مركز أطفيح

(تم التحويل من أطفيح (مركز))

أطفيح، إحدى مراكز محافظة الجيزة، وتقع على الضفة الشرقية من النيل في مواجهة مركز العياط، محافظة الجيزة.

مركز أطفيح
خريطة مركز أطفيح.
خريطة مركز أطفيح.
مركز أطفيح is located in مصر
مركز أطفيح
موقع أطفيح في مصر
الإحداثيات: 29°25′N 31°15′E / 29.417°N 31.250°E / 29.417; 31.250Coordinates: 29°25′N 31°15′E / 29.417°N 31.250°E / 29.417; 31.250
البلد مصر
المحافظةالجيزة
التعداد
 (2001)
 • الإجمالي106٬300
منطقة التوقيتUTC+2 (EST)
 • الصيف (التوقيت الصيفي)+3

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الاسم

 
صورة جوية لمركز أطفيح.
أطفيح
بالهيروغليفية
D1Q3E1O49
[1]
طپيحو
TpjḤw
بكرية البقر
رأس القطيع
باليونانية: أفروديتوپوليس Aphroditopolis

الاسم في اللغة المصرية القديمة كان پر-نب.ت-تپ-جهو، ويعني "نطاق سيدة أبكار البقر"، في إشارة إلى حتحور. وقد تحور هذا الاسم في اللغة القبطية إلى پتپح. وقد عُرفت المدينة القديمة في العصر البطلمي الروماني بإسم أفروديتوپوليس (الكورة رقم 22 في صعيد مصر). هيرودوت (2 - 41) يذكر الاسم "أتربيچيس".

وكانت حتحور تـُعبـَد في صورة هسات، بقرة السماء المقدسة.


التاريخ

 
مقابر البقر. تنقيب جامعة پول ڤاليري مونپلييه.
 
مقابر البقر، من الحجر الجيري، أطفيح. البعثة المصرية الفرنسية، 2008

كانت أطفيح إحدى الأقسام الإدارية الهامة والقديمة في مصر منذ عهد قدماء المصريين.

ظهر اسم المكان لأول مرة على باب كاذب، في أواخر عهد المملكة القديمة. وعلى الأقل منذ المملكة الوسطى كانت طپيحو حاضرة مدنيت (كورة الصعيد رقم 22). اسم المكان يرتبط مباشرة باسم الإله الرئيسي المحلي حتحور. إلا أن بقايا معبد حتحور هناك اندرست.

واصل الفرعون المصري القديم كاموسه، في القرن 16 ق.م. بعد استشهاد سابقه سقنن رع في النضال لطرد الهكسوس، كما يذكر في نصبين تذكاريين ولوح عن حملته. وحسب النقوش عليهم ففي السنة الثالثة من عهده قام كاموسه بتحرير مناطق عدة وزحف على أڤاريس. وهاجم عاصمة الهكسوس، أڤاريس، وحرر المناطق المحيطة بها وضرب حصاراً عليها.

 
أحد نصبين تذكاريين أقامهما كاموسه في النوبة ويذكر تفاصيل حربه لتحرير مصر من الهكسوس، ويذكر واقعة القبض على رسل أپوفيس الأول للاستنجاد بأطفيح.

وقد أرسل ملك الهكسوس أپوفيس الأول صرخة استغاثة إلى طپيحو، قائلاً فيها أن سُلطانه يغطي دلتا النيل حتى تپيحو. وقد ألقى كاموسه القبض على الرسل في طپيحو. وقد شرح كاموسه أن سلطته أصبحت تمتد من جزيرة فيلة حتى منطقة طپيحو-منف.

 
قناع مومياء من العصر البطلمي الروماني، سنة 50 ق.م.-50 م.

وبين الآثار المكتشفة في أطفيح، كانت مدينة موتى الحيوانات، ومقابر عائلات من العصر البطلمي الروماني، وقبور أبقار في مقابر ضخمة من الحجر الجيري. وقد عـُثر على كتلة ضخمة من البازلت بالقرب من دير الرسل، وكانت عتبة بوابة معبد كبير، منقوش عليها رسم مزدوج لرمسيس الثاني يقدم قرابين لحتحور.[2]


مصر القبطية

 
البردية 45 تعود لعام 250 م، وتضم أجزاء كبيرة من أناجيل لوقا 6-7 و 9-14؛ ومتى 20-21 و25-26 ومرقص 4-9 و 11-12؛ ويوحنا 4-5 و 10-11؛ وسفر الأعمال 4-17.

شهد النصف الثاني من القرن العشرين الميلادي العديد من الاكتشافات الأثرية: سلسلة كبيرة من المخطوطات البردية للعهد القديم (التوراة)، مكتوبة باليونانية، بالقرب من أفروديتوپوليس. وتتضمن أجزاء من أسفار التكوين والأرقام والتثنية وإشعيا وجرميا وحزقيال ودنيال وإستر وغيرها من الأسفار. وهذه البرديات موزعة الآن بين دبلن واوهايو وكولونيا ومدريد وبرشلونة.

