ناظم حكمت ران (1902 - 1963) شاعر تركي بولنديً وكاتبًا مسرحيًا وروائيًا وكاتب سيناريو ومخرجًا وكاتب مذكرات. تمت الإشادة به بسبب "التدفق الغنائي لتصريحاته".[2]وهو شاعر شيوعي أشعاره ممنوعة في تركيا تُرجم شعره إلى أكثر من خمسين لغة شهير عارض الإقطاعية التركية وشارك في حركة أتاتورك التجديدية ولكن بعدها عارض النظام الذي أنشأه اتاتورك وسجن في السجون التركية حتى 1950 ، فر إلى الإتحاد السوفييتي , توفي في موسكو عام 1963.

ناظم حكمت
ناظم حكمت.jpg
وُلِدMehmed Nâzım
17 يناير 1902[1]
سالونيك الدولة العثمانية
توفي3 يونيو 1963 (61 عام)
موسكو جمهورية روسيا السوفيتية الاتحادية الاشتراكية الاتحاد السوفيتي
الاسم الأدبيأورهان سليم ، وأحمد أوغوز ، وممتاز عثمان ، وإركومنت إر
الوظيفةشاعر، روائي، وكاتب مسرحيات
اللغةالتركية
العرقتركي وروسي


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

ولد ناظم حكمت في 15 يناير 1902 في سالونيك وكتب أول قصيدة شعرية له في 3 يوليو 1913 بعنوان صرخة وطن [3] وفي نفس العام بدأ دراسته في المدارس السلطانية،

عندما قرأ الطفل قصيدتة الشعرية البطولية التي كتبها بهدف أن يروي مدى بطولة البحارة وشجاعتهم فقام بإطلاعها على ناظر البحرية جمال باشا

 
بينما كان طالبا بمدرسة البحرية

أثناء اجتماع العائلة اتخذ القرار بإلحاق الطفل بمدرسة البحرية [4] والتحق الطفل بمدرسة البحرية في 25 سبتمبر 1915 في هيبيليا وفي عام 1918 تخرج ناظم حكمت وأصبح الثامن من بين 26 شخصا، ويتضح من خلال تقديرات التقرير الدراسي أنه كان طالبا ذكيا ومجتهدا، تخرج بتقدير معتدل فلم يكن يهتم بثيابه أو مظهره فهو طالب جيد ذو مواقف أخلاقية.[4] بعد أن تخرج في مدرسة البحرية تم تعيينه كضابط تحت التدريب على متن سفينة الحامدية، وهي سفينة تابعة لمدرسة البحرية.

تميز شعره ببساطة ساحرة ومواقف واضحة. جرب ناظم في شعره كل الأشكال الممكنة الحديث منها والموروث وغذى تجربته بكل الثقافات من حوله خاصة أنه له علاقات شخصية مع أبرز الشخصيات الأدبية الروسية والأروبية والأمريكية وحتى العربية.


ولناظم حكمت بصمته في الشعر العربي اذ نجد أصداء من طريقته الشعرية في أثر العديد من الشعراء كعبد الوهاب البياتي صديقه وبلند الحيدري ونزار قباني والعديد من شعراء العامية حيث تقتحم الأشياء البسيطة فخامة العالم الشعري وتعطيه أبعادا أخرى لم تكن بارزة من قبل. قطعت علاقته مع الجيش في 17 مايو 1921 بسبب وجود حالات هروب مفرطة [4] ذهب ناظم حكمت في عام 1920 إلي الأناضول بدون إخبار عائلته من أجل المشاركة في النضال الوطني مع صديقه أحمد فالا نور الدين وعمل بالتدريس في مدينة بولو. ذهب ناظم حكمت من أطومي إلى موسكو ودرس علم الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة الشيوعية لكادحي الشرق. تعرف ناظم حكمت على مبادئ الشيوعية وأصبح شاهدا على السنوات الأولى لبداية عهدها في موسكو التي رحل إليها في عام 1921 بعد ذلك تم إصدار أول ديوان شعري له الذي نشر في موسكو في 28 يناير 1924 . وفي ذلك العام عاد إلى تركيا وبدأ العمل في «مجلة التنوير» ولكن بسبب قصائده الشعرية والمقالات التي كتبها بالمجلة أُلقى في السجن لمدة خمسة عشر عاما. ذهب مرة أخرى إلى الاتحاد السوفييتي وعاد إلى تركيا في عام 1928 مستفيدا من قانون العفو وبدأ بعد ذلك العمل في جريدة: «القمر الساطع» ولكن بعد ذلك في عام 1938 عوقب بالسجن لمدة ثمانية وعشرين عاما.

