نيلس دانيال كارل بيلت Nils Daniel Carl Bildt KCMG[1] (ولد 15 يوليو 1949) هو سياسي ودبلوماسي سويدي عمل رئيساً لوزراء السويد من 1991 حتى 1994. وقد كان زعيم الحزب المعتدل المحافظ الليبرالي منذ 1986 حتى 1999 ويعمل وزيراً للشئون الخارجية للسويد منذ 6 أكتوبر 2006.

كارل بيلت
Carl Bildt.b8dn3503382.jpg
وزير الشئون الخارجية
الحالي
تولى المنصب
6 أكتوبر 2006
(17 سنة, 225 يوم)
رئيس الوزراء فردريك راينفلت
سبقه يان إلياسون
رئيس وزراء السويد
في المنصب
4 أكتوبر 1991 – 7 أكتوبر 1994
(3 سنة, 3 يوم)
العاهل كارل السادس عشر گوستاف
نائب بنگت وستربرگ
سبقه إنگڤار كارلسون
خلفه إنگڤار كارلسون
المندوب السامي للبوسنة والهرسك
في المنصب
14 ديسمبر 1995 – 18 يونيو 1997
سبقه منصب مستحدث
خلفه كارلوس وستندروپ
زعيم المعارضة
في المنصب
23 أغسطس 1986 – 4 أكتوبر 1991
(5 سنة, 42 يوم)
رئيس الوزراء إنگڤار كارلسون
سبقه اولف أدلسون
خلفه إنگڤار كارلسون
في المنصب
7 October 1994 – 4 سبتمبر 1999
(4 سنة, 332 يوم)
رئيس الوزراء إنگڤار كارلسون
گوران پرسون
سبقه إنگڤار كارلسون
خلفه بو لوندگرن
زعيم الحزب المعتدل
في المنصب
23 أغسطس 1986 – 4 سبتمبر 1999
(13 سنة, 12 يوم)
سبقه اولف أدلسون
خلفه بو لوندگرن
تفاصيل شخصية
وُلِد Nils Daniel Carl Bildt
15 يوليو 1949
هالمستاد، السويد
الحزب الحزب المعتدل
الجامعة الأم جامعة ستوكهولم
التوقيع

كذلك إشتهر بيلت دولياً كوسيط في نزاع البلقان، وكان المبعوث الخاص للإتحاد الاوروپي إلى يوغسلاڤيا السابقة من يونيو 1995، وكان رئيس مشارك في مؤتمر دايتون للسلام في نوفمبر 1995 والمفوضية العليا للبوسنة والهرسك من ديسمبر 1995 حتى يونيو 1997، بعدها من 1999 حتى 2001، كان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى البلقان.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

وُلِد بيلت في 15 يوليو 1949 في هالمستاد، هالاند، لأسرة نبيلة سويدية-نرويجية-دنماركية استقرت في مقاطعة بهوسلان.


وزيراً للخارجية

 
الرحلات الخارجية لكارل بيلدت كوزير للشؤون الخارجية (في 27 ديسمبر 2012).
 
بيلت مع وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في واشنطن دي سي، في 24 أكتوبر 2006.

جدل ونقد

شككت الأحزاب المعارضة، السياسيون والصحفيون في ملائمة كارل بيلت لمنصب وزير الشؤون الخارجية لموقفه الخاص من القضايا الدولية ولشؤونه الخاصة مثل كونه رجل أعمال يمتلك خصص في شركة الغاز الروسية العملاقة گازپروم ولوندين للنفط، كشركة نفط لها أنشطة في السودان التي مزقتها الحرب.[2][3]