العصر الفاطمي

 
طبق زجاجي بزخارف مطبوعة. أطفيح، القرن 10-11 م. المتحف البريطاني.

ازدهرت صناعة الزجاج المطبوع في أطفيح في العصر الفاطمي.

العصر المملوكي

وكانت، في عهد المماليك، تعرف باسم الأعمال الإطفيحة، ولكن مع تدمير بلدة الأطفيحية والتي كانت قاعدة لها، نتيجة للسيول وغارات القبائل الرعوية، تراجعت أهميتها كثيرًا إلى عهد محمد علي حيث بدأت بلدة الجيزة تحتل مكانها وتظهر كونها مديرية مستقلة وتتبعها أطفيح، وقد يرجع ذلك أيضًا إلى صغر مساحة السهل الفيضي وبالتالي ضآلة المساحة المزروعة.

الجغرافيا

يحده من الشرق، محافظة البحر الأحمر ومحافظة السويس، ومن الغرب نهر النيل، ومن الشمال الحدود الادارية لمركز ومدينة الصف، ومن الجنوب محافظة بني سويف.[3]

التقسيمات الادارية

ينقسم مركز أطفيح إلى 6 وحدات و22 قرية تابعة و39 عزبة ونجع.

"التقسيمات الادارية لمركز أطفيح"
التقسيم الوحدات التابعة
وحدة الكداية
وحدة القبابات كفر الواصلين
وحدة كفر قنديل الرقة القبلية، منية الرقة، الصالحية
وحدة البرميل الكريمات، جزيرة الكريمات، دير الميمون والحجارة
وحدة منيل السلطان الحلف الغربي، الحلف الشرقي، كفر حلاوة، منشأة سليمان
وحدة صول الرقة البحرية، نزلة ترجم، بني صالح

مشكلة المياه الجوفية

أكد عبد الحميد عمار، عضو المجلس المحلى لمحافظة حلوان عن مدينة أطفيح، على استمرار غرق المنازل بقرى "مسجد موسى" و"البرومبل" و"صول" و"نزلة ترجم" و"عزبة رياض" بمركز أطفيح ب المياه الجوفية وعدم تقدير المسئولين لحجم الكارثة وتشريد الأهالى. وأضاف عمار أن الأهالى فقدوا الصبر وكل آمالهم في وصول صوتهم لمحافظ حلوان، مشيرا إلى أن المشكلة تمتد لعدة سنوات منذ أن كانت أطفيح تتبع محافظة الجيزة. وأكد عبد الحميد على تراجع دور وزارات الإسكان والرى والبيئة، موضحا أن الأهالى هربوا إلى الجبال بعد تصدع منازلهم، مشيرا إلى أنهم قاموا بردم المياه بالتراب حيث وصل ارتفاع المياه الجوفية في المنازل إلى أكثر من متر. وطالب عمار بلجنة من الوزارات المعنية لتحليل المياه ومعرفة مصدرها. وقال عمار إن معاناة أهالى أطفيح لا تتوقف عند تسرب المياه الجوفية فقط، ولكن هناك مشكلة أخرى، وهى عدم وجود صرف زراعى في المدينة مما ساعد على بوار الأفدنة الزراعية، إضافة إلى عدم وجود شبكات صرف صحى، حيث يعتمد الأهالى على الطرنشات والتى تسببت في زيادة وجود المياه الجوفية.[4]

أشهر أبناء أطفيح

ومن مشاهير مركز أطفيح:

معالى المستشار عبد الرحمن عثمان عزوز رئيس مجلس الدوله المصرى

  • الشيخ محمد أحمد معبد مدرس القرآن بالمسجد النبوي الشريف،
  • الفنان محمود حميدة الممثل الشهير وهو من قرية منيل السلطان
  • الشيخ حداد عبد العال من علماء الأزهر الشريف. وهو مدير عام شئون القران الكريم بالأزهر الشريف.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

  • المص

المصادر

  1. ^ Rainer Hannig: Großes Handwörterbuch Ägyptisch-Deutsch : (2800 - 950 v. Chr.). von Zabern, Mainz 2006, ISBN 3-8053-1771-9, S. 1202.
  2. ^ أحمد محمود موسى (1932). A Lintel of Ramesses II from Atfih. روما: Pontifical Biblical Institute.
  3. ^ مركز أطفيح، الموقع الرسمي لمحافظة الجيزة
  4. ^ "استمرار غرق قرى أطفيح بالمياه الجوفية والمحافظ خارج الخدمة". egypt.com. 2009-08-26.

5.