بعد إثني عشر عاما من اعتقاله ذهب ناظم حكمت في عام 1950 إلى الاتحاد السوفييتي التي كانت في تلك الفترة برئاسه ستالين حاملا ذلك القلق من أنه سوف يُقتل وسوف يؤخذ إلى الجيش.



الحياة الشخصية

عائلته

كان ناظم من أب تركي السيد حكمت الذي قام بإنشاء نقابة الصحافة وقنصلية هامبورغ وألم ألماني وبولندي وجورجي فهي السيدة عائشة جليلة.[5][6][7]جاءت والدة ناظم حكمت من عائلة مرموقة وعالمية ذات جذور شركسية (أديغية) في الغالب ،[8][9]والتي كانت تجيد اللغة الفرنسية وأيضا كانت تقوم بالرسم والعزف على البيانو، والده حكمت باي هو ابن جركس ناظم باشا (شركسي آخر)[10] الذي سمي على اسمه ناظم حكمت.

جد ناظم لأمه ، حسن أنور باشا ، هوبولندي الذي كان يعمل تربويا ولغويا .هاجر السيد حسن أنور من بولونيا إلي الإمبراطورية العثمانية أثناء الثورة في عام 1848 وكان إبنه هو (قونستانتي بورزاشكي) الملقب بالسيد مصطفى جلال الدين مواطن عثماني ولد في عام 1826 وتوفي عام 1876 . عمل مصطفى جلال الدين كضابط بالجيش العثماني وقام بتأليف كتاب بعنوان (الأتراك القدماء والمعاصرين) والذي يعتبر من أهم الأعمال في التاريخ التركي. السيده (منوُر) هي أخت السيدة جليلة كما أنها والدة (أوكتاي رفعت). والده هو السيد حكمت الذي يعمل في سالونيك كضابط في وزارة الخارجية، كان إبنه ناظم باشا من أنصار الحرية على الطريقة المولوية. وفي ذلك الوقت أُقيل السيد حكمت من عمله كضابط عندما كان ناظم طفلا وذهب مع عائلته إلى حلايب لكي يكون إلى جانب والده. وهناك اجتهدوا في تأسيس حياة جديدة وعمل جديد وعندما فشلوا في تحقيق أهدافهم هناك رحلوا إلى إسطنبول. كانت محاولاتهم في تأسيس عمل في إسطنبول قد باءت بالفشل فعاد السيد حكمت إلى حياته السابقة التي لم تكن تروقه وعاد إلى مهنته السابقة مرة أخرى وبسبب إجادته للغة الفرنسية أٌلقى على عاتقه أعمال خارجية. [11] أما عن والدة السيدة جليلة فقد كانت عثمانية من جذور ألمانية فهي السيدة ليلي ابنة الملك (فريدريك ديتروات) أو الملقب ب محمد علي باشا.، وعائشة صدقة هانم ابنة شيركس حافظ باشا. كان من بين أبناء عموم نجم حكمت وجليل هانم أوكتاي رفعت هوروزكو ، الشاعر التركي البارز ، ورجل الدولة علي فؤاد سيبيسوي ، من بين آخرين.

نجاحاته

على الرغم من كتابة قصائده الأولى بالمقياس المقطعي ، إلا أن ناظم حكمت ميز نفسه عن "الشعراء المقطعيين" في المفهوم. مع تطور مفهومه الشعري ، أصبحت الأشكال الضيقة للشعر المقطعي محدودة للغاية بالنسبة لأسلوبه وشرع في البحث عن أشكال جديدة لقصائده.

لقد تأثر بالشعراء السوفييت الشباب الذين دافعوا عن المستقبل.وقد بلغ هذا البحث ذروته ما بين عامي1922 و 1925 والتي تعتبر هي الأعوام الأولى التي عاشها في الاتحاد السوفيتي. عند النظر إلى كل من الشكل والمحتوى في قصائده الشعرية نجد أنه يختلف كثيرا عن الشعراء الموجودين في تلك الفترة. تبنى ناظم حكمت الوزن الحر الذي كان سببا في تكوين الانسجام الموسيقي وأيضا الانسجام الصوتي للغة مبتعدا عن وزن الهجاء وقد استوحى هذا الوزن من الشعراء الشباب في روسيا قي تلك الفترة مثل: (ماياكوفسكي) علاوة على ذلك قام الكثير من الفناين بتلحين أشعاره وهؤلاء الفناين أمثال: (فكرت قيزيلوق) و (جيم قاراجا) و (فؤاد السقا). أصدر ناظم حكمت قصيدته بشكل مسجل بعنوان (سوف نرى أياما جميلة) وأصدرها عام1979، ولكن قام (أونول بيويوك جونيش)بتلحين جزء صغير منها بشكل مبتكر ومذهل، ولكن بعض قصائده الشعرية تم تلحينها بواسطة الملحن اليوناني (مانوس لوازوس) علاوة على ذلك قام الملحن (سالم أتاكان) العضو القديم في مجلة (تركيا الجديدة)بتلحين بعض من أشعاره. في عام 2002 أعد ناظم حكمت ألبوم بعنوان (ناظم حكمت وأشعاره) التي تم تلحينها بواسطة (سعاد أوزون در) وهي القصيدة ذاتها التي أعلنت عنها منظمة اليونيسكو.

