فتحي خازم

العقيد فتحي خازم (شهرته أبو الرعد) عقيد متقاعد من قوات الأمن الوطني في السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، برز اسمه في إبريل 2022 بعدما استشهد ابنه الأول "رعد خازم" بعد تنفيذ عملية ديزنغوف في تل أبيب، واستشهد "عبد الرحمن خازم في سبتمبر من نفس العام في جنين.

العقيد فتحي خازم
الجنسية	فلسطين
المهنة	ضابط قوات الأمن الوطني في السلطة الفلسطينية

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 سيرته

يعيش فتحي خازم في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، كان عقيدًا في قوات الأمن الفلسطينية.

 أبو الشهيدين

فتحي خازم مع جثمان ابنه الشهيد الثاني.

اصبح فتحي خازم معروف بأبو الشهيدين حيث استشهد ابنه الأول "رعد خازم" في 7 أبريل 2022، بعد تنفيذ عملية ديزنغوف في تل أبيب أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين إسرائيليين. تلك العملية حوّلت حياة خازم 180 درجة وأصبح أيقونة للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وللتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قام بخطبة زلزالية حركت مشاعر الفلسطينين.

في 28 سبتمبر 2022، استشهد ابنه الثاني "عبد الرحمن" ليخطب خطبة أخرى يدعوا فيها للمقاومة.

 الاعتقال

بعد استشهاد ولديه أصبح خازم على رأس قائمة المطلوبين للاعتقال لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي يريد الاحتلال اعتقاله بسبب ألتفاف الفلسطينين حوله خاصة بعد خطبه التي ألقاها بعد استشهاد وابنيه.

بعد الخطبة التي ألقاها عقب تلقيه خبر ابنه الثاني، قام ناشطون في مدن فلسطينية بإغلاق الميادين العامة تلبية لدعوة أبو رعد، وانتشرت صوره في مدينة رام الله كتب عليها: "التزاما بقرار والد الشهداء فتحي خازم أبو رعد، رام الله اليوم مغلقة حدادا على أرواح شهداء جنين".

حاول أكثر من مرة اعتقاله عبر اقتحام مخيم جنين، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل؛ شن الاحتلال الإسرائيلي محاولات عدة لاقتحام المخيم لتدمير منزل عائلة خازم إلا أن المقاومين فيه كان يتصدون للآليات العسكرية والجرافات التي كانت ترافق قوات الاحتلال، ويشتبكون معها مفشلين محاولات الاقتحام وإلقاء القبض عليه.

طلبت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية طلبت من فتخي خازم تسليم نفسه لأجهزتها الأمنية ومارست ضغوطاً عليه، إلا أنه رفض، قبلها طلبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسليم نفسه لها. وقال رداً على هذه المطالبات:" فقدتُ فلذة كبدي ويبحثون عن باقي أفراد أسرتي، وأسأل الله أن لا يصلوا إلينا، ثم يطلب أعدائي وبعض أبناء جلدتي أن أسلم نفسي، لن أفعل حتى أتسلم جثمان ابني".

 تدمير منزله

وفي نهاية شهر سبتمبر2022 حاول الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مخيم جنين وبسبب تصدي المقاومين له، قصف منزل عائلة خازم بالصواريخ المضادة للدروع، واستشهد على إثر عملية الاقتحام الابن الثاني لفتحي خازم ولحق دمار جزئي في منزله، ليفشل الاحتلال مرة أخرى في اعتقال خازم.

 مرئيات

كلمات فتحي خازك بعد استشهاد نجليه.