ألعاب نارية

(تم التحويل من Fireworks)

الألعاب النارية Fireworks، هي نوع من المقذوفات النارية ضعيفة الانفجار تستخدم بسبب جماليتها لأغراض الترفيه والتسلية، غالباً احتفالاً بالأعياد والمناسبات المختلفة ضمن عرض للألعاب النارية، وخاصّة في احتفالات رأس السنة الميلادية. هناك عدّة أشكال وتركيبات للألعاب النارية تضمن الحصول على العناصر الأساسية للعرض، وأهمها الإضاءة واللون والشكل والدخان والضجيج بالإضافة إلى المنثورات. تصنع الألعاب النارية من مزيج من مواد كيميائية تعطي عند اشتعالها العديد من الألوان؛ ويتمّ التحكّم بدرجة وتنوّع هذه الألوان حسب نوع المواد الكيميائية المستخدمة، بحيث تصمّم لتعطي لهباً وشرارات بألوان محدّدة بما فيها الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والأرجواني والفضي. تختلف الألعاب النارية عن المفرقعات في الغاية منها، حيث أنّ الألعاب النارية متفجّرات تحدث أضواء ملوّنة، في حين أنّ المفرقعات تحدث أصواتاً ولا تحدث أضواء ملحوظة.

ألعاب نارية في سماء أوتوا أثناء احتفالات يوم كندا.
ألعاب نارية في سماء سيدني هاربر في رأس السنة الجديدة في سيدني 2006-2008.
ڤيديو لألعاب نارية من مراسم افتتاح إكسپو 2010 في شنغهاي، الصين.
صورة مقربة لألعاب نارية.
عرض ألعاب نارية في تايپي 101، تايوان، والذي عقد في 2005 أول عرض ألعاب نارية في العالم على ناطحة سحاب فائقة الارتفاع.

إنّ أوّل من اخترع الألعاب النارية هم الصينيون القدماء في القرن السابع الميلادي، وانتشر استخدامها لاعتقادهم أنّها تفيد في إخافة وطرد الأرواح الشرّيرة؛ ولا تزال الألعاب النارية واحدةً من أركان الاحتفال في رأس السنة الصينية أو مهرجان القمر. كان اختراع الألعاب النارية نتيجة طبيعية تالية لاختراع البارود، الذي يعدّ من الاختراعات الأربعة العظيمة للصين القديمة. تعدّ الصين حالياً أكبر مصنّع ومصدّر للألعاب النارية في العالم.

تتكوّن الألعاب النارية عموماً من أسطوانة أو أنبوبة مصنوعة من الورق العادي أو المقوّى التي تغلّف المادّة القابلة للاشتعال داخلها. عادةً ما يتمّ دمج عدّة أسطوانات أو أناببب ذات أصناف مختلفة مع بعضها البعض والتي تعطي عند اشتعالها تنوّعاً في العرض من حيث الأشكال والألوان. تطلق الألعاب النارية إمّا على شكل قذيفة مثل الهاون أو أن يكون لها قوّة دفع ذاتية مثل الصاروخ.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

 
رسم لعرض الألعاب النارية الملكية على نهر تايمزلندن، إنگلترة، 1749.
 
ألعاب نارية عند عين لندن في عيد رأس السنة.

استُلهمت الألعاب النارية les feux d’artifice أصلاً من استخدام النار الإغريقية بدءاً من عام 670م، إذ كانت هذه النيران ترسل على الأعداء بأساليب بدائية على شكل سوائل أو قذائف مشتعلة. وكان يكفي إشعال مزيج من الراتنج والكبريت وزيت القار وملح البارود (نترات الصوديوم) للحصول على لهب مشتعل قابل للرمي بعيداً عن موقع إطلاقه. وتوصل الصينيون منذ بداية القرن التاسع إلى صنع المسحوق الأسود (البارود) الذي يصدر عند اشتعاله كميات هائلة من الغاز تدفع القذيفة بعيداً. وقد انتقلت صناعة البارود[ر] إلى أوربا عن طريق العرب في القرن الثالث عشر، واستعمل في الحروب وفي الأعياد التي تقام بعدها. وظلت الألعاب النارية حتى القرن التاسع عشر بدائية وبسيطة التركيب من حيث نقص الألوان وتنوع الأشكال وغير ذلك. ومع تقدم علم الكيمياء والفيزياء وتقدم علم الناريات Pyrotechniques تم تطوير منتجات جديدة من مكونات الألعاب النارية.


 
تحضير الألعاب النارية عند قلعة ساين، ألمانيا.
 
ألعاب نارية أرضية أثناء عيد الفصح المالطي التقليدي.


يعود أوّل توثيق للألعاب النارية إلى القرن السابع الميلادي أثناء عهد سلالة تانغ عندما اخترعها الصينيون من أجل احتفالاتهم، حيث أصبحت فيما بعد جزءاً من الثقافة والتقاليد الصينية، ومن الصين انتشرت إلى الثقافات والمجتمعات الأخرى.[1] آمن الصينيون أنّ الألعاب النارية يمكن لها أن تطرد الأرواح الشريرة وأن تجلب لهم الحظ والسعادة.[2]

تطوّر فنّ وصنعة تحضير الألعاب النارية في الصين إلى حرفة مستقلّة؛ وكان صانعوها يحظون بالاحترام لمعرفتهم بالتقنيّات المعقّدة في المزج والتركيب والإطلاق أثناء العروض.[3] أثناء عهد سلالة سونغ (960–1279) أصبح بوسع عامّة الشعب في الصين شراء الأنواع المختلفة من الألعاب النارية من الباعة في الأسواق؛[4] كما أصبحت عروض الألعاب النارية الضخمة من الأمور المألوفة. ففي سنة 1110 م أقيم عرضٌ ضخم للألعاب النارية أثناء عرضٍ عسكري لتسلية الإمبراطور سونغ هويتسونغ وبلاطه.[5] وفي سجلّ يعود إلى سنة 1264 دُوّنت حادثة إطلاق صاروخ من الألعاب النارية بالقرب من الإمبراطورة الأم غونغ شينغ، والذي أرعبها أثناء احتفال أقيم على شرفها من ابنها الإمبراطور سونغ ليتسونغ.[6] كان قذف الصواريخ شائعاً حينها في الحروب، مثلما يستدلّ من كتيّب تنّين النار (هيو لونغ جينغ Huolongjing)، الذي جمعه كل من ليو بووين Liu Bowen وجياو يو Jiao Yu.[7]


 
ألعاب نارية أرضية توضح الأجزاء التقنية المختلفة المشار إليها في المقال، مثل السلسلة ومجموعة التروس.
 
The grand finale showing also the jets that produce power. A picture taken from the back so the stars and flowers are not so clearly visible.

انتقلت المعارف المتعلّقة بالبارود والألعاب النارية إلى العالم العربي في أواسط القرن الثالث عشر الميلادي، حيث كتب حسن الرمّاح مخطوطات متعلّقة بالأمور الحربية عن الصواريخ والألعاب النارية والقنابل الحارقة مستخدماً مصطلحات تدلّ على معرفة مستقاة من المصادر الصينية مثل إشارته إلى الألعاب النارية باسم الأزهار الصينية.[1][8]

ترافقاً مع انتشار نزعة الزخرفة الصينية في أوروبا أواسط القرن السابع عشر، بدأ وجود الألعاب النارية يصبح مألوفاً،[9] إذ كان أوّل ظهوره محطّ إعجاب من الناس، فقد ورد على لسان ليف إزمايلوف سفير بطرس الأكبر في الصين قوله: «إنهم يصنعون ألعاباً نارية بالشكل الذي لم يره أحدٌ في أوروبا قطّ».[9] نشر أميدي-فرانسوا فريزييه أطروحته المراجَعَة عن الألعاب النارية Traité des feux d'artice pour le spectacle سنة 1747،[10] واصفاً فيها استخدام الألعاب النارية لأغراض التسلية والمراسم الاحتفالية. وفي سنة 1749 ألّف الموسيقار جورج فريدريك هاندل مقطوعة موسيقى الألعاب النارية الملكية للاحتفال بمعاهدة إيه لاشابيل (معاهدة آخن).

قام اليسوعي بيير نيكولا دانكارفيل سنة 1758 أثناء إقامته في بكين بتدوين طرق صناعة وتركيبات الألعاب النارية الصينية وأرسلها إلى الأكاديمية الفرنسية للعلوم، والتي كشفت عن تلك المراسلات ونشرتها بعد خمس سنوات.[11] ترجمت هذه المدوّنات سنة 1765 إلى لغات عدّة، ممّا أدّى إلى إماطة اللثام عن سرّ هذه الصنعة واتّساع انتشار الألعاب النارية بين الناس.[11]


استعمالات الألعاب النارية

إن استعراض الألعاب النارية وهي تخترق عباب السماء ليلاً مترافقة بانفجارات مدوية وبألوان زاهية، صار أحد الرموز التقليدية للأعياد القومية والوطنية لبعض دول العالم. ويعتمد مبدؤها على عمل أعواد الثقاب، فهي تتألف من مزيج من بعض المواد الكيمياوية مثل كلورات البوتاسيوم والكبريت مع مادة مساعدة على الاشتعال، كما تستعمل هذه المواد في صنع قنابل يدوية مدخنة وشهب إشارة وإضاءة، كما توضع على حافة الأسهم الخاصة والأسهم المضيئة المستعملة في الإرشاد أو التنبيه لخطر محدق كأضواء التحذير على الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية وفي البحار.


مبدأ الناريات أو الألعاب النارية

يعتمد مبدأ الناريات على تفاعلات الأكسدة والإرجاع في جسم مُرجعٍ كعنصر المغنزيوم القادر على تحرير الإلكترونات.


تركيب المزيج الناري

1- مركب مؤكسد لضمان الاحتراق وتضخيم الألوان كالأكسجين أو مركب قادر على تحريره (مثل النترات والكلورات وفوق الكلورات وغيره).

2- مركب مرجِع (عادة من العناصر اللامعدنية كالكبريت والكربون أو من المعادن مثل السليسيوم والبورون والمغنزيوم والتيتانيوم وغيره) يلتقط الأكسجين الذي يقوم بدور الوقود.

3- الصمغ الأحمر وهو الوقود الذي يتحكم بمعدل احتراق المزيج.

4- عامل رابط مثل الديكسترين.

5- الملَوِّنات.

يبدأ التفاعل عادة بانتقال الإلكترونات من الوقود الذي هو الجسم المرجع إلى الجسم المؤكسد

ويحصل الإرجاع بقدرة الأكسجين كجسم مؤكسد على استقبال هذه الإلكترونات

ويتشكل في أثناء عمليتي الأكسدة والإرجاع في المزيج الناري نواتج أكثر ثباتاً من المكونات الأولية التي ترتبط فيها ذرات الوقود مع ذرات الأكسجين المتحررة من المؤكسدات، مشكلة غالباً ثنائي أكسيد الكبريت SO2 وثنائي أكسيد الكربون CO2. ويصاحب هذا المزيج تحرير كمية من الطاقة على شكل حرارة تسهم بثبات النواتج واستقرارها. ويشبه هنا ما يحصل في حالة الاحتراق العادي بحضور أكسجين الهواء، إلا أن منبع الأكسجين هنا يكمن في المزيج الناري الذي يحتوي المؤكسدات القوية، حيث يتم تحرير الطاقة ضمن حيز صغير جداً. ولا تتفاعل مكونات المزيج الناري إلا على السطح، وبسرعة محدودة بفعل الانتشار الجزيئي. يكون هذا الانتشار بطيئاً جداً في الحالة الصلبة، أي إن ثبات المزيج يكون أعظم بحفظه جافاً وبارداً. ولتحطيم هذا الثبات يقوم جهاز الإشعال والإرجاع بتبخير المواد الفعالة التي تمزج في الشعلة. إن هذا النوع من التماس يسمح بزيادة سرعة تفاعل الأكسدة والإرجاع، إضافة إلى أن الطاقة المتراكمة تسرع بدورها هذا التفاعل. وهنا تتدخل عوامل أخرى في تغيير سرعة التفاعل مثل تجانس المزيج الناري وشكل الأسهم النارية، فكلما كان المسحوق متراصاً ضمن حيز مغلق تزداد قوة الاشتعال وسرعته؛ لأن الحرارة والغازات تكون مركزة ضمن أصغر حجم ممكن، كما يزداد تبادل الإلكترونات بين المؤكسد والمرجع سهولة بتجانس مكونات المزيج. فالمزيج الذي يحترق ببطء في الهواء الطلق يمكن أن ينفجر بعنف عندما يكون متراصاً ومحصوراً في حيز ضيق.

يفضل عادة استخدام المساحيق الصلبة وليس الموائع لتشكيل المزيج الناري؛ ذلك لأن الموائع، على قابليتها للاشتعال بسهولة كبيرة وحسن تجانسها وتراصها، غير قابلة للتخزين مدة طويلة الأمد. ومن المهم جداً أن يحضر المزيج على مراحل رويداً رويداًً لأن قوة الانفجار ستكون مرتفعة جداً وتعادل مكعب الحجم عند كل كمية مضافة. فعلى سبيل المثال إن انفجار تسعة غرامات من مادة متفجرة أشد بنحو 729 مرة من الانفجار الحاصل من غرام واحد من المادة نفسها في الحجم نفسه.

حرارة الاحتراق أو الاشتعال

يبدو اختيار الوقود والمؤكسدات بفعالية مناسبة مهماً؛ لأنها تتعلق بحرارة احتراقه، أي بكمية الطاقة المتحررة من تفاعله مع الأكسجين.إن احتراق المعادن على سبيل المثال يحرر طاقة أكبر من الطاقة المتحررة من احتراق السكر. وبالمقابل تتعلق فعالية المؤكسدات بدرجة الحرارة وبحرارة التفكك. وتتفق درجة حرارة التفكك مع الدرجة التي يغدو فيها الأكسجين المتحرر من المؤكسد ملحوظاً بصورة جيدة جداً. وتعرّف حرارة التفكك غالباً على أنها كمية الحرارة الضرورية لتفكك المؤكسد ولتحرير الأكسجين. ووفقاً للأكسجين المستعمل فإن التفكك يؤدي إلى امتصاص الحرارة أو تحريرها، مما يقود أولاً إلى تفاعل ماص للحرارة وثانياً إلى تفاعل ناشر للحرارة. فعلى سبيل المثال تكون كلورات البوتاسيوم فعالة جداً بفضل تفككها الجيد والناشر للحرارة عند درجات الحرارة الأعلى من 360 ْم، وهذا ما مكَّن من استعمالها في أعواد الثقاب وفي صناعة القنابل المدخنة. ومع ذلك توجد مركبات أخرى مثل أكسيد الحديد الذي يتفكك عند الدرجة 1500 درجة مئوية ويتصف بتفاعل ماص للحرارة بصورة لا يمكن معها لأي وقود معدني أن يحرض التفاعل سوى معدن الألمنيوم، والذي يبقي التفاعل مشتعلاً إلى أن ينصهر معدن الحديد.

كمية الأكسجين

تتكون المؤكسدات عادة من إيونات (شوارد) معدنية (موجبة الشحنة) ومن جذور مؤكسدة (سالبة الشحنة) مثل نترات أو كلورات أو فوق كلورات المعادن( البوتاسيوم مثلاً): تتألف نترات البوتاسيوم من شاردة البوتاسيوم K+ والشاردة المؤكسدة التي تكتب تجاوزاً NO3. تحرر النترات ثلث الأكسجين الذي يوجد فيها.

وبالمقابل تحرر مادة الكلورات من الأكسجين أكثر بكثير من النترات إذ تحرر كل الأكسجين الذي فيها:

وكذلك تحرر فوق الكلورات كل الأكسجين الذي تحتويه وهو أكثر مما تحتويه الكلورات

صفات الناريات

الضوء

تصدر الأسهم النارية رائحة وصوتاً مميّزين في أثناء انفجارها، ولكن ما يميزها بصورة رئيسة هو الضوء الملون الجذّاب الصادر عنها. يصاحب هذا الضوء ثلاث ظواهر: التوهج l’incandescence والإصدار الذري l’emission atomique والإصدار الجزيئي l’emission moleculaire.

الوهج أو التوهج

وهو ببساطة الظاهرة التي ترافق إشعاع كل الأجسام لدى تسخينها. وتتناسب شدة إصدار الضوء مع القوة الرابعة لدرجة الحرارة بحيث إن أي ارتفاع في درجة الحرارة مهما كان طفيفاً سيترافق بتزايد ملحوظ لإصدار الضوء. تلاحظ ظاهرة التوهج هذه على سبيل المثال في عنصر المغنزيوم حيث تصل درجة حرارة الأكسيد المعدني المتشكل في أثناء عملية الأكسدة إلى أكثر من 3000 درجة مئوية مما يؤدي إلى توهجه بنور أبيض يخطف الأبصار. فإذا كان المراد إصدار حزمة من الوميض (الشرارات) عوضاً عن التوهج فيفضل أن تستخدم دقائق معدنية أكبر حجماً بحيث تبقى ساخنة مدة أطول من الزمن بالمقارنة مع الدقائق الصغيرة، إضافة إلى تتابع اشتعالها في أكسجين الهواء.ويمكن أيضاً إضافة فوق كلورات البوتاسيوم إلى مسحوق المغنزيوم الناعم للحصول على انفجار عنيف يصاحب الوميض الأبيض.

الإصدار الذري

يعتمد الإصدار الذري على ما يدعى الإشعاع الذري أو الجزيئي للحصول على ألوان الأسهم النارية البراقة، إذ يظهر اللون أصلاً في لهب الذرات أو الجزيئات عندما تكون في حالة البخار. ففي حالة الإصدار الذري تتهيج إلكترونات الذرات بفعل حرارة اللهب ما يسمح بنقلها من سوية طاقة أساسية إلى سوية طاقة أعلى منها. ولدى عودتها إلى الحالة الأساسية، فإنها تحرر الطاقة التي اكتسبتها على هيئة ما يدعى بالفوتونات.

وطبقاً لطبيعة ذرات الغاز وكمية الطاقة العائدة للإلكترونات فإن الفوتونات ستكون أطوال موجاتها مختلفة، أي تصدر ألواناً مختلفة على شكل إشعاعات ضوئية براقة. وتعد ذرةالصوديوم من بين العناصر الأكثر إشعاعاً للضوء وفق آلية الإشعاع الذري. فعندما يسخن الصوديوم إلى درجة حرارة أعلى من 1800 ْم؛ فإنه يصدر أو يشع الضوء الأصفر البرتقالي شديد التوهج بحيث يميل لأن يقنّع أو يحجب الإشعاعات الذرية الأخرى جميعها.

الإصدار أو الإشعاع الجزيئي

يشبه هذا الإشعاع الإصدار الذري، ولكنه ينتج هنا من الانتقال بين حالتين من الطاقة، أي عندما تتبخر الجزيئات في اللهب عند درجة حرارة كافية لإيصال الطاقة إلى مرحلة الانتقال المذكورة. ومع ذلك يتوجب الانتباه إلى أن الشعلات الساخنة جداً تفكك الجزيئات التي لم تعد قادرة على إصدار أي ضوء. ويتعين عندئذٍ أن يكون تركيز الجزيئات في اللهب مرتفعاً كفاية لكي يكون الضوء الصادر ملوناً بقوة،لكن بالمقابل يتوجب أن يكون عدد الدقائق الصلبة أو المائعة قليلاً جداً لكي لا تقوم ظواهر التوهج بحجب الألوان الناتجة.

الألوان

لكي تغدو الألعاب النارية جذابة يتوجب أولاً إنتاج الضوء وثانياً تلوينه. ويتألف الضوء من أشعة كهربائية ومغنطيسية، ويشع بتردد (أو تواتر) محدد، أي يصدر على شكل أمواج تنتشر باهتزازات خاضعة لتأثير الحقل الكهرطيسي. ويمكن لعين الإنسان أن تلتقط الإشعاعات الكهربائية المغنطيسية ذات الأطوال الموجية المحصورة بين 380 نانو متر (هذا يتفق مع اللون البنفسجي) و780 نانو متر (وهذا يتفق مع اللون الأحمر). تكون الأطوال الموجية الوسطية من رتبة الأطوال الموجية لقوس قزح (أزرق وأخضر وأصفر وبرتقالي). وينتج اللون الأبيض من الإصدار المزامن للأطوال الموجية المتعددة للضوء المرئي. أما الأشعة الأخرى التي أطوالها الموجية أصغر من 380 نانو متر فتدعى بالأشعة فوق البنفسجية[ر]. وأخيراً تدعى الأشعة ذات الأطوال الموجية الأعلى من 780 نانو متر بالأشعة تحت الحمراء[ر].

من المعروف أن طاقة الموجة E تتناسب طرداً مع ترددها (ميو) υ وكذلك يتناسب طول الموجة (لامدا) λ عكساً مع التردد (λ = c/υ) حيث تشير c إلى سـرعة الضوء أو سـرعة الفوتونات المـساوية 3× 810/ثا. وهكذا فإن الطاقة المحمولة بأمواج الضوء البنفسجي أكبر من تلك المحمولة بأمواج الضوء الأحمر.

ولصنع نماذج من النجوم بألوان مختلفة يتم اللجوء إلى المركبات الكيمياوية التي تعطي ألواناً متباينة لدى احتراقها وأمكن تلخيصها في جدول خاص.

اللون العنصر المركبات الصيغة
البنفسجي البوتاسيوم نترات البوتاسيوم
كلورات البوتاسيوم
KNO3
KClNO3
الأزرق النحاس
الزنك (الخارصين)
كلوريد النحاس
مسحوق الزنك
CuCl
CuSO4
Zn
الأزرق الباريوم نترات الباريوم
كلوريد الباريوم
كلورات الباريوم
Ba(NO3)2
BaCl2<br

Ba(ClO3)2

الأصفر الصوديوم أوكزالات الصوديوم
أكسيد الصوديوم
نترات الصوديوم
Na2C2O4
Na2O
NaNO3
البرتقالي الكلسيوم نترات الكلسيوم
نترات الكلسيوم
Ca(NO3)2
الأحمر السترونيوم نترات السترونيوم
هدروكسيد السترونيوم
كلوريد السترونيوم
أكسيد السترونيوم
كربونات السترونيوم
Sr(NO3)2
Sr(OH)2
SrCl2
SrO2
SrCO3
الأبيض المغنزيوم
الألمنيوم
مسحوق المغنزيوم
مسحوق الألمنيوم
Mg
Al
الفضي التيتان
الألمنيوم
مسحوق التيتان
مسحوق الألمنيوم
Ti
Al
الشرارات الألمنيوم حبيبات الألمنيوم Al


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أشكال الناريات

توجد عدة أشكال للناريات تتعلق بالمفعول الذي تخلقه اعتماداً على التركيب الكيمياوي وبنية الانفجار. ويعتمد تركيبها على المبدأ نفسه مهما اختلفت هذه الأشكال: أسهم، على شكل شلالات، بحيرات، وشمس، وعلى شكل ما يدعى بنار البنغال، والشموع الرومانية والمذنبات والحلزونيات والقنابل.

إن العبوة الأكثر شعبية هي العبوة النارية ذائعة الصيت من النوع الأوربي أو الياباني. تعبأ العبوة الأوربية بالبارود مع جهاز إشعال مؤقت إضافة إلى نحو ثلاثين كيساً صغيراً مملوءاً بمزيج ناري يدعى النجوم. يؤدي ترتيب النجوم داخل المزيج إلى مفعول مختلف تبعاً لترتيبها. إذ يمكن أن يعطي ما يشبه أعشاب الزينة وسعف النخيل وأسهم الكستناء وأشجار الصفصاف الباكي. أما العبوة اليابانية فتتشكل أيضاً من البارود المرصوص في قعر هاون خاص، إلا أن ترتيب النجوم داخل العبوة يتم بحيث تتوزع الشرارات الملونة بالتناظر.

مما سبق تعتمد الناريات على ظاهرتين أساسيتين:

الاشتعال وإصدار الضوء إضافة إلى الصوت والموسيقى حيث يعد كل ذلك الأساس لظواهر أخرى ضرورية لإنتاج المشاهد بألوان ممتعة تحجب الصعوبات والأسرار من ورائها.

البارود الأسود

يستخدم البارود الأسود في قاعدة السهم:

1- لإطلاق العبوة أو قذفها إلى أقصى ارتفاع ممكن بحيث تنفجر عنده.

2- لتفجير الأسهم النارية وتشتيت النجوم في السماء في أثناء الانفجار.

يتصف البارود الأسود بعدة ميزات أهمها:

قلة التكاليف وتوفره في الطبيعة وقلّة سميّته. ويعد مزيج البارود الأسود ثابتاً مادام بمعزل عن الرطوبة، ويشتعل بأقل كمية من الطاقة ولو كانت شرارة.

السهم الناري

لصنع السهم الناري الذي يطلق الحشوات؛ تغلف الحشوات بعدة طبقات من العلب الورقية ثم توضع ضمن لفافة من الورق المقوى، توضع بدورها في لفافة أسطوانية ورقية، تحشر الحشوة الانفجارية من البارود الأسود في وسط مكعبات الألوان. وعند انفجار البارود الأسود تشتعل المكعبات وتنقذف خارجاً محدثة انفجاراً براقاً. ويمكن أن تحدث ثلاثة انفجارات متعاقبة تصدر بريقاً وتوهجاً ملوناً إذا كانت الحشوة من النوع الذي يشتعل بالهواء ومتعدد الانفجار (الأحمر والأبيض والأزرق). يطلق الدرع خارج أنبوب مدفع هاون (أنبوب أسطواني مفتوح من إحدى نهايتيه وموجه نحو السماء). يقذف البارود الأسود الحشوات تحت الدرع بالطريقة ذاتها التي يعمل بها البارود في قاعدة «خرطوشة» الطلقة. ويتم إشعال الفتيل الموجود في أعلى الدرع حتى أسفله بالتوقيت والميكانيكية نفسها. يحترق الفتيل حتى أسفل الدرع ويشعل الحشوة المنطلقة فينطلق الدرع في الهواء بفعل طاقة الغاز المتحررة. يحترق الفتيل في هذا الوقت مدة ثلاث ثوانٍ قبل إشعال الحشوة الانفجارية الأولى في الدرع، محدثاً الوهج الأحمر في الهواء، ويطلق على هذه العملية الانفجار الأولي، ويحدث بعد ثانية ونصف ما يدعى بالانفجار الثاني محرِّراً سيلاً من البريق الأبيض. وينفجر باقي الدرع محرراً الوهج الأزرق بعد ثانية ونصف أخرى. ويبين الشكلان النموذج الشرقي والغربي للدرع المنفجر.

ألوان بعض المركبات الكيمياوية في أثناء احتراقها:

تمزج المواد تبعاً للون المطلوب مع بعض الإضافات الرابطة مثل اللاكتوز والصمغوغير ذلك لربط هذه المواد بعضها مع بعض.


التأثيرات

المرئية

الفاونيا

من الأشكال الشائعة للقذائف في الألعاب النارية زهرة الفاونيا، حيث يتمّ تصميم الألعاب النارية بشكل يعطي انفجاراً كروياً للشحنة الحاوية على "نجمات" ملوّنة تحترق دون أن تترك ذيلاً (أثراً) وراءها.

الأقحوان

يكون التصميم شبيهاً بزهرة الفاونيا، ولكن مع وجود "نجمات" تترك أثراً مرئياً من الشرارات.

الأضاليا

من حيث الشكل هي شبيهة لقذيفة الفاونيا، ولكن لها عدد أقلّ وأحجام أكبر من "النجمات"، والتي تقطع مسافة أطول من المسافة العادية بعد انفجار القذيفة قبل أن تشتعل. لذلك فإنّ بعض قذائف الأضاليا تكون أسطوانية الشكل بدل أن تكون على شكل حبيبات لإفساح المجال لنجمات أكبر.

 
تشكيلة من قذائف الألعاب النارية من نمط النخلة.
الصفصاف

يكون التصميم شبيهاً بتصميم زهرة الأقحوان، ولكن مع وجود "نجمات" ذهبية أو فضّية طويلة-الاشتعال والتي تعطي أثراً شبيهاً بتدلّي أغصان شجرة الصفصاف.

النخلة

تحوي قذيفة الألعاب النارية من نمط النخلة على عدد قليل نسبياً من "النجمات" كبيرة الحجم التي تترك أثراً يشبه المذنّب، والتي تكون مرتّبة بشكل يسمح لها بالانفجار مخلّفة وراءها فروعاً وأذرع كبيرة بشكل يشبه النخيل. عندما تكون الحشوة معبّأة بشكل مدروس، يمكن الحصول على أثر مستمر في المنتصف يظهر عند صعود القذيفة بشكل يوحي بهيئة جذع النخلة.

الحلقة

وهي قذيفة تحوي على نجمات مرتّبة بطريقة تعطي هيئة حلقة عند الانفجار. يمكن إجراء تحويرات على ترتيب النجمات بحيث تعطي شكل وجه مبتسم أو قلب أو ما شابه ذلك.

التاج

وهذا الشكل هو نمط من أنماط زهرة الفاونيا أو الأقحوان مع وجود عنقود مركزي من النجمات غير المتحرّكة، والتي عادةً ما تكون ذات ألوان متعاكسة، بحيث يعطي في النهاية شكل ديادم (تاج إكليلي).

كامورو
 
نموذج نمطي لأثر كومارو في الألعاب النارية.

كامورو Kamuro هي كلمة في اللغة اليابانية تعني "قصّة شعر الصبيان"، وهو ما يكون عليه شكل القذيفة بعد انفجارها بشكل كامل في السماء، بحيث تترك "النجمات" الذهبية أو الفضّية بريقاً كثيفاً، وغالباً ما تكون ساطعة في سماء الليل.

كروسيت

الكروسيت Crossette هي قذيفة تحوي على عدّة "نجمات" كبيرة، تقطع مسافة صغيرة عند انفجارها، قبل أن تنفجر إلى "نجمات" أصغر، مخلّفة بذلك وراءها أثراً يشبه الشبكة. عادةً ما تنشطر نجمة الكروسيت إلى أربعة أجزاء تطير متباعدةً عن بعضها بشكل متناظر على شكل صليب. كانت العبوات في الأوّل مقتصرةً على اللونين الذهبي والفضّي، ولكن يوجد منها حالياً تشكيلات ملوّنة من الأحمر أو الأخضر أو الأبيض.

العنكبوت
 
أثر نمطي لقذيفة العنكبوت

عبارة عن قذيفة تحوي على نجمات سريعة الاشتعال بحيث تنفجر بقوّة كبيرة تدفع فيها النجمات الأخرى بشكل مستقيم ومستوي قبل أن تخمد تدريجياً وتتباعد قليلاً عن بعضها، ممّا يعطي في النهاية شكلاً في السماء على هيئة خطوط شعاعية تشبه أقدام العنكبوت.

ذيل الحصان

سمّي هذا النمط كذلك بسبب الشكل الشبيه بذيل الحصان، حيث تترك القذيفة "نجمات" ضخمة طويلة الاشتعال ذات ذيل، والتي تسير فقط لمسافة قصيرة من القذيفة قبل وقوعها على الأرض. يسمّى هذا النمط أحياناً باسم "الشلّال".

المطر

وهو أثر ينتج من "نجمات" كبيرة بطيئة الاشتعال داخل القذيفة التي تترك ذيلاً يحوي عدداً كبيراً من الشرارات البرّاقة وراءه وصوتاً يشبه تساقط المطر. تتمّ العملية بشكل متتالٍٍ ومتدرّج، على العكس من أثر المطر العادي الذي تهطل فيه كمّيّات من المواد البرّاقة في نفس الوقت.

الباقة

وهي نمط متعدّد الانفجار، حيث تقذف في البداية قذيقة كبيرة تتشظّى إلى أجزاء من مختلف الأنماط والأحجام. يكون الانفجار الأولي قويّاً بشكل يؤمّن بعثرة الشظايا عن بعضها لمنع التداخل عندما تنفجر لاحقاً. عندما تكون الشظايا الأصغر من نفس الحجم والنوع يدعى الأثر حينها باسم "الآلاف".

التحيّة العسكرية

وهي قذيفة تعطي عند تفجيرها صوتاً قويّاً أكثر من الأثر المرئي المرافق. تتكوّن قذائف التحيّة العسكرية من مسحوق الفلاش، والذي يعطي وميضاً سريعاً يشبه ضوء الفلاش يتبعه صوت انفجار قوي. يمكن إضافة التيتانيوم إلى مزيج المسحوق لإعطاء أثر على شكل سحابة من الشرارات المتألّقة تحيط بالوميض. غالباً ما تطلق قذائف التحيّة العسكرية لإضفاء جوّ من البهجة في نهاية عروض الألعاب النارية.

اللغم

يعطي نمط اللغم عند انفجاره العديد من "النجمات" في السماء، ويقذف عادةً مثل الهاون، ويتألّف من عبوة ذات قوّة دافعة من الأسفل، أمّا الشحنة ففي الأعلى، ويكون صوت انفجارها ضعيفاً.

الشمعة الرومانية

الشمعة الرومانية هي عبارة عن أنبوبة طويلة تحوي عدة "نجمات" كبيرة تشتعل عند فترات متباعدة متساوية. عادةً ما ترتّب هذه النجمات على شكل مروحة أو بشكل متقاطع، وعلى ارتفاع قريب من الحضور المشاهدين. تحوي بعض الأنماط الأكبر من الشموع الرومانية على قذائف صغيرة بدل النجمات في الحشوة.

الكعكة

الكعكة في الألعاب النارية هي مجموعة عنقودية من أنابيب متصلة مع بعضها بفتيل يؤمّن إشعال سلسلة من الشحنات داخلها. يمكن لمجموعة كعكة واحدة أن تطلق أكثر من 1000 طلقة (رمية). توجد أصناف شتّى من تشكيلات شحنات الأنابيب تعرف عادةً بأسمائها التجارية.

الصوتية

المفرقعات هي صنف من الألعاب النارية تحدث أصواتاً دون أثر مرئي، والتي يشبه صوتها أحياناً إطلاق النار من المسدّسات. يمكن أن تكون الأصوات على شكل فرقعة؛ أو طنين مثل طنين النحل أو الذباب؛ أو على صوت صفير.

المناسبات والمهرجانات

 
إطلاق الألعاب النارية في احتفالات العيد الوطني في سنغافورة.

أصبح من الشائع تنظيم العروض لإطلاق الألعاب النارية في المناسبات على اختلافها في كافّة أرجاء العالم. من أشهر هذه المناسبات التي تتمّ بشكل متزامن حول العالم هو الاحتفال بمناسبة رأس السنة الميلادية، حيث تبلغ الاحتفالات ذروتها عند تمام الساعة الثانية عشرة ليلاً بإطلاق الألعاب النارية. كما أنّه من الشائع أيضاً إطلاق الألعاب النارية في المناسبات الدينية؛ فيحتفل المسلمون في بعض البلدان بإطلاق الألعاب النارية في عيدي الفطر والأضحى،[ْ 1] أمّا الهنود السيخ والهندوس فيطلقونها في عيد ديوالي، الذي يعني عيد الأنوار؛ في حين أنّ بعض الدول المسيحية الكاثوليكية تحتفل عند تعيين البابا بإطلاق الألعاب النارية.[12]

إنّ التقليد القائم على إطلاق الألعاب النارية في الأعياد الوطنية أصبح من الأمور الشائعة في مختلف أنحاء العالم. ففي سنغافورة تقام احتفالاً بالعيد الوطني مسابقة دولية في الألعاب النارية بين فرق من مختلف دول العالم على مدى عدّة ليال، وتلقى اهتماماً متزايداً. أمّا في مالطا فتطلق الألعاب النارية عند ميلاد أمير جديد أو تعيين حاكم جديد للبلاد.[12]

يعدّ الاحتفال بليلة البون فاير (ليلة جاي فوكس) في بريطانيا إحدى أكبر المناسبات التي تطلق فيها الألعاب النارية، والتي تقام في الخامس من نوفمبر من كلّ سنة احتفالاً بإفشال مؤامرة البارود في نفس اليوم سنة 1605. تقام الاحتفالات بإطلاق الألعاب النارية في سماء مختلف المناطق في بريطانيا.[13] أمّا في جمهورية أيرلندا وأيرلندا الشمالية فيحدث أكبر احتفال بالألعاب النارية يقصده عدد كبير من الناس يوم الهالووين، وذلك في عدّة مدن مثل بلفاست ودبلن وديري، حيث حضر في المدينة الأخيرة سنة 2010 أكثر من 20 ألف شخص.[14]

كان أوّل احتفال للأمريكين بيوم الاستقلال سنة 1777، ثم جرى التقليد بالاحتفال به سنوياً، حيث تطلق الألعاب النارية بكثافة. تعدّ شركة والت ديزني أكبر مستهلك للألعاب النارية في الولايات المتحدة، إذ تطلقها ديزني لاند أثناء العروض والمواسم والاحتفالات المختلفة. تمّ الإعلان سنة 2004 عن تطبيق تقنية استخدام الهواء المضغوط في إطلاق الألعاب النارية بدلاً من البارود، ممّا رفع من معايير الأداء والسلامة في نفس الوقت.[15]

مقطع فيديو لبعض الجولات في مهرجان الألعاب النارية.
 
مهرجان مالطا الدولي للألعاب النارية سنة 2014.

يقام في اليابان عرض خاص في الصيف يسمى مهرجان الألعاب النارية (花火大会 هاناباي تاكاي)، وفيه تطلق الألعاب النارية يومياً كل مساء، ومن أكبرها المقام في مدينة تونداباياشي في أوساكا إذ يفوق فيها عدد الجولات أكثر من 100 ألف، وتجذب عدداً كبيراً من المشاهدين (حوالي 800 ألف). أقيم هذا المهرجان لأوّل مرّة في اليابان سنة 1777؛[16] ولا يزال بعض اليابانيون يتّبعون التقاليد المرافقة للحفل من ارتداء اليوكاتا أو التقاط السمك الذهبي. كما يقام أيضاً مهرجان دولي سنوي للألعاب النارية في مالطا،[17] وكذلك الأمر في مدينة مونت كارلو في موناكو.[18] يقام مهرجان الألعاب النارية في موناكو منذ سنة 1966 في الفترة بين شهري يوليو وأغسطس من كل عام، ويعود الفائز في مسابقة المهرجان في نوفمبر لإظهار عرضه في اليوم الوطني لموناكو.[19]

كما تقام في الدول العربية مهرجانات سياحية تنظم فيها عروض للألعاب النارية، كما هو الحال في مهرجان دبي للتسوق.[ْ 2]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المسابقات

 
جولة من الألعاب النارية في مهرجان مونتريال

تقام المهرجانات والمسابقات في كافّة أنحاء العالم للتنافس في تقديم أفضل العروض بإطلاق الألعاب النارية. من أكبرها مهرجان سنوي للألعاب النارية يقام في مدينة مونتريال الكندية اسمه L'International des Feux Loto-Québec،[20] الذي يقام منذ سنة 1985 ويقصده أكثر من 3 ملايين زائر؛ كما يقام في كندا أيضاً مهرجان احتفال الضوء Celebration of Light في مدينة فانكوفر بين شهري يوليو وأغسطس منذ سنة 1990.[21]

تعقد مسابقة الفلبين الدولية Philippine International Pyromusical Competition في مدينة باساي سنوياً لمدّة ستّة أسابيع بين شهري شباط/فبراير وآذار/مارس؛ كما يقام مهرجان فنون التقانة النارية Le Festival d'Art Pyrotechnique في الريفييرا الفرنسية صيفاً من كلّ عام.[22]

الأرقام القياسية العالمية

أكبر عجلة كاترين

 
عجلتا كاترين تدوران في احتفال ألعاب نارية في مالطا.

"عجلة كاثرين" Catherine wheel هي عجلة شاقولية يرافق دورانها إطلاق الألعاب النارية. أكبر عجلة صمّمها مصنع The Lily Fireworks في مالطا في 18 يونيو 2011.[23]

أكبر عرض للألعاب النارية

يعود الرقم القياسي لأكبر عدد من الألعاب النارية المطلقة بشكل متزامن خلال عرض واحد إلى كنيسة المسيح (إگليجا ني كريستو) في مانيلا عاصمة الفلبين أثناء احتفالات رأس السنة الميلادية 2016، حيث أطلقت 810,904 قذيفة، واستمرّ العرض حوالي ساعة كاملة.[24] كان الرقم السابق عائداً إلى شركة Svea Fireworks النرويجية، التي أطلقت 540,382 قذيفة في 29 نوفمبر 2014 احتفالاً بمرور 200 سنة على الدستور النرويجي؛[25] وبذلك تجاوزت الرقم السابق الذي كان بحوزة دبي (479,651).[25]

أطوال شلال ألعاب نارية

قيس أطول "شلّال" من الألعاب النارية، والذي أطلق عليه اسم "شلّالات نياگارا"، حيث بلغ قياسه 3,517.23 متر عند إطلاقه في 23 آب/أغسطس بمهرجان "بحار أرياكي" في مدينة فوكوكا اليابانية.[26]

أكثر صواريخ ألعاب نارية أطلقت في 30 ثانية

إن أكبر عدد من صواريخ الألعاب النارية أطلق في 30 ثانية هو 125,801، وهو رقم قياسي حقّقته شركة Pyroworks International Inc في الفلبين في الثامن من مايو 2010.[27]

أكبر صاروخ ألعاب نارية

بلغ وزن أكبر صاروخ من الألعاب النارية 97.01 كيلوگرام، وأطلق في ولاية نيفادا الأمريكية في 27 سبتمبر 2014.[28]


المنظمات

توجد في بعض البلدان مثل الولايات المتحدة نوادٍ مخصّصة للمهتمين بالألعاب النارية من هواة ومحترفين.[29] تقوم هذه المجموعات بإعطاء توجيهات مستمرة حول السلامة، كما تقوم بتنظيم لقاءات وندوات ودورات تدريبية.

في سنة 1969 تأسّست الرابطة الحرفية الدولية لتقنيّي الألعاب النارية Pyrotechnics Guild International؛[30] وهي منظّمة دولية غير ربحية، يبلغ عدد أعضائها 3500، وهي بذلك تمثّل أكبر تجمّع للمهتمّين بالألعاب النارية في العالم.

الهالوين

إحتفالات الألعاب النارية في جميع أنحاء العالم

 
عرض ألعاب نارية في مراسم افتتاح دورة الألعاب الأولمپية 2008، بكين.

مهرجانات الألعاب النارية اليابانية

إحتفالات الألعاب النارية الهندية

إحتفالات الألعاب النارية السنغافورية

 
Hogmanay fireworks في إدنبره.


مهرجانات الألعاب النارية البريطانية

إحتفالات الألعاب النارية الأمريكية

إستخدامات أخرى من العروض العامة

تصنيفات الألعاب النارية في الولايات المتحدة

 
العاب نارية في عيد الاستقلال في سان دييگو.


تصنيفات الإدارة الأمريكية السابقة من نقل المواد المتفجرة

فئات المتفجرات الجديدة

تصنيفات الألعاب النارية البريطانية

مركبات الألعاب النارية

 
مركبات النحاس تعطي في اللهب اللون الأخضر أو الأخضر-المزرق اللامع.
 
ألعاب نارية برتقالية، خضراء، وردية، صفراء وزرقاء في كورومه، اليابان.



القوانين والسياسات

السلامة

 
تحضير الألعاب النارية في ألمانيا.

يصنّف الاستعمال غير الملائم للألعاب النارية من المخاطر الجسيمة للأشخاص والممتلكات. هناك خطر التعرض للحروق والجروح بالنسبة للأفراد المطلقين للقذائف والمحيطين بهم، خاصة منطقة العين الحساسة.[ْ 3]؛ كما أنّ الخطر القائم بحدوث حرائق مرتفع نسبياً، خاصّة عند سقوط الألعاب النارية بالقرب من المواد القابلة للاشتعال. لهذاالسبب فإنّ استعمال الألعاب النارية ليس مسموحاً بشكل كامل بالإطلاق، فهناك ضوابط قانونية تحصر الاستخدام. فعروض الألعاب النارية تطلق فقط وفق قانون معظم الدول من قبل محترفين للعمل بها، مع العلم أنّ العيّنات الاستهلاكية التي تباع في المتاجر المتاحة للعموم هي ذات خطر أقلّ لاحتوائها على كمّيّة أقلّ من المواد المتفجّرة من أجل تقليل الخطر المحتمل للإصابة. من الأمثلة على الكوارث المتعلّقة بالألعاب النارية كلّ من حادثتي حريق معبد كولام في الهند،[ْ 4][ْ 5] وانفجار متجر سان بابليتو في المكسيك؛[31][32][33] واللذان وقعا سنة 2016.

قد تسبّب الألعاب النارية مشاكل للحيوانات الأهلية والبرّية، إذ من المحتمل أن تصاب بالذعر من الضجيج فتتعرّض للخطر والإيذاء عند اقترابها من السور عند محاولتها الهرب.[34][35][36]


التلوث

 
ألعاب نارية في سماء سيدني هاربر أثناء APEC Australia 2007.
 
ألعاب نارية احتفالاً بالسنة الجديدة في ڤالپاريسو، الصين.
 
ألعاب نارية حمراء في سماء پارلمنت هيل، أوتاوا..
 
بسبب تشديد بعض الولايات على شراء الألعاب النارية، تفتتح بعض متاجر الألعاب النارية الكبيرة، مثل الموضح بالصورة على حدود الولايات.

يختلف أثر التلوّث الذي تحدثه الألعاب النارية حسب التركيبة، والتي يحتمل لبقاياها بعد الانفجار أن تكون على تماس مباشر مع البيئة المحيطة، والذي يسبّب الخطر في بعض الأحيان. فينسب إلى الألعاب النارية أنّها مصدر لمركّبات البيركلورات في البحيرات؛[37] إذ قامت إحدى الدراسات على بحيرة في ولاية أوكلاهوما الأمريكية بمقارنة تركيز البيركلورات قبل وبعد الألعاب النارية بين عامي 2004 و2006، ولاحظت ارتفاع التركيز بعد 14 ساعة من العرض بمقدار 24 إلى 1028 ضعف عن الحدّ الطبيعي الوسطي.[38] دفع هذا الأمر وكالة حماية البيئة الأمريكية إلى القيام بدراسات لمعرفة أثر البيركلورات على البيئة ومياه الشرب،[39] ووضعت ولاية كاليفورنيا إرشادات على صعيد محلّي فيما يخصّ استخدام البيركلورات.[40]

يمكن لمخلّفات الألعاب النارية أن تحوي بقايا فلزات ثقيلة وبعض المركّبات السامّة، كما أنّ أثر الدخان يلوّث الهواء ممّا قد يسبّب تعقيدات صحّية للأشخاص المصابين بالربو.[41]

اثار أخري

 
مجزرة طيور ليلة رأس السنة في ⁧‫إيطاليا2021

مجزرة طيور ليلة رأس السنة في ⁧‫إيطاليا‬⁩، بعد نفوق العشرات منها قرب محطة القطار الرئيسية في ⁧‫روما‬⁩ وظهورها متناثرة على الأرض في صور متداولة على ⁧‫مواقع التواصل‬⁩ وربطت المنظمة الدولية لحماية الحيوانات نفوقها بالألعاب النارية داعية لحظر بيعها للاستخدام الشخصي[42]

الضوابط

تضع العديد من دول العالم ضوابط على استخدام الألعاب النارية، والتي تختلف من بلد لآخر في بعض التفاصيل، إلّا أنّها بمجملها تراعي تحقّق شروط السلامة. فهي مثلاً ممنوعة في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية،[ْ 6] والكويت.[ْ 7]

كندا

يتمّ التفريق بين الألعاب النارية الاستهلاكية والألعاب النارية التجارية، إذ أنّ الأخيرة ترخّص فقط من قسم إدارة المتفجّرات في دائرة الموارد الطبيعية الكندية، ويتطلّب استحواذها الحصول على وثيقة من قبل مشرف خبير بالألعاب النارية بعد دورة تستمرّ ليوم كامل وعلى ثلاثة مستويات، مع إعطاء الإرشادات والتوجيهات التقنية.[43]

الولايات المتحدة
 
بسبب حظر شراء الألعاب النارية في بعض الولايات الأمريكية أقدمت بعض الشركات على إنشاء مخازنها في بعض الأحيان على حدود الولايات؛ كما في المثال هنا لمخزن يقع على الحدود بين ولايتي إنديانا وأوهايو.

يعدّ مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات الأمريكي (BATFE) المسؤول عن منح التراخيص للألعاب النارية الاحترافية. يتمّ تقسيم الألعاب النارية إلى أصناف وفق نظام تصنيف شحن المتفجّرات التابع للأمم المتّحدة، وهو نظام حديث متّبع، ومبني على الضبط والتصنيف بناءً على الشحن وليس على الاستعمال كما في النظام السابق. التصنيف:

  • Class 1.1G : خطر انفجار كبير (البارود UN0094 وطلقات التحيّة العسكرية UN0333)
  • Class 1.2G : مقذوفات دون انفجار كبير (ألعاب نارية UN0334)
  • Class 1.3G : حريق، انفجار ضعيف (ألعاب نارية UN0335)؛ تنصّ القوانين الفيدرالية على أنّ استحواذ هذا الصنف من الألعاب النارية دون رخصة يعد جناية يعاقب عليها القانون بالسجن لمدّة تصل إلى خمس سنوات.
  • Class 1.4G  : خطر انفجار ضئيل (ألعاب نارية UN0336)؛ وهي الألعاب النارية الاستهلاكية وتشمل: الصواريخ والمواد المتوهجة والشمعة الرومانية والمفرقعات والألماسات بالإضافة إلى أنواع أخرى مختلفة مثل "عجلة كاثرين" و"الأفعى الفرعونية" و"الكعكة" وغيرها.

هناك بعض الولايات الأمريكية التي تحظر استخدام الأنواع الاستهلاكية فيها، مثل ولاية نيوجيرسي؛[44] أما ولاية إلينوي فتسمح بأصناف محدودة التوهّج مثل الألماسات وبعض المفرقعات،[45] ما يضطرّ القاطنين هناك إلى السفر إلى ولايات أخرى تسمح بشراء الألعاب النارية.[46]

المملكة المتحدة

تصنّف الألعاب النارية في المملكة المتحدة إلى أربعة أصناف: أ) منزلية ب) للحدائق ج) للعروض د) للمحترفين. تتولى إدارة الصحة والسلامة الإشراف على ترخيص استعمال الألعاب النارية بالتعاون مع السلطات وإدارة الإطفاء المحلّية.

لا تباع الألعاب النارية في المملكة المتحدة للأفراد دون سن 18؛ ولا يسمح بإطلاقها بين الساعة 11 ليلاً إلى السابعة صباحاً باستثناء ليلة البون فاير (حتى منتصف الليل) ورأس السنة الميلادية ورأس السنة الصينية وديوالي(إلى الساعة الواحدة ليلاً).[47]

المراجع

  • PETER ATKINS, Chimie générale (Paris 1992).
  • MICHEL BEAUNOYER, Comment on fabrique les feux d’artifice (1993).

المصادر

  1. ^ أ ب Temple, Robert K.G. (2007). The Genius of China: 3,000 Years of Science, Discovery, and Invention (3rd edition). London: André Deutsch, pp. 256–265. ISBN 978-0-233-00202-6
  2. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  3. ^ The secret doorway: Beyond imagination. Imagination Publishing. 2009. p. 27. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  4. ^ Gernet, Jacques (1962). Daily Life in China on the Eve of the Mongol Invasion, 1250–1276. Translated by H.M. Wright. Stanford: Stanford University Press, pp. 186. ISBN 0-8047-0720-0.
  5. ^ Kelly, Jack (2004). Gunpowder: Alchemy, Bombards, and Pyrotechnics: The History of the Explosive that Changed the World. New York: Basic Books, Perseus Books Group, page 2.
  6. ^ Crosby, Alfred W. (2002), Throwing Fire: Projectile Technology Through History. Cambridge: Cambridge University Press. ISBN 0-521-79158-8. Pages 100–103.
  7. ^ Needham, Joseph (1986). Science and Civilization in China: Volume 5, Chemistry and Chemical Technology, Part 7 , Military Technology; the Gunpowder Epic. Taipei: Caves Books Ltd.
  8. ^ Kelly, Jack (2004). Gunpowder: Alchemy, Bombards, & Pyrotechnics: The History of the Explosive that Changed the World. Basic Books, page 22. ISBN 0-465-03718-6.
  9. ^ أ ب Fireworks: Pyrotechnic arts and sciences in European history. Chicago: The University of Chicago Press. 2010. p. 181. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  10. ^ Fireworks: Pyrotechnic arts and sciences in European history. Chicago: The University of Chicago Press. 2010. pp. 144–145. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  11. ^ أ ب Fireworks: Pyrotechnic arts and sciences in European history. Chicago: The University of Chicago Press. 2010. p. 183. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  12. ^ أ ب {{cite web}}: Empty citation (help)
  13. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  14. ^ http://www.derrycity.gov.uk/halloween/ Banks of the Foyle Halloween Carnival 2010
  15. ^ Walt Disney Company (June 28, 2004). Disney debuts new safer, quieter and more environmentally-friendly fireworks technology. Press Release
  16. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  17. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  18. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  19. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  20. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  21. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  22. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  23. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  24. ^ http://www.guinnessworldrecords.com/world-records/largest-firework-display/ Guinness World Records
  25. ^ أ ب . 
  26. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  27. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  28. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  29. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  30. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  31. ^ . 
  32. ^ . 
  33. ^ . 
  34. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  35. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  36. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  37. ^ Fireworks Displays Linked To Perchlorate Contamination In Lakes
  38. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  39. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  40. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  41. ^ New Scientist - Great fireworks, shame about the toxic fallout
  42. ^ "مجزرة طيور ليلة رأس السنة في ⁧‫إيطاليا2021". أخبار اليوم. Retrieved 2021-12-2. {{cite web}}: Check date values in: |accessdate= (help)
  43. ^ Natural Resources Canada, Explosive Regulatory Division. Display Fireworks Manual (March 2002 Edition)
  44. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  45. ^ 425 ILCS 35/ Fireworks Use Act
  46. ^ {{cite web}}: Empty citation (help)
  47. ^ Statutory Instrument 2004 No. 1836 The Fireworks Regulations 2004, United Kingdom.

قراءات إضافية

  • Plimpton, George (1984). Fireworks: A History and Celebration. Doubleday. ISBN 0385154143.
  • Brock, Alan St. Hill (1949). A History of Fireworks. George G. Harrap & Co.
  • Russell, Michael S (2008). The chemistry of fireworks. Royal Society of Chemistry, Great Britain. ISBN 9780854041275.
  • Shimizu, Takeo (1996). Fireworks: The Art, Science, and Technique. Pyrotechnica Publications. ISBN 978-0929388052.
  • Werrett, Simon (2010). Fireworks: Pyrotechnic Arts and Sciences in European History. University of Chicago Press. ISBN 978-0226893778.
  • Kazuma, Saeki (2004). Hanabi−no Hon(Fireworks Book). Tankosha. ISBN 4-473-03177-2.
  • Kazuma, Saeki (2011). Wonder of Fireworks. Soft Bank Creative. ISBN 978-4-7973-6450-7.

روابط خارجية


خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "ْ"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="ْ"/>