نفيه وقضاياه

تمت محاكمة ناظم حكمت عدة مرات بسبب أشعاره وكتاباته التي بدأها في عام 1925، فقد حُكم عليه بالسجن ثماني وعشرين عاما في معتقلات إستانبول وأنقره وبورصه وتشانقرر، كما أنه قد عرض فيلم يدعى (العملاق ذو العيون الزرقاء) عام 2007 وهو الذي يروى تلك الأعوام التي قضاها ناظم حكمت قي معتقل بورصه ثم تم إخلاء سبيله عام 1950 مستخدما قانون العفو. لقد كان إستدعائه للخدمه في الجيش مرة أخرى وهو يبلغ من العمر ثماني وأربعون عاما هو ما دفعه للهروب خارج البلاد بسبب ذلك الشعور المسيطر عليه من أنه سوف يقتل. لتخذ مجلس الوزراء قرارا في 17 يونيو عام 1951 بنفيه من البلاد، وعاش ناظم حكمت مع زوجته (فيرا تولياكوفا) في موسكو بالاتحاد السوفيتي. في خلال السنوات التي قضاها خارج البلاد تجول ناظم حكمت في كثير من دول العالم مثل: بلغاريا والمجر وفرنسا ومصر إلى جانب أنه شارك في أعمال ضد الحرب والإستعمار فقام بعمل برامج تسجيليه في الراديو بعضا منها كانت تذاع في الراديو التركي والبعض الآخر كان يذاع في راديو (بوضابيشتا).


قضاياه

  • قضية محكمة الاستقلال بأنقرا عام 1925 .
  • قضية محكمة الجنايات في إسطنبول من عام 1927 : 1928 .
  • قضية محكمة الجنايات في ريزا عام 1928 .
  • قضية محكمة الجنايات في أنقرا عام 1928 .
  • قضية المحكمة الجنائية للصلح الثاني في إسطنبول عام 1931 .
  • قضية المحكمة الجنائية في إستانبول عام 1933 .
  • قضية محكمة الجنايات للصلح الثالث في إستانبول عام 1933 .
  • قضية محكمة الجنايات في بورصه عام 1933 :1934 .
  • قضية محكمة الجنايات في إستانبول عام 1936 و1937 .
  • قضية المحكمة العسكرية بقيادة سلاح البحرية عام 1938 .


استرداده للجنسية التركية مرة أخرى

على الرغم من أنه على ما يبدو تم فتح الطريق أمام ناظم حكمت من أجل استرداد الجنسية التركية مرة أخرى وذلك بعد كل تلك المشاجرات التي استمرت فترة طويلة على مدار السنوات الماضية، فقد رفض مجلس الوزراء المطالب التي تنحاز نحو الشاعر ناظم حكمت بإسترداده الجنسية التركية موضحا أن تلك اللائحة نظمت فقط من أجل الأشخاص اللذين على قيد الحياة وأنها لم تكن تشمل الشاعر ناظم حكمت.[12] في اليوم الموافق 5 يناير عام 2009 تم فتح هذا الاقتراح الذي ينص على إبطال سريان قرار مجلس الوزراء الذي يدور حول نزع الجنسية التركية من الشاعر ناظم حكمت ومن ثم عرضه للتوقيع. كما أعرب المتحدث الرسمي للحكومة «جميل شيشاك» عن تجهيز القرار المتعلق بإسترداد ناظم حكمت لجنسيته التركية وأيضا تم عرض هذا القرار للتوقيع وقال أنه تمت الموافقة عليه بالاقتراع وذلك بإعادة الجنسية التركية إلى ناظم حكمت والتي انتزعت عنه في عام 1951 . أصدر مجلس الوزراء القرار بتاريخ 5/1/2009 وتم إصداره في جريدة رسمية بتاريخ 10/1/2009 وهكذا أصبح ناظم حكمت مواطنا تركيا بعد انقضاء حوالي ثماني وخمسون عام.[13]

وفاته وما بعدها

في 3 يونيو عام 1963 توفي نتيجة أزمة قلبية، فقد احتشد مئات الفنانين في مراسم العزاء الذي أقيم في قاعة اتحاد الكتاب الروسيين ودُفن في «مقبرة نوفودوفيتشي» الشهيرة.

