يي گانگ
- هذا هو اسم صيني; لقب العائلة هو Yi.
يي گانگ (صينية: 易纲؛ پنين: Yì Gāng�) (و. 1958)، هو محافظ بنك الشعب الصيني منذ 2018. وهو أيضاً المدير السابق لادارة الدولة للتبادل الخارجي.
يي گانگ Yi Gang | |
|---|---|
易纲 | |
.jpg) يي في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، 2013. | |
| محافظ بنك الشعب الصيني رقم 13 | |
| تولى المنصب 19 مارس 2018 | |
| الوزير الأول | لي كىچيانگ |
| أمين الحزب | گوو شوتشينگ |
| سبقه | ژو شياوچوان |
| تفاصيل شخصية | |
| وُلِد | 1958 بكين |
| القومية | صيني |
| الحزب | الحزب الشيوعي الصيني |
| المدرسة الأم | جامعة بكين جامعة هاملين جامعة إلينوي في إربانا-شامپين |
| الوظيفة | اقتصادي |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
وُلد يي گانگ في بكين عام 1948. درس في جامعة بكين، جامعة هاملين في سانت پول، منسوتا وحصل على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة إلينوي في إربانا-شامپين، وكانت أطروحته عن طرق اختيار النموذج الإحصائي.[1] أصبح أستاذاً منتسباً في جامعة إنديانا-پوردو، جامعة إندياناپوليس ثم انضم لهيئة تدريس جامعة بكين كأستاذاً، نائباً لمدير مركز الأبحاث الاقتصادية، ومستشار دكتوراه في الاقتصاد.
يتقن يي اللغة الإنگليزية، التي كانت موضوع دراسته في جامعة إنديانا-پوردو، جامعة إندياناپوليس وهي المؤسسة التي أطلق عليها "موطنه الثاني" والتي عمل فيها ثماني سنوات تقريبًا قبل عودته إلى الصين عام 1994.
حياته المهنية
انتقل إلى بنك الشعب الصيني عام 1997، ثم خدم كنائب أمين عام وأمين عام لجنة السياسة النقدية، نائب المدير العام ومدير عام ادارة السياسة النقدية، ومساعد المحافظ، بالإضافة لرئاسة مكتب العملية من سبتمبر 2006 إلى أكتوبر 2007. في ديسمبر 2007، عُين نائب لمحافظ بنك الشعب الصيني. من 2009، كان مديراً لادارة الدولة للتبادل الخارجي (SAFE)[2] حتى 12 يناير 2016.
في أكتوبر 2016، ساعد يي في تمثيل الصين في الاجتماعات الشبه سنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن دي سي، ومنها اجتماع مع محافظ بنك إنگلترة مارك كارني. جاءت الاجتماعات مع تضمين اليوان لأول مرة ضمن سلة العملات الدولية للبنك الدولي المعروفة بحقوق السحب الخاص. من بين الأسئلة التي تم تناولها في الاجتماعات، أسئلة عن مستويات الدين الصيني، إنتاج الصلب وإنتاج الإسكان.[3]
محافظ البنك المركزي
في مارس 2018، عُين يي محافظاً لبنك الشعب الصيني.[4]
عمل يي في البنك المركزي الصيني لعشرين عاماً، بما في ذلك قضاء أكثر من ثماني سنوات كنائب محافظ للبنك المركزي في عهد ژو شياوچوان - المعروف باسم "السيد رنمين بي" لترويجه الدؤوب للعملة الصينية. ولكن على الرغم من مؤهلاته، فاجأ تعيينه لأول خمس سنوات كأكبر مصرفي مركزي في الصين بعض مراقبي الصين، حيث بدا أنه يخالف قاعدة غير معلن عنها مفادها أنه لا ينبغي أبدًا تسمية شخص لديه خلفية خارجية كمسؤول حكومي بارز. رأى الآخرون الأمر بشكل مختلف: مع تصميم بكين على إبراز صورتها على الساحة العالمية، مع الحفاظ أيضًا على استقرار السياسة في الداخل، كان يي هو الخيار الواضح.
