محمد الخامس بن يوسف

الملك محمد الخامس بن يوسف بن الحسن الأول بن محمد الرابع بن عبد الرحمن بن هشام بن محمد الثالث (10 أغسطس - 26 فبراير 1961)، هو سلطان المغرب من 1927-53، نفي من 1953–55، وسلطانا مرة أخرى عند عودته، وملك من 1957 إلى 1961. اسمه الكامل سيدي محمد بن يوسف بن الحسن، أو ابن (السلطان) يوسف، الذي تولى العرش بعد وفاته.

الملك محمد الخامس
ملك المغرب
سلطان المغرب
إمبراطور المغرب (1957-58)
Mohammed V of Morocco.jpg
السلطان محمد الخامس من المغرب في زيارة لمعمل لورنس ليڤرمور، الولايات المتحدة، 1957
العهد1927-61
سبقهيوسف
الحسن الثاني
البيتالعلويون الفيلاليون
قبر محمد الخامس داخل ضريحه في الرباط، ويظهر في الخلفية قبر الحسن الثاني.
Mohammed V.jpg

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نسبه

محمد الخامس بن يوسف بن الحسن الأول بن محمد الرابع بن عبد الرحمن بن هشام بن محمد الثالث بن عبد الله الخطيب بن إسماعيل بن الشريف بن علي بن محمد بن علي بن يوسف بن علي بن الحسن بن محمد بن الحسن الداخل (أول من قدم المغرب من مدينة ينبع)[1] بن القاسم بن محمد بن أبي القاسم بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن محمد بن عرفة بن الحسن بن أبي بكر بن علي بن الحسن بن أحمد بن إسماعيل بن القاسم بن محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم.[2]


توليه العرش

عين والده مولاي يوسف سلطانا للمغرب بعد تنازل السلطان مولاي عبد الحفيظ عن العرش مباشرة بعد توقيع معاهدة الحماية. وقد تقلد سيدي محمد الخامس بن يوسف يوم 18 أغسطس 1927 عرش المغرب بعد وفاة أبيه السلطان يوسف بن الحسن الأول. ساند السلطان سيدي محمد الخامس بن يوسف نضالات الوطنيين المطالبة بتحقيق الاستقلال، الشيء الذي دفعه إلى الاصطدام بسلطات الحماية ما من مرة. وكانت النتيجة قيام سلطات الحماية بنفيه خارج أرض الوطن. وعلى إثر ذلك اندلعت مظاهرات مطالبة بعودة أب الحركة الوطنية إلى وطنه. وأمام اشتداد حدة المظاهرات، قبلت السلطات الفرنسية بإرجاع السلطان إلى عرشه يوم 16 نوفمبر 1955. وبعد بضعة شهور تم إعلان استقلال المغرب.

خطاب طنجة

بعد تعيين المقيم إريك لابون مقيما عاما بالمغرب (2 مارس 1946 ـ 13 ماي 1947) خلفا لكَابريال بيو، أعلنت سلطات الحماية ولفترة قصيرة القيام بمجموعة من الإصلاحات الليبرالية. وتميزت هذه الفترة بإجراء إصلاحات في المجالين الاقتصادي والاجتماعي سواء في المدن أو البوادي، وذلك من أجل التخفيف من حدة الأزمة التي كانت الساكنة المغربية تعيشها في هذه المناطق. وقد خفت الحماية من تصعيد سياستها العنيفة ضد الوطنيين منذ وصول لابون إلى الرباط يوم 30 مارس 1946.

ودفعت طبيعة هذه السياسة بعض المؤرخين إلى اعتبار هذا المقيم العام الأكثر ليبرالية من ضمن كل نظرائه الذي تعاقبوا على السلطة في فترة الحماية على المغرب. إذ قام بحملة سياسية تجاه إطلاق سراح بعض المعتقلين من الوطنيين وتحرير ميدان الصحافة بالسماح بتأسيس أريع جرائد وطنية وإلغاء مديرية الشؤون السياسية. ففي هذه الأجواء عاد الزعيم الوطني علال الفاسي من منفاه بالغابون.

لكن إذا كانت هذه السياسة التي بوشرت منذ سنة 1946 قد استقبلت بنوع من الارتياح من طرف بعض الوطنيين، فإن غالبيتهم قد اعتبرها غير كافية مادام أنها لم تأت بجديد في مجال الاعتراف بحق المغرب في الاستقلال. لهذا السبب فشلت مبادرة إريك لابون بسرعة وانتهت برفض الوطنيين "التعاون" مع المقيم العام الجديد. وقد أقيل هذا الأخير بعد أن تمت المناداة عليه في فرنسا سنة 1947 ليعوض بالجنرال جوان. غير أن أهم مكسب للوطنية المغربية من هذه المبادرة هو خطاب طنجة التاريخي الذي ألقاه جلالة المغفور له محمد بن يوسف يوم 19 جمادى الاولى 1366 الموافق 10 أبريل 1947. وقد قام المغفور له بزيارة لطنجة ليؤكد للعالم كله أن وحدة المغرب غير قابلة للتجزيء

المقاومة المسلحة

إن المحاولات التي قامت بها فرنسا للوصول إلى تنحية السلطان سيدي محمد بن يوسف قد انتهت بالفشل. لقد قامت سلطات الحماية بمباشرة المفاوضات منذ فبراير 1955 مع جلالته المغفور له محمد بن يوسف وصلت إلى حد تهديده حتى على أرض المنفى، فقد اقترح عليه المتفاوضون، بمن فيهم طبيبه الخاص الدكتور ديبوا روكبير، الخيار بين أمرين أحلاهما مر: إما التنازل عن العرش والعودة إلى أرض الوطن للعيش بسلام وفي حماية الفرنسيين، أو تشديد الخناق عليه في المنفى في حالة الرفض. وكان جواب جلالة المغفور له محمد بن يوسف هو الرفض المطلق للمقترحات المفترضة. وبموازاة أنشطة الحركة الوطنية، اندلعت أعمال المقاومة المسلحة المنظمة على شكل تأسيس جيش التحرير في 1 أكتوبر 1955 في مناطق أكنول وإيموزار مرموشة وفي تطوان حيث وجد مقر القيادة العامة ومركز تكوين الضباط. وقد تم تأسيس جيش التحرير من قبل لجنة تحرير المغرب العربي بالقاهرة من أجل تنظيم حركة المقاومة المغربية وجبهة التحرير الجزائرية. وكان هدف هذه اللجنة هو العمل بكل الوسائل لعودة السلطان سيدي محمد بن يوسف بجانب تحرير البلدين الشقيقين، تونس والجزائر.

تنحيته عن العرش

 
مظاهرات الشعب المغربي بعد تنحية السلطان محمد الخامس عن العرش.

حينما اختار السلطان الامتناع عن توقيع الظهائر والمصادقة على قرارات الإقامة العامة واتجاهه العلني نحو اتخاذ موقف مساند لسياسة حزب الاستقلال، قررت سلطات الحماية تنحيته وتنصيب مكانه سلطانا مصطنعا يعمل كدمية تحت تصرفها. واستعانت من أجل ذلك بالأعيان الموالين لها والمجتمعين وراء عميلها الكلاوي باشا مدينة مراكش. فقد اجتمع يوم 20 مارس 1953 بالمدينة باشوات المدن المغربية الكبرى إضافة إلى عشرين قائدا، حيث حرروا عريضة تسير في اتجاه سحب الشرعية الدينية عن السلطان سيدي محمد بن يوسف كإمام


نفيه وعائلته

 
مظاهرات الشعب المغربي بعد تنحية السلطان محمد الخامس عن العرش.

بعد رفض جلالة السلطان سيدي محمد بن يوسف للإصلاحات المزعومة التي باشرتها سلطات الحماية وعلى إثر فشل المفاوضات مع المسؤولين الفرنسيين، لم يبق أمام السلطان إلا العمل على إعلان معارضته للتوجهات الفرنسية بقيامه بسن سياسة رفض التوقيع على الظهائر. رغم أن الإقامة العامة تعهدت بالتطبيق الحرفي لمعاهدة الحماية الموقعة بفاس على أساس "مساندة جلالته الشريف وحمايته ضد الأخطار المهددة لشخصيته أو لعرشه والعمل على ضمان طمأنينة إيلاته" (الفصل الثالث من المعاهدة). لقد قرر الجنرال كيوم تنحية سلطان المغرب. وباتفاق مع الحكومة الفرنسية، أبعد سيدي محمد بن يوسف عن المغرب يوم 20 غشت 1953 على الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث أقل هو وعائلته في طائرة عسكرية باتجاه كورسيكا قبل أن ينقل من جديد، يوم 2 يناير 1954 إلى مدغشقر. غير أن الحكومة الفرنسية انتقدت بشدة هذا الإجراء الذي اتخذه كيوم مما كلفه الإقالة وتعيين فرانسيس لاكوست مكانه سنة 1954. أثناء فترة المنفى التي دامت من 20 غشت 1953 إلى 16 نونبر 1955، كان ولي العهد مولاي الحسن مرافقا لجلالة محمد بن يوسف في كل اللقاءات التي كان يجريها، إذ قام فيها بدور المستشار. كما شارك في كل المفاوضات التي تمت بكورسيكا ومدغشقر وأيضا في النقاشات الرسمية وغير الرسمية.

ردود الفعل

اعتبرت عملية تنحية السلطان عن العرش من الناحية السياسية خطأ استراتيجيا. فرغم أن الإقامة العامة قد أضفت على الإجراء طابعا شرعيا بدفع بعض العملاء وبعض العلماء الأعيان إلى مساندة موقفها، فإن المغاربة لم يعترفوا بتولية ابن عرفة سلطانا. من الناحية السياسية الدولية، بدأت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا في التخلي عن سياستها المتحفظة تجاه ما كان يجري في المغرب. إذ بدأت الدولتان بإعلان معارضتهما للقرارات التي كان يتخذها المقيم العام جوان منذ بداية سنة 1951. ولم يعترف دبلوماسيو هاتين الدولتين بالعريضة التي وقعها الأعيان، إذ اعتبروها محاولة فقط من سلطات الحماية لإجبار السلطان على قبول مخططاتها وذلك بالتوقيع على الظهائر. أما معارضة الدول العربية و الآسيوية، فإنها تمثلت في شنها لحملة شرسة عبر الصحافة والإذاعة ضد الإجراء الفرنسي. فما إن أعلن عن نبأ تنحية السلطان حتى أدان زعيم الحركة الوطنية علال الفاسي عبر إذاعة القاهرة في برنامج صوت العرب إبعاد السلطان هو وعائلته عن الوطن. وأما جامعة الدول العربية، فقد عبرت عن تخوفاتها إزاء تطورات القضية المغربية وبدأت في الإلحاح على ضرورة استقلال المغرب. ومنذ 21 غشت 1953، أظهرت 15 دولة عربية آسيوية عضو في هيئة الأمم المتحدة انشغالها بمستقبل الاستقرار السياسي بشمال إفريقيا بعد عملية نفي سيدي محمد بن يوسف. وعلى مستوى العلاقات السياسية بين فرنسا وإسبانيا، حدث الأمر نفسه. فحسب الوفق الذي أبرم بين البلدين يوم 27 نونبر 1912، فقد حدد أنه يتعهد البلدان بالتزام " الاحترام إزاء الإمبراطورية الشريفة"، في المنطقتين، الخليفية التابعة للحماية الإسبانية، و الجنوبية، الخاضعة للحماية الفرنسية. وقد استقبلت عملية تنصيب سلطان جديد على المغرب بإسبانيا بنوع من الاستياء، إذ اعتبرته سلطات مدريد إعلانا لنوع من العداء ضدها. مما دفعها إلى تنظيم عملية توقيع عريضة مشابهة لتلك التي تمت بمراكش في المنطقة التي تخضع لسيطرتها. وتمكنت من جمع 430 توقيعا من باشوات وأعيان المنطقة الخليفية ركزت فيها على تثبيت فكرة " تنحية السلطان الشرعي سيدي محمد بن يوسف، نتيجة للدسائس التي حاكتها الإقامة العامة " ورفض " سلطة ابن عرفة … والتي فرضتها فرنسا ضد إرادة الشعب المغربي". ثم أعلنت العريضة "أحقية السيادة التي يتمتع بها مولاي المهدي بن إسماعيل على المنطقة الخليفية"، وذلك تحت إمرة سلطة فرانكو.

