أبو هاشم الجبائي

وهو الشيخ أبو هاشم عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب بن سلام ابن خالد بن حمران الجبائي المعتزلي وابن شيخ المعتزلة. ولد عام 275هـ/888م، ودرس على أبيه وعلماء عصره، حتى نبغ وأشتهر بين العلماء، وكان من البارعين في علم الكلام والمناظرة، ولم تكن له رواية في علم الحديث، وأتبعته فرقة يطلق عليها الهاشمية، أو البهشمية من المعتزلة.

أبو هاشم الجبائي

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

من مؤلفاته

وفاته

توفي في عام 321هـ/933م.

  • قال القاضي أبو علي الحسن بن سهل الإيذجي: ( لما توفي أبو هاشم الجبائي ببغداد، إجتمعنا فئة لندفنه فحملناه إلى مقابر الخيزران، في يوم مطير ولم يعلم بموته أكثر الناس فكنا جميعة (بمعنى فئة قليلة) في الجنازة فبينما نحن ندفنه، إذ حملت جنازة أخرى ومعها جميعة عرفتهم بالأدب، فقلت لهم: جنازة من هذه؟ فقالوا: جنازة أبي بكر ابن دريد.

فذكرت حديث الرشيد، لما دفن محمد بن الحسن الشيباني والكسائي بالري في يوم واحد ... فأخبرت أصحابنا بالخبر، وبكينا على الكلام واللغة طويلاً ثم أفترقنا..).

إن أبا هاشم مات سنة 321هـ، وفيها مات ابن دريد.

مصادر


  هذه بذرة مقالة عن عالم أو باحث علمي مسلم تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
الكلمات الدالة: