الموصل الذي مضى عليه أسبوعان، ويشارك فيه عشرات الآلاف من العراقيين.[64] وفي مدينة ينظر إليها على أنها آخر قاعدة لتنظيم القاعدة في المناطق الحضرية، مزج المحتجون الشعارات المعادية لأميركا مع دعوات مكافحة الفساد والضغط للإفراج عن المعتقلين العراقيين. وتزايدت الاحتجاجات التي بقيت سلمية إلى غاية الآن في منذ 9 أبريل/نيسان الجاري المصادف للذكرى الثامنة لإسقاط القوات الأميركية تمثال الرئيس السابق صدام حسين في بغداد. ومن المقرر أن تسحب واشنطن القوات المتبقية من العراق مع نهاية العام الحالي بعد أكثر من ثماني سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.[65]

25 أبريل

 
المحتجون يرفعون العلم العراقي أثناء احتجاجات ساحة الأحرار، الموصل، 25 أبريل 2011.

أصيب عشرة أشخاص على الاقل خلال اشتباكات وقعت بالموصل بين قوات الامن العراقية ومحتجين على وجود القوات الأمريكية في البلاد. وقال الشهود ان الاشتباك اندلع عندما استخدمت قوات الأمن مدفع مياه وأطلقت أعيرة نارية في الهواء لمنع زهاء 3000 محتج من الوصول الى ساحة الأحرار، الساحة الرئيسية بالمدينة.[66]

أعلن شيوخ العشائر المتواجدون في ساحة الأحرار بالموصل مواصلة الاعتصام متحديّن تهديدات الأجهزة الأمنية باعتقالهم ومؤكدين أنهم لن يغادروا مكان الاعتصام إلا بعد أن تتحقق جميع مطالبهم. واستنكر المعتصمون الهجوم الذي شنته عليهم قوة قالوا إنها تتبع الجيش العراقي في الموصل فجر اليوم، وانهالت بالضرب بالعصي على عدد منهم وأحرقت بعض الخيام وحطمت الكراسي الموجودة داخلها، محذرين هذه الأجهزة من تكرار ذلك. يذكر أن محافظ الموصل أثيل النجيفي كان التحق بالمتظاهرين في ساحة الأحرار وحاولت قوة من الجيش العراقي منعه من الوصول إلى المعتصمين، إلا أن حشداً منهم فتح الطريق أمامه رغم وجود قوة كبيرة من الجيش.[67]


احتجاجات كردستان العراق

18 فبراير

انطلقت مظاهرات في مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق حيث قتل شخص واحد وأصيب 57 آخرين بجروح. وفي مدينة الموصل أغتيل صحفي مستقل أيدي مسلحين. وحسب وزارة الصحة ومصادر أمنية عراقية فقد هاجم المتظاهرون مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، وحطموا محتويات مكاتب الحزب من أثاث وأجهزة كمبيوتر، بعد أن أطلق عدد من عناصر الأمن الخاصة بمقر الحزب النار باتجاه المتظاهرين الغاضبين في محاولة لتفريقهم، ومنعهم من اقتحام المقر.


19 فبراير

في السليمانية نشب توتر شديد بين كتلة التغيير والحزبين الكرديين (الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني) على خلفية تصدي الأجهزة الأمنية للمتظاهرين الخميس بمدينة السليمانية شمالي العراق. وكشف مسؤول كردي بارز عن وجود وساطة بين الطرفين. وطالب متظاهرون في ساحة السراي وسط السليمانية اليوم بإجراء إصلاحات حكومية ومحاربة الفساد والفاسدين، وحاولوا اقتحام مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني فتصدى لهم الحراس وأطلقوا عليهم النار، مما أدى إلى مقتل أحد المتظاهرين وإصابة 45 آخرين.[68]

واتهم الحزبان الكرديان كتلة التغيير بالوقوف وراء المظاهرات، إلا أنها نفت ذلك وأعلنت عدم مشاركتها في المظاهرات. وزاد التوتر بين الطرفين بعدما اقتحم مسلحون مقار كتلة التغيير في أربيل ودهوك. ومازالت أعداد من المتظاهرين يتحصنون داخل جامعة السليمانية مطالبين بخروج قوات الأمن منها، في حين أطلق رجال الأمن النار عليهم مما أسفر عن إصابة أربعة منهم وفق مصادر صحية بالسليمانية.

20 فبراير

تجددت المواجهات بين متظاهرين مطالبين بالإصلاحات السياسية وبين عناصر الشرطة المحلية بمدينة السليمانية عن إصابة خمسة أشخاص بجروح. وقال مصدر طبي إن مستشفى السليمانية استقبل عصر اليوم خمسة متظاهرين مصابين بطلقات نارية. وكانت تقارير قد أفادت قيام قوات الأمن الكردية (الأسايش) بإطلاق النار لتفريق متظاهرين متوجهين إلى مقر الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكردستاني في محافظة السليمانية، ورد المتظاهرون على هذه القوات بالحجارة.[69]

هذا وقد أحرق مسلحون مجهولون مبنى القناة الفضائية "ناليا" الإخبارية (كردية مستقلة) التي بدأت بثها التجريبي بتغطية مباشرة لمظاهرات شهدتها مدينة السليمانية شمال العراق قبل ثلاثة أيام. وقال مدير القناة توانا عثمان أن المسلحين أطلقوا النار فجر اليوم على أحد حراس المبنى وأصابوه بجروح قبل أن يقتحموا المبنى ويطلقوا النار على الأجهزة ثم يضرموا النار في المبنى. ويقع مبنى المحطة في منطقة محمية من قبل قوات الأمن في إقليم كردستان.

22 فبراير

تجددت المظاهرات المستمرة في مدينة السليمانية منذ نحو أسبوع للمطالبة بإجراء إصلاحات سياسية ومكافحة الفساد وتحسين الأوضاع في إقليم كردستان العراق. وقد تحولت مدينة السليمانية -التي تعد محورا ثقافيا واقتصاديا في العراق- إلى مدينة عسكرية في الأيام الماضية بعد استمرار المظاهرات المناهضة للحكومة، حيث قتل منذ بداية التظاهر ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من 100 في صدامات بين المتظاهرين ومليشيات لها صلة بالحزبين الحاكمين في الإقليم الكردي. ويصر المتظاهرون على نقل احتجاجاتهم إلى مدن أربيل ودهوك وكركوك، لإجبار المسؤولين على القيام بتغييرات جذرية في الحكومة. حيث نزل اليوم إلى الشوارع نحو 3000 شخص رفعوا لافتات "عندنا ساحة تحرير، لا تنسوا حسني مبارك" و"نطالب بإصلاحات وتغييرات فورية قبل فوات الأوان".[70]

قتل شخص وأصيب أربعة آخرون بجروح في مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن في مدينة حلبجة بكردستان العراق. وقد حاول المتظاهرون في مدينة حلبجة السيطرة على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس كردستان العراق مسعود البارزاني، غير أن قوات الشرطة صدت المتظاهرين مما أدى لمواجهات أوقعت قتيلا وأربعة جرحى بينهم شرطيان إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 محتجا.

ووصف رئيس حكومة إقليم كردستان برهم صالح المظاهرات في السليمانية ضد الحكومة بـ"الفتنة" والقائمين بها بـ"مثيري الشغب" قائلا عقب اجتماع ضم الأحزاب الرئيسة في كردستان "أنا أسمي هذه الحالة بالفتنة لأنها تحاول خلق فوضى سيتضرر منها جميع الشعب الكردي".

وقد أفرجت حكومة كردستان اليوم عن بعض المتظاهرين الذين اعتقلوا في وقت سابق من الأسبوع في محاولة لاسترضاء الحشود الغاضبة، كما استقال رئيس لجنة مكافحة الفساد في البرلمان الكردي رفيق فدير من منصبه احتجاجا على عدم إحراز تقدم في اللجنة. [71]

25 فبراير

استمرت المظاهرات الشعبية في عدد من مدن إقليم كردستان العراق للمطالبة بإجراء تغييرات جذرية في النظام السياسي ومعالجة الفساد الإداري في الإقليم. فقد خرج في مدينة السليمانية آلاف المتظاهرين لليوم الثامن على التوالي، مع إصرارهم على مواصلة التظاهر إلى أن تتحقق مطالبهم.

26 فبراير

تجددت المظاهرات في مدينة السليمانية -إحدى محافظات كردستان العراق- للمطالبة بتحسين الخدمات والقضاء على الفساد، فيما قامت قوات الأمن بتفريق المتظاهرين بالقوة لدى محاولتهم مهاجمة مقر الفرع الرابع للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الإقليم مسعود البارزاني.

4 مارس

طالبت الحكومة المركزية سحب القوات الكردية التي تطوق اقليم كردستان العراقي ورفض المسئولون الانسحاب. [72]وقال مسؤول كردي رفيع أن نحو 12 ألفا من قوات البشمركة المسلحة تسليحا ثقيلا طوقت كركوك لتأمين المدينة من تهديدات بهجمات خلال احتجاجات الأسبوع الماضي.

11 مارس

خرجت مظاهرات ضمت حوالي 4000 شخص قرب السراي الحكومي في السليمانية بإقليم كردستان ولم تتعرض لهم شرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن الأخرى.

20 مارس

تظاهر الآلاف اليوم في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، في أكبر احتجاج حتى الآن على حكومة الإقليم للمطالبة بإصلاحات سياسية ووضع حد للفساد وتحسين الخدمات. وتجمع الآلاف في الساحة الرئيسية بالسليمانية -ثاني أكبر مدينة في المنطقة الكردية- للاحتفال ببداية العام الكردي والفارسي الجديد "النيروز" لكن الاحتفال سرعان ما تحول إلى حشد احتجاجي للمطالبة بالإصلاح.
ولوح المحتشدون بالأعلام الكردية مرددين هتافات تدعو للإصلاح ووضع حد للفساد وتحسين الخدمات الأساسية، كما أشعلت في الساحة -التي يخيم فيها المحتجون منذ الشهر الماضي- نار كبيرة وفقا للتقاليد المعمول بها، وحمل الآباء أطفالهم كي يتمكنوا من متابعة المشهد.
ويقول المحتجون إن حكومة الإقليم صارت فاسدة وغير ديمقراطية، خاصة أنه يهيمن على الحياة السياسية فيه منذ عقود حزبان رئيسيان هما الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البارزاني، وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال الطالباني. وقالت متحدثة باسم المحتجين في السليمانية "تجمعنا بالآلاف اليوم للاحتفال بعيد النيروز، والتشديد على أننا لا نزال نطالب بالاستجابة لمطالبنا الخاصة بالإصلاح.. نحن هنا لنقول إن مطالبنا لم تلب بعد". ورغم أن مظاهرة الأحد كانت أكبر احتجاج حتى الآن في السليمانية، فإنها كانت سلمية وكان وجود الأمن محدودا للغاية.
يذكر أن الاحتجاجات انطلقت في إقليم كردستان يوم 17 فبراير/شباط الماضي من ساحة السراي بالسليمانية، لكنها تحولت إلى العنف بعدما تصدت أجهزة الأمن للمتظاهرين واستخدمت ضدهم الرصاص الحي مما أفضى إلى مقتل شخصين وجرح العشرات، وقد تواصلت المظاهرات منذئذ وشهدت سقوط قتلى وعشرات الجرحى.
ويتظاهر العراقيون منذ أسابيع للمطالبة بإصلاحات سياسية وتحسين الخدمات، لكن المظاهرات في غير الإقليم الكردي هدأت نوعا ما منذ مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص في يوم من الاحتجاجات العنيفة الشهر الماضي.[73]

22 مارس

تظاهر 250 شاب في حلبجة، اقليم كردستان ولقى شرطة مصرعه وجرح العشرات بعد اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن الكردية التي حاولت تفريقهم بالعصى.[74]

ووعد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني بتغيير الحكومة وإجراء إصلاحات في منطقةٍ نجت من الصراع الطائفي الذي هز العراق لسنوات، لكن معارضتها تشتكي التضييق على الحريات.

17 أبريل

 
المحتجون يمسكون بأحد أفراد الأمن في زي مدني أثناء اشتباكات السليمانية 18 أبريل 2011.

سقط 35 جريح إثر اطلاق النار على المحتجين من قبل أفراد مكافحة الشغب، [75] في مدينة السليمانية شمال بغداد.

22 أبريل

أصدرت أحزاب المعارضة الكردية بيانا شجبت فيه اقتحام ساحة السراي بمدينة السليمانية من قبل قوات تابعة للسلطات الكردية وتفريق المتظاهرين بالقوة.[76] ودعا البيان إلى سحب القوات التي نشرتها السلطات في الساحة ومحيطها، وإطلاق الحريات وتصف السلطات إجراءاتها بالقانونية، وتقول إنها ماضية في ضبط الاستقرار، وضمان الحركة التجارية في المدينة التي تشهد مظاهرات تندد بالفساد, وتطالب بالإصلاح الإداري منذ 64 يوما.

23 أبريل

توفي شاب كردي متأثرا بجروح أصيب بها خلال احتجاجات في السليمانية بشمال العراق الأسبوع الماضي، ليرتفع إلى عشرة عدد قتلى الاحتجاجات التي اجتاحت المدينة منذ فبراير 2011 للمطالبة بالإصلاح والقضاء على الفساد. في هذه الأثناء، تحدى مئات من الطلبة بجامعة السليمانية قرارات الحظر اليوم، ونظموا اعتصاما جديدا، وانتقدت جماعات حقوقية دولية بحدة رد الحكومة الكردية على الاحتجاجات. وفي هذا السياق، دعت هيومن رايتس ووتش السلطات الكردية إلى الكف عن توسيع حملتها على الاحتجاجات السلمية، كما أعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن صدمتها الشديدة، جراء ما سمته الاعتقالات التعسفية.[77]

25 أبريل

انضم العشرات من شيوخ العشائر من كردستان إلى اعتصام ساحة الأحرار في الموصل، ووصل عدد كبير من أبناء عشائر الجنوب للتضامن مع المعتصمين.

أعلنت الشرطة العراقية مقتل رجل أمن وإصابة ثلاثة من عناصر الأمن الكردي وشرطي آخر يرتدي زيا مدنيا وسط مدينة كركوك شمال بغداد، فضلا عن جنديين لا يعرف مصيرهما حتى الآن. وقال مصدر أمني إن مشادة كلامية وقعت بين دورية للجيش وعناصر الأمن الكردي (الأسايش) قرب مجمع أزادي التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني تطورت إلى اشتباكات، بعد أن اعترض صاحب سيارة مركبة الجيش وأثار شكوك عناصر الجيش، مما دفعهم لإطلاق النار عليه وإصابته. وأوضح المصدر أن صاحب السيارة ويدعى سمير غازي من شرطة الطوارئ كان يرتدي زيا مدنيا.[78]

من ناحية أخرى، صرح مصدر أمني في جهاز الأمن الكردي بأن مسلحين كانوا يرتدون زيا عسكريا أطلقوا النار على شقيق قائد الفرقة 12 بالجيش العراقي في المحافظة ومجمع أزادي وسط كركوك. وقال المصدر إن قوات الأمن التابعة للمجمع اشتبكت مع منفذي الهجوم، مما أسفر عن وقوع قتيلين أحدهما مدني والثاني عنصر في قوات الأمن الكردي، فضلا عن إصابة سبعة آخرين بجروح.


