مسيرة الملح
مسيرة الملح، Salt March وشهرتها أيضاً ساتياگراها الملح، بدأت بمسيرة داني في 12 مارس 1930، وكانت جزءاً هاماً من حركة استقلال الهند. كانت حملة حراك مباشر في مقاومة الضرائب والاحتجاجات السلمية ضد الاحتكار البريطاني للملح في مستعمرة الهند، وتوسعت إلى حركة عصيان مدني. كانت التحدي المنظم الأكثر أهمية لسلطة البريطانية منذ حركة عدم التعاون 1920-22، وتلت مباشرة إعلان پورنا سوارج للاستقلال من قبل المؤتمر الوطني الهندي في 26 يناير 1930.
مُهندَس كـَرَمشاند غاندي (وشهرته مهاتما غاندي) قاد مسيرة داندي من مقره، في سابارماتي أشرام بالقرب من أحمد أباد، إلى قرية داندي الساحلية، والتي تقع بالقرب من بلدة صغيرة تدعى ناڤساري، في ولاية گجرات. باستمراره في هذه المسيرة 24 يوم، مسيرة طولها 290 كم من أجل إنتاج الملح بدون دفع ضرائب، تزايدت أعداد الهنود المنضمين له على طول المسيرة. عندما إخترق غاندي قوانين الملح في الساعة 6.30 صباح 5 أبريل 1930، أدى هذا لقيام ملايين الهنود بأعمال عصيان مدني واسعة الناطق ضد ضرائب الملح في الراج البريطاني.[1] كان للحملة تأثير بارز في تحدي العالم والموقف البريطاني تجاه استقلال الهند[2][3] وتسببت في أن تنضم أعداد كبيرة من الهنود إلى القتال لأول مرة.
بعد بدء المسيرة في داندي، استمر غاندي جنوباً على إمتداد الساحل، ينتج الملح ويعقد إجتماعات على الطريق. خطط حزبه لعمل ساتياگراها في داراسنا لأعمال الملح، 25 ميل جنوب داندي. إلا أنه تم إعتقال غاندي في منتصف ليل 4-5 مايو 1930، قبل أيام من تنفيذ ما خطط له في داراسانا. مسيرة داندي ومسيرة داراسانا ساتياگراها التالية جذبت أنظار العالم لحركة استقلال الهند من خلال التغطية الصحفية والإعلامية واسعة النطاق. استمرت ساتياگراها ضد ضرائب الملح لما يقارب العام، وإنتهت بإطلاق سراح غاندي من محبسه ومفاوضات مع نائب الملك لورد إروين في مؤتمر المائدة المستديرة الثاني.[4] أعتقل أكثر من 80.000 هندي نتيجة لمسيرة الملح.[5] ومع ذلك، فقد فشلت في أن تؤدي لتنازلات كبيرة من جانب البريطانيين.[6]
كانت حملة ساتياگراها الملح تستند على مبادئ غاندي للاحتجاج السلمي والتي يطلق عليها ساتياگراها، والتي ترجمها بشكل فضفاض إلى "قوة الحقيقة."[7] حرفياً، تتكون من الكلمتين السنسكريتين ساتيا وتعني "الحقيقة"، وأگراها وتعني "القوة". في أوائل 1930 إختار المؤتمر الوطني الهندي ساتياگراها كتكتيك رئيسي لهم من أجل الفوز باستقلال الهند عن الحكم البريطاني وتعيين غاندي لتنظيم الحملة.
أختير غاندي قانون الملح البريطاني 1882 كأول هدف لساتياگراها. مسيرة الملح إلى داندي، تعرض فيها مئات المحتجين السلميين في داراسانا لبطش الشرطة البريطانية، والتي حصلت على تغطية إعلامية عالمية، وأظهرت فعالية استخدام العصيان المدني كأسلوب لمحاربة الظلم الاجتماعي والسياسي.[8] تعاليم ساتياگراها ومسيرة داندي كان لها تأثير بارز على ناشط الحقوق المدنية الأمريكي مارتن لوثر كنگ، وقتاله من أجل الحقوق المدنية للسود وأقليات أخرى في الستينيات.[9]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
إعلان الاستقلال
إختيار الملح كمحور للاحتجاج
ومسيرة الملح هي جزء أساسي من مسيرة كفاح سلمية كان غاندي قد بدأها قبل ذلك بسنوات من أجل تحرير بلاده من الاستعمار البريطاني العسكري والتبعية الاقتصادية، وهما هدفان احتلا نفس الاهمية في نضال غاندي. ففي فبراير 1930، قرر حزب المؤتمر الهندي، بزعامة غاندي، مواصلة استراتيجية العصيان المدني للحصول على الحكم الذاتي، عبر رفض دفع ضريبة الملح التى فرضها البريطانيون، والسير نحو مصنع الملح في داندي تأكيدا لرفض الهنود احتكار البريطانيين لصناعة الملح في البلاد، وحق الهنود في القيام بتصنيع الملح بأنفسهم، بل واستعادة السيطرة على كل الصناعات الوطنية التى تحتكرها بريطانيا. وكتب غاندي، كان يبلغ 61 سنة في ذلك الحين، في جريدة «ينگ إنديان» (الهندي الشاب) الأسبوعية، التي كان أسسها قبل ذلك بسنة «ربما فكر البريطانيون في ظلم كل هندي بفرض ضريبة على الماء، ثم وجدوا أن ذلك مستحيلاً. ولهذا فرضوا ضريبة على الملح، وبدأو ظلما قاسيا لمئات الملايين من الجوعى والضعفاء». قبل المسيرة بشهر، اي في فبراير 1930، أرسل غاندي خطابا الى اللورد إروين، حاكم الهند البريطاني، قال فيه «صديقي العزيز، فكرت لسنوات كثيرة قبل ان أبدأ هذا العصيان المدني، لكني وجدت انه الطريق الوحيد حتى تبقى الهند كدولة، وحتى لا يموت الهنود من الجوع». وحمل الخطاب البريطاني ريجنالد رينولدز، وهو من قادة كنيسة كويكر الليبرالية، ليبرهن على ان المشكلة ليست بين البريطانيين والهنود فقط. وفي الشهر التالي، وعندما لم يتسلم غاندي ردا، اجتمع حزب المؤتمر الهندي، وقرر ان موضوع الملح يؤثر على كل الهنود تقريبا، وأنه سيساعد على جمع عدد كبير من الناس. وكانت بريطانيا، كلما واجهت مشاكل مالية وعجزت عن الصرف على حكومتها في الهند، خاصة وقت الحروب، تزيد الضرائب على الهنود، وبالتالي عندما واجهت صعوبات مالية في العشرينات أصدرت قانونا يخول لها احتكار صناعة وبيع الملح، وتضمن القانون عقوبة بالسجن ستة شهور على كل من يصنع ملحاً، حتى إذا ذهب الى البحر وجمع حجارة ملح.
ساتياگراها
الإعداد للمسيرة
في أول خطاب، يوم بداية المسيرة من أحمد آباد، خطب غاندي في المسيرة فقال أنه «نقسم بأننا إما سننال استقلال الهند، أو ندخل السجون. ونقسم أن استقلال الهند سيتحقق بدون عنف». وفي ثاني يوم للمسيرة، في قرية ذابان، قال إن «في الهند ثلاثة ارباع مليون قرية، وإذا تطوع عشرة رجال من كل قرية لصناعة الملح لقريتهم، لن نحتاج الى ملح البريطانيين». وفي رابع يوم، في قرية فاسانا قال «اعاهدكم بأن يوما سيأتي يعتذر فيه البريطانيون لنا على ما فعلوا بنا». وفي سادس يوم، في قرية بوريافي، قال: «لن نؤذى اي مسؤول بريطاني. نعم، يحكموننا، لكنهم ضيوفنا». وفي اليوم الخامس والعشرين، في قرية تارسالا، قال انه سيقضي «هذه الليلة في منزل أخ مسلم بناء على دعوته». وقال: «يجب ألا نعطي البريطانيين الفرصة ليقسمونا إلى مسلمين وهندوس». وعندما وصلت المسيرة الى البحر، نزل غاندي البحر ورفع صخورا مالحة، رمزا لتحدي قانون الملح، وبداية سبع عشرة سنة من العصيان المدني. وخطب غاندي أمام أتباعه بأن الهدف «ليس فقط اعلان العصيان المدني في الهند، ولكن، ايضا، اقناع الشعب البريطاني بالعصيان المدني بعد أن يتضح لهم الظلم الذي يلحق بالشعب الهندي». وعمت المظاهرات شبه القارة الهندية، وفي پيشاور (في باكستان، التي كانت جزءا من الهند في ذلك الوقت قبل انفصالها 1947 بعد الاستقلال مباشرة)، تظاهر مسلمون بقيادة جعفر خان، زعيم منظمة «شباب غاندي»، لكن الشرطة الهندوسية رفضت أوامر البريطانيين بإطلاق الرصاص على المسلمين. وأحس لورد إروين، حاكم الهند، بأن الفوضى ستعم البلاد، واستنجد برمزي ماكدونالد، رئيس الوزراء، وزعيم حزب العمال.
ودعا ماكدونالد الى مؤتمر لبحث إمكانية منح الهند الحكم الذاتي، لكنه لم يدع حزب المؤتمر الهندي، وذلك بسبب ضغوط حزب المحافظين الذي عارض الحكم الذاتي. وقال ونستون تشرشل، المتحدث باسم حزب المحافظين، أنه لابد من وقف العصيان المدني قبل التفاوض مع غاندي. وهاجمت الصحف المؤيدة لحزب المحافظين، مثل جريدة «ديلي اكسبرس»، غاندي، كما اتهمت الشيوعيين الروس بالتعاون معه لنشر الشيوعية في الهند. ونشرت كاريكاتيرا لغاندي وهو جالس في حضن دب روسي، ويأخذ منه ملحا، ويضعه على جرح في ذيل اسد وهو رمز الامبراطورية البريطانية. وزاد من تعقيدات الموقف ان گريگوري زينوڤيڤ، أمين عام الشيوعية الدولية، وجه نداء من موسكو إلى الشيوعيين البريطانيين للتمرد على النظام الملكي البريطاني باستعمال نفس طريقة العصيان المدني التي استعملها غاندي. ولهذا خاف ماكدونالد من أن أي تودد مع غاندي سيزيد اتهام المحافظين له بأنه يهادن الشيوعية العالمية، في بريطانيا وفي الهند.
ورغم ان المؤتمر الطارئ عقد، لكنه لم يتمكن من حل المشكلة: أولاً، لأن حزب المؤتمر لم يدع له. ثانيا، لأن غاندي كان لا يزال في السجن. ثالثاً، لأن محمد علي جناح، قائد الرابطة الإسلامية، الذي دعي للمؤتمر قال أنه ليس مفوضاً للحديث باسم حزب المؤتمر. رابعا، أصبح واضحاً أن بريطانيا تريد استغلال الخلافات بين الهندوس والمسلمين. وعندما أمر رئيس الوزراء ماكدونالد بإطلاق سراح غاندي والتفاوض معه، زاد غضب تشرشل، وزمجر في مجلس العموم «أحس أن دمي يغلي، وأنا أرى محامي المعابد الهندوسية، وصاحب فتاوي التمرد، ونصف العريان، يتفاوض مع ممثل امبراطور بريطانيا».