عمليات لوندين للنفط في السودان

انضم كارل بيلت لمجلس ادارة لوندين للنفط في عام 2000. كانت لوندين للنفط المشغل الرئيسي في الكونسورتيوم الذي عمل بالمنطقة والتي أصبحت مرحلة مركزية في الحرب الأهلية السودانية. فاز بيلت في مناظرة عامة بالسويد، للسماح للوندين للنفط بمتابعة أنشطتها بالسودان. في يونيو 2010، نشر التحالف الأوروپي حول النفط في السودان تقرير'الديون الغير مسددة'، قائلاً لماذا تواطئت لوندين في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في السودان. نفت الشركة ارتكابها أي مخالفات. فتح المدعي العام السويدي تحقيق جنائي. هيومان رايتس واتش تقول أن المسئول عن الأنشطة في بلوك 5 أ بالسودان والتي قامت بها لوندين للنفط، يقول بأنه "ليس هناك أي عمليات تشريد مرتبطة بالحرب وقعت هناك حتى 1998"، السنة التي بدأت فيها لوندين ممارسة أنشطتها في السودان.[4]

المصالح الشخصية

بعد تركه منصبه كزعيم للحزب المعتدل عام 1999، بدلاً من الإنخراط في القضايا الدولية، تولى بيلت مناصب في القطاع الخاص ومناصب في معاهد أبحاث سياسات دولية.

مناصبه في معاهد الأبحاث السياسية شملت عمله كأول عضو غير أمريكي في مجلس أمناء مؤسسة راند في سانتا مونيكا، وفي مجلس مستشاري مركز الإصلاح الأوروپي في لندن. كان عضواً في مجلس ادارة مركز السياسة الأوروپية في بروكسل، المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن، والهيئة الاستشارية الدولية لمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك.

عمل بيلت كمدير غير تنفيذي لشركة السندات المالية الأمريكية ومقرها بالتيمور، لـِگ ميسون. وكان رئيس مجلس ادارة تليوپتي ورئيس مستشارية الشؤون العام [[كريب|لكريب]، وعضو مجلس ادارة استشارية تكنولوجيا المعلومات في هيك أيه بي. كان رئيس نورديك ڤنتشور نتوورك، والتي اشترت شركات التكنولوجيا المتقدمة النوردية داخل الشبكة الغير رسمية. في 2002، انضم بيلت إلى مجلس ادارة ڤوستوك نافتا، شركة مالية تعمل بشكل رئيسي في مجال السندات المالية مع گازپروم. كان بيلت عضو مجلس ادارة شركة النفط المستقلة لوندين للنفط. ترك بيلت مناصبه في مجالس الادارات عندما أصبح وزيراً للخارجية في أكتوبر 2006.[بحاجة لمصدر]

أُنتقد بيلت على تضارب المصالح نظراً لمناصبه السابقة في ڤوستوك نافتا، بالرغم من أنه لم يحرم من خيارات الأسهم إلا بعد أول أسبوعين من ديسمبر 2006. لتضارب المصالح تاثير محتمل على العلاقات السويدية مع بلدان الاتحاد الأوروپي وروسيا، حيث أن الكثير من بلدان الإتحاد الأوروپي تعتمد على النفط والغاز الروسي لتلبية إحتياجاتها من الطاقة.[5][6] في 20 أكتوبر 2006، أولف هولم، عضو البرمان عن حزب الخضر، أفاد بأن وزير الخارجية إلى لجنة ريكسداگ الدستورية عليه أن يحدد ما إذا كانت الشؤون الاقتصادية الخاصة لبيلت قد شابها تضارب المصالح. كارل سودربرگ، الأمين العام للقسم السويدي في منظمة العفو الدولية، انتقد بيلت حيث أن قضايا حقوق الإنسان تعتبر ضمن حقبة وزارة الشؤون الخارجية.[7] انتقاد بيلت من أجل مصالحه هدأت بعد أن أعلن نواياه تجريد نفسه من جميع الارتباطات المالية بالشركة. لم تجد اللجنة الدستورية في البرلمان أي سبب للتشكيك في أنشطة بيلت في هذا الخصوص. تم الكشف عن أن صناديق التقاعد الحكومية السويدية (سويدية: AP-fonderna) استثمرت أكثر من مليون كرونة سويدية (140 مليون دولار أمريكي أو 75 مليون جنيه إسترليني) في ڤوستوك نافتا.[8]

