الأخوان هورتن

ڤالتر هورتن Walter Horten (و. 13 نوفمبر 1913 - ت. 9 ديسمبر 1998 في بادن-بادن، ألمانيا)، ورايمر هورتن Reimar Horten (و. 12 مارس 1915 - ت. 14 أغسطس 1993 في ڤيلا الجنرال بلگرانتو، الأرجنتين)، يطلق عليهم أحياناً الأخوان هورتن، كانا طياران وهواة طيران ألمان. بالرغم من أنهما تلقيا أقل قدر تدريب رسمي في علم الطيران أو المجالات المتعلقة، فقد صمم الإخوان هورتن بعض من أكثر الطائرات تقدماً في الأربعينيات، وتشمل أول جناح طائر-نفاث، هورتن هو 229.

الأخوان هورتن.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة

الحياة المبكرة

ما بين الحروب العالمية، قوضت معاهدة ڤرساي تصنيع الطائرات العسكرية الألمانية. نتيجة لذلك، أصبح الطيران العسكري الألماني شبه سري، حيث إتخذ شكل "الأندية" المدنية حيث كان الطلبة يتدربون على طائرات شراعية تحت إشراف قدامى المحاربين المسرحين الحرب العالمية الأولى. كمراهقين، اشترك الأخوان هورتن في هذه هذه الأندية.

هذا التعليم ذو المرجعية الأساسية، والإعجاب بالطيار ومصمم الطائرات الألماني ألكسندر ليپيتش، أدى بالأخوان هورتن بالتحول عن اتجاهات التصميم السائدة في العشرينيات والثلاثينيات، إلى التجريب بهياكل طيارات بديلة - بناء نماذج وتعبئة منزل والديهم بالطائرات الشراعية الخشبية بالحكم الكامل. أول طائرة شراعية صممها هورتن حلقت عام 1933، وكان الأخوان في ذلك الوقت أعضاء في شباب هتلر.[1]

 
طائرة الجناح الطائر الشراعية هورتن هو 4 في المتحف الألماني.

تصميمات الطائرات الشراعية لهورتن كانت بسيطة للغاية وهوائية، كانت بشكل عام تتألف من a huge, tailless albatross-wing مع غطاء واقي صغير لجسم الطائرة، يرقد فيها الطيار. الميزة الكبيرة في تصميمات هورتن كان parasitic drag لهياكل طائراتهم. كانت طائرات "ملساء" وقابلة للطيران بسرعات عالية.

أثناء الحرب العالمية الثانية

بحلول عام 1939، ومع وجود أدولف هتلر في السلطة وعدم سريان معاهدة ڤرساي، دخل ڤالتر ورايمار سلاح الجو الألماني كطيارين. (الأخ الثالث، ڤولفرام، كان قد قُتل أثناء تحليقه بقاذفة فوق دونكيرك). كانوا يعتبرون أيضاً مستشاري تصميم، على الرغم من أن مجتمع الطيران الألماني كان يميل لعدم اعتبار الأخوان هوارتن جزءاً من النخبة الثقافية. ومع ذلك، فقد كان كلاهما أعضاء في الحزب النازي.[2]

شارك ڤالتر في معركة بريتين، حلق سراً كطيار جناح لأدولف گالاند، وأسقط سبع طيارات ألمانية.[3]

عام 1937، بدأ الأخوان هورتن في استخدام الطائرات ذات المحركات، باستخدامهما لأول مرة طائرة pusher-prop ذات المحركين، الطائرة هـ. 7 (طائرة شراعية مبكرة بمحرك mule). ومع ذلك، فسلاح الجو الألماني، لم يستخدم في الواقع الكثير من تصميمات الأخوان هورتن حتى عام 1942، لكنهم قدم دعم كبير لتصميم القاذفة/المقاتلة المزودة بمحركين نفاث توربيني، والتي تم تسميتها بمقتضى بروتوكولات وقت الحرب باسم هورتن هـ. 9.[4] لاكمال النماذج الأولية من هو 229، حصل الأخوان هورتن على 500.000 مارك رايخ.[3]

 
هورتن هو 229، أول جناح طائر نفاث في العالم.

