بنجامين هاريسون

(تم التحويل من Benjamin Harrison)

بنجامن هاريسون Benjamin Harrison (و. 20 أغسطس 1833 - ت. 13 مارس 1901)، هو رئيس الولايات المتحدة الثالث والعشرين (1889-1893)؛ وهو حفيد الرئيس التاسع، وليام هنري هاريسون. أصبح هاريسون محامي شهير على المستوى المحلي، وزعيم الكنيسة المشيخية وسياسي في إندياناپوليس، إنديانا. أثناء الحرب الأهلية الأمريكية، خدم الاتحاد في معظم فترة الحرب ككولونيل وفي 14 فبراير 1865، صدق مجلس الشيوخ على منحه رتبة brevet brigadier general لقدامى المحاربين من 23 يوليو 1865. بعدها، خاض هاريسون انتخابات غير ناجحة عن منصب حاكم إنديانا لكن فيما بعد انتخبه المجلس التشريعي في إنديانا كعضو في مجلس الشيوخ الأمريكي.

بنجامين هاريسون
Benjamin Harrison
Benjamin Harrison, head and shoulders bw photo, 1896.jpg
رئيس الولايات المتحدة رقم 23
في المنصب
4 مارس 1889 – 4 مارس 1893
نائب الرئيسلڤي مورتون
سبقهگروڤر كليڤلاند
خلـَفهگروڤر كليڤلاند
سناتور الولايات المتحدة
عن إنديانا
في المنصب
4 مارس 1881 – 4 مارس 1887
سبقهجوسف مكدونالد
خلـَفهداڤيد تورپي
تفاصيل شخصية
وُلِد20 أغسطس 1833
نورث بند، أوهايو، الولايات المتحدة.
توفي13 مارس 1901
إندياناپوليس، إنديانا، الولايات المتحدة.
الحزبالحزب الجمهوري (1856–1901)
ارتباطات
سياسية أخرى
الحزب الهويگ (قبل 1856)
الزوج
الأنجال
الأقاربجون سكوت هاريسون (والد)
المدرسة الأم
المهنةمحامي
التوقيعتوقيع هاريسون بالحبر
الخدمة العسكرية
الولاء الولايات المتحدة
الفرع/الخدمةSeal of the United States Board of War.png الجيش الأمريكي
 • جيش الاتحاد
سنوات الخدمة1862–1865
الرتبةUnion Army colonel rank insignia.png كرنل
Union Army brigadier general rank insignia.svg جنرال شرف
الوحدةجيش كمبرلاند
قاد
المعارك/الحروبالحرب الأهلية الأمريكية

هاريسون، الجمهوري، انتخب رئيساً عام 1888، بعد هزيمته للديمقراطي الشاغر گروڤر كليڤلاند. من أبرز ما تميزت به ادارته، التشريعات الاقتصادية السباقة، ومنها تعريفة مكنلي، والتي فرضت أعلى مستويات تعريفة جمركية في التاريخ الأمريكي، وقانون شرمان لمنع الاحتكار؛ سهل هاريسون تأسيس الغابات الوطنية عن طريق تعديل قانون الأراضي المعدل 1891. قام بتقوية وتحديث البحرية بشكل كبير، ومارس سياسة خارجية نشطة. أثناء رئاسته، اقترح، عبثاً، تمويل التعليم الفدرالي وكذلك التصويت على إنفاذ الحقوق للأفارقة الأمريكان.

في النصف الأول من فترته الرئاسية، وصل الإنفاق الفدرالي إلى 1 بليون دولار، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى الإيرادات الفائضة من الرسوم الجمركية. مسألة الإنفاق أدت جزئياً إلى هزيمة الجمهوريين في الانتخابات النصفية 1890. كان كليڤلاند قد هزم هاريسون في سعيه لاعادة الانتخاب عام 1892، بسبب الاستياء المتنامي تجاه التعريفة الجمركية الجديدة والإنفاق الحكومي المرتفع. بعدها استأنف هاريسون حياته الخاصة في إندياناپوليس لكنه فيما بعد مثل جمهورية ڤنزويلا في قضية دولية ضد المملكة المتحدة. عام 1900، سافر إلى أوروپا كجزء من إجراءات إنهاء القضية، وبعد وقت قصير، عاد إلى إندياناپوليس. توفى بعد عام واحد بسبب مضاعفات الإنفلونزا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

العائلة والتعليم

 
جون سكوت هاريسون

وُلِد هاريسون في 20 أغسطس 1833، في نورث بند، أوهايو، وكان الثاني بين عشرة أطفال لإلزابث رامزي (إروِن) وجون سكوت هاريسون. أسلافه من ناحية الأب كانوا أسرة هاريسون من ڤرجينيا، الذين وصل سلفهم المهاجر، بنجامن هاريسون الأول، إلى جيمستاون، ڤرجينيا، حوالي 1630 من إنگلترة. لذا فقد كان هاريسون من أصل إنگليزي بالكامل، فكل أسلافه هاجروا إلى أمريكا أثناء الفترة الاستعمارية المبكرة.[1]

الرئيس المستقبلي كان حفيداً للرئيس الأمريكي وليام هنري هاريسون وابن حفيد بنجامن هاريسون الخامس، صاحب المزارع في ڤرجينيا الذي وقـَّع اعلان الاستقلال وخلـَف توماس جفرسون حاكماً على ڤرجينيا.[2][3][4][أ]


الزواج، العائلة والحياة المهنية المبكرة

 
بنجامن هاريسون، ح. 1850.

الحرب الأهلية

 
الكولونيل بنجامن هاريسون.


ما بعد الحرب الأهلية

سياسة إنديانا

 
منزل بنجامن هاريسون في إندياناپوليس.

السناتور الأمريكي

 
والتر گرشام، منافس هاريسون دخل الحزب الجمهوري بإنديانا


انتخابات 1888

 
ملصق الحملة الانتخابية لهاريسون-مورتون.

الترشيح

الانتخابات في كليڤلاند

 
نتائج انتخابات 1888.


الرئاسة 1889–1893

 
تنصيب بنجامن هاريسون، 4 مارس 1889.


اصلاحات الخدمة المدنية ومعاشات التقاعد


التعريفة الجمركية

 
هاريسون وكونگرس البليون دولار في رسم كارتوني على مجلة پك.

كانت مستويات التعريفة الجمركية قضية سياسية كبرى منذ قبل الحرب الأهلية، وأصبحوا الأمر المهيمن على الانتخابات الرئاسية سنة 1888.[5] فالتعريفات الجمركية العالية خلقت فائضاً من المال في الخزانة، أدّى بالعديد من الديمقراطيين (وكذلك من الحركة الشعبوية المتنامية) إلى المطالبة بخفضها. فضـَّل معظم الجمهوريين الحفاظ على التعريفات العالية، وإنفاق الفائض على المشاريع الداخلية وإلغاء بعض الضرائب الداخلية.[6]

النائب وليام مكنلي والسناتور نلسون آلدرتش وضعا الإطار لـتعريفة مكنلي التي سوف ترفع التعريفة لدرجة أعلى، بما في ذلك جعل بعض النسب، عمداً، في مستويات تحظر عملياً التداول [7] وبإلحاج من وزير الخارجية جيمس بلين، حاول هاريسون أن يجعل التعريفة أكثر قبولاً بطلبه من الكونگرس أن يضيف بنوداً للتبادلية، التي سوف تسمح للرئيس أن يخفض نسبة التعريفة حين تخفض الدول الأخرى تعريفاتها على الصادرات الأمريكية.[5] أزيلت التعريفة عن السكر الخام المستورد، وأُعطِيَ منتجو السكر في الولايات المتحدة 2 سنت على كل رطل كدعم لانتاجهم.[7] حتى بالتخفيضات والتبادلية، فإن تعريفة مكنلي أرست أعلى متوسط للتعريفة الجمركية في التاريخ الأمريكي، والانفاق المقترن بها أسهم في سمعة كونگرس البليون دولار.[5]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قوانين مكافحة الاحتكار والعملة

 
السناتور جون شرمان من المقربين لهاريسون، كتب مشروعات قوانين تنظم الاحتكار والسياسة النقدية.

