لاسقري
لاسقُرَى ([Laasqoray] Error: {{Lang-xx}}: text has italic markup (help)، إنگليزية: Las Khorey Lāsqoray)، هي مدينة ساحلية قديمة في شمال منطقة سناج في أرض الصومال. تقع لاسقرى في مقاطعة لاسقرى، وتشهر كعاصمة تاريخية لسلطنة ورسنجلي.
لاسقرى
لاس قُرَي Las Khorey | |
|---|---|
بلدة | |
 منظر المنطقة السكنية في لاسقوري. | |
  لاسقرى الصومال | |
| الإحداثيات: 11°11′N 48°13′E / 11.183°N 48.217°ECoordinates: 11°11′N 48°13′E / 11.183°N 48.217°E | |
| البلد |  أرض الصومال |
| المنطقة | سناج |
| التعداد | |
| • الإجمالي | 53٬000 |
| منطقة التوقيت | UTC+3 (ت.ش.أ.) |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
يعود تاريخ مستوطنة لاسقرى إلى عدة قرون. بين المدينة وعيلايو تقع كارنهگان، حيث يوجد العديد من لوحات الكهوف لحيوانات حقيقية وأسطورية. تحتوي كل لوحة على نقش تحتها، يقدر عمرها مجتمعة بحوالي 2500 عام.[1][2] على بعد 25 مي تقريباً من لاسقرى تقع گلوعتا، وهو موقع رئيسي آخر للفنون الصخرية.[3][4] ابتداءً من أوائل العصور الوسطى، كانت لاسقري عاصمة أسرة ورسنجلي الحاكمة ("سلطنة ساحل ماخر")، ومنها السلطان محمود علي شري. أدار السلطان شري سلطنته من قصر كبير من طابقين ("شاع") في المدينة. كما حرص أيضًا على بناء حصن، والذي، على الرغم من أن معظمه الآن أطلال، فلا يزال هيكلًا تاريخيًا مهمًا.[5]
تنتشر هذه المواقع الأثرية بشكل عام في شمال الصومال، مع وجود صروح مماثلة في هيلان وقعبله وقمبول وعيلايو. ومع ذلك، فإن العديد من هذه الهياكل القديمة لم يتم استكشافها بشكل صحيح بعد، وهي عملية من شأنها أن تساعد في إلقاء مزيد من الضوء على التاريخ المحلي وتسهيل الحفاظ عليها للأجيال القادمة.[6]
في يوليو 2007، أصبحت لاسقري جزءًا من منطقةماخر ذاتية الحكم الموجودة لفترة وجيزة في الصومال. تم لاحقًا دمج هذا النظام السياسي رسميًا في ولاية بونتلاند في يناير 2009.[7]
الاقتصاد
لاسقري مدينة مزدهرة وتشهد فترة من النمو السريع حيث يتم إنشاء وافتتاح مصانع صغيرة جديدة، بما في ذلك مصنع أسماك.
كما هو الحال مع المدن والمناطق الأخرى في منطقة سناج، أُهمل القطاع التجاري والعمالة في لاسقري تاريخيًا من قبل العديد من الإدارات الفدرالية المختلفة في الصومال، مما أدى إلى انخفاض عدد سكان المدينة. ومع ذلك، يبدو أن هذا الاتجاه ينعكس، حيث بدأ العديد من الأشخاص العمل في المصانع الجديدة بالمدينة. سبب آخر للنمو السكاني هو أنه بعد اندلاع الحرب الأهلية، بدأ الصوماليون من عشيرة ورسنجلي المتفرعة من الدارود بالعودة إلى معاقلهم التقليدية في شمال الصومال، بما في ذلك لاسقري.
المدينة محاطة أيضًا بسلسلة جبال يشار إليها محليًا باسم كال مادو، والتي يقال إنها تحتوي على رواسب معدنية قيّمة ولكنها غير مستغلة حتى الآن. هذا بالإضافة إلى الموائل الطبيعية الفريدة في المنطقة.
النقل
يوجد في لاسقري ميناء بحري بحاجز أمواز، ميناء لاسقري.[8] إنقاذ القرن (أديسو حالياً)، هي منظمة أسستها الناشطة البئية الصومالية فاطمة جبريل، بدأت مشروعاً لإعادة تطوير الميناء البحري الذي يمتد تاريخه إلى 400 عام. تم تبني هذه المبادرة لاحقاً من قبل فيصل هوار، الرئيس التنفيذي لشركة ماخر للموارد . عام 2012، توسط في اتفاقية مع شركة استثمار يونانية لتطوير ميناء لاسقري التجاري.[9]
لاحقاً، جندت سلطات أرض الپط فريق من المهندسين لتقييم التجديدات الجارية في الميناء البحري.[10] وفقًا لوزير الموانئ، سعيد محمد راجى، تعتزم حكومة بونتلاند إطلاق المزيد من مثل هذه المشاريع التنموية في لاسقري.[11]
أقرى مطار للاسقري هو مطار بندر قاسم الدولي في بوصاصو.
الديمغرافيا
يبلغ عدد سكان لاسقري حوالي 8.400 نسمة.[12] أما مقاطعة لاسقطري الأكبر فيبلغ إجمالي عدد سكانها 34.724 نسمة.[13] المدينة مأهولة بشكل أساسي من العرقية الصومالية، مع تمثيل جيد لقبيلة ورسنجلي بشكل خاص.
التعليم
يوجد في لاسقري عدد من المؤسسات الأكاديمية. وفقًا لوزارة التعليم في أرض الپنط، توجد 8 مدارس ابتدائية في منطقة لاسقري. ومن بينها شديد، رگاد، شعكا، وعلشيد.[14]
الترفيه
تتمتع لاسقري بجبال خضراء من الشرق تُعرف باسم كال مادو. تعتبر سلسلة كال مادو الجبلية منطقة تنقيب من الطراز العالمي، مع وجود نظام نفطي مطابق ومجاور سابقًا لتلك الموجودة داخل الجمهورية اليمنية.
تفتخر لاسقطري بشواطئها البيضاء ونقاء بحرها الكريستالي المحاط بشعاب مرجانية وفيرة. عندما لا يكون الزائرون على الشاطئ، يمكنهم أيضًا زيارة المقه حيث يتوفر القات، أو مقهى الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الفنادق ودار ضيافة الجاهزة لاستقبال السياح.
البيئة
أفضل فترة لزيارة المدينة بين سبتمبر ومايو. يتزامن ذلك مع موسم الأمطار؛ الحرارة في الصيف بشكل عام لا تطاق بالنسبة للغرباء. في ضواحي المدينة يمكن للمرء أن يجد الجبال والأراضي العشبية مع الحياة البرية والأشجار الفريدة. يعمل هذا كله على خلق منظراً پانورامياً.
المواقع
مواقع في لاسقري، سناج، الصومال:
مباني قديمة في لاسقري.
المسجد المركزي القديم في لاسقري.
البلدة القديمة، لاسقري.
البلدة القديمة، لاسقري.
البلدة القديمة، لاسقري.
البلدة القديمة، لاسقري.
البلدة القديمة، لاسقري.
البلدة القديمة، لاسقري.
البلدة القديمة، لاسقري.
شاطيء لاسقري.
أهم أبنائها
- فرح محمد جمعة عول، مؤلف
الهامش
- ^ Hodd, Michael (1994). East African Handbook. Trade & Travel Publications. p. 640. ISBN 0844289833.
- ^ Ali, Ismail Mohamed (1970). Somalia Today: General Information. Ministry of Information and National Guidance, Somali Democratic Republic. p. 295.
- ^ Istituto universitario orientale (Naples, Italy) (1992). Annali: Supplemento, Issues 70-73. Istituto orientale di Napoli. p. 57.
- ^ "Rock Art Sites of Somaliland". CyArk. Retrieved 28 March 2014.
- ^ Mohamoud Ali Shire.htm A Touching Glimpse of History and the Reunion of a Somali Royalty
- ^ Michael Hodd, East African Handbook, (Trade & Travel Publications: 1994), p.640.
- ^ Worldstatesmen - Maakhir
- ^ "Istanbul conference on Somalia 21 – 23 May 2010 - Draft discussion paper for Round Table "Transport infrastructure"" (PDF). Government of Somalia. Retrieved 31 August 2013.
- ^ "A Visionary, Faisal Hawar; Somali Public Radio Person of the Year 2012". Somali Public Radio. 13 January 2013. Retrieved 28 September 2014.
- ^ Somalia: Somaliland naval forces attack crew in Sanaag region
- ^ "Somalia: Puntland Minister of Ports visits Lasqoray". Garowe Online. 17 June 2012. Retrieved 13 November 2012.
- ^ Somalia City & Town Population. Tageo.com. Retrieved on 2011-12-15.
- ^ "Regions, districts, and their populations: Somalia 2005 (draft)" (PDF). UNDP. Retrieved 21 September 2013.
- ^ "Puntland - Primary schools". Ministry of Education of Puntland. Retrieved 26 May 2013.