أوكسي‌رينخوس

(تم التحويل من Oxyrhynchus)

Oxyrhynchus ( /ɒksɪˈrɪŋkəs/; باليونانية: Ὀξύρρυγχος Oxýrrhynchos "حاد الأنف"; ب اللغة المصرية القديمة پير-ميدچيد؛ أما ب القبطية پيمدچ؛ وبالعربية البهنسا تقع المدينة قي مصر الوسطى على بعد 160&nbsp كم من جنوب غرب القاهرة في محافظة المنيا. تعتبر المدينة أيضا موقع أثري، ومن أهم المواقع التي تم اكتشافها، فمنذ القرن 19، تجري عمليات حفر وتنقيب بشكل شبه دائم، وقد اسفرت تلك العمليات عن مجموعة ضخمة من نصوص مكتوبة على أوراق البردي يرجع تاريخها إلى مملكة الپطلمية و مصر الرومانية. من أهم النصوص التي اكتشفت في أوكسي رينخوس مسرحيات ل ميناندر، و مقطتفات من إنجيل توما و مقطتفات من كتاب الأصول لإقليدس، تضمنت المجموعة أيضا بعض مخطوطات مكتوب على ورق الرق ومخطوطات ب العربية كتبت على ورق (من ضمنها: P. Oxy. VI 1006 من العصور الوسطى).[1]).

Oxyrhynchus
البهنسا
Oxyrhynchos map.gif
Location of Oxyrhynchus in Egypt
أوكسي‌رينخوس is located in مصر
أوكسي‌رينخوس
كما يظهر في مصر
الاسم البديلBahnasa
المكانمصر
المنطقةمحافظة المنيا
الإحداثيات28°31′52″N 30°38′49″E / 28.531°N 30.647°E / 28.531; 30.647Coordinates: 28°31′52″N 30°38′49″E / 28.531°N 30.647°E / 28.531; 30.647

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

 
The Medjed or Oxyrhynchus worshipped as a deity


حقبة قدماء المصريين

تقع أوكسي رينخوس غرب منبع النيل الأساسي المطل على بحر يوسف، وهو الفرع الذي يصب في بحيرة قارون و واحة الفيوم. في زمن المصريين القدماء، كان هناك مدينة في هذا الموقع تسمى بير- ميدحيد,[2] يدچيد (سمكة) | ميدچيد]]، فصيلة من الأسماك الفيلية الموجودة في النيل، وكانوا يعبدونها هناك وقد قامت تلك السمكة باكل قضيب أوزيريس. كانت المدبنة عاصمة كورة مصر العليا التاسعة عشر .

العصر البطلمي

 
A citizen of Oxyrhynchus. Limestone statue from the Ptolemaic Kingdom c. 300 to 200 BC, on display in the National Museum of Scotland.

بعد غزو الأسكندر الأكبر ل مصر سنة 332 ق.م اعيد إنشاء المدينة وأصبحت أحد المدن الهيلينستية وتسمى أوكسي رينخوس بوليس (يونانية كوينى: Ὀξυρρύγχου Πόλις, lit.'مدينة السمكة ذات الخطم الحاد -'). وفي العصر الهيلينستي، أصبحت مدينة إقليمية مزدهرة، وثالث أكبر مدينة في مصر. وبعد تنصير مصر أصبح المدينة تشتهر ب كنائسها و أديرةها.[2]

عصر الرومان

ظلت أوكسي رينخوس أحد أبرز المدن، رغم هذا تراجعت أهميتها في عصر الرومان والعصر البيزنطي. أما في فترة مصر الساسانية من عام 612 إلى 629، اشارت ثلاث برديات يونانية من أوكسيرينخوس إلى وجود كمية هائلة من الذهب تم إرسالها إلى الإمبراطور.[3]

الحكم العربي

بعد الفتح العربي لمصر عام 641م، أصبح نظام القناة التي كانت تعتمد المدينة عليه في حالة سيئة، وثم هجرت أوكسي رينخوس. في الوقت الحالي تشغل مدينة البهنسا جزءا من الموقع القديم للمدينة. تشتهر البهنسا بوجود أكثر من 5,000 من الصحابة مدفونين فيها والذين استشهدوا في المعارك الكبرى التي دارت هناك ضد الرومان وحصونهم. لأكثر من 1000 سنة ظل أهالي بهنسا يلقون القمامة في العديد من المواقع الموجودة تحت رمال الصحراء خارج حدود المدينة. أن حقيقة أن المدينة تم بنائها فوق القناة وليس فوق النيل نفسه لهو شيء مهم للغاية، لأن ذلك يعني أن المنطقة لم تكن تغرق كغيرها من المدن المطلة على شاطئ النيل عند فيضان النيل كل عام. وعند جفاف القنوات كان يقل منسوب المياه ولا يرتفع مرة أخرى. بالكاد تسقط الأمطار في منطقة غرب النيل ولذلك فأن القمامة التي كانت تنتج عن مدينة أوكسي ريخنوس دفنت تدريجيا تحت الرمال وأهملت لمدة 1000 أخرى. ولأن طريقة حكم المجتمع المصري في ظل الحكمي اليوناني والروماني كانت بيروقراطية، بالأضافة أن أوكسي رينخوس كانت عاصمة الكورة التاسعة عشر، فكانت طبيعة القمامى التي تنتج عن المدينة عبارة عن العديد من أوراق البردي و حسابات و عائدات الضرائب، ومواد التعداد، والفواتير، والإيصالات، تتعلق كلها بالأمور الإدارية و العسكرية والدينية والاقتصادية و السياسية بالأضافة إلى شهادات ورخص من جميع الأنواع— كانت تتخلص منها المصالح الحكومية من حين إلى أخر فتضعها في أحد السلال وتتركها في الصحراء، يضيف عليها المواطنون كومة من أوراق البردي ولأن البردي كان باهظ الثمن فكان يعاد استخدامه: فنجد ورقة كتب عليها حسابات زراعية وفي الناحية الأخرة منها كتابة أحد التلاميذ لنص من نصوص هوميروس . احتوت برديات أوكسيرينخوس على سجل كامل للحياة في المدينة، و الحضارات و الإمبراطوريات التي كانت المدينة جزءا منها.

لم تتم عمليات حفر في موقع مدينة أوكسيرنخوس نفسها لأن المدينة الجالية بنيت فوق ذلك الموقع، لكن يعتقد أن المدينة ضمت العديد من المنشآت العامة ومنها مسرح يتسع ل11,000 متفرج و هيبودروم (ميدان سباق خيل) وأربعة حمامات عامة و چيمناسيون ومرفأين يطلان على بحر يوسف، يعتقد أيضا أنها احتوت على مباني عسكرية مثل الثكنات حيث كانت المدينة تدعم حامية عسكرية في الكثير من الأوقات في فترى الحكم الروماني والبيزنطي. ضمت أوكسيرينخوس العديد من المعابد في زمن اليونان والرومان، ومن أهم تلك المعابد: معبد سيرابيس، ومعبد زيوس-أمون و هيرا-إيزيس و أترعتا-باثينيس و أوزيريس. كان هناك معابد يونانية خصصت ل ديميتر و ديونيسوس و هرمس و أبولو؛ بالأضافة إلى ذلك كان هناك معابد رومانية خصصت ل ثالوث چوبيتر و مارس. في الحقبة المسيحية كانت المدينة مقر ل الأسقفية، ومازالت المدينة الحالية تضم العديد من الكنائس المسيحية القبطية.

عندما زار فلندرز بيتري أوكسي رينخوس عام 1922، اكتشف بقايا أعمدة ومسرح، ما الآن فَمُتَبَقِّى جزء من عمود واحد فقط: فقد تم اكتساح كل شىءٍ آخر لبناء المساكن الحديثة.[4]

الاكتشاف

عام 1882 وبينما كانت مصر جزءاً من الدولة العثمانية، وكانت فعليا تخضع للحكم البريطاني، بدأ علماء الآثار البريطانيون عمليات اكتشافات منظمة قي جميع أنحاء البلاد. ولأن أوكسيرينخوس لم تكن تعتبر موقع آثري ذي أهمية، فتم إهماله حتى عام 1896، عندما بدأ المستكشفان الشابان برنارد گرن‌فل و آرثر هنت، وكانا زميلين في ذا كوينز كوليدج، أوكسفورد، في اكتشاف المدينة. فكتب گرن‌فل " لم يكن انطباعي الأول عند اكتشاف المنطقة ايجابيا، فلم يكن هناك سوى أكوام القمامة"."[5] ولكن بعد ذلك ادركوا قيمة ما اكتشفوه. فقد جعل التنوع المناخي الغريب والظروف من أوكسي رينخوس دار محفوظات لا مثيل له في العالم القديم. ويقول گرن‌فل " تدفقات البرديات كالسيل، فبمجرد أن تحرك طبقة التربة بحذائك سوف يظهر على الفور طبقة من البرديات"."[6]

ولأن كلا من گرن‌فل وهنت كانا رجلين إنگليزين تمتعا بتعليم كلاسيكي، فكان تركيزهما الأساسي على إمكانية كشف أوكسي رينخوس لهما عن الأعمال المهمة المفقودة من الأدب الأغريقي الكلاسيكي، فكانا يعرفان على سبيل المثال أنه تم اكتشف دستور الأثينيين الذي كتبه أرسطو على ظهر ورقة بردي مصرية عام 1890، فألهمهم ذلك الأمل هم ومن خلفهم للتفتيش بين تلال القمامة التي كانت موجودة في أوكسي رينخوس لمدة قرن. وكللت مجهوداتهم بالنجاح؛ ففوقا للتقديرات فأن 70% من البرديات التي كتب فيها نصوص أدبية حتى الآن اكتشفت في أوكسي رينخوس، بالأضافة إلى نسخ من العديد الأعمال الشهيرة (جزء كبير من تلك النسخ هو أقرب للأصل من المخطوطات التي تناقلها في العصور الوسطى) بالإضافة إلى أعمال لم تكن معروفة من قبل لأعظم مؤلفي العصور القديمة.

رغم هذا فأن 10% فقط من البرديات التي وجدت في أوكسي رينخوس أدبية أما باقي البرديات فكانت عبارة عن وثائق خاصة أو عامة: مدونات ومراسيم وسجلات ومراسلات رسمية وعمليات إعادة التعداد وتقييمات للضرائب والتماسات و سجلات المحكمة ومبيعات وإيجارات ووصايا وفواتير وحسابات وقوائم جرد وأوراق تخص الطالع والأبراج ومراسلات الخاصة. مع ذلك، وجد گرن‌فل وهنت ما يكفي من النصوص التي تتماشى مع اهتماماتهم العامة لتجعلهم يستمروا في الحفر أملا في إيجاد المزيد منها، ففي السنة الأولى التي قاموا فيها بعمليات حفر وحدهم وجدوا أجزاء عدة من مسرحيات مفقودة ل سوفوكليس مثل مسرحية إخنيوتاى (Ichneutae) كما وجدوا العديد من الكتب والمقتطفات تتضمن ما بدى أنه أجزاء غير معروفة من إنجيل مسيحي. خطفت تلك الاكتشافات الخيال العام، وأرسل گرن‌فل وهنت مقالات وصور للصحف في بريطانيا، متحدثين عن أهمية عملهم، مطالبين بتبرعات من أجل أن يستمروا في البحث.

باستثناء سنوات الحرب العالمية الأولى، كرس گرينفل وهنت حياتهما للعمل على النصوص التي وجدوها في أوكسي رينخوس، ولمدة عشر سنوات من 1896 إلى 1906 وعند اعتدال المناخ في مصر كل شتاء كانا يشرفان على مئات العمال المصريين الذين يقومون بالتنقيب بين أكوام القمامة والحفر بين طبقات البردي المكدسة بإحكام ومختلطة بالرمل. كانوا يقومون بغربلة الاكتشافات وتنظيفها جزئيا وشحنها إلى مقر گرينفل و هانت في أوكسفورد، وخلال الصيف كانا يقومان بتنظيفها وتصنيفها كما كانا يقومون بترجمة ومقارنة حصيلة العام وتجميع نصوص كاملة من بين مئات المقتطفات والمستخرجات. في عام 1898 قاما بنشر المجلد الأول الذي يحتوي على اكتشافاتهم، كانا يعملان سويا فيقوم كل منهما بمراجعة ما كتبه الأخر ثم ينشرانه معا. ورغم وفاة گرن‌فل عام 1926 عاد هنت ليستكمل العمل مع مساهمين أخرين حتى وفاته عام 1934 بعد ذلك عاد مستكشفون إيطاليون للموقع خلال الفترة بين عام 1910 وحتى عام 1934 واكتشفوا العديد من البرديات والتي كانت موجودة على عمق أكبر، إضافة إلى العديد من اللفافات التي كان كل گرن‌فل و هنت اكتشفا بالفعل أجزاء عديدة منها.

الاكتشافات

رغم أن حلم إيجاد جميع أعمال العصور القديمة المفقودة في أوكسي رينخوس لم يتحقق، وجدت العديد من النصوص اليونانية المهمة في هذا الموقع ومن ضمنها أشعار بندار و مقتطفات من شعر لصافو و ألكايوس من ميتيليني بالأضافة إلى أجزاء كبيرة من أشعار ألكمان و إيبيكوس و كورينا. كان هناك أيضاً العديد من بقايا هيبسيبل يوريبيديز، وهى أجزاء من كوميديا لميناندر، وجزء كبير من إيشينوتاى ل سوفوكليس.[7] ]]. كشفوا أيضا عن أقدم الرسومات التخطيطية الكاملة ل عناصر إقليدس، ومن الاكتشافات المهمة أيضا عمل تاريخي بعنوان هيلينيكا أوكسيرينخيا كاتبه مجهول لكن يعتقد أن كتابه هو إيفوروس أو كما يعتقد الكثير الأن أقراطيبوس. قاموا أيضا باستخراج حياة يوربيديس لمؤلفها ساتيروس المشاء، بينما خلاصة سبعة من 107 كتاب ضائع لليفي كان أكثر اكتشاف أدبى مهم باللاتينية. كان من الأكثر الكتاب الكلاسيكين استفادة من الاكتشافات في أوكسي رينخوس هو المسرحي اليوناني ميندار (342–291 BC)، والتي كانت مسرحياته الكوميدية هي الأشهر في العصر الهلنستي كما وجدت الكثير من أعماله مكتوب في قصاصات من البردي. ومن بي مسرحياته التي وجدت في أوكسي رينخوس مسرحية مسيومينوس و ديس إيكسابتون و إيپتريپونتسو كارشيدونيس و دياسكولوس و كولاكس. أن الأعمال التي وجدت في أوكسي‌رينخوس رفعت من مكانة ميندار بين جميع الكلاسيكيين وأساتذة المسرح الإغريقي.

