قضاعة (قبيلة)

هم بنو قضاعة بن مالك بن عمرو بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام.

وهم فخائذ وبطون شتى ، منهم بنو جهينة ، وبنو بهراء ، وبنو نهد ، وبنو خولان ، وبنو سعد هذيم ، وبنو بلى ، وبنو مهرة ، وبنو كلب، و بنو عذرة, وغيرهم الكثير ...

وكانت قضاعة تسكن اليمن، ومنازلهم بها وهم اليوم في السعودية و اليمن و مصر و السودان وبلاد المغرب.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أديان قضاعة قبل البعثة و بعدها

كان من أوثان قضاعة ود، و كان عند بني كلب بن وبرة، و كان سدنته بنو الفرافصة، الذين صاهرهم كل من الخليفة الثالث عثمان بن عفان و الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان.

كذلك يذكر العديد من اصحاب المصنفات، مثل ابن قتيبة و اليعقوبي و ياقوت الحموي و ابن حزم الأندلسي و صاعد البغدادي الأندلسي، و غيرهم، أن قضاعة دخل بعضها اليهودية و المسيحية. فإنتشرت المسيحية في كلب و بعض قضاعة، و كانوا على المذهب اليعقوبي المعروف بالمنوفوزي ( أي مذهب الطبيعة الواحدة) مثل أغلب القبائل العربية المسيحية بالحجاز و الشام.

بعد البعثة دخلت أغلب قضاعة الإسلام و كان منها بعض أشهر الصحابة كزيد بن حارثة و إبنه أسامة الكلبيان، و غيرهما، من قضاعة. و في العراق يتواجدون وفي عمان


أثناء الفتنة الكبرى

وقفت أغلب قضاعة، و ليس كلها، في صف معاوية، نظرا للموقع الجغرافي حيث كانت تنتشر أغلب قضاعة في الشام و شمال الحجاز.

موقعة مرج راهط

شاركت قبائل قضاعة مع بقية القبائل اليمانية مثل جذام في موقعة مرج راهط الشهيرة، و كانت قضاعة منضوية تحت لواء مروان بن الحكم الأموي ضد القيسية التي كانت موالية لجانب عبد الله بن الزبير بن العوام. و إنتصر الأمويون و معهم اليمانية في الموقعة و لكن بخدعة معروفة. و كانت مقتلة قبائل قيس العدنانية كبيرة لم تخسرها في أي معركة من قبل، و ظلت تلك المعركة سبب في تعميق الشقاق بين اليمانية و القيسية الأمر الذي إنعكس على العرب في كافة البلاد و تسبب في خسائر كبيرة للعرب في العديد من البلدان. و قد تلت مرج راهط معارك بين اليمانية و القيسية كانت أشبه بالمذابح، و ظل كلما ظفر قيسي بيمني، بعد الموقعة بقرون، يقول له هذا بثأر مرج راهط.