نظرات في تربية المعذبين في الأرض --كتاب

نظرات في تربية المعذبين في الأرض

هو أحد سلسلة الفيلسوف والمعلم باولو فرير -ومحور التعليم الاول هو الانسان ،والتعامل مع السلطة والمجتمع -المؤلف هو من اهم معلمين القرن العشرين في امريكا الجنوبية

ترجمة مازن الحسيني

الغلاف

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مقنطفات من الكتاب

--تعين على عمالنا المثقفين أن يخدموا الشعب بحماس وإخلاص عظيمين يجـبأن يرتبطوا بالجماهير

--الأساسي هو الكفاح إلى جانب الشعب لاستعادة إنسانية الشعب المسلوبة، ولـيس كسب الشعب إلى صفهم. مثل هذا القول لا يمكن أن ينتمي إلى مرادفات القـادة الثوريين، بل إلى ما يصدر عن المضطهدين. فدور الثوري هو أن يحرر و يتحرر مـع الشعب، ليس كسب الشعب إلى صفه

-- في روما القديمة، كانت النخب المسيطرة تتحدث عن الحاجة الي توفير الخبز والسيرك للشعب من اجل تليينة وضمان هدوئه. والنخب المسيطرة اليوم، مثلها مثل تلك في اي حقبة اخري، تستمر بموجب الخطيئة الاصلية في حاجة الي غزو الآخرين، بالخبز والسيرك او بدونها. ويختلف محتوي واسلوب الغزو تاريخيا، ولكن الذي لم يتغير هو الشهوة المميتة للاضطهاد (طلما النخب المسيطرة موجودة)

--لو لم يكن من الممكن الحوار مع الشعب قبل تولي السلطة لعدم خبرته في الحوار، لـن يكون ممكنا للشعب أن يتولى السلطة، لأنه لا يملك الخبرة كذلك في استخدام السلطة. إن العملية الثورية هي عملية ديناميكية، و في هذه الديناميكية المستمرة، في ممارسة الشعب مع القادة الثوريين ، سيتعلم الشعب و القادة الحوار و اسـتخدام الـسلطة.

--وتكميم أفواه الناس هو مهزلة، وكذلك الحديث عن الإنسانية ومن ثم إنكار الإنسان ما هو إلا أكذوبة….

--وما اليأس إلا شكل من أشكال الصمت، شكل مـن أشكال إنكار العالم والهروب منه. وليس التجريد من الإنسانية الناجم عن نظام غير عادل سببا لليأس، بل يجب أن يدفع إلى الأمل الذي يؤدي إلى سعي دؤوب لتحقيـق الإنسانية التي ينكرها الظلم. ولكن الأمل لن يتأتى بتكتيف الأيدي والانتظار. فما دمت أكافح سيحركني الأمل، وإذا كافحت والأمل يحدوني، فبوسعي، عندئـذ، الانتظار. إذ أن الحوار، باعتباره مواجهة بين أناس يسعون لأن يكونوا أكثر اكتمالا إنسانيا، لا يمكن أن يجري في جو من اليأس.

الكلمات الدالة: