القمح (إنگليزية: Wheat)، هو نبات تنتشر زراعته على نطاق واسع لبذورة، حبوب القمح، والتي تعتبر من الأغذية الأساسية في جميع أنحاء العالم.[2][3][4] يزرع القمح على مساحة أرض أكبر من أي محصول غذائي آخر، بأكثر من (220.4 مليون هكتار، 2014).[5] تجارة القمح العالمية أكبر من جميع المحاصيل الأخرى مجتمعة.[6]

قمح
Wheat close-up.JPG
التصنيف العلمي e
أصنوفة غير معروفة (أصلحها): Triticum
Type species
Triticum aestivum
الأنواع

References:
  Serial No. 42236 ITIS 2002-09-22

عام 2020، بلغ الإنتاج العالمي من القمح 761 مليون طن، مما يجعله ثاني أكثر الحبوب إنتاجاً بعد الذرة.[7]

منذ عام 1960، تضاعف الإنتاج العالمي للقمح ومحاصيل الحبوب الأخرى ثلاث مرات ومن المتوقع أن ينمو أكثر خلال منتصف القرن الحادي والعشرين.[8] يتزايد الطلب العالمي على القمح بسبب خصائص المرونة اللزجة والمادة اللاصقة لپروتينات الگلوتين، والتي تسهل إنتاج الأطعمة المصنعة، التي يتزايد استهلاكها نتيجة لعملية التصنيع في جميع أنحاء العالم والنظام الغذائي الغربي.[9][10]

القمح هو مصدراً هاماً للكربوهيدرات.[9] على الصعيد العالمي، يُعد المصدر الرئيسي للپروتين النباتي في غذاء الإنسان، حيث يحتوي على نسبة پروتين تبلغ حوالي 13%، وهي نسبة عالية نسبيًا مقارنة بالحبوب الرئيسية الأخرى[11] لكنه منخفض نسبياً في جودة الپروتين لتزويد الجسم بالأحماض الأمينية الأساسية.[12][13] عند تناول القمح باعتباره من الحبوب الكاملة، يكون مصدرًا للعديد من المغذيات والألياف الغذائية.[9]

بين شريحة صغيرة من عامة السكان، يمكن أن يؤدي الگلوتين  – الجزء الأكبر من پروتين القمح  – إلى الاضطرابات الهضمية، حساسية الگلوتين، رنح الگلوتين والتهاب الجلد الهربسي الشكل.[14]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأصول والتاريخ

 
سنابل من القمح المقشر، القمح البري.
 
نساء يحصدن القمح، ضلع ريسى، ماديا پرادش، الهند.

القمح من أكثر المحاصيل الغذائية أهمية في العالم. وتعتمد مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم على الأغذية التي تصنع من حبوب نبات القمح. ويتم طحن هذه الحبوب فتصبح دقيقاً يدخل في عمل البسكويت والخبز، والكعك، والشباتي، والبسكويت الرقيق، والمعكرونة، والإسباجتي، وأطعمة أخرى.

والقمح يتبع الفصيلة النجيلية، فهو ينتمي إلى مجموعة الغلال أو حبوب الغلال. وتضم هذه المجموعة أيضاً الغلال الأخرى المهمة مثل: الأرز والذرة الشامية والشعير والذرة الرفيعة والشوفان والدخن والتريتيكيل والجاودار (الراي).

ويغطي القمح ـ في أجزاء من سطح الكرة الأرضية ـ أكبر مساحة من أي محصول غذائي آخر. والدول الرئيسية المنتجة للقمح في العالم هي: كندا والصين وفرنسا والهند وروسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة. ويبلغ الإنتاج العالمي للقمح حوالي 735 مليون طن متري في العام. وهذه الكمية يمكن أن تملأ قطار بضائع يمتد حول العالم مرتين ونصف تقريبًا.

جمع الناس القمح البري قبل بداية الزراعة بزمن طويل. ويعتقد العلماء أنه منذ حوالي 11,000 عام مضت، اتخذ الناس في الشرق الأوسط أولى الخطوات تجاه الزراعة، وكان القمح واحدًا من أوائل النباتات التي زرعوها.

وبمضي الوقت أنتج المزارعون من الحبوب أكثر مما احتاجوه لطعامهم؛ ونتيجة لذلك لم يعد كثير من الناس في حاجة لأن ينتجوا غذاءهم، فانطلقوا لإتقان مهارات أخرى نافعة.

وقد أدّت هذه التغيرات إلى بناء المدن المتوسطة والكبيرة، و اتساع التجارة، وتطوّر الحضارات العظمى في مصر القديمة والهند وبلاد ما بين النهرين.

وربما كان المزارعون الأوائل ينتقون الحبوب من أفضل نباتات القمح عندهم لاستخدامها تقاويَ لزراعة المحصول التالي. وبهذه الطريقة نقلت صفات معينة ومرغوب فيها من القمح على مدى عصور زراعته. وقد ترتب على مثل هذه الممارسات حدوث تطوّر تدريجي في تحسين سلالات وأنواع القمح.

وخلال القرن العشرين استنبط العلماء أصنافاً جديدة من القمح، تنتج كميات كبيرة من الحبوب تستطيع مقاومة البرودة والأمراض والحشرات وغيرها من العوامل الأخرى التي تهدد محصول القمح، ونتيجة لذلك ارتفع إنتاج القمح بدرجة كبيرة.


تقنيات الزراعة

دورة حصاد القمح أحادي الحبة
قمح أخضر بالقرب من پورتڤيل، جنوب أفريقيا. عادة ما يكون القمح المزروع في الحقول الضخمة تلك هو القمح وحيد الحبة.
نفس الحقل في وقت لاحق من نفس العام قبل الحصاد. تحول لون القمح إلى الأصفر الذهبي مما يدل على أنه جاهز للحصاد.

تضافرت التطورات التكنولوجية في إعداد التربة ووضع البذور في وقت الزراعة واستخدام الدورات الزراعية والأسمدة لتحسين نمو النبات، والتقدم في طرق الحصاد لتعزيز القمح كمحصول قابل للحياة. عندما حل استخدام آلات زرع البذور محل بذر البذور في القرن الثامن عشر، حدثت زيادة كبيرة أخرى في الإنتاجية.

زادت غلة القمح الصافي لكل وحدة مساحة مع تطبيق الدورات الزراعية على الأراضي المزروعة، وانتشر استخدام الأسمدة على نطاق واسع. تضمنت الزراعة المحسنة مؤخرًا آلات الدرس، آلات الحصاد، الجرارات - المزارعون المدربون، وأنواع أفضل من بذور القمح. حدث التوسع الكبير في إنتاج القمح حيث تم زراعة الأراضي الصالحة للزراعة في الأمريكتين وأستراليا في القرنين التاسع عشر والعشرين.

أصناف القمح

 
Wheat harvest on the Palouse, Idaho, United States
 
Sheaved and stooked wheat
 
Traditional wheat sheafing machine

توجد عدة طرق لتصنيف القمح؛ فأنواع القمح قد تصنف بشكل عام إلى قمح شتوي وقمح ربيعي، بينما يُقسِّم العلماء القمح تبعًا لنوعه وصنفه. وبالإضافة إلى ذلك فإن حكومات كثيرة من البلدان المنتجة للقمح قد أدخلت درجات لتسهيل مبيعات القمح. يوجد عدد ضخم من الأنواع النباتية للقمح في الزراعة ، تنتمي جميعها إلى جنس تريتيكام Triticum Genus ، وهي تنقسم إلى ثلاث مجموعات:

  1. مجموعة قمح وحيد الحبة - أينكورن Einkorn Group ، وتشمل الأنواع البدائية من القمح ، ويندر الآن زراعتها إلا كغذاء للماشية ، ويوجد منها نوع بري في آسيا الصغرى.
  2. مجموعة قمح ثنائي الحبة - إيمر Emmer Group ، ومنها نوع واحد ذو أهمية وهو المعروف بإسم قمح دورم Dorum Whewat ، وينمو نوع بري منها في سوريا.
  3. مجموعة القمح العادي Common Wheat Group ، وربما كانت ناتجا صناعيا لعمليتي التهجين والإنتخاب ، وذلك لعدم وجود أي نوع بري منها. وقمح الخبز (تريتيكام ڤولجار Triticum Vulgare) أكثر الأنواع أهمية ، وقد أنتجت منه عدة سلالات.

أما بالنسبة للإستعمال بعد جني المحصول ، فإن الأنواع المختلفة من القمح تنقسم إلى أنواع صلبة ، تستخدم في صناعة الخبز ، وأنواع لينة تستخدم في عمل الفطائر والبسكويت و دقيق المنازل ، ويصنع قمح دورم سالف الذكر المكرونة و الإسباجيتي.

استعمالات القمح

 
الأغذية التي تصنع من القمح تشكل الجزء الأكبر من طعام ما يزيد على ثلث سكان العالم. وتتضمن هذه الأغذية البسكويت والخبز والكعك وحبوب الإفطار والبسكويت الخفيف والمعجنات.

القمح كنبات

تتميز نباتات القمح الصغيرة بلونها الأخضر الزاهي، وتبدو مثل النجيل، ويتراوح طول النبات من 0,6-1,5م. وهي تتحول إلى لون بني مائل إلى الاصفرار عندما تنضج.

 
نبات القمح ينمو إلى ارتفاع 1,5م ويتحول لونه إلى بني ذهبي عندما ينضج. وتحمل هامة النبات من 30 إلى 50 حبة. ولكثير من أنواع القمح شعر غليظ صلب يسمى الحسك أو السفا يمتد من القمة.

التركيب

تتكون الأجزاء الرئيسية لنبات القمح الكامل النمو من الجذور والساق والأوراق والقمة (النورة السنبلة). وللقمح نوعان من الجذور، ابتدائية وثانوية. تنمو من ثلاثة إلى خمسة جذور ابتدائية تمتد حوالي3,5 إلى 7,5سم تحت سطح التربة، وتعيش هذه الجذور عادة لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع فقط. وعندما يبدأ الساق في النمو خارجًا من التربة، فإن الجذور الثانوية تتكون تحت السطح مباشرة، وهي أكثر سمكاً ومتانة من الجذور الابتدائية، وتثبِّت النبات بإحكام في التربة. ويقع معظم المجموع الجذري في الطبقة العليا من التربة لعمق 38 -50سم. وإذا كانت التربة خفيفة، فقد ينتشر المجموع الجذري لعمق يبلغ 210سم.

ومعظم نباتات القمح لها ساق رئيسية وعدّة سيقان فرعية تسمّى خلْفَات (أشطاء أو ساق طارئة تنشأ في ساق الزرع)، ولكلّ ورقة في نبات القمح غمد ونصل. يلتفّ الغمد حول الساق أو الخلْفَة، أما النصل الطويل المسطّح الرفيع فيمتد من قمّة الغمد. ويقع كل نصل على الجانب المقابل من السّاق الذي يوجد به النصل الذي تحته مباشرة.

تسمى قمة نبات القمح السنبلة، وتتكون في أعلى كل ساق رئيسية وخَلْفة. وتتركب السنبلة من ساق متعددة المفاصل وتحمل مجاميع من الأزهار، تسمى السنيبلات، تتفرّع عند كل مفصل، وتحتوي كل سنيبلة أولية على حبة قمح مغلّفة في قشرة. ولكثير من أنواع القمح شعر خشن صلب يسمى الحسك أو السفا يمتد من السنبلات. وتحمل سنبلة القمح النّموذجية من 30 إلى 50 حبة.

يبلغ طول حبة القمح عادة من 3 إلى 9ملم، ولها ثلاثة أجزاء رئيسية هي: النّخالة، والسويداء، والجنين. فالنخالة أو غطاء البذرة تُغطي سطح الحبّة وتتكوّن من عدّة طبقات، وتُشكل ما يبلغ حوالي 14% من الحبَّة. وفي داخل النّخالة توجد السويداء والجنين. وتُشَكّل السويداء الجزء الأكبر من الحبة، أي حوالي 83%. أما الجنين، فيكوّن 3% فقط من الحبة، وهو جزء البذرة الذي ينمو إلى نبات جديد بعد زراعتها.

 
مقطع عرضي لحبة قمح

النمو والتكاثر

تبدأ حبة القمح في امتصاص الرطوبة والانتفاخ بعد فترة قصيرة من زراعتها. وتظهر الجذور الأوّلية، ثم تبدأ الساق في النمو تجاه سطح التربة. وبعد أسبوع إلى أسبوعين، يظهر النبات الصغير فوق الأرض، وفي أقل من شهر، تظهر الأوراق والخلفة كما تبدأ الجذور الثّانوية في النّمو.

وفي الربيع، عندما يكون الجو مناسبًا، تمتد السيقان، من أغمدة الأوراق، ثم تظهر القمم على الخلفة بعد ذلك بقليل. وبعد بضعة أيام من بزوغ السنبلة من الغمد، تلقح الأزهار ثم تتحول إلى حبات قمح. وتلقح كل زهرة قمح نفسها عادة، وأحيانًا تحمل الرياح حبوب اللقاح من زهرة وتلقح زهرة أخرى.

يصبح القمح تام النضج بعد حوالي 30-60 يومًا من الإزهار تبعًا للظروف الجوية. وخلال فترة النضج تزداد الحبوب في الحجم وتتصلب تدريجياً إلى أن يصبح النبات كلّه جافًا ويتحول لونه إلى بني مائل للاصفرار. وقد يكون لون الحبوب الناضجة أبيض، أو أحمر، أو أصفر، أو أزرق، أو بنفسجياً، تبعًا لصنف القمح.

القمح كغذاء

 
يستخدم القمح في مجموعة متنوعة من الأغذية.
القمح
القيمة الغذائية لكل 100 g (3.5 oz)
الطاقة1,368 kJ (327 kcal)
71.18 g
Sugars0.41
ألياف غذائية12.2 g
1.54 g
12.61 g
الڤيتامينات
ثيامين (B1)
(33%)
0.383 mg
ريبوفلاڤين (B2)
(10%)
0.115 mg
نياسين (B3)
(36%)
5.464 mg
(19%)
0.954 mg
ڤيتامين B6
(23%)
0.3 mg
فولات (B9)
(10%)
38 μg
Choline
(6%)
31.2 mg
ڤيتامين E
(7%)
1.01 mg
ڤيتامين ك
(2%)
1.9 μg
آثار فلزات
كالسيوم
(3%)
29 mg
حديد
(25%)
3.19 mg
الماغنسيوم
(35%)
126 mg
المنگنيز
(190%)
3.985 mg
فوسفور
(41%)
288 mg
پوتاسيوم
(8%)
363 mg
صوديوم
(0%)
2 mg
زنك
(28%)
2.65 mg
مكونات أخرى
ماء13.1 g
Selenium70.7 µg

Percentages are roughly approximated using US recommendations for adults.
Source: USDA Nutrient Database

يعد القمح أكثر الأغذية أهمية لما يزيد على ثلث سكان العالم نظراً لأنه يدخل في عمل معظم الوجبات بصورة أو بأخرى، إذ يؤكل القمح بدرجة رئيسية في الخبز والأطعمة الأخرى التي تُحضَّر من دقيق القمح. كما أنّ الناس يأكلون القمح أيضًا في المعكرونة والإسباجتي، والصور الأخرى من دقيق المعكرونة وفي حبوب وجبات الإفطار.

