فرحة (فيلم)

فرحة إنگليزية: Farha فيلم دراما تاريخية أردني من كتابة دارين ج.سلام وإخراجها.[1] الفيلم عبارة عن قصة مستوحاة من أحداث حقيقية عن بلوغ حول تجربة فتاة فلسطينية خلال النكبة. تم عرضه لأول مرة في مهرجان تورنتو السينمائي في 14 سبتمبر 2021 وبدأ بثه على نتفليكس في 1 ديسمبر 2022.

فرحة
Farha
Farha (film) poster.jpg
اخراجدارين ج. سلام[1]
انتاج
  • ديما عزار
  • آية جردانه
  • William Johansson Kalen
الحوار السينمائيدارين ج. سلام[1]
بطولة
سينماتوگرافياراشيل عون[2]
تحريربيير لوران[2]
شركــة
الانتاج
تواريخ العرضسبتمبر 14، 2021 (2021-09-14) (مهرجان تورنتو السينمائي)
طول الفيلم92 دقيقة[2]
البلدالأردن، السويد، السعودية[2]
اللغةاللغة العربية، الإنگليزية

وانتقد سياسيون إسرائيليون يمينيون الفيلم لأنه أظهر مذبحة لعائلة فلسطينية.[3][4] الفيلم مبني على قصة رويت لسلام عندما كانت طفلة عن فتاة تدعى رضية.[5]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ملخص القصة

فتاة تحلم بالانتقال من قريتها الفلسطينية إلى المدينة لمواصلة تعليمها، لكنّ تعرض القرية للاجتياح يدفع الأب إلى إخفائها في غرفة صغيرة، وعلى مدى أيام يتغير مسار حياتها في عام 1948.

طاقم العمل

  • كرم الطاهر بدور فرحة.
  • أشرف برهوم بدور أبو فرحة.
  • علي سليمان بدور أبو وليد.
  • تالا قموه بدور فريدة.
  • سميرة الأسير بدور أم محمد.
  • مجد عيد بدور أبو محمد.
  • فراس طيبة بدور والد فريدة.

تفاصيل الفيلم

تحذير: تحتوي السطور القادمة على حرق لأحداث الفيلم Spoilers.

فيلم فرحة، هو فيلم مستوحى من أحداث حقيقية، تبدأ أحداثه عام 1948، قبل وقوع "نكبة 48”. يحمل عنوانه اسم فتاة فلسطينية صغيرة، تعيش في إحدى القرى الفلسطينية (بيت المونة)، متمردة على ثقافة تزويج الفتيات مبكراً والاكتفاء بدورهن كمجرد جامعات ثمار ثم ربات بيوت. وبينما تلهو صديقاتها أثناء التقاط الثمار، يظهر ولع فرحة بالقراءة وتتضح رغبتها في الذهاب لإكمال تعليمها بمركزالمدينة الحضري مثل نظرائها الصبيان، أو أن تكون لديهم مدرسة للبنات بالقرية مثل الأولاد.

يعيش أهل قرية الصغيرة "فرحة" في هذه الفترة، لحظة تاريخية مفصلية تؤرخ لبدء خروج قوات الحماية البريطانية من فلسطين، وتصاعد عمليات تهجير عرب فلسطين من قراهم على أيدي المهاجرين من اليهود المستوظنين، لتتحول أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى لاجئين بعدة مناطق عربية. وبينما يطلق الأولاد الصغار قطع الحجارة الصغيرة من نبالهم المصممة على هيئة بنادق نحو سيارات نقل الجنود الإنجليز المغادرين لأرضهم، تقف فرحة صحبة إحدى صديقاتها تدعى فريدة التي تزور القرية قادمة من المدينة التي تعيش بها مع أبويها، صائحين فيهم بكلمات الفرحة برحيلهم.

