قضية درايفوس

(تم التحويل من قضية دريفوس)


قضية درايفوس Dreyfus affair (فرنسية: l'affaire Dreyfus، تـُنطق: [a.fɛʁ dʁɛ.fys])، هي فضيحة سياسية قسمت فرنسا عند بدايتها عام 1894 حتى حلها عام 1906. تخص القضية الإدانة بتهمة الخيانة في نوفمبر 1894 للكاپتن ألفرد درايفوس، ضابط مدفعية فرنسي شاب من أصل يهودي ألزاسي. حكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة تبليغه أسرار عسكرية فرنسية للسفارة الألمانية في باريس، أُرسل درايفوس لمستعمرة عقابية في جزيرة الشيطان في غينيا الفرنسية، حيث قضى خمس سنوات تقريباً.

هذا المقال جزء من
سلسلة مقالات عن
قضية درايفوس.
التحريات والاعتقال
لمحاكمة والإدانة
تحريات پيكوار
تحريات أخرى
الفضيحة العامة
"أنا أتهم...!"زولا
حل القضية
ألفرد درايفوس
إهانة ألفرد درايفوس، 5 يناير 1895. رسم هنري ماير على غلاف پتيت جورنال في 13 يناير 1895، عنوانها "الخائن".[1]

بعد سنتين، عام 1896، ورد دليل يثبت أن ميجور في الجيش الفرنسي اسمه فرديناند والسين إسترازي هو الجاني الحقيقي. بعد تفاجؤ ضباط رفيعي المستوى من الدليل الجديد، برأت محكمة عسكرية بالإجماع إسترازي في اليوم الثاني من محاكمته. اتهم الجيش درايفوس بتهم إضافية إستناداً على وثائق مزيفة. Word of the military court's framing of Dreyfus and of an attendant cover-up began to spread, chiefly owing to J'accuse، رسالة عنيفة مطولة نشرها في صحيفة باريس في يناير 1898، الكاتب الشهير إميل زولا. وضع الناشطون ضغطاً على الحكومة لإعادة فتح القضية.

عام 1899، عاد درايفوس إلى فرنسا لمحاكمة ثانية. قسمت الفضيحة السياسية والقضائية المدوية المجتمع الفرنسية ما بين مناصر لدرايفوس (يطلق عليهم حالياً "الدرايفوسيون")، مثل أناتول فرانس، هنري پوينكاره وجورج كلمنسو، ومدين له (مناهضو-الرايفوسيين)، مثل إدور درومون، مدير ومنشر صحيفة لا ليبر پرول المعادية للسامية. خرجت المحاكمة الثانية، بإدانة أخرى وعقوبة بالسجن 10 سنوات، لكن درايفوس كان قد حصل على عفو وأُطلق سراحة.

في النهاية، ثبت أن جميع الاتهامات التي وُجهت لألفرد درايفوس لا أساس لها من الصحة. عام 1906، بُرئ درايفوس وعاد للجيش الفرنسي برتبة رائد. خدم درايفوس في سنوات الحرب العالمية الأولى، وخرج من الخدمة برتبة مقدم.

القضية من 1894 حتى 1906، أحدثت إنقساماً عميقاً ومستمراً داخل المجتمع الفرنسي، وقسمته إلى معسكرين معارضين: الموالي للجيش، ومعظمهم من "مناهضي-الدرايفوسيين" الكاثوليك ممن فقد معظمهم زمام المبادرة على مناهضي الاكليروس، والمعسكر الثاني الدرايفوسيون الموالين للجمهورية.

كانت الإدانة إخفاق للعدالة[2][3] إستناداً على تهم التجسس ومعاداة السامية، وخاصة في ظل سيق مجتمعي ينساق إلى معاداة السامية ولكراهية الامبراطورية الألمانية في أعقاب ضمها ألزاس ومناطق من اللورين عام 1871. حسب مؤرخ واحد معاصر.

عادة ما ينظر لهذه القضية كرمز معاصر وعالمي للظلم[4] تبرره المصلحة الوطنية، ويظل واحد من أكثر الأمثلة اللافتة للنظر على إخفاق العدالة في الوقت لذي يلعب فيه الإعلام والرأي العام دوراً رئيسياً.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ملخص قضية درايفوس

 
طاولة لعب لقضية درايفوس.