يُعتبر يي جانك في مصلحًا صريحًا ومؤيدًا للسوق مع مسحة أكاديمية. يحظى باحترام لمعرفته بالاقتصاد النقدي، كما أنه معروف جيدًا بأسلوب عمله المعتدل والمتوازن. على الرغم من أنه يتمتع بمكانة منخفضة نسبيًا في التسلسل الهرمي السياسي في الصين، إلا أن يي تربطه علاقة عمل طويلة مع نائب رئيس الوزراء السابق ليو هى، الذي كان يوماً ما أقرب مستشار اقتصادي للرئيس، ويعود تاريخه إلى أواخر التسعينيات.
امتنع البنك المركزي في عهد يي عن اتخاذ تدابير تحفيزية كبيرة وأوقف تضخم المستهلك عند 2% فقط عام 2022- في تناقض حاد مع معدل التضخم المرتفع منذ 40 عامًا في الدول الغربية الكبرى. كما تم تكليفه بمهمة مواجهة الاضطرابات المالية عندما شهدت البلاد هجرة جماعية لرأس المال عام 2022 في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
قال يي في مارس 2023 إن البنك المركزي سيحافظ على سياسة نقدية حكيمة وسيواصل معالجة المخاطر المالية: "سنعمل على خلق بيئة أعمال عالمية ذات مستوى عالمي وقائمة على القانون وموجهة نحو السوق وسنعمل على توسيع الانفتاح المؤسسي بشكل مطرد في القطاع المالي".
منذ عام 2018، حافظ يي - الذي درس التضخم عن كثب في التسعينيات - على موقف حكيم بشأن السياسة النقدية، وامتنع عن التحفيز القوي أثناء جائحة كوڤيد-19، ولم يشدد بشدة مثل نظرائه الغربيين في الأشهر الأخيرة لمكافحة التضخم.
من منظور يي، قام البنك المركزي الصيني بتسريع الإصلاحات المالية، مثل إدخال سعر الإقراض الرئيسي، والذي سعى إلى تحديد أسعار فائدة أكثر اعتمادًا على السوق. ودعا إلى "الحياد التنافسي" فيما يتعلق بالمؤسسات المملوكة للدولة في الصين في عامه الأول، ردًا على الانتقادات الغربية بشأن الملعب غير المستوي الذي يمنح الشركات الحكومية منذ فترة طويلة ميزة على الشركات الأجنبية العاملة في الصين. كما كثف جهوده لتوسيع الاستخدام الدولي لليوان على مدى السنوات الأربع الماضية، ووضع مبادرة العملة الرقمية الصينية في المقدمة. تقود البلاد الآن السباق بين البنوك المركزية العالمية في هذا المجال.
تحت قيادته، عمل البنك المركزي الصيني على تسريع الانفتاح المالي في الصين، ورفع سقف الملكية الأجنبية للمؤسسات المالية وتوسيع برامج ربط السندات بين البر الرئيسي وهونگ كونگ. لكن على الرغم من هذه الخطوات الإيجابية التي تتخذ، لا تزال حواجز الوصول إلى الأسواق والمخاطر التنظيمية والتوترات الجيوسياسية تقيد الشركات الأجنبية في الصين.
لا يحد دستور الصين من فترة ولاية محافظ بنكها المركزي، لكنه يمنع رؤساء الوزراء ونواب رؤساء الوزراء وأعضاء مجلس الدولة من الخدمة لأكثر من فترتين متتاليتين. أمضى سلف يي، ژو شياوچوان، 15 عامًا على رأس المؤسسة، حيث كان لا يزال يشغل منصب نائب الدولة في ذلك الوقت.
في السنوات الأخيرة، لعب البنك المركزي الصيني دورًا رائدًا في حملة بكين لتخفيف المديونية، بما في ذلك قضايا الديون البارزة في بنك باوشانگ ومجموعة إيڤرگراند للتطوير العقاري. على الرغم من أن يي مسؤول عن إدارة البنك المركزي الصيني، إلا أنه لا يملك القول الفصل في توجهه الاستراتيجي. منح دور سكرتير الحزب الشيوعي في البنك المركزي الصيني إلى گوو شوتشينگ، وهو أيضًا رئيس لجنة تنظيم البنوك والتأمين الصينية.
لم يعد يي جانج عضوًا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بعد المؤتمر العشرين للحزب، مما يعني أنه كان بعيدًا عن المركز العصبي للبلاد لمناقشة السياسات والتنمية. كان فقط عضوًا احتياطيًا في اللجنة المركزية خلال السنوات الخمس الماضية، ولم يكن له حق التصويت في الجلسات الكاملة.[5]
في ربيع 2015، عندما كان نائب محافظ البنك المركزي الصيني ومدير إدارة الدولة للنقد الأجنبي، أجرى يي مقابلة إعلامية أثناء ركوب مترو الأنفاق في بكين. في الصين، حيث البيانات الحكومية تُكتب عن كثب ويتم التحكم في المعلومات بإحكام، أصبح رد يي غير المألوف قصة كثر الحديث عنها في ذلك الوقت، وألمح إلى أسلوب القيادة الذي كان سيحضره إلى البنك المركزي الصيني في السنوات التالية.
قال ڤيكتور شيه، الأستاذ المشارك للاقتصاد السياسي في جامعة كاليفورنيا سان دييگو، أثناء حديثه في أحد فعاليات المجلس الأطلسي أوائل مارس 2023: "كان للمسؤولين مثل يي جانج الكثير من الظهور الدولي منذ بداية حياتهم المهنية". وأضاف: "لديهم الكثير من الأصدقاء في الخارج، وهو أمر يمثل إشكالية بعض الشيء بالنسبة للحزب، ولكن بالنسبة للصين، فإنهم يجلبون الكثير حقًا إلى طاولة المفاوضات، لأنهم قادرون على ... التحدث بشكل مريح للغاية مع المستثمرين الدوليين والمؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولي، والتفاوض معهم بشأن أشياء مختلفة تود الصين الحصول عليها".
عام 2023، حصل جانج بشكل غير متوقع على فترة ولاية ثانية مدتها خمس سنوات كرئيس للبنك المركزي، ليوسع دوره القيادي على الرغم من بلوغه سن التقاعد هذا العام. يمنحه هذا فرصة للخدمة لفترة أطول من المعتاد، وهو أمر لافت للنظر بشكل خاص بالنظر إلى أن البلاد قد بشرت بإدارة جديدة في الغالب في عهد الرئيس شي جنپنگ.
منشورات
نشر يي أكثر من 40 مقالاً في الصحف الصينية و20 بحثاً أكاديمياً بالإنگليزية وظهر في الجرائد الاقتصادية مثل جريدة الاقتصاد القياسي، تشاينا إكونوميك رڤيو، وكومپيراتيڤ إكونوميك ستديز. قام يي بتأليف عشرة كتب، وكان مستشاراً للجريدة الإحصائية الاسكندناڤية، إكونوميك ثيوري، كونتمپوراري پوليس إيشوز، وجريدة الاقتصاد الآسيوي. كما خدم ضمن مجلس تحرير تشاينا إكونوميك رڤيو وجريدة الاقتصاد الآسيوي.[6]
المصادر
- ^ Yi, Gang, "Stein Estimation and Model Selection", ideals.illinois.edu, 1986.
- ^ http://www.safe.gov.cn/model_safe_en/whjjs_en/jzjs_detail_en.jsp?id=1&ID=30201000000000000,1 Archived ديسمبر 31, 2008 at the Wayback Machine
- ^ Mauldin, William, "China Takes Flak From Foreign Finance Officials at IMF, World Bank Meetings", Wall Street Journal, October 7, 2016. Retrieved 2016-10-08.
- ^ "国务院副总理、国务委员、各部部长完整名单". Xinhua. 2018-03-19. Retrieved 2018-03-19.
- ^ "Who is Chinese economist Yi Gang, the US-educated governor of the People's Bank of China?". scmp. 2023-03-12. Retrieved 2023-03-12.
- ^ "Yi Gang 易纲", chinavitae.com. Retrieved 2015-11-23.
وصلات خارجية
- Harrison, David, "China Wants to Make Currency Policy ‘More Market-Oriented,’ PBOC’s Yi Says" (subscription possibly required), Wall Street Journal, October 7, 2015.