ومن بين النصوص المسيحية التي وجدت في أوكسي‌رينخوس، أجزاء من كتابات مبكرة لاناجيل من الكتاب المقدس القانوني : إنجيل أوكسي رينخوس 840 (القرن الثالث الميلادي) و إنجيل أوكسي رينخوس 1224 (القرن الرابع الميلادي) تم اكتشاف أيضا نصوص تحتوي على أجزاء من متى الإصحاح 1 (القرن الثالث ص2 و ص401)، والإصحاح 11ndash; و 12 و19 (القرني 3 و 4: ص2384 و ص2385 مرقس الإصحاح 10 –11 (امن القرن 5 إلى : ص3) ؛ و يوحنا الإصحاح 1 و 20 (القرن الثالث: ص208) ؛ أهل روما الإصحاح 1 (القرن 4: ص204)؛ و رسالة يوحنا الأولى ( ما بين القرنين 4 و 5: ص402باروخ 3 (الإصحاح 12–14;؛ القرن 4 أو 5 : ص403)؛ و إنجيل العبرانيين (القرن الثالث الميلادي: ص655)، كان هناك أيضا كتابات ل إيرينايوس، ( القرن الثالث: ص405). هناك أجزاء كثيرة من كتب أخرى كانونيّة بالإضافة إلى العديد من الأناشيد المسيحية المبكرة والصلوات.

يوجد جدول محتويات على الإنترنت يسرد باختصار نوع محتويات كل بردية وكل وكل وثيقة.[8]

اليوم

 
A private letter on papyrus from Oxyrhynchus, written in a Greek hand of the second century AD. The holes are caused by worms.[9]
 
Another Oxyrhynchus papyrus, dated 75–125 AD. It describes one of the oldest diagrams of Euclid's Elements.[10]

بدأ العمل مرة أخرى على البرديات منذ ثلاثينيات القرن الماضي، ظل العمل عليها لسنين عدة تحت إشراف البروفيسور في أوكسفورد بيتر جاي بارسونز، وتم نشر ثمان مجلدات كبيرة من برديات أوكسيرينخوس,[11] [12] والتي تعتبر مصدرا أساسيا لدراسة مصر من القرن الرابع قبل االميلاد وحتى السابع ميلاديا، كما تعد مرجعا شديدا الأهمية لتاريخ الكنيسة المسيحية الأولى، ويرجع ذلك إلى أن الوثائق المسيحية التي اكتشفت في أوكسي رينخوس أقدم من أي وثائق معروفة في أي مكان أخر ومن المتوقع وجود أربعين مجلد أخر على الأقل. تحول الأهتمام من أوكسي رينخوس منذ زمن گرينفل وهانت فالمستكشفون المعاصرين لا يهتموا بإيجاد مسرحيات إسخيلوس المفقودة، رغم أن بعضهم مازال يهتم بهذا أملا في إيجادهم ، ألا أن العديد أصبحوا مهتمين بالتعرف على الحياة الاجتماعية و الأقتصادية و السياسية في العالم القديم. هذا التحول في التركيز لفلم يزدأوكسي رينخوس إلا أهمية، وذلك لكون معظم الوثائق المحفوظة هناك شديدة الاعتيادية مما جعلها قيمة للغاية لأساتذة التاريخ الاجتماعي المعاصرين. فكثير من الدراسات عن المجتمع المصري والروماني وتاريخه الاقتصادي تعتمد بشكل كبير على الوئاق التي استخرجت من أوكسي رينخوس، كما تعتمد عليها أيضا الدراسات عن تاريخ المسيحية.

في عام 1966، تبني نشر البرديات بشكل رسمي وأصبح أحد أكبر مشاريع الأكاديمية البريطانية البحثية، واشتركت في إدارته جامعة أوكسفورد و كلية لندن الجامعية وترأس المشروع بارسونز، وكان دكتور نيكولاس گونيس. ظلت الأكاديمية تمول المشروع حتى عام 1999، و من ثم حصل المشروع على منحة من مجلس أبحاث الآداب والعلوم الإنسانية، وظل المجلس يموله حتى عام 2005. يتم الاحتفاظ الآن بحوالي 100,000 بردية في مكتبة ساكلر، أوكسفورد مع فهارس وسجلات وسجل بالتصوير الفوتوغرافي؛ وتعتبر هذه أكبر مجموعة في العالم من المخطوطات الكلاسيكية، تم تثبيت حوالي 2,000 مخطوطة في الزجاج — أما البقية فيتم الاحتفاظ بهم في 800 صندوق.

