پاراجون (برمجية تجسس)
پاراگون للحلول البرمجية Paragon Solutions: شركة ناشئة إسرائيلية للمراقبة والتنصت شديدة السرية بتمويل أمريكي، لاختراق كل من واتسآپ وسگنال. تأسست في عام 2019، وهي شركة مختصة بـ الأمن السيبراني، لا تمتلك موقعاً على الوب. هناك القليل جداً من المعلومات عنهم عبر الإنترنت، حتى لو كان موظفو شركة مراقبة الهواتف الذكية الناشئة في تل أبيب يعملون في جميع أنحاء لنكد إن، وهناك أكثر من 50 منهم. وهذا ليس عدداً سيئاً بالنسبة لشركة لا تزال في وضع التخفي. [1] لكن لديها مؤسس مشارك ومدير وكبير مساهمين سيتحولون إلى الرؤساء: إهود شنيورسن، القائد السابق لـ وحدة الأمن القومي الإسرائيلية المعادلة، والمعروفة باسم الوحدة 8200. المؤسسون الآخرون - الرئيس التنفيذي إيدان نورك، ومدير التكنولوجيا التنفيذي إگور بوگودلوڤ ونائب رئيس الأبحاث لياد أفراهام - هي مخابرات اسرائيلية سابقة ايضاً. ومن بين أعضاء المجلس أيضاً المدير المؤسس ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إهود باراك. كما أن لديهم داعماً مالياً أمريكياً مهماً: باتري ڤنتشرز في بوسطن، مساتشوستس. وفقاً لاثنين من كبار الموظفين في شركات في سلك المراقبة الإسرائيلية، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، فإن أعمال رأس المال الاستثماري بلغت ما بين 5 و 10 ملايين دولار، على الرغم من رفض باتري التعليق على طبيعة استثماراتها، والتي تم ذكرها فقط في نبذة عن موقع الشركة.
| النوع | أمن سيبراني |
|---|---|
| الصناعة | برمجية تجسس |
| النوع | تكنولوجيا المعلومات |
| تأسست | (1 يناير 2019 |
| المؤسس | |
| المقر الرئيسي | |
الأشخاص الرئيسيون | |
| المنتجات |
|
| الموقع الإلكتروني | لا يوجد |
من المحتمل أيضاً أن يحصل منتج پاراجون على منتقدي برامج التجسس وخبراء المراقبة على حد سواء: إنه يزعم أنه يمنح الشرطة القدرة على اختراق اتصالات الرسائل الفورية المشفرة عن بُعد، سواء كان ذلك عبر واتسآپ أو سگنال أو فيسبوك مسنجر أو جيميل. قال مسؤول تنفيذي آخر في سلك برامج التجسس إنه يعد أيضاً بالحصول على وصول طويل الأمد إلى الجهاز، حتى عند إعادة تشغيله.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ
الشركة الناشئة، التي تأسست في عام 2019، اكتسبت زخماً بهدوء في وقت تتعرض فيه أمثالها في سلك قراصنة الهواتف الذكية لانتقادات شديدة. زعم مشروع پگاسوس، وهو ائتلاف من المنظمات غير الربحية والمنشورات العالمية، هذا الشهر أنه أزال العوائق للتنصت وللمراقبة العالمية للصحفيين والمحامين والسياسيين المنتخبين البارزين من قبل عملاء شركة NSO Group المعروفة لبرامج التجسس في إسرائيل. رفض الرئيس التنفيذي للشركة الادعاءات التي قدمها شركاء المشروع، قائلاً إنه ليس لديها دليل على استخدام أدواتها لاستهداف من وردت أسماؤهم في التقارير، من زوجة الصحفي المقتول جمال خاشقجي إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. بدأت الحكومة الفرنسية بالفعل تحقيقاتها، ولكن تم استدعاء إدارات أخرى حول العالم للتحقيق في من تم اختراقه بواسطة برنامج التجسس الخاص بـ NSO ولماذا. حتى قبل مشروع پگاسوس، حذر رئيس مايكروسوفت، براد سمث، من أن الصناعة التي تبلغ تكلفتها 12 مليار دولار تمثل تهديداً، حيث كتب: "إن قطاع الصناعة الذي يساعد في الهجمات الإلكترونية ينشر أخباراً سيئة على جبهتين. أولاً، يضيف المزيد من القدرات إلى مهاجمي الدولة القومية الرائدين، وثانياً، يولد انتشاراً للهجمات الإلكترونية للحكومات الأخرى التي لديها المال ولكن ليس الناس لصنع أسلحتهم الخاصة. باختصار، يضيف عنصراً مهماً آخر إلى مشهد تهديدات الأمن السيبراني".