انتقادات لدوره كوسيط في الحرب البوسنية

وقت أن كان رئيساً للوزراء، أُتهم بعدم الإكتراث بعمليات التطهير العرقي والإبادة التي اقترفها القوات البوسنية الصربية ضد المدنيين المسلمين والكروات.[9][10] عارض بيلت أي تدخل عسكري وانتقد رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارگريت ثاتشر لدعوتها الناتو للتدخل ضد القوات البوسنية الصربية، مما دفع صنداي تايمز إلى وصف بيلت وقادة آخرين بالاتحاد الأوروپي "بالأقزام السياسيين الروبتيين" وقبولهم المستمر من الإبادة بأنه "مخجل".[10]

في أعقاب تعيين بيلت كمبعوث خاص للاتحاد الأوروپي في يوغوسلاڤيا، وصف توم واريك من التحالف الدولي من أجل العدالة الدولية بيلت على أنه "لديه معلومات خاطئة بشكل خطير حول مهام وظيفته" ويجهل إلى حد كبير بمنطقته.[9][11] انتقدت نيويورك تايمز بيلت موقف المبالاة تجاه مذبحة سربرنيتشا عندما قُتل ما يزيد عن 8.000 بوسني،[9] ووصفته على أنه being burdened with a reputation لقبول مزاعم البوسنيين الصرب بالسلوك الجيد ظاهرياً في ظل الأدلة الواضحة على إرتكاب الأعمال الوحشية مع المدنيين.[12] في أعقاب الإفراج المبكر عن مجرم الحرب بيليانا پلاڤشيتش من سجنه بالسويد عام 2009، أفاد بيلت إلى لجنة الدستور السويدية أنها غير مؤهلة لإتخاذ هذا القرار. أُتهم بيلت بالتدخل الشخصي في القضية وأنه تربطه علاقة شخصية وطيدة پلاڤشيتش.[13][14] أدلى بيلت بشهادت في محاكمة پلاڤشيتش عام 2002 والتي عقدت في لاهاي مشيداً بها، ودعياً إياها إلى القيام بإجراءات "شجاعة" وجريئة" فيما بعد الحرب.[15]

الشرق الأوسط

شُكك في دور بيلت كعضو في المجلس الاستشاري الدولي للجنة تحرير العراق، مجموعة على صلات بادارة بوش التي روجت لغزو العراق عام 2003.[16][17]

في 8 أبريل 2008، أثناء زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، قام بيلت بلقاء مع الإذاعة السويدية الحكومية، حيث أجاب على سؤال ما إذا كان من المحتمل الوصول لاتفاق سلام بدون تدخل حماس، والتي بقت تحت المقاطعة الدولية. أجاب بأن الحكومة الفلسطينية المدعومة من فتح يمكنها أن تتعامل مع إسرائيل، بنفس الطريقة التي يمكن للحكومة الإسرائيلية التعامل بها لصنع السلام مع فتح على الرغم من اعتراضات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، وبطريقة مماثلة اعترضت حماس على اتفاق حل الدولتين. أصدر المسئولين الإسرائيليين إدانات شديدة اللهجة على هذا التصريح، واصفون إياه بأنه "مريع وأحمق، ومثال على "الوقاحة" و"الجهل الكامل بالشرق الأوسط"، لمساواته بين حماس ونتنياهو.[18]

نزاع اوستيا الجنوبية

بعد حرب اوستيا الجنوبية 2008، [19] كتب بيلت على مدونته أن الأساس المنطقي الروسي لتدخلها، هو الحرص على رفاهية خبرائها في الخارج القريب، مشابه للأساس المنطقي لضم سودتنلاند كان رد الفعل الروسي قوياً، وأعلن وزير الخارجية الروسي أن بيلت لم يعد مرحب به في موسكو.[20] سمى بيلت استقلال اوستيا الجنوبية "بالمزحة"، وقال أنه غير مؤيد إلا من قبل البلدان "البائسة".[21]