كان أعضاء كلا الحزبين قلقين من تنامي سلطة تحالفات الأعمال والاحتكارات، وأحد أوائل قوانين الكونگرس رقم 51 كان تمرير قانون شرمان لمنع الاحتكار، الذي تقدم به السناتور جون شرمان من أوهايو. مشروع القانون الذي مر بأغلبية كبيرة في الغرفتين، ووقعه هاريسون ليصبح قانوناً.[8] كان قانون شرمان أول قانون فدرالي من نوعه، وأشـَّر باستخدام جديد لسلطة الحكومة الفدرالية.[9] وبينما واق هاريسون على القانون ومضمونه، إلا أن ادارته لم تكن متحمسة لتطبيقه.[10] وبالرغم من ذلك، فقد فازت الحكومة، في عهد هاريسون، في قضية (ضد شركة فحم تنسي)،[ب] وبدأت عدداً من القضايا الأخرى ضد التحالفات.[10]

أحد أكثر الأسئلة تطايراً في ع1880 كان إذا ما كان يجب على العملة أن تكون مدعومة بـ بالذهب أو الفضة، أو بالذهب فقط.[11] القضية شقت الحزبين، فانضم الجمهوريون الغربيون والديمقراطيون الجنوبيون لبعضهما البعض في نداء لتحرير صناعة العملات الفضية، بينما تمسك أتباع الحزبين في الشمال الشرقي بالغطاء الذهبي. ولأن الفضة كانت قيمتها أقل من مناظرها القانوني من الذهب، كان دافعو الضرائيب يدفعون فواتيرهم بالفضة، بينما طالب الدائنون الدوليون بالسداد بالذهب، مما أسفر عن نضوب انتاج البلد من الذهب. وبسبب الانكماش العالمي في أواخر القرن 19، أسفر العيار الحازم للذهب عن خفض الدخل بدون خفض مناظر للديون، مما دفع الدائنين والفقراء إلى المناداة بعملات فضية كإجراء تضخمي.[12]

قضية العملة الفضية لم تكن قد نوقشت كثيراً في الحملة الانتخابية سنة 1888، وقيل أن هاريسون فضـَّل موقفاً يقوم على نظام المعدنين.[8] However, his appointment of a silverite Treasury Secretary, William Windom, encouraged the free silver supporters.[13] Harrison attempted to steer a middle course between the two positions, advocating a free coinage of silver, but at its own value, not at a fixed ratio to gold.[14] This failed to facilitate a compromise between the factions. In July 1890, Senator Sherman achieved passage of a bill, the Sherman Silver Purchase Act, in both houses.[14] Harrison thought that the bill would end the controversy, and he signed it into law.[15] The effect of the bill, however, was the increased depletion of the nation's gold supply, a problem that would persist until the second Cleveland administration resolved it.[16]

الحقوق المدنية

 
هاريسون مع ووزير الخارجية جيمس بلين والنائب هنري كابوت لودج على شاطئ مين، 1889.


التكنولوجيا وتحديث البحرية

 
يوإس‌إس Texas، أول بارجة أمريكية، بُنيت في 1892

أثناء رئاسة هاريسون، واصلت الولايات المتحدة تحقيق اختراقات في العلوم والتكنولوجيا. فكان هاريسون أول رئيس يصلنا صوته محفوظاً. هذا التسجيل لمدة 36 ثانية  سـُجـِّل في الأصل على أسطوانة فونوغراف شمعية في 1889 بواسطة جياني بتيني.[17] كما أمر هاريسون بإدخال الكهرباء في البيت الأبيض لأول مرة، وكان ذلك من شركة إديسون جنرال إلكتريك، إلا أنه هو وزوجته لم يلمسا أي مفتاح للنور خوفاً من الصعق وكثيراً ما كانا يذهبان للنوم بدون إطفاء النور.[18]

على مدى عهده، حشد هاريسون تكنولوجيا البلد لتجهيز قوة بحرية تناسب قدر الولايات المتحدة. فحين تولى المنصب كان هناك فقط سفينتين حربيتين مصرح لهما بالعمل في سلاح البحرية. في خطابه الافتتاحي، قال: "إنشاء عدد كافي من السفن الحربية والتسليح اللازم لهم يجب أن يسير قدماً بسرعة وثبات وحرص وإتقان."[19] قاد وزير بحرية هاريسون بنجامن تريسي الإنشاء السريع للسفن، وفي غضون عام تم الحصول على موافقة الكونگرس على بناء السفن الحربية إنديانا وتكساس وأوريگون و كلومبيا. وبحلول 1898، بمساعدة من مؤسسة كارنـِگي، أصبح هناك ما لا يقل عن عشر سفن حربية حديثة، بما في ذلك أبدان من الصلب وإزاحات أكبر وتسليح أقوى، مما حوّل الولايات المتحدة إلى قوة بحرية معتبرة. سبعة من تلك السفن بدأ العمل فيهم في عهد هاريسون.[20]

السياسة الخارجية

أمريكا اللاتينية وساموا

Harrison and Secretary of State Blaine were often not the most cordial of friends, but harmonized in an aggressive foreign policy and commercial reciprocity with other nations.[21] Blaine's persistent medical problems warranted more of a hands-on effort by Harrison in the conduct of foreign policy. In San Francisco, while on tour of the United States in 1891, Harrison proclaimed that the United States was in a "new epoch" of trade and that the expanding navy would protect oceanic shipping and increase American influence and prestige abroad.[22] The First International Conference of American States met in Washington in 1889; Harrison set an aggressive agenda including customs and currency integration and named a bipartisan delegation to the conference, led by John B. Henderson and Andrew Carnegie. The conference failed to achieve any diplomatic breakthrough, due in large part to an atmosphere of suspicion fostered by the Argentinian delegation. It did succeed in establishing an information center that became the Pan American Union.[23] In response to the diplomatic bust, Harrison and Blaine pivoted diplomatically and initiated a crusade for tariff reciprocity with Latin American nations; the Harrison administration concluded eight reciprocity treaties among these countries.[24] On another front, Harrison sent Frederick Douglass as ambassador to Haiti, but failed in his attempts to establish a naval base there.[25]

In 1889, the United States, the United Kingdom, and the German Empire were locked in a dispute over control of the Samoan Islands. Historian George H. Ryden's research indicates Harrison played a key role in determining the status of this Pacific outpost by taking a firm stand on every aspect of Samoa conference negotiations; this included selection of the local ruler, refusal to allow an indemnity for Germany, as well as the establishment of a three power protectorate, a first for the U.S.. These arrangements facilitated the future dominant power of the U.S. in the Pacific; Secretary of State Blaine was absent due to complication of lumbago.[26]

الحظر الأوروپي على لحم الخنزير الأمريكي

Throughout the 1880s various European countries had imposed a ban on importation of United States pork out of an unconfirmed concern of trichinosis; at issue was over one billion pounds of pork products with a value of $80 million annually (equivalent to $2.1 billion in 2022). Harrison engaged Whitelaw Reid, minister to France, and William Walter Phelps, minister to Germany, to restore these exports for the country without delay. Harrison also successfully asked the congress to enact the Meat Inspection Act to eliminate the accusations of product compromise. The president also partnered with Agriculture Secretary Rusk to threaten Germany with retaliation – by initiating an embargo in the U.S. against Germany's highly demanded beet sugar. By September 1891 Germany relented, and was soon followed by Denmark, France and Austria-Hungary.[27]

أزمات في جزر ألوشن وتشيلى

The first international crisis Harrison faced arose from disputed fishing rights on the Alaskan coast. Canada claimed fishing and sealing rights around many of the Aleutian Islands, in violation of U.S. law. As a result, the United States Navy seized several Canadian ships.[28] In 1891, the administration began negotiations with the British that would eventually lead to a compromise over fishing rights after international arbitration, with the British government paying compensation in 1898.[29][30]

In 1891, a diplomatic crisis emerged in Chile, otherwise known as the Baltimore Crisis. The American minister to Chile, Patrick Egan, granted asylum to Chileans who were seeking refuge during the 1891 Chilean Civil War. Egan, previously a militant Irish immigrant to the U.S., was motivated by a personal desire to thwart Great Britain's influence in Chile;[31] his action increased tensions between Chile and the United States, which began in the early 1880s when Secretary Blaine had alienated the Chileans in the War of the Pacific.

 
Attack on sailors from the USS Baltimore spawned the 1891 Chilean crisis.

The crisis began in earnest when sailors from the يوإس‌إس Baltimore took shore leave in Valparaiso and a fight ensued, resulting in the deaths of two American sailors and the arrest of three dozen others.[32] The Baltimore's captain, Winfield Schley, based on the nature of the sailors' wounds, insisted the sailors had been bayonet-attacked by Chilean police without provocation. With Blaine incapacitated, Harrison drafted a demand for reparations. The Chilean Minister of Foreign Affairs Manuel Matta replied that Harrison's message was "erroneous or deliberately incorrect," and said that the Chilean government was treating the affair the same as any other criminal matter.[33]

Tensions increased to the brink of war – Harrison threatened to break off diplomatic relations unless the United States received a suitable apology, and said the situation required, "grave and patriotic consideration". The president also remarked, "If the dignity as well as the prestige and influence of the United States are not to be wholly sacrificed, we must protect those who in foreign ports display the flag or wear the colors."[34] The Navy was also placed on a high level of preparedness. [33] A recuperated Blaine made brief conciliatory overtures to the Chilean government which had no support in the administration; he then reversed course, joined the chorus for unconditional concessions and apology by the Chileans, who ultimately obliged, and war was averted. Theodore Roosevelt later applauded Harrison for his use of the "big stick" in the matter.[35][36]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ضم هاوائي

في آخر أيام ادارته، تعامل هاريسون مع قضية ضم هاوائي. إثر انقلاب على الملكة ليلي‌أوكلاني، طلبت الحكومة الجديدة في هاوائي بقيادة سانفورد دول الانضمام إلى الولايات المتحدة.[37] كان هاريسون مهتماً بتوسيع النفوذ الأمريكي في هاوائي وتأسيس قاعدة بحرية في پيرل هاربر إلا أنه لم يعبر من قبل عن رأيه في ضم الجزر.[38] قنصل الولايات المتحدة في هاوائي جون ستيڤنز اعترف بالحكومة الجديدة في 1 فبراير 1893، ونقل اقتراحاتهم إلى واشنطن. وقبل شهر من مغادرة المنصب، وقـّعت الادارة معاهدة في 14 فبراير وقدمتها إلى مجلس الشيوخ في اليوم التالي مع توصية من هاريسون.[37] فشل مجلس الشيوخ في التصرف، وسحب الرئيس كليڤلاند المعاهدة بعد وقت قصير من توليه الرئاسة.[39][40]

مجلس وزرائه

حكومة هاريسون
المنصب الاسم الفترة
الرئيس 'بنجامن هاريسون' 1889 – 1893
نائب الرئيس لڤي پ. مورتون 1889 – 1893
وزير الخارجية جيمس ج. بالين 1889 – 1892
جون دبليو فوستر 1892 – 1893
وزير الخزانة وليام ويندم 1889 – 1891
تشارلز دبليو فوستر 1891 – 1893
وزير الحربية ردفيلد پروكتور 1889 – 1891
ستفن ب. إلكينز 1891 – 1893
المدعي العام وليام هـ.هـ. ميلر 1889 – 1893
المدير العام لمصلحة البريد جون واناميكر 1889 – 1893
وزير البحرية بنجامن ف. تراسي 1889 – 1893
وزير الداخلية جون دبليو نوبل 1889 – 1893
وزير الزراعة جريمايا رسك 1889 – 1893
 
مجلس وزراء هاريسون عام 1889
الصف الأول، من اليسار لليمين: هاريسون، وليام ويندم، جون واناميكر، ردفيلد پروكتور، جيمس ج. بالين
الصف الخلفي، من اليسار لليمين: وليام هـ.هـ. ميلر، جون دبليو نوبل، جريمايا رسك، بنجامن ف. تراسي

التعيينات القضائية

المحكمة العليا

 
عين هاريسون أربعة من قضاة المحكمة العليا، منهم داڤيد جوزف برور.

حملة اعادة الانتخاب عام 1892

 
پورتريه رسمي في البيت الأبيض لبنجامن هاريسون، رسم إيستمان جونسون.

قبل أسبوعان من الانتخابات، في 25 أكتوبر، توفت كارولين زوجة هاريسون بعد معاناتها مع مرض السل. لم يشارك هاريسون في حملة اعادة انتخابه حيث كان بجانب زوجته أثناء مرضها. وكانت ابنتهم ماري السيدة الأولى بعد وفاة والدتها.

فاز كليڤلاند في الانتخابات ب277 صوت مقابل 145 صوت لهاريسون. فاز كليڤلاند أيضاً في استفتاء شعبي: 5,556,918 مقابل 5,176,108.[41]

ما بعد الرئاسة

 
قبر الرئيس هاريسون وزوجاته في إندياناپوليس، إنديانا.

ذكراه

 
Benjamin Harrison Memorial Statue
Indianapolis, Indiana
Charles Niehaus & Henry Bacon, 1908



الهوامش

  1. ^ Although he was the eighth Benjamin Harrison in his family, Harrison is known simply as Benjamin Harrison, rather than Benjamin Harrison VIII.
  2. ^ The case was United States v. Jellico Mountain Coal, 46 Fed. 432. June 4, 1891

خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "Farmer's College" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "Seventeenth Amendment" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

المصادر

  1. ^ Philip Alexander Bruce; William Glover Stanard (1894). The Virginia Magazine of History and Biography. Virginia Historical Society. pp. 229–.
  2. ^ Calhoun 2005, pp. 7–8.
  3. ^ Barnhart & Riker 1971, p. 315.
  4. ^ Owens 2007, p. 6.
  5. ^ أ ب ت Socolofsky & Spetter, p. 51.
  6. ^ Socolofsky & Spetter, p. 49.
  7. ^ أ ب Calhoun 2005, pp. 100–104; Socolofsky & Spetter, pp. 51–52.
  8. ^ أ ب Socolofsky & Spetter, p. 53.
  9. ^ Calhoun 2005, pp. 92–93.
  10. ^ أ ب Socolofsky & Spetter, p. 54; Calhoun 2005, p. 94.
  11. ^ Calhoun 2005, pp. 94–95.
  12. ^ Calhoun 2005, pp. 94–95; Socolofsky & Spetter, pp. 55–59.
  13. ^ Socolofsky & Spetter, pp. 56–57.
  14. ^ أ ب Socolofsky & Spetter, p. 58; Calhoun 2005, p. 96.
  15. ^ Socolofsky & Spetter, p. 59.
  16. ^ Socolofsky & Spetter, p. 60.
  17. ^ "President Benjamin Harrison". Vincent Voice Library. Archived from the original on October 15, 2007. Retrieved July 24, 2008.
  18. ^ Moore & Hale 2006, p. 96.
  19. ^ Socolofsky & Spetter, p. 97.
  20. ^ Socolofsky & Spetter, p. 102.
  21. ^ Calhoun 2005, pp. 74–76.
  22. ^ Calhoun 2005, pp. 119–121.
  23. ^ Moore & Hale 2006, p. 108.
  24. ^ Socolofsky & Spetter, pp. 117–120.
  25. ^ Socolofsky & Spetter, pp. 126–128.
  26. ^ Socolofsky & Spetter, pp. 115–116.
  27. ^ Socolofsky & Spetter, pp. 131–136.
  28. ^ Socolofsky & Spetter, pp. 137–138.
  29. ^ Moore & Hale 2006, pp. 135–136.
  30. ^ Socolofsky & Spetter, pp. 139–143.
  31. ^ Socolofsky & Spetter, p. 146.
  32. ^ Calhoun 2005, p. 127.
  33. ^ أ ب Calhoun 2005, pp. 128–129; Socolofsky & Spetter, pp. 147–149.
  34. ^ Socolofsky & Spetter, p. 151.
  35. ^ Moore & Hale 2006, p. 134.
  36. ^ Socolofsky & Spetter, pp. 150–151.
  37. ^ أ ب Socolofsky & Spetter, pp. 204–205.
  38. ^ Calhoun 2005, pp. 125–126.
  39. ^ Calhoun 2005, p. 132.
  40. ^ Moore & Hale 2006, p. 147.
  41. ^ Electoral College Box Scores 1789–1996. الموقع الرسمي للأرشيف الوطني الأمريكي. (February 22, 2008).

خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "fraternities" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "EV 1888" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "Benjamin Harrison Inauguration" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "Harrison 1897" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "arago" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "Hudgeons Hudgeons 2000" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "US Mint dollar coin schedule" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "NPS Benjamin Harrison Home" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "Benjamin Harrison Presidential Site" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

المراجع

كتب

  • Calhoun, Charles William (2005). Benjamin Harrison. Macmillan. ISBN 978-0-8050-6952-5.
  • Eicher, John H.; Eicher, David J. (2001). Civil War High Commands. Stanford, CA: Stanford University Press. ISBN 978-0-8047-3641-1.
  • Harrison, Benjamin (1897). This Country of Ours. Charles Scribner's Sons.
  • Moore, Chieko; Hale, Hester Anne (2006). Benjamin Harrison: Centennial President. Nova Publishers. ISBN 978-1-60021-066-2.
  • Schneider, Mark (1997). Boston confronts Jim Crow, 1890–1920. Northeastern. ISBN 978-1-55553-296-3.
  • Sievers, Harry J. (1968). Benjamin Harrison: v1 Hoosier Warrior, 1833–1865; v2: Hoosier Statesman From The Civil War To The White House 1865–1888; v3: Benjamin Harrison. Hoosier President. The White House and After. University Publishers Inc.
  • Smith, Robert C., ed. (2003). Encyclopedia of African-American politics. Infobase Publishing. ISBN 978-0-8160-4475-7.
  • Socolofsky, Homer E.; Spetter, Allan B. (1987). The Presidency of Benjamin Harrison. University Press of Kansas. ISBN 978-0-7006-0320-6.
  • Wallace, Lew (1888). Life and Public Services of Benjamin Harrison. Edgewood Publishing Co.
  • Williams, R. Hal (1974). "Benjamin Harrison 1889–1893". In Woodward, C. Vann (ed.). Responses of the Presidents to the Charges of Misconduct. Dell Publishing Co., Inc. pp. 191–195. ISBN 0-440-05923-2.
  • Wilson, Kirt H. (2005). "The Politics of Place and Presidential Rhetoric in the United States, 1875–1901". In Rigsby, Enrique D.; Aune, James Arnt (eds.). Civil Rights Rhetoric and the American Presidency. TAMU Press. pp. 16–40. ISBN 978-1-58544-440-3.

مقالات

  • Batten, Donna, ed. (2010). "Gale Encyclopedia of American Law". 5 (3 ed.). Detroit: 208–209. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help)
  • Stuart, Paul (September 1977). "United States Indian Policy: From the Dawes Act to the American Indian Policy Review Commission". Social Service Review. 51 (3): 451–463. doi:10.1086/643524. JSTOR 30015511.

قراءات إضافية

وصلات خارجية


مجلس الشيوخ الأمريكي
سبقه
جوزف مك‌دونالد
سنتاور أمريكي (الطبقة 1) من إنديانا
1881–1887
خدم بجانب: دانيال ڤورهيس
تبعه
داڤيد تورپي
مناصب حزبية
سبقه
جيمس بلين
مرشح الحزب الجمهوري لمنصب رئيس الولايات المتحدة
1888، 1892
تبعه
وليام مك‌كينلي
مناصب سياسية
سبقه
گروڤر كليڤلاند
رئيس الولايات المتحدة
1889–1893
تبعه
گروڤر كليڤلاند
ألقاب فخرية.
سبقه
رذرفورد هايز
أكبر رؤساء الولايات المتحدة الأحياء
1893–1901
تبعه
گروڤر كليڤلاند