لابد أن تشرشل كان مقتنعاً بأن بقاء بريطانيا في الهند سيساعد على تطور الهند. ولا بد ان سنوات الشباب التي قضاها في الهند اقنعته بذلك، ولا بد ان رأيه، وهو الذي قاد بريطانيا في الحرب العالمية الثانية، كان له وزن كبير. لكن كل هذا شيء، ورغبة الشعب الهندي شيء آخر.
وتندر غاندي، بعد إطلاق سراحه، على إساءات تشرشل له، واتهمه بالنفاق، وقال: «نحن نريد نفس الحرية التي يريد تشرشل من البريطانيين أن يموتوا في سبيلها». واضاف ان «تشرشل يعتقد أننا غير مؤهلين للحرية، لكن ما فائدة الحرية إذا لم تسمح لنا بأن نخطئ، بل وأن نذنب؟». واضطر اللورد إروين، حاكم الهند، للتفاوض مع غاندي، واستقبله في يوم تاريخي في قصره الكبير، واتفقا على إلغاء ضريبة الملح، وعلى سفر غاندي الى لندن لحضور مؤتمر شامل عن مستقبل الهند. وعندما أحضر الشاي، وسأل الحاكم غاندي اذا كان يريد سكراً كثيراً أو قليلاً، تندر غاندي وقال انه يريد ملحا (كان توقف عن أكل الملح قبل المسيرة بسنوات). وكتب وليام شايرار، مراسل جريدة «شيكاغو تربيون»، بأن «رجلاً خجولاً ونصف عريان جلس مع ممثل الامبراطورية البريطانية، بكل ميدالياته ونياشينه وأوسمته، وبرهن على أن هذا الهندوسي لا يقل عن هذا الرجل الأبيض».
الصحافي شايرار غطى احداث الهند، وكتب كتاب «ذكرياتي مع غاندي». ثم سافر الى المانيا، وغطى الحرب العالمية الثانية,وكتب كتاب «صعود وسقوط الرايخ الثالث» الذي يعتبر احسن مرجع عن حكم النازية. وقارن بين رجلين: هتلر وغاندي، وقال: «شاهدت هتلر يخطب في صوت عال وكأنه مجنون امام مائتي الف شخص في نورمبيرج، جمعهم الحزب النازي، ووفر لهم أحسن طعام وشراب. وشاهدت غاندي يتحدث في صوت خافت في أحمد آباد امام مائتي الف هندي، وكأنهم لم يأكلوا شيئا منذ اسبوع». وكان الصحافي الاميركي سأل غاندي: «لماذا يتبعك عشرات الآلاف أينما تذهب؟» فأجاب «لأني نصف عريان مثلهم لكني أقدر على مقابلة أهم رجل أبيض في الهند، ونقل مشاكلهم له».
وفي السنة التالية استقل غاندي السفينة «راجبوتانا» الى لندن لحضور مؤتمر المائدة المستديرة، وسط متابعة اعلامية عالمية كبيرة، بمقاييس ذلك الوقت. وعندما عبرت السفينة قناة السويس، أنشد الشاعر المصري أحمد شوقي:
- «سلام النيل يا غاندي، وهذا الزهر من عندي.
- واجلال من الاهرام والكرنك والبرد..
- من المائدة الخضراء خذ حذرك يا غاندي.
- وكن أمهر من يلعب بالشطرنج والنرد.
- وقل هاتوا افاعيكم، أتى الحاوي من الهند».
وعندما وصل غاندي إلى بريطانيا، سأله موظف الجمارك عن الأشياء التي معه، فكتب: «ست عجلات نسيج، وثلاثة صحون أكل منذ أيام السجن، وثلاث علب فيها لبن ماعز، وست سراويل طويلة، وسمعتي التي لا تساوي كثيرا». ورفض غاندي النزول في قصر ضيافة وفرته له الحكومة البريطانية، ونزل مع الفقراء في حي كنگسلي هول في شرق لندن.
ولم يقدر الصحافيون البريطانيون على الانتظار لمعرفة ماذا سيلبس غاندي عندما يقابل ملك بريطانيا، لكن غاندي خيب أملهم ولم يغير ملابسه، وعندما سألوه، بعد أن خرج من قصر بكنگهام، قال: «ملابس الملك كانت تكفيه وتكفيني». وكتب صحافي بريطاني «ها نحن مسيحيو بريطانيا نشاهد مسيحا من الهند ولا نكاد نصدق ما نشاهد». وقال أستاذ في جامعة أكسفورد، قضى غاندي ثلاث ليال معنا «زوجتي وأنا أحسسنا أن قديساً نزل في منزلنا». وتندر الأديب البريطاني برنارد شو «هو المهاتما العملاق وأنا المهاتما القزم». وقال لويد جورج، رئيس الوزراء السابق «لم يهتم الخدم في منزلي بضيف من ضيوفي مثلما اهتموا بغاندي». حتى عمال مصانع النسيج في مدينة لانكشاير البريطانية، والتي أغلق عدد كبير منها بسبب مقاطعة الهنود للنسيج البريطاني، استقبلوه استقبالاً حاراًوكان تشرشل السياسي الكبير الوحيد الذي رفض استقبال غاندي، لكن، مع عودة غاندي إلى الهند، كانت رياح التغيير بدأت تهب.
المسيرة إلى داندي
أول 80 مسيرة
الرقم | الاسم | العمر | المنطقة (الهند البريطانية) | الولاية (جمهورية الهند) |
---|---|---|---|---|
1 | Mohandas Karamchand Gandhi | 61 | ولاية پوربندر | گجرات |
2 | Pyarelal Nayyar | 30 | الپنجاب | الپتجاب |
3 | Chhaganlal Naththubhai Joshi | 35 | ولاية غير معلومة | گجرات |
4 | Pandit Narayan Moreshwar Khare | 42 | بومباي | مهارشترا |
5 | Ganpatrav Godshe | 25 | بومباي | مهارشترا |
6 | Prathviraj Lakshmidas Ashar | 19 | كوتچ | گجرات |
7 | Mahavir Giri | 20 | ولاية نيپال | |
8 | Bal Dattatreya Kalelkar | 18 | بومباي | مهارشترا |
9 | Jayanti Nathubhai Parekh | 19 | ولاية غير معلومة | گجرات |
10 | Rasik Desai | 19 | ولاية غير معلومة | گجرات |
11 | Vitthal Liladhar Thakkar | 16 | ولاية غير معلومة | گجرات |
12 | Harakhji Ramjibhai | 18 | ولاية غير معلومة | گجرات |
13 | Tansukh Pranshankar Bhatt | 20 | ولاية غير معلومة | گجرات |
14 | Kantilal Harilal Gandhi | 20 | ولاية غير معلومة | گجرات |
15 | Chhotubhai Khushalbhai Patel | 22 | ولاية غير معلومة | گجرات |
16 | Valjibhai Govindji Desai | 35 | ولاية غير معلومة | گجرات |
17 | Pannalal Balabhai Jhaveri | 20 | گجرات | |
18 | Abbas Varteji | 20 | گجرات | |
19 | Punjabhai Shah | 25 | گجرات | |
20 | Madhavjibhai Thakkar | 40 | كوتچ | گجرات |
21 | Naranjibhai | 22 | كوتچ | گجرات |
22 | Maganbhai Vora | 25 | كوتچ | گجرات |
23 | Dungarsibhai | 27 | كوتچ | گجرات |
24 | Somalal Pragjibhai Patel | 25 | گجرات | |
25 | Hasmukhram Jakabar | 25 | گجرات | |
26 | Daudbhai | 25 | گجرات | |
27 | Ramjibhai Vankar | 45 | گجرات | |
28 | Dinkarrai Pandya | 30 | گجرات | |
29 | Dwarkanath | 30 | مهارشترا | |
30 | Gajanan Khare | 25 | مهارشترا | |
31 | Jethalal Ruparel | 25 | Cutch | گجرات |
32 | Govind Harkare | 25 | مهارشترا | |
33 | Pandurang | 22 | مهارشترا | |
34 | Vinayakrao Aapte | 33 | مهارشترا | |
35 | Ramdhirrai | 30 | المناطق المتحدة | |
36 | Bhanushankar Dave | 22 | گجرات | |
37 | Munshilal | 25 | المناطق المتحدة | |
38 | Raghavan | 25 | رئاسة مدراس | كرلا |
39 | Ravjibhai Nathalal Patel | 30 | گجرات | |
40 | Shivabhai Gokhalbhai Patel | 27 | گجرات | |
41 | Shankarbhai Bhikabhai Patel | 20 | گجرات | |
42 | Jashbhai Ishwarbhai Patel | 20 | گجرات | |
43 | Sumangal Prakash | 25 | المناطق المتحدة | |
44 | Thevarthundiyil Titus | 25 | رئاسة مدراس | كرلا |
45 | Krishna Nair | 25 | رئاسة مدراس | كرلا |
46 | Tapan Nair | 25 | رئاسة مدراس | كرلا |
47 | Haridas Varjivandas Gandhi | 25 | گجرات | |
48 | Chimanlal Narsilal Shah | 25 | گجرات | |
49 | Shankaran | 25 | رئاس مدراس | كرلا |
50 | Subhramanyam | 25 | أندرا پرادش | |
51 | Ramaniklal Maganlal Modi | 38 | گجرات | |
52 | Madanmohan Chaturvedi | 27 | Rajputana | راجستان |
53 | Harilal Mahimtura | 27 | مهارشترا | |
54 | Motibasdas | 20 | أوديشا | |
55 | Haridas Muzumdar | 25 | گجرات | |
56 | Anand Hingorini | 24 | السند | السند (پاكستان) |
57 | Mahadev Martand | 18 | كارناتاكا | |
58 | Jayantiprasad | 30 | المناطق المتحدة | |
59 | Hariprasad | 20 | المناطق المتحدة | |
60 | Girivardhari Chaudhari | 20 | بيهار | |
61 | Keshav Chitre | 25 | مهارشترا | |
62 | Ambalal Shankarbhai Patel | 30 | گجرات | |
63 | Vishnu Pant | 25 | مهارشترا | |
64 | Premraj | 35 | الپتجاب | |
65 | Durgesh Chandra Das | 44 | البنغال | البنغال |
66 | Madhavlal Shah | 27 | گجرات | |
67 | Jyotiram | 30 | المناطق المتحدة | |
68 | Surajbhan | 34 | الپتجاب | |
69 | Bhairav Dutt | 25 | المناطق المتحدة | |
70 | Lalji Parmar | 25 | گجرات | |
71 | Ratnaji Boria | 18 | گجرات | |
72 | Vishnu Sharma | 30 | مهارشترا | |
73 | Chintamani Shastri | 40 | مهارشترا | |
74 | Narayan Dutt | 24 | راجپوتنا | راجستان |
75 | Manilal Mohandas Gandhi | 38 | گجرات | |
76 | سورندرا | 30 | المناطق المتحدة | |
77 | Haribhai Mohani | 32 | مهارشترا | |
78 | Puratan Buch | 25 | گجرات | |
79 | Kharag Bahadur Singh Giri | 25 | ولاية نيپال | |
80 | Satish (Shankar) Kalelkar | 20 | مهارشترا |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العصيان المدني الشامل
النتائج
التأثير طويل المدى
الإحياء الجزئي 2005
انظر أيضاً
الهوامش
- ^ "Mass civil disobedience throughout India followed as millions broke the salt laws", from Dalton's introduction to Gandhi's Civil Disobedience. Gandhi & Dalton, 1996, p. 72.
- ^ Johnson, p. 37.
- ^ Ackerman & DuVall, p. 109.
- ^ Dalton, p. 92.
- ^ Johnson, p. 234.
- ^ Ackerman & DuVall, pp. 106.
