نعومي حزن

(تم التحويل من ناعومي حزان)

نعومي حزان (بالعبرية: נעמי חזן‎، إنگليزية: Naomi Chazan، ولقب أسرتها قبل زواجها هارمان Harman؛ ولدت في 18 نوفمبر في القدس عام 1946 )، وهي أكاديمية وسياسية وناشطة سلام وحقوق إنسان، عملت كعضوة بالبرلمان الإسرائيلي وهي حاصلة علي شهادة الماجستير من جامعة كلومبيا والدكتوراه من الجامعة العبرية، وعملت أستاذة في جامعة هارڤرد.

نعومي حزن
Naomi Chazan 03A.jpg
تاريخ الميلاد 18 نوفمبر 1946 (العمر 77 سنة)
محل الميلاد القدس، فلسطين الانتداب
الكنيست 13، 14, 15
الحزب مرتس
نعومي حزان

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المناصب التي تولتها

قامت بشغل عدد من الوظائف العامة والأكاديمية من بيها:

ولها عدد من المؤلفات السياسية علي رأسها ما يتعلق بالعلاقات العربية الإسرائيلية والسياسة في تل أبيب وأوضاع المرأة.

  • في عام 1992 تم انتخابها للمرة الأولي عضوة بالكنيست علي قوائم حزب ميرتس حيث تم تعيينها نائبة لرئيس الكنيست.
  • عملت رئيسة للجنة الأحوال الشخصية وعضوة بلجنتي الخارجية والأمن.
  • في عام 1998 كانت مرشحة حزب ميرتس لرئاسة بلدية القدس، وبدءًا من عام 2007 عملت كرئيسة لمدرسة الإدارة والمجتمع في أكاديمية تل أبيب «يافا» وقامت بإلقاء محاضرات في العلوم السياسية والدراسات الأفريقية.
  • في عام 2008 تم تعيينها رئيسة لـ «الصندوق الجديد لإسرائيل».


الهجوم عليها

بدأت الحركات اليمينية المدعومة من حكومة بنيامين نتنياهو وعلي رأسها حركة «إم ترتسو» المتطرفة شن حملة علي الأكاديمية نعومي حزان رئيسة «الصندوق الإسرائيلي الجديد» أحد أكبر المؤسسات الخاصة في إسرائيل. بسبب الرعب الإسرائيلي من تصديق مجلس الأمن الدولي علي تقرير جولدستون الكاشف لجرائم تل أبيب في الحرب علي غزة.

سبب الهجوم

السبب في شن الحملة «علي حزان» ومؤسستها أن الاثنين قاما بتزويد عشرات الجمعيات المدنية في إسرائيل «16 جمعية حقوقية» بتقارير ومعلومات عن جرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة وهي المعلومات التي بني عليها ريتشارد جولدستون القاضي الجنوب أفريقي تقريره.. الجمعيات المتطرفة تري أن الأكاديمية الإسرائيلية المعروفة بانتمائها لحزب ميرتس اليساري قامت بمد هذه الجمعيات الحقوقية والمدنية بوثائق وشهادات جنود إسرائيليين ومقابلات وتسجيلات وغيرها من الأدلة علي جرائم تل أبيب في الفترة ما بين نهاية ديسمبر ومنتصف يناير 2008.

صور الهجوم عليها

وتأخذ الحملة ضد «نعومي» الآن أشكالاً متعددة أبرزها:

  • تقديم اتهامات ضدها بالكنيست.
  • الحملات الإعلانية التي تفسح لها الصحف اليمينية كـ «معاريف» مساحات واسعة، متمثلة في مقالات تمتلئ بالإهانات والسخرية والهجوم اللاذع، ويقوم بهذا الدور عدد من الكتاب المتطرفين في تل أبيب من بينهم بن درور ودان مرجليت وبن كاسبيت الذين كشفوا أن 90% مما ورد في تقرير جولدستون كانت «نعومي» مصدره.
  • أبرز صور الهجوم علي «نعومي» تمثل في إعلان نشرته الجمعيات اليمينية المتطرفة بصحف تل أبيب يحمل صورتها وعلي جبهتها قرن وحيد القرن، تحت عبارة «لنعومي» حزان قرن - والتي تعني بالعبرية صندوق- لكنه قرن مؤذ للغاية» كنوع من السخرية من المؤسسة التي تديرها بل إنهم اتهموا الأكاديمية الإسرائيلية بأنها تترأس طابورًا خامسًا لـ «جواسيس» لحساب أعداء تل أبيب.

ردها على الهجوم

تري حزان أن هذا الهجوم فيه نوعًا من الإرهاب يمس حرية التعبير التي تتشدق إسرائيل بها، وتحذر الناشطة اليسارية من أن هذا الإرهاب ينزع شرعية المنظمات التي تعني بحقوق الإنسان الفلسطيني في إسرائيل ويشاركها الرأي عدد من رؤساء مراكز حقوق الإنسان بتل أبيب علي رأسهم ساريت ميخائيل - الناطقة بلسان المركز الإسرائيلي لحقوق الإنسان - معتبرة أن هذه الجمعيات المتشددة تحاول ضرب ثقافة حقوق الإنسان، مؤكدة أنه برغم خطورة هذه الحملات فإنه ليس هناك ما يدعو للخوف، قائلة: «من الواضح أن محاولات كتم أفواهنا ستستمر».


الهامش

وصلات خارجية