العقيد وصفي طاهر البياتي (و. 1915 - ت. 9 فبراير 1963) عضو المحكمة العسكرية العليا الخاصة وأحد الضباط الأحرار الذين ساهموا في ثورة تموز 1958.

وصفي طاهر
المقدم وصفي طاهر.jpg
صورة للمقدم وصفي طاهر في 6 يناير 1955
وُلِدَ
وصفي طاهر البياتي

1915
توفي9 فبراير 1963
الجنسيةعراقي
المهنةعقيد


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نشأته

ولد وصفي طاهر في بغداد، العراق، والتحق بالكلية العسكرية ضمن طلاب الدورة (17). دخل دورة القادة وتخرج عام 1940. ويرتبط بعلاقة وثيقة مع رئيس الوزراء العراقي عبد الكريم قاسم.


أعماله العسكرية ومناصبه

شارك في ثورة رشيد عالي الكيلاني عام 1941، ثم في حرب فلسطين عام 1948. وكان عضوا تنظيم الضباط الوطنيين الذي عرف باسم الضباط الأحرار أيضا، عينه الضباط الأحرار بمنصب آمر اللواء الأول في انقلاب تموز 1958.

عضو المحكمة العسكرية

 
إحدى الجلسات التي كان يراسها المهداوي لمحكمة الشعب

وقف وصفي طاهر إلى جانب عبد الكريم قاسم في مختلف مراحل الثورة، حتى انه أصبح الصوت المتحدث باسمه من خلال مرافعات (محكمة الشعب) وانتهز تلك الفرصة للنيل من الدول التي كانت على خلاف مع العراق. وكان من المألوف ان ترفع صور المهداوي إلى جانب صور عبد الكريم قاسم في الشوارع والساحات العامة. وقد تشكلت لجنة التحقيق من المقدم الحقوقي نور الدين الوّنه رئيسا واحمد العبيدي عضوا والملازم عبد الهادي سلمان عضوا وعبد الستار ناجي عضوا وخالد عبد الرزاق الهاشمي عضواً عاملا في هيئة التحقيق.

وكان الغرض من تشكل تلك المحكمة هو محاكمة المسؤولين في النظام الملكي، وكانت جلساتها تعقد في قاعة الشعب في منطقة باب المعظم قرب مبنى وزارة الدفاع في بغداد، ونقلت وقائعها ببث مباشر عبر التلفاز والإذاعة، حيث استمرت جلساتها برئاسة فاضل عباس المهداوي حتى حركة 8 شباط ومقتل عبد الكريم قاسم عام 1963.

هذه المحكمة شهدت محاكمة رجال العهد الملكي، حيث ابتدأت جلساتها لمحاكمة الفريق الركن غازي الداغستاني قائد الفرقة الثالثة وصدر عليه الحكم بالإعدام مع تسعة ضباط آخرين ثم خفف الحكم لاحقاً، ثم تمت محاكمة فاضل الجمالي وهكذا توالت محاكمات العسكريين والمدنيين من المحسوبين على النظام الملكي. كذلك تمت محاكمة عناصر حركة الشواف الذي قام بالثورة على الحكومة في الموصل، ورشيد عالي الكيلاني الذي اتهم بالتآمر على نظام السلطة الوطنية.

وقامت المحكمة بمحاكمة الرجل الثاني في ثورة تموز عبد السلام محمد عارف بتهمة الاتصال بجهات عربية والشروع بقلب نظام الحكم، ثم قامت المحكمة بوضع القوميين والبعثيين في قفص الاتهام من الذين شاركوا في العملية الفاشلة لاغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد.


وفاته

في 9 فبراير 1963 قتل مع عبد الكريم قاسم حيث التحق به في وزارة الدفاع، بعدما كان خارجها اثناء وقوع الانتفاضة (حركة 8 شباط عام 1963)، فأعدم بالرصاص على يد القوميين والبعثيين في مبنى الإذاعة، وكان يحمل رتبة زعيم.[1]


انظر أيضاً

المصادر