بينما تُظهر الحوارات بين الكبار ذات الحالة العالقة بين خروج الإنجليز وعمليات التهجير، الاستعداد للمقاومة بما تطاله يديهم من أسلحة قديمة وقليلة العدد من ناحية، وانتظار وعد الدول العربية الأخرى بإرسال قوات للدفاع عن فلسطين من ناحية. ومن ناحية ثانية، يظهر اتجاهين للتفكير في القرية، اتجاه متفتح يؤيد رغبة الفتاة فرحة في الذهاب إلى المدينة لاستكمال تعليمها يمثله عملها "أبو وليد". واتجاه مضاد يعارض ذلك يمثله شيخ القرية الذي يقوم بتعليم الفتيات على طريقة الكتاتيب والتحفيظ. يبدو "المختار" أبو فرحة ميالاً إلى تنفيذ رغبة ابنته الحالمة بالتعليم، ولكنه من جهة المقاومة، يعارض المسلحين ضغيفي العدة والعتاد في استباق إمدادات العرب من الذخيرة والجنود، بالدخول في مواجهة مسلحة يرى بها استعجالاً رغم انتمائه لفكرة المقاومة التي يمثلها شاب متحمس يدعى "أبو النمر".

 
كرم الطاهر في دور فرحة

تصحو فرحة في وقت مبكر ذات يوم، وورقة التقديم للمدرسة التي ملأها أبوها المختار قريبة منها، لكن سعادتها بدو غير مكتملة لأنها ستفارق أبيها، الذي تجده يرتق شقوق جدران منزلهم بالحجارة ويسد الشقوق بينها بالطين لكي تتلاحم أحجاره. بينما يكبر حلم ابنته فرحة ليس فقط إلى حد إكمال تعليمها بالمدينة، بل بأن تتحول إلى معلمة بالمستقبل، لتعود إلى قريتها لتنشيء مدرسة للبنات. وبينما تتبادل فرحة وفريدة التعبير عن أحلامهم المستقبلية على أرجوحتيهما وسط الأشجار .. يقاطعهم دوي الرصاص والقصف وسط أزيز الطائرات.

يحاول أبو فرحة تهريبها بعيداً عن أذى الحرب، في سيارة أبو فريدة إلى المدينة باتجاه الشمال، لكن فرحة غير قادرة على ترك أبيها خلفها، تنزل من السيارة بعد عدة أمتار لتعود لأبيها الذي لا يدري ماذا يفعل وقد سقطت البلد. فيقرر تخبأة فرحة داخل غرف المؤن "بيت المونة"، خلف باب خشبي سميك ذات شقوق، يوصده عليها بقفل معدني، ليعود هو ببندقيته العتيقة ليكمل المقاومة بما أمكن.

محبوسة في مخبأها، تحيطها الأصوات المختلطة، تحاول فرحة البقاء متماسكة، متمسكة بأمل عودة أبيها، معتمدة على بعض المؤن في سد جوعها. تحاول معرفة ما يدور بالخارج عبر فتحة في جدار قبو المؤن، لكنها سرعان ما تحاول سد عقب الباب الخشبي وكذا الفتحة الدائرية بما تقدر لمنع تسلل الدخان المتسلل إلى قبوها من الخارج. لكن أصوات الرصاص لا يمكن منعها من الوصول إلى آذانها.

تحاول فرحة النوم، فيدوي صوت الرعد وتهطل الأمطار بالخارج، فتستغل الفرصة لري عطشها بماء المطر، بمد يديها بقطة فخار طينية مكسورة عبر فتحة جدار القبو الصغيرة. وتقضي حاجتها بأحد جوانب بيت المونة، لكنها لا تزال قادرة على نقش قرص الشمس بسكين صغير، على قشرة إحدى حبات البطاطس الموجودة ضمن خزين القبو. ربما لتستعيض بها عن نفاذ غاز المصباح الذي كانت تستعين به في إنارة ظلمتها. ولا تزال ورقة التقديم إلى المدرس مخفوظة بين صفحات كتابها الصغير الذي لا يزال بصحبتها في مخبأها الموحش.

تشعل فرحة قبس ضئيل من النار باستخدام القش وعيدان الكبريت التي كانت تضيء بها شعلة المصباح التي خبت. تنقش بذات العود الشجرة التي كانت تتأرجح هي وفريدة على الأرجوحتين المتدليتين بالحبال. فيضيق صدرها بحبستها الخبيئة، وتبدأ في محاولة الخروج وفتح باب مخبأها ببيت المونة. لكن الباب سميك ومستعصي على الفتح. فتيأس من المحاولة، لكن روحها لا تزال تتمسك بالأمل، بتذكر حلمها بالذهاب إلى المدرسة صحبة صديقتها فريدة، وسنبلة القمح بين يديها المتعبتين.