التحفظ والكتمان
قال مسؤول تنفيذي كبير في پاراجون، رفض التعليق على السجل، لمجلة فوربس إنه لا يريد التحدث عن منتجاتها. قال إن الشركة ليس لديها عملاء بعد. ولكن، في محاولة لتجنب المشاكل التي واجهتها NSO مع بعض عملائها الذين مُنعوا بسبب سوء الاستخدام، أضاف المدير التنفيذي أن پاراجون لن تبيع إلا للدول التي تلتزم بالمعايير الدولية وتحترم الحقوق والحريات الأساسية. وأضاف أن الأنظمة الاستبدادية أو غير الديمقراطية لن تكون أبداً من العملاء.
قال مصدران في السلك إنهما يعتقدان أن پاراجون تحاول تمييز نفسها أكثر من خلال الوعد بالوصول إلى تطبيقات المراسلة الفورية على الجهاز، بدلاً من السيطرة الكاملة على كل شيء على الهاتف. قال أحد المصادر إنهم فهموا أن برامج التجسس من پاراجون تستغل پروتوكولات التطبيقات المشفرة من طرف إلى طرف، مما يعني أنها ستخترق الرسائل عبر نقاط الضعف في الطرق الأساسية التي يعمل بها البرنامج.
يتمتع موظفو الشركة، وفقاً لملفات تعريف لنكد إن، بخلفيات قوية في مجال المراقبة والتنصت، حيث كان نائب رئيس العمليات وقائد الموارد البشرية سابقاً في NSO، والعديد من مطوريها ينتمون إلى وحدات استخبارات جيش الدفاع الإسرائيلي. قدم أحد مطوري البرامج، ألون واينبرگ، بحثاً سابقاً حول اختراق البرامج التي تعمل على رقائق إنتل و AMD في مؤتمر القرصنة الأمريكي الشهير Def Con.
التنصت الإسرائيلي على الأموال الأمريكية
مع وجود داعم أمريكي، يبدو أن پاراجون ستحاول كسر وكالات إنفاذ القانون الأمريكية حيث فشل آخرون مثل NSO. وفقاً لملف شخصي على موقع لنكد إن، تم توظيف المخضرم في المخابرات الإسرائيلية مناحم پاكمان لمدة 30 عاماً للمساعدة في العثور على أعمال في الولايات المتحدة، ومع ذلك، لا يوجد ما يشير إلى أن لديهم عملاء عبر المحيط الأطلسي حتى الآن.
حسب ملف الشركة الخاص بالمجموعة، استثمرت شركة باتري عبر اثنتين من مركبات رأس المال الاستثماري الخاصة بها في سبتمبر 2019، مما يشير إلى أنها ساعدت في إطلاق الشركة، في حين أن نائب رئيسها آرون رينبرگ ومقره إسرائيل هو مراقب مجلس إدارة پاراجون. حققت باتري، التي جمعت أكثر من 9 مليارات دولار منذ تأسيسها في عام 1983، بعض الاستثمارات الناجحة للغاية في وقتها، بما في ذلك كوينبيس و گروپون و سپلنك و سكلكاندي وپوكيمون گو بابتكار نيانتك. ولم تعلق الشركة على استثمارها في لعبة مراقبة الهواتف الذكية الإسرائيلية وقت النشر.