يركز المشروع بشكل أساسي حاليا على نشر هذا الأرشيف الهائل من البرديات: فحتى عام 2003 كان قد تم ترجمة حوالي 4,700 وثيقة ومراجعتهم ونشرهم. يتم النشر بمعدل مجلد واحد تقريبا كل عام، يحتوي كل مجلد على تشكيلة من الوثائق تغطي عدة موضوعات، يتكون فريق المعدين من كبار الأساتذة وايضا يضم الفريق طلاب يقوموا بدراسة علم البرديات سواء على مستوى الدكتوراه أو البكالريوس. ضمت المجلدات الأخيرة أجزاء قديمة من الأناجيل و أجزاء من رؤيا يوحنا شواهد من نصوص لأبولونيوس الرودسي وأريستوفان و ديموستيني و يورپيدس، و نصوص غير معروفة ل سيمونديس و ميندار ونصوصو ل إبيجراماي نيكارخوس. غطت المجلدات أيضا موضوعات كنماذج من الموسيقى الإغريقية وضمت وثائق تتعلق بالسحر و التنجيم. A joint project with Brigham Young University using multi-spectral imaging technology has been extremely successful in recovering previously illegible writing. With multi-spectral imaging, many pictures of the illegible papyrus are taken using different filters, finely tuned to capture certain wavelengths of light. Thus, researchers can find the optimum spectral portion for distinguishing ink from paper in order to display otherwise completely illegible papyri. The amount of text potentially to be deciphered by this technique is huge. A selection of the images obtained during the project and more information on the latest discoveries has been provided on the project's website نجح المشروع المشترك مع جامعة بريگام يونگ مستعينا بتكنولوجيا تصوير متعدد الأطياف في معالجة الكتابة التي تعثر قرأتها سابقا، فمن خلال ذلك التصوير يتم التقاط العديد من صور البردي غير المقروء باستخدام مرشحات مختلفة، تم ضبطها بدقة لالتقاط أطوال موجية معينة من الضوء. ومن ثم يستطيع الباحثون إيجاد الجزء الطيفي الأمثل لتمييز الحبر عن الورق بالترتيب لإظهار البرديات التي لا يمكن قرأتها على الأطلاق. أن كمية النصوص التي سوف يتم فكها بهذا الشكل التقنية هائلة، فمجموعة الصور التي تم الحصول عليها خلال المشروع هائلة كما أنه تم رفع العددي من المعلومات عم الاكتشافات الأخيرة على الموقع الإلكتروني للمشروع.[13]


في 21 يونيو 2005 نشر [[ملحق التايمز الأدبي] نص لقصيدة لصافو وترجمة لها بعد أن أعيد تركيب القصيدة,[14] together with discussion by Martin L. West.[15] )تم نشر جزء من هذه القصيدة أول مرة عام في 1922 وكانت قد وجدت على بردية من برديات أوكسي رينخوس، رقم 1787 جزء رقم 1 .[16] وجدت معظم الأجزاء الباقية من القصيدة على بردة في جامعة كولونيا.[17]

في عام 1992، بعد اكتشاف مقبرة كبيرة كان يتم استخدمها ما بين عصر الأسر المتأخرة وحتى الحقبة المسيحية (664 ق.م - 640 ميلاديا، بدأ عمل مشترك من قبل جامعة برشلونة و هيئة الآثار المصرية بهدف إقامة برنامج بحثي: المهمة الآثرية في أوكسي رينخوس. في عام 2004 تم التوقيع على أول اتفاقية برنامج لتعزيز البعثة بين جامعة برشلونة، القيادة الحالية للبعثة بالاشتراك مع الإدارة ثقافة و إعلام الكتالونية، ولكن منذ عام 2011، لم يتم تمويله إلا من قِبَل جامعة برشلونة، ووزاة الخارجية الأسبانية و مجتمع المصريات الكتالوني. والهدف من البعثة هو تحقيق الاستمرارية الدراسات الأثرية التاريخية لـلبعثات السابقة مع الترويج للأبحاث في أوكسي رينخوس والحفاظ على الهياكل المكتشفة على الموقع وتحسينها. بالإضافة إلى نشر عدة مقالات في المجلات المتخصصة، أعمال التنقيب التي قامت بها البعثة على أحد العينات، والتي يتم عرضها في المتحف المصري ة المتحف الروماني اليونني في الأسكندرية مرفقة بلوحات العصور القديمة المتأخرة وأشياء مختلفة تنتمي إلى مقبرة أوسيريون الواقعة على بعد كيلو ونصف   شمال غرب المناطق السكنية؛ مع وجود العديد من المنشورات التي نشرها المعهد الكتالوني للآثار الكلاسيكية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