قصائده

«رســالة»

  • لا تحيا على الأرض
  • كمستأجر بيت
  • زائر ريف وسط الخضرة
  • ولتحيا الأرض
  • كما لو كان العالم بيت أبيك
  • ثق في الحب وفي الأرض وفي البحر
  • ولتمنح ثقتك قبل الأشياء الأخرى للإنسان
  • امنح حبك للسحب وللآلة والكتب
  • ولتمنح حبك قبل الأشياء الأخرى للإنسان
  • ولتستشعر اكتئابة الغصن الجاف
  • والكوكب الخامد
  • والحيوان المقعد
  • ولتستشعر أولاً اكتئابة الإنسان

لتحمل لك الفرحة كل طيبات الأرض ليحمل لك الفرحة الظل والضوء لتحمل لك الفرحة الفصول الأربعة ولكن فليحمل لك الإنسان أول فرحة

ناظم حكمت من قصيدة «لعلها آخر رسالة إلى ولدي محمد» من ديوان «أغنيات المنفى» ترجمة محمد البخاري

أعماله

المسرحيات

  • الجمجمة 1932
  • الرجل المنسي 1935
  • فرهاد وشيرين أو حكاية حب أو أسطورة حب 1965

الروايات

  • إنه لشيء عظيم أن تكون على قيد الحياة، يا أخي 1967


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

دواوين الشعر

  • رسائل إلى ترانتا - بابو 1935
  • ملحمة الشيخ بدر الدين 1935
  • مناظر طبيعية وإنسانية من بلدي 1966-1967
  • ملحمة حرب الاستقلال 1965

المصادر

  1. ^ "Nazım Hikmet'in doğum günü yanlış biliniyormuş" [Nazım Hikmet's birthday is known (to be) wrong] (in Turkish). 1 July 2011. Archived from the original on 7 December 2013. Retrieved 22 December 2016.{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  2. ^ "Nazim Hikmet - Turkish author". Britannica. 29 May 2022. Archived from the original on 3 July 2022. Retrieved 10 October 2022.
  3. ^ "İlk Şiirler Şiirler 8". Erişim tarihi: 12 Ocak 2013. ^ a b c d Nâzım Hikmet Bahriye Mektebi öğrencisi Archived 2015-02-10 at the Wayback Machine
  4. ^ أ ب ت Nâzım Hikmet Bahriye Mektebi öğrencisi Archived 2016-12-21 at the Wayback Machine
  5. ^ "Vera tulyakova hikmet nazım la son söyleşimiz". www.issuu.com. Hüseyin Şenol. Retrieved 2 May 2015.
  6. ^ Hikmet, Vera Tulyakova (1989). Nâzımʾla söyleşi [Interview with Nâzım] (in Turkish). Istanbul: Cem Yayınevi. p. 257. ISBN 9789754060737. OCLC 21231691.{{cite book}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  7. ^ Akgül, Hikmet (2002). Nâzım Hikmet: siyasi biyografi [Nâzım Hikmet: political biography] (in Turkish). Istanbul: Çiviyazilari. p. 50. ISBN 9789758663187. OCLC 50540950 – via Google Books.{{cite book}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  8. ^ Gündem, Mehmet (6 October 2004). "Atatürk'ü Samsun'da koruyanlar Çerkez'di". Milliyet (in التركية). Istanbul. Retrieved 2 May 2015.
  9. ^ Guillet, Marc (15 January 2012). "Nâzım Hikmet's Tea Garden in Kadıköy". Enjoy-Istanbul.com. Retrieved 2 May 2015.
  10. ^ Lussu, Joyce. "Nazim Hikmet". Casa della poesia. Retrieved 2 May 2015.
  11. ^ Kalyoncu, Cemal A. (12 September 2005). "Atatürk ile Paşaların arasını açmak istediler" [Desired to drive a wedge between Atatürk and pashas]. Aksiyon (in التركية). Istanbul: Feza Publications. Archived from the original on 29 November 2014. Retrieved 2 May 2015.
  12. ^ Nâzım'ın vatandaşlığı AKP'ye takıldı Radikal, 19 Mayıs 2006
  13. ^ Nazım Hikmet'e vatandaşlığı iade edilecek Habertürk, 6 Ocak 2009
الأدب التركي
حسب التصنيف
التراث الملحمي

اورهون Orhon
ديدي كوركوت
كور اوغلو

التراث الشعبي

الأدب الشعبي
فولكلور

العصر العثماني

الشعر | النثر

العصر الجمهوري

الشعر | النثر