تظهر فجأة أسرة فلسطينية فارة من نير الحرب في ساحة منزل فرحة، ليقوم الأب "صالح" بتوليد زوجته، التي رزق بمولودها بالخارج، فتستنقذه فرحة لإخراجها من القبو كما خرج وليده من رحم أمه. لكن محاولاته لكسر باب بيت المونة، يقاطعها صوت يهودي يقول في نداءه "أخرجوا وإلا قتلتم".

تختبيء عائلة صالح في منزل أبو فرحة بالأعلى، بينما تبقى فرحة تطل عبر شقوق باب قبو المؤن على مشهد، قبض جنود اليهود على صالح وفلسطيني آخر في ساحة منزلها بالخارج. يعثر الجنود على دم الولادة بساحة المنزل وكذا علي يدي صالح. فيتشككون بوجود أسلحة مخبأة بالمنزل. يجد المحتلون الأم وأثناء تفتيشها بساحة منزل فرحة، يسمعون صوت بكاء وليدها بالأعلى. يتصح أن المعتقل الفلسطيني مغطى الرأس، هو خائن يقوم بإدلال جنود الصهاينة على أماكن تخزين السلاح، على وعدمنهم بعدم إيذاء الفلسطينين غير المسلحين، ولا الأطفال أو النساء. لكن جنود الإحتلال تقوم بصف عائلة صالح في ساحة المنزل، وتطلق النار عليهم جميعاً، أمام عيني فرحة المطلة من بين شقوق باب بيت المونة المطل على الساحة. يصيب الخائن نوبة قيء، وبينما يحاول لم شتات نفسه بشربة ماء من زير الماء المجاور لباب بيت المونة قبل أن يغادر وراء جنود الإحتلال، يدرك أن فرحة مختبأة خلف شقوق باب القبو الموصد، فتراه وقد كشف الغطاء عن وجهه، الخائن هو أبو صديقتها فريدة.

يبقى وليد "صالح" حياً، وحين يؤمر أحد الجنود الصهاينة بالدعس عليه لقتله، لا يقدر على هذه الفعلة، ويتركه ملفى على أرض ساحة منزل كامل المختار، الذي تلا تزال ابنته خبيئة قبوه.

ترتسم ملامح النكبة على وجه فرحة، لكنها ما تزال تحاول كسر باب مخبأها رغم هول ما شاهدته من بين شقوقه. يستمر بكاء الوليد المهجور بالخارج، ومحاولات فرحة الخروج من مخبأها الموصد، وسط صرخات ثورتها، وبعثرتها لمحتويات أشولة الحبوب داخل بيت المونة، باحثة عن أداة لكسر بابه. وبينما الصغيرة تحاول، تصيبها أول دورة شهرية في حياتها. تستلقي فرحة وهي تهويدة عربية للرضيع من خلف باب القبو، للرضيع الملف بساحة المنزل، لكن صوت بكاؤه قد انقطع.

لم ينقطع الأمل، فقد عثرت فرحة بعينيها وقد ألقاها الإعياء أمام باب القبو، على قطعة قماش ربطت حول مسدس خبأ أبيها في أحد الأشولة التي بعثرتها، وأخرى خبأ بداخلها الرصاص لتعبئة المسدس. لتطلق منه رصاصات نحو باب بيت المونة، فتصيب أحدها قفله فينفتح.

تخرج فرحة لتروي عطشها، بين قريتها التي أصبحت خاوية على خرائبها، لا تملك بين يديها سوى ورقة اقطتعتها من كتابها، مكتوب عليها إهداء من صديقتها فريدة، وخنجر أبيها الذي أهداها إياه.

تذهب فرحة للنهر للاستحمام تحت شلال الماء المتساقط به، فتحل ضفائر طفولتها. تجلس بعدها لتتنازل ثمر التين عل أرجوحتها المتدلية، بجانب الأخرى التي كانت تجلس عليها فريدة.

ولا تجد أمامها سوى السير وحدها على طريق القرية، نحو مستقبل لا تعرفه، لكن فرحة الحقيقية واسمها "رضيّة"، روت حين وصلت إلى سوريا بطري ما، قصة بقاءها على قيد الحياة حين وقوع النكبة، لنراها في هذا الفيلم. تبقى النكبة، لكن فرحة باقية كذلك. فإلى أين المسير والمصير، ومتى يتحقق الوعد؟

الكتابة والإخراج

فيلم فرحة من إخراج وكتابة المخرجة الأردنية دارين ج. سلام. وقد قدمت لنا في هذا الفيلم تجربة سينمائية مرضية بصرياً وروائياً، رغم صعوبة تنفيذ مثل هكذا فيلم، من حيث ثقل القصة على النفوس من ناحية، وصعوبة زوايا الإخراج وضيق مساحة العدسة وأماكن التصوير من ناحية أخرى. خاصة حينما تحولت احداث الفيلم إلى الجزء الذي تختبيء فيه الشيخصية الرئيسية فرحة، داخل بيت المونة. فتكون متابعتنا للأحداث الجارية بالخارج، عبر ما يصل لمسامع فرحة من مؤثرات صوتية لأحداث الحرب، أو عبر عينها، اللتين تمثلهما عدسة كاميرا دارين، لتسترق النظر إلى ما يحدث في ساحة منزلها عير شقوق ألواج الباب الخشبي الذي يوصد عليها قبو بيت المؤن. وقد نفذ المخرجة ذلك ببراعة ملحوظة.

صعوبات أخرى تغلبت عليها مخرجة العمل، تتعلق بالإضاءة التي تكشف لنا تعابير وجه فرحة داخل ظلمة القبو، بين إضاءة تعتمد على مصباح، أو الضوء المتسلل من أسفل عتبة باب بيت المونة أو من بين شقوقه، وكذلك عبر فتحة جداه الدائرية الصغيرة.

كما كان اختيار محدودية الموسيقى التصويرية بالعمل اختياراً موفقاً، يشعر المشاهد مع مشاهد النهاية بخروج فرحة من مخبأها، بالمشاعر التي تحملها الموسيقى التي حضرت صحبة مشاهد النهاية بشكل ملحوظ. واختيار مواقع التصوير بمدينتي الفحيص وعمان بالممكلة الأدرنية كان اختياراً مناسباً للطبيعة الجغرافية والبيئة القروية للموقع الذي تدور به أحداث الفيلم.

أما من الناحية البصرية، فقد وفقت دارين سلام لدرجة كبيرة في تنفيذها من حيث اختيار زوايا الكاميرا والإضاءة. حيث كانت مشاهد الأحلام الطفولية بين فرحة وفريدة على الأرجوحات المتدلية من الشجرة، وتناقضها مع مشاهد مخبأ فرحة الكئيب في بيت المونة، ثم خروجها، وظهور اللقطات الموسعة لقريتها المهجورة، ووحشتها بعد أنا ارتسمت النكبة على ملامحها، وكذلك تنفيذ لجظات الفوضى التي بدأت مع اندلاع الهجوم العسكري للمحتل على القرية الفلسطينية الصغيرة، وعلى وجه الخصوص اللقطات المطلة عبر شقوق وفتحات بيت المونة، بل وما سبقها من مشاهد أطلت فيها عيني فرحة عبر نافذة، أو من خلف ستارة، أو من فتحة ضيقة لأحد أبواب منزلها، لتستمع وتطل والشاهد معها عبر عدسة دارين، على أحداث وحوارات كاشفة للحالة. كل هذه المشاهد كانت شاهداً على مدى موهبة وحساسية مخرجة وكاتبة العمل، وقدرتها على نقل ما أرادت من أحاسيس للمشاهد. فقد رسمت بكاميراتها، والديكورات المؤرخة لعصر دوران أحداث الفيلم، وكذلك اختيار الأزياء، خاصة أزياء سيدات وفتيات العمل، الذي يعزى الفضل فيه لدار "طراز: بيت وداد قعوار للقوب العربي" لوحات متتالية، لم تصطنع فيها إحساس العصر بأية تأثيرات عتيقة أو لقطات أرشيفية، مرشحات ألوان مبالغة أو تأثيرات أحادية اللون أو تأثير السيبيا، بل نقلتنا إلى هذا العصر بألوانه، وطبيعته، وبظلام أحداثه حين احتاج الأمر، فأشعرت المشاهد أن يتابع أحداث حالية، كأنها تقول بأن إحساس النكبة لم يغادرنا.

الأداء التمثيلي

أقيمت ورش تدريب أبطال العمل في مقر الجمعية الثقافية العربية ومدارس الرائد العربي المتواجدة في العاصمة الأردنية عمان.

الإنتاج

اشتركت في ظهور فيلم فرحة للنور عديد شركات الإنتاج والتوزيع ومصادرالتمويل. فشركة بكشتر تري إنترناشونال[6] Picture Tree International الألمانية، كانت هي الشركة الموزعة للفيلم. الذي اشتركت في إنتاجه شركة صندوق الحكايا للإنتاج الفني TaleBox الأردنية[7]، بقيادة المنتجة ديما عازر Deema Azar، وشركة لايكا فيلم أند تي في Laika Film & Television السويدية[8]، بالإضافة إلى شركة تشيمني Chimney.

شارك في إنتاج ودعم الفيلم جهات عديدة، على رأسها صندوق الأردن لدعم الأفلام The Jordan Film Fund، أحد برامج الهيئة الملكية الأردنية للأفلام The Royal Film Commission - Jordan، بقيادة المنتجة آية جردانه Ayah Jardaneh[9]. إلى جانب معهد الأفلام السويدي بقيادة المنتجة السويدية مادلين إيكمان The Swedish Film Institute - Madeleine Ekman[10]. بالإضافة إلى مبادرة من جانب مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عبر صندوق البحر الأحمر The Red Sea Fund[11]. ومنحة أخرى من جانب "المورد الثقافي Culture Resource" اللبنانية.[12]

إلى جانب دعم من هيئة المعاهد الثقافية الأوروبية في الأردن EUNIC.[13] مع دع لصناعة الفيلم من قِبل برنامج Global Media Makers ومؤسسة فيلم إندبندنت Film Independent.

نقد

وصفت مراجعة في نيويورك تايمز الفيلم بأنه "نوع قصص البلوغ" وأنه بينما "يتم عرض القصة بشكل أساسي في غرفة تخزين صغيرة، يتحدث [الفيلم] عن مجلدات".[14]

قال وزير المالية الإسرائيلي، أڤيگدور ليبرمان قد شن هجوما على الفيلم، وقال في بيان نشره على تويتر، إنه "من الجنون أن تبث نتفليكس فيلما هدفه خلق ذريعة كاذبة والتحريض على كراهية الجنود الإسرائيليين".

وأضاف الوزير المنتهية ولايته: "لن نسمح بتشويه سمعة جنود الجيش الإسرائيلي"، مضيفا: "وجهت القيادة المهنية في وزارة المالية لاتخاذ إجراءات لسحب الميزانية عن مسرح السرايا في يافا (وسط) الذي اختار عرض الفيلم الأردني (فرحة) الليلة".

واعتبر وزير الثقافة الإسرائيلي، حيلي تروبر، أن "تقديم مسرح إسرائيلي منصة لهذه الأكاذيب والتشهير هو وصمة عار"، داعيًا إدارة المسرح "إلى العدول عن قرارها عرض الفيلم". غير أن المسرح عرض الفيلم مساء الأربعاء.[15]

رضًا على الهجوم العنيف، أصدرت الأردنيات مخرجة فيلم "فرحة"، دارين سلّام، ومنتجتاه ديمة عازر وآية جردانه.

جاء في البيان "خلال الـ48 ساعة الماضية، تعرض فيلمنا فرحة لهجوم عنيف من قبل مسؤولي الحكومة الإسرائيلية ووسائل الإعلام الإسرائيلية وكذلك من قبل أفراد إسرائيليين على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات".

ودانت المخرجة والمنتجتان "كل الاتهامات لتشويه سمعة فرحة، والحملة المنظمة ضده على موقع IMDb لخفض تقييمه بشكل كبير، ومحاولات وقف عرض الفيلم في مسرح سرايا يافا، والتهديدات بإلغاء اشتراكات منصة نتفليكس في حالة بدء عرض الفيلم عليها".

ووصفن "هذه المحاولات لإسكاتهن كعربيات وكصانعات أفلام" بأنها "تجريد لإنسانيتهن وضد أي حرية تعبير". وشددن على أن ما يحصل "لن يردعهن عن هدفهن". وقالت السينمائيات الثلاث في البيان: "وجود الفيلم واقع، ووجودنا واقع. سُلبنا الكثير، لكن لن تُسلب أصواتنا".