أصبح غير مرحب به في روسيا بعد مقارنته بالتعامل الروسي مع حرب اوستيا الجنوبية 2008 بألمانيا النازية تحت حكم هتلر، ومُنع من زيارة سريلانكا.[22][23]

ويكي‌ليكس

ويكي‌ليكس كشفت أن كارل بيلت مخبر لأمريكا. ولعل ذلك أسهم في اتهام الحكومة السويدية لجوليان أسانج مؤسس ويكي‌ليكس.[24]

الأزمة في أوكرانيا

 
بيلت أثناء زيارته للعاصمة الأوكرانية كييڤ، 11 أبريل 2014.
 
خريطة الإتحاد الأوروپي 28: الشراكة الشرقية

يعتبر بيلت، ووزير الخارجية الپولندي رادوسلاڤ سيكورسكي، من الشخصيات الرئيسية التي رسمت السياسة الشرقية للاتحاد الأوروپي.[25]

أثناء الفوضى في أوكرانيا 2014، أُنتقد كارل بيلت في وسائل الإعلام السويدية على تجاهله وتقليله من أهمية القضايا المتعلقة بالفاشية والتشدد اليميني داخل حزب سڤوبودا الأوكراني.[26][27][28][29] يوهان كرونمان في دگنز ناهتر أدان أيضاً بيلت من أجل دفعه رئيس الوزراء فردريك راينفلت على rephrase himself بعد أن أعرب عن تفهمه لمخاوف الروس حول الوضع.[27]

في رسالة عامة على تويتر، قارن بيلت بين ڤيكتور يانوكوڤيتش وڤيدكون كويسلينگ، كتاباً أنه كان "يجلس على التراب الخارجي يستجدي جيش أجنبي من أجل أن يمنحه بلاده". وُصف هذا على أنه "غير دبلوماسي" من قبل كريستر جونسون، أستاذ العلوم السياسية في جامعة لوند.[30] كذلك انتقد السياسي النرويجي أنيكن هويتفلت بيان بيلت، قائلاً بأنه يوضح "الجهل بالتاريخ" وأنه "لا يساهم في حل النزاع".[31] كذلك انتقد تورستن كالڤمارك من أفتونبلادت بيان بيلت. مشيراً إلى أن "وزير خارجتينا جاهل، لأن في واقع الأمر رأس الدولة القانوني للنرويج، هاكون السابع، هو من كان على التراب الأجنبي ويأمل في أن ينال المساعدة من البريطانيين ليعيدوه إلى بلاده".[32]

ستفان هدلوند، أستاذ بجامعة أوپسالا، أعلن أن "ينبغي في هذا السياق اعتبار بيان كارل بيلت التهديدي على أنه مدمر للغاية"، في مقابل عن الأزمة الأوكرانية. اقترح هدلوند أيضاً أنه ينبغي على بيلت اتخاذ "time-out"، وأن هذا التقدم فقط يمكن إنجازه عن طريق الحوار مع روسيا.[33]

في لقاء إذاعي مع إذاعة س. پ 1 في 15 مارس، أعلن بيلت أنه يعتبر أن استفتاء القرم غير قانوني، وأنه "غير صالح، وأن ما قرره الشعب لا يهم". استمر في رفضه للإجابة عن الأسئلة الخاصة بسڤوبودا، قائلاً بأنه "لا يود أن يصف ما هو عليه الحزب". في تعليقه العام على النظام الجديد في كييڤ قال أنه "حكومة مسئولة وديمقراطية" وأنه لا يريد أن "يلعب مع الدعاية السياسية الروسية".[34]

ميكائيل نيبرگ، مؤلف وصحفي في افتونبلادت، انتقد بيلت على وصفه الضم الروسي للقرم على أنه "قانون الغابة"، في الوقت الذي كانت فيه السويد توفر الدعم الملاحي للطائرات الأمريكية بدون طيار في پاكستان، الشيء الذي يزعم نيبرگ أنه تم في ظل الإحترام الأقل للقانون الدولي والأضرار الجانبية المدنية.[35]

في أوائل 2015، في دراسة قامت بها الوكالة الروسية لأبحاث الدفاع وضحت أن بيل كان هدف حرب معلومات وأنه كان يتعرض لتشويه مستمر في وسائل الإعلام الحكومية الروسية". وصف السبب على أنه تدخل بيلت في برنامج الشراكة الشرقية وأن هذا المشروع كان يعتبر في نظر الحكومة الروسية تهديد.[36][37]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

رد الفعل فوز إدوارد سنودن لجائزة الحق في الحياة

بعد ما يقارب أسبوع من معرفة أن إدوارد سنودن سيحصل على جائزة الحق في الحياة 2014، حرص كارل بيلت على جعل المنظمة محظورة من قبل وزارة الخارجية السويدية، تبعاً لتلفزيون سڤريگس والذي كان على اتصال مع العديد من الأشخاص الذين لا يريدون التعليق على الأمر بطريقة علنية. لاحقاً رفض بيلت هذه الإدعاءات، معلناً أن إعادة تصنف المستوى الأمني لغرفة الصحافة هو السبب الحقيقي. لهذا السبب، أصبحت مراسم الإعلان 2014 الأولى منذ 18 سنة التي عقدت في مكان آخر غير وزارة الخارجية.[38]