قال جون سكوت-رايلتون، كبير الباحثين في ستزن لاب في كلية منك التابعة لـ جامعة تورونتو، إنه إذا كان الهدف من عمل پاراجون هو مساعدة الوكالات الأمريكية على استهداف الأمريكيين، فإنه يحتاج إلى التدقيق فيه. أي مستثمر أمريكي يضع أمواله في هذا السلك في الوقت الحالي، يحتاج بشكل عاجل إلى تدقيق جاد. سنحتاج إلى معرفة من هم عملاؤهم. لقد تعلمنا ما يحدث عندما تعمل الصناعة في سرية وتقول إنهم يهتمون بحماية حقوق الإنسان". "لقد قطع سلك القرصنة مقابل أجر شوطاً بعيداً في أحد أطرافها القانونية." وقال المسؤول التنفيذي في پاراجون إن الشركة لن تكشف عن عملاء في المستقبل.
پاراجون ليست أول شركة إسرائيلية تأخذ رأس المال الاستثماري الأمريكي عند إطلاقها. جمعت توكا، التي تركز على مساعدة إنفاذ القانون في اختراق أجهزة إنترنت الأشياء مثل أمازون إكوز للتحاليل الجنائية أو أثناء مداهمات الممتلكات، 12.5 مليون دولار في عام 2018، في جولة شملت تمويلًا من دل تكنولوجيز كاپيتال و أندريسن هورويتز. وفي الوقت نفسه، كانت NSO مملوكة بالأغلبية لشركة الأسهم الخاصة الأمريكية فرانسسكو پارتنرز حتى تولت شركة الأسهم الخاصة البريطانية، نوڤلپينا كاپيتال، السيطرة.
تحتل قيادة پاراجون أيضاً موقعاً مثيراً للاهتمام يتمثل في العمل لكل من الدفاع الإلكتروني والشركات الهجومية. في عام 2019، وهو نفس العام الذي أنشأوا فيه پاراجون، كشف كل من نورك وشنيورسون النقاب عن شركة كانا قد أسساها، وهي هنترز.إي آي، وهي شركة ناشئة تعد بذكاء اصطناعي يمكنه تعقب المتسللين على الشبكة ويدعمها ذراع مايكروسوفت الاستثماري M12. (بعد النشر، أخبر مستثمر حالي في Hunters.ai فوربس أن كلاهما غادر الشركة في وقت مبكر وليس لهما أي أسهم أو مشاركة في العمل). تم الكشف عن اختراقات هاتفية طورتها شركات المراقبة. (لم يرد الرئيس التنفيذي لشركة ZecOps Zuk Avraham على طلب للتعليق في وقت النشر.)
أين سيتم بيع پاراجون؟
قال مسؤول تنفيذي كبير في پاراجون لـ فوربس إن الشركة لن تبيع منتجات المراقبة الخاصة بها إلا إلى البلدان التي تلتزم بالمعايير الدولية وتحترم الحقوق والحريات الأساسية.[2]
ومع ذلك، ليس لدى الشركة أي عملاء حيث يواصلون العمل والتطوير.
تأتي أخبار احتمال اختراق شركة پاراجون لتطبيقات المراسلة المشفرة في وقت تتعرض فيه صناعة الهواتف الذكية "المتسللون للتأجير" لانتقادات شديدة.
حيث زعم مشروع پگاسوس أنه كشف النقاب عن تنصت عالمي للصحفيين والمحامين والمسؤولين المنتخبين رفيعي المستوى من قبل مزود برامج التجسس الإسرائيلي، مجموعة إنإسأو، الشهر الماضي.
انظر أيضاً
وصلات خارجية
- "مزيد من الأخبار عن برمجية التجسس پاراجون".
- "شركة پاراجون وأعمالها". cyber defenses company.
- "خدمات مجموعة پاراجون". news. skylineforhuman.org.
المصادر
- ^ Thomas BrewsterForbes Staff (2021-08-01). "پاراجون شركة التنصت الإسرائيلية بتمويل أمريكي". www.forbes.com.
- ^ Laura Gesualdi-Gilmore (2021-08-01). "حذر مستخدمو واتسآپ و فيسبوك و جيميل من شركة التنصت الإسرائيلية پاراجون التي يمكنها "اختراق التطبيقات المشفرة"". www.the-sun.com.