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

جوائز الفيلم

 
كرم الطاهر ودارين سلام

شارك الفيلم في العديد من المهرجانات العربية والدولية. وقد حاز مشروع فيلم فرحة قبل صدوره على عدة جوائز:

  • جائزة راديو وتلفزيون العرب/جائزة وزارة الداخلية للسينم - مهرجان دبي السينمائي الدولي DIFF عام 2016
  • جائزة هالو Halo لخدمات ما بعد الإنتاج FEST عام 2017

,وفاز الفيلم بعد صدوره بعدة جوائز أخرى:

  • جائزة التقدير الخاصة - مهرجان البجر الأحمر السينمائي الدولي عام 2021
  • جائزة Best Youth Feature Film - مهرجان Asia pacific screen awards عام 2022
  • جائزة أفضل فيلم طويل - مهرجان مالمو للسينما العربية عام 2022

مرئيات

الإعلان الترويجي لفيلم فرحة.

انظر أيضًا

المصادر

  1. ^ أ ب ت Barraclough, Leo (3 September 2021). "Picture Tree International Boards Toronto-Bound 'Farha,' Debuts Trailer". Variety (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 1 December 2022.
  2. ^ أ ب ت ث ج خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة :1
  3. ^ Hussain, Murtaza (3 December 2022). "Netflix's "Farha" and the Palestinian Right to Process Pain Through Art". The Intercept. Retrieved 4 December 2022. The pivotal scene in "Farha" showing the murder of a Palestinian family depicts the wartime Israeli military in a poor light. Yet far from being unthinkable, such incidents have been documented by Israeli historians as common during the Nakba. "The Jewish soldiers who took part in the massacre also reported horrific scenes: babies whose skulls were cracked open, women raped or burned alive in houses, and men stabbed to death," the historian Ilan Pappe wrote in his book, "The Ethnic Cleansing of Palestine," describing accounts of a massacre that took place in the Palestinian village of Dawaymeh. The massacre in Dawaymeh was just one of countless incidents of ethnic cleansing during this period, many of which have survived in the memory of Palestinians but are only now being recognized by others.
  4. ^ Berman, Nora (2 December 2022). "In Israel, a scandal over Netflix's choice to stream a film depicting the 1948 murder of a Palestinian family". The Forward. Retrieved 4 December 2022. While the exact events in the film may not have happened, it is not a lie, nor libelous, to say that Palestinian civilians, including women and children, were killed during the creation of the state. Efforts by Jewish Israelis to suppress this narrative only further entrench existing hostility and calcify any efforts toward coexistence."No reasonable person still believes there were no acts of expulsion and massacre by the Jewish side in the 1948 war," Israeli historian Benny Morris has written of his country's earlier attempts to hide this history... Still, the painful reality is that some Israeli soldiers did kill men, women and children on the path to creating a Jewish state.
  5. ^ Akerman, Iain (24 December 2021). "'I'm not afraid to tell the truth:' Jordanian filmmaker Darin Sallam discusses 'Farha'". Arab News. Retrieved 4 December 2022. Inspired by the story that Sallam was told as a child (although Radieh has become Farha — played by newcomer Karam Taher), it addresses the horror of the Nakba (the violent removal of Palestinians from their homeland), which is harrowingly depicted from the unique perspective of a young girl trapped inside a single room.
  6. ^ https://www.picturetree-international.com/films/details/farha.html
  7. ^ https://talebox.org/farha
  8. ^ http://laikafilm.se/film/beauty-and-the-dogs/
  9. ^ http://www.film.jo/Contents/Jordan-Film-Fund.aspx
  10. ^ https://www.svenskfilmdatabas.se/en/item/?type=film&itemid=626775
  11. ^ https://redseafilmfest.com/en/our-films/page/8/?film_id=87&film_name=FARHA
  12. ^ https://mawred.org/%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%b1%d8%af/%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%a6%d8%ac-%d8%af%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%b9%d8%a7%d9%85-2019-%d9%85%d9%86-%d8%a8%d8%b1%d9%86%d8%a7%d9%85%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%a7/
  13. ^ https://hi-in.facebook.com/story.php?story_fbid=5035216553242401&id=309222739175163&m_entstream_source=permalink
  14. ^ Loayza, Beatrice (1 December 2022). "'Farha' Review: A Most Brutal Coming-of-Age Story". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 1 December 2022.
  15. ^ "صانعات فيلم "فرحة" ردا على الهجوم الإسرائيلي: لن تُسلب أصواتنا". عرب 48. 2022-12-02. Retrieved 2022-12-05.

وصلات خارجية