في نهاية عام 1894، الكاپتن في الجيش الفرنسي ألفرد درايفوس، خريج المدرسة متعددة التكنولوجيات ويهودي من أصل يهودي ألزاسي، اتهم بتسليم وثائق سرية للألمان، وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة الخيانة، ورُحل إلى جزيرة الشيطان. في ذلك الوقت، كان رأي الطبقة السياسية الفرنسية نحو درايفوس سلبياً بالإجماع.


انظر أيضاً

أشخاص

ملحوظة: ما لم يذكر خلاف ذلك، هذه القائمة هي عمل لرد إعتبار درايفوس، نشرتها وزارة الثقافة على الإنترنت.

  • العائلة:
ألفرد درايفوس (المُتهم)، ماثيو درايفوس (شقيقه)، لوسي درايفوس (زوجته)
  • مناهضو-درايفوس:
الضباط: Louis-Norbert Carrière – إسترازي (الجاني الحقيقي – Hubert-Joseph Henry (author of the “faux Henry”) – Auguste MercierArmand Mercier
سياسيون: Jean-Baptiste BillotGodefroy CavaignacFélix FaureJules MélinePaul DéroulèdeJules Guérin
صحفيون ومفكرون: Maurice BarrèsPaul BourgetFerdinand BrunetièreÉdouard DrumontCharles MaurrasHenri RochefortLéon DaudetPaul Valéryجول ڤرن
قضاة ومحامون: Jules Quesnay de Beaurepaire
آخرون: Edgar DegasAuguste Rodinپول سيزانPierre-Auguste Renoirهنري ده تولوز-لوتريكLéon Dehon (former abbot proposed for beatification)
  • الدرايفوسيون :
ضباط: Ferdinand Forzinetti – Georges Picquart – Antoine Louis Targe
سياسيون: Georges ClemenceauJean JaurèsÉmile LoubetFrancis de Pressensé (مدير جريدة الفجر حيث طُبعت “أنا أتهم…!”) – Joseph ReinachAuguste Scheurer-KestnerLudovic TrarieuxPierre Waldeck-Rousseau
صحفيون ومفكرون: Victor BaschLéon BlumÉmile DuclauxAnatole FranceLucien HerrBernard LazareOctave MirbeauGabriel MonodCharles PéguyCaroline Rémy (known as Séverine)إميل زولا (مؤلف “أنا أتهم…!”) – André Spire (كاتب)
قضاة ومحامون: Fernand Labori – Edgar Demange – Henry Mornard – Alexis Ballot-Beaupré – Alphonse Bard – Manuel Achille Baudouin – Louis Loew – Jean-Pierre Manau – Clément Moras – Henri Guernut
آخرون: Raoul Allier (protestant pastor) – Zadoc Kahn (حاخام وصديق مقرب من العائلة)

أحداث

  • أزمات الجمهورية الثالثة ( 1870 – 1940 ):

كميون باريس (1871) – Scandal of décorations ( 1887 ) – The Schnaebele Affair (1887) – Boulangisme ( 1886 – 1889 ) – فضيحة پنما ( 1892 ) – Fort Chabrol ( 1899 ) – فضيحة فيتش ( 1904 ) – The Thalamas Affair ( 1908 ) – The Liabeuf Affair, the “Dreyfus Affair for the Workers” ( 1910 ) – الحرب العالمية الأولى (1914–1918) – فضيحة ستاڤيسكي ( 1933 ) – فضيحة مورتارا – ( 1934 ) – الحرب العالمية الثنية ( 1939 )

أحداث تخص قضية درايفوس

  • 13 يوليو 1906 : Homage of the Senate to A. Scheurer-Kestner
  • 11 فبراير 1908 : The Senate inaugurated a monument to Scheurer-Kestner
  • 8 يوليو 1994: The creation at the Festival d'Avignon of a show called "Dreyfus, the Affair".

حركات وسياسات

الهوامش

المصادر

  1. ^ See the complete copy on [[Gallica.
  2. ^ Or even a "judicial crime" according to Bredin, The Affair , Fayard, 1984 and Vincent Duclert, Biography of Alfred Dreyfus , Fayard, 2006.
  3. ^ See also the speech (in French) of the French Minister of Justice Pascal Clement, 12 June 2006.
  4. ^ Guy Canivet, first President of the Supreme Court, Justice from the Dreyfus Affair, P 15.

وصلات خارجية

مشروعات ويكيمديا أأخرى
انظر أيضاً
وصلات أخرى