الرقابة والاعتقالات

الضحايا

ردود الفعل

محلية

في البداية عندما كانت أغلب الاحتجاجات هي في إقليم كردستان لم تكن هناك ردود فعل دولية رغم سقوط القتلى. وقد قال أستاذ العلوم السياسية أسعد أبو خليل بخصوص الاحتجاجات في المناطق الكردية أن الإعلام الغربي يصور إقليم كردستان العراق على أنه مثال الديمقراطية والشفافية ولهذا لا يعرف كيفية التعامل أو تفسير هذه الاحتجاجات.[79]

عالمية

  •   الولايات المتحدة: 28/2/2011 م: أعربت واشنطن على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي تومي فيتور عن انزعاجها من طريقة تعامل قوات الأمن العراقية مع الاحتجاجات، وتعرضها للصحفيين الذين كانوا يغطون الأحداث.[80]


حقوق الإنسان

  • منظمة مراقبة حقوق الإنسان: 25/2/2011 م: طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات العراقية بفتح تحقيق فوري في سقوط عشرات الضحايا برصاص الأمن في عدة مناطق بالبلاد أثناء المظاهرات التي جرت الجمعة 25/2/2011 م. وقالت المنظمة أن "الاستخدام المفرط للقوة ولا سيما الذي يؤدي إلى وقوع قتلى يستوجب مقاضاة المسؤولين عنه بمن فيهم من أعطوا الأوامر".[81]
  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان: 28/2/2011 م: أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان من مقرها في القاهرة ما أسمتها جرائم القتل العمد التي ارتكبتها قوات الأمن والجيش العراقي بحق المشاركين في المظاهرات السلمية. ودعا البيان مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة للنظر في هذه الانتهاكات الجسيمة، والعمل على اتخاذ التدابير الكفيلة بعدم تكرارها مستقبلا.[82]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Eye on unrest, Iraq PM says he won't seek 3rd term". Apnews.myway.com. Retrieved 2011-02-08.
  2. ^ "مقتل متظاهر باحتجاجات السليمانية وصحفي بالموصل". سي إن إن. Retrieved 18 فبراير 2011.
  3. ^ "Egyptian revolution sparks protest movement in democratic Iraq". Retrieved 12 February 2011.
  4. ^ "Protesters In Iraqi Cities Demand Better Social Services, Corruption Probes". Retrieved 12 February 2011.
  5. ^ "Iraqis anger spelled out in street protests". Retrieved 12 February 2011.
  6. ^ "Iraq subsidises power after protests over services". Retrieved 12 February 2011.
  7. ^ "المظاهرات تعم مختلف المناطق العراقية للمطالبة بمحاربة الفساد والفقر". سيرياينوز. Retrieved 18 فبراير 2011.
  8. ^ قتلى وجرحى باحتجاجات جنوبي العراق ..الجزيرة نت, 16/2/2011 م
  9. ^ ويكيبديا العربية، الاحتجاجات العراقية
  10. ^ قتلى وجرحى باحتجاجات جنوبي العراق ..الجزيرة نت, 16/2/2011 م
  11. ^ مقتل ثلاثة باحتجاجات العراق ..الجزيرة نت, 17/2/2011 م
  12. ^ مقتل ثلاثة باحتجاجات العراق ..الجزيرة نت, 17/2/2011 م
  13. ^ سي إن إن، مقتل متظاهر باحتجاجات السليمانية وصحفي بالموصل
  14. ^ سوريا نيوز، المظاهرات تعم مختلف المناطق العراقية للمطالبة بمحاربة الفساد والفقر
  15. ^ مظاهرات ببغداد وصدامات أمام (الخضراء) ..الجزيرة نت, 19/2/2011 م
  16. ^ مظاهرات ببغداد وصدامات أمام (الخضراء) ..الجزيرة نت, 19/2/2011 م
  17. ^ مواجهات جديدة وجرحى في السليمانية ..الجزيرة نت, 20/2/2011 م
  18. ^ "بلطجية" يقمعون معتصمين ببغداد ..الجزيرة نت, 21/2/2011 م
  19. ^ بغداد لا يمكنها تلبية طلبات المتظاهرين ..الجزيرة نت, 22/2/2011 م
  20. ^ انشقاق ضابط كبير بالجيش العراقي ..الجزيرة نت, 24/2/2011 م
  21. ^ انشقاق ضابط كبير بالجيش العراقي ..الجزيرة نت, 24/2/2011 م
  22. ^ اعتقال الصحفي العراقي منتظر الزيدي عشية مظاهرات "الغضب"محيط، 24/2/2011
  23. ^ المالكي يحذر العراقيين من التظاهرالجزيرة نت, 24/2/2011
  24. ^ حظر السير على كل المركباتالجزيرة نت, 24/2/2011
  25. ^ عشرات الضحايا في احتجاجات العراقالجزيرة نت, 25/2/2011
  26. ^ البرلمان العراقي يشكل لجنة تحقيق ..الجزيرة نت, 27/2/2011 م
  27. ^ البرلمان العراقي يشكل لجنة تحقيق ..الجزيرة نت, 27/2/2011 م
  28. ^ البرلمان العراقي يشكل لجنة تحقيق ..الجزيرة نت, 27/2/2011 م
  29. ^ جدل حول انتخابات محافظات العراق ..الجزيرة نت, 27/2/2011 م
  30. ^ البرلمان العراقي يشكل لجنة تحقيق ..الجزيرة نت, 27/2/2011 م
  31. ^ جدل حول انتخابات محافظات العراق ..الجزيرة نت, 27/2/2011 م
  32. ^ عراقيون يطالبون باستقالة المالكي ..الجزيرة نت, 28/2/2011 م
  33. ^ فرض حظر التجول في كركوك ..الجزيرة نت, 1/3/2011 م
  34. ^ بوادر تصعيد في مظاهرات العراقالجزيرة نت، 3/3/2011
  35. ^ الجزيرة نت - النجيفي رئيسا منتخبا لبرلمان العراق
  36. ^ رويترز، علاوي يقول انه قرر عدم المشاركة في الحكومة والتخلي عن مجلس السياسات
  37. ^ بي بي سي، العراق: مظاهرات احتجاج في بغداد ومدن أخرى
  38. ^ "يوم للندم" ببغداد ودعوة للاعتصامالجزيرة نت، 6 مارس، 2011 م
  39. ^ مظاهرات في "يوم الندم" بالعراقالجزيرة نت، 7 مارس، 2011 م
  40. ^ العراق: المالكي يدافع عن أداء حكومته ونائبه يدعوه إلى الاستقالة إن أخفقبي بي سي، 10 مارس، 2011 م
  41. ^ احتجاجات بالعراق واتهامات للشرطةالجزيرة، 11 مارس، 2011 م
  42. ^ ارتفاع في أعداد المعتقلين بالعراق ..الجزيرة نت, 14/3/2011 م
  43. ^ مظاهرات بالعراق بـ"جمعة المعتقلين" ..الجزيرة نت, 18/3/2011 م
  44. ^ مظاهرات بالعراق بـ"جمعة المعتقلين" ..الجزيرة نت, 18/3/2011 م
  45. ^ مظاهرات بالعراق بـ"جمعة المعتقلين" ..الجزيرة نت, 18/3/2011 م
  46. ^ مظاهرات بالعراق بـ"جمعة المعتقلين" ..الجزيرة نت, 18/3/2011 م
  47. ^ صحفيون عراقيون يطالبون بالإصلاح ..الجزيرة نت, 20/3/2011 م
  48. ^ العراقيون يحتجون في "يوم الرباط"الجزيرة نت، 25/3/2011 م
  49. ^ مظاهرة نسائية ببغداد لإطلاق المعتقلينالجزيرة نت، 25/3/2011 م