مؤتمر إيكس ليبان

بعد اشتداد الأزمة السياسية بالمغرب، عقب الفراغ المؤسساتي الحاصل إثر رفض المغاربة الإعتراف بابن عرفة كسلطان، رضخت السلطات الفرنسية لمبدأ قبول التفاوض مع الشخصيات السياسية المغربية والممثلة للتوجة الراغب في تسيير المغرب من طرف أبنائه وتوجيهه نحو الاستقلال. ولذلك عقد لقاء بين الأطراف المغربية والفرنسية في مؤتمر إيكس ليبان بفرنسا، أسفر بعد نقاشات انطلقت يوم 23 غشت 1955 ودامت خمسة أيام عن اتخاذ قرار تنحية ابن عرفة عن العرش ، إضافة إلى تشكيل حكومة وطنية مغربية تضم مختلف المكونات السياسية وذلك في أفق التفاوض مع الحكومة الفرنسية من أجل إدخال إصلاحات على نظام الحماية. وكان الوفد الفرنسي المفوض الذي حضر مناقشات إيكس ليبان يتكون من إيدكار فور رئيس الحكومة والسيد بيناي، وزير الشؤون الخارجية والجنرال كوينغ وزير الدفاع وروبيرت شومان وبيير جولي. بينما كان الوفد المغربي يتشكل من 37 شخصية كان من بينهم مبارك البكاي، الحاج الفاطمي بنسليمان والحاج محمد المقري إضافة إلى ممثلي الأحزاب: عبد الرحيم بوعبيد ومحمد اليازيدي وعمر بن عبد الجليل والمهدي بن بركة من جانب حزب الاستقلال، وعبد القادر بن جلون واحمد بن سودة وعبد الهادي بوطالب ومحمد الشرقاوي من طرف حزب الشورى والاستقلال. إلى جانب الشخصيات السياسية وجد بعض العلماء كالسيد جواد الصقلي وحميد العراقي. كما ضم الوفد القائد العيادي وعباس...


عودته من المنفى

 
الملك محمد الخامس عند عودته من المنفى.

إن قرار الإقامة العامة بنفي السلطان سيدي محمد بن يوسف، والذي تم في فترة متزامنة مع مناسبة الاحتفال بعيد الأضحى، قد أدى إلى انتشار سخط عارم وسط الشعب المغربي. واجه السلطان سيدي محمد بن يوسف هذا الحدث الأليم الذي وقع في تاريخنا الوطني بعزم وثبات معتمدا على إيمانه وإخلاص شعبه الوفي الذي لم يقبل أبدا أن يبعد عنه الأب الروحي للوطنية المغربية. ففي هذا السياق، اندلعت أحداث دموية في العديد من المدن والبوادي. وأمام هول وشراسة المقاومة، لم يجد الفرنسيون بدا من الرضوخ لفكرة إعادة السلطان الشرعي سيدي محمد بن يوسف إلى بلده والعدول عن فكرة إبعاده عن العرش. وفي هذا الإطار عاد سيدي محمد بن يوسف عودة الإمام المظفر إلى أرض الوطن يوم 16 نونبر 1955 ليعلن بذلك بداية أفول الاستعمار وبزوغ شمس الاستقلال


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تشكيل أول حكومة وطنية

 
الملك محمد الخامس وأعضاء أول حكومة وطنية بعد عودته للعرش.

قام مبارك البكاي يوم 6 نونبر 1955، تحت إمارة السلطان سيدي محمد بن يوسف بتشكيل أول حكومة وطنية. وكان الهدف الرئيسي لهذه الحكومة هو متابعة المفاوضات مع سلطات الحماية من أجل استرجاع استقلال البلاد، إضافة إلى بناء الدولة المغربية وتنظيمها. وقد كثف من أجل ذلك السلطان سيدي محمد بن يوسف وبجانبه ولي العهد آنذاك، مولاي الحسن مجهودات جبارة ومتواصلة، أثمرت بتوقيع عقد الاستقلال في يوم 2 مارس 1956 بالكي دورسي

استرجاع المنطقة الخليفية ومنطقة طنجة الدولية

مباشرة بعد استرجاعه لمنطقة الحماية الفرنسية، وجه جلالته سيدي محمد بن يوسف مجهوداته نحو استكمال الوحدة الترابية بإعادة الجيوب المتبقية تحت الاحتلال إلى أرض الوطن الأم. وفي هذا الإطار فتح مفاوضات مع إسبانيا انتهت بتوقيع معاهدة مدريد التي وضعت حدا للحماية الإسبانية في المنطقة الشمالية يوم 7 أبريل 1956. وباستعادة هذه المنطقة من أرض المغرب، يكون جلالة الملك المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه قد أزال الحدود الوهمية التي وضعتها كل من فرنسا وإسبانيا بالمغرب طيلة 43 سنة بين المنطقتين الخليفية والجنوبية.

وفاته

 
جنازة الملك محمد الخامس.

بعد مرضاه أدخل بسرعة إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية، توفى على إثرها في فبراير 1968.

خط زمني للملك محمد الخامس

  • 30 أغسطس 1909  : ميلاد الملك محمد الخامس.
  • 18 نوفمبر 1927 : اعتلاء جلالته عرش أسلافه المنعمين خلفا للسلطان مولاي يوسف.
  • 26 نوفمبر 1927 : جلالته يستقبل المقيم العام الفرنسي بالمغرب السيد ستيغ.
  • 9 يوليو 1929 : ميلاد جلالة المغفور له الحسن الثاني بالرباط.
  • 13 مايو 1930 : جلالة المغفور له محمد الخامس يوشح المقيم العام بوسام الاستحقاق المدني للدولة الشريفة بمناسبة عيد الأضحى.
  • 16 مايو 1930 : فرنسا تصدر الظهير البربري الذي كان يهدف إلى الفصل بين العرب والبربر في المغرب وهو ما أثار موجة احتجاجات ومظاهرات وطنية عارمة.
  • مايو 1934 : خروج مظاهرة مؤيدة لجلالته في فاس عندما كان متوجها لأداء صلاة الجمعة.
  • 8 أكتوبر 1936 : جلالته يستقبل المقيم العام الجديد بالمغرب الجنرال نوغيس .
  • 22 مارس 1937 : تدشين مدرسة محمد بن يوسف بمراكش .
  • 1939 : اندلاع الحرب العالمية الثانية.
  • سبتمبر 1939 : جلالته يوجه نداء في كل المساجد ويطلب من الشعب المغربي دعم فرنسا في الحرب العالمية.
  • 1940 : انهزام فرنسا في مواجهة القوات الألمانية.
  • 1940: جلالته يرفض تطبيق قوانين الاستثناء التي أبرمت في فيشي ضد الجالية اليهودية.
  • 02 يناير 1942 : افتتاح المدرسة الثانوية الملكية بالرباط حيث ألقى الحسن الثاني أول خطاب له.
  • 8 نونبر 1942 : القوات الأمريكية البريطانية تنزل في آسفي والدارالبيضاء والقنيطرة ووهران والجزائر.
  • 14 يناير 1943 : انعقاد مؤتمر آنفا بالدار البيضاء بحضور وينستون تشرشل و فرانكلين روزفلت ودوغول وجيرو.
  • 22 يناير 1943: مأدبة عشاء ولقاء بالدار البيضاء بين جلالة المغفور له محمد الخامس والرئيس الامريكي روزفلت.
  • 21 يونيو 1943 : تعيين المارشال بيو مقيما عاما جديدا بالمغرب .
  • 10 دجنبر 1943 : تأسيس حزب الاستقلال.
  • 11 يناير 1944 : تقديم عريضة المطالبة بالاستقلال إلى الإقامة العامة بالمغرب.
  • 28 يناير 1944 : الجنرال دوغول يرسل مبعوثه في الشؤون الخارجية روني ماسيكلي إلى الرباط من أجل دعوة المغفور له محمد الخامس إلى "احترام مقتضيات معاهدة فاس" .
  • 16 فبراير 1945 : تدشين مدرسة مولاي عبد الله بسطات.
  • 22 مارس 1945 : إعلان إنشاء الجامعة العربية في الإسكندرية.
  • 8 مايو 1945 : انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
  • 16 يونيو 1945 : الجنرال دوغول يستقبل "رفيق التحرير" جلالة المغفور له محمد الخامس بقصر الرئاسة الفرنسية.
  • 23 مارس 1946 : تعيين الماريشال إريك لابون مقيما عاما جديدا بالمغرب .
  • 10 أبريل 1947 : جلالة المغفور له يوجه خطابه التاريخي من طنجة والذي طالب فيه باستقلال المغرب ووحدته الترابية.
  • 13 ماي 1947 : تعيين الجنرال جوان رئيس أركان الدفاع الوطني مقيما عاما جديدا بالمغرب
  • 9 أكتوبر 1950 : جامعة بوردو تمنح المغفور له محمد الخامس الدكتوراة الفخرية وتمنح ولي عهده جلالة المغفور له الحسن الثاني شهادة الباكلوريا في القانون.
  • 26 يناير 1951 : الجنرال جوان يوجه إنذارا لجلالة المغفور له محمد الخامس يدعوه فيه إلى التبرؤ من حزب الاستقلال علنا أو التنازل على العرش وإلا "فإنه سيخلع عنوة".
  • شتنبر 1951 : الجنرال جوان يغادر المغرب ويعوضه الجنرال أوكستان كيوم في منصب المقيم العام.
  • 27 أكتوبر 1952 :الشعب المغربي يقاطع انتخابات الغرف الاستشارية المغربية التي نظمتها الإقامة العامة والتي كانت تهدف إلى المس بالسيادة المغربية وانفجار اضطرابات غاضبة في الدار البيضاء خلفت 5 قتلى و 40 جريحا.
  • 14 مارس 1952: جلالة المغفور له محمد الخامس يرسل مذكرة جديدة إلى باريس يدعو فيها فرنسا إلى تمكين المغاربة من الحريات العامة والاعتراف لهم بحقهم في تكوين النقابات وتمتيع المغرب بحكومة ذات صبغة تمثيلية تشكل من قبل الدولة المغربية والإسراع ببدء المفاوضات بين فرنسا والمغرب على أساس المذكرة التي رفعها جلالته سنة 1950 والمنادية باستقلال الأمة.
  • أكتوبر 1952 : فرنسا تقترح نهج سياسة التبعية المشتركة التي تعني إقامة إدارة ومجالس مشتركة وبدء المفاوضات انطلاقا من مقتضيات معاهدة فاس وجلالة المغفور له محمد الخامس يرفض هذه المقترحات لأنها "تنزع عمليا في روحها واتجاهاتها إلى اقتسام السيادة المغربية".
  • 1 يونيو 1953 : جلالته يطلب من فرنسا وضع حد للعصيان المنظم والمدبر من طرف فرنسا "لأن من شأنه أن يدهور إلى حد كبير العلاقات الفرنسية المغربية".
  • 11 غشت 1953 : وزير الخارجية الفرنسي جورج بيدو يبرق إلى الجنرال كيوم طالبا منه أن يهدئ الكلاوي "بعد جولة التهريج التي قام بها".
  • 13 غشت 1953 : فرنسا تضغط على المغفور له من أجل التنازل على عدد من حقوقه السياسية.
  • 16 غشت 1953 : مظاهرات عنيفة ضد الاستعمار وأعوانه في مراكش وفاس والدار البيضاء والرباط وسلا ومكناس ووجدة.
  • 20 غشت 1953 : سلطات الحماية تنفذ مؤامرتها وتقدم على نفي جلالة المغفور له محمد الخامس إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى مدغشقر واندلاع ثورة الملك والشعب.
  • 11 شتنبر 1953 : المقاوم علال بن عبد الله ينفذ محاولة اغتيال بن عرفة صنيعة المستعمر.
  • نهاية 1953 : الدول العربية تقدم للأمم المتحدة مشروع قرار يطالب بتمكين المغرب من حق تقرير مصيره وتزايد المواجهات الدموية بين الوطنيين وقوات الاستعمار.
  • 23 غشت 1955 : انطلاق مؤتمر إيكس ليبان بين المغرب وفرنسا تقرر خلاله تنحية بن عرفة وإقامة مجلس وصاية والتعجيل بتشكيل حكومة مغربية تمثيلية لمختلف

الاتجاهات.

  • فاتح نونبر 1955 : جلالة المغفور له محمد الخامس يجري محادثات مع السيد بيني وزير الخارجية الفرنسي تناولت قضية عودة جلالته إلى المغرب.
  • 10 نونبر 1955 : جلالة المغفور له محمد الخامس يلتقي مقيم فرنسا الجديد بالمغرب السيد اندري دوبوى بقصر هنري الرابع بسان جرمان ويعرب له عن رغبة جلالته في بدء المفاوضات بين "الحكومة المغربية وحكومة الجمهورية الفرنسية في أقرب وقت".
  • 16 نونبر 1955 : عودة المغفور له محمد الخامس إلى المغرب من منفاه.
  • 7 دجنبر 1955 : جلالته يلقي خطابا بمناسبة تشكيل أول حكومة مغربية ائتلافية مستقلة برئاسة السيد محمد البكاي.
  • 15 فبراير 1956 : زيارة جلالة المغفور له إلى فرنسا وافتتاح المفاوضات حول استقلال المغرب وتمكينه من سيادته وتحديد طبيعة العلاقة التي ستجمع المغرب بفرنسا.
  • 18 نوفمبر 1956 : جلالته يعلن استقلال المغرب.
  • 4 أبريل 1956 : المغفور له يقوم بزيارة رسمية لإسبانيا.
  • 5 أبريل 1956 : افتتاح المفاوضات المغربية الإسبانية لاستكمال الوحدة الترابية للمغرب.
  • 7 أبريل 1956 : صدور التصريح المشترك المغربي الإسباني الذي أكد اعتراف إسبانيا باستقلال المغرب واحترامها لوحدة ترابه وسيادته التامة.
  • 13 ماي 1956 : جلالة المغفور له يستقبل أرباب الصحافة المغربية والأجنبية بالمغرب .
  • 14 ماي 1956 : إنشاء القوات المسلحة الملكية.
  • 16 ماي 1956 : إنشاء الأمن الوطني.
  • 15 يوليوز 1956 : جلالة المغفور له يوجه تحية ملكية لأبطال الريف في خطاب وجهه بالناظور أكد فيها على اعتزاز المغرب بجهاد أبناء هذه المنطقة ضد المستعمر.
  • 20 يوليوز 1956 : قبول المغرب عضوا في حظيرة الأمم المتحدة بإجماع الأعضاء.
  • 25 شتنبر 1956 : المغفور له يقوم بزيارة رسمية لوجدة ويدشن فيها المعهد العلمي.
  • 2 أكتوبر 1956: المغفور له يفتتح أول دورة قضائية لمحكمة الاستئناف العصرية بالرباط.
  • 27 أكتوبر 1956 : المغفور له يكلف السيد امبارك البكاي بتشكيل حكومة جديدة.
  • 12 نونبر 1956 : المغفور له يفتتح المجلس الوطني الاستشاري.
  • 29 أكتوبر 1956 : المغفور له يعين أعضاء مجلس التاج.
  • 9 يوليوز 1957 : تعيين الأمير مولاي الحسن رسميا وليا للعهد.
  • 23 أكتوبر 1957: تأسيس المجلس الأعلى للقضاء.
  • 15 نونبر 1958 : إصدار ظهير الحريات السياسية.
  • 23 نونبر 1957 : زيارة جلالة المغفور له محمد الخامس للولايات المتحدة الامريكية.
  • 27 نونبر 1957 : جلالته يحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة جورجتاون.
  • 9 دجنبر 1957 : جلالته يلقي خطابا بالأمم المتحدة.
  • 21 دجنبر 1957 : تدشين أول جامعة مغربية عصرية.
  • 17 فبراير1958 : المغرب يستكمل وحدته الاقتصادية والمالية وجلالة المغفور له محمد الخامس يوجه خطابا بالمناسبة.
  • 10 أبريل 1958 : استرجاع طرفاية التي كانت خاضعة للاستعمار الإسباني.
  • 15 أبريل 1958 : مؤتمر أكرا بغانا يدين بمبادرة من جلالة المغفور له محمد الخامس الإمبريالية ويطالب بتحرير القارة الإفريقية.
  • أكتوبر 1958 : انضمام المغرب إلى الجامعة العربية.
  • 29 ماي 1959 : تدشين المعهد الإسلامي بتارودانت.
  • 2 يوليوز 1959: جلالة المغفور له يدشن "بنك المغرب".
  • 19 أكتوبر 1959 : افتتاح المجلس الأعلى للقضاء.
  • 22 دجنبر 1959 : جلالة المغفور له يجري محادثات مع الرئيس إيزنهاور حول جلاء القوات الأمريكية عن التراب المغربي ويوقع معه اتفاقا بجلائها قبل نهاية سنة 1963.
  • 4 يناير 1960 : جلالته يتسلم الدكتوراه الفخرية من الجامعة اللبنانية.
  • 6 يناير 1960 : جلالته يبدأ جولة في منطقة الشرق الأوسط.
  • 13 يناير 1960 : جامعة الأزهر تمنح الدكتوراه الفخرية لجلالته.
  • 29 يناير 1960 : جلالته يزور مخيمات اللاجئين بأريحا.
  • 2 مارس 1960 : جلالته يوجه نداء إلى الشعب المغربي عقب الزلزال الذي ضرب مدينة أكادير ويقوم بزيارة لها.
  • 22 أبريل 1960 : جلالته يراسل الرئيس الأمريكي أيزنهاور في شأن القضية الجزائرية ويدعوه إلى التدخل لدى الحكومة الفرنسية لوقف نزيف الحرب الدائرة في الجزائر وتمكين شعبها من استقلاله.
  • 30 أبريل 1960: تدشين المحطة الإذاعية "صوت المغرب".
  • 31 ماي 1960: إجراء أول انتخابات للمجالس البلدية والقروية.
  • 14 يونيو 1960: جلالة المغفور له محمد الخامس يوجه خطابا للرئيس الإسباني الجنرال فرانكو يطالبه فيه بانسحاب القوات الإسبانية الكامل من المغرب.
  • 18 يونيو 1960 : إجراء أول عملية إحصاء في المغرب.
  • 7 نونبر 1960 : جلالته يفتتح أشغال المجلس المكلف بوضع دستور للمملكة.
  • يناير 1961 : انعقاد مؤتمر رؤساء الدول الإفريقية بالدار البيضاء وجلالته يلقي خطابا في افتتاح اللقاء.
  • 26 فبراير 1961: وفاة جلالة المغفور له محمد الخامس.

انظر أيضا


المصادر

  1. ^ "دعوة الحق - نظرة عن مناقب ملوك الدولة العلوية الشريفة".
  2. ^ "الإستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى020".


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية

ألقاب ملكية
سبقه
يوسف
سلطان المغرب
1927-1953
تبعه
محمد بن عرفة
سبقه
محمد بن عرفة
سلطان المغرب
1955-1957
تبعه
أعيد للعرش
كملك المغرب
سبقه
نفسه
كسلطان
ملك المغرب
1957-1961
تبعه
الحسن الثاني