See also

References

  1. ^ "Oxyrhynchus Online Image Database". Oxyrhynchus Online Project Metadata. Retrieved 27 March 2017. Document Location: The Egyptian Museum, Cairo, Egypt. Material: Paper. Image: Unavailable.
  2. ^ أ ب "Where is Oxyrhynchus?". Oxyrhynchus Online. Retrieved 1 June 2007.
  3. ^ قالب:Iranica
  4. ^ Parsons, Peter J. (2012). City of the Sharp-Nosed Fish: Greek Lives in Roman Egypt. Orion Publishing Group. ISBN 978-1-78022-530-2.
  5. ^ Quoted in A.M. Luijendijk, "Sacred Scriptures as Trash: Biblical Papyri from Oxyrhynchus" Vigiliae Christianae, 2010.
  6. ^ Grenfell, Bernard (1898). "Oxyrhynchus and Its Papyri". In Griffith, F.L. (ed.). Archaeological Report: 1896-1897. Egypt Exploration Fund. pp. 1–12, (7). Retrieved October 1, 2016.
  7. ^ Sophocles' Ichneutae was adapted, in 1988, into a play entitled The Trackers of Oxyrhynchus, by British poet and author Tony Harrison, featuring Grenfell and Hunt as main characters.
  8. ^ Search by table of contents; "Oxyrhynchus Online Image Database". Imaging Papyri Project. Retrieved 25 May 2007. A listing of what each fragment contains.
  9. ^ "Artifact Record Details: Oxyrhynchus Papyrus, No. 932: Letter, Thaius to Tigrius (Fragment)". Spurlock Museum at the University of Illinois at Urbana-Champaign. 2001. Retrieved 30 May 2007. "Artifact of the Month: Letter from Thaius to Tirius, Oxyrhynchus Papyrus, No. 932". Spurlock Museum. 2002. Retrieved 30 May 2007.
  10. ^ Bill Casselman. "One of the oldest extant diagrams from Euclid". Department of Mathematics, University of British Columbia. Retrieved 30 May 2007.
  11. ^ "Publications: Full List". Egypt Exploration Society. Archived from the original on 28 January 2008. Retrieved 30 March 2008.
  12. ^ "Publications" (PDF). The Egypt Exploration Society. Archived from the original (PDF) on 2 أغسطس 2016. Retrieved 2 أغسطس 2016.
  13. ^ "Multispectral imaging". Oxyrhynchos online. Retrieved 1 June 2007.
  14. ^ Martin West (24 June 2005). "A New Sappho Poem". Times Online. Archived from the original on 28 June 2007. Retrieved 1 June 2007.
  15. ^ Discussion by Martin West Archived سبتمبر 29, 2006 at the Wayback Machine
  16. ^ "Archived copy". Archived from the original on 2007-03-25. Retrieved 2006-03-23.{{cite web}}: CS1 maint: archived copy as title (link)see the third pair of images on this page
  17. ^ "Archived copy". Archived from the original on 2007-03-17. Retrieved 2006-03-23.{{cite web}}: CS1 maint: archived copy as title (link)Image of papyrus fragment

Further reading

External links

Oxyrhynchus papyri volumes