  50. ^ اعتصامات أمام القواعد الأميركية بالعراق..الجزيرة نت, 26/3/2011 م
  51. ^ عشائر العراق تطالب بإسقاط النظام ..الجزيرة نت, 31/3/2011 م
  52. ^ [hhttp://www.aljazeera.net/NR/exeres/E093D4EF-B582-45B7-B77A-39DE149555A0.htm اعتصامات بالذكرى الثامنة لغزو العراق..]الجزيرة نت، 1/4/2011 م
  53. ^ العراقيون يطالبون برحيل الحكومة والأميركيين .. الجزيرة نت, 9/4/2011 م
  54. ^ العراقيون يطالبون برحيل الحكومة والأميركيين .. الجزيرة نت, 9/4/2011 م
  55. ^ العراقيون يطالبون برحيل الحكومة والأميركيين .. الجزيرة نت, 9/4/2011 م
  56. ^ العراقيون يطالبون برحيل الحكومة والأميركيين .. الجزيرة نت, 9/4/2011 م
  57. ^ العراق: الصدر يهدد برفع تجميد جيش المهدي اذا لم ينسحب الجيش الامريكي من العراق في موعده .. بي بي سي، 9/4/2011 م
  58. ^ جمعة استنفار بالعراق والموصل تحتج..الجزيرة نت، 14/4/2011 م
  59. ^ مظاهرات ببغداد تطالب برحيل المالكي..الجزيرة نت، 15/4/2011 م
  60. ^ قتلى بأعمال عنف في بغداد وكركوك..الجزيرة نت، 17/4/2011 م
  61. ^ قتيل بتجدد الاحتجاجات في العراق..الجزيرة نت، 22/4/2011 م
  62. ^ ارتفاع قتلى احتجاجات السليمانية .. الجزيرة نت, 23/4/2011 م
  63. ^ الأمن يقتحم ساحة الأحرار بالموصل .. الجزيرة نت, 23/4/2011 م
  64. ^ فنانو الموصل ينضمون للمعتصمين .. الجزيرة نت, 24/4/2011 م
  65. ^ مظاهرات بالموصل ضد التمديد .. الجزيرة نت, 25/4/2011 م
  66. ^ اشتباكات بمدينة الموصل العراقية واصابة عشرة على الاقل بجروح.... مصراوي، 25/4/2011 م
  67. ^ إصرار على الاعتصام بالموصل .. الجزيرة نت, 25/4/2011 م
  68. ^ أحداث السليمانية تفجر خلافا بين الأكراد ..الجزيرة نت, 19/2/2011 م
  69. ^ مواجهات جديدة وجرحى في السليمانية ..الجزيرة نت, 20/2/2011 م
  70. ^ قتيل بتجدد احتجاجات كردستان العراق ..الجزيرة نت, 24/2/2011 م
  71. ^ قتيل بتجدد احتجاجات كردستان العراق ..الجزيرة نت, 24/2/2011 م
  72. ^ رويترز، الاكراد يرفضون سحب قوات تطوق مدينة كركوك في العراق
  73. ^ مظاهرة حاشدة في السليمانية ..الجزيرة نت, 21/3/2011 م
  74. ^ قتلى باحتجاج بحلبجة وبهجمات متفرقةالجزيرة نت، 22/3/2011 م
  75. ^ [1]
  76. ^ قتيل بتجدد الاحتجاجات في العراق..الجزيرة نت، 22/4/2011 م
  77. ^ ارتفاع قتلى احتجاجات السليمانية .. الجزيرة نت، 23/4/2011 م
  78. ^ قتلى وجرحى باشتباكات في كركوك..الجزيرة نت، 25/4/2011 م
  79. ^ كردستان ..وكالة أنباء العربي الغاضب, 18/2/2011 م
  80. ^ فرض حظر التجول في كركوك ..الجزيرة نت, 1/3/2011 م
  81. ^ مطلب للتحقيق بمقتل متظاهري العراق ..الجزيرة نت, 26/2/2011 م
  82. ^ فرض حظر التجول في كركوك ..الجزيرة نت, 1/3/2011 م
  83. ^ العفو الدولية تطالب العراق بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين..بي بي سي، 12/4/2011 م

قراءات أخرى

وصلات خارجية