تأمين تخصيص التوربينات النفاثة كان صعباً على ألمانيا في وقت الحرب، حيث كان هناك مشروعات أخرى أولوية أكبر بسبب ترتيبهم في المجهود الحربي العام. بالرغم من أن هو 9 ڤ2 المزودة بتوربين نفاث كادت سرعتها في الرحلات التجريبية أن تقترب من 500 mph، إلا أن المشروع سرعان ما تم التنازل عنه لشركة طائرات منخفضة التكنولوجيا، گوثاير ڤاگونفابريك، باسم هورتن هو 229 (كثيراً ما تُسمى على وجه الخطأ Gotha Go 229). الطائرة هو 299 إستولى عليها الجيش الأمريكي عند نهاية الحرب العالمية الثانية، والذي أكملها لكن نموذج الطائرة الثالث ڤ3 التي لم تحلق موجود حالياً في مؤسسة سميثسونيان في واشنطن دي سي.[2]

هو 229 كانت نفاثة مقاتلة بإمكانيات كبيرة، لكنها وصلت متأخرة بعد فوات الأوان على الدخول في الخدمة. من بين تصميمات متقدمة أخرى للأخوان هورتن في الأربعينيات كانت الطائرة الخارقة للصوت هـ.إكس بجناح دلتا، والتي تم تصميمها كمقاتلة مهجنة بنفاث توربين/صاروخي وكانت السرعة القصوى لها 1.4 ماخ، لكنها أُختبرت فقط على شكل طائرة شراعية (باسم هورتن هـ.13). تصميمها المخفي الثوري شمل طبقة كربون خاصة كانت قادرة على تقليل مدى الاكتشاف بالرادار.[5] عمل الشقيقان هورتن على هورتن هـ.18، قاذفة عابرة للقارات كانت جزءاً من مشروع قاذفة أمريكا.

بعد الحرب العالمية الثانية

بانتهاء الحرب، هاجر رايمار هورتن إلى الأرجنتين بعد مفاوضات فاشلة مع المملكة المتحدة والصين،[6] حيث استمر في تصميم وبناء الطائرات الشراعية، طائرة تجريبية بجناح-دلتا خارقة للصوت وطائرة النقل بجناح مزودة بتوربينين "نارانجرو" كانت معدة لتستخدم في نقل البرتقال للتصدير. لم تحقق الطائرة نجاحاً تجارياً. ظل ڤالتر في ألمانيا بعد الحرب وأصبح ضابط في القوات الجوية الألمانية بعد الحرب. توفى رايمار في مزرعته بالأرجنتين عام 1994، بينما توفى ڤالتر في ألمانيا عام 1998.

في أواخر الأربعينيات، شخص من مشروع ساين، تحقيقات الأطباق الطائرة التي عقدتها القوات الجوية الأمريكية، نظرت بجدية إلى إحتمال أن الأطباق الطائرة كانت طائرات سرية صنعها الاتحاد السوڤيتي إعتماداً على تصميمات الأخوان هورتن.[7]

طائرات موجودة

الطائرات

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Hitler's Stealth Fighter", Michael Jorgensen. National Geographic. Retrieved March 16, 2010.
  2. ^ أ ب "Two brothers, one wing", Philippe Ballarini. Aerostories. Retrieved March 16, 2010.
  3. ^ أ ب "Under the radar inventions", National Geographic. Retrieved March 16, 2010.
  4. ^ "German flying wings during World War Two", E.T. Woolridge. Century of flight. Retrieved March 16, 2010.
  5. ^ ""Hitler's Stealth Fighter" Re-created". News.nationalgeographic.com. 2010-10-28. Retrieved 2013-11-10.
  6. ^ "Revisiting the National Socialist legacy", Oliver Rathkolb. Aldine Transaction, 2004. ISBN 0-7658-0596-0, ISBN 978-0-7658-0596-6. Retrieved March 16, 2010.
  7. ^ Swords, Michael D. (2000). "UFOs, the Military, and the Early Cold War". In Jacobs, David M. (ed.). UFOs and Abductions: Challenging the Borders of Knowledge. Lawrence: University Press of Kansas. pp. 82–122. ISBN 0-7006-1032-4.

المراجع

  • Russell E. Lee, Only the Wing: Reimar Horten's Epic Quest to Stabilize and Control the All-Wing Aircraft (Washington, Smithsonian Institution Scholarly Press, 2012).

وصلات خارجية