دقيق القمح ممتاز في الخبز لأنه يحتوي على مادة بروتينية تسمى الجلوتين تجعل العجين مرنًا، مما يسمح للعجين المحتوي على الخميرة بالانتفاخ. وتستخدم نسبة كبيرة من دقيق القمح الذي يطحن في الدول الصناعية بوساطة المخابز التجارية لإنتاج الخبز والفطائر والكعك والشباتي والقطايف والقرصان والأصناف الأخرى، بالإضافة إلى أن دقيق القمح والمعجنات المحتوية عليه تباع أيضاً لاستخدامها في المنازل.

ولإنتاج دقيق القمح يقوم أصحاب المطاحن بطحن حبوب القمح إلى مسحوق ناعم. وحبوب القمح غنية بالمواد الغذائية التي تشمل البروتين والنشا وفيتامين هـ، وفيتامينات ب، والنياسين والريبوفلافين والثيامين، كما أن الحبوب تحتوي أيضًا على معادن أساسية مثل الحديد والفوسفور.

 
القيمة الغذائية للقمح الكامل المصدر: تركيب الأغذية – خام، مصنعة، مجهزة، دليل الزراعة رقم 8، إدارة البحث الزراعي، مصلحة الزراعة بالولايات المتحدة – البيانات عن القمح الشتوي الأحمر الصلد.

يُصنع دقيق القمح الكامل من كلّ الحبة، ولهذا فإنه يحتوي على المواد الغذائية الموجودة في كل أجزائها. ولإنتاج دقيق أبيض، يقوم أصحاب المطاحن بطحن الجزء الرخو الأبيض الداخلي من الحبوب فقط الذي يطلق عليه السويداء (الإندوسبيرم) وهو الذي يحتوي على الجلوتين وجميع النشا تقريبًا الموجود في الحبَّة. والدقيق الأبيض يفتقر إلى الفيتامينات والمعادن التي توجد في النخالة؛ أي الغلاف القوي الذي يكسو الحبة والجرثومة أو الجنين (مرحلة ما قبل التطور). وفي الولايات المتحدة، وكندا وعدد من الدول الأخرى يضيف الطحّانون والخبّازون فيتامينات ب والحديد إلى معظم الدقيق الأبيض لرفع قيمته الغذائية، ويسمى الدقيق المدعم. الباستا. يعد القمح المكوّن الرئيسي في المعكرونة، والإسباجتي، والأشكال الأخرى من الباستا. وتصنع معظم الباسْتا من السِّيمولينا، وهي حبوب قمح المعكرونة خشنة الطحن. ويُضيف صُنّاع منتجات الباستا ماء ومكونات أخرى إلى السيمولينا لتكوين قوام عَجيني سميك أو عجينة، ثم يضغطون هذه العجينة بقوّة خلال آلات تُشَكِّلها إلى معكرونة، وشعرية، وإسباجتي، وأشكال أخرى.

أغذية الإفطار. تُصنع كثير من أغذية الإفطار من القمح. وحبوب الإفطار الجاهزة التي تحتوي قمحًا تشمل: رقائق النخالة والقمح المنفوخ والبسكويت ورقائق القمح. أما حبوب الإفطار المطبوخة التي تُصنع من القمح فتشمل: كسرات القمح، والحبوب المملتة (حبوب منبتة بالنقع في الماء) والقمح الملفوف، وجريش القمح الكامل.

 
علف الماشية كثيرًا مايحتوي على قمح. وقد يتضمن العلف جرثومة القمح والنخالة التي تتبقى بعد طحن الدقيق الأبيض، أو قد يتضمن قمحًا غير صالح للطحن.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

كعلف للماشية

تستخدم بعض أجنة القمح والردة التي تُنتج بعد طحن الدقيق الأبيض في أعلاف الدواجن والماشية، كما تقدم حبوب القمح علفاً لحيوانات المزارع عندما تكون التغذية به اقتصادية.

استعمالات أخرى

يُعد القمح كذلك مصدرًا لمواد معينة تستعمل لتحسين القيمة الغذائية، أو طعم الأغذية، إذ تُضاف أجنة القمح الغنية بالفيتامينات، وزيت بذرة القمح إلى بعض حبوب الإفطار، وأنواع الخبز المميزة، والأغذية الأخرى. كما يستخدم حمض الجلوتاميك الذي يتحصل عليه من القمح، في عمل جلوتامات أحادية الصوديوم، وهو ملح ذو نكهة خفيفة جذابة، إلا أنه يُظهر نكهة الأغذية الأخرى. تجفف سيقان نباتات القمح لعمل قشّ يمكن أن يجدل إلى سلال وقبعات، وتصنع منه ألواح للصناديق أو يستعمل سمادًا. وفي الصناعة تستخدم الأغلفة الخارجية لحبوب القمح في تلميع المعدن والزجاج. كما تصنع المواد اللاصقة التي تستخدم في لصق طبقات الخشب الرقائقي (الأبلكاش) من نشا القمح كما يستعمل الكحول الذي ينتج من القمح وقودًا وفي تصنيع مطاط صناعي ومنتجات أخرى.

زراعة القمح

ينمو القمح في ظروف مناخية وتربة تختلف اختلافًا واسعًا، إلا أن المحصول الجيد منه يتطلب ظروفًا جوية مناسبة، وتربة ملائمة للحصول على أعلى محصول. ولا بد لمزارعي القمح من استخدام التقاوي العالية الجودة والخالية من المرض، وأن يزرعوا ويحصدوا القمح في الوقت المناسب تمامًا. وبالإضافة إلى ذلك، فعليهم حماية المحصول النامي من التلف الناتج عن الأمراض والآفات.

تُعتبر الخطوات الأساسية لزراعة القمح واحدة تقريبًا في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فإن مزَارع القمح تختلف في حجمها ومستويات الميكنة (العمل الذي تؤديه الآلات). ففي كثير من الدول غير الصّناعية، يستعمل مزارعو القمح حيوانات لتجرّ محاريثهم في حقولهم الصغيرة، بالإضافة إلى أنَّهم قد يزرعون ويحصدون محاصيلهم يدويّا. أما في الدول الصناعية، فإنّ القمح يُزرع كلّه تقريبًا في مزارع كبيرة بمساعدة الجرّارات والآلات المتخصّصة. ويصف هذا القسم كيف يُزرع القمح باستخدام الآلة في حقل كبير.

الظروف المناخية

الظروف المناخية الجافة بعض الشيء، والمعتدلة، هي الأكثر ملاءمة لزراعة القمح. أما شدة الحرارة أو البرودة، أو المناخ الرطب جدًا أو الجاف جدًا، فتعد غير ملائمة لزراعة كل من القمح الربيعي والشتوي. فالظروف الجوية، بما فيها درجات الحرارة والأمطار، لها تأثير كبير في تحديد موسم زراعة القمح. ومن أسباب انخفاض المحصول الزراعة في وقت مبكر جدًّا أو متأخرجدًًا،كما تعرض الزراعة المتأخرة للقمح الشتوي المحصول للتلف نتيجة للبرودة.

يبذر المزارعون القمح الشتوي في وقت يسمح للنّباتات الصغيرة بأن تصبح قوية، بدرجة تمكنها من مقاومة برودة الشتاء. ويقوم المزارعون في نصف الكرة الشمالي بزراعة القمح الشتوي مبكراً في أول سبتمبر، كما يمكن تأخير الزّراعة حتى أوائل نوفمبر في المناطق التي يتأخر فيها دخول فصل الشتاء. وفي مناطق القمح الشتوي الشمالية، قد يبذر المزارعون القمح في خطوط ضيِّقة على عمق بوصات قليلة. وعندما تمتلئ هذه الخطوط بالثلوج المتساقطة، فإنّها تعمل دثارًا يقي النباتات من البرد الشديد.

ويتعرض القمح الربيعي لمخاطر جوية أقل، لأن فترة نموه أقصر بكثير من القمح الشتوي. وقد يلجأ المزارعون في بعض المناطق إلى زراعة القمح الربيعي في أوائل مارس. أما في المناطق الأكثر برودة، فإن المزارعين ينتظرون حتى منتصف أبريل لزراعة القمح الربيعي. ويتبع المزارعون في نصف الكرة الجنوبي، المواسم المناسبة لهم في أقطارهم.

ظروف التربة

ينمو القمح بصورة جيدة في أنواع التربة التي يطلق عليها الطفالية الطينية والطفالية الغرينية.ويجب أن تحتوي التربة على نسبة عالية من المادة العضوية المتحللة كي توفر الغذاء لنباتات القمح. فإذا كانت التربة فقيرة في بعض العناصر الغذائية، فإنه يمكن للمزارع إضافتها في صورة سماد.

وفي كثير من أنحاء العالم يزرع المزارعون القمح في الأرض نفسها في كل عام. ونتيجة لذلك، فإن التربة تفقد بعد عدة سنوات العناصر الغذائية اللازمة لإنتاج محصول جيد. وبالإضافة إلى ذلك فإن الرياح والماء يجرفان ويزيلان معظم العناصر الغذائية من التربة. وعادة ما يقوم المزارعون بأخذ عيِّنات من التربة لاختبارها لمعرفة مدى احتوائها على العناصر الغذائية الضرورية. وتبيِّن مثل هذه الاختبارات درجة حموضة التربة. وإذا أصبحت التربة حمضية أكثر من اللازم فإن القمح لا ينمو جيدًا، بل قد يصل الأمر إلى عدم الإنبات، وحينئذ يستطيع المزارعون إضافة السماد والجير إلى التربة لتعويض العناصر الغذائية وخفض درجة الحموضة.

وبعض المزارعين لا يزرعون القمح في الأرض نفسها كل عام، وإنما يزرعونه في دورة مع محاصيل مثل البرسيم، والذرة الشامية، والشوفان، وفول الصويا، وهذا الأسلوب يُعيد العناصر الغذائية إلى التربة ويعين على مقاومة الأمراض والآفات. ويلجأ المزارعون في المناطق القليلة الأمطار إلى زراعة الحقل مرة كل سنتين. وفي السنوات التي لا يزرع فيها القمح، تُترك الأرض بورًا حتى تتمكن من تخزين الرّطوبة.

 
حرث الحقل الخطوة الأولى في إعداد التربة لزراعة القمح. يقوم المحراث بتقليب وتفكيك التربة ليساعد في الزراعة. كما أن الحرث يجعل من السهل علي الحبوب أن تنبت وتنمو.

تجهيز التربة

يجهز مزارعو القمح حقولهم للمحصول التالي بالحرث الذي يبدأونه في أسرع وقت بعد الحصاد. ويعمل الحرث على تهوية سطح التربة ويسمح للرطوبة أن تُمتص إلى داخل الأرض، حيث تختزن للمحصول التالي، كما أنه يدفن الأعشاب الضارة ومخلّفات المحصول السابق. وعندما تتحلل هذه المادة النباتية تنساب فيها العناصر الغذائية التي يتغذى بها النبات الجديد. وفي المناطق التي تعاني من الانجراف يستعمل المزارعون المحراث الذي يفكك التربة، ولكنه يترك النباتات على السطح فتساعد على تقليل الانجراف

وقبل زراعة القمح مباشرة، يجهّز المزارعون مهد الحبة بآلة تسمى المسحاة النابضية الأسنان. وللأمشاط نتوءات معدنية حادة تكسِّركتل الأرض إلى قطع صغيرة بحيث تكون سهلة لينة في تجمعها بعضها قرب بعض حول بذور القمح.

الزراعـة

يستعمل المزارعون في عملية بذر تقاوي القمح آلة يسحبها جرار تسمى البذارة. وهي تحفر خطوطاً في الأرض بعمق يكفي لزراعة الحبوب، وفي الوقت نفسه تُسقط الآلة الحبوب، واحدة تلو الأخرى، داخل الخطوط وتغطيها بالتربة. وتقوم بعض البذارات أيضًا بإسقاط كمية من السماد مع الحبة. ويمكن ضبط البذّارة لزراعة العدد المطلوب من الحبوب في الفدان الواحد. وتتراوح معدلات التقاوي من حوالي 0,04م§ للهكتار في الأقاليم الجافة إلى 0,17م§ للهكتار في الأقاليم الرطبة. وتعادل هذه الكمية من التقاوي 40 كجم للهكتار إلى 170كجم للهكتار في المناطق الجافة والرطبة على التوالي. ويستطيع المزارع باستعمال بذارة كبيرة، أن يزرع أكثر من 81 هكتارًا من القمح في اليوم.

 
زراعة القمح تتطلب من 0,04 إلى 0,17م³ من الحبوب للهكتار. وتسقط آلة تسمى البذارة الحبوب في داخل الأرض وتغطيها بالتربة.

الرعاية أثناء النمو

يتعرض نبات القمح للتَّلف نتيجة للإصابة بالأمراض والآفات الحشرية والحشائش الضارة. ويستخدم مزارعو القمح عدة طرق لمنع حدوث مثل هذا التلف.

مكافحة الأمراض. يعتبر الصدأ أكثر أمراض القمح خطورة. ويسبب هذا المرض فطريات تنمو على نبات القمح وينتج عنها بقع صغيرة في لون الصدأ على الأوراق والسيقان والسنابل، ثم تتحول البقع بعد ذلك إلى لون بُني. يستمد الفطر الغذاء والماء من نبات القمح، الأمر الذي قد يحول دون تكون الحبوب. وهناك نوعان من الصدأ: صدأ الأوراق، وصدأ السيقان. غير أن بعض أصناف القمح تكون أكثر مقاومة لأنواع معينة من الصدأ. ويواصل مستولدو السلالات النباتية استنباط المزيد من أصناف القمح التي تستطيع مقاومة الصدأ. يوجد مرض فطري آخر خطير يصيب حبوب القمح، وهو السناج. وينقسم إلى نوعين رئيسيين هما: السناج النّتن، والسناج السائب. وفي مرحلة السناج النتن تمتلىء حبوب القمح المصابة بكتلة سوداء من جراثيم السناج النتن، ويطلق على هذه الحبوب المصابة كرات السناج، وهي التي تطلق ـ عندما تتكسر ـ رائحة عفنة. وإذا تكسرت كرات السناج أثناء الحصاد، تنتشر الجراثيم وتتلوّث آلاف الحبوب الأخرى. أما إذا بذرت الحبوب المصابة، فإن المحصول التالي سيكون عرضة للإصابة. وتحل جراثيم السناج السوداء محل الحبوب والقشور في نباتات القمح المصابة بالسناج السائب، ثم تحمل الرياح هذه الجراثيم إلى نباتات قمح أخرى فينتشر المرض. ويستطيع المزارعون مقاومة النوعين من السناج بمعالجة التقاوي قبل الزراعة، أو برش محاصيلها بمواد كيميائية تقتل الجراثيم. وهناك بعض أصناف القمح المقاومة لأمراض السناج. تهاجم أمراض عديدة أخرى القمح، غير أنها لا تسبب في معظم الحالات تلفًا كبيرًا. وهي تشتمل على السناج اللوائي وتلطخ القنابع والتلطخ الورقي، والجَرَب والاستحواذ الكلبي، واسوداد العصافة والتبرقش.

مقاومة الآفات الحشرية. قد يصل التلف الذي تسببه الحشرات إلى 30% من محصول القمح العالمي كل عام. ويهاجم أكثر من 100 نوع مختلف من الحشرات القمح. وتتضمن بعض هذه الأنواع الجنادب والجراد التي تأكل سيقان وأوراق نبات القمح. أما الديدان السلكية، والديدان القارضة، وبعض الحشرات الأخرى، فتأكل الجذور والحبوب أو تقرض ساق القمح عند سطح التربة. وتمتص حشرات أخرى تشمل ذباب هسِّي العصير من السيقا

اقتصاد القمح

 
خريطة الإنتاج العالمي من القمح.



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

احصائيات الانتاج والاستهلاك

أكبر منتجي القمح في 2020
البلد مليون طن
  الصين 134.2
  الهند 107.6
  روسيا 85.9
  الولايات المتحدة 49.7
  كندا 35.2
  فرنسا 30.1
  أوكرانيا 24.9
العالم 761
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة[17]


 
إنتاج القمح (2019)[18]
 
أسعار القمح في إنگلترة، 1264-1996[19]


عام 2020، بلغ الإنتاج العالمي من القمح 761 مليون طن، حيث تصدرت الصين والهند وروسيا القائمة، بنسبة مجتمعة 38% من الإجمالي العالمي.[17] اعتباراً من 2019، كانت روسيا أكبر مصدرة للقمح في العالم (32 مليون طن)، تليها الولايات المتحدة (27)، كندا (23)، وفرنسا (20)، بينما كانت إندونيسيا من أكبر مستوردي القمح (11 مليون طن)، ثم مصر (10.4)، وتركيا (10.0).[20]


القمح في الولايات المتحدة

 
حصاد القمح على the Palouse.
 
ضم القمح في همنگواي، ساوث كارولينا.
 
ضم القمح في ولاية واشنطن.


القمح في الصين

تحتل الصين الشعبية المرتبة الأولى في العالم في إنتاج القمح و تساهم بـ 19 % من الانتاج العالمي و مع ذلك فمازالت تستورد كميات منه لسد حاجيات سكانها. و تغطي زراعة القمح في الصين الشعبية 20% من المساحة الزراعية و يزرع في ثلاث مناطق :

  • منطقة القمح الربيعي : تتواجد بأقصى شمال الصّين ( منطقة منشوريا ) والجهات الداخلية القريبة من منغوليا.
  • منطقة القمح الشتوي : تشغل منطقة سهل الصين العظيم أي المنطقة الواقعة جنوبا وجنوب شرق منطقة منشوريا.
  • منطقة القمح و الارز : تقع جنوب منطقة القمح الشتوي و تشغل مساحة كبيرة من حوض نهر اليانغتسي.

الهندسة الزراعية

مراحل نمو القمح

 
قمح ربيعي

القمح ينقسم إلى سلالات شتوية وأخرى ربيعية ، يزرع قمح الشتاء والخريف في أكتوبر أو نوفمبر عادة. وفي الأراضي التي لا تلائم قمح الشتاء (أو إذا كان جو الخريف والشتاء شديد الرطوبة) يزرع قمح الربيع في شهر فبراير.

يزرع القمح في التربة على عمق يتراوح ما بين 2.5 سم إلى 7.5 سم تبعا لنوع التربة. ومع الدفئ والرطوبة تنتفخ الحبة حتى يتشقق جلدها ، ويبرز من طرفها السفلي جذر رقيق يسمى الجذير Radicle ، الذي يؤدي إلى تكوين المجموع الجذري Root System للنبات. من قمة الحبة تنمو الساق الحديثة التي تعرف بإسم الرويشة Plunule ، التي تصبح في المستقبل الجزء من النبات الذي ينمو خارج التربة.

 
قمح عمره بضعة أيام

وفي بداية الأمر ، يستمد النبات كل غذائه من الغذاء المتخزن في الحبة ، أما بعد ذلك فإن الجذور تمتص من التربة الماء والأملاح المعدنية الذائبة ، وتأخذ الأوراق ثاني أكسيد الكربون من الجو ، وتصنع السكر بفعل ضوء الشمس.

القمح عند مرحلة الإزهار anthesis
 
منظر أمامي
 
منظر جانبي

وبإكتمال النمو يكون طوله قد بلغ 90-30 سم ، وتتألف الساق من مجموعة من العقد والسلاميات وتخرج ورقة من كل عقدة.

توجد الأزهار متجمعة عند قمة الساق في نورة تسمى العنقود الزهري (سنبلة). وهي توجد في مجاميع تعرف بالسنيبلات ، تحتوي كل منها على زهرتين إلى ست زهرات صغيرة خضراء اللون ، غير واضحة تماما ، والسنبلة تغلفها قنابة Bract تسمى العصافة Glume التي تكون قشر Chaff الحنطة بعد عملية الدريس Threshing. وتكون الزهرة من ثلاث أسدية (وهي التي تحمل اللقاح Pollen) ، ومبيض متفرع القلم ، وهو أي المبيض الذي يكون البذرة ، وينتقل اللقاح بفعل الرياح ، إلا أن أغلب نباتات القمح تتلقح ذاتيا ، أي تخصب بلقاحها ذاتها.

الساق الرئيسي للسنبلة

يعرف الساق الرئيسي للسنبلة بالمحور حيث تحمل العصافات في بعض سلالات القمح شوكة طويلة عند طرفها تعرف بإسم الحسكة Awn وتوصف السنابل ذات الحسكة بأنها ملتحية ، أما إذا كانت من غير حسك ، فإنها تسمى صلعاء. بعد إخصاب الأزهار ، تنتفخ المبايض وتتحول إلى الثمار ، أو حبوب القمح. وعندما تنضج بفعل حرارة الشمس يتحول لونها من الأخضر إلى اللون الأصفر الذهبي المعروف. وثمرة القمح عبارة عن حبة جافة صلبة ، تعرف عند علماء النبات بإسم البرة Caryopsis.

انظر أيضاً

مرئيات

المصادر

  1. ^ lectotype designated by Duistermaat, Blumea 32: 174 (1987)
  2. ^ Shewry, Peter R (2009), "Wheat", Journal of Experimental Botany 60 (6): 1537–53, doi:10.1093/jxb/erp058, PMID 19386614 
  3. ^ James D. Mauseth (2014). Botany. Jones & Bartlett Publishers. p. 223. ISBN 978-1-4496-4884-8. Perhaps the simplest of fruits are those of grasses (all cereals such as corn and wheat)...These fruits are caryopses.
  4. ^ Belderok, Robert 'Bob'; Mesdag, Hans; Donner, Dingena A (2000), Bread-Making Quality of Wheat, Springer, p. 3, ISBN 978-0-7923-6383-5 
  5. ^ "Crops/World Total/Wheat/Area Harvested/2014 (pick list)". United Nations, Food and Agriculture Organization, Statistics Division (FAOSTAT). 2014. Archived from the original on 6 September 2015. Retrieved 8 December 2016.
  6. ^ Curtis; Rajaraman; MacPherson (2002). "Bread Wheat". Food and Agriculture Organization of the United Nations.
  7. ^ "Crops/World Total/Wheat/Production Quantity/2014 (pick list)". United Nations, Food and Agriculture Organization, Statistics Division (FAOSTAT). 2014. Archived from the original on 6 September 2015. Retrieved 8 December 2016.
  8. ^ Godfray, H.C.; Beddington, J. R.; Crute, I. R.; Haddad, L; Lawrence, D; Muir, J. F.; Pretty, J; Robinson, S; Thomas, S. M.; Toulmin, C (2010). "Food security: The challenge of feeding 9 billion people". Science. 327 (5967): 812–8. Bibcode:2010Sci...327..812G. doi:10.1126/science.1185383. PMID 20110467.
  9. ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة shewry15
  10. ^ Day L, Augustin MA, Batey IL, Wrigley CW (2006). "Wheat-gluten uses and industry needs". Trends in Food Science & Technology (Review). 17 (2): 82–90. doi:10.1016/j.tifs.2005.10.003.
  11. ^ European Community, Community Research and Development Information Service (CORDIS) (24 February 2016). "Genetic markers signal increased crop productivity potential". Retrieved 1 June 2017.
  12. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة FAOcerealsquality
  13. ^ Dietary protein quality evaluation in human nutrition (PDF). Food and Agriculture Organization of the United Nations. 2013. ISBN 978-92-5-107417-6. Retrieved 1 June 2017.
  14. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة LudvigssonLeffler
  15. ^ "Wheat production". Our World in Data. Retrieved 5 March 2020.
  16. ^ "Wheat yields". Our World in Data. Retrieved 5 March 2020.
  17. ^ أ ب "Wheat production in 2020 from pick lists: Crops/World regions/Production quantity". UN Food and Agriculture Organization, Statistics Division, FAOSTAT. 2022. Retrieved 7 March 2022.
  18. ^ World Food and Agriculture – Statistical Yearbook 2021. Rome: FAO. 2021. doi:10.4060/cb4477en. ISBN 978-92-5-134332-6. S2CID 240163091.
  19. ^ "Wheat prices in England". Our World in Data. Retrieved 5 March 2020.
  20. ^ "Crops and livestock products". UN Food and Agriculture Organization, Statistics Division, FAOSTAT. 2021. Retrieved 18 April 2021.


المراجع

  • الموسوعة المعرفية الشاملة
  • Bonjean, A.P., and W.J. Angus (editors). The World Wheat Book: a history of wheat breeding. Lavoisier Publ., Paris. 1131 pp. (2001). ISBN 2-7430-0402-9.
  • Ears of plenty: The story of wheat, The Economist, December 24th 2005, pp. 28-30
  • Garnsey Peter, Grain for Rome, in Garnsey P., Hopkins K., Whittaker C. R. (editors), Trade in the Ancient Economy, Chatto & Windus, London 1983
  • Jasny Naum, The daily bread of ancient Greeks and Romans, Ex Officina Templi, Brugis 1950
  • Jasny Naum, The Wheats of Classical Antiquity, J. Hopkins Press, Baltimore 1944
  • Heiser Charles B., Seed to civilisation. The story of food, Harvard University Press, Harvard Mass. 1990
  • Harlan Jack R., Crops and man, American Society of Agronomy, Madison 1975
  • Saltini Antonio, I semi della civiltà. Grano, riso e mais nella storia delle società umane, Prefazione di Luigi Bernabò Brea, Avenue Media, Bologna 1996
  • Sauer Jonathan D., Geography of Crop Plants. A Select Roster, CRC Press, Boca Raton


وصلات خارجية