الهامش

  1. ^ http://www.parliament.uk/deposits/depositedpapers/2009/DEP2009-2154.doc
  2. ^ PM Nilsson, "Bildt måste gå", Expressen, 11 January 2007 (Swedish).
  3. ^ Fredrik Malm, "Bildt måste byta politik eller avgå", Expressen, 15 January 2007 (Swedish).
  4. ^ "Sudan, Oil, and Human Rights". Human Rights Watch. Retrieved 11 March 2012 date=2003. {{cite web}}: Check date values in: |accessdate= (help); Missing pipe in: |accessdate= (help); line feed character in |accessdate= at position 14 (help)
  5. ^ Bildt gör miljonklipp på ryska gasoptioner, Affärsvärlden, 11 October 2006 (Swedish).
  6. ^ Bildts aktieinnehav "omdömeslöst", Dagens Nyheter, 19 October 2006 (Swedish)
  7. ^ Bildt KU-anmäls för aktieinnehav, Svenska Dagbladet, 20 October 2006 (Swedish).
  8. ^ AP-fonder investerar i Vostok Nafta [1], Aftonbladet, 4 November 2006 (Swedish).
  9. ^ أ ب ت Dilsa Demirbag-Sten, Oförebildtlig, Expressen, 16 October 2006 (Swedish).
  10. ^ أ ب Ahlmark, Per (24 October 2006). "Du vet ju hur Carl är". Dagens Nyheter (in Swedish). Retrieved 2009-03-28.{{cite news}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  11. ^ "BosNet Digest V5 No. 11 / Jan. 7, 1996". Hri.org. Retrieved 2012-06-12.
  12. ^ Mr. Bildt's Responsibility in Bosnia, The New York Times, 17 December 1995
  13. ^ Mikael Stengård, Thomas Bodström: Beslutet är jävigt, Aftonbladet, 22 October 2009 (Swedish).
  14. ^ On Biljana Plavsic's Early Release, SvD, 23 October 2009 (Swedish).
  15. ^ Bodström KU-anmäler Bildt, SvD, 23 October 2009 (Swedish).
  16. ^ "Bildt in hot water over Iraq war lobbying", The Local, 23 February 2007.
  17. ^ Vad Carl Bildt gjort för kriget, Aftonbladet, 27 October 2006 (Swedish).
  18. ^ Hoffman, Gil (10 April 2008). "Swedish FM likens Netanyahu to Hamas". Jerusalem Post. Jerusalem. Retrieved 2009-03-28.
  19. ^ "Georgia 'started unjustified war'". BBC News. 30 September 2009
  20. ^ Sweden evokes Hitler in condemning Russian assault
  21. ^ Kremlin is told that move could backfire, Financial Times, 27 August 2008.
  22. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة asiantribune.com
  23. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة tititudorancea.com
  24. ^ "Expressen: Carl Bildt läcker till USA | Hbl.fi/nyheter" (in (Swedish)). Hbl.fi. 22 February 2012. Retrieved 2012-06-12.{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  25. ^ "Playing East against West: The success of the Eastern Partnership depends on Ukraine". The Economist. November 23, 2013.
  26. ^ Kälvemark, Torsten (6 March 2014). "Svoboda luktar fascism". Aftonbladet. Retrieved 9 March 2014.
  27. ^ أ ب Croneman, Johan (4 March 2014). "Johan Croneman: SVT har inte haft en självständig utrikes-analytiker på flera decennier". Dagens Nyheter. Retrieved 9 March 2014.
  28. ^ Svensson, Niklas (9 March 2014). "Bildt: "Det kunde varit lite mindre underläge"". Expressen. Retrieved 9 March 2014.
  29. ^ Kärrman, Jens (14 March 2014). "Bildt pressades om Svoboda". Dagens Nyheter. Retrieved 14 March 2014.
  30. ^ "Bildts Quisling-tweet förvånar". Svenska Dagbladet. 4 March 2014. Retrieved 9 March 2014.
  31. ^ Goldberg, Leonard (5 March 2014). "Bildt får skarp kritik för Quisling-tweet". Aftonbladet. Retrieved 9 March 2014.
  32. ^ Kälvemark, Torsten (2 April 2014). "Så sprids fördomar om krisen på Krim". Aftonbladet. Retrieved 3 April 2014.
  33. ^ Hedlund, Stefan (12 March 2014). "Enda vägen framåt är dialog med Ryssland". Svenska Dagbladet. Retrieved 12 March 2014.
  34. ^ "Bildt: Crimea referendum illegal". Sveriges Radio. 15 March 2014. Retrieved 15 March 2014.
  35. ^ Mikael, Nyberg (30 March 2014). "Bildt, menar du allvar med folkrätten?". Aftonbladet. Retrieved 31 March 2014.
  36. ^ Sundberg, Marit (12 March 2015). "FOI: Så försökte Ryssland smutskasta Bildt". Dagens Nyheter. Retrieved 12 March 2015.
  37. ^ Franke, Ulrik (2015). War by non-military means: Understanding Russian information warfare (PDF). Sweden: Försvarsdepartementet / Ministry of Defence. Retrieved 12 March 2015.
  38. ^ Jemsby, Carolina (24 September 2014). "SVT avslöjar: Alternativa nobelpriset portas från UD". svt.se. SVT. Retrieved 24 September 2014.

وصلات خارجية

مناصب حزبية
سبقه
Carl Cederschiöld
Chairperson of the Confederation of Conservative and Liberal Students
1973–1974
تبعه
Mats Svegfors
سبقه
اولف أدلسون
زعيم الحزب المعتدل
1986–1999
تبعه
بو لوندگرن
مناصب سياسية
سبقه
إنگڤار كارلسون
رئيس وزراء السويد
1991–1994
تبعه
إنگڤار كارلسون
منصب حديث المندوب السامي للبوسنة والهرسك
1995–1997
تبعه
كارلوس وستندروپ
سبقه
يان إلياسون
وزير الشؤون الخارجية
2006–الحاضر
الحالي