- ^ "Its root meaning is holding onto truth, hence truth-force. I have also called it Love-force or Soul-force." Gandhi (2001), p. 6.
- ^ Martin, p. 35.
- ^ King, p. 23.
المصادر
- Ackerman, Peter (2000). A Force More Powerful: A Century of Nonviolent Conflict. Palgrave Macmillan. ISBN 0-312-24050-3.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - Chatterjee, Manini (July–August 2001). "1930: Turning Point in the Participation of Women in the Freedom Struggle". Social Scientist. 29 (7/8): pp. 39–47. doi:10.2307/3518124. JSTOR 3518124.
{{cite journal}}
:|pages=
has extra text (help) - Dalton, Dennis (1993). Mahatma Gandhi: Nonviolent Power in Action. Columbia University Press. ISBN 0-231-12237-3.
- Decourcy, Elisa. "Jjust a grain of salt?: Symbolic construction during the Indian nationalist movement," Melbourne Historical Journal, 2010, Vol. 38, pp 57–72
- Fisher, Margaret W. (June 1967). "India's Jawaharlal Nehru". Asian Survey. 7 (6): pp. 363–373. doi:10.1525/as.1967.7.6.01p02764.
{{cite journal}}
:|pages=
has extra text (help) - Gandhi, Mahatma (1996). Selected Political Writings. Hackett Publishing Company. ISBN 0-87220-330-1.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - Gandhi, M. K. (2001). Non-Violent Resistance (Satyagraha). Courier Dover Publications. ISBN 0-486-41606-2.
- Habib, Irfan (September–October 1997). "Civil Disobedience 1930–31". Social Scientist. 25 (9–10): pp. 43–66. doi:10.2307/3517680. JSTOR 3517680.
{{cite journal}}
:|pages=
has extra text (help) - Hardiman, David (2003). Gandhi in His Time and Ours: The Global Legacy of His Ideas. Columbia University Press. ISBN 0-231-13114-3.
- Johansen, Robert C. (1997). "Radical Islam and Nonviolence: A Case Study of Religious Empowerment and Constraint Among Pashtuns". Journal of Peace Research. 34 (1): pp. 53–71. doi:10.1177/0022343397034001005.
{{cite journal}}
:|pages=
has extra text (help) - Johnson, Richard L. (2005). Gandhi's Experiments With Truth: Essential Writings By And About Mahatma Gandhi. Lexington Books. ISBN 0-7391-1143-4.
- King, Jr., Martin Luther (1998). The Autobiography of Martin Luther King, Jr. Warner Books. ISBN 0-446-67650-0.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - Majmudar, Uma (2005). Gandhi's Pilgrimage of Faith: From Darkness To Light. New York: SUNY Press. ISBN 0-7914-6405-9.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - Martin, Brian (2006). Justice Ignited. Rowman & Littlefield. ISBN 0-7425-4086-3.
- Masselos, Jim. "Audiences, Actors and Congress Dramas: Crowd Events in Bombay City in 1930," South Asia: Journal of South Asian Studies, April 1985, Vol. 8 Issue 1/2, pp 71–86
- Riddick, John F. (2006). The History of British India: A Chronology. Greenwood Press. ISBN 0-313-32280-5.
- Weber, Thomas (1998). On the Salt March: The Historiography of Gandhi's March to Dandi. India: HarperCollins. ISBN 81-7223-372-8.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help) - Wolpert, Stanley (2001). Gandhi's Passion: The Life and Legacy of Mahatma Gandhi. Oxford University Press. ISBN 0-19-515634-X.
- Wolpert, Stanley (1999). India. University of California Press. ISBN 0-520-22172-9.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وصلات خارجية
- Newsreel footage of Salt Satyagraha
- Salt march re-enactment slide show
- Gandhi's 1930 march re-enacted (BBC News)
- Speech by Prime Minister of India on 75th anniversary of Dandi March.
- Salt March Events Details.